ORIGINAL_ARTICLE
آراء اللحيانى (ت: 210هـ) فى التذکير والتأنيث (جمعا وتصنيفا ودراسة)
فإن قضية الجنس، أو التذکير والتأنيث قد شغلت أذهان العلماء، فألفوا فيها عددا کبيرا من المؤلفات، ـ لم يصلنا منها إلا القليل ـ وذلک لما لها من أهمية کبرى کما قال ابن فارس(ت395هـ) فى صدر مختصره فى المذکر والمؤنث "هذا مختصر فى معرفة المذکر والمؤنث، لا غنى بأهل العلم عنه؛ لأن تأنيث المذکر، وتذکير المؤنث، قبيح جدا"([1]) وقال ابن التسترى(ت361هـ) فى مقدمة کتابه: "ليس يجرى أمر المذکر والمؤنث على قياس مطرد، ولا لهما باب يحصرهما، کما يدعى بعض الناس.." ([2])0 وقد شغلت بهذا الموضوع منذ مدة، فحققت أثرا يعنى بهذا الجانب، وهو کتاب "فتح الرحمن بشرح ما يذکر ويؤنث من أعضاء الإنسان للشيخ أحمد السجاعى" (1197هـ)، وفى أثناء عملى فى هذا الکتاب کنت أقف کثيرا على آراء للحيانى ـ رحمه الله ـ فى التذکير والتأنيث فى ثنايا المعاجم اللغوية، فبحثت عن کتاب له فى هذا الموضوع فلم أجد ، فعزمت على جمع آرائه ـ بإذن الله وأمره ـ فى مؤلف مستقل، يکون ککتاب أو أثر لهذا الإمام الذى لم يصل إلينا مؤلف من مؤلفاته، وبعد جمعى لآرائه وبداية دراستها أخبرنى أحد الزملاء أن ثمة رسالة علمية ـ (ماجستير) ـ للباحث / محمد موسى جبارة بعنوان "الجهود اللغوية لعلى بن حازم اللحيانى"، فاطلعت على الرسالة خاصة فى هذا المبحث فرأيت أن الباحث ـ جزاه الله خيرا ـ قد فاته بعض الأمور ، فشارکت أخى الدکتور فى إتمام ما فاته ، فله فضل السبق([3])، وهذا مما قوى عزيمتى على إتمام هذا العمل، أجمل الوجوه التى فاتته فيما يلى: 1 - لم يتتبع الباحث کل مرويات اللحيانى فى هذا الموضوع، فقد ترک ما جمعته فى المبحث الأول کاملا، وترک ألفاظا کثيرة مروية عن اللحيانى حصرتها فى المبحث الثانى وهى: [الإبط ـ الأحد ـ الإزار ـ الآل ـ أين ـ الخميس ـ الدرع ـ الأربعاء ـ الرکب ـ الشفر ـ النفس ـ المنکب ـ الهدى] فکل هذه الألفاظ ـ بالإضافة إلى الألفاظ الواردة فى المبحث الأول ـ لم يذکرها الباحث مع ورودها فى "المحکم واللسان والتاج"([4])0 2 - لم يذکر لنا رواية اللحيانى کما وردت فى المعاجم، واکتفى فقط بالإشارة إلى تذکير الکلمة أو تأنيثها أو جواز الأمرين، مثال هذا قوله: "ذهب اللحيانى إلى أن "الذنوب" بمعنى الدلو مذکر"([5])0 وقوله : "والقلب، والجبين، والحاجب، والخد، والصدر، والطحال، والظفر، والطلاء، والظهر، کل ذلک مذکر عند اللحيانى"([6])0 وکان الواجب أن ينقل الرواية کما وردت عن اللحيانى 0 3 - رجع إلى مرويات اللحيانى بواسطة ـ فى أکثر الألفاظ ـ ولم يرجع إلى المصدر الأصلى، فرجع إلى اللسان ولم يرجع إلى المحکم إلا فى کلمات قليلة جدا0 أما دراستنا فتعتمد على المحکم ثم اللسان والتاج0 4 - دراسته لکثير من الألفاظ مقتضبة سطحية، مثل قوله: "والذقن مذکر عند اللحيانى، وابن الأنبارى، والفيروزآبادى"([7]) وقوله: "والنحر مذکر عند اللحيانى والفيروزآبادى"([8])0 ولهذا جاءت دراسته لهذه الألفاظ فى ثلاث ورقات فقط0 5 - الخطأ فى فهم بعض مرويات اللحيانى([9])0 