@article { author = {محمد أحمد عبد الرحيم, الضبع}, title = {نقض الغرض، وأثره فى الدرس النحوي}, journal = {حولية کلية اللغة العربية بجرجا}, volume = {19}, number = {5}, pages = {3693-3848}, year = {2015}, publisher = {جامعة الأزهر (جرجا)، کلية اللغة العربية}, issn = {2356-9050}, eissn = {2636-316X}, doi = {10.21608/bfag.2015.21452}, abstract = {فمما لا شک فيه أن النحويين ما کانوا يتصرفون فى اللغة وفقاً لأهوائهم ، بل کان يحکمهم فى ذلک استقراء طريقة العرب فى کلامهم ، هذا السهيلى – رحمه الله – يقول : " فلم نقل ما قلناه إلا اقتضاباً من أصول السلف ، واستنباطاً من کلام اللغة ، وبناءً على قواعدها ، وجرياً على طريقة علمائها "(1) ، ومن ثم فإننا حين نقرأ فى ( النحو ) ما يجوز من الأوضاع اللغوية وما لا يجوز ، ندرک أن النحويين ما کانوا يجوّزون إلا ما کان مرتبطاً بطرائق اللغة فى الإبانة عن المعانى، وطرائق متکلميها فى الإبانة عن أغراضهم ومقاصدهم(2) ، فـ " قد أرادها أصحابنا وعنَوها ، وإن لم يکونوا جاءوا بها مقدَّمة محروسة ، فإنهم لها أرادوا ، وإياها نوَوْا "(3) . وفى إشارة قوية إلى أهمية احتذاء هذه الأغراض ، وضرورة المحافظة عليها ، ومنع کل ما يؤدى لنقضها ، نراهم يجعلون من ( نقض الغرض ) علة لمنع أى إجراء يؤدى إلى إجحاف بالمعنى أو إخلال به ، ولبيان الوجه الذى منع أى حکم نحوي يخرج عن القواعد العامة ، والقوانين الکلية لکلام العرب . ومن ههنا تأتى أهمية هذا البحث ( نقض الغرض ، وأثره فى الدرس النحوي)حيث اتخذ النحويون ( نقض الغرض ) أساساً لاستقامة المعنى وتأديته صحيحاً ، إذ إن مراعاته تسهم بشکل واضح فى الإبانة عن المعانى وتجليتها ، کما يؤکد على ما قلناه سَلَفاً أن النحويين بنوا تصوّراتهم للقواعد بعد استقراء ما نطقت به العرب فى ضوء المحافظة على الغرض ، ومنع ما يؤدى لنقضه ، يصدرون فى ذلک عن کراهية الوقوع فيه، توخياً لحصول الفائدة التى يؤمّها المتکلم من السامع، وتحقيقاً للأغراض التى يحصل بها الفهم والإفهام . کما تأتى أهميته – أيضاً – من کونه يعدّ تصحيحاً أو تقويماً للسان بإبعاد الخطأ عنه، وحفظه من اللحن الذى قد يعتريه على مستوى الترکيب النحوى ، ليکمل بذلک الجانب الآخر من عملية تقويم اللسان ، وهو التصحيح اللغوى على مستوى الألفاظ المفردة . علي أنه تجدر الإشارة إلى أن بعض الباحثين قد سبقني إلى دراسة ذات صلة مباشرة بموضوع هذا البحث ، وهي ( من صور الامتناع من نقض الغرض عند العرب وأسراره النحوية والصرفية ) ([1]) إذ تعرض فيها لبعض من مسائل نقض الغرض ، قسّمها إلى فصلين ، أفرد الأول منهما للمسائل النحوية التي صنفها في تسعة مباحث ، والثاني منهما أفرده للمسائل الصرفية ، وقد جعلها في أربعة مباحث. ويلاحظ في هذه الدراسة غياب التحليل النحوي ، والاکتفاء بجمع المسائل التي تشکل هذه الظاهرة ، مع إيراد أقوال نحوية ليست ذات صلة مباشرة  بـ ( نقض الغرض ) مما أدى إلى انحرافها عن مسارها ، وتضخمها بما لا جدوَى من ورائه.         ثم إنه قد غاب عنها الرؤية الشاملة ، والقدرة العلمية على دراسة هذا المصطلح داخل أنساقه الفکرية ، وتحليل القيمة المنهجية والنظرية للمحافظة على الغرض من الانتقاض ، وبيان أنماطه وضوابطه وعلائقه بغيره من المصطلحات ، مع إبراز مراحل تطوره ، وبيان أثره وتداعياته على البناء الفکري للدرس النحوي . ولعل ذلک راجع إلى أنه لم تکن غاية الباحث الوقوف على کل ذلک ، بقدر ماکانت غايته جمع قدر من المسائل وتصنيفها ، وإن کانت من القلة بحيث لم تتجاوز ثلاث عشرة مسألة . ولهذا کله سعيتُ إلى تتبع مواطن ( نقض الغرض ) فى الدرس النحوى ، واستقصائها على الرغم مما يداخلها من عناء ومشقة ، حيث إن مواطنه مبثوثة فى بطون الکتب ، وفى مواقع شتّى . وقد اقتضت طبيعة هذا البحث أن يکون منهجه ( استقصائياً تحليلياً ) قائماً على تتبع مواطن ( نقض الغرض ) فى نصوص النحويين ، ومناقشتها على نحو يُظهر مدى مراعاته فى تحليلهم الظواهر اللغوية ، وأثرَه الفاعل فى صياغة قواعدهم وتراکيبهم . ولهذه المنهجية تمّ تقسيم البحث إلي بابين ، يضم کل منهما فصلين ، تسبقهما مقدمة وتمهيد ، وتتلوهما خاتمة ، وثبت بمصادره ومراجعه ، ثم فهرست لموضوعاته على النحو التالى : ● المقدمة : ضمنتها الحديث عن أهمية البحث ، ودواعى اختياره موضوعاً للدراسة، والمنهج الذى انطلق منه ، وصدر عنه ، والخطة التى انتظمته . ● التمهيد : وعنوانه ( تأصيل الأغراض والمقاصد فى الدرس النحوى ) . وقد تم هذا من خلال الحديث عن نقطتين : - مفهوم الأغراض والمقاصد . - علاقة العلل النحوية بأغراض العرب ومقاصدهم . ● الباب الأول : وعنوانه ( توصيف المصطلح : الملامح ، والسمات ، والآثار ) وقد قُسِّم هذا الباب إلى فصلين : - الفصل الأول : ( مصطلح نقض الغرض بين الدلالة والاستعمال ) وجاء فى أربعة مباحث : المبحث الأول : خصصته لدراسة ( نقض الغرض ) فى اللغة والاصطلاح ، وتوصلتُ فيه إلى حد اصطلاحى لـ ( نقض الغرض ) وبيّنتُ فيه مضامين هذا الحد ومفاهيمه . المبحث الثانى : أنماط نقض الغرض ، عرضتُ فيه لأنماط النقض ، التى تم استقراؤها من خلال تتبع مواطنه فى أبواب النحو العربى . المبحث الثالث : ضوابط نقض الغرض، ذکرتُ فيه مجموعة من الضوابط المحددة  والقوانين العامة التى اعتمدها النحويون فى تحليلهم لظواهر (نقض الغرض). المبحث الرابع : أثر (نقض الغرض) فى الدرس النحوى، وفيه أشرت إلى تأکيد النحويين على ضرورة عدم (نقض غرض المتکلم) وأنهم اتخذوه معياراً للحکم على التراکيب بالجواز أو المنع ، مما يدل على دقة تصورهم للظواهر اللغوية ، وارتباطها بمتکلميها . - الفصل الثانى:(نقض الغرض والمصطلحات النحوية)وقد جاء فى ثلاثة مباحث: المبحث الأول : علاقة ( النقض ) بمصطلحى ( الاستقامة ) و ( الإحالة ) . المبحث الثانى : تطور مصطلح ( نقض الغرض ) لدى النحاة المتأخرين . المبحث الثالث : نقض الغرض وعلاقته بمصطلح ( الفائدة ) . المبحث الرابع : نقض الغرض وعلاقته بمصطلح ( أمن اللبس ) . ● الباب الثانى : وعنوانه ( مواطن نقض الغرض فى الدرس النحوى ) وقد قُسِّم هو الآخر إلى فصلين : - الفصل الأول : ( مواطن نقض الغرض على مستوى الأسماء ) وقد جعلته فى مباحث ، تناولت المرفوعات ، والمنصوبات ، والمجرورات ، والتوابع . - الفصل الثانى : ( مواطن نقض الغرض على المستويات الأخرى ) وقد جعلته – أيضاً – فى ثلاثة مباحث : المبحث الأول : مواطن نقض الغرض على مستوى الأفعال ( عوامل ، ونواسخ ). المبحث الثانى : مواطن نقض الغرض على مستوى الأساليب . المبحث الثالث : مواطن نقض الغرض على مستوى تصريف الأسماء . ● الخاتمة : وقد اشتملت على أهم النتائج التى انتهى إليها البحث . ● ثبت مصادر البحث ومراجعه: وهى متعددة ومتنوعة، إذ شملت کتباً نحوية، ولغوية،وبلاغية، وأدبية، قديمة وحديثة، وغير ذلک مما هو مذکور فى موضعه. ● وأخيراً .. ذُيِّل البحث بفهرست لموضوعاته التى ناقشها، والتى عالجها على نحو يقرب من الإفصاح عن الغاية التى سعى إلى تحصيلها. وبعد .. فإنى أرجو الله – العلى القدير – أن أکون قد وُفِّقتُ فى دراسة هذا الموضوع من خلال تلک النقاط التى ارتکز عليها البحث . والله من وراء القصد ، وهو حسبى ونعم الوکيل  }, keywords = {نقض الغرض,أثره,الدرس النحوي}, url = {https://bfag.journals.ekb.eg/article_21452.html}, eprint = {https://bfag.journals.ekb.eg/article_21452_d4ffeadc8c5206e217f9f19fdbb98f19.pdf} } @article { author = {يونس صديق بدري, عبد الغفار}, title = {هموم الـشنفرى ومعاناته مـن لامية الـعـرب دراسة بلاغية تحليلية}, journal = {حولية کلية اللغة العربية بجرجا}, volume = {19}, number = {5}, pages = {3849-3988}, year = {2015}, publisher = {جامعة الأزهر (جرجا)، کلية اللغة العربية}, issn = {2356-9050}, eissn = {2636-316X}, doi = {10.21608/bfag.2015.21455}, abstract = {    فإن الشعر ديوان العرب؛ فهو الذي حفظ تاريخهم، وأيامهم، ومسيرة حياتهم، ودلل على بلاغتهم، وهوـ على حد قول الإمام عبد القاهرـ رحمه الله- المنجم الذي تستخرج منه أصول البلاغة الذي هو معدنها([1]) ومن عيون الشعر العربي عامة، والصعاليک خاصة، والتي کانت سجلاً حافلاً  لحياة الصعاليک ، وواحدة من أهم وثائق الفن والحياة المعبرة عن أنموذج معيشة الصعاليک  لامية العرب للشنفرى، التي صدرت عن طبيعة صافية وفطرة ساذجة، لا تکلف فيها ولا تصنع؛ لذلک جاءت معانيها مواکبة، لآلام الشاعر وآماله وطباعه وأحداث حياته  .   وجاء هذا البحث تحت عنوان :   "هموم الشنفرى ومعاناته من لامية العرب دراسة بلاغية تحليلية"   أسباب اختيار الموضوع :   وقد کان وراء اختياري للامية العرب عدة أسباب من أهمها ما يلي: ما تميزت به لامية العرب من خصائص فنية ولغوية وبلاغية. تفَرُّدُ لامية العرب بخصائص إنسانية قَلَّمَا نجدها في شعرنا العربي القديم. 3. عدم قيام دراسة خاصة بالتحليل البلاغي للامية العرب ، مع کثرة الدراسات التي قامت عليها؛ فالموضوع بِکْر في وِجْهَتِه؛ لذلک آثرته على غيره.   الدراسات السابقة :       عُنِي کثير من العلماء بشرح ودراسة لامية العرب- کما سيتضح لنا في الحديث عن التعريف بها-([2]) ومن أهم هذه الشروح وتلک الدراسات ما يلي : 1- أعجب العجب في شرح لامية العرب للزمخشري . 2-  تفريج الکرب عن قلوب أهل الأرب في معرفة لامية العرب لابن زاکور المغربي 3- نهاية الأرب في شرح لامية العرب لعطاء الله بن أحمد المصري. 4- سکب الأدب على لامية العرب للعُبيدي الحميري . 5- شرح ودراسة لامية العرب للشنفرى د/ عبد الحليم حفني . 