جامعة الأزهر (جرجا)، کلية اللغة العربية
حولية کلية اللغة العربية بجرجا
2356-9050
2636-316X
21
4
2017
07
01
أثر الأصوليين اليهود على الناحية العلمية والثقافية في إسرائيل
2952
2995
AR
أحمد
عمار
عبد الجليل عبد الخالق
10.21608/bfag.2017.7506
<strong>الحمد لله </strong><strong>رب العالمين</strong><strong>، </strong><strong>والصلاة والسلام على أشرف المرسلين سيدنا محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وعلى آله وصحبه وسلم </strong><strong>.</strong><br /> <strong>تکملة للدراسات السابقة عن الأصولية اليهودية فقد تناولت في هذه الدراسة أثر الأصولية اليهودية على الجانب العلمي والثقافي في إسرائيل.</strong><br /> <strong>و</strong><strong>تعد دراسة </strong><strong>أثر الأصولية اليهودية على الجانب العلمي والثقافي في إسرائيل </strong><strong>من الأهمية بمکان خاصة إذا کان هذا الأمر يتعلق بالمجتمع الإسرائيلي الذي أصبح الآن شوکة في حلوق العرب والمسلمين</strong><strong>.</strong><br /> <strong>ولأهمية الجانب العلمي والثقافي ف</strong><strong>قد رکز</strong><strong>ت</strong><strong> کل الأحزاب والحرکات الدينية </strong><strong>الأصولية اليهودية</strong><strong> على التربية والتعليم، لإيمانها أن التربية هى مفتاح التغيير الحقيقى</strong><strong> والسيطرة على الدولة.</strong><br /> <strong>لذا سيطر الأصوليون اليهود</strong><strong> عموماً على أجهزة الإعلام الصهيونية المختلفة، ثم امتد نفوذهم إلى جهاز التعليم ال</strong><strong>إ</strong><strong>سرائيلى</strong><strong> وهذ يمثل خطرا بالغا في نشر الفکر المتطرف في فکر الطلاب اليهود.</strong><br /> <strong>ف</strong><strong>لقد اعترف الأصولي</strong><strong>ون</strong><strong> بالإشراف على التعليم الدينى</strong><strong> وهذا بلا شک يؤثر تأثيرا بالغا </strong><strong>واضح</strong><strong>ا </strong><strong>على عقلية الجيل اليهودى، والطلاب اليهود</strong><strong> بفکر متطرف عدواني منحرف يمثل خطرا على العالم بأکمله.</strong><br /> <strong>فالتعليم الأصولي</strong><strong> غير مجد اقتصادياً </strong><strong>ف</strong><strong>لا يؤهل الشباب للقيام بدور فى الحياة الاقتصادية للمجتمع المتقدم </strong><strong>حيث أنه لا يحتوي على</strong><strong> العلوم والرياضيات واللغات الأجنبية </strong><strong>، لذا </strong><strong>يعتبر خريج </strong><strong>هذه </strong><strong>المدرسة أم</strong><strong>ياً</strong><strong> تماماً من ناحية </strong><strong>هذه العلوم.</strong><br /> <strong>لقد ناد الأصوليون اليهود بالإنعزال وذلک بإقامة حواجز تفصل بين العالم اليهودى وبين العالم الخارجى حيث ينظر إلى قيم العالم الحديث على أنها قيم سلبية مدمرة.</strong><br /> <strong>لقد اتسمت الحياة الثقافية والفکرية عند الأصوليين اليهود بالجمود، حيث کانت محصورة فى نطاق الالتزام بالشريعة اليهودية المتزمتة والعقائد الانفصالية الموروثة المليئة بالتطرف والعدوانية تجاه الآخر.</strong><br /> <strong><span style="text-decoration: underline;">وقد اشتمل البحث على ما يلي:</span></strong><br /> <strong>تمهيد </strong><strong>وفصلين .</strong><br /> <strong>أما </strong>التمهيد<strong>فقد مهدت فيه للموضوع.</strong><br /> ـ والفصل الأول عن<strong>: أثر الأصوليين اليهود على الناحية العلمية فى إسرائيل </strong><br /> وفيه<br /> ـ المبحث الأول<strong>: أثر الأصولية اليهودية على الناحية العلمية فى إسرائيل </strong><strong>.</strong><br /> ـ المبحث الثاني<strong>: أثر الأحزاب الأصولية اليهودية على الناحية العلمية فى إسرائيل</strong><strong>.</strong><br /> ـ والفصل الثاني عن<strong>: أثر الأصوليين اليهود على الناحية الثقافية فى إسرائيل</strong><br /> وفيه:<br /> ـ المبحث الأول<strong>: أثر الأصولية اليهودية على الناحية الثقافية فى إسرائيل </strong><strong>.</strong><br /> ـ المبحث الثاني:<strong> أثر الأحزاب الأصولية اليهودية على الناحية الثقافية فى إسرائيل</strong><strong>.</strong><br /> ـ الخاتمة<strong>.</strong><strong> </strong><br /> والله عز وجل أسأل أن ينفع بهذا العمل ويعله خالصا لوجهه الکريم.
https://bfag.journals.ekb.eg/article_7506.html
https://bfag.journals.ekb.eg/article_7506_8c7152fd6d4e9cf035aed9348bbccc4f.pdf
جامعة الأزهر (جرجا)، کلية اللغة العربية
حولية کلية اللغة العربية بجرجا
2356-9050
2636-316X
21
4
2017
07
01
الاستعارة التمثيلية في الحکم العطائية بين الأنماط التعبيرية والبِنى الترکيبة
2997
3048
AR
محمد
سيد سلطان عبدالرحيم
جامعة الأزهر
10.21608/bfag.2017.18768
<strong>الحمد لله رب العالمين { يُؤْتِي الْحِکْمَةَ مَنْ يَشَاءُ وَمَنْ يُؤْتَ الْحِکْمَةَ فَقَدْ أُوتِيَ خَيْرًا کَثِيرًا وَمَا يَذَّکَّرُ إِلَّا أُولُو الْأَلْبَابِ } [البقرة: 269]، والصلاة والسلام على رسول الله الذي آتاه الله الحکمة وفصل الخطاب، وعلى آله وأصحابه وعلى کل من </strong><strong>عُنى</strong><strong> من علماء أمته هذا الإرث الشريف إبانة وشرحاً.</strong><br /> ثم أما بعد<br /> <strong>فإني رأيت حکم الشيخ ابن عطاء الله الإسکندري – </strong><strong>t</strong><strong> – ذات عبارات رائقة، ومعاني حسنة فائقة، صفّيت من ناحية الأسلوب والصياغة، فکانت مثلا رائعا للأدب الرفيع، والأسلوب الرصين وصُفيّت من ناحية الفکرة، </strong><strong>فکانت</strong><strong> مثلا عاليا للفکر الإسلامي الصحيح الذي يسوق إلى تصفية الأعمال وتصحيح الأقوال.</strong><br /> <strong>ومن ثم أردت أن أبرز جانبا من جوانبها البلاغية – وما أکثرها – فوقع اختياري على صورة من الصور البيانية التي اشتملت عليها وهي "الاستعارة التمثيلية" وذلک لعدة أسباب:</strong><br /> السبب الأول:<br /> <strong>أن الاستعارة من أدق أساليب البيان تعبيرا، وأرقها تأثيرا، وأجملها تصويرا، وأکملها تأدية للمعنى المراد.