النقد اللغوى فى کتاب الدلائل فى غريب الحديث للقاسم بن ثابت السرقسطى ( ت 302 هـ )
جابر
على السيد سليم
مدرس أصول اللغة فى الکلية
جامعة الأزهر
author
text
article
2008
ara
حولية کلية اللغة العربية بجرجا
جامعة الأزهر (جرجا)، کلية اللغة العربية
2356-9050
12
v.
4
no.
2008
2287
2376
https://bfag.journals.ekb.eg/article_29209_8eb5af4ab58ba59c3556330124c609e2.pdf
dx.doi.org/10.21608/bfag.2008.29209
خصائص لغوية في قراءة ابن السَميْفَع
محمد
عبد الرحمن أحمد محمد
المدرس في قسم أصول اللغة
بکلية اللغة العربية بالقاهرة
جامعة الأزهر
author
text
article
2008
ara
فإن القرآن الکريم کتاب الله الخالد أحق ما يشتغل به الباحثون ، وأفضل ما يتسابق فيه المتسابقون ، فالقرآن بحر لا يدرک غوره ، ولا تنفذ درره ، ولا تنقضي عجائبه . وقد ظهر اهتمام العلماء بالقرآن الکريم في جوانبه المتنوعة منذ نزوله فتعددت الدراسات التي تتعلق بعلومه ، ومن العلوم التي شغلت أذهان العلماء قديماً وحديثاً " علم القراءات القرآنية " سواء کانت متواترة أم شاذة ؛ لأن رواياتها هي أوثق الشواهد على ما کانت عليه ظواهرها اللغوية المختلفة ؛ لأنها جانب أدائي ، وهي في حقيقتها روايات تتصل بأداء رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) ، ووجوه أدائه لها . " فالقراءات الشاذة ـ وإن ضعف القراء قراءتها في التلاوة ـ يحتج بها في النحو واللغة والشريعة إذ هي أقوى سنداً ، وأصح نقلاً من کل ما احتج به العلماء من الکلام العربي غير القرآن " ([1]) يقول الشيخ عضيمة : " القرآن الکريم حجة في العربية بقراءته المتواترة وغير المتواترة کما هو حجة في الشريعة ، فالقراءة التي فقدت شرط التواتر لا تقل شأنًا عن أوثق ما نقل إلينا من ألفاظ اللغة وأساليبها ، وقد أجمع العلماء على أن نقل الله يکتفى فيه برواية الآحاد . " ([2]) ونظرًا لما تمثله القراءات من مکانة عظيمة فهي من أغنى مأثورات التراث اللغوي بالمادة اللغوية التي تصلح أساسا يُحتذى به في جميع الدراسات ، وأنها تمثل مرحلة من مراحل تاريخ اللغة في عصور الفصاحة ، ومرآة صادقة تعکس الواقع اللغوي السائد في شبه الجزيرة العربية في وقت تعددت فيه القراءات فهي لذلک تعد مصدراً أصيلاً في دراسة اللهجات فضلاً عن شهرة أصحابها بالضبط ، والدقة والإتقان ، وسعة المعرفة بالمعرفة ووجوهها ومن ثم عکف کثير من الباحثين لدراسة القراءات القرآنية من وجهتها اللغوية : صوتًا وبنية وترکيبًا ودلالة ، فنالت نصيباً موفوراً من البحث والدرس ، وقد تناولت تلک الدراسات الکثير من القراءات متوا ترها ، وشاذها بالوصف والتحليل عدا بعض القراءات ، والتي منها قراءة ابن السميفع ؛ لهذا وجهت وجهي شطرها أنقب عن مکنونها ، وأجمع متفرقها من بطون کتب القراءات والتفسير ، وأوثقها وأوجهها وسميت هذا البحث " : خصائص لغوية في قراءة ابن السميفع " . وقد کان لهذا الاختيار أسبابه منها ما يلي : ـ أن قراءته تمثل قراءة شيوخه وخاصة ابن کثير . ـ الرغبة بأن تکون بحوثي متعلقة بکتاب الله الخالد أملاً ورغبة في الثواب الجزيل ، وطمعًا في الرحمة والمغفرة ( يوم لا ينفع مال ولا بنون إلا من أتى الله بقلب سليم ) . ـ محاولة جمع قراءة ابن السميفع المتناثرة في أمهات الکتب ، ونظمها في سلک واحد ؛ ليسهل على الباحثين الرجوع إليها وبخاصة أني لم أجد ـ فيما أعلم ـ من جمعها ودرسها على هذا النحو . ه
حولية کلية اللغة العربية بجرجا
جامعة الأزهر (جرجا)، کلية اللغة العربية
2356-9050
12
v.
