عتبة العنوان في القصة القصيرة بمنطقة جازان

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

ماجستير في الدراسات الأدبية والنقدية قسم اللغة العربية کلية الآداب والعلوم الإنسانية جامعة جازان.

المستخلص

المستخلص
يسعى النقد المعاصر –اليوم- إلى الاهتمام بما يسمى بعتبة العنوان بعد أن ظل إلى وقت قريب يولي اهتمامه للنص على حساب القارئ؛ ويرجع هذا الاهتمام إلى ما تشکله هذه العتبة من أهمية في قراءة النص، والکشف عن مکنوناته، ودلالاته الجمالية، وهي باب يفتح أمام المتلقي أو القارئ، ويرغبه في الولوج إلى أعماق النص.
ومن هذا المنطلق کانت محاولتي في هذا البحث الموسوم بـ(العتبة العنوان في القصة القصيرة بمنطقة جازان)؛ لأکشف عن ظاهرة عتبة العنوان في القصة القصيرة بمنطقة جازان.
ونتيجة لذلک تمثلت إشکالية البحث في: الکشف عن ظاهرة عتبة العنوان في القصة القصير بمنطقة جازان، وتتفرع عن هذه الإشکالية تساؤلات عدة، منها: ما مدى توفيق توظيف عتبة العنوان عند کتَّاب القصة القصيرة في منطقة جازان؟ کيف تشکل عتبات العناوين علامات مضيئة لممارسة نوع من الوقع الجمالي والتأثير النفسي والمعرفي على المتلقي؟ هل تتمثل العناوين بالوظيفة الإقرائية؟ هل هذه النصوص المحاذية تخصب النص القصصي وتفتح مداه؟
وقد قسمت هذا البحث إلى تمهيد، تليه ثلاثة مباحث:
عتبة العنوان، وينقسم إلى تمهيد، وثلاثة مباحث:
التمهيد: العنوان (مفهومه، وأنواعه، وأهميته).
المبحث الأول: عناوين رئيسة.
المبحث الثاني: عناوين داخلية.
المبحث الثالث: عناوين فرعية.
وسأنهى البحث بخاتمة تتضمن أهم النتائج التي يمکن أن نتوصل إليها، ولعل أبرزها: إخراج العتبة العناوين في القصص الجازانية إلى الوجود بهذه الدراسة النقدية الأکاديمية، والکشف عن وظيفة العتبات النصية وفقًا للمنهج السيميائي في القصص.

الكلمات الرئيسية