@article { author = {أحمد عبد العال إسماعيل, فتحي}, title = {إجراء المتعدد مُجْرَى الواحد فــي لغة العرب}, journal = {حولية کلية اللغة العربية بجرجا}, volume = {17}, number = {3}, pages = {1927-2018}, year = {2013}, publisher = {جامعة الأزهر (جرجا)، کلية اللغة العربية}, issn = {2356-9050}, eissn = {2636-316X}, doi = {10.21608/bfag.2013.22394}, abstract = {فقد حوى الاستعمال العربي صورًا أُجريتْ فيها کلمتان مُجْرى کلمة واحدة، بأَخْذِ حکمٍ من أحکامها، أو بتأدية معنى تقوم به، وهذا ناتج عن انسجام وتقارب بين تلک الکلمتين يجعل المعنى لا يقوم بإحداهما دون الأخرى؛ ولذا يلجأ إلى القول بأنهما نُقلا من الدلالة على جزأين، وأصبحا جزءًا واحدًا، وجسدًا متناغمًا، وهذا الإجراء کثر عند النحويين التعليل به للکلمات المتلازمة. والمتعدد هو ذو الأجزاء کالصلة والموصول، والفعل والفاعل، والجار والمجرور، والمضاف والمضاف إليه، والنعت والمنعوت، وجزأي الترکيب، وما أشبه ذلک. والواحد يشمل الکلمة الواحدة، والجزء الواحد، والشيء الواحد، فليس المقصود منه الواحد الذي يقابل المثنى والجمع. ومن استقراء صور الحمل على هذه العلة ثبت أن الأحکام التي بنيت عليها ليست بالقليلة، لکنها قد تکون مقنعة ومقبولة أحيانًا، أو متکلفة بنيت على أساس ضعيف وإطلاق خاطيء أحيانًا أخرى. لذا تطرح تلک الدراسة تساؤلا مؤداه: هل يمکن أن يکون عد جزأين جزءًا واحدًا شيئا مقبولا يؤثر في تراکيب لغة العرب؟ أم أنه وهم رکن إليه النحويون في التعليل لما لم يجدوا له تعليلا، أم أنه يجوز في بعض الأحوال دون بعض، وهذا يوقفنا على قوة الاستدلال به، وهل التعليل به مطرد أم أنه يصدق على بعض الأبواب دون بعض؟ وتبدأ هذه الدراسة بتمهيد يوضح صور التعبير عنها في التراث النحوي، ثم تفرغ محتواها في مبحثين: المبحث الأول: صور المتعدد الجاري مجرى الواحد: ويشمل ما يلي: 1- الحرف مع الاسم أو الفعل. 2 - الموصول وصلته. 3 – ( لا ) النافية للجنس واسمها. 4 - الفعل والفاعل. 5 - الجار والمجرور. 6 - المضاف والمضاف إليه. 7 - النعت والمنعوت. 8 - العاطف والمعطوف. 9 - الأسماء المرکبة. 10 - الإتباع في کلمتين. المبحث الثاني: أحکام المتعدد الجاري مجرى الواحد: ويشمل مقارنة بين أهم الأحکام المتشابهة التي وقعت في الصور السابقة، مع معالجة بعض قضايا أخرى مثل: عمل الجزء الأول في الثاني، وجعل ثلاثة أشياء شيئا واحدًا، والموافقة بين المُجْرَى والمُجْرَى عليه. والله من وراء القصد، وهو الهادي إلى سواء السبيل. الباحث  }, keywords = {إجراء المتعدد,مُجْرَى الواحد,لغة العرب}, url = {https://bfag.journals.ekb.eg/article_22394.html}, eprint = {https://bfag.journals.ekb.eg/article_22394_64957e8dad53a877dc38c0a1f817b5f5.pdf} } @article { author = {علي سعدالله علي, أحمد}, title = {الإضافة بين متطلبات الدلالة، ودوافع الصناعة النحوية}, journal = {حولية کلية اللغة العربية بجرجا}, volume = {17}, number = {3}, pages = {2019-2072}, year = {2013}, publisher = {جامعة الأزهر (جرجا)، کلية اللغة العربية}, issn = {2356-9050}, eissn = {2636-316X}, doi = {10.21608/bfag.2013.22395}, abstract = {  فهذا بحث في ( الإضافة ) وسم بعنوان ( الإضافة بين متطلبات الدلالة ودوافع الصناعة النحوية)، وقد کان الدافع إلى الخوض في غماره ما وجدته من نصوص رويت عن النحاة تخص هذا الباب ودلالته يبدو ظاهر بعضها متناقضا مع بعض ،هذا إلى جانب ما بدا عندهم من  تفسيرات لحياکة قواعد ذلک  الباب قد تتهم بالتکلف ؛ولاسيما بعد أن أخفى النحاة الأساس الذي بنوها عليه  .   لقد کان بيني وبين باب الإضافة إلف بعيد ، وکانت تدور بخلدي بعض الفکر التي کانت تسوقني قبل إلى حکم قاصر جائر على النحاة بأن الصنعة قد أکسبتهم جانبا کبيرا من التکلف ، وبأن رغبتهم في طرد بعض الأبواب المتشابهة على وتائر متفقة ، وجعلها تنتظم تحت قواعد واحدة حملهم على ليِّ عنق الدلالات أحيانا لتتجه في الاتجاه الذي يمکِّنهم من طرد هذه القواعد وتعميمها  .   فقد کان يأسر تفکيري کثيرا موقفهم من تقسيم الإضافة إلى لفظية ومعنوية ، وقولهم الإضافة اللفظية هي التي يحقق فيها المضاف إليه للمضاف نوعا من التحديد المطلق التام (التعريف) أو يحقق له نوعا من التعيين دون التعريف وفوق العموم ، وهو المسمى عندهم (تخصيصا)؛ فقولهم (غلام زيد) حققت فيه الإضافة للمضاف تعريفا جعله يُمَيَّز من بين جملة الغلمان بأنه ليس غلام أحد إلا زيدا، وقولهم ( غلام رجل ) يضفي على الأول ضربا من التخصيص دون التعريف، فهو ليس غلام امرأة مثلا، ولکنه لا يصل إلى درجة تعريف الأول ، إذ لا  يجيب عن قولنا : غلام أي الرجال هو؟   وهذا کلام تعلمناه، وسلمنا به من أول وهلة، لکن صنيع النحويين بعد ذلک کان يبدو لافتا للنظر داعيا للانتباه ، وذلک الصنيع عندما تکلموا عن نوع آخر من أنواع الإضافة سموه ( الإضافة اللفظية ) أو ( الإضافة غير المحضة ) حيث قالوا : إنها إضافة لا تحقق للمضاف تعريفا ولا تخصيصا ، وأنه باق على حاله الدلالية – من حيث التنکير – التي کان عليها قبل الإضافة ، فإذا وضعنا کلمة (ضارب) بدلا من کلمة ( غلام ) في المثالين السابقين تغير الوضع الدلالي  تماما  عند النحاة ، فصار قولنا ( ضارب زيد ) لا يتسم بأي تعريف أو تخصيص ، ولم تضف الإضافة على ذلک الضارب المذکور شيئا، فهي لم تحدده من بين جملة الضاربين، ولم تخصصه من بينهم ، لا شک أنني ساعتها کنت أتساءل کما يتساءل کثيرون  قائلا لنفسي : هل تتساوى درجة الشمول الموجودة في قولي (ضارب ) بنفس الدرجة الموجودة في قولي ( ضارب زيد ) ، ألم تحدد هذه الإضافة هذا الضارب من بين جملة الضاربين ، ألم تخرجه من دائرة الاحتمال الدلالي من أن يکون ضاربا لعمرو أو جعفر ...... إلخ . ثم إنني بعد ذلک کنت أرقب کتب النحو حتى أجد مخرجا لذلک ، أو إجابة لذلک مسکتة، فأطلع على قولهم " إن أصل قولنا ( ضارب زيد ) ( ضارب زيدا ) ، وأن التخصيص الواضح من الإضافة لم يکن من صنيع الإضافة ، وإنما کان مستفادا من دلالة الترکيب الأصلي الذي هو بتنوين اسم الفاعل وإعماله . وما کانت مثل هذه الإجابات إلا مخرجة لي من حيرة إلى أکبر منها ، إذ کانت تسوقني إلى تساؤل آخر ، ألا وهو کيف نقول : إن أصل الإضافة في قولنا (غلام زيد ) هو کلمة ( غلام ) ثم نقول في ترکيب مشابه  وهو ( ضارب زيد ) : إن الأصل فيه ضاربٌ زيدا ؛ فنذکر في أصل الأول المضاف فقط ، ونذکر في أصل الثاني المضاف والمضاف إليه کليهما في صورة أخرى هي صورة الإعمال . وکنت أقول:إن الإنصاف هنا يقتضي توحيد المعيار، والکيل بصاع واحد ، فإما