الفروق اللغوية فى النکت والعيون تفسير الماوردى المتوفى 450هـ
نعيم
عطوة محمد فرج
مدرس أصول اللغة
فى کلية اللغة العربية بالزقازيق
author
text
article
2011
ara
فقد بذل العلماء السابقون جهدهم ، وأفنوا أعمارهم خدمة لکتاب الله عز وجل ، الذى ضمن الله حفظه وبقاءه إلى أن تقوم الساعة حين قال : ﭽ ﮗﮘﮙﮚ ﮛﮜ ﮝﭼ ([1]) . وقد قيض الله من العلماء – المفسرين ، واللغويين ، وغيرهم – من يقوم على خدمة کتابه العزيز ؛ فمنهم من قام بتفسيره وبيان معانيه، ومنهم من عکف عليه يبين إعرابه ، وما تحوى ألفاظه من جهة البلاغة والفصاحة والإعجاز ، ومنهم من عکف على الدراسات الصوتية والدلالية فيه . ومعلوم أن کل حرف فى کتاب الله – عز وجل – له وقعه وله دلالته، يؤيد ذلک ما أورده أبو العباس عن ابن الأعرابى فى قوله : " کل حرفين أوقعتهما العرب على معنى واحد ، فى کل واحد منهما معنى ليس فى صاحبه ربما عرفناه فأخبرنا به ، وربما غمض علينا ، فلم نلزم العرب جهله"([2]). ومن هذا المنطلق اهتم کثير من المفسرين واللغويين ببيان الفروق اللغوية بين الألفاظ ، التى يظن کثير من الناس أنها من قبيل الترادف نظراً لتقارب معانيها ، ولا يلمح الفرق بين معانى هذه الألفاظ إلا عالم لغوى مدقق . ومن المفسرين المدققين فى کتاب الله ، وبيان ما تحمل ألفاظه من معان ، العالم المفسر ، اللغوى ( أبو الحسن على بن محمد بن حبيب الماوردى ) ؛ فقد اهتم فى تفسيره ببيان الفروق اللغوية بين الألفاظ فى کتاب الله عز وجل ، ونظراً لتقدمه ، واهتمامه بهذه الدراسة اللغوية، ونقله عن کبار اللغويين ، واستشهاده بمأثور کلام العرب، من حديث ، وشعر ، وحکم وأمثال ، وبروز شخصيته ؛ فقد نقل عنه کثير من العلماء من أمثال : القرطبى ، وأبى حيان ، والسمين الحلبى ، وابن عادل. وکان ذلک دافعاً لى لاختيار هذا الموضوع ليکون عنوانا لهذا البحث. ( الفروق اللغوية فى – النکت والعيون تفسير الماوردى ) . وهذا البحث يشتمل على مقدمة وتمهيد وسبعة مباحث وخاتمة وفهرس للمصادر والمراجع ثم فهرس الموضوعات . أما المقدمة فقد أشرت فيها إلى أهمية هذا الموضوع وسبب اختيارى له . وأما التمهيد فيتضمن : أولاً : التعريف بالماوردى . ثانياً : التعريف بکتاب ( النکت والعيون – تفسير الماوردى ) وأما المباحث فتشتمل على : المبحث الأول : الفرق بين اللفظين لاختلاف الصيغة . المبحث الثانـى : الفرق بين اللفظين بالعموم والخصوص . المبحث الثالـث : الفرق بين اللفظين من جهة صفات المعنيين . المبحث الرابـع : الفرق بين اللفظين من جهة اعتبار الحرکة . المبحث الخامس : الفرق بين اللفظين باعتبار الحرکة والسکون . المبحث السادس : الفرق بين اللفظين باعتبار التخفيف والتشديد . المبحث السابع : الفرق بين اللفظين باعتبار حال الشئ الذى يتعاقب عليه لفظان . وأما الخاتمة : فقد تناولت فيها أهم نتائج هذا البحث . وأخيراً فهرس المصادر والمراجع والموضوعات . والله تعالى أسأل أن يجعل هذا العمل خالصاً لوجهه الکريم ، وأن يجعله فى ميزان حسناتى ، وأن يکتب له القبول ، وأن يجزى أساتذتنا عنا خير الجزاء ، والله من وراء القصد ، وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين ، وصلى الله وسلم وبارک على سيدنا محمد وعلى جميع الأنبياء والمرسلين . الباحث د/ نعيم عطوة محمد فرج
حولية کلية اللغة العربية بجرجا
جامعة الأزهر (جرجا)، کلية اللغة العربية
2356-9050
15
v.
6
no.
