@article { author = {محمد عبدالحي محمود, عبدالحي}, title = {الشواهد النحوية والصرفية في شعر العَبَّاسِ بنِ مِرْداس السُّلَمِيِّ جمع وتخريج ودراسة}, journal = {حولية کلية اللغة العربية بجرجا}, volume = {15}, number = {2}, pages = {775-932}, year = {2011}, publisher = {جامعة الأزهر (جرجا)، کلية اللغة العربية}, issn = {2356-9050}, eissn = {2636-316X}, doi = {10.21608/bfag.2011.27546}, abstract = {            فإن الشواهد الشعرية والنثرية تمثِّلُ الرکيزة الأساسية ، والأساس الأصيل الذي نشأ عليه النحو العربي ، واعتمدت عليه دعائم البحث اللغوي ، وتقعَّدتْ بناء عليه قواعد العربية ، وانتظمت فرائدها ، وتشکلت جملها ، وتناغمت تراکيبها وتنوعت أساليبها ، وفاضت مادتها ، واتسعت معانيها0 فالشواهد المسموعة عن العرب الخُلَّصِ الموثوقِ بفصاحتهم ، وسلامة سليقتهم وصفاء لغتهم ، ونقاء لسانهم هي روح النحو التي تتلاءم مع قواعده ، وتتفاعل مع أصوله ، وهي دليل النحوي الذي يأنس به ، وحجته التي يرکن إليها في إثبات قاعدة ، أو تقريرها ، أو تأکيد صحتها0 ولهذا فقد تنافس النحويون في معرفة الشواهد ، وحفظها ، واستخراجها من فصيح کلام العرب ، واستحضارها عند الحاجة ، والإتيان بها في مواضعها 0  والشعر له منزلته الرفيعة ، ومکانته السامية عند العرب ؛ففيه يتغنَّون بمکارم الأخلاق ، وطيِّب الأعراق، ويذکرون أيامهم الصالحة ، وأوطانهم النازحة وفرسانهم الأنجاد ، وسمحاءهم الأجواد ؛ ليَهُزُّوا أنفسَهم إلى الکرم ، ويَدُلُّوا أبناءهم على حُسْنِ الشِّيَم([1])0 وهو ديوانهم ، وخِزانة حکمتهم ، ومستنبط آدابهم ، ومستودع لغتهم ، وسجل تاريخهم ، وأنسابهم ، وأحسابهم ، ووقائعهم ، ومعالم بيئتهم ،ومُخَلِّدُ أمجادهمومآثرهم ، ومفاخرهم ،والذائد عن حُرَمِهم ، والذابُّ عن أعراضهم ، والغُصَّةُ في حُلوقِ أعدائهم0 ولهذا فقد عُني العرب بالشعر عناية فائقة ، واهتموا به اهتماما کبيرا ؛ فنشَّأوا أبناءهم عليه ، وتباهوا واحتفوا بمن ينبغ فيه منهم([2])0 ومن هنا فقد أنس النحويون إلى الشعر في تمثيل لغة العرب ، ووجدوا فيه المادة الخِصْبةَ الثَّارَّة التي تفيض بمفردات العربية ، وتنطق بالأنموذج الأرقى للفصحى وتنضحبالعديد من الأساليب ، والکثير من الاستعمالات ؛ فأَوْلَوه عنايتَهم ، وعکفوا عليه حفظا ، واستقصاء ، وانتقاء ، ودراسة0  }, keywords = {الشواهد النحوية,الصرفية,شعر العَبَّاسِ بنِ مِرْداس السُّلَمِيِّ,جمع,تخريج,دراسة,العباس}, url = {https://bfag.journals.ekb.eg/article_27546.html}, eprint = {https://bfag.journals.ekb.eg/article_27546_daf1446a14e7ccce03f6307ade794308.pdf} } @article { author = {على محمد, رفعت}, title = {اتحاد طرفى الجملة بين السياق والدلالة}, journal = {حولية کلية اللغة العربية بجرجا}, volume = {15}, number = {2}, pages = {933-986}, year = {2011}, publisher = {جامعة الأزهر (جرجا)، کلية اللغة العربية}, issn = {2356-9050}, eissn = {2636-316X}, doi = {10.21608/bfag.2011.27547}, abstract = {فإن اللغة العربية تمتاز من بين اللغات - جميعها - بسلامة صيغها ومبانيها  وغزارة أساليبها وتراکيبها ، وتدفق معانيها ومضامينها ، وتنوع إيحاءاتها وإشعاعاتها. وقد زخرت المکتبة العربية بالکثير من الدراسات التى تعنى بکل ناحية من هذه النواحى اللغوية الشائقة . وکان من بين تلک الأساليب التى وقف عندها علماء اللغة ، تلک التى اتحد فيها طرفا الإسناد ؛ لأنها جاءت على غير المألوف عندهم ، وعلى غير القواعد التى تقررت لديهم ، مع أنها تفيض بالکثير من الملاحة والحسن ، لما تزخر به من إبلاغ فى الوصف ، وتدفق فى المعنى ، وغزارة فى الشعور ، وإيجاز فى الأداء اللغوى . فهو موضع من البلاغة تتکاثر محاسنه ، وتتعدد طرائفه ، وتتنوع أساليبه وطرائقه ، وتکثر سياقاته ودلالاته . ولم يقف علماء البلاغة – عند هذا الأسلوب – بالدرس والتحليل بل وجدنا ومضات خافتة ، ولمحات وامضة ، وإشارات عابرة ، عند المفسرين ، وشراح الحديث ، والنقاد ... ويأتى فى مقدمتهم الآمدى ، الذى تناول هذا الأسلوب عند موازنته بين الطائيين فى استعمالهما هذا الأسلوب ، ومدى مواءمته للأسس التى وضعها العلماء لعمود الشعر ... وذلک من خلال قول أبى تمام : لا أنت أنت ولا الديار ديار       خف الهوى وتولت الأوطار وسوف يکون للبحث وقفة هادئة عند رؤية أبى تمام ونظرته لهذه الأساليب وهکذا وجدنا أن هذا النوع من التراکيب التى اتحد فيه طرفا الإسناد لم يظفر بدراسة بلاغية مستقلة ، مع أنه يحمل من الإيجاز فى العبارة والإبلاغ فى الوصف ، والتدفق فى الشعور ، والغزارة فى المعنى ، ما لا يقل قليله . لذا أردت أن أقف عند هذا النوع من الأساليب، أرصد سياقاته وما وراءه من بلاغة عالية، وإحساس متدفق، وملائمة للسياق الوارد فيه. وقد قدمت لهذه الدراسة بتوطئة ، بينت فيها حکم اتحاد طرفى الجملة عند اللغويين ، وأن هذا الاستعمال يمثل صورة من صور العدول فى اللغة ، لما تقرر عند علماء اللغة ، من وجوب تغاير طرفى الإسناد حتى تتأتى الفائدة . ثم کان من هم الدراسة رصد السياقات التى جاءت من خلال هذا الأسلوب وتحليل هذه الشواهد ، وبيان بلاغتها على غيرها من الأساليب ، ولم أوثر عليها ؟ مع الإشارة إلى مناسبة هذا الأسلوب لسياقه ، وکيف اختلف – صياغة وبناء – فى کل سياق عن غيره . ولابد من الإشارة إلى أن غرض هذه الدراسة هى الإلماح إلى موطن الجمال فى هذا الأسلوب ، وکيف أنه لا يسد غيره فى موضعه ، وبيان أسراره ودقائقه ، دون أن يکون من هم الدراسة استقصاء شواهده ونماذجه . هذا ونسأل الله العصمة من الزلل ، والتوفيق لما هو أقرب لرضاه من القول والعمل وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم                                                                    الباحث    }, keywords = {اتحاد,طرفى الجملة,السياق,الدلالة}, url = {https://bfag.journals.ekb.eg/article_27547.html}, eprint = {https://bfag.journals.ekb.eg/article_27547_7a88508d1071b38d6276761d03eeaaf9.pdf} } @article { author = {حبيب سليمـان, صلاح}, title = {رسالة عمرو بن العاص لعمر بن الخطاب رضي الله عنهما فــي وصـــف مصــــر دراسـة بلاغيــة نقــدية}, journal = {حولية کلية اللغة العربية بجرجا}, volume = {15}, number = {2}, pages = {987-1035}, year = {2011}, publisher = {جامعة الأزهر (جرجا)، کلية اللغة العربية}, issn = {2356-9050}, eissn = {2636-316X}, doi = {10.21608/bfag.2011.27548}, abstract = {فمن يطالع تراثنا النثري , ويمعن النظر فيه , يجده منطويـًا على العديد          من الجواهر المکنونة ، والدُّرَرِ المصونة , التي ضَنَّ عليها أحفاد قائليها بالعناية والاهتمام , حيث لم يدرسوها دراسات جادة , تبرز ما تتميز به من خصائص لغوية وبلاغية , وصرفوا هممهم إلى الشعر، مفضلين دراسته على دراسة هذه الجواهر والدرر , إلا ما اشتهر منها , وصار ملء السمع والبصر , کخطب أکثم الصيفي , وقس بن ساعدة , وخطب النبي صلى الله عليه وسلم , وخطب الصحابة ,            وخطب مشاهير بني أمية وبني العباس , وصرفوا هممهم نحو الشعر، مفضلين دراسته على دراسة هذه الجواهر والدرر , ظآنين أن جودة الکلام وبلاغته لا تکون             إلا في المنظوم , مع أن في الکلام المنثور ما لا يقل شأناً من حيث البلاغة ,   واالبراعة , ودقة التصوير , وحسن التعبير , وروعة الأداء , عن الشعر . ولقد استوقفني – طويلاً – وأنا أتصفح کتابَي : جمهرة خطب العرب , وجمهرة رسائل العرب , للأستاذ الدکتور / أحمد زکي صفوت , العديد من هذه الجواهر والدرر؛ لما تنطوي عليه من خلابة الأسلوب , وحلاوة اللفظ , وروعة المعنى , وحسن التصوير , وجودة النظم , ووجدت فيها ما يجعلها صالحة لأن تکون             محل دراسات بلاغية وأدبية لنيل إحدى الدرجات العلمية , وإن کان بعضها قد درس إلا أنه درس من جانب واحد أو أکثر , وبقى في حاجة إلى دراسات أخرى في جوانب مختلفة . وکان مما استحوذ على إعجابي واستحساني درة نفيسة للصحابي الجليل عمرو بن العاص صاغها في رسالة قصيرة لعمر بن الخطاب – رضي الله عنهما – بعد أن استقر لهما فتح مصر , وطلب عُمَرُ إلى عمرو أن يصف له هذه البلاد , فوصفها له في کلمات معدودة , وعبارات محدودة , وسطور جد قليلة , بأسلوب بليغ رائع ,    ونظم قوي متماسک , ووصف موضح مبين , يکشف عما حبى الله به هذه البلاد من نعم , وما مَنَّ به عليها من برکات , غير أنها لم تسلم – کغيرها من کلام البشر –          من القصور في بعض الفقرات ؛ مما دفعني إلى التوجه لها بالتحليل والنقد ؛ لأبين         ما تتسم به من حسن وجودة , وما يکتنفها من تقصير وهنات ؛ ولأقف أنا والقارئ ـ في هذه الظروف التي تمر بها بلادنا ـ على مکانة هذا الوطن في قلوب أجدادنا الذين سبقونا بالإيمان وبالعيش في کنف هذه البلاد , وذلک من خلال وصف من رآها وإعجاب من لم يرها بها من خلال هذا الوصف . وقد قدمت لهذا التحليل بمقدمة , فتمهيد عن عمرو رضي الله عنه , ثم ذکرت نص الرسالة کما جاء في کتاب : النجوم الزاهرة في ملوک مصر والقاهرة لابن تغرى بردى , وکتاب : جمهرة رسائل العرب للدکتور / أحمد زکي صفوت , ثم أعقبته بخاتمة لخصت فيها أهم ما توصلت إليه من نتائج , ثم ختمت البحث بفهرسة للمصادر والمراجع التي أفدت منها خلال هذه الدراسة , وأخرى للموضوعات التي احتوت عليها الرسالة .                                        