</strong><br /> <strong>ومن هنا کان الحس بالشيء ورؤيته في التشبيه غير الحس به ورؤيته في الاستعارة، وکأن بين أيدينا سلما تتعاقب درجاته، ويرتقي فيه الخيال درجة درجة، أو سلسلة تتواصل حلقاتها، ويمضي فيها الخيال واحدة بعد أخرى، تبدأ مع بداية الحس بالمشابهة بين شيئين مختلفين، وتنتهي عند توهج الإحساس بصيرورتها شيئا واحدا، وهذا يقال في کل صورة من صور الاستعارة<br /></strong><br /> السبب الثاني:<br /> <strong>أني قرأت الحکم کلها وهي أربع وستون ومئتان من الحکم البليغة فوجدت أکثر الألوان البيانية انتشارا هي الاستعارة فأردت أن أبرز جانبا من هذه الصورة البيانية المشرقة، وطريقة بنائها، کحکمة تصوغ أشرف المعاني الروحية في علاقة العبّاد والسالکين بخالقهم، کما تصوغ الدواء لکل داء باطني يحدث لهم أثناء سيرهم إلى الله – تعالى </strong><strong><sub>-</sub></strong><strong> .</strong><br /> السبب الثالث:<br /> <strong>أن الحکم العطائية على وجه الخصوص لم تلق اهتماما من الدرس البلاغي المتخصص، الذي يبرز الجانب البلاغي الذي اشتملت عليه الحکم في </strong><strong>أسلوبها</strong><strong> البديع، ونظمها العالي وکلماتها المختارة، مع کونها من أرقى، وأدق صور النثر الفني في العربية.</strong><br /> <strong>من أجل ذلک أردت أن ألفت نظر الدارسين والباحثين إلى دراسة هذه الحکم، </strong><strong>وما</strong><strong> اشتملت عليه من صور بيانية وفنون بلاغية ينبغي أن يهتم بها الدارسون عامة، والمتخصصون في البلاغة على وجه الخصوص.. والله تعالى ولي التوفيق.</strong><br />
الاستعارة التمثيلية,الحکم العطائية,البِنى الترکيبة,الأنماط التعبيرية
https://bfag.journals.ekb.eg/article_18768.html
https://bfag.journals.ekb.eg/article_18768_eac9f3ba54a7bdd24fdf0dc89c1c78c3.pdf
جامعة الأزهر (جرجا)، کلية اللغة العربية
حولية کلية اللغة العربية بجرجا
2356-9050
2636-316X
21
4
2017
07
01
إنصاف المتنبي من منصف ابن وکيع في قسم السيفيات (دراسة نقدية موازنة في ضوء صورة المعنى)
3049
3136
AR
راوية
حسين جابر خليل
جامعة الأزهر (مصر)
جامعة القصيم(السعودية)
10.21608/bfag.2017.18993
<strong>شُرِّعت أقلام کثيرة للدفاع عن المتنبي ، وانبرى أصحابها منافحين بمؤلفاتهم العديدة التي ترد کيد الکائدين من أمثال ابن وکيع الذي أمعن في تمحل السقطات للمتنبي ، فجاء عنوان کتابه </strong><strong>(</strong><strong>المنصف</strong><strong>) </strong><strong>على ضد معناه ، ليضيف إلى معجم الأضداد مفردة جديدة ، على نحو ما يرى ابن رشيق حيث يقول </strong><strong>"</strong><strong>وأما ابن وکيع فقدم في صدر کتابه في أبي الطيب مقدمة لا يصح لأحد معها شعر إلا للصدر الأول ، إن سُلِّم ذلک لهم ، وسماه </strong><strong>(</strong><strong>المنصف</strong><strong>) </strong><strong>مثل ما سمي اللديغ سليما ، وما أبعد الإنصاف منه</strong><strong>!! " </strong><strong>وسواء کان تأليف الکتاب بإيعاز من أصحاب السلطة کما يرى </strong><strong>(</strong><strong>بلاشير</strong><strong>)</strong><strong> أو بدافع شخصي على نحو ما يضيف د</strong><strong>. </strong><strong>إحسان عباس في قوله </strong><strong>" </strong><strong>وأقوى من هذا أن يقال إن الکتاب کان رد شاعر مغيظ على طبقة من المتعصبين لأبي الطيب</strong><strong>" </strong><strong> فما کان ليعجب ابن وکيع أن يلتف الناس حول المتنبي الوافد على البيئة المصرية ، ويعظموا شعره ، ويعرضوا عن شعره هو المولود فيها ، سواء أکان هذا أم ذاک فإن الرجل أقبل ينقد شعر المتنبي ويرد کثيرا منه إلى معاني السابقين أو المعاصرين ، وعلى الرغم من کثرة الدراسات التي عالجت هذا الشأن على العموم ، فما زلنا في حاجة إلى معالجة تفصيلية لجزئياته ، فلم أجد </strong><strong>-</strong><strong>على حد علمي</strong><strong>- </strong><strong>دراسة تعالج المواضع التي ادعى فيها ابن وکيع أن المتنبي أخذها عن غيره ؛ لتفرق بين صورة المعنى عنده وصورته عند غيره ؛ فقام هذا البحث بجزء من هذا العمل، ليکون عنوانه (إنصاف المتنبي من منصف ابن وکيع في قسم السيفيات دراسة نقدية موازنة في ضوء صورة المعنى) ،إذ تقوم الدراسة على الموازنة بين أبيات المتنبي في قسم السيفيات ، الأبيات التي ادعى فيها ابن وکيع أن المتنبي أخذها عن غيره وبين أبيات غيره في ضوء الموازنة التي تعتمد صورة المعنى کما جاءت عن عبد القاهر الجرجاني في </strong><strong>(</strong><strong>دلائل الإعجاز</strong><strong>)</strong><strong>؛ للوقوف على صورة المعنى عند المتنبي وصورته عند غيره</strong><strong>.</strong>
<strong>وقد آثرت أن يختص البحث بـ </strong><strong>( </strong><strong>قسم السيفيات </strong><strong>) </strong><strong>من المنصف لسببين</strong><strong>: </strong>الأول<strong>: </strong><strong>ما لشعر المتنبي في سيف الدولة من قيمة عالية، وروعة بالغة ، يقول </strong><strong>(</strong><strong>طه حسين</strong><strong>) </strong><strong>عن شعر المتنبي في سيف الدولة </strong><strong>" </strong><strong>وهو إن جُمع في سفر مستقل لم يکن من أجمل شعر المتنبي وأروعه وأحقه بالبقاء ، بل من أجمل الشعر العربي کله وأروعه وأحقه بالبقاء </strong><strong>" </strong><strong> فلما کان هذا الشعر حقيقا بالبقاء ، کان حقيقا برفع الضيم عنه ، ودحض التجني عليه ، </strong>والسبب الثاني<strong>: </strong><strong>أن هذا القسم من </strong><strong>(</strong><strong>المنصف</strong><strong>) </strong><strong>جاء في معظمه خاليا من تعليق لابن وکيع، فقد کان يذکر قول المتنبي وقول غيره ويترک الأمر على إبهامه، فأردت إيضاحه وتجليته ورد الحق لصاحبه</strong>