2011
4265
4458
https://bfag.journals.ekb.eg/article_27592_18fd8539e955f115f6865fc256b5efba.pdf
dx.doi.org/10.21608/bfag.2011.27592
بدائع التوجيهات الفاذّة لـمُـشْکِل القراءات المتواترة والشاذّة دراسة قرآنية نحوية وتصريفية
حامد
عيسى مصطفى العسيلي
المدرس في قسم اللغويات في کلية اللغة العربية
جامعة الأزهر- فرع أسيوط
author
text
article
2011
ara
فإن القرآن الکريم رافد ثر، ومداد لا ينفد، ومصدر إلهام دائم، أعز الله به اللغة العربية وشرفها؛ لأنه کتاب الله الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه، أنزله الله-تعالى- على نبيه-r-على سبعة أحرف؛ تيسيرا للقارئ؛ وتخفيفا على الأمة. وقد اعتمد الرواد من النحاة على القرآن الکريم؛ ليکون مصدرا من المصادر التي اعتمدوها في استنباط قواعدهم، والقراءاتُ القرآنية جزء من القرآنالکريم، رفدت بکل ما جعلها عِلما قائما بذاته، ومعينا لا ينضب. ولا يخفى أن النحويين انشغلوا بالقراءات توجيها وتأويلا وتفسيرا وتدوينا؛ وقد استثارهم أوجه التعدد فيها؛ فاختلفت اتجاهاتهم في توصيفها؛ فمنهم من رفض بعضها، وعدّه من الشواذ، ومنهم من انتصر لها ودافع عنها. ومما لايخفى على الباحثين أن بعض القراءات المتواترة تحتاج عند توجيهها إلى إعمال فکر وإمعان نظر، وأن بعض شواذّ القراءات يجافي ظاهرها قواعد النحو والتصريف، أو يُتـَّهم من يقرأ بها بالکفر؛ فيستبشع ظاهرها بادي الرأي؛ وهذا ما عَنيته بمشکل القراءات؛ ومن ثم فقد نظرت في القراءات: متواتِرها وشاذها؛ فجمعت ما يسّره الله لي من مشکلها؛ ثم حاولت-قدر جهدي-تأويله، وکشف غامضه، ورفع اللبس عنه؛ في ضوء ما سطره يراع علمائنا العباقرة، وقد أودعته هذا البحث الذي سميته: بدائع التوجيهات الفاذة[1]لمشکل القراءات المتواترة والشاذة دراسة قرآنية نحوية وتصريفية والحق أن کتب القراءات القرآنية والتفاسير واللغة عُنيت بتوجيه القراءات عناية فائقة، ولعل أبرز من أبدع في توجيه مشکل القراءات هو ابن جني فيلسوف اللغة؛ وذلک في کتابه "المحتسب" الذي أفدت منه کثيرا، کما اهتم الباحثون بتوجيهها في رسائلهم العلمية، غير أنه لم ينفرد-حسب علمي-کتاب أو بحث تناول مشکل القراءات المتواترة والشاذة، وکل من تناولوها بالتوجيه والتحليل لم يسلکوا هذا المسلک، بل کتبوا عن قراءات لقراء بأعينهم؛ فخرجوا ما أشکل منها وما لم يشکل. والجديد في هذا البحث أنه جمع مشکل القراءات، وعرَضَ بدائع توجيهها، مضيفا إليها بعض الاجتهادات والرؤى النحوية. هذا، وقد جاء البحث في مقدمة وثمانية مباحث وخاتمة، على النحو الآتي: المبحث الأول: ما يختص بالإعراب والبناء، وفيه أربعة مطالب: المطلب الأول: حرکة بناء تاء الفاعل - المطلب الثاني: الإتباع 0 المطلب الثالث: إعراب الفعل المضارع - المطلب الرابع: الإعراب بالحروف0 المبحث الثاني: ما يختص بالمرفوعات0 المبحث الثالث: ما يختص بالمنصوبات0 المبحث الرابع: ما يختص بالإضافة0 المبحث الخامس: التبادل بين إنّ و أنّ0 المبحث السادس: ما يختص بالتوابع 0 المبحث السابع: ما يختص بالنداء0 المبحث الثامن: ما يختص بالتصريف 0 الخاتمة، وقد ضمنتها أهم نتائج البحث وتوصياته، ثم شفعت البحث بفهرس للمصادر والمراجع، وآخر لمحتوى البحث. [1] ) الفذّ: الواحد، والمنقطع عن أمثاله الخارج منه، والفذ يفيد التقليل، وتمرٌ فَذٌّ: متفرق. انظر الصحاح تاج اللغة وصحاح العربية للجوهري (ف ذ ذ) تح/ أحمد عبد الغفور عطار-الناشر: دار العلم للملايين-بيروت ط4 سنة 1407هـ1987م، والإتباع والمزاوجة لأحمد بن فارس بن زکرياء القزويني الرازي )باب الذال( تح/کمال مصطفى-الناشر: مکتبة الخانجي-القاهرة-لا ت، ومعجم الفروق اللغوية لأبي هلال العسکري (باب الفرق بين الفرد والمتفرد) تح/ الشيخ بيت الله بيات، ومؤسسة النشر الإسلامي-الناشر: مؤسسة النشر الإسلامي التابعة لجماعة المدرسين -الطبعة: الأولى 1412هـ. وکلمة "فاذة" لها معان عدة منها: المتفردة. انظر: لسان العرب لابن منظور: (ف ذ ذ)- الناشر: دار صادر بيروت-ط3 سنة 1414هـ. وهذا المعنى هو الذي عَنيته في عنوان البحث، أي التوجيهات المتفردة في کشف غموض القراءة وإزالة مشکلها، وقد جاءت کلمة الفاذة بمعنى المتفردة-أيضا-في الحديث الشريف:"... وسئل رسول الله- r -عن الحُمُر، فقال:" ما أُنزِل عليّ فيها شيءٌ إلا هذه الآية الجامعة الفاذة:( فَمَن يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْرًا يَرَهُ * وَمَن يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ شَرًّا يَرَهُ) سورة الزلزلة:8،7. والحديث في صحيح البخاري 3/113برقم 2371- باب شرب الناس والدواب من الأنهار- تح/محمد زهير بن ناصر الناصر-الناشر: دار طوق النجاة (مصورة عن السلطانية بإضافة ترقيم محمد فؤاد عبد الباقي) ط1 سنة 1422هـ.