والله حسبـي وإليه أنيـب                                       صلاح حبيب سليمان                                 الأستاذ المساعد بکلية الدراسات الإسلامية والعربية                                        للبنات بسوهاج  }, keywords = {رسالة,عمرو بن العاص,عمر بن الخطاب,وصـــف مصــــر,دراسـة بلاغيــة,نقــدية}, url = {https://bfag.journals.ekb.eg/article_27548.html}, eprint = {https://bfag.journals.ekb.eg/article_27548_3047bc8fb074e9e7af6f1c4ede09c085.pdf} } @article { author = {جلال أحمد أحمد, فتحي}, title = {نقد ابن سنان الخفاجي لامرئ القيس في ضوء أسرار الفصاحة}, journal = {حولية کلية اللغة العربية بجرجا}, volume = {15}, number = {2}, pages = {1036-1116}, year = {2011}, publisher = {جامعة الأزهر (جرجا)، کلية اللغة العربية}, issn = {2356-9050}, eissn = {2636-316X}, doi = {10.21608/bfag.2011.27549}, abstract = {الحمد لله رب العالمين ، والصلاة والسلام على أشرف المرسلين ، سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين ، وبعد ،،، فمنذ أن عرف العربي الأدب ـ والشعر في مقدمة فنونه ـ عرف النقد([1])، ومنذ أن عرف النقد عرفت البلاغة ، ولا أدل على ذلک من نقد طرفة للمتلمس أو المسيب بن علس ، والنابغة لحسان ، وأم جندب لامرئ القيس إن صحت الرواية.([2]) نشأ معاً ، و" نبعا من أصل واحد ، وسارا معاً شوطاً بعيداً في المراحل الأولى من تاريخهما ، ثم أخذ کل منهما بحکم وظيفته يشق لنفسه طريقاً خاصاً، ويکتسب سمات وصفات معينة انتهت بهما إلى الانفصال کعلمين مستقلين . ولکن هذا الانفصال لا يعني الانقطاع التام بينهما ؛ لأن النقد کان ولا يزال يقوم في بنائه على أسس بلاغية([3]) ، والدليل على ذلک أن هناک کثيراً من الدراسات النقدية تقوم في جوهرها على أسس بلاغية مثل عيار الشعر لابن طباطبا ، والموازنة للآمدي ، والوساطة للجرجاني . ([4]) ولئن تحول النقد إلى بلاغة على يد أبى هلال([5]) ، ومهد لذلک التحول القاضي الجرجاني ([6]) فقد بلغ ذروته على يد الإمام عبد القاهر ومعاصره ابن سنان الخفاجي . ولکن لم اختار البحث ابن سنان ناقداً وامرأ القيس شاعراً ؟ ولم اختار نقد ابن سنان لامرئ القيس خاصة ؟ ولم کان في ضوء أسرار الفصاحة ولم يکن في سرها ؟ ويجاب عن ذلک بما يلي : أما اختيار ابن سنان ناقدًا فذلک لما يلي :ـ أولاً : أنه بنى نقده على أسس واضحة من النظم ، فجعل معرفة حقيقة الفصاحة والعلم بسرها وسيلة لمعرفة نظم الکلام على اختلاف تأليفه ونقده  ، ومعرفة ما يختار منه مما يکره . ([7]) ثانياً : أن ابن سنان لم يسلک المسلک الأدبي في تقرير قاعدته کما هو الحال عند الإمام عبد القاهر ، ولا المسلک العلمي کما هو الشأن عند السکاکي بل عرض أفکاره في أسلوب أدبي علمي رائع . ([8]) وهذا وإن سبقه إليه أبو هلال العسکري ، ومن قبل عبد الله بن المعتز إلا أنه لم يوجز إيجاز أبى هلال ، ولم يسرد النماذج سرداً دون تحليل أو تعليق کما هو الحال عند صاحب البديع ، بل حلل وعلل وفصل دون إخلال أو إملال . وأما اخيتار إمرئ القيس فذلک لسببين : الأول : أنه شاعر جاهلي ، وهو ممن يحتج بقوله ويستشهد به ، وهذه وإن کانت سمة قد شارکه فيها غيره من شعراء عصره وبني طبقته إلا أن لکلٍ منهم سمتاً يميزه عن غيره ... والدليل على ذلک أنک تجد المعنى الواحد يتکرر في شعر الشاعر أو في شعر غيره ومع ذلک تجد القصيدة التي هي بوتقة لذلک المعنى کأنها هي وحدها التي قيلت في ذلک الموضع ، وذلک ([9]) " لأن فيها من الاختلاف في الأبنية والصور والأحوال والتراکيب والأحداث والمعاني ما يجعلها شيئاً مختلفاً تماماً " ([10]) ومرجع هذا کما يقول أستاذنا الدکتور أبو موسى ـ أثابه الله ـ : " إلى قوة الطبع وقوة الإحساس والهيمنة التامة على اللغة " . ([11]) الثاني : أن امرأ القيس ـ کما يقول ابن قتيبة : " قد سبق إلى أشياء ابتدعها واستحسنها العرب واتبعته عليها الشعراء "([12]) ، ومن يطالع الشعر والشعراء([13]) ، والعمده لابن رشيق([14]) ، بل وسر الفصاحة نفسه في التشبيه المختار والإيجاز المحمود([15]) يجد دليلاً على صدق ما أقول . أما نقد ابن سنان لامرئ القيس فذلک لأنک تارة تجده ـ أي امرأ القيس ـ قد حاز عنده قصب السبق فيجعل لقوله الصدارة فيما يستشهد به لحسن ما سبق إليه من جانب ولما يترتب عليه من تقرير قاعدته من جانب آخر . يلحظ هذا في باب الکناية عما يجب أن يکنى عنه في الموضع الذي لا يحسن فيه التصريح . ([16]) وحينا آخر يورد قوله ضمن ما يستشهد ويقدم عليه ما هو لاحق به ومتأخر عنه . يبدو هذا في عموم حکمه بالقبح على الغريب الوحشي والحُسن على