وقد اتبعت فى دراستى المنهج التالى: 1 - اعتمدت فى استقصاء الألفاظ الواردة عن اللحيانى فى "التذکير والتأنيث" على المحکم لابن سيده، ثم اللسان لابن منظور، والتاج للزبيدى 0 2 - صنفت الألفاظ وفق رأى اللحيانى0 3 - درست هذه الألفاظ دراسة دقيقة بعرض کل کلمة على کتب التذکير والتأنيث المتاحة، ثم معاجمنا اللغوية وغيرها0 4 - اتبعت منهجا جديدا فى دراستى للألفاظ، وهو الإشارة إلى من لم يذکرها من أرباب التذکير والتأنيث، توفيرا لجهد الباحثين0 هذا وقد اشتمل البحث على مقدمة، وتمهيد، ومبحثين، وخاتمة، وفهارس0 المقدمة وضحت فيها الدافع لهذه الدراسة، والمنهج المتبع فيها0 التمهيد تحدثت فيه عن "اللحيانى" فعرفت به تعريفا مختصرا0 المبحث الأول: اشتمل على أبواب متفرقة فى المذکر والمؤنث0 المبحث الثانى: الألفاظ المروية (السماعية) فى التذکير والتأنيث، وقد اشتمل على ثلاثة أقسام: القسم الأول: الألفاظ المذکرة0 القسم الثانى: الألفاظ المؤنثة0 القسم الثالث: الألفاظ التى تذکر وتؤنث0 الخاتمة : وقد تضمنت أهم النتائج فى هذه الدراسة 0 الفهارس: واشتملت على فهرس للآيات، وفهرس للأشعار، وفهرس للغة، وفهرس للمصادر والمراجع، وفهرس للموضوعات0 والله أسأل أن أکون قد وفقت فى هذا العمل، وأن يغفر لنا الذلل، إنه ولى النعم والکرم ، دکتور عيسى السيد المرسى أبوعسل
https://bfag.journals.ekb.eg/article_29137_043cf1a3ed761904014b404d6f668d0e.pdf
2009-06-01
1779
1851
10.21608/bfag.2009.29137
آراء اللحيانى
التذکير
التأنيث
جمعا
تصنيفا
دراسة
اللحياني
عيسى
السيد المرسى أبو
1
أستاذ علم اللغة المساعد بجامعة الأزهر
AUTHOR
ORIGINAL_ARTICLE
مرويات أبى الخطاب الأخفش الأکبر في کتاب سيبويه ( دراسة لغوية )
فهذه دراسة بعنوان " مرويات أبى الخطاب الأخفش الأکبر في کتاب سيبويه " – دراسة لغوية – " قائمة على النظر والتدقيق في مرويات أبي الخطاب العالم النحرير، والإمام الحجة في النحو واللغة ، والراوية المنطبق الذي لقي الأعراب وأخذ عنهم ، والذي أخذ عنه سيبويه اللغة ، وروى عنه في کتابه ؛ الکتاب الذي يعد دستور العربية الأول ، وأقدم نص تام النضج يصل إلينا في الدراسات اللغوية والنحوية ، والذي ما فتئ العلماء منذ تأليفه ينهلون من معينه ويردون إليه ومنه يصدرون فهو حقاً – کما أطلق عليه (قرآن النحو) – والکتاب لا يسجل آراء مؤلفه فحسب بل سجل فيه آراء عدد من اللغويين والنحويين الرواد الذين سبقوا سيبويه فأخذ عنهم وسجل لنا قدراً قيماً من آرائهم وجهدهم ، ومن هؤلاء الرواد : أبي الخطاب الأخفش الأکبر ، الذي تناثرت مروياته کحبات اللؤلؤ بين ما سطرت يد سيبويه ، فأردت أن أجمع تلک الحبات المتناثرة في عقد واحد منظوم من تلک اللآلئ يزين مکتبة اللغة والنحو ، فلندقق النظر في تلک المرويات کى نحاول الوقوف على مدى صحة ما قيل من أن النحويين بخاصة ، وعلماء العربية بعامة فى غمرة اهتمامهم بالفصحى - لغة القرآن - أهملوا ذکر اللهجات إلا نتفاً مبعثرة هنا وهناک؛ فلنحاول لم شعث ما تناثر منه في هذا البحث ، لعلنا نستطيع الکشف عن جانب من جوانب الدراسة في اللهجات المختلفة للقبائل العربية ، ولنتعرف من خلال دراسة ما رواه سيبويه عن شيخه أبى الخطاب على مدى اهتمام لغويينا باللهجات مقارنة بالفصحى ، وهل هما فى نظرهم يمثلان وحدة واحدة تدرس جميعاً لاستنباط القواعد منهما ؟ وقد اقتضت طبيعة البحث أن يجئ في مقدمة ، وتمهيد ، وأربعة مباحث ، وخاتمة، وفهرس للمصادر ، وآخر للموضوعات . أما المقدمة : فهي التي نحن بصدد الحديث عنها ، وفيها اسم المبحث وسبب اختياره ، وخطته . وأما التمهيد : ففيه کلمة موجزة عن أبي الخطاب الأخفش ، وسيبويه والکتاب . وأما المبحث الأول : ففيه مرويات أبي الخطاب أما النمب\البفي المجال الصوتي . وأما المبحث الثاني : ففيه مرويات أبي الخطاب أما النمب\البفي المجال الصرفي . وأما المبحث الثالث : ففيه مرويات أبي الخطاب أما النمب\البفي مجال الإعراب ونسق الجمل. وأما المبحث الرابع : ففيه مرويات أبي الخطاب أما النمب\البفي المجال الدلالي للکلمة إفراداً وترکيباً . وأما الخاتمة ففيها أهم نتائج البحث ، ويليها فهرس المصادر ثم فهرس الموضوعات . وما توفيقي إلا بالله عليه توکلت وإليه أنيب د / آمال البدري السيد مدرس أصول اللغة بکلية الدراسات الإسلامية والعربية للبنات بسوهاج
https://bfag.journals.ekb.eg/article_29138_002749ef7e817a8792a367ca999feeb8.pdf
2009-06-01
1853
1972
10.21608/bfag.2009.29138
مرويات
أبو الخطاب
الأخفش الأکبر
کتاب سيبويه
دراسة لغوية
الأخفش
آمال
البدري السيد سالمان
1
مدرس أصول اللغة في کلية الدراسات الإسلامية والعربية للبنات في سوهاج
AUTHOR
ORIGINAL_ARTICLE
تبيين المناسبات بين الأسماء والمسميات للعـلامة إبراهيم عمر بن حسن الرباط أبو بکر البقاعي (ت 885 هـ ) دراسة وتحقيق
فإن کتاب تبيين المناسبات بين الأسماء والمسميات ذو منحى لغوى خاص في المعالجة اللغوية . حيث إنه يکشف عن مناسبة اللفظ لمعناه ، وذلک من خلال عدة صور – سنوضحها فيما بعد إن شاء الله تعالى- سلکها مؤلفه في إجلاء هذه الحقيقة : - الصورة الأولى : تعليل التسمية الصورة الثانية : الاشتقاق الصورة الثالثة : دوران المادة حول معنى واحد الصورة الرابعة : مقابلة الألفاظ بما يشاکل أصواتها من الأحداث. وهذا إن دل علي شيء فإنما يدل علي أن ألفاظ العربية لم توضع لمعانيها وضعا اعتياطا أو عشوائيا ، بل إن هناک علاقة بين اللفظ ومسماه ، وهذا أکبر دليل علي مدى إحکامية هذه اللغة فى ارتباط ألفاظها بمعانيها ، وأنه لا يلزم من جهلنا بمعرفة هذه العلاقة عدم وجودها. أضف إلى هذا کله أن الکتاب يعرفنا بشخصية لغوية في عصر متأخر يهمنا ومن حق البحث أن يعرفها . هذا ومن الجدير بالذکر أن کتاب "تبيين المناسبات ..." وإن کان مجهول المؤلف إلا أنه – بحمد الله تعالى – أمکننا – بأدلة ذکرت في موضعها من الکتاب – ترجيح نسبته إلى العلامة إبراهيم البقاعي (ت885هـ) هذا وقد اشتمل البحث علي قسمين : القسم الأول : الدراسة القسم الثاني : التحقيق أولا : الدراسة : وقد اشتملت علي فصلين : - الفصل الأول : حياة المؤلف وآثاره ويشمل الأمور الآتية :- التعريف بالمؤلف – نشأته العلمية – مکانته العلمية – مؤلفاته – شيوخه – ومعلموه – تلاميذه – مؤلف الکتاب – وصف نسخ المخطوط. الفصل الثاني : الکتاب بين الدراسة والنقد : وقد اشتمل علي الأمور الآتية : مزايا الکتاب – من المآخذ التي توجه إلى الکتاب – کيف عالج المؤلف الفکرة "أي فکرة المناسبة بين الأسماء ومسمياتها" ؟ ثانيا : النص المحقق وقد اتبعت في تحقيقه المنهج التالي : - تحرير النص وفق القواعد الإملائية المتبعة بقدر الإمکان - تخريج الآيات القرآنية وذلک بذکر سورها وأرقامها . - تخريج الأحاديث النبوية الشريفة وذلک بالرجوع إلى أهم مصادرها - ترجمة الأعلام الواردة في الکتاب – بقدر الإمکان – ترجمات يسيرة اعتمادا على کتب التراجم . - تذييل البحث وذلک بعمل الفهارس وبقائمة المصادر والمراجع التي قامت عليهما الدراسة - وأسأل الله سبحانه أن يلقى على هذا العمل القبول. د/ جمال محمد عبد الکريم المهدى
https://bfag.journals.ekb.eg/article_29139_62af6afd013e9b513d1c4b11142ea295.pdf
2009-06-01
1973
2126
10.21608/bfag.2009.29139
المناسبات
الأسماء والمسميات العـلامة
إبراهيم عمر بن حسن
الرباط
أبو بکر البقاعي
دراسة
تحقيق
جمـال
محمـد عبـد الکريم
1
جامعة الأزهر
AUTHOR
ORIGINAL_ARTICLE
الإشمام عند القراء بين نصوص القدماء وتطبيقات المحدثين
فلما أمر الله بترتيل القرآن وتجويده بقوله:}وَرَتِّلِ الْقُرْآنَ تَرْتِيلاً{[المزمل:4] قام العلماء بتنفيذ هذا الأمر فرتّلوه کما تعلموه وعلّموا غيرهم کذلک، ثم وضعوا الضوابط التي تحکم هذا الأداء خشية الانحراف عن الأداء السديد. وکان من فضل الله علينا أن وصلنا ما دونوه من الأحکام التي تصف الأداء وصفا دقيقا. وقد قام بعض العلماء الأثبات بالأداء السليم مع رعاية الأحکام وعدم الخروج عنها، فجمعوا بذلک بين الرواية والدراية. وکان من فضل الله عليهم أن يشتهر أمرهم، وأن يذيع صيتهم، وذلک لحرصهم على توصيل الحق والصواب إلى عباد الله, وعدم سکوتهم عن الخطأ دفاعا عن کتاب الله الذي هو دين الأمة. وذلک من باب ((الدين النصيحة))([1]). ثم قام من بعد هؤلاء قوم يعلّمون القرآن وکل منهم يتکلم بمبلغ علمه واجتهاده، فحدث بعض الخلاف، ومن هذا ما جاء في مسألة الإشمام من الخلاف بين القدماء في تعريفه ,وبين المحدثين في تطبيق بعض انواعه. فأردت أن أبين ما قاله سلفنا في هذه المسألة، وأظهر الحقيقة لذي عينين.ونظرا إلى أن مسألة الإشمام هذه مسألة أدائية دقيقة ,وإلى أن الأداء (النطق)يؤخذ عن أهله أصلا,ليمکن محاکاتهم فيه,وإلى أن هؤلاء اختلفوا في الأداء ,لکنهم وصفوه,فإن السبيل العلمي أن ندرس ما قالوه,لنصل إلى تحرير الأداء الصحيح للإشمام. ومن هنا فإني سأقدم ما ذکره الأئمة عن الإشمام بنصوص کلامهم- مجتزئاً بتوضيح ما غمض,لنتفهم مرادهم ثم نستخلص منه الصورة الصحيحة للإشمام استخلاصاً علميّاً. فأسأل الله عزوجل أن يحفظنا من الزلل، وأن يعصمنا من الضلال، وأن يلهمنا رشدنا، بفضله ومنّه وجوده وکرمه. إنه ولي ذلک والقادر عليه, وهو حسبنا ونعم الوکيل.