حولية کلية اللغة العربية بجرجا
جامعة الأزهر (جرجا)، کلية اللغة العربية
2356-9050
15
v.
6
no.
2011
4459
4556
https://bfag.journals.ekb.eg/article_27593_cfe40920f37fd1c4485771cac8e1abcd.pdf
dx.doi.org/10.21608/bfag.2011.27593
ظاهرة الفصل بين المتلازمين في الجملة الاسمية دراسة تطبيقية في الأربعين النووية
عبدالحميد
حمدي عبدالحميد المقدم
أستاذ مساعد بقسم اللغة والنحو والصَّرف
کلية اللغة العربية – جامعة أم القرى
author
text
article
2011
ara
فإنَّ الفصل بين المتلازمين من ظواهر اللغة العربية المختلفة التي تُغْري بالنَّظر، وتستدرج قارئها للدراسة . الأمر الذي جعلني متوکلاً على الله لتتبع هذه الظاهرة المتناثرة في کتب النحاة، وجمع شتات ماتفرق بعضه إلى بعض ، والکشف عن سرٍّ من أسرار العربية وسِمةٍ مِن سماتها في هذا البحث الموسوم بــ : ( ظاهرة الفصل بين المتلازمين في الجملة الاسمية . دراسة تطبيقية في الأربعين النووية ) وآثرتُ الجملة الاسمية على الفعلية لبروز الأولى بصورة واضحة في کتاب الأربعين النووية ، ولکثرة أنماطها ، إضافة إلى أنَّ( الجملة ) هى مدار الدراسة النحوية ([1]). وأمَّا عن اختياري للأربعين النووية مجالاً للتطبيق دون سواها مِنْ کتب الحديث فکان لأسباب منها : · تحقيق رغبتي القوية في أن تکون دراستي النحوية في رحاب السُّنَّة النبويَّة المـُطَهَّرة ،ولا شکَّ أنَّ الدراسة التطبيقية أنفع وأعظم مما لو کانت دراسة نظرية . فما فائدة أن ندرس ظواهر صمَّاء دون أنْ نطبقها؟! · أنها مِن أشهر کتب الحديث المجموعة، وأوفرها حظاً بالدراسة والشرح، فقد عدَّ بعضُهم شروح الأربعين خمسين شرحاً ، بعضها مطبوعٌ ، وأکثرها مخطوط([2]). · أنَّ أحاديثها تــُعَدُّ مِن جوامع کلِم رسول الله r ، وأغلبها من أحاديث البخاري ومسلم([3]). · نعتُ بعض العلماء لبعض أحاديثها بأنَّ عليها مدار الإسلام، أونصفه([4]). وقد اقتضت طبيعة البحث أن يکون في : مقدمة، وتمهيد، وأربعة فصول، وخاتمة . أمَّا المقدمة : فبيَّنتُ فيها أهمية الموضوع ، وأسباب اختياره ، والخطة المتبعة في تناول موضوعات البحث ، ومنهجي فيه . وأمَّا التمهيد : فتحدثت فيه عن احتجاج النحاة بالحديث النبوي الشريف . والفصل الأول : جعلته تحت عنوان (وقفة مع مفردات العنوان)، وضمَّ خمسةَ مباحث : المبحث الأوَّل : مفهوم الظاهرة ( لغة واصطلاحاً ) . المبحث الثاني : مفهوم الفصل عند النحاة. وفيه أربعة مطالب : (مفهوم الفصل لغة واصطلاحا، الفرق بين الفصل النحويّ والبلاغيّ والعروضيّ ، الفرق بين الفصل والاعتراض، نوعا الفصل النحوي). المبحث الثالث : مفهوم التلازم ( لغة واصطلاحاً ) . المبحث الرابع : الجملة وفيه مطلبان : مفهوم الجملة ( لغة واصطلاحا ) ، أقسام الجملة العربية . المبحث الخامس : ترجمة موجزة للإمام النوويّ . وفيه ستة مطالب : ( اسْمُهُ ونَسَبُهُ ونِسْبَتُهُ، کُنْيَتُهُ ولَقَبُهُ ، مَوْلِدُهُ ونّشْأتُهُ العِلْمِيَّة ، أشْهَرُ شُيوخِه وتلاميذِه ، مؤلفاته ، وفَاتُهُ). الفصل الثاني : الفصل بين المبتدأ والخبر . الفصل الثالث :الفصل بين الفعل الناسخ واسمه . الفصل الرابع : الفصل بين الحرف النَّاسخ واسمه . وأما الخاتمة: فقد اشتملت على أهم النتائج التي تمخَّضت عنها هذه الدراسة. ثم ذيلت البحث بفهرس للمصادر، والمراجع ، وآخر للموضوعات ؛ تسهيلاً على القارىء الکريم. أمَّا المنهج الذي اعتمدته في هذا البحث ، فهو المنهج الوصفي التحليلي ، الذي يقوم على رصد هذه الظاهرة ، ومن ثمَّ تحليلها ، وأقمته على جانبين : · الأول : الدراسة النظرية لکل مبحث تناولَ الفصل بين المتلازمين في الجملة الاسمية ، محاولاً من خلالها أن أجعل بين يدي القارىء مادة علمية تتضح من خلالها صور هذه الظاهرة في أذهان الدارسين ، معتمداً على ما جاء مبثوثاً منها عند اللغويون عن هذه الظاهرة ، وما استنبطته من قراءة واطلاع حولها . · الثاني : الجانب التطبيقي للمبحث ، واعتمدت فيه على إظهار صور