تغيير زمن صيغ الأفعال مواضعه وأحكامه ودلالاته

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

أستاذ النحو والصرف المساعد - قسم اللغة العربية كلية العلوم والآداب بمحايل جامعة الملك خالد

المستخلص

يهدف هذا البحث إلى حصرَ مواضع صرف صيغ الأفعال عن أزمانها وأحكامها وبيان دلالاتها وإيضاح ذلك بالأمثلة والشواهد، وجاءت هذه الدراسة التي اتَّبَعْتُ فيها المنهج الوصفي في مقدمة وثلاثة فصول وخاتمة: الفصل الأول ويتناول الفعل الماضي والأزمنة التي ينتقل إليها، فالفصل الثاني ويتناول الفعل المضارع والأزمنة التي ينتقل إليها، فالفصل الثالث: ويتناول الفعل الذي يحتمل زمنين، وبينت في كل فصل الدلالات التي يدل عليها كل فعل عند صرفه عن زمنه إلى زمن غيره، وخلص البحث إلى عدد من النتائج أهمها: أن الماضي يأتي بمعنى الحال تارةً وبمعنى الاستقبال تارةً أخرى، ويأتي محتملاً للمضي والاستقبال، ويأتي المضارع بمعنى الماضي، ووقوع الفعل مصروفًا عن زمنه إلى زمن غيره يترتب عليه أخذ هذا الفعل حكم الفعل الذي جاء بزمنه، وأن استعمال الفعل مصروفًا عن زمنه يكون لأغراض ودلالات بلاغية تزيد النصوص جمالاً ودقة في التعبير.
This research aims to identify the places of the grammar of the forms of verbs relating to their tenses and rulings, to explain their implications, and to clarify this with examples and evidences. I use the descriptive method in this study. The study contained an introduction, three chapters and conclusion: the first chapter talked about the past tense and the times of the verb. the second chapter talked about the present tense and the times of the verb. The third chapter talked about the verbs that contained the probability of two tenses (present and past). In each chapter,

الكلمات الرئيسية