<strong>وتتمثل أهمية الدراسة في تطبيق الموازنة على أساس صورة المعنى ، وفي إثرائها للدرس النقدي، ورفع الضيم عن المتنبي في الأبيات موضع الدراسة</strong><strong>.</strong>
<strong>ويهدف البحث إلى إقامة موازنة بين أبيات المتنبي التي قال عنها ابن وکيع </strong><strong>:</strong><strong>إنه أخذها عن السابقين وبين الأخيرة ؛لإبراز فروق الصياغة والتصوير ليتضح من خلالها مبلغ الإجادة أو التقصير ،وهل يعد أخذه سرقة أو لا ، بناء على المنهج الذي رسمه ابن وکيع نفسه في باب تفسير وجوه السرقات الذي عقده في صدر المنصف ؛ لتقوم الحجة عليه من نفسه</strong><strong>.</strong>
<strong>وقد تنوعت الأبيات التي أوردها ابن وکيع في </strong><strong>(</strong><strong>السيفيات</strong><strong>) </strong><strong>ما بين الموازنة وهي الأغلب ، والشرح ، والنقد ، فجاء البحث في مقدمة ،وتمهيد </strong><strong>: </strong><strong>في المتنبي وابن وکيع ، والسرقات والتناص والصورة ، ثم في قسمين </strong><strong>: </strong><strong>الأول </strong><strong>:</strong><strong>لمواضع الموازنة ، والثاني </strong><strong>: </strong><strong>لموضعي النقد ، وأغضيت عن مواضع الشرح ؛ لأنها ليست مجال هذه الدراسة</strong><strong>.</strong>
<strong>وکان عمل البحث عند الشروع في الموازنة متمثلا في وضع عنوان مناسب لکل موضع من مواضع الموازنة ، وعرض ما قاله ابن وکيع في کل موضع ، وتوثيق نسبة الأبيات إلى قائليها بتخريجها من الدواوين ، والترجمة لغير المشهورين منهم ، وذکر شرح يسير لمعنى المتنبي ، ثم الموازنة بين صورة المعنى عند المتنبي وصورته عند غيره لمعرفة أيتهما أجود ، وعليه يتضح ما إذا کان ابن وکيع منصفا </strong><strong>-</strong><strong>کما يدعي </strong><strong>-</strong><strong>أو متجنيا على المتنبي ،يسلبه حقه في محاولة للغض من شأنه ، والنيل من مکانته</strong><strong>.</strong>
<strong>ويعتمد البحث على المنهج الوصفي التحليلي ، کما يقوم بتقصي الأبيات </strong><strong>–</strong><strong>موضع الدراسة </strong><strong>-</strong><strong>وتتبعها في شروح ديوان المتنبي ؛ للوقوف على مدى موافقة شراح الديوان لابن وکيع أو مخالفته </strong><strong>.</strong>
<strong>وکان المصدر المعتمد عليه في مادة البحث الأولية هو کتاب ( المنصف في نقد الشعر ) لابن وکيع التنيسي ، تحقيق : د. محمد رضوان الداية ، واستعنت بمجموعة من المراجع ، في مقدمتها : شروح ديوان المتنبي : کشرح العکبري والبرقوقي وابن الأفليلي ، وکتاب الوساطة بين المتنبي وخصومه للقاضي الجرجاني ، ويتيمة الدهر للثعالبي ، مستنيرة بـ( دلائل الإعجاز).</strong>
<strong>هذا، وقد توخيت الإنصاف ما استطعت إليه سبيلا ، فلعلي قاربت الهدف، واللهَ أسأل أن ينير دروبنا، ويجعل التوفيق حليفنا ، إنه ولي ذلک والقادر عليه .</strong>
<strong> </strong>
المتنبي,منصف بن وکيع,السيفيات,إنصاف المتنبي
https://bfag.journals.ekb.eg/article_18993.html
https://bfag.journals.ekb.eg/article_18993_166f86cb3bdd7232b848cbd659fde416.pdf
جامعة الأزهر (جرجا)، کلية اللغة العربية
حولية کلية اللغة العربية بجرجا
2356-9050
2636-316X
21
4
2017
07
01
الفاصلة والسجع دراسة بلاغية في سورة مريم قصتا زکريا ومريم نموذجًا
3139
3247
AR
حسني
السيد محمد التلاوي
جامعة الأزهر
10.21608/bfag.2017.18994
<strong>الحمد لله رب العالمين، نحمدُه حمدًا يکافئُ نِعمَه، أرسل إلينا خاتم رسله (</strong><strong>r</strong><strong>)؛ ليکون للناس کافّةً بشيرًا ونذيرًا، قال في محکم التنزيل:</strong><strong>﴿</strong><strong>قَدْ جَاءَکُمْ مِنَ اللَّهِ نُورٌ وَکِتَابٌ مُبِينٌ </strong><strong>(15)</strong><strong> يَهْدِي بِهِ اللَّهُ مَنِ اتَّبَعَ رِضْوَانَهُ سُبُلَ السَّلَامِ وَيُخْرِجُهُمْ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ بِإِذْنِهِ وَيَهْدِيهِمْ إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ </strong><strong>(16)</strong><strong>﴾ </strong><strong>[سورة المائدة]</strong><strong>، وجعل آيتَه الدالّةَ على صدقه، وشرعَهُ الذي يعبدونه عليه: بلسانٍ عربيٍّ مبين، ﴿وَکَذَلِکَ أَنْزَلْنَاهُ قُرْآَنًا عَرَبِيًّا وَصَرَّفْنَا فِيهِ مِنَ الْوَعِيدِ لَعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ أَوْ يُحْدِثُ لَهُمْ ذِکْرًا﴾ </strong><strong>[سورة طه الآية 113]</strong><strong>، والصلاةُ والسلامُ على أفصح العرب أجمعين سيدنا محمد، نَهَى عن سجعِ الکُهَّان وغيرهم من المتکلِّفين، وعلى آله وصحبه ومَن تبعهم بإحسانٍ إلى يوم الدين.</strong>
<strong>اللّهم اجعلْنا ممّن هدَيْتَهُم إلى مُرَادِک من التنزيل، وکانوا بما فيه من العاملين المخلِصين، ففازوا برضوانک في جَنَّاتِک جناتِ النّعيم.</strong>
أما بعد :
<strong>فهذا البحثُ بعنوان: </strong><strong>(</strong>الفاصلة والسجع دراسة بلاغية في سورة مريم قصتا زکريَّا ومريم نموذجًا<strong>)</strong><strong>، قصدتُ من ورائه:</strong>
<strong><span style="text-decoration: underline;">التفريقَ</span></strong><strong> بين مصطلحَيْ (السجع) و(الفاصلة) عند البلاغيين.</strong>
<strong><span style="text-decoration: underline;">وبيانَ</span></strong><strong> المانعِ عند بعضهم من استعمال مصطلح (السجع) فيما جاء على أسلوبه مِن الذکرِ الحکيمِ.</strong>
<strong><span style="text-decoration: underline;">والوصولَ</span></strong><strong> إلى رأيٍ في ذلک يُقنع العقل ويوافق الشرعَ الحکيمَ.</strong>
<strong><span style="text-decoration: underline;">ثمّ الاعتقادَ الجازمَ</span></strong><strong> بأنّ <span style="text-decoration: underline;">السجعَ</span> وغيرَه – ممَّا دُوِّن عند المتأخرين في (علم البديع)، ممَّا جعله بعضُهم حِلْيةً وزينةً شکليةً، هي مِن <span style="text-decoration: underline;">وجوهِ التعبير</span>، کالذِّکْرِ والحذْفِ، والمجازِ والتشبيهِ، والقصرِ والتذييلِ، بل ومن وجوه الإعجاز فيه، وهي <span style="text-decoration: underline;">وُجوهٌ</span> کثيرةٌ لا تُحصَرُ ولا تُستَقْصَى، وهي التي عناها الإمام عبد القاهر بقوله: "وذلک أنّا لا نعلمُ شيئًا يبتغيه الناظمُ بنظمه غيرَ أنْ ينظرَ في وجوهِ کلِّ بابٍ وفروقِهِ.."</strong><strong><br /></strong>