الشواهد النبوية التي تجلَّت فيها هذه الظاهرة في الأربعين النووية . · وحرصت على نسبة الآراء إلى أصحابها ، والبحث عنها فيما بين يديّ من مؤلفاتهم المطبوعة . · کما عرضت آراء المُحْدَثين للتعرف على موقفهم ، مع توثيق آرائهم من مصادرها . · وجَّهت النظر إلى الجانب الإحصائى وأوليته طرفاً مِنْ العناية ؛ فبه يمکن الوقوف على مذهب رسول الله - r - فى استخدامه لبعض التراکيب، وبه تتبين الخصائص الأسلوبية عنده . · اعتمدت الروايات الأخرى للأحاديث النبوية – إنْ کان للحديث روايتان - ؛ لتکون الفائدة أعمُّ وأشمل. · بيّنتُ بحور الأشعار ، مع ذکر اختلاف الروايات . · حاولت ما وسعتني المحاولة أنْ أفرغ قلبي من عاطفة الميل إلى البصريين أو الکوفيين أو غيرهم . وأن أکون منصفا فى مناقشة جميع الآراء . أما المراجع المعتمدة في الدراسة فهي مزيج من القديم والحديث ؛ ليکون القارىء على إلمام بهذه الظاهرة لدى القدماء والمُحْدَثين ، وهي ما حاولت تبيانه في ثبت المراجع . وبعد،،،، فإنْ کنت قد وُفـقت فيه فهذا خير من الله - تعالى - ونِعمة ، وإنْ کانت الأخرى فحسبي أنني قد بذلت الجهد ، ومن اجتهد وأصاب فله أجران ، ومن اجتهد وأخطأ فله أجر واحد . ولا أدَّعي أنني بلغت الکمال في هذا البحث ؛ لأنَّ الکمال لله وحده ، فسبحان الله الکامل فى صفاته ، لا يدرکه نقص ، ولا يطرأ عليه الخطأ . ولا أدعى أننى بلغت غاية ما رجوت لهذا العمل ، أو قلتُ فيه ما لا قول بعده ، إنما هو قطرة مِنْ غيث . والله من وراء القصد ، وهو الهادى إلى سواء السبيل . وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم . د/ عبدالحميد حمدي عبدالحميد المقدم
حولية کلية اللغة العربية بجرجا
جامعة الأزهر (جرجا)، کلية اللغة العربية
2356-9050
15
v.
6
no.
2011
4557
4640
https://bfag.journals.ekb.eg/article_27594_761dd541fb4ad9a4e6d6327054325679.pdf
dx.doi.org/10.21608/bfag.2011.27594
نزهـة الطلاب فيما يتعلق بالبسملة من فن الإعراب للشيخ يوسف بن سعيد بن إسماعيل الصفتي کان حياً سنة 1193هـ
محمد
مصطفى المرسي الطيب
جامعة الأزهر
author
text
article
2011
ara
ومن ثم کان العمل على ما يُقَرِّبُ للناس معناه ، ويفتح لهم باب التفقه فيه من أهم واجبات علماء الأمة . فلهذا انکب علماؤنا على القرآن الکريم شرحاً وتفسيراً حتى کثرت- بحمد الله – التفاسير وغيرها مما يتعلق بالقرآن الکريم- حتى أفرد بعضهم رسائل تتعلق بالبسملة([1]) ، انطلاقاً من أنها مفتتح القرآن الکريم ، وبها يُبدأ کل أمرٍ عظيم ، ومن ذلک ما ألفه الشيخ يوسف بن سعيد الصفتي من رسالة بعنوان : > نزهة الطلاب فيما يتعلق بالبسملة من فن الإعراب < وهي رسالة مخطوطة موجودة في مکتبة الجامع الأزهر الشريف ، ولما عثرت عليها وقرأتها المرة تلو المرة قراءة فاحصةً ومتأنيةً وجدتها – بحمد الله – جديرةً بأن تحقق ، ويبذل فيها الجهد . والمخطوطة وإن کانت صغيرة الحجم فقد تناولت أمورًا کثيرةً في علومٍ شتى ، والمطالع لهذه الرسالة يلحظ أن صاحبها کان عالماً بالنحو والبلاغة والحديث والمنطق واللغة وغيرها من العلوم . ومن هنا فقد استعنت بالله تعالى وعزمت على تحقيقها ، وإبرازها ، وإخراجها في الثوب اللائق بها للإفادة منها . وقد قسمت البحث قسمين : قسمٌ للدراسة وقسمٌ للتحقيق . أما قسم الدراسة فجاء في مبحثين : المبحث الأول ( الصفتي حياته وآثاره العلمية ) عرَّفت فيه بالشيخ الصفتي ، فذکرت اسمه ونسبه ، ونشأته ، وشيوخه ، ومؤلفاته ، وتاريخ وفاته. والمبحث الثاني : خصصته للحديث عن نزهة الطلاب فيما يتعلق بالبسملة من فن الإعراب ) ومدى التزام صاحبها بالمنهج الذي وضعه لنفسه في المقدمة . وأما القسم الثاني – وهو قسم التحقيق – فقد صدّرتُه بمقدمة ذکرت فيها وصف المخطوطة ، ثم أردفت ذلک بصورٍ لبعض صفحاتها ، ثم أوردتُ النص محققاً ، متبعاً في ذلک قواعد التحقيق التي أشرت إليها في منهج التحقيق. ثم ذيلت البحث بالفهارس الفنية اللازمة ، ثم ذکرت قائمة