أن يقال : إن أصل ( ضاربُ زيدٍ ) هو ( ضارب ) فقط ، کما قيل : إن أصل (غلامُ زيدٍ ) هو ( غلام ) فقط ، وساعتها تکون  کل إضافة من الإضافتين قد أصابت نوعا معينا من الدلالة ، فتکون الإضافات کلها معنوية ، أو يعکس المعيار على الطرفين کليهما؛ فيقال: إن أصل (غلام زيد) هو ( غلامٌ لزيد ) بذکر المضاف والمضاف إليه بوساطة حرف الجر بينهما، وأصل (ضاربُ زيدٍ) بالإضافة هو (ضاربٌ زيدًا ) بالتنوين ، وحينئذ تکون الإضافات کلها لفظية ؛ لا قول فيها عن إفادة دلالة تعريف أو تخصيص ، إذ إن دلالة التعريف أو التخصيص ستکون حينذاک مستفادة  من الأصل لا من الإضافة . لقد ساقني تأمل هذا الأمر فترة ليست بالقصيرة إلى الظن بأن دوافع الصناعة النحوية ، ورغبة النحاة في تعليل قواعدهم وتعميمها قد أدت إلى تعددية المعايير ، ولي عنق الدلالة حتى توافق تصوير قواعدهم ، وتتفق مع مخرجاتها ، ولکنني قلت إن الأمر يحتاج إلى بحث يستقرئ هذه المسألة من أصولها وجذورها الأولى في کتب التراث النحوي ، شافعا هذا الاستقراء برصد للدلالة المستفادة من الإضافة ، ومن الصورتين اللتين ذکرهما النحاة لنوعي الإضافة في النصوص العربية التي تنتمي إلى عصور الاستشهاد اللغوي . وشرعت في ذلک بفضل من الله المنان ، وبينا أنا أدرس هذا الأمر وأجمع مادته ، وأتأمل علل النحاة فيه، وفي القول بهذا التقسيم ، وأصل کل قسم ، إذ بدائرة الحيرة العلمية في ذلک تتسع، ذلک أنني أردت أن أفسر إشکالا فاصطدمت بإشکال أکبر . نعم، فقد کنت أحاول رصد الدلالة التي فهمها النحاة من الإضافة اللفظية ، واختلافها عن دلالة الأصل الذي ذکروه ، وکذلک الدلالة التي فهموها من الإضافة المعنوية ، واختلافها عن دلالة الأصل الذي ذکروه أيضا ، وحين حاولت رصد ذلک ترکت القراءة في باب الإضافة لأقرأ  في باب إعمال اسم الفاعل باعتبار صيغة إعماله أصلا للإضافة اللفظية غير المحضة ؛ وحينها راجعت قول النحاة في شروط إعمال اسم الفاعل غير المحلى ب ( أل ) عمل فعله ، فوجدتهم يشترطون دلالته على الحال أو الاستقبال ، وأنه لا يجوز إعماله إذا دل على المضي ، غير أن کتب النحو في هذا الموضع تذکر لنا رأي الکسائي الذي يخالف فيه إجماع النحاة على هذا ، وتذکر الکتب النحوية أن الکسائي يجيز إعمال اسم الفاعل إذا دل على المضي ، مخالفا کلمة النحاة ، ويستشهد بقوله – تعالى - : " وَکَلْبُهُمْ بَاسِطٌ ذِرَاعَيْهِ بِالْوَصِيد" ليس في المخالفة من حيث هي إشکال، فالخلاف النحوي موجود ، وکائن، وسيظل ؛ وإنما الإشکال يتأتى من جانب آخر ، وهو أنه بينما کتب النحو تجمع على رأي الکسائي هذا ومخالفته لما عليه کلمة النحاة في فهم دلالة هذا الترکيب على الزمن إذ تورد له کتب التراجم مناظرة أخرى بينه وبين القاضي أبي يوسف في حضرة هارون الرشيد  حيث أورد  ياقوت الحموي في معجم الأدباء وأورد غيره  قول الکسائي : "اجتمعت أنا وأبو يوسف القاضي عند هارون الرشيد، فجعل أبو يوسف يذم النحو ويقول: وما النحو؟ فقلت - وأردت أن أعلمه فضل النحو - : ما تقول في رجل قال لرجل: أنا قاتلُ غلامِک؟ وقال له آخر: أنا قاتلٌ غلامَک، أيهما کنت تأخذ به؟ قال آخذهما جميعا، فقال له هارون: أخطأت، وکان له علم بالعربية، فاستحيى وقال: کيف ذلک؟ قال: الذي يؤخذ بقتل الغلام هو الذي قال: أنا قاتلُ غلامِک بالإضافة، لأنه فعل ماض، وأما الذي قال: أنا قاتلٌ غلامَک بالنصب فلا يؤخذ، لأنه مستقبل لم يکن بعد، کما قال الله عز وجل: (وَلَا تَقُولَنَّ لِشَيْءٍ إِنِّي فَاعِلٌ ذَلِکَ غَدًا * إِلَّا أَنْ يَشَاءَ اللَّهُ  ). فلولا التنوين مستقبل ما جاز فيه غداً، فکان أبو يوسف بعد ذلک يمدح العربية والنحو. وقفت أمام هذه الرواية ردحا من الزمن مندهشا متأملا ، فالرواية مجمع عليها في مصادر کثيرة ، ثم إنها مروية عن الکسائي الذي تروي کتب النحو عنه أنه لا يمانع فهم دلالة المضي من اسم الفاعل حال تنوينه وإعماله ، ثم إذا بهذه الرواية تؤکد ضد ما في کتب النحو ؛ ذلک أن فيها نصًّا صريحا على أنه لا يجوز توقُّع دلالة المضي من اسم الفاعل عند تنوينه وإعماله فيما بعده ؛ ذلک أن ( قاتلٌ غلامَک ) بتنوين قاتل ونصب غلامک لا يُتَوَهَّم معها دلالة  مضي ، ولو لم يکن ذلک لما لزم أن يُبَرَّأ قائلها من القتل کما هو مفهوم من الرواية . ومن هنا بدأ البحث يأخذ منحنى آخر ؛ فبدلا من أن کان الاتجاه نحو استقراء العلل التي جعلت النحاة يفرقون بين نوعي الإضافة ليضعوا لکل واحد منهما أصلا ، ويفهمون من کل نوع منهما دلالة خاصة به ؛ أصبح البحث متوقفا على الفصل بين هاتين الروايتين المتناقضتين تمام التناقض  ، وقد لجأت هنا إلى المنهج العلمي في التفکير والبحث العلمي، فشرعت في افتراض الافتراضات ، واختبار دقتها ، والبحث عن الذي سيثبت منها والذي ينتفي ، وقد تشکلت الافتراضات العلمية إزاء تلک الروايتين المتناقضتين إلى ثلاثة ؛ الأول : أن  تکون إحدى الروايتين مکذوبة على الکسائي ، أو موضوعة عليه . الثاني : أن تکون الروايتان کلتاهما مکذوبتين عليه ؛ وأن يکون للکسائي رأي آخر في هذا الأمر رواه عنه أحد من تلامذته ، أو ممن خلفه . الثالث : أن تصح الروايتان عن الکسائي ؛ ويکون الکسائي قد عدل عن رأي منهما ، إلى غيره . ولکن إذا ثبتت صحة الفرض الثالث فإن التبعة العلمية ستکون أصعب وأشق على الباحث ؛ ذلک أنه لا بد له حينذاک من أن يذکر بالأدلة أي الرأيين عدل عنه الکسائي ؟ وأيهما عدل إليه ؟ . لقد أجهدت هذه النقطة الباحث ، ولکنه انتهى منها إلى نتائج طيبة اطمأن إليها حين وجد الأدلة التي بين يديه تؤکدها وتثبتها دون تعارض ، وحين انتهى إلى إثبات أن الروايتين صحيحتان عن الکسائي ، وأن هناک رأيا من الرأيين عدل عنه الکسائي إلى غيره ؛ وفرح الباحث بالإضافة التي أضافها في هذا الشأن فرحا لم يدم طويلا . فسرعان ما تسلل إلى أفکاره فرض آخر أوشک أن يهدم ما جزم به الباحث تمام الهدم ، ويعيده إلى نقطة البدء في هذا الأمر ، وذلک حين تذکر الباحث أنه أهمل تأمُّل النصف الأول من رواية الکسائي مع القاضي أبي يوسف ، موجها کل اهتمامه إلى الجزء الأخير منها وهو دلالة الوصف منونا على الحال أو الاستقبال. أجل ؛ لقد حال السهو في البداية دون تأمل الرواية مکتملة ؛ وإني لأظن ذلک من حسن الحظ الذي قد يثاب به المرء رغم أنفه . إن النصف الأول من رواية الکسائي الأخيرة يفضي إلى الحکم بأن العرب کانوا يفهمون من قولنا ( أنا قاتلُ غلامِک ) بالإضافة دلالة المضي ، فليس إلى تخيل الحال أو الاستقبال من سبيل في مثل هذا الترکيب الإضافي ، وهذا واضح من قول هارون " الذي يؤخذ بقتل الغلام هو الذي قال: أنا قاتلُ غلامِک بالإضافة، لأنه فعل ماض " ولکن ما الإشکال في هذا الفهم الآن ؟ وما الذي يعکر صفو النتائج التي وصل إليها الباحث سابقا وأقرَّها ؟ الإشکال هو أن هذا الفهم يتعارض ظاهره مع قول النحاة في باب الإضافة " إن الإضافة اللفظية ؛ أي التي تکون بإضافة الوصف إلى معموله تکون شبيهة بالفعل المضارع ،وأن معظمهم قد نص نصا صريحا على أن هذا الشبه يتأتَّى من جانبين ؛ الأول : جانب اللفظ ( من حيث الشبه في توالي الحرکات والسکنات بين الوصف والمضارع .}, keywords = {الإضافة,متطلبات الدلالة,دوافع الصناعة النحوية}, url = {https://bfag.journals.ekb.eg/article_22395.html}, eprint = {https://bfag.journals.ekb.eg/article_22395_6fd1ea5994a32ee7da8cbd22ca7f12d5.pdf} } @article { author = {عبد العظيم جاد, محمد}, title = {الفواصل القرآنية فى سورة (طه) دراسة نحوية تطبيقية}, journal = {حولية کلية اللغة العربية بجرجا}, volume = {17}, number = {3}, pages = {2073-2150}, year = {2013}, publisher = {جامعة الأزهر (جرجا)، کلية اللغة العربية}, issn = {2356-9050}, eissn = {2636-316X}, doi = {10.21608/bfag.2013.22396}, abstract = {فإن دراسة الفواصل القرآنية لا تکمن فقط فى الدلالة على تمام المعنى، بل إنه يمکن تفسير کثير من ظواهر اللغة العربية على هدى الفواصل القرآنية، کمخارج بعض الحروف فى حال الوقف من خلال اللهجات وأقوال النحويين، وکالنبر القريب من الوقف بالتضعيف عند النحويين([1]) . بل إن فريقا من النحويين أرجع العدول عن بعض الأصول النحوية إلى مراعاة التناسب فى الفواصل القرآنية ، وفسر بها بعض الظواهر النحوية . کحذف المفعول والإمالة ، والإتباع على المجاورة ، وصرف مالا ينصرف ([2]). وجعلوه - فى کثير من أقوالهم – وجها من أوجه التأويل النحوى([3])  ولما کانت الدراسات الخاصة بالفواصل القرآنية من الناحية النحوية لم تأخذ حظها الوافر من عناية الباحثين – فيما أظن – أردت إفراد هذا البحث لدراسة هذا الجانب ، وکان هذا دافعى الأول لاختيار هذا الموضوع . أما عن سبب إختيار سورة طه مجالاً للدراسة التطبيقية – وهو الدافع الثانى لإختيار هذا الموضوع فهو: - کثرة الظواهر النحوية فى فواصل آياتها المرتبطة برعاية التناسب ، إذ يبلغ عدد الآيات المشتملة فواصلها على تلک الظواهر – فيما وفقنى الله – تعالى – لحصره – خمساً وثلاثين آية([4]) من خمس وثلاثين ومائة هى جملة آيات هذه السورة ([5]). - غطتدراسة فواصل هذه السورة ، ومرتبطة بذلک من رعاية التناسب کثيراً من ابوب النحو العربى : من مرفوعات ومنصوبات ومجرورات وتقديمٍ وتأخير وذکرٍ وحذف وإعراب الفعل والإمالة ... إلخ . - إرتبطت دراسة بعض فواصل هذه السورة ، وما فيها من رعاية التناسب ، بالقراءات القرآنية ([6]) وقد قسمت البحث إلى : مقدمة ، وتمهيد ، ومبحث رئيس تحته عدة نقاط ، وخاتمة ، وفهارس . - أما المقدمة فذکرت فيها سبب إختيار الموضوع، ومکونات البحث إجمالا، والمنهج الذى سرت عليه . - وأما التمهيد فتناول الفواصل دراسة عن المصطلح - وأما المبحث الرئيس فهو : الفواصل القرآنية فى سورة " طه " دراسة نحوية تطبيقية ، تحدثت فيه عن الظواهر النحوية المرتبطة بالفواصل القرآنية فى سورة " طه " ، وتحته النقاط الآتية :- اولاً: التقديم والتأخير . ثانياً: الحذف . ثالثاً: التوابع وفيه أمران: أولهما : مجىء المفرد نعتا للجمع . وثانيهما : تعدد أنواع التابع على الکلمة الواحدة . رابعاً: إبقاء المد مع الجازم . خامساً: قلب ياء الإضافة ألفا . سادساً: الاستغناء بالإفراد عن التثنية . سابعاً : إمالة ما لا يمال ومما تجدر الإشارة إليه ان النحو – بمفهومه الشامل – تندرج تحته الدراسات التصريفية ومن ثم ، شملت الدراسة مبحثاً صرفياً واحداً([7]) حتى تغطى الدراسة کل أوجه رعاية الفواصل فى سورة "طه" . - أما عن المنهج الذى سرت عليه فهو المنهج الوصفى التطبيقى الذى يصف فواصل سورة " طه " ليطبق عليها الظواهر النحوية المختلفة . - وختمت البحث بأهم النتائج التى وفقنى الله – تعالى – لاستخلاصها . وذيلته بثبت للمصادر والمراجع وفهارس للآيات وأخرى للأشعار والأرجاز . أسأل الله – سبحانه – أن يسترنا بستره الجميل ، وأن يجعل تحت الستر ما يرضى به عنا.  }, keywords = {الفواصل القرآنية,سورة (طه),دراسة نحوية تطبيقية}, url = {https://bfag.journals.ekb.eg/article_22396.html}, eprint = {https://bfag.journals.ekb.eg/article_22396_b752286eb5c0233ebd0f865fe8fed4c1.pdf} } @article { author = {أحمد محمد زين, کمال}, title = {أساليب التلطف النبوي مع الأطفال في الصحيحين دراسة بلاغية تحليلية}, journal = {حولية کلية اللغة العربية بجرجا}, volume = {17}, number = {3}, pages = {2151-2276}, year = {2013}, publisher = {جامعة الأزهر (جرجا)، کلية اللغة العربية}, issn = {2356-9050}, eissn = {2636-316X}, doi = {10.21608/bfag.2013.22397}, abstract = {فإن رعاية المتکلم في کلامه لمقتضى الحال دليل على بلاغته وحسن بيانه، وقد نبه العلماء جميعاً على أهمية رعاية مقتضى الحال عند الخطاب، وجعلوه أهم المقاييس التي تقاس بها بلاغة المتکلم، حيث قرروا أن: " ارتفاع شأن الکلام في باب الحسن والقبول وانحطاطه في ذلک بحسب مصادفة الکلام لما يليق به، وهو الذي نسميه مقتضى الحال"([1]) وکان النبيe من المراعين لمقتضى الحال في جميع کلامه ومحاوراته، ويعد ذلک من أوضح ما تحمله بلاغتهe من صفات تعلو بها عن بيان بقية الناس، وقد تعددت وجوه تلک الرعاية في کلامهe لأحوال المخاطبين حسب الديانة أو الجنس أو العمر أو البيئة أو المنزلة أو السلوک أو غير ذلک، واختلف نظم کلامهe مع کل فريق تبعاً لذلک، ومن أظهر ما يتبين منه إلقاء الکلام على قدر عقول المخاطبين في کلامهe ما جاء من مراعاة التلطف مع الأطفال في الحديث النبوي الشريف، فقد کان خطابهe للأطفال وتعامله معهم مختلفاً عن خطاب غيرهم من أفراد المجتمع وفئاته حينذاک، فجاء خطابهe مراعياً لأحوال الطفل المخاطب ومنزلته وسنه ودرجة قرابته وغير ذلک، وتبع ذلک اختلاف في طريقة النظم، وفي طبيعة الأساليب التي خاطبهم بها، وفي نوع وسائل معالجة أخطائهم، وطرق عتابهم وتربيتهم وغير ذلک، ويمکن القول بأن التلطف کان السمة البارزة في جميع ذلک؛ فإن الطفل بما يتسم به من صفات النعومة والرقة والضعف وعدم اکتمال العقل يحتاج إلى التلطف في کل حال، والطفل في اللغة لفظ مأخوذ من الفعل الثلاثي طَفَلَ، والطَّفْل:هو النبات الرخص، والرَّخْص الناعم والجمع طفال وطفول، والطِّفْل والطِّفْلة: الصغيران، والصبي يدعى طِفلاً حين يسقط من بطن أمه إلى أن يحتلم ([2]) ويطلق هذا اللفظ على المولود الصغير مطلقاً، وتنطبق عليه هذه