https://bfag.journals.ekb.eg/article_29140_49cc92f94eba79d4f51400f309a316f3.pdf
2009-06-01
2127
2162
10.21608/bfag.2009.29140
الإشمام
القراء
نصوص القدماء
تطبيقات
المحدثين
سيد
أحمد محمد دراز
1
أستاذ مساعد بقسم القراءات بکلية أصول الدين جامعة أم القرى بمکة المکرمة
AUTHOR
ORIGINAL_ARTICLE
الفکر الصوتى فى المسائل الخلافية فى کتاب توضيح المقاصد والمسالک للمرادى وعلاقتها بالاختلاف اللهجى
فإن ظاهرة الاختلاف في المسائل اللغوية من الظواهر التي نالت اهتمام علماء اللغة قاطبة ؛ لِما لها من أثر کبير في نظم اللغة المتعددة ، ومن ثمَّ عکفوا على دراستها وتقعيدها ، والکشف عن وجوهها وعللها في مؤلفات عديدة حفظها لنا الزمان من عبث الأيام ، فوصلت إلينا بأصالتها نابضة بعراقتها تضرب بجذورها الطيبة في أعماق التاريخ فجزاهم الله عنا خير الجزاء . ومن هؤلاء الذين أولو هذه الظاهرة اهتمامهم وعنايتهم العلامة المرادي ، وقد بدا ذلک واضحاً من خلال مؤلفاته التي حشد فيها کثيراً من المسائل الخلافية التي تتعلق باللهجات العربية فضلاً عن عنايته بالنقد والتمحيص لکل ما يرد فيها ، والاستدلال على کلامه ما أمکن بالشواهد المتنوعة . ومن هنا رأيت أن أقوم بجمع المسائل الخلافية التي وقع فيها خلاف لهجي عند المرادي فکان هذا الموضوع "المسائل الخلافية في کتاب توضيح المقاصد والمسالک للمرادي وعلاقتها بالاختلاف اللهجي" وقد جمعت فيه ما تشتت من مسائل خلافية تعدد ووجوها ما بين قبيلة وأخرى واقتصرت على المسائل الخاصة بالمسائل الصوتية ؛ منعاً لطول البحث سواء منها ما ورد في إطار الإبدال ، أو الإدغام ، أو الحذف والزيادة ، أو الوقف ، أو الإمالة ، وقد قمت بعرضها في إطارها اللغوي واللهجي ، وتوثيقها ، ونسبتها إلى أصحابها ما أمکن . کما قمت بعرض آراء کثير من العلماء القدامى والمحدثين بصدد توجيهها مع التعقيب عليها . کما قمت بذکر الشواهد المتنوعة ما استطعت إلى ذلک سبيلا . هذا وقد اقتضت طبيعة الدراسة أن تشتمل بعد المقدمة والتمهيد على فصول خمسة ، ثم خاتمة * أما المقدمة فقد دار الحديث فيها حول أهمية الموضوع ، وسبب اختياره ، ومنهج الدراسة ، وخطتها . * وأما التمهيد فقد تحثت فيه عن المرادي ( نسبه وآثاره ) * الفصل الأول : المسائل الخلافية التي تتعلق بلإبدال وعلاقتها بالاختلاف اللهجي . * الفصل الثاني : المسائل الخلافية التي تتعلق بالإدغام وعلاقتها بالاختلاف اللهجي . * الفصل الثالث : المسائل الخلافية التي تتعلق بالحذف والزيادة وعلاقتها بالاختلاف اللهجي . * الفصل الرابع : المسائل الخلافية