لقد أشاد البلاغيون بصور بيانية امتدحوها وأعجبوا بها کالصور التي تجمع بين طرفين متباعدين فى الجنس بعلاقة بينه ، وکالتي تشتمل على عنصر التفصيل وکالتي تضمنت عنصر التخييل ، ومن خلال قراءتي لبعض دواوين الشعراء اختيار شواهد شعرية لهذه الصور وجتني منجزباً نحو بعض صور التشبيه والاستعارة ، وحاولت ـ جاهداً ـ تعليل ذلک ، فوججت أن بعضها يرجع إلى توفيق الشاعر فى توظيفها لإبراز أحاسيسه أو لتوضيح الفکرة برسم صورة لها بطريقة فنية ، أو إلى صناعة الشاعر فى طريقته التصويرية بما ينتقيه من ألفاظ