بأهم المصادر والمراجع التي اعتمدت عليها في تحقيق هذه الرسالة . وبعد ، فهذا عملي ، وهذا اجتهادي ، فإن کنت قد أصبت فلله الحمد والمنة، وإن کانت الأخرى فحسبي أنني اجتهدت ، وللمجهتد أجره أخطأ أو أصاب ، وما توفيقي إلا بالله عليه توکلت وإليه أنيب . د/ محمد مصطفى المرسي الطيب المدرس بقسم اللغويات بکلية اللغة العربية بالمنصورة ([1]) ومن ذلک > الرسالة الکبرى في البسملة < للشيخ محمد بن علي الصبان ، وقد حققها فوَّاز أحمد زمرلي وحبيب يحيى المير ، وطبعته دار الکتاب العربي ، وبين يدي نسخة منها ، ومنها أيضاً > رسالة في إعراب البسملة للقاضي يحيى بن رجب < وحققها الدکتور هشام السعيد البلتاجي ، ولم تطبع حتى الآن . يا أيها القارئ استغفر لمن کتبا بالله يا مستفيدًا من فوائده فقد کفتک يداه النسخ والتعبا لا تبخلن بأن تدعو لمن کتبا
حولية کلية اللغة العربية بجرجا
جامعة الأزهر (جرجا)، کلية اللغة العربية
2356-9050
15
v.
6
no.
2011
4641
4718
https://bfag.journals.ekb.eg/article_27595_3e015e5936c474fc4bde5f227d0fb6dd.pdf
dx.doi.org/10.21608/bfag.2011.27595
من دعوة البيان النبوي إلى الوحدة في صحيح البخاري دراسة بلاغية تطبيقية
راوية
حسين جابر خليل
مدرس البلاغة والنقد - کلية البنات الأزهرية
طيبة الجديدة -الأقصر
author
text
article
2011
ara
فإن البيان النبوي هو قمة البيان البشري بلا منازع ، فرسولنا الکريم r هو من تنزل القرآن على قلبه بلسان عربي مبين ، فلا غرو أن تنطبع نفسه بمعاني القرآن وأساليبه ، فيأتي بيانه في المنزلة التالية للبيان القرآني، فضلا عن فطرته النقية، ونشأته اللغوية الخالصة، والمنحة الإلهية التي حباه الله بها ؛ فقد أدبه ربه فأحسن تأديبه، علمه البيان، ووهبه أفصح لسان، فجاءت بلاغته من صنع الله "ألهم الله رسوله اللغة وأساليبها، وأفهمه أسرارها، فنفذ في اللغة وأعماقها وضعا وترکيبا، وامتلک ناصيتها، وأحاط بمراميها وأبعادها، وبلغ من ذلک کله إلى الصميم فکان عليه السلام أفصح العرب لسانا، وأوضحهم بيانا، وأعذبهم نطقا، وأبينهم لهجة، وأقومهم حجة ،وأعرفهم بمواقع الخطاب ،وأهداهم إلى طرق الصواب"([1]) وفي هذا السياق يقول الزمخشري "ثم إن هذا البيان العربي کأن الله عزت قدرته خصه وألقى زبدته على لسان محمد عليه أفضل صلاة ، وأوفر سلام" ([2]) من هذا المنطلق آثرت أن يکون بحثي في السنة النبوية المطهرة ، وفي موضوع يمس الواقع الذي نعيشه من فرقة وانقسام بل واقتتال لنرى عظمة البيان النبوي في معالجته، فکان موضوع البحث (من دعوة البيان النبوي إلى الوحدة في صحيح البخاري - دراسة بلاغية تطبيقية) إذ اخترت مجموعة من الأحاديث التي يدعو فيها الرسول r إلى ما به يلتئم شمل المسلمين ،وتجتمع کلمتهم ،وتتوحد صفوفهم ،ويناصر بعضهم بعضا، ويسعى بعضهم في حاجة بعض، من منطلق حرصه r على أمته وخشيته اختلافهم من بعده ،قال الله- تعالى-:ﭽﮬﮭﮮﮯﮰﮱ ﯓﯔﯕﯖﯗﯘ ﯙﯚﯛﭼ([3]) وقمت بتحليل هذه الأحاديث تحليلا بلاغيا، مبينة ما توخى r في نظمها، وحسن تصويره لمعانيها، ودقة بيانه عنها، وما استدعته معانيها من ألوان البديع ؛ لتتجلى لنا روعة هذا البيان في إبلاغ المعاني قلوب السامعين على وجه يهبها الإقناع والإمتاع .لعلنا نرعوي عما نحن فيه من شقاق ، ونتجنب الفتن، ونسعى إلى ما فيه صلاح أمتنا ؛لنقيم مجتمعا متحدا کما الجسد الواحد ،المجتمع الذي أمرنا الله -تعالى - بتحقيقه في قوله :ﭽﭱ ﭲ ﭳ ﭴ ﭵ ﭶ ﭼ ([4])ونهانا عن إفساده بالنزاع في قوله :ﭽﭔ ﭕ ﭖ ﭗ ﭘﭙ ﭼ([5])ووجهنا إليها حبيبنا r في هذه الأحاديث . هذا وقد عنونت للأحاديث بعناوين مناسبة،ثم أوردت نص الحديث، ثم التحليل البلاغي الذي يبين عن معناه ، ويوضح الحلل التي برز فيها ،ويکشف عن دقة التراکيب ،وعمق المعاني ،وتماسک النصوص وجودة سبکها ،ووحدة نسيجها. ثم ذيلت البحث بخاتمة وفهرس للمصادر والمراجع وآخر للموضوعات . وقد اعتمدت في نصوص الأحاديث على صحيح البخاري دون غيره من کتب السنة ؛إذ هو أصح