التي تتعلق بالوقف وعلاقتها بالاختلاف اللهجي . * الفصل الخامس :المسائل الخلافية التي تتعلق بالفتح والإمالة وعلاقتها بالاختلاف اللهجي . * ثم جاءت الخاتمة مشتملة على أهم النتائج التي تمخضت عن هذه الدراسة . * وقد واجهتنى بعض الصعوبات فى سبيل إِتمام هذه الدراسة ، ومنها : - اقتضاء هذه الدراسة مطالعة کتاب توضيح المقاصد والمسالک ؛ لتشتت المسائل الخلافية فيه - ندرة الحديث عن بعض اللهجات ، مما جعلها مستعصية مستغلقة . ومع ذلک فقد قمت بعون الله وتوفيقه بإعداد هذه الدراسة ، فإن وفقت فمن الله وحـده لـه " الأمـر مـن قبل ومن بعد " ([1]) . وحسبى أنى بشر أُخطئ وأُصيب ، فالکمال لله وحده ، والعصمة لأنبيائه عليهم الصلاة والسلام . المؤلف
https://bfag.journals.ekb.eg/article_29141_8159a15750617d315e40e487f8fd99ca.pdf
2009-06-01
2163
2376
10.21608/bfag.2009.29141
الفکر الصوتى
المسائل الخلافية
کتاب توضيح المقاصد
المسالک
المرادى
الاختلاف اللهجى
محمد
عبد الرحمن أحمد محمد
1
المدرس بقسم أصول اللغة کلية اللغة العربية بالقاهرة ـ جامعة الأزهر
AUTHOR
ORIGINAL_ARTICLE
البلاغة القرآنية في آيات التبشير دراسة بلاغية تطبيقية
فقد جاءت کلمات التبشير فى القرآن الکريم فى جميع ما تتصرف فيه، جاءت على حد واحد من الإعجاز فى حسن النظم، وبديع التأليف، لا تفاوت فيها ولا نزول عن الدرجة العليا من الفصاحة والمنزلة السامية فى البلاغة. فلا نجد کلمة تنشز عن أختها، أو تشذ عن سابقتها أو لاحقتها فى أداء الغرض وبيان المقصود، فکلمات القرآن منسقة، وألفاظه فى الترتيب والتأليف تعلو کلام البشر ، ولها نغم يتذوقه کل فاهم، وأثر يدرکه کل قارئ، ولا يستطيع وصفه ولا تعريفه0 فإذا وردت الکلمة فى مقام الإنذار کانت إرعادا، وإن جاءت فى سياق التبشير کانت نسيما واسترواحا([1]) قال تعالى: ﮋ ﭜ ﭝ ﭞ ﭟ ﭠ ﭡ ﭢ ﭣ ﭤ ﭥ ﭦ ﭧ ﭨ ﭩ ﭪ ﭫ ﭬ ﭭ ﭮ ﮊ([2])0 و"التبشير وعکسه الإنذار من المقامات التى يبرز فيها جلال المبشر والمنذر ... لأن فى ذلک بعث الاطمئنان فى نفس السامع، أو إثارة الرعب فى قلبه ... والتبشير والإنذار معان تستدعى أن توثق لإراحة النفوس واطمئنان القلوب، ولتمليک الرعب والفزع مشاعر الظالمين"([3])0 لذلک فإنه يجب فهم ألفاظ القرآن الکريم فهما صحيحا، للرد على المطاعن التى توجه للغة العربية والقرآن، واستعمال اللفظ اللائق به هو سر من أسرار إعجاز القرآن، وسبب من أسباب حفظه، فلا يتبدل ولا يتغير، وإنما يظل محفوظا0 وقد ورد التبشير فى القرآن الکريم على قسمين: قسم ورد بلفظ التبشير الصريح أو مشتقاته . وقسم لم