6- في التذوق الأسلوبي واللغوي للامية العرب للشنفرى د/ محمد علي أبوحمزة . 7- لامية العرب للشنفرى تحليل إعرابي لغوي د/ محمد الدسوقي الزغبي .       إلا أن تلک المؤلفات کان جل اهتمامها بيان معاني المفردات والإعراب والمعنى العام، ولم يکن للتحليل البلاغي نصيب من اهتمامها؛ لذلک جاء اختياري لهذا الموضوع .   منهج البحث :       اعتمد ت في معالجتي للموضوع على المنهج الفني التحليلي الأدبي؛ فهو ( أقرب المناهج إلى طبيعة الأدب، وطبيعة الفنون على وجه العموم)([3]) فکنت أقسم الأبيات موطن الدراسة إلى مجموعة أفکار، وأربط بين کل فکرة و سابقتها، ثم أذکر المعنى العام للبيت ، وعلاقته بما قبله من حيث الفصل والوصل، ثم أبين أسلوب البيت من حيث الخبرية والإنشائية، والغرض منه ، ثم أقوم بتحليله بلاغياً ، فأبين معاني المفردات- معتمداً في ذلک على أُمَّات کتب المعاجم العربية- وسبب اختيار الشنفرى لمفردة دون أخرى، وأبين موقعها الإعرابي ، بالقدر الذي يحتاج البحث إليه، مع بيان ما في البيت من فنون بلاغية .      وفي نهاية تحليلي لأبيات الفکرة أقوم ببيان أهم الخصائص البلاغية التي شاعت في أبيات تلک الفکرة، معتمداً في ذلک على المنهج الوصفي.     هذا وقد صَدَّرْت البحث بنص اللامية- کما في ديوان الشنفرى، جمع وتحقيق وشرح د/ إميل بديع يعقوب- وأهم الأفکار التي اشتمل عليها، مقابلاً بينه وبين باقي روايات اللامية .   خطة البحث :   وجاء البحث في مقدمة وتمهيد وأربعة مباحث وخاتمة: أما المقدمة: فقد تحدثت فيها عن الموضوع وأسباب اختياره، وأهم الدراسات السابقة، ومنهجي الذي اتبعته فيه، والخطة التي سرت عليها.   وأما التمهيد: فقد جاء في مطلبين: المطلب الأول: التعريف بالشنفرى . المطلب الثاني: التعريف بلامية العرب .   وأما المبحث الأول : فکان عن:   مقطوعة الشنفرى والنوم من لامية العرب دراسة بلاغية تحليلية   وأما المبحث الثاني : فکان عن :   مقطوعة الشنفرى والهموم من لامية العرب دراسة بلاغية تحليلية وأما المبحث الثالث: فکان عن : مقطوعة الشنفرى والبرد من لامية العرب دراسة بلاغية تحليلية   وأما المبحث الرابع:  فکان عن : مقطوعة الشنفرى والحر من لامية العرب دراسة بلاغية تحليلية   وأما الخاتمة : فکانت عن : أهم الـنتائج التي تـوصـل إلـيهـا الـبـحـث   هذا والله أسأل أن ينال البحث الرضا والقبول إنه ولي ذلک والقادر عليه .    }, keywords = {هموم الـشنفرى,لامية الـعـرب,دراسة بلاغية تحليلية}, url = {https://bfag.journals.ekb.eg/article_21455.html}, eprint = {https://bfag.journals.ekb.eg/article_21455_0c4881ddf1030ce42d380f4a41317046.pdf} } @article { author = {البيومي محمود سلامة, فاطمة}, title = {رسائل النساءمنذ العصر الإسلامي حتى العصرالعباسي دراسة موضوعية فنية دلالية على العصر}, journal = {حولية کلية اللغة العربية بجرجا}, volume = {19}, number = {5}, pages = {4033-4156}, year = {2015}, publisher = {جامعة الأزهر (جرجا)، کلية اللغة العربية}, issn = {2356-9050}, eissn = {2636-316X}, doi = {10.21608/bfag.2015.21463}, abstract = {الحمد لله خلق الإنسان، علمه البيان، وأصلي وأسلم على خير خلقه وخاتم رسله سيدنا محمد r وبعد : فهذا بحث أعددته عن (رسائل النساء منذ العصر الإسلامي حتي العباسي, دراسة موضوعية فنية دالة على العصر) 0 دفعني لاختياري هذا الموضوع أسباب عديدة أهمها:- ـ أن الدراسات الأدبية في العصرين المذکورين تکاد تخلو من الحديث المتخصص عن رسائل النساء، فمع کثرة ما کتب عن الأدب وتاريخه لم أقف على بحث واحد يخص أدب الرسائل عند المرأة حتى نهاية العصر العباسي, على الرغم مما وقع تحت يدي من زاد طيب لها في هذا الفن, على مختلف اتجاهاته وتنوع أغراضه، فلقد بلغ ما حصلت عليه من رسائل لها منذ العصر الجاهلي وحتى نهاية العصر العباسي نحو من ثمانين رسالة، مما يؤهل لأن يکون مادة للکشف والإبانة, عن اتجاهاته واستجلاء سماته وخصائصه التعبيرية عندها, ولم أقف على بحث يخص أدبها عامة اللهم غير بحثين أحدهما للدکتور خالد الحلبوني بعنوان (أدب المرأة في العصر العباسي وملامحه الفنية) نشر بمجلة دمشق المجلد 26, العدد الثالث والرابع لسنة 2010م غير أن هذا البحث يتناول أدب المرأة العباسية بعامة من ناحية, ولم يرد فيه سوى خمس رسائل وأربع توقيعات, وثانيهما بعنوان( تأملات في رسائل الأدباء) للأستاذ عبد اللطيف الأرناؤوط , منشورات الهيئة العامة السورية للکتاب, وزارة الثقافة,2012م. وقصر الکاتب حديثه فيه على رسائل لأدباء في العصر الحديث کعبدالعزيز التويجري, طه حسين, الرافعي, وغيرهم الکثير. وانتابني شعور بالعجب حين وجدت مؤلفات جادة مستقيمة عن النثر العربي في مختلف عصوره, لم تشر من قريب أو بعيد إلى أدب الرسائل عند المرأة. من هذه المؤلفات: 1- الأدب في موکب الحضارة الإسلامية,للدکتور مصطفى الشکعة, فقد تخطت صفحاته الثماني مائة، وتناول خلاله المؤلف النثر بمختلف فنونه حتى نهاية العصر العباسي، ولم يتعرض فيه لأدب الرسائل عند المرأة بل ولم يمثل فيه ولو برسالة لها . 