<strong><span style="text-decoration: underline;">وفي النهايةِ عِلْمَ اليقين</span></strong><strong> بأنّ ما جاء منه في القرآن الکريمِ کان المعنى هو الذي استدعاهُ وأوجبه، فلا تکلُّفَ فيه ولا صنعةَ، وأنه مِن مظاهر تفرُّدِه وإعجازه.</strong>
<strong>وسببُ اختياري هذا الموضوع أنني وجدتُ الجمهورَ من البلاغيين قديمًا وحديثًا، قد امتنع عن استعمال مصطلح (السجع) على ما في القرآن الکريم مِن جنسه، بل ودعا إلى ذلک، متعلِّلًا بکلٍّ مِن النَّهْي النبويّ والوضع اللُّغويّ لِمادته، کما أنِّي وجدتُ أنّ مشاهدَ قصتَيْ (زکريَّا) و(مريم) بينهما کثيرٌ من أَوْجُهِ الشَّبَهِ والاتِّفاق، وأنّهما جاءتا متجاورتين في أکثر من موضعٍ في الذِّکْرِ الحکيم، وأنهما في سورة (مريم) قد استغرقتا مِن الآيات ما يزيد على الثلاثين، وکلُّها قد اتفق في نوعِ حرفِ الرويِّ، وفي الوزنِ في أواخر آيِهَا، فقد اتفقت فواصلُ القصتين جميعًا في سکون الرويّ مسبوقًا بمتحرِّکٍ، قبلهما ساکنٌ مسبوقٌ بمتحرِّکٍ، وهذا العددُ سيکونُ خيرَ دليلٍ على إظهار إعجاز القرآنِ الکريم، وأنّ السجع وإن کَثُرَ في الکلام البليغ فالمعنى هو الذي يطلبه ويستدعيه، دون أدنى تکلُّفٍ أو استکراه، وأنه - وإن تحقَّق به التنغيمُ - لم يکن الغايةَ من استعماله، ولا سببًا في وجوبِ استمرارِه، حتى استغرقَ أسلوبُه جميعَ الآيات التي سَرَدَتْ أحداثَ القصتين على اختلاف الصور والأحوال والمشاهد والأحداث.</strong>
<strong>وترجع أهميةُ هذا البحث إلى الوقوف على الرأي الذي تطمئن إليه النفس في جواز إطلاق مصطلح (السجع) على ما في القرآن الکريم من صُوَرِه أو عدم جواز ذلک، وعدمِ التقديس لِکلِّ ما وصل إلينا من سلفنا (رضي الله عنهم) من قوانين وقواعد، کما ترجع أهميتُه إلى تأکيد أنْ ليس السجعُ في الکلام البليغِ محصورًا في الجَرْسِ والتنغيم فحسب، ولکنه لا يُستَعمَل عند البُلَغاءِ إلا تلبيةً لمُقتَضَيات النَّظْمِ کغيره من أدوات التعبير، وأنه في القرآن الکريم مهما کَثُرَ وتتابَعَ هو في الذِّرْوَةِ من الدّقة والإصابة، إلى حدٍّ أعجز المعاندين عن معارضته، وفي ذلک – بالتَّبَع – ردٌّ لِمِثلِ ما صدر عن بعضهم مِن أنّ الفاصلةَ قيمةٌ صوتيةٌ ذاتُ وظيفةٍ مُهِمّةٍ تُرَاعَى في کثيرٍ مِن آيات القرآن، وربما أدّتْ رِعايتُها إلى تقديم عنصرٍ أو تأخيره من عناصر الجملة"</strong><strong><br /></strong>
<strong>واقتضى ذلک أنْ أُراجع ما جاء في مُعْجَمات اللُّغة، لأَخْرُجَ بنتيجةٍ مؤکَّدَةٍ وقولٍ فصلٍ، في حکم إطلاق اسم (السجع) على ما جاء منه في القرآن الکريم، کما اقتضى أنْ أقف مع کلِّ آيةٍ – موضوع الدراسة - بالتأمُّل والتدقيق، باحثًا في الأحوال والمقامات، وما تقتضيه من خصوصيّاتٍ واعتباراتٍ، وما جاء عليه النظمُ المُعجِزُ من ألفاظٍ وتراکيبَ، لِأتوصّل من خلال ذلک إلى بيان مطابقة هذا الکلام لِما اقتضاه السياقُ والمقامُ، مستعينًا في ذلک بکلام المفسرين والمُعْرِبِين وعلماء اللُّغة وأقوال العلماء القدماء والمعاصرين، سالکًا المنهجَ الوصفيَّ القائمَ على التحليل الموصِّل إلى نتائجَ مسلَّمة، تُقنِعُ العقلَ وتُمتِعُ القلب.</strong>
<strong><span style="text-decoration: underline;">ومِن الدراسات التي سَبَقَت في هذا الإطار:</span></strong>
<strong>1 – کلماتُ القرآن تفسيرٌ وبيانٌ – لفضيلة الشيخ: حسنين محمد مخلوف – دار ابن حزم – بيروت – لبنان - 1418هـ 1997م.</strong>
<strong>2 - المستوى البلاغي في سورة مريم – للدکتور: فيصل حسين طحيمر غوادرة – جامعة القدس المفتوحة – کلية التربية – قسم اللغة العربية وآدابها.</strong>
<strong>3 – دراسة أسلوبية في سورة مريم – للباحث: معين رفيق أحمد صالح - أُطروحة ماجستير مقدَّمة إلى کلية الدراسات العليا – جامعة النجاح الوطنية – نابلس – فلسطين – 2003م.</strong>
<strong>4 – الفاصلة القرآنية في سورة النحل – للدکتورة: عزيزة عبد الفتاح الصيفي – جامعة الأزهر بالقاهرة – 1427هـ 2006م.</strong>
<strong>وقد اقتضت طبيعةُ هذا البحث أن يأتي – بعد هذه المقدمة – في مبحثينِ، قبلهما تمهيدٌ، وبعدهما خاتمة، وفي النهاية ثَبْتٌ بأهم المصادر والمراجع، يليه ثَبْتٌ آخرُ بمحتويات البحث وأماکن وجودها فيه.</strong>
<strong>أمّا </strong>التمهيد<strong> فبعنوان: الفاصلة والسجع.</strong>
والمبحث الأول<strong>: الفاصلة في قصة زکريّا (عليه السلام).</strong>
والمبحث الثاني<strong>: الفاصلة في قصة مريم (عليها السلام).</strong>
والخاتمة <strong>: فيها أهم النتائج التي توصّل إليها البحث.</strong>
<br clear="all" /><br />
الفاصلة والسجع,دراسة بلاغية في سورة مريم,قصة زکريا,قصة مريم
https://bfag.journals.ekb.eg/article_18994.html
https://bfag.journals.ekb.eg/article_18994_2e10fc152f195b5460c73b8152af772b.pdf
جامعة الأزهر (جرجا)، کلية اللغة العربية
حولية کلية اللغة العربية بجرجا
2356-9050
2636-316X
21
4
2017
07
01
الاغتراب في شـعر قيس بن الملوح (دراسة موضوعية فنية)
3247
3398
AR
نجلاء
عبد المطلب عبدالرحيم
جامعة الازهر
10.21608/bfag.2017.18997
<strong>الحمد لله الذي خلق فسوى، وقدر فهدى، والصلاة والسلام على خير البرية، المقسِّم بالسوية، القائل هذا قسمي فيما أملک، فلا تؤاخذني فيما لا أملک، وصلى الله وسلم وبارک على آله الطيبين، وصحابته الغر الميامين، ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين.</strong>
وبعد ،،،
<strong>فإن الغربة عند قيس بن الملوح شغلت قلبه وعقله وفکره وعمره، إذ إنه وقف إلى القمة التي هي أسمى المعاني الإنسانية، وهي الحب، وما أراد أن يتنازل عن ليلى قيد أنملة، وقال لأبيه الذي أراد أن يزحزحه عن هذه القمة:</strong>