التسمية منذ أن يخرج من بطن أمه، قال تعالى: (ونقر في الأرحام ما نشاء إلى أجل مسمى ثم نخرجکم طفلاً) الحج5 وتنتهي ببلوغ الحلم کما قال الله تعالى: (وإذا بلغ الأطفال منکم الحلم فليستئذنوا) النور59، وهي مدة تقارب اثني عشر أو أربع عشر عاماً من عمره، ومن صفات الطفل فيها النعومة والرقة والضعف وعدم اکتمال العقل، أما التلطف في الکلام فيعني " الرفق بالجاهل في التعليم، وبالفاسق في النهي عن فعله، وترک الإغلاظ عليه حيث لا يظهر ما هو فيه، والإنکار عليه بلطف القول والفعل، ولا سيما إذااحتيج إلى تألفه ونحو ذلک "([3]) والطفل من أحوج الناس إلى هذا التلطف، وهو يختلف عن المداهنة المنهي عنها، يقول ابن بطال: " المداراة من أخلاق المؤمنين وهى خفض الجناح للناس، ولين الکلمة وترک الإغلاظ لهم فى القول، وذلک من أقوى أسباب الألفة وسل السخيمة ... وفسر العلماء المداهنة فقالوا: هي أن يلقى الفاسق فيؤالفه ويؤاکله ويشاربه، ويرى أفعاله المنکرة ويريه الرضا بها ولا ينکرها عليه ولو بقلبه "([4]) ويلاحظ أن التلطف مع الطفل وغيره ومداراة الناس جميعاً ليس خلقاً إسلامياً فحسب، لکنه يتعدى ذلک ليمثل ظاهرة لغوية اجتماعية تصور قدرة اللغة العربية على العدول من أسلوب لآخر تبعاً لمهارة المتکلم وحذقه ودرجة بلاغته، فهي ظاهرة يمکن أن تظهر في کلام بعض الناس وتختفي عند بعضهم الآخر، وفي التلطف أيضاً بعد ديني؛ لأن ديننا الحنيف يدعونا إلى الرحمة والرفق بالصغير والضعيف، واللغة مظهر لتلک الرحمة، يقول تعالى: (فبما رحمة من الله لنت لهم ولو کنت فظاً غليظ القلب لانفضوا من حولک) آل عمران159 ويقولe: " ليس منا من لم يرحم صغيرنا ويوقر کبيرنا "([5]) وقد أرشد النبيe إلى وجوب تحسين اللفظ وترک ما استکره منه في جميع المخاطبات، ففي الصحيحين قال رسول اللهe: " لا يقولن أحدکم: خبُثت نفسي، ولکن ليقل: لقِست نفسي "([6]) وخبثت ولقست ألفاظ متقاربة المعنى، لکن رسول اللهe کره لفظ الخبث لبشاعته، وأرشد إلى العدول إلى لفظ أحسن منه وإن کان بمعناه، تعليماً للأدب في المنطق، وإرشاداً إلى الاستعمال الحسن وهجر القبيح من الأقوال، کما أرشدهم إلى ذلک في الأقوال والأفعال.([7]) ومثل ذلک ما جاء عن النبيe أنه دعا إلى اختيار عبارات أکثر تأدباً في خطاب الخادم مراعاة لشعوره، فقد روى أبوهريرة عن النبيe أنه قال: " لا يقل أحدکم: أطعم ربک، وضئ ربک، اسق ربک، وليقل: سيدي مولاي، ولا يقل أحدکم: عبدي أمتي، وليقل: فتاي وفتاتي وغلامي "([8])  وقد فطن القدماء من علماء العربية لظاهرة التلطف ودرسوها تحت مباحث الکناية وأنواعها ودوافعها، واستعملوا بعض المصطلحات المتصلة بها مثل: تحسين اللفـظ ، وتلطيف المعنى، والکنايات اللطيفة، والتعريض، وکذلک أشاروا في بعض الأبواب کالتشبيه والأمر والنهي والدعاء والتخيير والإسناد وغير ذلک إلى ما يجب مراعاته من التلطف فيها. ولما لهذه القضية من أهمية في بيان بلاغة رسول اللهe فقد وقع اختياري لموضوع تلطفهe بالأطفال في الخطاب وغيره لدراسة الجوانب البلاغية المتعلقة به محدداً مجال البحث بأحاديث الصحيحين؛ لأنهما أصح کتب الحديث، ولاشتمالهما على معظم مواقف التلطف النبوي بالأطفال والتي يظهر فيها بجلاء الوسائل اللغوية والأساليب البلاغية التي استعملها النبيe في خطابه لهم وتعامله معهم، وکذلک لرغبتي في عدم توسيع مصادر الدراسة من أجل الإحاطة بالموضوع ودراسة جميع جوانبه، ولم أجد فيما قرأت دراسة اختصت بتناول هذا الموضوع من الناحية البلاغية، لکني وقفت على بعض الدراسات المعاصرة التي نبهت عليه، أو أشارت إليه، أو تناولته من جهات أخرى، ويمکن أن نقسم هذه الدراسات إلى ثلاثة أقسام: أولاً: دراسات في البلاغة القرآنية، ومنها ( التلطف في لغة القرآن الکريم)([9]) وترکز هذه الدراسة على التلطف القرآني ومواقعه ووظيفته دون تعرض له في غيره من النصوص،  ومنها (التعبير عن المحظور اللغوي والمحسن اللفظي في القرآن الکريم دراسة دلالية)([10]) ويقصد بالمحظور ما يمتنع التعبير عنه لفحش أو استقذار، وبالمحسن ما يسلکه المتکلم من وسائل التلطيف والتأدب في اللغة والأسلوب، وهي دراسة دلالية لکل من المحظور والمحسن اللفظي في لغة القرآن الکريم، وهي غير معنية بسوى ذلک. ثانياً: دراسات في البلاغة النبوية، ومنها (صور التلطف في الأحاديث النبوية بصحيح البخاري دراسة في ضوء علم اللغة الاجتماعي)([11]) وتنصب هذه الدراسة على بيان التلطف باعتباره إحدى صور التعبير عن المحظور اللغوي والتأدب في الکلام النبوي المروي في صحيح البخاري، وهي ترکز على بيان أبرز السياقات التي يجيء عليها هذا التلطف في ضوء علم اللغة الاجتماعي، ولم تدرس حديثاً واحداً من الأحاديث التي جاءت في هذا البحث، ومنها أيضاً (صور الکناية في الکلام النبوي الشريف)([12]) وهي دراسة حول ما جاء من الکناية عن صفة أو موصوف أو نسبة في کلام النبيe فقط، وهي غير معنية بالحديث عن جانب التلطف في هذه الصور أو دوافعه أو أغراضه، کما أنها لم تتناول أياً من أحاديث التلطف النبوي مع الأطفال، ومنها (السياق المقامي وأهميته في تفسير صيغ المخاطبة في الخطاب النبوي)([13]) وتقوم هذه الدراسة بتجلية عناصر السياق المقامي، وبيان أثره في الخطاب النبوي المکون من المشارکين في الحدث، وموضوع الخطاب، والبيئة، وهدف الخطاب، مع دراسة بعض النماذج التطبيقية على ذلک من ندائهe لأقاربه، وندائه لمعاذ بن جبل، ولم تتجاوز شواهده هذين النموذجين. ثالثاً: دراسات في التربية، ومنها (أساليب التربية العلاجية لأخطاء الطفل في السنة النبوية وتطبيقاتها)([14]) و(خطاب النبيe للطفل المسلم وتطبيقاته التربوية)([15]) وهاتان الدراستان مهمتان في بابهما، فهما يتناولان بعض الأحاديث الواردة في هذا البحث من جانبها التربوي، وتطبيقاتها على التربية الحديثة، ولم تتطرقا إلى الجانب البياني إلا نادراً، ومن هذه الدراسات أيضاً (منهج النبيe في تعليم صغار الصحابة)([16]) وقد قسمت هذه الدراسة قسمين: القسم الأول تحدث فيه المؤلف عن منهج الرسولe في التعامل مع الصحابي الصغير وإرشاده وتوجيهه وتعليمه، من حيث تربية الصغير على التسمية على الطعام عند الأکل وحفظ البصر والاستئذان وتوجيهه نحو إتقان العمل وتوديعه عند السفر وممازحته وعيادته عند المرض، أما القسم الثاني فقد استعرض المؤلف فيه أبرز أهداف تربية الطفل وأساليبها: کالأهداف العقلية والروحية والجسمية والاجتماعية والبيئية والأخلاقية، وأساليب القدوة والتربية بالقصة والحوار والتربية بضرب المثل وغير ذلک، ومثلها دراسة (الهدي النبوي في تربية الأولاد في ضوء الکتاب والسنة)([17]) وهذه الدراسة والتي سبقتها تدرسان بعض أحاديث البحث من الجانب