2- النثر الفني حتى نهاية القرن الخامس الهجري د/ زکي مبارک. 3- الفن ومذاهبه في النثر العربي. د/شوقي ضيف. 4- في الأدب الحديث. د/عمر الدسوقي بجزئيه . 5- الفنون الأدبية وأعلامها في النثر الأدبي. أنيس المقدسي.   فيکاد هذا الفن عند المرأة في هذه المؤلفات وغيرها أن يکون نسيا منسيا, وکأن لم يکن لها من الرسائل ما يرشح لعمل بحث عنها يؤهل لاستجلائه ودراسته واستکناه مراميه, فقد أرسلت المرأة الرسائل وأجابت هي على رسائل. وقد قسمت البحث إلى مقدمة وتمهيد وثلاثة فصول وخاتمة وقائمة بأهم المصادر والمراجع.    - في التمهيد سلطت الضوء على مفهوم الرسالة, وقلة ما أثر عن المرأة من رسائل في العصر الجاهلي, وتعليل ذلک.  - وفي الفصل الأول درست رسائل النساء في العصر الإسلامي دراسة موضوعية.  - وفي الفصل الثاني درست رسائل النساء في العصرالعباسي دراسة موضوعية. - في الفصل الثالث درست رسائل النساء في العصرين المذکورين دراسة فنية دلالية على بعض سمات العصر, مع عقد موازنات حول بعض الاتجاهات في الرسائل, بما يکشف عن طبيعة العصرين.        هذا وأضع بين يدي القارئ هذه الدراسة التي تکشف عن مصدر مهم للحياة الاجتماعية والسياسية والثقافية ودور المرأة فيها, وما حظيت به من حرية کفلها لها الإسلام, استطاعت في ظلها  أن تعرب عن رأيها, وأن تعرض قضيتها في غير حرج، وتکاتب في غيرملام. مع دعائي أن يحظى هذا العمل بالقبول من القارىء الکريم وأن يجد فيه النفع والإفادة .}, keywords = {رسائل النساء,العصر الإسلامي,العصرالعباسي,دراسة موضوعية فنية دلالية على العصر}, url = {https://bfag.journals.ekb.eg/article_21463.html}, eprint = {https://bfag.journals.ekb.eg/article_21463_c8d6e8bd61253bbcca364b20605430e2.pdf} } @article { author = {سعد محمد خليفة, کمال}, title = {النبي﴿ صلى الله عليه وسلم ﴾ في مقالات من "وحي القلم" للرافعي مقاربة روائية في بناء الشخصية تحليل ونقد}, journal = {حولية کلية اللغة العربية بجرجا}, volume = {19}, number = {5}, pages = {4157-4286}, year = {2015}, publisher = {جامعة الأزهر (جرجا)، کلية اللغة العربية}, issn = {2356-9050}, eissn = {2636-316X}, doi = {10.21608/bfag.2015.21467}, abstract = {     "إذا قيل ما الأدب؟، فاعلم أنه لابد معه من البيان؛ لأن النفس تَخْلُق فتصوِّر فتُحسن الصورة، وإنما يکون تمام الترکيب في معرضه وجمال صورته ودقة لمحاته، بل ينزل البيان من المعنى الذي يلبسه منزلة النضج من الثمرة الحلوة، إذا کانت الثمرة وحدها قبل النضج شيئا مسمى أو متميزا بنفسه، فلن تکون بغير النضج شيئا تاما ولا صحيحا ، وما بُدٌّ من أن تستوفي کمال عمرها الأخضر الذي هو بيانها وبلاغتها....([1])" .      "أما الغرض الأول من الأدب المبين أن يخلق للنفس دنيا المعاني الملائمة لتلک النزعة الثابتة فيها ... وأن يلقي الأسرار في الأمور المکشوفة بما يتخيل فيها، ويرد القليل من الحياة کثيرا وافيا بما يضاعف من معانيه ، ويترک الماضي منها ثابتا قارًّا بما يخلِّد من وصفه ، ويجعل المؤلم منها لَذًّا خفيفا بما يبث فيه من العاطفة ، والمملول ممتعا حلوا بما يکشف فيه من الجمال والحکمة...([2])".      "وأشواق النفس هي مادة الأدب ؛ فليس يکون أدبا إلا إذا وضع المعني في الحياة التي ليس لها معني ، إذ کان متصلا بسر هذه الحياة ، فيکشف عنه أو يومئ إليه من قريب ، أو غير للنفس هذه الحياة تغييرا يجيء طباقا لغرضها وأشواقها ... ينقله الأدب من حياته التي لا تختلف إلى حياة أخري فيها شعورها ولذَّتها، حياة کملت فيها أشواق النفس ؛ لأن فيها اللذات والآلام بغير ضرورات ولا تکاليف...([3])".     " .. في عمل الأديب تخرج الحقيقة مضافا إليها الفن، ويجيء التعبير مزيدا فيه الجمال، وتتمثل الطبيعة الجامدة خارجة من نفس حية، ويظهر الکلام وفيه رقة حياة القلب وحرارتها وشعورها وانتظامها ودَقِّها الموسيقي؛ وتلبس الشهوات الإنسانية شکلها المهذب لتکون بسبب من تقرير المثل الأعلى، الذي هو السر في ثورة الخالد من الإنسان على الفاني، والذي هو الغاية الأخيرة من الأدب والفن معًا؛ وبهذا يهب لک الأدب تلک القوة الغامضة التي تتسع بک حتى تشعر بالدنيا وأحداثها مارة من خلال نفسک، وتحس الأشياء کأنها انتقلت إلى ذاتک من ذواتها...([4])" .       