القليل([17]) من الترصيع ، وکأنه يريد أن يقول لنا : إن امرأ القيس رغم تقدمه هو  وغيره سواء في الحکم له أو عليه . وضرب آخر يسلک فيه مسلک الموازنة ليتسنى له الحکم باستحسان قول امرئ القيس على قول الأعشى في الحشو المختار ، والأفضلية على قول الوليد ابن يزيد في الإيجاز المحمود . ([18]) وتارة يسلک مسلک الموازنة لا ليميز بين جودة قوله أو رداءة قول غيره أو العکس ، بل ليکشف لنا عما انفرد به کل منهما من الوفاء بدلالة الغرض وإيضاح المقصود . يبدو هذا فيما تنبه له وانفرد به فيما هو مشهور من تشبيه شيئين بشيئين في بيت . ([19]) وتارة يسلک مسلک الموازنة لا ليکشف لنا عما أحسن فيه هو وما أساء فيه غيره ، ولا عما أبان فيه من دلالة کل منهما على الغرض ، بل قارن يبين قولين له في مقام واحد وکأنه يريد أن يقول لنا إن امرأ القيس وإن اشتهر بوصف الخيل إلا أنه لم يکن مصيباً في کل موطن فکان کلامه غير مطابق لمقتضى حاله . هذا ولم يکن ابن سنان الخفاجي هو أول من سبق إلى نقد امرئ القيس، بل سبقه إليه الأمدي والجرجاني وقدامه وأبو هلال وغيرهم ، وهو في هذا : ـ إما أن يوافقهم على نقدهم ويضيف إليه . وذلک على نحو موافقته لهم فيما ذکروا من الغريب الوحشي أو التکرير القبيح . ـ وإما أن يخالفهم فيه : وذلک على نحو مخالفته لأبى هاشم ـ عبد السلام بن محمد ـ ([20]) من أن الحشو في قوله " ورضت فذلت صعبة أي إذلال " إنما هو لإرادة الوزن لا غير. ـ وإما أن يقف موقفاً وسطاً : وذلک على نحو موقفه فيما خولف فيه العرف العربي الفصيح وما استحسنوه من استعارة أجزاء الحيوان لأوصاف الليل الطويل . وهناک ضرب آخر لا يقف عند هذا الحد ، بل إنه ليتجاوز هذا إلى الکشف عما قصر فيه سابقوه من إبراز العلة وإظهار السبب . أما کونه في ضوء أسرار الفصاحة فلأن الفصاحة عنده ليست سرًا واحدًا بل هي سر قد اشتمل على عدة أسرار ([21]) ، والدليل على ذلک أنک تجد من تلک الأسرار ما يختص بفصاحة اللفظة المفردة ، وقد جاء نقد ابن سنان الخفاجي لامرئ القيس في ضوء شرطين من شروطها :ـ الأول : أن تکون غير متوعرة وحشية . الثاني : أن تکون جارية على العرف العربي الصحيح . ومنها ما يختص بفصاحة الألفلظ المؤلفة :ـ وقد جاء نقد ابن سنان لامرئ القيس في ضوء الأسرار الآتية : ـ التکرير      ـ الحشو المفيد   ـ الإيجاز المحمود .  ـ حسن الاستعارة      ـ الکناية الحسنة والإرداف . ـ التصريع      ـ الترصيع . ومنها ما يختص بنقد ابن سنان لامرئ القيس في ضوء أسرار فصاحة المعاني المفردة ، والتي منها :ـ ـ صحة التشبية . ـ صحة الأوصاف . ـ الاحتراس ([22]). هذا وکما لم يکن ابن سنان هو أول من سبق إلى نقد امرئ القيس کذلک لم أکن أنا أول من سبق إلى هذه الدراسة ، بل سبقتني إليها دراسة مناظرة کـ"مناقدة ابن سنان للمتنبي " للدکتور / على عيسى ، ومناقدة ابن سنان لأبى تمام " للدکتور / محمد بنوت ، ولئن کان هناک من تشابه فذلک وفق منهج ابن سنان في عرض أفکاره ، وإذا کان هناک من اختلاف ـ وهو واقع لا محالة ـ فذلک وفق رؤية کل باحث تجاه نظر ابن سنان لکل شاعر على حدة . هذا ولئن کان لابن سنان من جهد فذلک ما سبقت الإشارة إليه والنص عليه ، ولئن کان عليه من مأخذ فذلک ترکه ـ في جل ما استشهد به في صفحات کتابه ـ النقد الموضوعي  إلى النقد الموضعي  ، فضلاً عن عدم مراعاته حال الشاعر والکشف عن ملاءمة تلک الحال مع ما يريد توصيله للسامع والقارئ . وهذا ما عرض له البحث في کل موطن وعمل على جلائه ووضوحه سواء في ذلک مواطن الاستحسان أو مواطن الاستقباح ، وسواء أکان في ذلک ـ أيضاً ـ موافقاً له أو مخالفاً إياه . وبعد فهذا جهدي فإن أک قد وفقت فلله الحمد والمنة ، وإن کانت الأخرى فحسبي جزاء المجتهد والله من وراء القصد وهو الهادي إلى سواء السبيل .. ([1]) تراثنا في لنقد الأدبي بين الأصالة والتأثر د / عبد الحميد هلال : ص 5 مطبعة الأمانة 1402هـ ـ 1982م . ([2]) ينظر تاريخ النقد الأدبي عند العرب د / عبد العزيز عتيق ص:21 وما بعدها . ن: دار النهضة العربية  . ([3]) السابق ص11 . ([4]) ينظر: البلاغة تطور وتاريخ د / شوقي ضيف ص : 120 ، 123 ، 128 ، 132 ، دار المعارف الطبعة التاسعة . ([5]) ينظر : النقد الهمجي عند العرب د / محمد مندور 321 ، 267 نهضة مصر للطبع والنشر. ([6]) انظر المرجع السابق . ([7]) ينظر سر الفصاحة لابن سنان الخفاجي ص : 12 ، دار الکتب العلمية بيروت ، الطبعة الأولى 1402هـ ـ 1982م . ([8]) ينظر : مقدمة الناشر ص : 8 . ([9])ينظر : الشعر الجاهلي دراسة في منازع الشعراء أ . د / أبو موسى ص20 الناشر مکتبة وهبه ، الطبعة الأولى 1429هـ / 2008  . ([10]) الشعر الجاهلي د / أبو موسى ص 20 ، 21. ([11]) المرجع السابق ص 20 ، 