الديني والتربوي دون تعرض للجانب البياني؛ لأنه لا يتعلق بالغرض من کتابيهما. ولذلک صرفت همتي نحو دراسة هذا الموضوع الذي جاء تحت عنوان: " أساليب التلطف النبوي مع الأطفال في الصحيحين دراسة بلاغية تحليلية " واقتضت طبيعة البحث أن يأتي في مقدمة وتمهيد وثلاثة مباحث تليها الخاتمة والفهارس، أما المقدمة فتدور حول أهمية الموضوع وما سبقه من دراسات وخطته ومنهج دراسته. وأما التمهيد فقد تناول ثلاثة مسائل: أولاً: مفهوم التلطف ودواعيه وأغراضه. ثانياً: التلطف وصوره في التراث اللغوي والبلاغي. ثالثاً: خصائص نظم التلطف النبوي مع الأطفال في الصحيحين. أما المباحث فقد دارت حول المحاور التالية: المبحث الأول: التلطف مع الطفل في الأساليب الإنشائية . المبحث الثاني: التلطف مع الطفل في أساليب التصوير البياني. المبحث الثالث: التلطف مع الطفل في أساليب الاستفتاح. وقد انتهجت في دراسة هذا الموضوع منهج التحليل البياني المعتمد على الانطلاق من الأسلوب الذي ورد فيه التلطف، وبيان مواضعه في الصحيحين وأسراره المتنوعة في السياقات المختلفة، مع ضم کل نظير إلى نظيره، وبيان الفروق والاختلافات فيما بين هذه النظائر إن وجدت، مسترشداً في ذلک کله بما ورد في سيرة النبيe ، وما ذکره أهل العلم عن هذه الأساليب، وإشارات البلاغيين والشرّاح حول هذه الأحاديث.    والله أسأل أن يجعل هذا العمل خالصاً لوجهه الکريم، محققاً للغرض المقصود، کاشفاً عن جانب مضيء من جوانب البلاغة النبوية، إنه ولي ذلک والقادر عليه.    }, keywords = {أساليب التلطف,النبوي,الأطفال في الصحيحين,دراسة بلاغية تحليلية}, url = {https://bfag.journals.ekb.eg/article_22397.html}, eprint = {https://bfag.journals.ekb.eg/article_22397_d37a8f14a036af815f052e67e47d0c3d.pdf} } @article { author = {أحمد مهدي على, عزة}, title = {جماليات الطباق في شعر عنترة}, journal = {حولية کلية اللغة العربية بجرجا}, volume = {17}, number = {3}, pages = {2277-2319}, year = {2013}, publisher = {جامعة الأزهر (جرجا)، کلية اللغة العربية}, issn = {2356-9050}, eissn = {2636-316X}, doi = {10.21608/bfag.2013.22398}, abstract = {تمهيد يحفل الشعر العربي القديم والمعاصر بظاهرة أسلوبية تنشأ عن ضرورة نفسية وجمالية ، ذات قدرة على التأثير في نفس المتلقي وهي : " بنية التضاد " التي تقترب من مفهوم " التناقض والمقابلة والطباق ، وبعض أنواع الاستعارة القائمة على التضاد" في البلاغة العربية. ومعظم هذه الأبنية التي تضمها بنية التضاد تتردد في البحوث النقدية الحديثة، کما ترددت من قبل في النقد اليوناني ، حيث تحدث أرسطو في کتابه الخطابة عن (التضاد ) ، وقرر أن الحجة تؤخذ بواسطة الأضداد بين الأشياء([1])، ويعلل أرسطو لقيمة ( التضاد ) بأن الطبيعة مشتملة عليه، ولذلک فهي – کما يرى – تحب الأضداد، ويحدث التناغم فيها بين المتشابهات، بل بين المتضادات([2]). وکما يقال" وبضدها تتميز الأشياء. ويشهد تراثنا النقدي والبلاغي ، أن النقاد والبلاغيين العرب قد درسوا هذه الظاهرة في نصوص الإبداع الشعري ، ومع أن أساليب تناولهم لها قد تعددت وتنوعت ، غير أنها تنطلق من معنى واحد وهو : " التضاد التعبيري " ؛ إذ رأى أبو هلال العسکري أن الناس قد اتفقوا على أن معنى " المطابقة " هو : " الجمع بين الشيء وضده في جزء من أجزاء الرسالة أو الخطبة ، أو بيت من بيوت القصيدة مثل : الجمع بين السواد والبياض ، والليل والنهار ، والحر والبرد ، وأشار إلى ورودها في القرآن الکريم ، والحديث النبوي ، وألمح إلى ورودها في بعض الشعر العربي ، في مختلف عصوره([3]). ولم يبتعد نقاد العرب کثيرًا عن تعريف أبي هلال ؛ فقد وافقه ابن رشيق في أن المطابقة هي جمعک بين الضدين في الکلام ، أو في بيت الشعر مصدرًا کلامه بقوله :" المطابقة في الکلام أن يأتلف في معناه ما يضاد في فحواه"([4]). کما ذکره ابن الأثير ، و ابن منقذ ، ويسمي التضاد بـ ( التطبيق ) وهو : أن تکون الکلمة ضد الأخرى([5]). أما ابن أبي الأصبع فيصف التضاد بأنه :" حسن المقابلات " ، وهذا الوصف يعطي لهذه الظاهرة أهمية حيوية تتحدد في أن المقابلة بين الأفکار والصور وسيلة من وسائل التضاد، أو بالأحرى ضرورة فنية وبنية فکرية يلجأ لاستخدامها کل من له صلة بوسائل التعبير الفني ، والتذوق الأدبي . وللتضاد عند حازم القرطاجني ارتباط بالمتلقي باعتباره أحد صيغ الأسلوب التعبيرية([6]).بينما يعد الرماني أول من تنبه إلى السر الجمالي للتضاد ؛ وهو الأثر النفسي الذي يبدو من صورة الانتقال بين المعنى وضده ، وانفعال الوجدان بذلک([7]). والتضاد في اللغة – في کثير من الأحيان – يقترن بالخلاف ، فقيل: ضد الشيء : خلافه ، فالسواد ضد البياض ، والموت ضد الحياة ، والليل ضد النهار إذا جاء هذا ذهب ذاک ، ويقال أيضًا ضاده : خالفه ، فهما متضادان([8]). هناک فرق کبير بين ما هو مألوف في استعمال اللغة وما هو غير مألوف أثناء قراءة العمل الشعري ، ويدرک الشاعر القيمة الکامنة داخل اللفظة الواحدة ، فيبرزها مثيرًا بذلک وعي المتلقي وإدراکه ، وتحصل الصدمة الأولى للمتلقي في وعيه ومعرفته ، فيسعى باحثًا عن أسرار معانيها . من أجل ذلک أعلى ( ريفاتير ) من قيمة المفاجأة والخروج على المألوف حينما عرّف الأسلوب بأنه :" سياق يکسره عنصر غير متوقع"([9]). وهو لب البلاغة وغايتها. وهذا القول يشبه ما أورده ( کوهين ) عندما جعل القصيدة الشعرية تعبيرًا غير عادي عن عالم عادي([10])، وهذا التعبير غير العادي ما هو إلا عدول عن معيارية اللغة لتصل إلى أعلى درجات الإثارة ثم التأثير . وهکذا نصل إلى الأهمية الکبرى لأسلوب التضاد في خرق  المألوف والخروج عليه ، مما يثري المعنى ويوسعه ، عندما يُحدِث مخالفة تغدو ذات تأثير فعال يتلقفه المتلقي عبر کسر السياق والخروج عليه . ويکمن سر أسلوب التضاد في تهيئة مفاجأة أو خرق عادة بتصوير حرکة معينة في الانتقال من نقطة إلى أخرى تضادها ، وتوضح التوتر بينها . والتضاد الذي يقوم على علاقة الکلمة ضمن النص عنصر من عناصر الشعرية التي تجمع بين المبدع – حين يفرغ مشاعره في اللفظة المختارة التي حملت هذه المشاعر وخرجت عن مألوفها – والمتلقي المهموم بمکنونات الکلمة الباحث عن جمالياتها- لکن لغة التضاد هذه ممثلة لأحد منابع الفجوة – مسافة التوتر – الرئيسة([11]). ولا تبرز قيمة التضاد الجمالية إلا إذا أدخل في بنية النص ؛ ليُنشئ قيمته الفنية ، وسره البلاغي المتمثل في قدرته على استنطاق الشعور ، عن طريق الإبانة الخاطفة عن وجهي الحياة أو الأشياء ، و في هذه الإبانة تتآزر مختلف وسائل الترکيب اللغوي([12]) ولبنية التضاد أهمية کبرى