بهذه السيمفونيات (المقاطع النثر شعرية) ـ إن جاز التعبير ـ يعزف الرافعي على قيثارته أهازيج الجمال، تطفر بآيات الحسن والإلهام وأمارات العبقرية، في تشکيل رؤيته عن الأدب ووظيفته في الحياة، في الوقت الذي وظفه کثير من معاصريه لإثارة النعرات، وتصدير الحماقات، والعزف على الغرائز والشهوات، بل وسَلَّه بعضهم سيفا؛ لبتر ما يصل الأمة بتراثها ولغتها ودينها، وهدم حصون أصالتها، وإراقة دماء عراقتها علي مذبح الهکيل الذي تعبَّدُوه؛ التجديد والتحديث!!.      کان الرافعي مختلفا بين أدباء عصره ومفکريه ، فذهب يتحرک في إطار رؤية تسعى لأن يکون الأدب الجديد الذي يدعونه " حقيقة مسکونة بالهم العربي والألوان العربية، وبالصراع الذائب من أجل إيجاد الکائن العربي، والعصر العربي([5])".. من ثم، راح يحفز العرب إلي إحياء ماضيهم، وصيانة تراثهم، والاعتداد بذواتهم، والانعتاق من الانسحاق تحت بريق التقدم، أو السقوط في الانهزامية، أمام الأنموذج الوافد، مع الاستفادة من معطياته الحضارية، والتناسل معها بالقدر الذي لا يهدر خصوصيتنا وقدراتنا ، ومعطياتنا الحضارية والإنسانية، التي ليس لغير الأدب أن يجليها في إبداعه الأصيل، "إذ الأدب يشبه الدين: کلاهما يعين الإنسانية على الاستمرار في عملها، وکلاهما قريب من قريب،...([6])" .        بهذه الرؤية الحضارية يحاول الرافعي أن يشرع بابا للإبداع الأدبي صوب الجمال والحسن بمفهومهما الشامل العام، الذي يدفعنا نحو التعلق بهذه الطاقات الإبداعية، التي تفرزها تجارب الأدباء المخلصين لحرفة الأدب، ولتصور إنساني أصيل، يحدب على فرادة الإنسان الحضاري، المتفاعل مع المجتمع، والمتماس مع همومه وقضاياه، والمشتبک مع آلامه وآماله ، يفرز من تجاربه ، وخبراته ، وثقافته، ورؤيته ، ويطرح من  خياله ما يحيل کل ذلک إبداعا متفردا ، ومتحرکا نحو البناء والإمتاع ، ومتحررا من کل ما يعيق انطلاقته الکبرى نحو الآفاق التي تتصل فيها وعبرها الأرض بالسماء . فالأدب کما يقول الرافعي : خالق الجمال في الذهن، والمُمَکِّن للأسباب المعينة على إدراکه ، وتبين صفاته ومعانيه ، وهو الذي يقدر لهذا العالم قيمته الإنسانية ، بإضافة الصور الجميلة إليه ، ومحاولته إظهار النظام المجهول في متناقضات النفس البشرية ، والارتفاع بهذه النفس عن الواقع المنحط المجتمع من غشاوة الفطرة ، وصولة الغريزة ، وغرارة الطبع الحيواني...([7]) " .      کل هذه القيم الإنسانية والجمالية التي يسعى الرافعي إلى أن يفرزها عبر خلايا الجمال التي تفرزها مَلِکَاته / مَلَکَاته الإبداعية ، جعلتني منذ وقت مبکر أرنو إلى أدب الرافعي لکني کنت متهيبا أن تطأ قدمي تلک البکارة البيانية والغضارة الأدبية ، على النحو الذي کنت عهدته مع غيره من الأدباء !! ، لکنى تجاسرت ، ودبجت مقالا مطولا عن ريادته للأدب الإسلامي ، في مطلع الدعوة إلى تشکيل رؤية إبداعية جديدة للأدب ، تتخذ من الإسلام تصورًا أو رؤية ، تشکل تجاربه الإبداعية، أرسلت به إلى إحدى المجلات السيارة([8]) ـ وقتئذ ... وفوجئت بنشره!! مما أثلج صدري ، وأمدني بثقة کنت أفتقدها قبل تلک المفاجأة !، مما حمَّلني مسئولية نحو هذا الأديب وأدبه ، وجدت دَيْنًا عليَّ أن أوديه متى ما سنحت الفرصة ، وواتت الظروف ... فکان التفکير في هذه الدراسة ...  }, keywords = {النبي﴿ صلى الله عليه وسلم ﴾,مقالات,"وحي القلم" للرافعي,مقاربة روائية في بناء الشخصية تحليل ونقد}, url = {https://bfag.journals.ekb.eg/article_21467.html}, eprint = {https://bfag.journals.ekb.eg/article_21467_a0fe00f289754f0b67224ea8578afc2f.pdf} } @article { author = {إسماعيل رمضان محمد على, حفيظة}, title = {معيار الاختيار لابن الخطيب بين الأصالة والتجديد دراسة تحليلية فنية}, journal = {حولية کلية اللغة العربية بجرجا}, volume = {19}, number = {5}, pages = {4287-4450}, year = {2015}, publisher = {جامعة الأزهر (جرجا)، کلية اللغة العربية}, issn = {2356-9050}, eissn = {2636-316X}, doi = {10.21608/bfag.2015.21470}, abstract = {فقد أسرنى الأدب الأندلسى الذى يمثل حلقة من حلقات الأدب العربى وجذبنى النتاج الأدبى لعلم من أعلام السياسة والفن والعلم والأدب، عاصر بداية النهاية الأخيرة التى أسدلت ستارها على تاريخ العرب فى أبدع بقعة من بقاع الحضارة الإسلامية ألا وهو العبقرى الداهية والأديب البارع والسياسى الحاذق، ذو الوزارتين وصاحب الثقافة الموسوعية فى ميادين العلم والأدب «لسان الدين ابن الخطيب» الذى ولد فى أوائل القرن الثامن الهجرى عام (713هـ)، الموافق (1313م)، وعاش إلى بداية الربع الأخير من هذا القرن عام (776هـ)، الموافق (1374م)، الذى کتبت حوله العديد من البحوث والدراسات التى کشفت النقاب عن بعض إبداعاته([1])، وما زال الکثير منها يحتاج إلى المزيد من البحوث لتکشف النقاب عن العديد من زوايا مواهبه وإبداعاته المتميزة. والذى قال عنه المقرى صاحب نفح