يرد بلفظ التبشير صريحا وإنما جاء التبشير فى الآيات ضمنا. کقوله تعالى: ﮋ ﮭ ﮮ ﮯ ﮰ ﮱ ﯓ ﯔ ﯕ ﯖ ﯗ ﯘ ﯙ ﯚ ﯛ ﯜ ﯝﯞ ﯟ ﯠ ﯡ ﯢﯣ ﯤ ﯥ ﯦ ﯧ ﮊ([4])، وقوله تعالى: ﮋ ﭑ ﭒ ﭓ ﭔ ﭕ ﭖ ﭗ ﭘﮊ([5])، وغير ذلک 0 وقد اقتصر بحثى على القسم الأول وهو: التبشير باللفظ الصريح أو مشتقاته، وبيان بلاغته فى القرآن الکريم ، وقد دعانى بعد توفيق الله سبحانه إلى اختيار هذا الموضوع أمور منها: 1 - أردت أن يکون عملى هذا إضافة جديدة إلى البلاغة القرآنية، واندفعت إلى هذا البحث بعقيدة دينية تمکنت من نفسى، فجعلت خدمة القرآن الکريم واجبى وهدفى، الذى استعذبت بذل کل مجهود فى سبيله 0 2 - تمکين کتاب الله وبلاغته فى القلوب وأداء لحق العربية0 3 - فهم أسرار لغتنا العربية، لغة القرآن الکريم 0 4 - أن للقرآن الکريم آفاقا عالية من البلاغة ينبغى تفهمها بدقة، فکان الاهتمام متجها إلى العثور على بحث وثيق الصلة بأسلوب القرآن الکريم ونظمه0 5 - أن التبشير من أعظم أساليب الترغيب، والرسول r أمرنا بالتبشير فى قوله r : "بشروا ولا تنفروا"([6])0 6 - أن التبشير من مهمة الرسل والأنبياء، ويتبين ذلک للمتأمل لآيات القرآن الکريم 0 لذلک عزمت على أن أجعل التبشير موضوعا لبحثى، وقد أمرنا سبحانه بتدبير کتابه0 خطة البحث: انتظمت هذه الدراسة فى : مقدمة، وتمهيد، وثلاثة مباحث، وخاتمة، وفهرس المراجع، وفهرس الموضوعات0 المقدمة: اشتملت على أهمية الموضوع ، وسبب اختياره، وخطة البحث والمنهج0 والتمهيد: تناول معنى التبشير فى المعاجم العربية ، وحصر مادة التبشير فى القرآن 0 والمبحث الأول: لبيان بلاغة التبشير فى السياق القرآنى0 والمبحث الثانى: جاء عن التبشير والتهکم 0 والمبحث الثالث: عن التبشير والظواهر الکونية0 ثم الخاتمة ، ثم المراجع وفهرس الموضوعات0 منهج الدراسة کان منهجى فى هذا البحث قائما على استخراج خصائص علوم البلاغة (المعانى والبيان والبديع) من آيات التبشير فى القرآن الکريم. فهذه الدراسة دراسة بلاغية تطبيقية لبيان الإعجاز البيانى البلاغى المتمثل فى أسلوب القرآن ونظمه وتراکيبه اللغوية0 فهذا هو الإعجاز الذى وقع به التحدى . وفقنا الله لإدراک بلاغة القرآن والوقوف على دقائق آياته إنه سميع مجيب0 وبقى أن أقول إن هذه الدراسة لم تحقق مما طمحت إليه إلا قليلا وإنما يبلغ الإنسان طاقته، ولا حول ولا قوة إلا بالله ﮋ ﮧ ﮨ ﮩ ﮪ ﮫ ﮬ ﮭ ﮮ ﮯ ﮰ ﮊ [النمل/ 19]0
https://bfag.journals.ekb.eg/article_29142_77b48a56baf8d0c4b0e5cc3fca0eda2a.pdf
2009-06-01
2411
2553
10.21608/bfag.2009.29142
البلاغة القرآنية
آيات التبشير
دراسة
بلاغية
تطبيقية