4
no.
2008
2377
2520
https://bfag.journals.ekb.eg/article_29210_4db99fb51e0dbe8c0d127ef3df396ac3.pdf
dx.doi.org/10.21608/bfag.2008.29210
التحجّى فى حـروف التهجّى للإمام الشيخ إسماعيل حَقِّى الاستانبولى (1063 - 1137 هـ)
محمد
السيد على بــلاسى
الأستاذ المساعد فى کلية اللغة العربية بالزقازيق
author
text
article
2008
ara
حولية کلية اللغة العربية بجرجا
جامعة الأزهر (جرجا)، کلية اللغة العربية
2356-9050
12
v.
4
no.
2008
2521
2559
https://bfag.journals.ekb.eg/article_29211_d50d010f6138fc1dd4f06de43a1353cf.pdf
dx.doi.org/10.21608/bfag.2008.29211
الشواهد النحوية والصرفية فى شعر الصعاليک المخضرمين جمعًا وتوثيقًا ودراسًة
السعيد
سليمان السعيد مطر
مدرس اللغويات بکلية الدراسات الإسلامية والعربية
بدسوق
author
text
article
2008
ara
فإن الله ـ جل وعلا ـ قد تکفل لکتابه بالحفظ فقال ـ سبحانه ﭽ ﮗ ﮘ ﮙ ﮚ ﮛ ﮜ ﮝ ﭼ الحجر: ٩،وانطلاقا من هذه الآية ،وجدنا علماء العربية والحريصين على الدين يتوجهون بخطى حثيثة للحفاظ على هذه اللغة من خلال وضع قواعد وأقيسة مبنية على ما ورثوه عن أسلافهم العرب الفصحاء. وقد کان القرآن الکريم ، والحديث النبوى الشريف ، وکلام العرب وأشعارهم أساس بناء هذه القواعد وتلک الأقيسة، لکن لم يکن الأمر بالنسبة لکلام العرب وأشعارهم مطلقا ، وإنما هو محدود بإطارين : زمانى ،ومکانى حدده النحاة وبينوه حتى يؤمن امتداد يد اللحن إلى هذه القواعد فيحکم بسلامتها وقوة إحکامها. أطرح هذه المقدمة لأبين مدى عناية النحاة بالشعر العربى مصدرا أصيلا من مصادر الاستشهاد ، ولا أدل على ذلک من أن کتاب سيبويه قد استأثر الشعر فيه بالنصيب الأوفى والقدح المعلى . وقد لفت نظرى من خلال قراءاتى فى بطون کتب الأدب طائفة من الشعراء خرجت عن نظام المجتمع آنذاک يدعون : " شعراء الصعاليک " ، وقد قسموا إلى : جاهليين([1]) ، ومخضرمين ، وإسلاميين . فاستخرت الله ـ تعالى ـ أن أقوم بدراسة نحوية وصرفية لشواهد الصعاليک المخضرمين منهم ، فکان عنوانها: " الشواهد النحوية والصرفية فى شعر الصعاليک المخضرمين . جمعا ، وتوثيقا ، ودراسة" . ومن أهم الدوافع لدراسة هذا الموضوع ما يلى : أولا : أن شواهد شعراء الصعاليک المخضرمين لم تفرد بدراسة نحوية ـ فيما أعلم فأردت بهذه الدراسة کشف النقاب عن هذه الشواهد فى کتاب يلم شتاتها ؛ حتى يتم النفع به ، ويسهل الوصول إليه. ثانيا : أن شعراء الصعاليک المخضرمين ممن شملهم عصر الاحتجاج ،وعليه فشعرهم حجة، فمن خلال دراسة شواهدهم نرى مدى مطابقتها للقواعد النحوية والصرفية أو مخالفتها لها. هذا ، وقد اقتضت طبيعة البحث أن يکون فى مقدمة وثلاثة فصول وخاتمة . أما المقدمة فتحدثت فيها عن أهمية الموضوع ، ودوافع اختيارى له ، والخطة التى راعيتها والمنهج الذى سرت عليه فى أثنائه. وأما الفصل الأول فعنوانه : " شعراء الصعاليک المخضرمين" ، وقد شمل أربعة مباحث: المبحث الأول :عنوانه:" عبـــدة بن الطبيـــب ". المبحث الثانى :عنوانه: " أبو خـراش الــــهذلى ". المبحث الثالث : عنوانه : " فضـالة بن شريک الأسـدى " . المبحث الرابع : عنوانه : " أبو الطمحــان القينــى " . وأما الفصل الثانى فعنوانه : " الشواهد النحوية فى شعر الصعاليک المخضرمين". وأما الفصل الثالث فعنوانه : " الشواهد الصرفية فى شعر الصعاليک المخضرمين". وأما الخاتمة فذکرت فيها أهم ما توصل إليه البحث من نتائج. وقد اتبعت فى دراستى هذه المنهج التالى : أولا : رتبت الشواهد النحوية على ترتيب ابن الحاجب فى الکافية ، والشواهد الصرفية على ترتيبه فى الشافية ؛ لاستيعابها أبواب النحو کاملة . ثانيا : أذکر البيت محل الشاهد ثم أقوم بتوثيقه من الديوان إن وجد، ثم من کتب الأدب واللغة والنحو والصرف. ثالثا : أمهد للقاعدة موضوع البيت الشاهد . رابعا : أدعم البيت الشاهد بشواهد أخرى من القرآن الکريم الذى حرصت على الإکثار من شواهده ، ومن الشعر العربى الفصيح . خامسا: إن کان فى البيت قضية نحوية فإنى أقوم بدراستها بإيجاز مبينًا دليل کلٍّ مرجحًا للمختار داعمًا إياه بالدليل. سادسا : قد يوجد فى بعض الأبيات أکثر من شاهد نحوى أو شواهد أخرى لغوية أو بلاغية فأقوم بذکرها إتمامًا للفائدة . وبعد فهذا جهدى ـ وهو جهد المقل ـ فإن أک وفقت فيه فذلک فضل الله يؤتيه من يشاء ،وإن کانت الأخرى فحسبى أنى قد بذلت غاية جهدى ووسعى . والله أسأل أن يجعله خالصا لوجهه الکريم ؛ إنه نعم المولى ونعم النصير ، وبالإجابة جدير ،وهو حسبنا ونعم الوکيل , الباحث،
حولية کلية اللغة العربية بجرجا
جامعة الأزهر (جرجا)، کلية اللغة العربية
2356-9050
12
v.
4
no.
2008
2561
2671
https://bfag.journals.ekb.eg/article_29212_c34697dbc93f21d63fbb9e379b8d13c1.pdf
dx.doi.org/10.21608/bfag.2008.29212
لـمَّا واستعمالاتها فى الأساليب العربية والقرآن الکريم دراسة نحوية
سعد
محمد عبد الرازق أبو نور
مدرس اللغويات فى کلية الدراسات الإسلامية
والعربية للبنين بدسوق
author
text
article
2008
ara
فالقرآن الکريم کان ولا زال ميداناً واسعاً للدراسات النحوية , قلما تجد مسألةً نحوية إلا وللقرآن فيها حظٌ موفورٌ , وکثير من الدراسات النحوية نمت على مائدة القرآن الکريم , الذى لا تنقضى عجائبه , ولا يخلق على کثرة الرد , ومن ثَمَّ فقد أردت بهذا البحث وهو : ( لمَّا ) واستعمالاتها فى الأساليب العربية والقرآن الکريم دراسة نحوية , أن أتعايش مع أسلوب القرآن دراسة , وفهما , محاولا الإجابة عن عدة أسئلة هى : ما أنواعُ ( لمَّا ) ؟ وهل ( لمَّا ) الجازمة بسيطة أو مرکبة ؟ وما موقفُ النحاة من ذلک ؟ وهل وردت ( لمَّا ) الاستثنائية فى القرآن الکريم ؟ وما نوعُ ( لمَّا ) التعليقية ؟ وما موقفُ النحاةِ المتأخرين ؟ وهذا ما سأتناوله ـ إن شاء الله ـ فى هذا البحث , الذى قمت بتقسيمه : ثلاثة مباحث , و خاتمة . أما المبحث الأول فجاء بعنوان : لمَّا الجازمة , وفيه تناولت موقف النحاة منها من حيثُ البساطة والترکيب , والأمور التى فارقت فيها ( لم ) , ثم ذکرت الآيات التى اشتملت عليها , وقمت بدراستها مبينا : صور الفعل الواقع بعدها , وسر التعبير بها دون ( لم ) . المبحث الثانى : وهو بعنوان : لمَّا الاستثنائية وذکرت فيه : موقف النحاة منها من حيث إثباتها , وإنکارها , والرد على المنکرين لورودها , ثم ذکرت الآيات التى اشتملت عليها , وما ورد فيها من قراءات متواترة أو شاذة ودراستها دراسة نحوية مفصلة . المبحث الثالث وجاء بعنوان : لمَّا التعليقية وفيه بينت : اختلاف النحويين فى نوعها , وهل هى حرف وجوب لوجوب کما هو مذهب سيبويه ومن تبعه , أو ظرف زمان بمعنى ( حين ) کما هو مذهب ابن السراج والفارسى ومن وافقهما ؟ ثم بينت موقف المتأخرين وتصحيحهما لمذهب سيبويه , ثم ذکـرت ما تختص بـه ( لمَّا ) التعليقية على کلا المذهبين , وأتبعت ذلک بذکـر آيات (لمَّا ) التعليقية فى القرآن الکريم , وقمت بدراستها وبيان ما اشتملت عليه من قواعد . وفى الخاتمة ذکرت أهم ما توصل إليه البحث من نتائج . وفى الختام أدعو الله عزَّ وجلَّ أن يجعل عملى هذا خالصا لوجهه الکريم , وأن ينفع به إنه ولى ذلک والقادر عليه , وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين . د/ سعد محمد عبد الرازق إسماعيل أبو نور مدرس اللغويات فى کلية الدراسات الإسلامية والعربية للبنين بدسوق .
حولية کلية اللغة العربية بجرجا
جامعة الأزهر (جرجا)، کلية اللغة العربية
2356-9050
12
v.
4
no.
2008
2673
2765
https://bfag.journals.ekb.eg/article_29213_e6aa4289fc26e484eb1d35824b0e8e67.pdf
dx.doi.org/10.21608/bfag.2008.29213
تخاصم أهل النار دراسة بلاغية فى القرآن الحکيم
إبراهيم
حسن أحمد
مدرس البلاغة والنقد جامعة الأزهر
author
text
article
2008
ara
فإن القرآن الکريم "لا تزيغ به الأهواء، ولا تلتبس به الألسنة، ولا يشبع منه العلماء، ولا يخلق على کثرة الرد، ولا تنقضى عجائبه(1)، أنزله ربنا على قلب عبده ورسوله محمد ـ صلى الله عليه وسلم ـ معجزة تتلى وبلاغة تروى، فأخرس به أصوات الشرک ونکس به أعلام الکفر وأذل به أعناق الجبابرة..، وجمع به شمل أمة کانت مشتتة فى بيداء الحياة، فإذا بها تغدو أمة مهابة الجانب عزيزة اللواء تدک صروح البغى وتثل عروش الظلم. لقد راع العرب والناس جميعا من هذا القرآن بلاغته العالية التى تأخذ بمجامع القلوب، وهو فى مجموعه مکون من عبارات مادتها حروف وألفاظ، وهذا ما أثار عجبهم وهز أوتار قلوبهم وجعلهم يطلقون العنان لللأقاويل الطائشة: فهو عندهم شعر، وقد يکون سحرا، وقد يکون کهانة، وهو أيضا عندهم ليس شعرا ولا سحرا ولا کهانة(2) وهذا التخبط دليل العجز وفيه يکمن سر الإعجاز. ومن هنا نشطت الأقلام وتبارت الأفهام لدراسة هذا الکتاب والوقوف على سر عظمته وإعجازه، فأحببت أن أسهم بجهد فى خدمة کتاب الله الکريم، وأن أتقرب إليه ـ تعالى ـ بأحب الأعمال لديه، فکلام الله