الطيب([2]): بهر الأنام رياسةً وسياسيةً وأتى بکل بديعة فى نوعها ما شئت من شعر أرقَّ من الصَّبا وبديع قرطاسٍ توشح متنُه أو ليس مثلى قاصراً عن وصفه   وجلالةًً فى المنتمى والقعدد لم تخترع وغريبة لم تعهدً وکتابة أزهى من الزهر النّدى بمنمنم من رقمه ومنجَّدٍ والحق نورٌ واضحُ للمهتدى ولقد دعانى تميّز الفن النثرى لهذا الأديب المتميز الذى ترأس ديوان الإنشاء، وکان علماً من أعلام البيان فى عصره، وتولى أمانة السر، وعهد إليه بکتابة جميع المراسلات الخطيرة، بلسان اثنين من أشهر سلاطين غرناطة فى دولة بنى الأحمر، على مدى نيف وعشرين عاماً، فى حقبة من أدق وأخطر الحقب، التى تتعرض فيها مملکة (غرناطة) آخر الممالک الإسلامية الأندلسية لهجمات الصليبيين الشرسة، لتناول أحد مؤلفاته النثرية التى تتناول أهم المدن الأندلسية والمغربية، وترسم صورة کاملة لها ولحياة أهلها فى هذه الحقبة، والتى جمع فيه لسان الدين ابن الخطيب بين الأصالة والتجديد ومزج فيه بين المقامة والرسالة وأدب الرحلات، فإذا هو يسبق الغرب تطبيقا للتداخل بين الأجناس الأدبية، وتوظيفها إبداعيا لخدمة العمل الأدبى، والتى وقف فيها قمة شامخة فى توظيف تقنيات السرد، التى احتفت بها المذاهب والاتجاهات الأدبية والنقدية فى العصر الحديث، ألا وهو کتابه «معيار الاختيار فى ذکر المعاهد والديار» والذى ستتناوله الدراسة بالبحث والتحليل تحت عنوان (معيار الاختيار لابن الخطيب بين الأصالة والتجديد «دراسة تحليلية فنية») من خلال تمهيد وثلاثة مباحث وخاتمة وثبت بالمصادر والمراجع والموضوعات على النحو التالى: -       التمهيد: ويشمل التعريف بصاحب معيار الاختيار. -       المبحث الأول: معيار الاختيار عرض وتوصيف. -       المبحث الثانى: معيار الاختيار فى ضوء المقامة وفنيات السرد. -       المبحث الثالث: البناء الهيکلى والخصائص الأسلوبية بين الأصالة والتجديد. -       الخاتمة: وتشمل أهم النتائج والتوصيات -       ثبت المصادر والمراجع. -       ثبت الموضوعات.  }, keywords = {معيار الاختيار,ابن الخطيب,الأصالة والتجديد,دراسة تحليلية فنية}, url = {https://bfag.journals.ekb.eg/article_21470.html}, eprint = {https://bfag.journals.ekb.eg/article_21470_b4423de247e1d3bae5ab72a4aa1b7110.pdf} } @article { author = {أحمد محمد زين, هدى}, title = {بلاغة الخطاب النبوي وأثرها في تحقيق التوافق النفسي والاجتماعي}, journal = {حولية کلية اللغة العربية بجرجا}, volume = {19}, number = {5}, pages = {4451-4512}, year = {2015}, publisher = {جامعة الأزهر (جرجا)، کلية اللغة العربية}, issn = {2356-9050}, eissn = {2636-316X}, doi = {10.21608/bfag.2015.21475}, abstract = {لما کان الناس يحتاجون إلى التواصل بينهم فکان لابد من لغة وخطاب يتواصلون به؛ للتعبير عن احتياجاتهم ومتطلباتهم، وکان لزاماً أن تکون هذه اللغة التواصلية لغة راقية، سهلة عذبة مؤثرة، تسعى لتهذيب الخلق والارتقاء به، مما يحقق ذلک التوافق النفسي للفرد ورضاه عن نفسه، وبالتالي يکون هناک توافق اجتماعي من خلال تعامل الأفراد بعضهم مع بعض وحب العمل، وفتح باب الأمل والرجاء . ولقد أدرک علماء البلاغة منذ القدم مدى خطر الإفحاش في اللفظ على اللغة العربية مع سرعة انتشارها بين الناس، يقول الجاحظ: " اعلموا أن المعنى الحقير الدنيء الساقط، يعشش في القلب ثم يبيض ثم يفرخ، فإذا ضرب بجرانه ومکن لعروقه استفحل الفساد وبزل، وتمکن الجهل وقرّح، فعند ذلک يقوى داؤه، ويمتنع دواؤه؛ لأن اللفظ الهجين الرديء المستکره الغبي أعلق باللسان، وآلف للسمع، وأشد التحاماً بالقلب من اللفظ النبيه، والمعنى الکريم ...؛ لأن الفساد أسرع إلى الناس، وأشد التحاماً بالطبائع، والإنسان بالتعلم والتکلف " ([1]) . والخطاب النبوي من أرقى أنواع الخطاب البشري ، وفيه إشارات بيانية ذات أهمية بالغة في تحقيق التوافق النفسي والاجتماعي لمتلقيه، وقد استخدم النبي(r) فيه أساليب متنوعة ترقى بالسلوک واللغة ، وهذا بدوره يؤدي إلى رقي الخطاب اليومي للمسلم، وتهذيب أساليبه، وتأتي أهمية هذه الدراسة وشرفها من کونها بحثاً في المصدر الثاني للتشريع ؛ فشرف الدراسة يأتي من شرف المتناول، ولا يوجد أحلى وأبهى من خطابه (r) بعد الخطاب القرآني؛ لأن الحديث النبوي هو الأصل الثاني للغة العربية بعد - القرآن الکريم -؛ لما تميز به من جودة اللغة ، ودقة استخدام الأساليب في موضعها مع تحقيق جميع الغايات، " فکان (r) لا يشق عليه منزع، ولا يعتريه ما يعتري البلغاء في وجوه الخطاب، وفنون الأقاويل من التخاذل، وتراجع الطبع، وتفاوت ما بين العبارة والعبارة، .. والعلو في موضع والنزول في موضع ..