21. ([12]) الشعر والشعراء لابن قتيبة تح / أحمد شاکر 1 / 110 ط دار المعارف  . ([13]) السابق ص 110 وما بعدها . ([14]) العمدة لابن رشيق القيرواني ، تح / محي الدين عبد الحميد ، 1/290 ـ دار الجيل ـ ط رابعة 1972م . ([15]) ينظر : سر الفصاحة ص : 248 ، 217 . ([16]) السابق ص : 163 . ([17]) السابق ص : 70 ، 190 . ([18]) ينظر : سر الفصاحة ص : 148 ، 217 . ([19]) ينظر : البحث ص :  58 وما بعدها . ([20]) هو : أبو هاشم عدالسلام بن محمد الجبائي المعتزلي ، صاحب کتاب المسائل البغداديات في إعجاز القرآن ، وهو من الکتب المفقودة ، ذکر ذلک د/ حکمت بن بشير بن ياسين في کتابه کتب التراث بين الجودة والانبعاث ص 273 ، الطبعة الأولى 1422هـ دار ابن الجوزي للنشر والتوزيع  . ([21]) ومما يؤيد هذا قوله في نهاية الحديث عن الألفاظ المؤلفة : " هذا منتهى ما نقوله في الألفاظ بانفرادها واشتراکها مع المعاني ، ومن وقف عليه عرف حقيقة الفصاحة ومائتها ، وعلم أسرارها وعللها . سر الفصاحة ص 243 . ([22]) هذا ولئن نهج البحث نهج ابن سنان في الترتيب إلا أنه لم يهمل ما هو مشهور عند البلاغيين المتأخرين من ضم النظير إلي النظير :ـ ـ أما في فصاحة اللفظة المفردة فظاهر . ـ وأما في فصاحة الألفاظ المؤلفة ، فقد ذکر الحشو إثر التکرير وهو من المتوسط بين الاستعارة والکناية وهما من أبواب علم البيان ، کما ثلث بذکر الإيجاز وهو من الأسرار الواقعة بعد أبواب من البيان والبديع ، وتلى هذا الحديث عن حسن الاستعارة والکناية وضم إليهما الإرداف وهو الواقع بعد أبواب من المعاني والبديع . وههنا أمران ينبغي التنبيه عليهما : الأول : لم يذکر الاحتراس إثر صور الإطناب ووضع في أسرار فصاحة المعاني المفردة لأنها ذکره إثر بيان کمال المعنى والمبالغة فيه ، وکأنه يريد أن يقول لنا لولا ذکر التحرز عما يوجب الطعن لظل المعنى ناقصا . الثاني : لم يوضع التشبيه في صدر الحديث عن صور البيان لأنه بنى نقده له على صحة المعاني ، ومن يطالب أسس استحسانه له ـ فيما يشتمل عليه من الأرکان ـ يجد دليلاً على صدق ما أقول   .}, keywords = {نقد,ابن سنان الخفاجي,امرئ القيس,أسرار الفصاحة}, url = {https://bfag.journals.ekb.eg/article_27549.html}, eprint = {https://bfag.journals.ekb.eg/article_27549_8543b51accfa06834861975a575efb63.pdf} } @article { author = {عبد الحکيم عبد الرحمن, عبد الرحمن}, title = {آفاق التجربة في شعر تميم بن المعز}, journal = {حولية کلية اللغة العربية بجرجا}, volume = {15}, number = {2}, pages = {1117-1282}, year = {2011}, publisher = {جامعة الأزهر (جرجا)، کلية اللغة العربية}, issn = {2356-9050}, eissn = {2636-316X}, doi = {10.21608/bfag.2011.27550}, abstract = {}, keywords = {آفاق التجربة,شعر تميم بن المعز,تميم,التجربة}, url = {https://bfag.journals.ekb.eg/article_27550.html}, eprint = {https://bfag.journals.ekb.eg/article_27550_5daf8ce07f5ca474a2a280ac2e6ca1bf.pdf} } @article { author = {عبد اللطيف عبد الرحمن سليم, علي}, title = {الاتجاه الـوعـظــي بين الهمذاني والحريري دراسة موازنة}, journal = {حولية کلية اللغة العربية بجرجا}, volume = {15}, number = {2}, pages = {1283-1352}, year = {2011}, publisher = {جامعة الأزهر (جرجا)، کلية اللغة العربية}, issn = {2356-9050}, eissn = {2636-316X}, doi = {10.21608/bfag.2011.27551}, abstract = {فمما لا شک فيه أن تراثنا العربي – شعرا ونثرا- يعد منبعا للإبداع، ومصدرًا للإمتاع ، ينهل منه الأدباء، ويغترف منه الشعراء، ويُهرع إليه دارسو الأدب ومحبوه، وطالبو البيان وعاشقوه، ليکشفوا عن قيمه النبيلة، وفوائده الجليلة. لذا يممت وجهي شطر تراثنا الأدبي الأصيل، وآثرت أن يکون موضوع بحثي حول فن من فنونه النثرية، ومع کثرة ما کتب عنه، فهو لا يزال في حاجة إلى المزيد من البحث والدراسة؛ لما يتسم به من سمات فنية، وخصائص أدبية، اختص بها من دون سواه، هذا الفن هو فن المقامات. وقد اخترت جانبا واحدا منها، وهو الاتجاه الوعظي، وجعلته محور هذا البحث عند علمين من أعلام هذا الفن، هما: بديع الزمان الهمذاني المتوفى سنة398 هـ، وأبوالقاسم الحريري المتوفى سنة516ه، دراسة موازنة. وقد دفعني لاختيار هذا الموضوع عدة أسباب ، أهمها: 1- التعلق بتراثنا العربي الخالد، وإبراز کنوزه الثمينة، ورموزه الدفينة. 2- اهتمام کثير من الباحثين بدراسة الجوانب المتعلقة بالشعر وأبوابه، وإهمال النثر وفنونه وکتّابه. 3- ما يمتاز به فن المقامات –عامة- من أسلوب أدبي أخّاذ، يقوم على التأنق في بناء الأساليب الأدبية، وتشکيل الصور الفنية. ويعتمد البحث على المنهج التکاملي الذي يجمع بين المنهج الفني والوصفي والنفسي والتاريخي والاجتماعي... ويوظف المعارف کافة في دراسة النص ونقده، مع الاستعانة بجهود العلماء والباحثين الذين درسوا فن المقامات.  