لغة الحديث النبوي الشريف في أحاديث ذم العصبية الجاهلية في ضوء علم اللغة النفسي

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

مدرس أصول اللغة في كلية الدراسات الإسلامية والعربية بنات– جامعة الأزهرفرع بني سويف

المستخلص

تستهدفُ هذه الدراسةِ رصدَ الدلالة اللغوية والنفسية والاجتماعية للغة الرسول الكريم (صلى الله عليه وسلم) الواردة في ذم العصبية الجاهلية البغيضة التي كانت مسيطرة على النفوس والعقول حتى بعد دخولهم الإسلام، فكان للإعجاز اللغوي النبويّ دور في التنفير من هذه الحمية الجاهلية؛ وفق بيان رباني راعى فيه نفس المتلقي عبر العصور والأزمان ومع اختلاف الطبقات فيستمد منها الشرع الحكيم أحكامه وقوانينه في إطار لغوي نفسي.
وتُدرس هذه الأحاديث النبوية الواردة في ذم العصبية في ضوء علم اللغة النفسي باعتباره فرع من فروع علم اللغة التطبيقي( ).
فمهدت لذلك بتعريف العصبية الجاهلية، والربط بين الدلالة اللغوية والنفسية المرادة منها، مع ذكر جانب من الجوانب اللغوية وهو تعليل التسمية، ثم تناولتُ التعريف بعلم اللغة النفسي، وتأصيله عند علماؤنا العرب، وأنهم أصحاب هذا العلم، ويُعد الجاحظ (ت255هـ ) من المؤسسين له في كتابه البيان والتبيين، كما قمت بدراسة موجزة لنظريات علم اللغة النفسي التي أشار إليها المحدثون، ثم اتبعت ذلك دراسة تطبيقية بجمع الأحاديث الواردة في ذم العصبية الجاهلية واستخراج الألفاظ الدالة على ذم هذه العصبية في كل حديث ودرستها دراسة لغوية معجمية ثم كشفت عن الدلالة النفسية المراده في الحديث الشريف، وأثبت البحثُ أن دراسة القرآن الكريم والسنة النبوية المطهرة في ضوء علم اللغة النفسي ضروري لفهم النص مراعاة للنفس البشرية, كما يُظهر جانبًا من جوانب الإعجاز اللغوي النفسي، فتضمن البحثُ مقدمة وتمهيد وأربعة مباحث وخاتمة.

الكلمات الرئيسية