فدقَّ صلابَ الصخر رأْسَک سرمدًا
<strong>\</strong>
فإني إلى حينِ المماتِ خَليلها<strong><br /> <br /> </strong>
فهذا هو موقف قيس بن الملوح من حبه لليلى، شيء زاد ووضح عن کل ما سبق، تمنى صاحبه أن يَعْشُقُ هذا الحِبَّ مرة أخرى، ليعلم ما يلقي المحب من الهجر، من موت محقق سطره مخطوطًا في الرمال، وذلک في اللحظة الأخيرة من حياته، فقال<sup>([2])</sup>:
توَسَّدَ أحْجَارَ المَهامِهِ والقَفْـر
<strong>\</strong>
وَمَاتَ جَريحَ القَلب مُندَمِلَ الصَّدْرِ
فيا ليْتَ هذا الحِبَّ يَعْشُقُ مَرَّةً
<strong>\</strong>
فَيُعْلَمَ ما يَلْقَى المُحِبُّ من الهجرِ
<strong>وهذه النهاية معلنة عن کل أنواع الغربة التي عاشها قيس بن الملوح من ذاتية، واجتماعية، ومکانية، وزمانية، مما يبين أن الخلل أصابه في صميم ذاته وقلبه وعقله وجسده، وأن الرياح العاتية جاءته من جميع نواحيه، ويکفي في بيان هذه المأساة أن شعره وقف عندها، فلم يغادرها إلى مطلب سواها، مما يوحي بتفرد هذه الشخصية، فهو لا ينقصه شيء سوى ليلى التي عاشها منذ أن عرفها صغيرًا، وإلى أن فارقت روحه الحياة.</strong>
<span style="text-decoration: underline;">وقد دفعني إلى هذا الموضوع "الاغتراب عند قيس بن الملوح"، ما يلي:</span>
أولاً<strong> :</strong><strong> ثراء تجربة الشاعر، وسعة مساحتها، فهي ميدان خصب للدراسة النفسية، والموضوعية التحليلية والفنية، إذ أن القمة التي وقف عندها قيس من الحب لليلى جعلت الناتج عنها في مستواها أسلوبًا، وعبقرية، واقتدارًا.</strong>
ثانيًا<strong> :</strong><strong> الوقوف على أنواع الغربة، ومظاهرها، وصورها، وتجلية جميع ذلک من خلال استنفار العالم الداخلي للشاعر، وشعره الحامل لآلامه ومعاناته.</strong>
ثالثًا<strong> :</strong><strong> إرادة الغوص في مکنون هذه الشخصية الطاهرة البريئة، وما حدث لها من صدام مع الواقع المعاش، مما يجعل الموضوع محل نظر واستقراء، لبيان وتجلية ألوان الغربة لديه، ومعرفة ما مر به من تجارب مؤلمة، وخطوات وئيدة حزينة.</strong>
رابعًا<strong> :</strong><strong> تفرد قيس بن الملوح في تجربته ومعاناته وسيطرة الغربة على کيانه کليًا نفسيًا واجتماعيًا، ومکانيًا، وزمانيًا مما يسمها بالمصداقية والواقعية.</strong>
خامسًا<strong> :</strong><strong> الصياغة الفنية الرائعة لقيس بن الملوح في ديوانه، فهي السهل الممتنع، فهو لا يکاد يريد شيئًا إلا أتاه، فصنع منه ما يريد، فلعل المعايشة والمعاناة سهلا له کل ما أراد، وهذا ما امتلکه الشاعر في دنياه عوضًا عما فقده من وصل ليلى.</strong>
سادسًا<strong> :</strong><strong> تجربة قيس بن الملوح مأساة إنسانية حملتها ألفاظ وعبارات ديوانه، وفي تتبعها ودراستها إطلاع على أغوارها البعيدة وفق معطيات ونظريات جديدة.</strong>
سابعًا<strong> :</strong><strong> شخصية قيس بن الملوح التي ليس لها إلا مطلوب واحد في الحياة هو ليلى، شخصية أقرب ما تکون إلى التفرد، وبالتالي هي جديرة بالنظر والبحث والاعتبار.</strong>
ثامنًا<strong> :</strong><strong> الوقوف على ثقافة الشاعر، وثقافة العصر الأموي اجتماعيًا وسياسيًا، ودينيًا، وجغرافيًا، وتاريخيًا؛ وذلک من خلال ما سطره الشاعر في غربته ومعاناته.</strong>
<strong>هذا، وقد اتبعت في هذه الدراسة المنهج الاستقرائي، حيث قمت بتتبع النصوص داخل الديوان للوقوف على ما يمثل أنواع الاغتراب لديه ذاتيًا واجتماعيًا، ومکانيًا، وزمانيًا.</strong>
<strong>وکذا المنهج التاريخي، لمعرفة البواعث والنوايا الداخلية التي أفرزت هذه المأساة، وتلک الغربة التي عاشها الشاعر.</strong>
<strong>وکذا المنهج النفسي، للوقوف على نفسية الشاعر ومشاعره، وأبعاد شخصيته، من خلال تصويره لتلک المشاعر وتعبيره في الإفصاح عنها، ويمثل هذا المنهج قراءة جديدة، وفهم سديد لشعر قيس بن الملوح.</strong>
<strong>وکذا المنهج الفني التحليلي، للوقوف على أسرار الصياغة وخصائصها، وما توحي به الکلمات من دلالات معنوية، وصور أدبية حقيقية وخيالية معبرة عن معاناة، وصور اغترابه.</strong>
<strong> </strong>
<strong>وقد جاء البحث في مقدمة وفصلين وخاتمة، وفهارس فنية:</strong>
<strong>فأما </strong>المقدمة<strong> فبينت أهمية الموضوع، والدوافع التي دفعت إليه، والمنهج المتبع في الدراسة والبحث.</strong>
<strong>وأما </strong>الفصل الأول:<strong> الاغتراب وأنواعه، والتعريف بالشاعر، فشمل مبحثين:</strong>
الأول<strong>:</strong><strong> وفيه مطلبان:</strong>
<strong>1ـ الاغتراب لغة في معاجم اللغويين، واصطلاحًا عند من تحدثوا عنه من علماء الدين (الإسلامي) وعلماء النفس، والأدباء المعنيين.</strong>
<strong>2ـ أنواع الاغتراب: الديني، والذاتي (النفسي)، والاجتماعي، والمکاني، والزماني.</strong>
الثاني<strong>:</strong><strong> وفيه مطلب واحد، وهو: التعريف بقيس بن الملوح، وشمل عدة محاور: اسمه، مولده، لقبه، قصة الحب بينه وبين ليلى، محاولات الزواج منها، شعره، وفاته.</strong>
<strong>وأما </strong>الفصل الثاني:<strong> "أنواع الاغتراب في شعر قيس بن الملوح: دراسة موضوعية فنية"، فشمل أربعة مباحث:</strong>
الأول ــ الاغتراب الذاتي (النفسي):
<strong>وجاء في أربع صور:</strong>
<strong> 1ـ الشعور بالحزن واليأس والکآبة.</strong>
<strong> 2ـ حديث الشاعر مع نفسه.</strong>
<strong> 3ـ عفة الذات وتميزها بالسمو وقداسة الحب.</strong>
<strong> 4ـ تصوير الشاعر لذاته المعذبة.</strong>
الثاني ــ الاغتراب الاجتماعي:
<strong>وجاء في أربع صور:</strong>
<strong> 1ـ الاغتراب عن الناس والانطواء على نفسه.</strong>
<strong> 2ـ الاغتراب عن المجتمع، وأعرافه السائدة.</strong>
<strong> 3ـ الصراع مع المجتمع من خلال الرقباء والوشاة.</strong>
<strong> 4ـ الاغتراب عن السلطة السياسية.</strong>
الثالث ــ الاغتراب المـــــکاني:
<strong>وجاء في أربع صور:</strong>