وقد بنيت بحثي هذا على مقدمة، وتمهيد، وفصلين، وخاتمة. فالمقدمة: بينت فيها أهمية الموضوع، وأسباب اختياره، وخطة البحث. والتمهيد: تناولت فيه أمرين : الأول: التعريف بکل من الأديبين، من حيث: نسبهماومولدهما، نشأتهما، ثقافتهما، شيوخهما، تلاميذهما، آثارهما الأدبية والعلمية، صفاتهما، ووفاتهما. الآخر:التعريف بفن المقامة في اللغة والاصطلاح، آراء الأدباء والنقاد حول نشأتها، عدد المقامات عند کليهما. والفصل الأول: بعنوان:( مضامين الاتجاه الوعظي بين الهمذاني والحريري)                                         وجاء في ثلاثة مباحث:   أولاً : أهم المضامين المشترکة في الاتجاه الوعظي عند الهمذاني والحريري، وجاء في خمسة موضوعات:  1 – الحديث عن الموت والاستعداد له 2 – التنفير من الدنيا وعدم الرکون إليها 3 – الدعوة إلى مراقبة الله عز وجل، والإخلاص في الطاعة 4 – الزهد، والدعوة إلى الإنفاق في سبيل الله 5 – الدعوة إلى التحلي بمکارم الأخلاق   ثانيًا : أهم الموضوعات الوعظية التي انفرد بها الهمذاني، وجاءت في موضوعين: 1 – الاعتبار بقصص السابقين.        2 – الدعوة إلى العلم ، ومعرفة فضله.   ثالثًا : أهم الموضوعات الوعظية التي انفرد بها الحريري، وجاءت في موضوعين:     1 – الدعوة إلى عدم التيه والعجب بالإمارة أو الولاية 2 – الدعوة إلى التوبة، والندم على ما مضى       والفصل الثاني: بعنوان:  أبرز الخصائص الفنية للمقامات الوعظية عند الهمذاني والحريري، وأهمها:   أولاً : الألفاظ والأساليب:وأهم سماتها: 1-    السهولة والألفة والوضوح 2-   التأثر بالبيان القرآني والبيان النبوي 3-   استخدام الشعر وتوظيفه وتطعيم المقامات به 4-   هيمنة المحسنات البديعية   ثانيًا : التصوير الفني، وأدواته: 1 – التشبيه 2 – الاستعارة 3 – الکناية الخاتمة:   وقد أودعتها أهم النتائج التي توصل البحث إليها ، ثم أتبعتها بقائمة المصادر والمراجع.         والله أسأل أن ينفع به، وهو الهادي إلى سواء السبيل.                                  د/ علي عبد اللطيف عبد الرحمن سليم}, keywords = {الاتجاه الـوعـظي,الهمذاني,الحريري,دراسة موازنة}, url = {https://bfag.journals.ekb.eg/article_27551.html}, eprint = {https://bfag.journals.ekb.eg/article_27551_028092809e7558d59a69045d25866c44.pdf} } @article { author = {سعد الدين يوسف أحمد, هدى}, title = {خطبة السادات/ رئيس جمهورية مصر العربية في الفترة من 1970/1981م في الکنيست الإسرائيلي 1977م دراسة فنية نقدية}, journal = {حولية کلية اللغة العربية بجرجا}, volume = {15}, number = {2}, pages = {1353-1450}, year = {2011}, publisher = {جامعة الأزهر (جرجا)، کلية اللغة العربية}, issn = {2356-9050}, eissn = {2636-316X}, doi = {10.21608/bfag.2011.27552}, abstract = {في ضوء النص: عنوان البحث يفيد محددين : الأول:يفيد المجال الذي ينتمي إليه البحث وهو الدراسة الأدبية. أما الثاني : فيفيد مادة البحث فهو ينحصر في الخطبة التى ألقاها الرئيس الراحل محمد أنور السادات في إسرائيل سنة 1977م . * مادة البحث : مادة هذا البحث هى خطبة([1]) السادات في جلسة الکنيست الخاصة رقم(43)  بتاريخ 20/11/1977م الساعة الرابعة مساءً وهى خطبة ألقيت خارج مصر، أثناء زيارة الرئيس الراحل محمد أنور السادات للقدس الشريف. الخطب السياسية : * موضوع هذا البحث هو خطبة من النوع السياسي . وليست الخطابة السياسية من منتجات عصرنا الحديث،ولکنها ضاربة في القدم إلى ماضٍ بعيد" ترجع إلى الساعات التى نشأت فيها المطامع بين الدول،    فأراد قويها أن يسود ضعيفها ويفرض عليه سلطانه([2]). ولقد حفظ لنا التاريخ من التراث العربى مئات الخطب التى ألقيت في لحظات حاسمة من التاريخ العربى على مر العصور([3]) ، أسهمت فيها الخطابة السياسية في صياغة الواقع السياسى الذي يمثل جزءاً من تاريخ العرب([4]) . * لماذا هذه الخطبة مادة لهذا البحث؟ أولاً : نظراً للدور الخطير الذي لعبته هذه الخطبة في تلک الفترة محلياً وعربياً وعالمياً ، فقد کانت أداة من أدوات التغيير السياسي الفعلي ـ فکانت سبباً أو تمهيداً للعديد من الأحداث التاريخية ، مثل مؤتمر کامب ديفيد ثم معاهدة السلام بين مصر وإسرائيل. ـ کما کانت أول أداة محورية من أدوات بداية تغيير العلاقة بين مصر والدول العربية والأجنبية . ثانياً:ثراء الخطبة کماً وکيفاً من حيث الکم فقد زادت على عشر ورقات طوال. کما أخذ حوالى ستين دقيقة تقريباً مسجلة ڤيديو(مدة العرض). أما الثراء الکيفى فيتجلى في التنوع الأسلوبى لهذه الخطبة، من ناحية أنها ألقيت باللغة الفصحى ، خلافاً لأغلب خطب السادات التي ألقيت أمام الجمهور المصري، وارتجل فيها ألفاظاً عامية وسوف نتعرف على بعض مظاهر هذا التراث في القسم الفنى من الدراسة . إضافة لذلک ، أن هذه الخطبة لم تدرس دراسة فنية أدبية من قبل فيما أعلم ومن ثَمَّ فإنها ما تزال مادة بکراً للدرس الأدبي . کما أن السادات نفسه مارس الخطابه السياسية على نطاق واسع قبل توليه رئاسة الدولة ([5]) . * مصادر الحصول على المادة : توجد ثلاثة إصدارات من خطب السادات،إصدار مقروء ، وإصدار مسموع،وإصدار مسموع مرئى، استطعت الحصول على نسخة کاملة من الإصدار المقروء في شکل اسطوانة مدمجة ، صدرت عن الهيئة المصرية العامة للاستعلامات کما استطعت الحصول على نسخة ورقية للخطبة من الموقع الالکترونى الرسمى للرئيس السادات مسجل ڤيديو ([6]).   * منهج البحث: ينتمى هذا البحث إلى تحليل الخطاب السياسى وينقسم إلى قسمين: قسم يعالج ظاهرة استخدام الخطاب الديني، والقيم الإنسانية في الخطبة، وتحليل مضمون الخطبة. وقسم يعالج الجانب الفني والنقدي.  }, keywords = {خطبة السادات,رئيس جمهورية,مصر,الکنيست الإسرائيلي,دراسة فنية نقدية}, url = {https://bfag.journals.ekb.eg/article_27552.html}, eprint = {https://bfag.journals.ekb.eg/article_27552_971e5f087c68b30ae63d5d5f7db91d43.pdf} } @article { author = {فکري محمد الجودي, لطفي}, title = {تجليات ذاکرة المکان في السرد النوبي المعاصر (( قراءة في رواية: " الشمندورة لـ"محمد خليل قاسم نموذجاًً ))}, journal = {حولية کلية اللغة العربية بجرجا}, volume = {15}, number = {2}, pages = {1451-1656}, year = {2011}, publisher = {جامعة الأزهر (جرجا)، کلية اللغة العربية}, issn = {2356-9050}, eissn = {2636-316X}, doi = {10.21608/bfag.2011.27553}, abstract = {فلقد شهدت علاقة الإنسان بالزمن توتراً  کبيراً منذ القدم، جعلت الإنسان في حالة  تهيب دائم منه، يحذره، فلا يعطيه الأمان، ولا يثق في معطياته الغيبية. فکثراً ما حمل الزمن للإنسان کوارث وتجليات تاريخية... ارتبطت في دلالتها الکبري بمعني الرحيل وانتهاء العمر. وهذا ماحدا بالإنسان أن يبحث عن ملاذ آمن، وبديل يثق فيه؛ فبدا له المکان المجال الأرحب الذي حمل همومه واستوعب نشاطه وطموحة، باعتباره عالم الحلم والوطن والوجود ومستقبل الذات، بعدما  کان يتألّم من کونه کائناً زمنياً. فالمکان ـ وبدون شک ـ يجسد ـ ولا يزال ـ حضوراً قوياً وفاعلاً في النفس الإنسانية؛ إذ ارتبط بوعي الإنسان منذ نعومة أظفاره، حيث اختزن في ذاکرته العديد من جزئيات هذا المکان. . من العواطف والذکريات الإيجابية والسلبية، التي ظلت في ذاکرته ماثلة يستدعيها متي وجد لذلک سبيلاً، ولو بعد حين. فالمکان ليس مجرد مسحة، أو قطعة أرض أو حيزاً جغرافياً لايعني شيئاً للإنسان؛ بل هو جزء أساس لا يتجزأ من حياته، ومخزون دائم في ذاکرته لا يمکن محوه. وماسبق يؤکد علاقة المکان بالإنسان، ويجعل منها علاقة جدلية مصيرية، فلا يمکن أن يتصور لحظة من لحظات الوجود الإنساني خارج سياق المکان، بقدر ماهي مرتبطة بإطاره المکاني. إنه جزء لا يتجزأ من کل الموجودات، وحاضر بکثافته في حرکتها وسکونها. وإذا کانت علاقة المکان بالإنسان علي هذا القدر من الأهمية في الواقع الإنساني، فإنه لا يقل أهمية في النص الأدبي عامة والروائي منه خاصة؛ ليس بحکم کونه أحد عناصره الفنية الرئيسة التي تجري علي فضائه أحداثه وتتحرک خلاله شخصياته فحسب؛ بل لأنه يتحول في العمل الروائي المتميز إلى فضاء يحتوي کل عناصر ذلک العمل. . والعلاقات القائمة فيما بينها، فيمنحها المناخ الذي تنفعل فيه. . وتعبر عن وجهة نظرها. لذلک، نجده يشکل حضوراً قويا عند الکثيرين من الروائيين، فنراهم کثيراً ما يتغنون  بأسماء الأماکن والبقاع والبلدان التي کانت لها وقعاً في ذواتهم. وضمن هذا السياق اشتغل المکان فأدي دوراً فاعلاً في التخصيب الجمالي للنص الروائي؛ إذ إن الجمالية المکانية تنبثق عبر رحم اللغة، حيث تبرز تعامل المبدع مع عنصر الأمکنة وجوانب رؤيته لها، والأهداف المتوخاة منها. وإذا ما عدنا إلى المدونة الروائية العربية ـ الحديثة والمعاصرة ـ  لاحظنا بجلاء أن المبدع العربي بعامة والمصري منه بخاصة  قد ارتبط بالمکان الذي ولد فيه وعاش به، فاجتذبه إليه، وتغنى به في شعره ونثره، حتى وإن بعد عنه جغرافيا، إلا أنه قريب منه، ملتحم بذاکرته نفسياً وروحياً. ولما کان للمکان ذلک الحضور الفاعل في الحياة الإنسانية، وفيما ينهض به من أدوار  جوهرية في بنية الرواية  لکونه عنصراً من عناصر ترکيبها، أصبح في حاجة