ـ تعالى ـ :"هو الغنم الذى من حازه ظفرت يداه ولم يجزع لفوت ما عداه"(3)، "فسبحان من سلکه ينابيع فى القلوب، وصرفه بأبدع معنى وأغرب أسلوب، لا يستقصى معانيه فهم الخلق، ولا يحيط بوصفه على الإطلاق ذو اللسان الطلق، فالسعيد من صرف همته إليه، ووقف فکره وعزمه عليه، والموفق من وفقه الله لتدبره، واصطفاه للتذکير به وتذکره"(1). من أجل هذا کله کان هذا الموضوع المتعلق ببلاغة القرآن الکريم (تخاصم أهل النار دراسة بلاغية فى القرآن الحکيم)، وأقول إضافة إلى ما ذکر: إن من دوافع اختيارى لهذا الموضوع ما أراه وأسمعه فى زماننا هذا من أفعال أعداء الإسلام سادة ولفيف، فهم يحاولون بشتى الطرق استتباع المسلمين وصرفهم عن منهج ربهم حتى تضيع هويتهم فينصرفواـ لاهثين ـ وراءهم يتخذون من معتقداتهم قبلة لهم. فها هى ذى أحوال الکافرين يوم القيامة يتبرأ بعضهم من بعض، ويدعو بعضهم على بعض، ويلعن بعضهم بعضا، فهل فى هذا رادع لأهل الکفر والعدوان؟، وهل فى هذا زاجر لمن يريد أن يکون لهم تبعا؟ وتخاصم أهل النار وحجاجهم جاء متفرقا فى الکتاب الکريم، ويکثر فيه التنوع تبعا لتباين المواقف وتغاير الأحوال، فأردت أن أجمع هذه الآيات فى نسق واحد لعلى بذلک أستطيع أن أجلى شيئا من بلاغة الکتاب الکريم فى هذا الموضوع. وقد توخيت فى هذا البحث منهجا فنيا تحليليا، فأسست العمل بتحليل بيانى دقيق لجزئيات کل سياق بعد الإحاطة بجوه العام ومدى ارتباطه بجو الحدث الأم ثم بجو سورته، وکيف عاونت الأدوات البيانية بألوانها وظلالها فى إبراز وإحياء معام الأحداث والمواقف، ثم أظهرت کيف کان للنظرة الکلية دور فى اکتشاف الترابط والتکامل بين السياقات، ودور کل فى کشف أهمية إعادة التناول للمشهد، وحمله للجديد من الفوائد لتکملة صورة المشهد الکلى دون تکرار ممل أو سأم معيب، وقد رتبت مباحث الموضوع بحيث يسلم کل مبحث نفسه لأخيه ومجاوره تبعا لتتابع الأحداث. وقد اقتضت طبيعة البحث أن يأتى فى مقدمة وسبعة مباحث وخاتمة، أما المقدمة فتحدثت فيها عن الموضوع وأهميته وخطته ومنهجه، وأما المباحث فهى: المبحث الأول: تبرؤ الذين اتبعوا من الذين اتبعوا. المبحث الثانى: تبادل التلاعن بين الضالين والمضلين. المبحث الثالث: استغاثة الضعفاء بالذين استکبروا واستغاثة الفريقين بالشيطان. المبحث الرابع: تبادل التهم بين الذين استضعفو والذين استکبروا. المبحث الخامس: تبادل المساءلة بين الضالين والمضلين. المبحث السادس: نفى الترحيب بين أهل النار. المبحث السابع: تبادل الحجاج بين الضعفاء والذين استکبروا. الخاتمة: وفيها أهم النتائج. والله ـ عز وجل ـ أسأل أن يکون عملى هذا خالصا لوجهه الکريم، وأن يلهمنا السداد والتوفيق فى القول والعمل إنه سميع قريب مجيب. { وَمَا تَوْفِيقِي إِلَّا بِاللَّهِ عَلَيْهِ تَوَکَّلْتُ وَإِلَيْهِ أُنِيبُ } (1) الباحث إبراهيم حسن أحمد
حولية کلية اللغة العربية بجرجا
جامعة الأزهر (جرجا)، کلية اللغة العربية
2356-9050
12
v.
4
no.