<strong> 1ـ الشعور بالغربة عند تذکر أيام الوصال.</strong>
<strong> 2ـ الشعور بالغربة عند المرور بأماکن اللقاء.</strong>
<strong> 3ـ الشوق والحنين إلى نجد، وما فيها من أماکن ووديان.</strong>
<strong> 4ـ محاولات تخفيف الاغتراب المکاني.</strong>
الرابع ــ الاغتراب الزمانـــــي:
<strong>وجاء في أربع صور:</strong>
<strong> 1ـ غربة الشاعر، وأحداث الزمان.</strong>
<strong> 2ـ الصبر على أحداث الزمان، ومواجهتها.</strong>
<strong> 3ـ ظرف الزمان، وتغير الأحداث.</strong>
<strong> 4ـ غربة الشاعر والموت.</strong>
<strong>وأما </strong>الخاتمة<strong>، فقد ذکرت فيها أهم النتائج التي توصلت إليها الدراسة والبحث.</strong>
<strong>ثم ذيلت البحث </strong>بالفهارس الفنية<strong>، وشملت فهرس المصادر والمراجع، وفهرس الموضوعات.</strong>
<strong>فإن أکن قد وفقت فمن الله الفضل والمنة، وإن کانت الأخرى فحسبي أني اجتهدت، وفي دروب العلم والمعرفة درجت.</strong>
<strong>]</strong><strong>وَمَا تَوْفِيقِي إِلاَّ بِاللّهِ عَلَيْهِ تَوَکَّلْتُ وَإِلَيْهِ أُنِيبُ</strong><strong>[</strong><strong>.</strong>
<br clear="all" /><br />
https://bfag.journals.ekb.eg/article_18997.html
https://bfag.journals.ekb.eg/article_18997_9b1bfeea41ab5e431bec3644543545b9.pdf
جامعة الأزهر (جرجا)، کلية اللغة العربية
حولية کلية اللغة العربية بجرجا
2356-9050
2636-316X
21
4
2017
07
01
تصوير بخل المرأة في الشعر الأموي
3399
3501
AR
آمال
أحمد خليل مخلـوف
جامعة الأزهر
10.21608/bfag.2017.18998
<strong>الحمد لله رب العالمين ، والصلاة ، والسلام على خاتم الأنبياء ، والمرسلين ، وعلى من استن بسنته إلى يوم الدين .</strong>
أما بعد :
<strong>فهذا بحثي بعنوان ( </strong>تصوير بخل المرأة في الشعر الأموي<strong> )</strong>
<strong>قد کان السبب في کتابة هذا البحث ما يأتي :</strong>
<strong>ـ أن الشعر العربي قد تطور في العصر الأموي ؛ بسبب مجيء الدين الإسلامي ، وبسبب تفاعل المسلمين مع الحضارة الفارسية ، والرومانية فتغيرت العادات ، والتقاليد الجاهلية حيث رأينا أهل المدن قد اختلفوا عن الجاهليين في نظرتهم للکرم ، والبخل حيث کان الجاهليون کرماء ، وأهل المدينة لا يعتدون بشيم الکرماء في معاملاتهم ، وتواصلهم المجتمعي .</strong>
<strong>کما أنني وجدت سياقا لکلام الدکتور / أحمد الحوفي عن اتسام المرأة بالبخل قد کان في حديثه عن المرأة في العصر الجاهلي ، ووجدت سياقا مختلفا لکلام الدکتورة فاطمة تجور الذي کان عن موقف المرأة من الکرم في العصر الأموي .</strong>
<strong>وعندي أن السياق له دور في الحکم ؛ لأن موقف المرأة في العصر الجاهلي من الکرم يختلف في الدرجة عن موقف المرأة من الکرم في العصر الأموي ؛ بسبب التحول الذي حدث للعرب في العصر الأموي حيث استلذ الناس للمدنية الجديدة في العصر الأموي ، وتخلوا في بعض الدرجات عن حياة البداوة التي کانت موجودة في العصر الجاهلي فطبيعة البدو الکرم ، وطبيعة المدنيين الميل إلى البخل ؛ لأن الاندماج الوجداني بين الناس في المدنية يکون ضعيفا بخلاف المشارکة الوجدانية المتما سکة بين الناس في البدو .</strong>
<strong>ـ تمدد المعنى المراد بالبخل حيث توسع الشعراء في جعل البخل متجاوزا البخل بالمال إلى البخل بالوداد ، والبخل بالکلام الطيب ، والبخل بالسلوک الحسن .</strong>
<strong>ـ اختلاف طبيعة المرأة ، وطبيعة الرجل في الاتصاف بالبخل بالمال ، وبالوداد ، وبالکلام الطيب ، والسلوک الحسن . واختلاف نظرة الإسلام ، ونظرة المجتمع ، ونظرة الشعراء في الحکم على الاتصاف بأنواع البخل .</strong>
خطة البحث :
المقدمة<strong> : عن أسباب الکتابة في موضوع البحث ، ثم خطة الحث ، ثم الدراسات السابقة ، ثم أهداف البحث ، ثم المنهج .</strong>
التمهيد<strong> : في المراد بالبخل المراد في هذا البحث</strong>
<strong> </strong>
المبحث الأول :
<strong>تصوير الشعر الأموي لبخل الأم والزوجة</strong>
<strong> </strong>
المبحث الثاني :
<strong>تصوير الشعر الأموي لبخل الأنثى غير الزوجة والأم .</strong>
الخاتمة<strong> : نتائج البحث .</strong>
الفهارس<strong> .</strong>
<strong> </strong>
الهدف من البحث :
<strong>ـ يطمح البحث في أن يبرز رؤى الشعراء في العصر الأموي تجاه اختلاف المراد ببخل المرأة</strong>
<strong>وأثر ذلک في التناول الفني .</strong>
الدراسات السابقة :
<strong>لا أعلم أن أحدا کتب في هذا الموضوع بالشکل المطروح هنا .</strong>
منهج البحث :
<strong>کان المنهج التکاملي هو المنهج الأنسب في عرض المادة العلمية لهذا البحث ؛ نظرا لارتباط الموضوع بالجانب الاجتماعي والنفسي والتاريخي والفني .</strong>
والله الموفق
https://bfag.journals.ekb.eg/article_18998.html
https://bfag.journals.ekb.eg/article_18998_c5216da33f59aa254e2608cbf9d17868.pdf
جامعة الأزهر (جرجا)، کلية اللغة العربية
حولية کلية اللغة العربية بجرجا
2356-9050
2636-316X
21
4
2017
07
01
المتنبي بين النقاد القدامى والمحدثين دراسة وصفية تحليلية
3503
3543
AR
المعتز
حامد بشير محمد
کلية الإمام الهادي- السودان
عفاف
محمد سالم
کلية العلوم و الآداب بشرورة ـ جامعة نجران ـ المملکة العربية السعودية
10.21608/bfag.2017.19011
