الاستهلال بالاستفهام في شعر الأخرس

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

ماجستير الأدب والنقد من قسم اللغة العربية - كلية التربية بالخرج - جامعة الأمير سطام بن عبد العزيز بالمملكة العربيَّة السُّعُودِيَّة

المستخلص

يستهدف هذا البحث التعرف إلى الشاعر، والاستفهام وأهميته. وبيان أدوات الاستفهام في مُستهل شعر الأخرس. وتوضيح الاستهلال بالاستفهام وعلاقته بموضوعات قصائد الأخرس. اقتضت طبيعة البحث استخدام المنهج الوصفي التحليلي، ‏وذلك من خلال تتبع أدوات الاستفهام المستخدمة في مطالع شعره، وكيف قام باستخدامها. ومن أبرز النتائج التي توصل إليها البحث تعددت الأغراض الشعرية في القصائد المفتتحة بالاستفهام، فجاءت في المدح والهجاء وفي الغزل والرثاء، كما أنه استخدم الاستفهام للتعبير دهشته، وحيرته، وشكواه، وحنينه، ونفيه وإثباته، وتمنيه، واستنكاره، واستبطائه، وتعظيمه لممدوحه، وغير ذلك. أضاف الاستهلال بالاستفهام لقصائد الأخرس حسن المطلع، فقد اعتنى بمطلع قصيدته؛ لعلمه بأهميتها لدى المتلقي، فوظف الاستفهام خير توظيف. كما أن الشاعر طرق أوزان الشعر العربي المعروفة، مثل: الطويل والكامل والرجز وغيرها من بحور الشعر، والأخرس يُعَدُّ من الشعراء الذين اتسموا بالكثرة المفرطة في إنتاجه الشعري. ومن نتائج البحث أيضًا أن للاستفهام في مطالع شعر الأخرس ارتباطًا وثيقًا ببقية النص الشعري، فهو بمنزلة أسئلة تُطرح في الاستهلال لتربط النص من مطلعه إلى خاتمته. ووصى البحث بأن هناك حاجة ماسّة للعناية بشعر الأخرس ودراسته دراسة أكثر تفصيلًا، كما أنه وصى بدراسة شعراء عصره – القرن التاسع عشر – والعناية بشعرهم، فالعديد منهم له إنتاج شعري لم يُعتنَ به، والبعض منهم لم تتم دراسة إنتاجه بعدُ.

الكلمات الرئيسية