، وکأنما وضع يده على قلب اللغة ينبض تحت أصابعه " ([2]) . کما نستطيع التسليم بأهمية الحديث النبوي في کونه " فضاء تواصلي بوصفه حجة نبرهن بها على قضايا کثيرة تصادفنا في حياتنا اليومية المتمثلة في لغته للوصول إلى أهدافه في تبليغ الرسالة .. وما يتفرع عن قواعد الخطاب، وبين الحديث النبوي وأبعاده التواصلية : کيف يتکلم، مع من يتکلم، ماذا يريد أن يقول"([3]). وکل هذا تطلب من الرسول (r) أن " يبذل قصارى جهده للتأثير في المخاطب لغرس العقيدة والمعارف والقيم الممدوحة؛ ولتغيير العقيدة والأفکار والممارسات المذمومة، وهذا يتطلب منه معرفة المدعو وليتعامل معه بالقدر الذي يناسبه وتقتضيه حاله " ([4]) . وقد أتى ذلک بثماره المرجوة من تحقيق التوافق النفسي للفرد؛ لأنه قام بتلبية حاجاته الروحية والجسدية، مما جعله يفعل الشيء وهو راضٍ عن نفسه، کما حققت له التوافق الاجتماعي؛ لأنها أثرت عليه في سلوکه وتعامله مع الناس على مبدأ الحب والتواد، وتعامل الأفراد مع بعضهم بدون سخرية. ولذلک کله جاءت دراستي بعنوان: " بلاغة الخطاب النبوي وأثرها في تحقيق التوافق النفسي والاجتماعي " وکان من أسباب دراسة هذا الموضوع أسباب منها: 1-  انتشار اللغة العامية والسوقية المبتذلة في خطاباتنا اليومية، وتدني الأخلاق، وشدة الإغراب عن الهوية العربية مع تقليد الغرب في طغيان الماديات على الروحانيات . 2-  المفارقة بين سلوکيات الأفراد والتمايز بين من يتمسک بالقيم الأخلاقية، والتأثر بالخطاب النبوي عن غيره ممن لا يتمسک بذلک . 3-     قلة الدراسات المتناولة لأدب الخطاب النبوي، وأثره على التوافق النفسي والاجتماعي . 4-  کان النبي (r) في أحاديثه وخطابه يراعي الفروق الفردية، فکان يخاطب کلاً بما يلائم حالته سواء النفسية أو الاجتماعية أو العمرية أو السلوکية، بما يحقق ذلک القبول والرضا في نفوس متلقيه وقارئيه في کل زمان ومکان . 5-  اتخاذ خطاب الرسول (r) في أحاديثه أسلوباً تعليمياً، وأداة لتواصل المجتمع مع أفراده، لقدرته على تقويم الأخطاء، والرقي بالأخلاق الإسلامية السمحة، مما يؤدي بهذا إلى العيش في جو آمن، خالي من الجريمة والرذيلة، مع تنمية روح الاعتزاز بالدفاع عن الوطن . وقد اقتضت طبيعة الدراسة أن تأتي في مقدمة وتمهيد وثلاثة مباحث ثم خاتمة، ثم ذکر لأهم المصادر والمراجع، وفهرس الموضوعات . أما المقدمة : فبينت فيها أهمية الموضوع، وأسباب اختياره وخطته ومنهج دراسته. وأما التمهيد: فجاء بعنوان: الخطاب النبوي أساليبه البيانية وقيمه الاجتماعية . وسوف يتضمن التمهيد ما يلي: أولاً : الخطاب النبوي المفهوم والدلالة . ثانياً: أثر الأسلوب البياني النبوي في تحقيق بعض القيم الاجتماعية . المبحث الأول: أساليب الترغيب والترهيب وأثرها في تحقيقه التوافق النفسي والاجتماعي . المبحث الثاني: أسلوب العرض والتحضيض وأثره في تحقيق التوافق النفسي والاجتماعي . المبحث الثالث: أسلوب الحوار وأثره في تحقيق التوافق النفسي والاجتماعي . الخاتمة : ذکرت فيها ملخص البحث وأهم نتائجه. واقتضت طبيعة هذه الدراسة منهجاً خاصاً فهي تعتمد على المنهج الانتقائي التحليلي الذي اعتمد على الآتي: 1- اختيار بعض الأحاديث النبوية القولية فقط دون التطرق إلى أفعاله (r) أو إقراره لکثرة ذلک وسعته . 2- اعتمدت على اختيار مجموعة ونماذج حديثية مما نحن بحاجة ماسة إليها الآن في حياتنا اليومية، والتي وُجِدَ فيها الحل الأمثل لما نعانيه من مشکلات سواء اقتصادية أو اجتماعية أو نفسية أو سلوکية وأخلاقية . 3- اعتمدت في تخريج الأحاديث المختارة على الکتب الستة . 4- قمت ببيان الوسائل التعبيرية المتنوعة التي استخدمها الرسول (r) في خطابه الحديثي، ومدى فاعلية تلک الوسائل وتمکنها، وتأثيرها على تحقيق التوافق النفسي والاجتماعي . 5- ربطت بين بلاغة خطاب النبي (r) وما استنتجه علماء النفس في العصر الحديث، ومدى فاعليته وأثره الإيجابي في وسائل التربية الحديثة .     وما توفيقي إلا بالله عليه توکلت وإليه أنيب  }, keywords = {بلاغة الخطاب النبوي,تحقيق التوافق النفسي والاجتماعي}, url = {https://bfag.journals.ekb.eg/article_21475.html}, eprint = {https://bfag.journals.ekb.eg/article_21475_44ed5311de9cb5371d11abee0a119a35.pdf} } @article { author = {نوري عباس, محمد}, title = {المناسبة والتعقيب في الفاصلة القرآنية المتعلقة بالقدرة الإلهية}, journal = {حولية کلية اللغة العربية بجرجا}, volume = {19}, number = {5}, pages = {4513-4546}, year = {2015}, publisher = {جامعة الأزهر (جرجا)، کلية اللغة العربية}, issn = {2356-9050}, eissn = {2636-316X}, doi = {10.21608/bfag.2015.21479}, abstract = {الملخص تبدأ الدراسات وتنتهي، وتبقى الدراسات القرآنية أفضلها وأجلّها؛ لأنها تتعلق بأفضل منطوق، وأشرف ما تکلم به المخلوق مُتَکَلَّمٍ فيه: کتاب الله العظيم، ومن باب