2008
2971
3033
https://bfag.journals.ekb.eg/article_29214_5ad470af4a571d4e0750ed82d05ca950.pdf
dx.doi.org/10.21608/bfag.2008.29214
من بلاغة التمنى فى البيان النبوى
إبراهيم
حسن أحمد
مدرس البلاغة والنقد ـ جامعة الأزهر
author
text
article
2008
ara
فقد تنبه العلماء قديما وحديثا لما فى بيان النبوة من کنوز ودقائق هى حرية بأن تکون محط اهتمام الباحثين، وأن يبذل فيها الجهد وتستنهض لها الهمم، فها هو ذا الجاحظ يقول فى کلامه ـ صلى الله عليه وسلم ـ: "هو الکلام الذى قل عدد حرفه وکثر عدد معانيه، وجل عن الصنعة ونزه عن التکلف،...استعمل المبسوط فى موضع البسط، والمقصور فى موقع القصر، وهجر الغريب الوحشى، ورغب عن الهجين السوقى، فلم ينطق إلا عن ميراث حکمة، ولم يتکلم إلا بکلام قد حف بالعصمة"([1])، ويقول الرافعى: "هو کلام کلما زدته فکرا زادک معنى، وتفسيره قريب کالروح فى جسدها البشرى، ولکنه بعيد کالروح فى سرها الإلهى"([2])، ويقول أيضا: "ألفاظ النبوة يعمرها قلب متصل بجلال خالقه، ويثقلها لسان نزل عليه القرآن بحقائقه....،وإذا أراک القرآن أنه خطاب السماء للأرض أرک هذا أنه کلام الأرض بعد السماء"([3]) وعلى الرغم من کثرة ما کتب فى الحديث الشريف من بحوث ودراسات إلا أن معظمها يتجه لناحية التشريع أما الدراسات التى تتجه إلى نحو الحديث وصرفه وبلاغته فإنها قليلة ولا تعد إلا إشارات بجانب ما يمکن أن يجده الدارسون فى لغة الحديث الشريف من کنوز لا تزال تنتظر جهدهم. ومن هنا أردت أن أسهم بجهد فى خدمة اللغة العربية لغة الحديث الشريف فاتجهت نحو التمنى فى البيان النبوى؛ لعلمى أنه يرقى لأن يکون مجالا خصبا لدراسة جادة تکشف عن أسراره وتجلى دقائقه، والمعانى التى نعدها من باب التمنى ذات طبيعة خاصة؛ لأنها من المعانى التى تتعلق بها النفوس وتشتاق اليها القلوب سواء أکانت مستحيلة أو بعيده, فالمتمنِّى يتعلق بها ويشتد تعلقه حتى ينفلت من الواقع والممکن الى الذى مضى وما لا يمکن، ويتعلق بالمستحيل حتى يصير کالظمآن الذى لا يروى أو يستبعد ريه. و(ليت) فى أکثر مواقعها تصور آمالا حبيسة، ورغائب لا سبيل لتحقيقها، ولو کانت تلک الأمنيات ممکنة فإنها عند المتمنى وفى حس نفسه يبعد تحقيقها، لأنها من أشواق الروح وتطلعاتها التى لا تحدها حدود، فالمتمنِّى يبث فى أُمنيته حاجات نفسه ورغباتها ترويحا عن النفس وترجمة عما يجرى فى الخاطر. ونجد هذا الأسلوب فى البيان النبوى عظيم السلطان شديد التأثير حيث نجده محکيا على ألسنة الخائفين من أهوال آخر الزمان الطالبين للموت فزعا من الشدائد والأحداث، ونجده على ألسنة طالبى الخير متحسرين على ما فات ومضى... لهذا کان المقصود من هذه الدراسه والدافع لهذا البحث بيان دقائق التمنى فى البيان النبوى، وکشف الحجب عم فى(ليت) من لطائف وأسرار، وما تحدثه فى نسق التراکيب من إيحاءات، وما توحى به من أغراض، ثم الکشف عن الفروق الدقيقة بين التمنى بـ (ليت) والتمنى بغيرها کالأستفهام والأمر والشرط، وبخاصة أننى لم أجد أحدا ـ على حد علمى ـ خص هذا الموضوع بدراسة مستقلة فى البيان النبوى. وتبرز أهمية هذا الموضوع فى أن التمنى فى البيان النبوى ظاهر’ تستحق الدراسة البلاغية سواء أدى بالحرف الموضوع له وهو (ليت) أم أدى بغير (ليت)؟ لأن طلب الممتنع حديث نفسى والهة تملکها الذهول فلم تعد تفرق بين ما هو ممکن وما هو محال، ووراء ذلک ايحاءات ثرية، والبحث ـ إن شاء الله ـ يکشف عن هذه الإيحاءات ويبين أسرارها وارتباطها بنفوس أصحابها، والمقامات التى اقتضدتها بما يمثل ـ إن شاء الله ـ إضافة فى مجال البحث البلاغى. هذا: وقد جاءت خطة هذه الدراسة(من بلاغة التمنى فى البيان النبوى) على النحو التالى المقدمة وفيها: أهمية الموضوع والدافع اليه. المبحث الأول: ( مفهوم التمنى وقيمتة البلاغية) ويتضمن تحرير مصطلح التمنى فى اللغة، وتحرير مصطلح التمنى عند البلاغيين، وصيغ التمنى، والفرق بين التمنى والترجى، والقيمة البلاغية للتمنى. المبحث الثانى : (التمنى بـ (ليت) بلاغة ومقامة فى البيان النبوى) ويتضمن: أولا: المتمنَّى المستحيل، ويشمل المقامات الآتية: التمنى فى مقام غبطة أهل القبور، التمنى فى مقام غبطة أهل القرآن وأصحاب المال، التمنى فى مقام صيام التطوع، ثانيا: المتمنى الممکن. المبحث الثالث : ( التمنى بغير ( ليت ) بلاغة وطرقة فى البيان النبوى) ويتضمن: التمنى بطريق الاستفهام، التمنى بطريق الأمر، التمنى بطريق الشرط. الخاتمة : وفيها أهم النتائج . ولا أدعى أننى بلغت فى بحثى هذا درجة الکمال، فالکمال لله وحده ولکنى اجتهدت قدر طاقتى، والله أسأل أن يقيل عثراتى ويغفر ذلاتى وهو الهادى إلى سواء السبيل(ربنا تقبل منا إنک أنت السميع العليم) إبراهيم حسن أحمد جامعة الأزهر
حولية کلية اللغة العربية بجرجا
جامعة الأزهر (جرجا)، کلية اللغة العربية
2356-9050
12
v.
4
no.
2008
2881
2969
https://bfag.journals.ekb.eg/article_29215_cda74bc3b3490ea85bbb0a8e24fc0b96.pdf
dx.doi.org/10.21608/bfag.2008.29215
کتاب نتائج الفکر فى النحو لأبى القاسم السهيلى دراسة بلاغية
حماد
حسين حسن محمود
مدرس البلاغة والنقد بالکلية
جامعة الأزهر
author
text
article
2008
ara
من المعروف أن السهيلى علم من أعلام النحو وهو المشهور فيه ، ولکن المتأمل والمطلع على کتب السهيلى يجد أنه له إسهامات فى البلاغة العربية ، وهذا ما وضح من خلال تحليلاته لمسائل النحو فقد صبغ تحليلاته اللغوية بصبغة بلاغية أدبية ، وقد کشف من خلال کتابه نتائج الفکر عن کثير من مسائل علم البلاغة ، کما کان له النصيب الوافر فى دراسته للإعجاز البلاغى فى القرآن الکريم ، والسهيلى الذى عرف فى النحو قام على علمه کثير من العلماء وعرفوا فى البلاغة العربية بفضل کتاباته من أمثال : ابن القيم الجوزية والإمام الزرکشى ، فقد أخد هذان العالمان الکثير من مسائل البلاغة ونقلا عنه لکنهما لم يشيرا إليه . وکان منهجى فى هذا البحث أننى استقرأت کتاب السهيلى کاملاً ، ثم وقفت على الإشارات البلاغية ، والتى لم يصرح بها فى الأغلب الأعم ولکنها فهمت من فحوى کلامه ، ثم صنفتها تصنيفًا بلاغيًا ، وحللتها ثم علقت عليها مبينًا جهده ، وما اتفق فيه مع العلماء وما خالفهم فيه ، واعتمدت نسخة کتابه " نتائج الفکر " بتحقيق الدکتور / محمد إبراهيم البنا ، والذى افدت منه کثيرًا فى بحثى . وتم تقسيم البحث إلى تمهيد وثلاثة مباحث : التمهيد : وتحدثت فيه عن حياة السهيلى ونسبه والحياة العلمية فى عصره ومؤلفاته ووفاته . أما المبحث الأول : مسائل فى علم المعانى : تحدثت فيه عن دقة اختيار الکلمة وعن الاستفهام ، والحذف ، وخروج الکلام عن مقتضى الظاهر ، والتقديم والتأخير والتعريف والتنکير. والمبحث الثانى: مسائل فى علم البيان ، وفيه حديث عن التشبيه والاستعارة والمجاز المرسل . أما المبحث الثالث: الإعجاز البلاغى فى القرآن الکريم ، وتناولت حديث السهيلى عن إعجاز سورة الفاتحة وإعجاز سورة الذاريات ، وإعجاز سورة الحج ، وسورة الکافرون ، وسورة البقرة ، وإلحاق التاء فى بعض آيات القرآن الکريم وتجريدها منه فى بعض الآيات الأخرى . وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين
حولية کلية اللغة العربية بجرجا
جامعة الأزهر (جرجا)، کلية اللغة العربية
2356-9050
12
v.