کتاب بعد کتاب الله عز وجل ،واستعنت بمجموعة من المراجع منها على سبيل المثال : التصوير الفني في الحديث النبوي ، للدکتور محمد الصباغ ،والحديث النبوي من الوجهة البلاغية،للدکتور عز الدين السيد ،والخصائص الفنية في الأدب النبوي ،للدکتور محمد الدبل ، والأدب النبوي ، للدکتور محمد الخولي . وقد توخيت أن يخرج البحث في أحسن صورة ما استطعت إلى ذلک سبيلا، فلعلي قاربت الهدف ،عسى الله أن يغفر زلاتنا ، ويلهمنا الصواب ؛إنه على ما يشاء قدير . د. راوية حسين جابر خليل مدرس البلاغة والنقد کلية البنات الأزهرية طيبة الجديدة -الأقصر
حولية کلية اللغة العربية بجرجا
جامعة الأزهر (جرجا)، کلية اللغة العربية
2356-9050
15
v.
6
no.
2011
4719
4774
https://bfag.journals.ekb.eg/article_27596_bd198208fd56e0d238bb8483a5880896.pdf
dx.doi.org/10.21608/bfag.2011.27596
مقامات التشبيه بالأسد عند الشريف الرضي
هدى
أحمد محمد زين
مدرس البلاغة والنقد فى کلية الدراسات الإسلامية والعربية
للبنات فى القاهرة
author
text
article
2011
ara
منذ قامت العبقرية في الدنيا سعى الفنان إلى الطبيعة في حب وإعجاب ونشوة وذهول، فسکر بجمالها، وانتشى بمحاسنها، واتخذها مثلا يحتذيه، يصوره ويقلده بالأصوات أو بالألوان، فکان الرسام والنحات والموسيقى والشاعر. وکل منهم عمد إلى الأرض والسماء، والحيوان والنبات، والإنسان والماء يرسمها بخياله ويصفها بفنه... والشاعر العربي فنان مبدع سار في رکب هؤلاء العباقرة الإنسانين فرسم ما رأى وصور ما شاهد، ووصف ما أحس"([1]). لقد نظم العرب -حسب اعتقادي- من الأشعار في الحيوان أکثر مما نظمه أي شعب آخر. فقلما تجد قصيدة مهما کان موضوعها، وليس للحيوان ذکر فيها... لأن هذا من العبادات المهمة في الإسلام التفکر في مخلوقات الله – سبحانه وتعالى – والبحث قدر الإمکان عن خصائص تلک المخلوقات ليکون الإقرار بالعبودية لله الواحد الأحد عن دراية ويقين صادق عملاً بقوله عزت قدرته
حولية کلية اللغة العربية بجرجا
جامعة الأزهر (جرجا)، کلية اللغة العربية
2356-9050
15
v.
6
no.
2011
4775
4932
https://bfag.journals.ekb.eg/article_27597_db4274e73be33628b9e566d142f62c17.pdf
dx.doi.org/10.21608/bfag.2011.27597
نظرات الشيخ محمد محيي الدين عبد الحميد في تحليل الشعر ونقده شرح ابن عقيل على ألفية ابن مالک أنموذجا
أبو الفتوح
مصطفى جمعة رشوان
مدرس الأدب والنقد فى کلية البنات الإسلامية بأسيوط
author
text
article
2011
ara
Abstract Sheikh Mohammad Mohi Addin Abdulhamid’s Perspectives in Analyzing and Criticizing Poetry: Ibn Aqils Commentary on Alfiyah Ibn Malik as a Model By: Dr. Abu Al Fotoh Mustafa Juma Rashwan Sheikh Mohammad Mohi Addin Abdulhamid’s vision in editing “Sharah Ibn Aqeel” was characterized as comprehensive. He not only did editing tasks, but he also applied other literary critic tasks. His work, as a result, was interesting and convincing. This pairing between the two tasks opened the texts wide for him. His analysis and criticism of the poetic lines were varied. He cared for relating the text to its author. He also introduced the poet, stated the poem’s occasion, clarified the poetic purpose, determined the context, and criticized the language. He further explained the meaning and criticized it, and he also criticized the rhythm and the literary image. His criticism, in all, was at some times objective and at others it was subjective. He also justified and balanced most of his criticism. نظرات الشيخ محمد محيي الدين عبد الحميد في تحليل الشعر ونقده شرح ابن عقيل على ألفية ابن مالک أنموذجا د/ أبو الفتوح مصطفى
حولية کلية اللغة العربية بجرجا
جامعة الأزهر (جرجا)، کلية اللغة العربية
2356-9050
15
v.