في فهم النصوص ، وسبر أغوارها ؛ لقدرتها على تمثيل وتجسيد الأفکار ، وتزداد هذه الأهمية إذا رُشح التضاد بالتشبيه([13])، والاستعارة ، والمجاز. ويُعد بذلک التضاد جزءًا من الصورة ؛ يسهم في رسمها بشکل مثير قادر على توليد طاقة أکبر من الشعرية ، ولذلک فإن مولد الشعرية في الصورة ، وفي اللغة هو التضاد لا المشابهة([14]) ولقد اهتم عنترة في شعره بتصوير حالته والظلم الواقع عليه ، من خلال التأکيد على حريته ، والرغبة الجامحة في التخلص من رق العبودية ، فاعتمد على إبراز هذا المعنى بإيجاد جو من الدهشة والمتعة ، وذلک باعتماده عنصر المفاجأة ، محققًا بذلک الإثارة عن طريق أسلوب التضاد ،الذي يشکل عنصرًا من عناصر الأداء الشعري لديه، والذي کشف ذلک التوتر النفسي الذي عاشه الشاعر، حينما أحس عدم الاستقرار والاطمئنان من خلال نظرة القبيلة إليه باعتباره عبدًا أسود ، فحمّل بنية التضاد هذه أشکالاً من الآلام النفسية التي انتابته . وتدلنا النصوص الشعرية - التي وقع عليها الاختيار - والحافلة بهذه الظاهرة ، أن الشاعر کان على وعي بطبيعة هذه الظاهرة ، ووظيفتها الفنية ، وأسرارها البلاغية ودلالاتها النفسية ، مما جعله يوظفها توظيفًا يبرز قيمتها سواء جاءت بارزة في القصيدة أو ضمنية تفهم من السياق أو من الأبيات المشتملة عليها . وينبئ حرص عنترة على استغلال هذا الفن البلاغي في شعره وإجادته في إبرازه لها عن هدف بلاغي أيضًا يسعى إليه کل شاعر ؛ وهو التأثير في المتلقي من حيث إثارة إقباله الفضولي عليه ؛ "لأنه بحکم طبيعته المجبولة على الطموح المعرفي ، يحب الوقوف على التحولات العجيبة بين النقائض سواء کان ذلک في جماد الطبيعة ، أو حيِّها ، أو المعقولات ، أو الأخلاق من رذائل وفضائل"([15]). وقد شکل التضاد في شعر عنترة بمختلف ألوانه - على مستوى الکلمة والجملة والبيت والقصيدة والصورة  بوجه عام – بنية متکاملة تحمل همّ الشاعر وآلامه بل وآماله ، حتى لکأنها انعکاسًا لما خفي من مشاعره وأحاسيسه؛ مما يتطلب تداخل مستويات التضاد ؛ لبناء نسيج متکامل ، يحمل رؤية خاصة لعنترة ، ولهذا فقد يجد القارئ جميع أشکال التضاد في القصيدة الواحدة تتضافر وتتآزر لحمل رؤية الشاعر وتشکيلها. ونظرًا لتداخل هذه المستويات ارتأيت دراسة التضاد في شعر عنترة على مستويات خمسة : المستوى الأول : التضاد اللغوي (التقليدي ) المباشر . المستوى الثاني : التضاد الترکيبي . المستوى الثالث : التضاد الامتزاجي. المستوى الرابع : التضاد الموقفي . المستوى الخامس : التضاد الأسلوبي ( السياقي ) . و الغرض من هذه الدراسة هو الکشف عن فاعلية التضاد ودوره في توهج الکلمة وإضفاء الرونق على النص الشعري بوجه عام وعلى شعر عنترة بوجه خاص .  }, keywords = {جماليات الطباق,شعر عنترة,الطباق,عنترة}, url = {https://bfag.journals.ekb.eg/article_22398.html}, eprint = {https://bfag.journals.ekb.eg/article_22398_a04ee54bf548e88129ffd74344577a67.pdf} } @article { author = {مصطفى جمعة رشوان, أبو الفتوح}, title = {بنية الشخصيات وجدلية العلاقة بين الواقعي والمُتَخَيَّل في رواية (صدأ التيجان) لعفيفة سعودي}, journal = {حولية کلية اللغة العربية بجرجا}, volume = {17}, number = {3}, pages = {2321-2378}, year = {2013}, publisher = {جامعة الأزهر (جرجا)، کلية اللغة العربية}, issn = {2356-9050}, eissn = {2636-316X}, doi = {10.21608/bfag.2013.22399}, abstract = {  تقديم :      الحمد لله الذي أمر بالعدل ؛ فجعله ميزاناً لإقامة ملکه ، ونهى عن البغي في الأرض ؛ فأخذ المعتدين بقدرته ، والصلاة والسلام على سيدنا محمد r ، أعدل أهل الأرض ، وعلى آله وصحبه أجمعين ، وبعد       فقد بزغ نجم المرأة العربية في سماء الرواية ؛ فأضاء جوانب مظلمة ،      لم يستطع أحد من الکتاب الروائيين إضاءتها ، أو الکشف عنها ، بمثل تلک الحساسية ، التي توفرت للمرأة المبدعة ، خاصة في تلک المنطقة ، التي تقع تحت سيطرتها وسلطانها .     والکاتبات الروائيات في الوطن العربي استخدمن مستويات متنوعة في مجال الکتابة الروائية ، من حيث اللغة والموضوع ، فمن حيث اللغة ، فقد اتسمت بالرقة والجاذبية الأنثوية ، في تراکيبها ، وصورها ، وإيقاعاتها ، ومن حيث الموضوع ، فقد تناولن المرأة العربية من جوانب عدة ، کان من أبرزها وأشجعها هذا الدور الذي قامت به الکاتبة (عفيفة سعودي)، في روايتها (صدأ التيجان).     تحکي الرواية قصة ( أمير ) من الأمراء ، في الخمسين من عمره ، کان يشتري الأراضي من الفلاحين بالقوة ؛ لقربها من قصره ، وکان هناک مزارع يُسمَّى   ( حمدان ) تمسک بأرضه ؛ لأنها بالنسبة له تمثل الحياة والشرف ؛ لهذا فقد کانت نهايته القتل ، بأمر من ابن هذا الأمير ويُدعى (فؤاد)، الذي تحول إلى ملک ، بعد أن قتل عمه ، واغتصب منه السلطة .       وکان لهذا الملک زوجة ، هربت منه إلى ( أوربا ) ؛ بسبب علاقاته غير الشرعية مع النساء ، ثم تزوج من ( شاهيناز ) ، وأنجب منها ( نورهان ) ، ثم قتل هذه الزوجة ؛ بسبب خيانتها له مع رسَّام ، ثم تزوج من ملکة جمال المملکة (جلنار) ، وکانت في سن العشرين ، وکان هو في سن الخامسة والسبعين .      أما ( حمدان ) فقد ترک ابنا يُسمَّى ( غيث ) ، في الخامسة من عمره ، ربته أمه ( أمينه ) ثم کبر وتزوج من ( زينب ) ، وأنجبت منه ولداً ، يُسمَّى (فاروق)، الذي حصل على درجة (الدکتوراه) في الفيزياء من جامعة (هارفارد) الأمريکية ، ونال جائزة ( نوبل ) العالمية .  استدعاه الملک ( فؤاد ) ؛ لتکريمه ، ورأته ( نورهان ) ، فالتحقت بنفس الجامعة ، التي يعمل فيها ؛ هوساً به ، وبعد أن أوقعته في مصيدتها ، وزارته في شقته ، وکان أعزب ، فعلم الملک من التقارير الواردة إليه بهذه الزيارة ، فقرر أن يزوجها له ، ولم يکن له ابن يرث السلطة ، فأصدر تشريعا ملکيا يجيز لـ(فاروق) أن يکون ملکاً ، وساعده في اتخاذ القرار ( جلنار ) ، التي رأت (فاروق) هي الأخرى ، وعشقته .    لم يکن ( فاروق ) يحلُم أن يصل إلى کرسي الحکم ، وإنما کان دائماً يتخيل کيف يٌحْدِث تصدعاً في ظهر هذا النظام الفاسد ؟ وکيف يثأر لجده ، وينتصر للشعب المظلوم ؟ وعندما تحول خياله إلى واقع اصطدم بأرکان النظام القديم ، الذي ظل يعمل تحت سيطرة الملک ( فؤاد ) . لم يستطع ( فاروق ) تحقيق أي رغبة من رغبات الشعب ، فاحتدم الصراع بينه وبين القصر، ثم تضامنت معه (جلنار ) ؛ لنيل المودة  والقربى منه ، فأدَّى ذلک إلى حدوث صراع بين أرکان النظام القديم نفسه ، وانتهى هذا الصراع بحدوث ثورة شعبية ، قضت على هذا النظام الفاسد ، وقدمته للمحاکمة . الکاتبة من ( تونس ) بدأت کتابة الرواية في عام 2008م ، وبدايتها کانت مع ( هبني أجنحة ) ، التي حازت على جائزة ( کومار ) التقديرية، التي تمنح لأفضل الأعمال الروائية في تونس ، ثم کتبت روايتها الثانية ( صدأ التيجان ) ، وحازت على نفس الجائزة ، في 23 /  2 / 2011م ، ثم کتبت رواية ( غلالات بين أنامل غليظة ) ، وهي رواية تتناول العنف الرمزي ، الذي انتشر في تونس بعد الثورة .      