ماسة إلى مزيد من الدراسة للکشف عن دلالاته بوصفه وسيلة تستنطق بها الذات المبدعة ذکرياتها، ومواقفها، ورؤاها تجاه واقعها الذي تعيش فيه. . مما يعتمل فيه من تناقضات وصراعات تزخر بها حرکة الحياة. وهذا ما حفز الدراسة لأن تطرح رؤيتها في معالجة موضوعها تحت عنوان، (تجليات ذاکرة المکان في السرد النوبي المعاصر: قراءة فنية تحليلة في رواية الشمندورة لمحمد خليل قاسم نموذجاً). وما جاء ذلک إلا نتيجة قناعة من الباحث بما يؤدية المکان من أدوار فنية مهمة. . . قادرة على اختزان إيقاع الرواية واکتناه أبعادها. کما أنه لم يکن اختيار رواية "الشمندورة" للروائي النوبي محمد خليل قاسم، نموذجاً تطبيقاً أمراً اعتباطياً، وإنما جاء عن قصد، وهو بسبب ما تضمنه هذ النص الروائي النوبي  ـ کجزء لا يتجزأ من الرواية العربية المصرية، وامتداد طبيعي من امتداداتها النوعية المتميزة ـ من حضور وهيمنة طاغية لعنصر المکان اصطبغت فيه بنيتها وشخوصها ولغتها وأحداثها. . بلون بشرة الوجوه الطبية لأهالي النوبة، فطغي علي سائر العناصر الأخري، وشکل قيمة مرکزية استبدت بکل أجزاء الرواية تقريباً. وفي سبيل النهوض بهذه الرؤية ارتضت الدراسة لنفسها منهجاً إجرائياً، يحاول الاستفادة من مقولات بعض الرؤي النقدية الحديثة في دراستها للمکان؛ مما يتيح للدراسة مجالاً أرحب في الکشف عن الرؤية الفنية التي يتبعها النص الروائي المدروس في نظرته للمکان، وفي الواقع الذي يمثله. فقد لجأت الدراسة فيما يخص تأثير التحولات الاجتماعية علي النص الروائي إلي الاستفادة من منهج التحليل الاجتماعي، کما لجأت المنهج  الوصفي التحليلي فيما يخص توضيح جماليات المکان، وأبعاده ودلالاته... باعتبارها مکوناً حقيقياً وفنياً في بناء الرواية. والاستفادة أيضاً بالمنهج التحليل النفسي فيما يتعلق بالکشف عن علاقة المکان في الأعمال الروائية بما يعتمل في لاشعور المبدع وهويته، وفي نفوس الشخصيات الروائية، وأخيراً الاستفادة بمقولات وتصورات المنهج الواقعي من حيث انعکاس الواقع الفعلي علي صورة المکان الروائي. أما عن خطة الدراسة فقد اقتضت طبيعة الموضوع أن يأتي في مقدمة، وثلاثة مباحث رئيسة، وخاتمة، وثبت بالمصادر والمراجع جاءت علي النحو التالي: الفصل الأول: (المکان: مهاد نظري)، وهو فصل تمهيدي فرضته طبيعة الظاهرة المکانية المدروسة، وفيه بحثت البعد المفاهيمي للمکان في استعمالاته المعرفية المتعددة: اللغوية والفلسفية والنقدية، ومحاولة فهم طبيعة حضوره فنياً في النص الأدبي بوجه عام  والروائي منه بوجه خاص، ومدي ما يتمتع به من تواجد وخصوصية في السرد النوبي المعاصر في ضوء المعطيات التاريخية والثقافية التي واکبها. ومادامت الصلة متواجدة بين المکان والسرد الروائي النوبي، بل وعلي قدر کبير من التميز والخصوصية في مختلف المراحل. . فإنه کان من الضروري التعرف على البنية الدلالية لهوية هذا المکان في النص الروائي النوبي، ومن ثم فإن البحث في هذه البنية وهذه الهوية المکانية اتجه إلى دراسة طبيعة بنيته وعلاقاتها المکانية؛ لأن إبداع المکان في النص الروائي لا ينفصل عن علاقته بالذاکرة الجمعية والفردية؛ إذ يشکل بالدرجة الأولى علاقة تاريخية تقوم على استرجاع المکان؛ من هنا توزعت دلالات المکان على إنتاج مجموعة من الفضاءات التي  تمحورت حول الفضاء الفيزيائي والنفسي والاجتماعي والسياسي والثقافي وهو ما يوحي إلى اعتباره هوية فنية جمالية، بالإضافة إلى کونه انتماء. وهو ما نهض به الفصل الثاني من الدراسة والذي جاء بعنوان: (دلالات البعد المکاني في رواية الشمندورة). أما الفصل الثالث والأخير: "جماليات التشکيل المکاني في رواية الشمندورة "  فهو فصل  يعتمد على تحليل التنويعات المکانية في امتداداتها الفنية والجمالية عن طريق تقاطعها مع بقية عناصر البناء الروائي: العنوان والشخصيات واللغة وحرکية الزمن... والتي تکتسب صورتها وتنوعها من مفاهيم المکان، أو ما يمکن ربطه بمفاهيم الاندماج والألفة والحميمية. ثم جاءت بعد ذلک الخاتمة لتربط فصول ومباحث الدراسة بعضها ببعض، ملخصة لها، وحاملة لأهم نتائجها ومعطياتها... التي توصلت إليها. وأخيراً ثبت بأهم مصادر البحث ومراجعه التي کانت خير معين في إنجاز مهمة الدراسة. وفي النهاية، أرجو من الله تعالي أن أکون قد وفقت فيما أنا بصدده، وإخراج هذه الدراسة في حلة قشيبة لائقة بها. . إنه نعم المولي ونعم النصير. *** د. لطفي فکري محمد الجودي  }, keywords = {تجليات,ذاکرة المکان,السرد النوبي المعاصر,قراءة,رواية الشمندورة,محمد خليل قاسم}, url = {https://bfag.journals.ekb.eg/article_27553.html}, eprint = {https://bfag.journals.ekb.eg/article_27553_8646b610ed6252a8962afa045f5d298d.pdf} }