6
no.
2011
4933
4984
https://bfag.journals.ekb.eg/article_27598_e52a44f8d8b41cd3e1eca5d467354df4.pdf
dx.doi.org/10.21608/bfag.2011.27598
الأحکام الجلية في زکاة المال المستفاد
عفاف
يونس عيد حجاج
المدرس بقسم الفقه العام
بکلية الدراسات الإسلامية والعربية للبنات
فرع المنصورة
author
text
article
2011
ara
هذا البحث قد هممت به لما في الزکاة من ثمرة عظيمة تفيد الفرد والمجتمع فهي تعد في الحقيقة جزءًا من نظام الإسلام المالي والاجتماعي، وهي رکن من أرکان الإسلام اقترنت بالصلاة في کثير من الآيات لاشتمالها على أهميتها وهي من الشرائع القديمة فقد ورد في القرآن الکريم أن الأديان السابقة کان فيها هذا الرکن لأهميته وارتباطه بالعبادة وهي الصلاة ولأن فيها ترابط بين المجتمع بعضه البعض حيث يعطي الغني للفقير من ماله الذي أعطاه الله إياه فيکون الانتماء والمساواة والعدالة الاجتماعية.
حولية کلية اللغة العربية بجرجا
جامعة الأزهر (جرجا)، کلية اللغة العربية
2356-9050
15
v.
6
no.
2011
4985
5070
https://bfag.journals.ekb.eg/article_27599_38ee70276a80d2e18aef1ea54580eb92.pdf
dx.doi.org/10.21608/bfag.2011.27599
الدفاع عن النفس فى الفقه الإسلامي دراسة مقارنة
نجوى
عبدالمحسن شتا
الأســتاذ المساعد بقسم الفقه العام
في کلية الدراسات الإسلامية والعربية للبنات بالإسکندرية
author
text
article
2011
ara
ولذلک رأيت أن أتناول موضوع « الدفاع عن النفس فى الفقه الإسلامى «دراسة مقارنة » لأنه يرتبط بالواقع الذى نعيشه ارتباطا وثيقاً، ونحن نرى کثرة القتل أمام أعيننا، فأردت أن أعرض لآراء الفقهاء لنبين الحکم الفقهى فى هذا الموضوع، ومتى يجب على الإنسان أن يدافع عن نفسه، ومتى يجوز له الاستسلام، وإذا دافع عن نفسه فأى وسيلة يتبعها، ولا يجوز له أن يتعداها، فإن أدى الدفع إلى القتل فما حکم المقتول منهما، ومتى يضمن الدافع قتل المعتدى ؟ وقد عرضت آراء الفقهاء فى ذلک من أمهات الکتب، مدعمة کل رأى بدليله، وترجيح ما يرجحه الدليل، ويتوافق مع النصوص الشرعية، وتناولته فى سهولة ويسر، وقد بذلت فيه قصارى جهدى المتواضع، فإن وفقت فبفضل الله ومنته علىَّ، وإن کانت الأخرى فمن نفسى ومن الشيطان، وأدعو المولى U أن يکون عملى خالصاً لوجهه الکريم وابتغاء مرضاته. وقد تناولت البحث فى خمسة مباحث وخاتمة بيانها کالتالى :- المبحث الأول : التعريف بالدفاع عن النفس. المبحث الثانى : حکم الدفاع عن النفس. المبحث الثالث : التدرج فى دفع العدوان. وفيه ثلاثة مطالب :- المطلب الأول : حکم التدرج فى دفع العدوان. المطلب الثانى : کيفية التدرج فى دفع العدوان. المطلب الثالث : التعدى فى دفع العدوان. المبحث الرابع : هروب المتدافعين. وفيه مطلبان :- المطلب الأول : هروب المعتدى. المطلب الثانى : هروب المعتدى عليه. المبحث الخامس : الأثر المترتب على دفع العدوان. وفيه مطلبان :- المطلب الأول : القتل. المطلب الثانى : الضمان. الخاتمة : وفيها أهم النتائج التى توصلت إليها البحث. وما توفيقى إلا بالله عليه توکلت وهو رب العرش العظيم.
حولية کلية اللغة العربية بجرجا
جامعة الأزهر (جرجا)، کلية اللغة العربية
2356-9050
15
v.
6
no.