أما رواية ( صدأ التيجان ) فقد تناولتُها بالدراسة ؛ لأنها رواية جريئة ، نبتت فکرتها بعد العدوان الإسرائيلي الغاشم على ( غزَّة ) في 2009م ، ولم يستطع أحد من الحکام العرب وقف شلالات الدم التي أُرِيقَتْ ؛ لذا فقد جاء العنوان معبراً عن هذا العجز الواضح في ميزان القوى العربية .      ومن أجمل ما يمتاز به هذا النص الروائي ، أنَّه استشراف وتوقع ، وسبق زمني ؛ لسرد أحداث ستقع ، أو متوقع حدوثها ، وقد تحققت بالفعل في ( تونس) ، وتبعتها بعض الدول العربية الأخرى ،  وقد اعتمدت الکاتبة في مصادرها على الواقع السياسي ، وخيالها الخصب ، وإحساسها المرهف ، وشکلت من هذه العناصر ، تلک الرؤية الاستشرافية الإبداعية المتميزة .      واخترت من الرواية ( بنية الشخصيات ) ؛ لأنها تمثل أبرز مکونات النَّص ، وتکشف بجلاء عن تلک القوى الکامنة وراء الأحداث ، التي جرت وتجري على أرض الواقع ، واخترت ثنائية الخيال والواقع ؛ لأنها أکثر ما تتميز به بنية الشخصيات في الرواية ؛ حيث تقوم على تشکيل عالمين يبدوان في الظاهر مترادفين ومتعاضدين ، يصعب على البعض الفصل بينهما ، ولکنهما في الحقيقة متباعدين ومتنافرين ؛ بحکم تلک العلاقة الجدلية القائمة بينهما ؛ لهذا فقد تناولت الموضوع من ثلاثة جوانب : الأول – مقدمة نظرية تحت عنوان: (الشخصية: الماهية ومقاربة المفهوم)، تناولت فيها الشخصية من ثلاثة محاور : 1- الشخصية وتشکيل النص . 2 – الشخصية وإشکالية المفهوم . 3- الشخصية وإشکالية المصطلح . الثاني – الشخصيات وجدلية العلاقة بين الواقعي والمتخيل . الثالث – صدأ التيجان : الرؤية والموقف .       ثم تناولت في خاتمة البحث أبرز النتائج ، التي توصلت إليها ، وتم ذلک بشکل تأليفي ، بعيداً عن التکرار ، أو التلخيص ، ثم قائمة بأهم المصادر والمراجع ، الني اعتمدت عليها .      أسأل الله العلي القدير أن يکون عملي هذا خالصاً لوجهه الکريم ، وهو من وراء القصد ، إنّه نعم المولى ونعم المصير .     }, keywords = {بنية الشخصيات,جدلية العلاقة,الواقعي والمُتَخَيَّل,رواية (صدأ التيجان),عفيفة سعودي}, url = {https://bfag.journals.ekb.eg/article_22399.html}, eprint = {https://bfag.journals.ekb.eg/article_22399_1fec1261b700b3f44d5c39d2bbfb553a.pdf} } @article { author = {أحمد أحمد موسى, السيد}, title = {وصف الفرس بين امرئ القيس وعنترة فى معلقتيهما دراسة فى الصورة والأسلوب}, journal = {حولية کلية اللغة العربية بجرجا}, volume = {17}, number = {3}, pages = {2379-2476}, year = {2013}, publisher = {جامعة الأزهر (جرجا)، کلية اللغة العربية}, issn = {2356-9050}, eissn = {2636-316X}, doi = {10.21608/bfag.2013.22400}, abstract = {فالشعر الجاهلى خاصة کان ـ ولا زال ـ مادة ثرية ، وينبوعا ثرا للدرس البلاغى والنقدى على سواء، وما زال هو الأصل والرافد للشعر العربى فى العصور التى تلت الجاهلية إلى يومنا هذا ، وکلما أدرت النظر فيه کلما تکشف لک عن وجه من وجوه العظمة، وضرب من ضروب الجدة والحيوية الکائنة فيه، مع کل ما لحقه من کثير من الضيم والحيف على أيدى الحداثيين الذين أوغلوا فى کيل الاتهامات له، وإلصاق المعايب به، فى الوقت الذى انبهروا فيه بثقافات أمم الغرب، وانبروا يروجون لنظرياته فى الأدب والنقد، وأرادوا أن يحکموا مقاييسه ـ عنتا وظلما ـ على أدبنا وشعرنا العربى، مع أن من المسلمات البدهية: أن لکل أمة مقوماتها الخاصة بها، وسماتها التى تميزها من غيرها من الأمم، وکل ذلک ينعکس بالضرورة على آدابها وعلومها الإنسانية خاصة 0 وهذه الدراسة التى جاءت بعنوان : "وصف الفرس بين امرئ القيس وعنترة فى معلقتيهما. دراسة فى الصورة والأسلوب" تقوم فى الأساس على الموازنة البلاغية بين الشاعرين فى غرض وصف الفرس، فى قصيدتين هما عيون شعرهما على الإطلاق، بل هما من عيون الشعر العربى کله، وذلک على مستوى الصورة والأسلوب بأشکالهما وأنماطهما المختلفة0 وقد أردت أن أکشف من خلال هذه الدراسة عن جانب من جوانب العبقرية الفذة عند شعرائنا الجاهليين فى توظيف هذه القدرات والطاقات الهائلة الکامنة فى اللغة توظيفا رائعا، يقوم على مراعاة البعد الفنى، وينهض بتلبية حاجات المعنى ومتطلباته، والوفاء بضرورات المقام ومقتضياته0 کما أردت أن أثبت من خلالها أن الشعر الجاهلى ما زال فيه ـ کما يقول علماؤنا ـ من السخاء والعطاء ـ وبخاصة هذه الدراسات الموازنة ـ ما يمد کل صاحب نظر، وصاحب قدرة على الاستخراج والاستنباط، وأن وارءه من المعانى والإيحاءات ما هو أعمق وأخفى وأبعد من الدلالات الظاهرة المباشرة ؛ فإن الکلام العالى لا ينقطع عطاؤه، وإذا لم تقع منه على شئ خفى أثار فى نفسک فکرة نافعة؛ بشرط أن نحسن کيف نتعامل معه، وأن نجيد قراءته، وأن نمتلک الأداة المثلى والملکة التى نستطيع بها أن نتذوقه، وأن نفتق أکمامه، وأن نستخرج درره وجواهره 0 وقد حاولت ـ قدر الطاقة ـ أن أخرج بهذه الدراسة عن ربقة النمطية فى التحليل والموازنة ، وأن تکون بحق محاولة قراءة جديدة وعميقة لشعرنا العربى، تستمد عمقها وأصالتها وقوة نفسها من أصالة تراثنا الزاخر وقوة نفسه، مع الاستفادة فى الوقت ذاته من تلک الأطروحات والنظريات الجديدة فى البلاغة والنقد وعدم إغفالها0 وقد جاءت هذه الدراسة فى مقدمة، وتمهيد، وفصلين رئيسين، تقفوهما خاتمة، وثبت للمصادر والمراجع، وآخر للموضوعات0 1 -  المقدمة: بينت فيها أهمية الموضوع، وضمنتها الأسباب التى قادتنى إلى اختياره، وأودعتها خطة الدراسة، ومنهج التحليل0 2 -  التمهيد: أوردت فيه الأبيات التى تقوم عليها الدراسة، مع إضاءة بعض الجوانب اللغوية الخاصة بالمفردات0 3 -  الفصل الأول: الموازنة على مستوى الصورة 0 ويشتمل على ثلاثة محاور: 1 -  المحور الأول: الموازنة على مستوى الصورة الشعرية "الکلية"0 2 -  المحور الثانى: الموازنة على مستوى الصورة الجزئية0 3 -  المحور الثالث: الموازنة على مستوى التصوير بالکلمة0 4 -  الفصل الثانى: الموازنة على المستوى الأسلوبى0 ويشتمل على خمسة محاور: 1 -  المحور الأول: الموازنة على مستوى الخبر والإنشاء0 2 -  المحور الثانى: الموازنة على مستوى التقديم والتأخير0 3 -  المحور الثالث: الموازنة على مستوى الشرط والجزاء0 4 -  المحور الرابع: الموازنة على