4
no.
2008
3041
3129
https://bfag.journals.ekb.eg/article_29216_6d83cfe66c1eb664f4bd6e0e792a2126.pdf
dx.doi.org/10.21608/bfag.2008.29216
مقامات التعبير بـ ( أَلاَ ) الاستفتاحية فى شعر النابغة الذبيانى ( دراسة بلاغية )
على
عبد الموجود نور الدين
مدرس البلاغة والنقد بالکلية
جامعة الأزهر
author
text
article
2008
ara
فإن جوهر العمل البلاغى يتمثل فى تفقد الأبنية الشعرية ودراستها دراسة بلاغية تذوقية .. وذلک لعظم منـزلة الشعر فى لغة العرب وبلاغتهم ، إذ هو " معدن البلاغة ، وعليه المعول فيها " ([1]) . وقد احتل النابغة الذبيانى منـزلة رفيعة ومکانة سامقة بين شعراء الجاهلية ، حتى عده ابن سلام الجمحى فى الطبقة الأولى ([2]) . ومن هنا تأتى أهمية هذه الدراسة : " مقامات التعبير بـ " ألا " الاستفتاحية فى شعر النابغة الذبيانى - دراسة بلاغية"، والتى تسير فى رکب الدرس البلاغى التطبيقى ، القائم على المنهج البلاغى فى التحليل والتذوق . ومما لاشک فيه أن اتجاه الدارسين فى البلاغة العربية إلى التطبيق فيه إصلاح للدرس البلاغى وإثراء له . وقد قرأت ديوان النابغة ([3]) قراءة متأنية فوجدت حرف الاستفتاح والتنبيه " ألا " قد تکرر فى ستة مواضع ، فى مقامات ثلاثة ، هى : - مقام الاستعطاف والاعتذار ( موضع واحد ) . - مقام الهجاء ( موضعان ) . - مقام العتاب والشکوى ( ثلاثة مواضع ) . وهذا قد جعل البحث يأتى فى مقدمة ، وتمهيد ، وثلاثة مباحث ، وخاتمة : المقدمة : ذکرت فيها قيمة البحث وأهدافه ، ومنهجه . التمهيد : وذکرت فيه نبذة عن حياة النابغة الذبيانى وشعره ، وعن حرف الاستفتاح والتنبيه " ألا " . المبحث الأول : بلاغة التعبير بـ " أَلاَ " فى مقام الاستعطاف والاعتذار . المبحث الثانى : بلاغة التعبير بـ " أَلاَ " فى مقام الهجاء . المبحث الثالث : بلاغة التعبير بـ " أَلاَ " فى مقام العتاب والشکوى . وقد خلصت فى الخاتمة إلى أهم النتائج ، ثم ذکرت أهم مصادر البحث ومراجعه ، ثم فهرس للموضوعات . وقد حرصت على تحليل کل موضع تحليلاً بلاغيًّا يقوم على تجلية السياق ، وبيان الأغراض والمقاصد ، وتحليل التراکيب اللغوية ، والأساليب البلاغية التى تمازجت مع " ألا " ، وذلک بقصد الکشف عن خصوصيات المعانى وأحوالها عند الشاعر فى هذه المواقف . وأرجو أن يکون هذا البحث إضافة جديدة فى مسيرة الدرس البلاغى التطبيقى القائم على تذوق وتحليل الشعر العربى . والله ولى التوفيق . د / على عبد الموجود نور الدين
حولية کلية اللغة العربية بجرجا
جامعة الأزهر (جرجا)، کلية اللغة العربية
2356-9050
12
v.
4
no.
2008
3131
3205
https://bfag.journals.ekb.eg/article_29217_b28dfbaa6223efd871339959717166b7.pdf
dx.doi.org/10.21608/bfag.2008.29217