<span style="text-decoration: underline;">مستخلص الدراسة:</span><br /> <strong>هذهِ</strong><strong>دراسة </strong><strong>تستهدف بيان معارک</strong><strong>النقد التي </strong><strong>تعرض لها أبو الطيب </strong><strong>المتنبي منذ أن تلقف النقاد أدبه </strong><strong>قديماً وحديثاً فعرضت</strong><strong> آراء النقاد التي تمثل جزءًا حياً من تاريخ النقد الأدبي عند العرب</strong><strong>وقد خلصت الدراسة إلى عدد من النتائج منها : أن المتنبي تفوق على جميع أقرانه فشبت حوله نيران الحسد والبغض، ولا يکاد يستقر بأرض حتى تشتعل حوله الخصومات, أنً المتنبي أجاد المدح والهجاء والحکمة ويعترف بعض القدامى بعظمة المتنبي مع خروجه على ما درج عليه الشعراء, کما يرى بعض المحدثين أنً شعره يحمل معاني البغض والکراهية ويتصف بالصنعة والتکلف .استخدم الباحثان المنهج الوصفي التحليلي, ويريان أنً جميع مقومات الحياة حول المتنبي کانت تستدعي الإجادة والروعة؛ فهو صاحب خيال قوي وإحساس رقيق.</strong><br /> <strong> </strong><br /> <strong><span style="text-decoration: underline;">Absststract</span></strong><strong><span style="text-decoration: underline;">:</span></strong><br /> <strong>This study aims at demonstrating the battles of criticism that have been exposed to Abu al-Tayyb al-Mutanabi since the ancient and recent criticstook his literature, and presented their point of views, which represent the penalty alive from the history of literary criticism among Arabs. The study concluded a number of results from which is that: Abu al-Tayyb outperformed all his rivals so the flames of hate and envy caught him and wherever he settles the discounts are burning around him. He has a superiority in the art of praise, satire and wisdom. Some of the ancient critics acknowledged his greatness inspite of his departure from what the poets used, but some recent critics believe that his poems brings meanings of hatred and it can be described by the affectation and sophistication. The researchers used the descriptive analytical method, and they believe that al-Mutanabi has a great imagination and sense of slenderness, and all the elements of the life around him requires the mastery and magnificence.</strong>
المتنبي,دراسة وصفية تحليلية,الشام,حلب,سيف الدولة,کافور,الحاتمي,طه حسين
https://bfag.journals.ekb.eg/article_19011.html
https://bfag.journals.ekb.eg/article_19011_dfc63c15c437393e9bebbf122828be4a.pdf
جامعة الأزهر (جرجا)، کلية اللغة العربية
حولية کلية اللغة العربية بجرجا
2356-9050
2636-316X
21
4
2017
07
01
المکان ، الصورة ، والدلالة (( رواية موت صغير لمحمد حسن علوان نموذجاً ))
3545
3601
AR
سميرة
ردة حسين الحارثي
المملکة العربية السعودية
10.21608/bfag.2017.19124
<strong>ربَّنا عليک توکَّلنا وإليک أنبنا وإليک المصير ، الَّلهُم إنِّي أسألک حسن الخاتمة وسلامة النِّيَّة ، اللهم ربَّنا اغفر لى زلَّة القلم إنَّک يا مولانا نعم المولى ونعم النَّصير ، وأنت على کل شئ قدير .</strong><br /> وبعد ،،،،،،<br /> <strong>لقد سرد علوان حياة متصوف انبهر به، فأعاد توليد المقولات الروائية، التي تضمنت: السارد الأول (ابن عربي) الذي يحکي حياته في أطوارها المختلفة، طفولة وصبا وکهولة وشيخوخة آفلة، وموتاً مضيئاً رأى فيه ابنه يهيل التراب عليه. والسارد مرکز لغوي يُنطق، بأشکال مختلفة عقله وذکرياته وروحه، واصفاً الواقع ومضاعفه، منتقلاً من زمن تاريخي إلى آخر مختلف عنه، ومن مکان إلى آخر يغايره. لا غرابة أن ينطوي الخيال الروائي، الذي يسائل ما قبل الأبدان وما بعدها، على صيغة المتعدد، في مستوياته المختلفة، فيمر من إشبيلية إلى المغرب، فالقاهرة ومکة بعد أن يمر بحلب والشام، يرتاح في بغداد، ذاهباً إلى مالطيّة، عائداً إلى دمشق. ومع أن شخوصه المختلفة، تسهم في حرکة الفعل الروائي وتحديد أزمنته، فهذه الشخوص مرايا أحوالها التي تفصح عن: الحب، الخوف، الفقد، الهرب، العشق والنسيان، کما لو کانت مرايا للکون الصغير، بحسب ابن عربي.</strong><br /> <strong>أنجز محمد حسن علوان، بتفوق لا تخطئه القراءة، أمرين أساسيين: مجانسة النص منظوراً ولغة، فنظر النص من أزمنته، المضطربة المتدافعة، ولغته من لغة موضوعة، القائمة على البوح والصور والإشارات ولهاث الروح المتطلبة، التي تغترب وهي تبحث عن نور أعلى وتغترب کلاماً وهي تحدث عنه، فما لا يرى يجعل الکلام عبئاً ثقيلاً. والأمر الآخر ترهين النص التاريخي، کتابة وقراءة، فالمخطوطة، هي وسيلة فنية، تمتد من زمن قديم إلى الزمن الراهن والنص، في أصواته المتعددة، يحيل إلى ما نعيش اليوم. نقرأ في نهاياته: «يا إلهي، أعوذ بالله من طغيان الطغاة»: «فمن العدل إذا ما أردنا أن ندفع عن المتصوفة أذى الفقهاء، وأن يعتدل المتصوفة في أقوالهم ويکفوا عن استفزاز العامة». والمتصوفة هم الباحثون عن الحقيقة، والفقهاء هم ألسنة السلطة الباحثون عن منافعهم، و«العامة» أدوات تنتجها السلطة لمحاربة العلم ونسيان الحقيقة.</strong><br /> <strong>عثر محمد حسن علوان على حلول جمالية لقضايا الرواية التاريخية، التي تغوي بنسق من الحکايات البسيطة، مستکملاً جهداً نبيلاً بذله، ذات مرة، المصري الراحل جمال الغيطاني في عمله الأشهر: الزيني برکات، والمغربي اللامع سالم حميش في روايته عن «ابن سبعين».</strong><br /> <strong>ويختتم علوان الرواية بالرجوع إلى البرزخ مرة أخرى </strong><strong>“</strong><strong>کانت الأرحام أوطاننا ، فاغتربنا عنها بالولادة ، أعطاني الله برزخين، برزخ قبل ولادتي و برزخ بعد مماتي، في الأول رأيت أمي و هي تلدني و في الثاني رأيت إبني و هو يدفنني</strong><strong>”.</strong><br /> <strong>إن الرواية کانت فتح امتداد لفتوحات ابن عربي نفسه المکية، فقد اتخذ الکاتب من ابن عربي محور لروايته لينوّرنا بنوره الرباني العظيم، وکل ذلک لنجد الحقيقة الثابتة في هذا الکون وهي الحب، وليس بغريب أن يعنون الکاتب روايته بعنوان : (موت صغير) وهو ما أسمى ابن عربي به الحب، نحب الجميع، المختلف عنا قبل المتفق معنا، العدو قبل الصديق وفي النهاية نتمنى أن نصل لربع ما وصل إليه ابن عربي وهو يقول</strong><strong>:</strong><br /> لقد صار قلبي قابلًا کل صورة \ فمرعى لغزلان ودير لـــرهبان.<br /> وبيت لأوثان و کعبة طـــائف \ وألواح توراة ومصحــــف قرآن.<br /> ادين بدين الحب أنى توجـــهت \ رکائبه فالحب ديني و إيماني.