القرآن
فايزة
عثمان
1
جامعة الأزهر
AUTHOR
ORIGINAL_ARTICLE
من بلاغة النظم النبوى في حديثة ـ صلى الله عليه وسلم ـ عن فتن آخر الزمان
فإن الأحاديث النبوية الشريفة تعد – بعد القرآن الکريم – منبعًا عذبًا ، وموردًا صافيًا ، للفصاحة والبلاغة ، ينهل منه الباحثون عن بلاغة النصوص ما شاء الله لهم أن ينهلوا ، کما أنها تعد المصدر الثانى من مصادر التشريع الإسلامى، ولذلک فقد کان لزامًا علينا أن نولى هذه الأحاديث اهتمامنا ، ونحن بصدد الدراسات البلاغية التى تحاول الکشف عما تنطوى عليه النصوص من أسرار ولطائف . وأحاديث رسول الله r عن فتن آخر الزمان جد کثيرة ، وتمتاز – مع کثرتها – بالدقة فى عرض الأحداث ، وتصويرها فى صورة تجذب العقل والخيال . وکان مما جذب انتباهى ، وأنا أتصفح أحاديث رسول الله r فى صحيحى البخارى ومسلم – رحمهما الله – حديث أخرجه الإمام مسلم – قد جمع وصفه عليه الصلاة والسلام لفتن آخر الزمان ، بدءًا بفتنه الدجال وما يعيثه فى الأرض من إفساد وإضلال ، وختامًا بالريح الطيبة التى تقبض أرواح المؤمنين فلا يبقى على الأرض إلاَّ شرار الناس يتهارجون فيها تهارج الحمر . وقد ساقه r بأسلوب بليغ وجيز ، ووصف کاشف دقيق ، يجعل الخيال يتمثل هذه الأحداث وکأنها واقعة مشاهدة . وهذا ما جعلنى أتوجه بهذه الدراسة لهذا الحديث الشريف، محاولاً الوقوف على ما يتسم به أسلوبه من خصائص وسمات بلاغية. وقد قام منهجى فى هذه الدراسة على ما يلى :- أولاً: التقديم للحديث الشريف بما يبين المکانة البلاغية للأحاديث النبوية عمومًا ، ولهذا الحديث على وجه الخصوص . ثانيًا: التمهيد للحديث الشريف بالتعريف بالإمام مسلم الذى أخرج هذا الحديث ، والراوى الأعلى الذى رواه عن رسول الله r، وهو النوَّاس بن سمعان t . ثالثًا: عرض الحديث الشريف بنصه کما أخرجه الإمام مسلم رحمه الله . رابعًا: تحليل الحديث الشريف تحليلاً بلاغيًا بعد تقسيمه حسبما تضمنه من أحداث وسياقات . خامسًا: خاتمه البحث ، والتى تضمنت الإشارة إلى أهم النتائج التى توصلت إليها دراسة هذا الحديث الشريف . سادسًا : ذکر أهم المصادر والمراجع التى أفدت منها فى دراستى لهذا الحديث . والله أسـأل أن ينفعنـى بهذا العمل وينفع به الباحــث
https://bfag.journals.ekb.eg/article_29143_f135a61cb7f54fafeeae3ffed735bf42.pdf
2009-06-01
2555
2639
10.21608/bfag.2009.29143
بلاغة النظم
النظم النبوى
حديث النبي صلى الله عليه وسلم
فتن آخر الزمان
صلاح
حبيب سليمان
1
مدرس البلاغة والنقد بکلية الدراسات الإسلامية والعربية للبنـــات بسوهـــاج
AUTHOR