2011
5071
5138
https://bfag.journals.ekb.eg/article_27600_607d89ed9e27051ba3d1545cdc1124c2.pdf
dx.doi.org/10.21608/bfag.2011.27600
إبراز محاسن شريعة النبى ـ صلى الله عليه وسلم ـ من خلال الحوار
منى
محمد سليم
أستاذ العقيدة المساعد في کلية الدراسات الإسلامية والعربية
للبنات بالإسکندرية
author
text
article
2011
ara
فإن الحوار فطرة إلهية وسنة ربانية يقوم على رکائز أساسية تحقق المصالح المشترکة للإنسان له ضوابط وآداب وله کذلک قواعد وأرکان وله مع هذا وذاک مظاهر ووظائف وأهداف تبلغ بمن التزم العلا مراحل بلوغ الحق والاهتداء إلى الصدق، وکان الرسول r يعلم أصحابه کيف يکون الحوار من خلال الأساليب والوسائل وهو ما عرف بأساليب ووسائل الحوار فى السنة النبوية المطهرة کيف لا وآيات([1]) القرآن الکريم قد جاء فيها الأصل الذى قام عليه الحوار فالذين يقرأون القرآن يدرکون دوره ودور الحوارات المتعددة والمتنوعة المبثوثة فى سوره وآياته فى صياغة «الروح الحوارية» عند الإنسان المسلم تلک التى تجسدت فى علاقات الإسلام وأمته وحضارته مع الآخرين([2]).
حولية کلية اللغة العربية بجرجا
جامعة الأزهر (جرجا)، کلية اللغة العربية
2356-9050
15
v.
6
no.
2011
5139
5210
https://bfag.journals.ekb.eg/article_27601_a4a7e69560eba8c23bc916b6a4f65b79.pdf
dx.doi.org/10.21608/bfag.2011.27601
أنس بن زنيم أخباره وشعره دراسة وتخريج
عاطف
طالب عبد السلام الرفوع
أستاذ مساعد في جامعة الإمام/ کلية اللغة العربية
قسم النحو والصرف وفقه اللغة
author
text
article
2011
ara
الملخص باللغة العربية تتناول هذه الدراسة شاعراً مغموراً من شعراء العرب لم أجد دراسة عنيت به، وبجمع شعره، وهو أنس بن زنيم، شاعر مخضرم، نشأ في الجاهلية، وترعرع في الإسلام، هجا النبي – r – فأهدر دمه، ثم اعتذر بعد ذلک إلى النبي، وأسلم، وحسن إسلامه. وبعد البحث والتقصي في المظان والکتب العربية التي ورد لأنس بن زنيم فيها خبر أو شعر استطعت أن أجمع له مائة بيت شعري، وقد وزعت هذه الأبيات المائة على ست قصائد، وعشر مقطوعات، حيث توزعت هذه القصائد والمقطوعات على خمسة أبحر: الطويل، والوافر، والکامل، والمتقارب، والرمل. وقدْ قسمت هذه الدراسة ثلاثة أقسام: القسم الأول: أنس بن زنيم: اسمه؛ ونسبه؛ وشاعريته؛ وأخباره. القسم الثاني: عني هذا القسم بجمع شعر أنس بن زنيم من مظان الأدب، وکتب السير والتراجم المختلفة، مخرِّجاً إيَّاها من کافة المصادر التي وردت فيها، وضابطاً القصائد والمقطوعات بالشکل التام، وذاکراً الاختلاف في رواية أشعاره، ومفسراً وموضحاً غريب الکلماتِ والتراکيب. القسم الثالث: ختمت هذه الدراسة بالحديث عن أهم الملامح الفنية لشعر أنس، فتحدثت عن أهم الأغراض الشعرية التي طرقها کالمديح، والاعتذار لا سيما مدح المصطفى – r -، والهجاء، والشکوى، والعتاب، والنصح، والارشاد، والوفاء، والولاء، وتحدثت کذلک عن أهم السمات الفنية لشعر أنس کسهولة اللفظ، وعذوبته، فشعره يکاد يخلو من الکلمات الحوشية أو الوحشية أو الکريهة أو المسثقلة على النطق، وامتازت تراکيبه بالجزالة، والفخامة، والفصاحة، والبيان، وامتاز شعره بالإکثار من المحسنات البديعية کالطباق والجناس، والإکثار من الصور والتشبيهات والمجاز. Abstract Anas Bin Zaneem Atef Taleb AL Rfoa This study talks about apoetry who is not well-know for Arab reders and no literature was found about him, This poet is Anas bin Zaneem. He lived the two eras of time before and after Islam. Before he became muslim he wrote poems to curce prophet Muhammad (PBAH), as a result the prophet asked anyone of Muslim to kill him. But this poet paid apology to prophet Muhammad so, he forgave that poet, after he became pure muslim. After reviewing the related literature about Anas Bin Zaneem. I Round that he composed only one hundred lines of poetry in six poems and ten stanzas in different meters of Arabic poetry. Then, I divided this study in to three parts: Part one: gives personal information about Anas Bin Zaneem. Part two: in this part I refereed to reference books and gathered all about his poetry reviewing and editing it. Part three: I ended this study with talking about the artistic language of his poetry and the purposes he composed his poetry for, as the figurative language in his poetry.
حولية کلية اللغة العربية بجرجا
جامعة الأزهر (جرجا)، کلية اللغة العربية
2356-9050
15
v.
6
no.
2011
5211
5273
https://bfag.journals.ekb.eg/article_27602_fadec1c0fece8ba627f3d10f85c0387a.pdf
dx.doi.org/10.21608/bfag.2011.27602