مستوى الفصل والوصل0 5 -  المحور الخامس: الموازنة على المستوى البديعى0 5 -  الخاتمة: رصدت فيها خلاصة ما توصل إليه البحث من نتائج0 6 -  ثبت المصادر والمراجع0 7 -  ثبت الموضوعات0 هذا وقد اعتمدت المنهج التکاملى فى التحليل والموازنة، والوصول إلى الغاية التى يتغياها البحث ويهدف إليها، والله أسأل أن يکون من وراء القصد إنه ولى ذلک والقادر عليه0 د/ السيد أحمد أحمد موسى مدرس البلاغة والنقد کلية اللغة العربية بالزقازيق}, keywords = {وصف الفرس,امرئ القيس,عنترة,دراسة فى الصورة والأسلوب}, url = {https://bfag.journals.ekb.eg/article_22400.html}, eprint = {https://bfag.journals.ekb.eg/article_22400_bbbd52b48617e953ed9d56c1ed586b3f.pdf} } @article { author = {محمد أحمد رضوان, عصمت}, title = {الموقف من الآخَر فى شعر عُرْوَة بن الوَرْد}, journal = {حولية کلية اللغة العربية بجرجا}, volume = {17}, number = {3}, pages = {2477-2572}, year = {2013}, publisher = {جامعة الأزهر (جرجا)، کلية اللغة العربية}, issn = {2356-9050}, eissn = {2636-316X}, doi = {10.21608/bfag.2013.22401}, abstract = {فإن الشعر الجاهلى کان ولا يزال ينبوعًا ثرًا ينهل منه الباحثون؛ لغزارة مادته، وتعدد فنونه ، وثرائه من الوجهتين الموضوعية والفنية . وقد کان شعر صعاليک الجاهلية أدبًا من طراز فريد ؛ لأنه أدب جماعة من الناس حملوا صفاتٍ خلقية جليلة، ومعانى إنسانية رائعة، على الرغم مما کانوا يعانونه من جفوة المجتمع وقسوة الحياة . وکان (عروة بن الورد) واحدًا من أولئک الشعراء الصعاليک ، الذين مثَّل شعرهم حياتهم ، ومجتمعهم ، ونفوسهم أصدق تمثيل . وقد تجلَّى من خلال شعر (عروة) موقفه من الآخر بوضوح ، وذلک على اختلاف مستويات هذا الآخر ، فنرى فى شعره موقفه من الآخر الإنسان ، والآخر الحيوان ، ثم الآخر الجماد . وهذا الموقف من الآخر عند (عروة بن الورد) موقف شديد التميُّز والخصوصية، عبَّر عنه فى شعر فائق الجودة والإتقان، الأمر الذى يجعله مادة ثرية للبحث والدراسة . وقد جعلتُ عنوان البحث (الموقف من الآخر فى شعر عروة بن الورد). وقد قسمته إلى تمهيد وثلاثة فصول وخاتمة : التمهيد : ويضم ثلاثة محاور :         - المحور الأول : مفهوم الآخر فى الأدب . - المحور الثانى : الصعلکة بين الدلالة الاجتماعية والاستعمال الأدبى. - المحور الثالث : عروة بن الورد : حياته وشاعريته .     الفصل الأول : الموقف من الآخر الإنسان، ويضم ثلاثة مباحث : - المبحث الأول : الآخر القبيلة . - المبحث الثانى : الآخر الصديق . - المبحث الثالث : الآخر المرأة . الفصل الثانى : الموقف من الآخر الحيوان . ويضمن مبحثين : - المبحث الأول : الحيوانات الأليفة . - المبحث الثانى : الحيوانات المفترسة . الفصل الثالث : الموقف من الآخر الجماد ، ويضم أربعة مباحث : - المبحث الأول : أدوات الحرب . - المبحث الثانى : الأحجار والحصى . - المبحث الثالث : أدوات الضيافة . - المبحث الرابع : المواضع والأمکنة . الخاتمة : وفيها خلاصة البحث وأهم نتائجه . والله أسأل أن يکون هذا البحث من قبيل العمل الصالح ، والعلم النافع ؛ إنه أعز مأمول وأکرم مسئول . وما توفيقى إلى بالله عليه توکلت وإليه أنيب . الباحث    }, keywords = {الموقف من الآخَر,شعر عُرْوَة بن الوَرْد,الآخر,عروة بن الورد}, url = {https://bfag.journals.ekb.eg/article_22401.html}, eprint = {https://bfag.journals.ekb.eg/article_22401_303ca3d2af7ccdcdabe7d31b069e85cb.pdf} } @article { author = {حسنى عبد الوهاب إبراهيم, محمود}, title = {الآيات المنسوخة عند الإمام محمد بن جرير الطبري المتوفى (310هــ ) تفسير ودراسة}, journal = {حولية کلية اللغة العربية بجرجا}, volume = {17}, number = {3}, pages = {2528-2700}, year = {2013}, publisher = {جامعة الأزهر (جرجا)، کلية اللغة العربية}, issn = {2356-9050}, eissn = {2636-316X}, doi = {10.21608/bfag.2013.22402}, abstract = {فهذا بحثي بعنوان" الآيات المنسوخة عند الإمام محمد بن جرير الطبري المتوفي عام 310هـ تفسير ودراسة "، فقد وفقني الله تعالي بفضله إلي الکتابة في هذا الموضوع، وفي اعتقادي أنني لم أبتکر شيئاً إنما اطلعت علي ما ترکه العلماء الأجلاء من المتقدمين والمحدثين الذين تناولوا الموضوع وألفوا فيه کتباً کثيرة، ولکني أردت أن أستزيد من علمهم، وأسير علي دربهم، ولما کان موضوع النسخ من الموضوعات المهمة عني به السلف الصالح رضي الله عنهم حتى قالوا لا يجوز لأحد أن يفسر کتاب الله الأ بعد أن يعرف الناسخ والمنسوخ، وبالتحقيق فقد اتفق جمهور علماء المسلمين علي جواز النسخ عقلاً وشرعاً من خلال الأدلة العقلية والنقلية التي ذکرها الله تعالي في کتابه وأراء العلماء وأدلتهم في نسخ الآية. وقد قسمت بحثي هذا إلي مبحثين علي النحو التالي : المبحث الأول :  وفيه أربعة مطالب . المطلب الأول :  تعريف النسخ في اللغة والاصطلاح . المطلب الثاني : أوجه النسخ وأنواعه . المطلب الثالث : قضية الناسخ والمنسوخ عند الإمام الطبري . المطلب الرابع : شروط النسخ . المبحث الثاني : الآيات التي اشتهرت بأنها منسوخة عند الإمام الطبري ومذهب العلماء فيها. الخاتمة في نهاية البحث . فهرس بالمراجع.}, keywords = {الآيات المنسوخة,الإمام الطبري,تفسير ودراسة}, url = {https://bfag.journals.ekb.eg/article_22402.html}, eprint = {https://bfag.journals.ekb.eg/article_22402_eb5609781a152ab7857062d66ac51263.pdf} } @article { author = {عباس سلمان عبد الرحمن, إبراهيم}, title = {آيات النفخ فى الصور دراسة موضوعية}, journal = {حولية کلية اللغة العربية بجرجا}, volume = {17}, number = {3}, pages = {2701-2835}, year = {2013}, publisher = {جامعة الأزهر (جرجا)، کلية اللغة العربية}, issn = {2356-9050}, eissn = {2636-316X}, doi = {10.21608/bfag.2013.22403}, abstract = {      فإن السمعيات التي وردت بها النصوص الشرعية تأخذ بالعقل الواعي حتى يتأمل مواضعها، ويعمل على تفهم أسرارها، ويحلل ما يأتي في مفرداتها، ثم يأخذ بين تلک الدلائل وإشاراتها، فإذا وجد أمرًا يَخدم العقيدة سَعى له، أو يعمل على تطبيق الأحکام الشرعية انتصب له، وتمسک به، أما إذا رآه متجهًا ناحية القيم الأخلاقية الراقية، والآداب العامة، فإنه يجد من داخله ميلاً لتحقيقها.       }, keywords = {آيات,النفخ الصور,دراسة موضوعية}, url = {https://bfag.journals.ekb.eg/article_22403.html}, eprint = {https://bfag.journals.ekb.eg/article_22403_2898fa4af63bd975e975eb2e8db57542.pdf} }