العمل بالشبه فى النحو العربى شروطه والأحکام المترتبة عليه دراسة تحليلية فى باب النواسخ للدکتور

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

أستاذ اللغويات المساعد کلية الدراسات الإسلامية والعربية للبنات بکفر الشيخ جامعة الأزهر

المستخلص

الحمد لله الذى رفع درجة العلماء ، ونصب رايتهم ، وجعلهم أصل کل خير وفلاح ، وخفض أهل الجهل والعمى والضلال ، والصلاة والسلام على أفصح من نطق بالضاد سيدنا محمد r ، وعلى آله، وأصحابه، ومن نسج على منوالهم إلى يوم الدين، وبعد .....  
     فإن نظرية العمل والعامل فى النحو العربى نظرية عربية خالصة، ارتبطت بنشأة النحو وتطورت بتطوره ، وهى فى الأصل مرتبطة بالعلة النحوية التى لازمت النحو منذ نشأته ، وکان الاهتمام بها يزداد شيئًا فشيئًا ، فلکل حکم نحوى علة کانت سببًا فيه وتفسيرًا له ، فلما رأى النحاة الحالات الإعرابية من رفع ونصب وجر وجزم ، تساءلوا عن الموجد لذلک ؛ فقادهم هذا التفکير إلى الحديث عن قضية العامل التى کانت الأساس الذى بُنى عليه النحو العربى تأليفًا ومنهجًا ، وهى المحور الرئيس فى قضايا الخلاف النحوى.
        والمتتبع لأسباب العمل فى النحو العربى ؛ يقف على عدة أسباب منها: العمل بحق الأصالة، والعمل بالاختصاص ، والعمل بالنيابة، والعمل بالشبه .
        وعلى الرغم من أهمية العمل بالشبه فى النحو العربى ، إلا أننى لم أقف على أحد – ممن وقفت عليهم – أفرد هذا الموضوع بمؤلف خاص ، وإنما کان حديثًا متفرقًا فى أبواب النحو ، ولذا استخرت الله U للکتابة فى هذا الجانب ؛ فکان هذا البحث الذى عنونته بـ (العمل بالشبه فى النحو العربى .. شروطه والأحکام المترتبة عليه - دراسة تحليلية فى باب النواسخ) .
وقد وقع اختيارى على باب النواسخ ؛ لأن حقيقة العمل فيها ترجع إلى العمل بالشبه .
هذا وقد بنيت هذا البحث فى مقدمة، ومدخل، ومبحثين ، وخاتمة .
وذلک کما يلى :
أولاً : المقدمة ، وفيها سبب اختيارى للموضوع ، وخطته .
ثانيًا : مدخل ، وهو بعنوان : أنواع العوامل والأصل فيها. وفيه:
أولاً : أنواع العوامل في العربية .
ثانياً: الأصل في العمل.
ثالثًا : المبحث الأول،  وهو بعنوان : تشبيه فرع بأصل في العمل في باب النواسخ.
رابعا: المبحث الثاني: وهو بعنوان: تشبيه فرع بفرع في العمل في باب النواسخ.
خامسا : الخاتمة : وفيها أهم نتائج البحث .
وذيلت البحث بثبت المصادر والمراجع، وفهرس الموضوعات .
أدعو الله U أن يجعل هذا البحث لبنة فى صرح العربية الخالد، وأن يجعله خالصًا لوجهه الکريم ، إنه نعم المولى ، ونعم النصير .
                                           
الدکتور
رمضان خميس عباس القسطاوى
أستاذ اللغويات المساعد
کلية الدراسات الإسلامية والعربية للبنات بکفر الشيخ
جامعة الأزهر

الكلمات الرئيسية