التزلّف لنيل هذا الشرف وبلوغ تلک المنزلة، شرَعت في دراسة اسم من أسماء الله تعالى وما يتعلق به في هذا الکتاب الخالد، إذ خصصت دراستي تحديدًا بـ (المناسبة والتعقيب في الفاصلة القرآنية المتعلقة بالقدرة الإلهية)، فعرضت لهذا المفهوم، وأردفته بدراسة دلالية إحصائية لما يتعلق به وبأسمائه تعالى الأخرى الواردة معه، وما علاقة هذا المفهوم مع ما سبقه من الآية أو الآيات الکريمات، ثم قدّمت دراسة تحليلية للصيغ المختلفة الواردة ضمن ذلک المفهوم (قدير، وقادر، ومقتدر). }, keywords = {المناسبة والتعقيب – الفاصلة القرآنية – القدرة الإلهية}, url = {https://bfag.journals.ekb.eg/article_21479.html}, eprint = {https://bfag.journals.ekb.eg/article_21479_8e52a116e0a9aa302dcbf97302724359.pdf} } @article { author = {عبد المنعم إبراهيم محمد الصبحى, محمد}, title = {بشائر الأفراح في لطائف سورة الانشراح}, journal = {حولية کلية اللغة العربية بجرجا}, volume = {19}, number = {5}, pages = {4547-4640}, year = {2015}, publisher = {جامعة الأزهر (جرجا)، کلية اللغة العربية}, issn = {2356-9050}, eissn = {2636-316X}, doi = {10.21608/bfag.2015.21483}, abstract = {فإن أفضل ما رغب فيه الراغب وتعلق به قلب الطالب هو کتاب الله تعالى ومدارسته والکشف عن درره والبحث عن معانيه ومقاصده والتدبر في سوره وآياته والبيان للطائف سوره ولعمر الله إن الناظر لسور القرآن والدراس لها ليجد أن لکل سورة لطائف لا تُحصي ولا تُعد ويعاين من الفوائد مالا يحصر. لم لا ؟ والقرآن لا يزال بکراً إلي يوم الدين لا تنقضي عجائبه ولا تنضب درره ولا تنتهي فوائده فهو لا ريب مناط التبشير بکل الرحمات ومهبط الفرح والسرور لمن آمن وعمل صالحاً لاسيما رسول الإنسانية جمعاء سيدنا محمد بن عبد الله صلى الله عليه وعلي من والاه فلقد جاءت سورة ألم نشرح درة في ذاک المقام حوت آيات تدر ببشارات وتنطوي علي برکات کلها تعني صاحب الشـفاعة والمکرمة نبينا محمد - r - فضلاً علي ذلک جاءت السورة في أسلوب غاية في الإحکام وقمة في البلاغة العالية السامقة ولما في السورة من درر ولطائف ذات صبغة تفسيرية وبلاغية وأسلوبية ليس کل هذا فحسب بل وأسرار تعبير وجمال لمفرداتها, وجمال أخاذ أيضاً لدلالات معاني حروفها وروعة لضمائرها تأخذ باللب والجنان وتهتز لبيانها الألسن قبل الأرکان فدعاني فؤادي للتجول في روضة لطائف هذه السورة الفيحاء وبستانها المخضر کي أقتطف ما تروق بسماعه الآذان، من لطائف للسورة الکريمة التي لا تکاد ترى لکل أحد إلا بأحد شيئين: علم عميق، أو تأمل دقيق، أو بکليهما  فطرقت هذا الباب ببحث سميته: " بشائر الأفراح في لطائف سورة الانشراح" وقد کانت خطة هذا البحث مکونة من عدة مطالب هي: المطلب الأول:لطائف نزولها وفيه الحديث عن لطائف اسمها, ومحل نزولها وعدد آياتها, وسبب نزولها, وإحکامها ومناسباتها لما قبلها, وما بعدها, وفضائلها, ومقصودها ومحورها, وقد کان مجموع هذه اللطائف ثمان . المطلب الثاني: لطائف قول الله – تعالي-: { أَلَمْ نَشْرَحْ لَکَ صَدْرَکَ } [سورة ألم نشرح:1] وقد أثمر هذا المطلب إ حد ي عشرة لطيفة المطلب الثالث: وجاء تحت عنـوان اللطائف الواردة في قول الله تعالي: { وَوَضَعْنَا عَنْکَ وِزْرَکَ } [سورة ألم نشرح: 2]وقد أثمر هذا المطلب سبع لطائف . المطلب الرابع: اللطائف الواردة في قول الحق –تعالي-: { الَّذِي أَنْقَضَ ظَهْرَکَ} [سورة ألم نشرح: 3]وقد نتج عن هذا المطلب لطيفتان. المطلب الخامس:اللطائف الواردة في قول الله – تعالي-: { وَرَفَعْنَا لَکَ ذِکْرَکَ } [سورة ألم نشرح: 4]وقد نتج عن هذا المطلب خمس لطائف . المطلب السادس: اللطائف الواردة في قول الله الحق –U-: { فَإِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا} [سورة ألم نشرح:5] وقد نتج عن هـذا المطلب أربع لطائف. المطلب السابع: لطائف قول الله – تعالي-: { إِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا } [سورة ألم نشرح: 6] وقد أثمر هذا المطلب ثلاث لطائف . المطلب الثامن: لطائف قول الله – تعالي-: { فَإِذَا فَرَغْتَ فَانْصَبْ} [سورة ألم نشرح: 7] وقد نتج عن هذا المطلب أربع لطائف . المطلب التاسع والأخير:اللطائف الواردة في قول الله – تعالي –: {وَإِلَى رَبِّکَ فَارْغَبْ } [سورة ألم نشرح:8] وقد أثمر هذا المطلب خمس لطائف. وأخيراً الخاتمة وضمنتها أهم نتائج هذا البحث وذيلتها بفهرس المصادر والمراجع لهذا البحث والله أسال العون والتوفيق إنه نعم المولي ونعم النصير .}, keywords = {بشائر الأفراح,لطائف سورة الانشراح}, url = {https://bfag.journals.ekb.eg/article_21483.html}, eprint = {https://bfag.journals.ekb.eg/article_21483_1595cffe9fd72ee1a6bb6b0f9350daf7.pdf} }