المکان,الصورة,والدلالة,رواية موت صغير,محمد حسن علوان
https://bfag.journals.ekb.eg/article_19124.html
https://bfag.journals.ekb.eg/article_19124_28dcf28f6a9529d7b8765a2506453873.pdf
جامعة الأزهر (جرجا)، کلية اللغة العربية
حولية کلية اللغة العربية بجرجا
2356-9050
2636-316X
21
4
2017
07
01
( أو ) في سورتي البقرة وآل عمران دراسة دلالية
3603
3647
AR
محمود
عبد العزيز عبد المعبود
أستاذ النحو والصرف المساعد
قسم اللغة العربية ـ کلية العلوم والآداب ـ جامعة نجران
غادة
محمد عبد الرحيم محمد حسن
أستاذ الفقه المقارن المشارک- قسم الدراسات الإسلامية-کلية العلوم والآداب بشرورة - جامعة نجران
10.21608/bfag.2017.21341
<strong>الحمد لله رب العالمين ، الملک الحق المبين ، والصلاة والسلام على خاتم الأنبياء والمرسلين محمد بن عبد الله وعلى آل بيته وصحبه أجمعين .</strong>
<strong>إن القرآن الکريم هو کتاب الله الخالد الذي لا تنقضي عجائبه ، ولا يخلق عن کثرة الرد ، وفيه على مدى الزمان مزيدٌ لکل مستزيد .</strong>
<strong>والعلم بدلالات الحروف ومعانيها أمرٌ لا غني عنه لکل من يحاول فهم هذا الکتاب الکريم ، فالحرف الواحد تختلف دلالته من سياقٍ لآخر ، فتارة نجد (في) تأتي للدلالة على الظرفية المکانية کما في قول الله سبحانه وتعالى : </strong><strong>﴿ </strong><strong>غُلِبَتِ الرُّومُ (2) فِي أَدْنَى الْأَرْضِ</strong><strong>﴾</strong><strong><sup>(<strong>[1]</strong>) </sup></strong><strong>، وتارة تدل على الظرفية الزمانية ، کما قول ربنا – جل وتعالى - </strong><strong> ﴿</strong><strong>وَهُمْ مِنْ بَعْدِ غَلَبِهِمْ سَيَغْلِبُونَ (3) فِي بِضْعِ سِنِينَ لِلَّهِ الْأَمْرُ</strong><strong>﴾</strong><strong><sup>(<strong>[2]</strong>) </sup></strong><strong> ،وترد في بعض السياقات للدلالة على الظرفية المجازية ، کما في قوله – جل شأنه - : </strong><strong>﴿</strong><strong>لَقَدْ کَانَ لَکُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ </strong><strong>﴾</strong><strong><sup>(<strong>[3]</strong>) </sup></strong><strong>، ونجدها أحياناً تأتي للدلالة على السببية ، کما في قول الحق – سبحانه-</strong><strong>﴿</strong><strong>لَمَسَّکُمْ فِي مَا أَفَضْتُمْ فِيهِ عَذَابٌ عَظِيمٌ</strong><strong>﴾</strong><strong>(<strong>[4]</strong>)</strong><strong> وقد اهتم النحاة بدراسة معاني هذه الأدوات ، ولعلَّ أبرز من صنفوا في هذا الميدان : أبو القاسم الزجاجي (ت.34) في کتابه المسمى (حروف المعاني ) وعلي بن محمد النحوي الهروي (ت 415هـ) في کتابه المسمى <br /> ( الأزهية في علم الحروف ) ، ثم جاء من بعدهما ابن هشام الأنصاري (ت 761ه) الذي تناول معاني الحروف في کتابه ( مغني اللبيب عن کتب الأعاريب)، وکان قد سبقه بالتأليف في هذا المجال ابن أم قاسم المرادي ( ت 749 ه) في کتابه ( الجنى الداني في علم المعاني ).</strong>
<strong>وقد استرعى انتباهنا ما وجدنا في مغني اللبيب حينما تحدث عن معاني حرف العطف (أو) فذکر لهذا الحرف اثنتي عشرة دلالة ، وذکره المرادي ثماني دلالات ، وهي " الشک والاضراب والتخيير والإبهام والإباحة والتقسيم ومعنى الواو ومعنى : ولا " .</strong>
<strong>فرأينا أن نتتبع مواضع ورود هذه الأداة في القرآن الکريم ، وآراء المفسرين في توجيه کل موضع منها ، ولأن القرآن الکريم کاملاً مجالٌ يتسع على بحث موجز کهذا ، قصرنا الدراسة على الزهراوين ( البقرة وآل عمران ) ؛ حتى نترک الباب مفتوحاً لمن أراد أن يسلک المسلک نفسه بعد ذلک .</strong>
<strong>ولا شک أن دراسة النص القرآني أشرف الأعمال وأجلها وأعظمها أجراً .</strong>
أهمية البحث<strong>: تکمن أهمية هذا البحث في أنه سيتناول جانباً من دلالات حروف المعاني رابطاً إياها بالسياق القرآن ، لاستعراض آراء المفسرين واللغويين .</strong>
أهداف البحث<strong>: يهدف هذا البحث إلى الوقوف على معاني حرف العطف (أو) في مواضع ورودها في سورتي البقرة وآل عمران . وهذا النوع من البحوث يعد إسهاماً في خدمة کتاب الله ، وهذا – لا شک – أشرف المطالب وأعلاها .</strong>
<strong>وقد قسمنا هذا البحث إلى مبحثين يسبقهما تمهيد ، تناولنا في المبحث الأول دلالات (أو) في سورة البقرة ، وفي المبحث الثاني تناولنا دلالاتها في سورة آل عمران، أما التمهيد فقد تکلمت فيه بإيجاز عن معاني (أو) عند النحاة .</strong>
<strong>وقد عرضنا المواضع في کل دلالة حسب ترتيب الآيات في کل سورة من السورتين، ووضعت الآية تحت الدلالة التي رجحت في أقوال المفسرين والنحويين</strong>
<strong>أسأل الله سبحانه أن يجعل هذه الصفحات التي کتبناها – طلباً لنيل شرف خدمة کتابه – خالصةً لوجهه الکريم، وما کان من توفيق فمن الله صاحب الحمد والمنة، وما کان من زلل فمن أنفسنا، والله المستعان وعليه التکلان وصلى الله وسلم وبارک على سيدنا محمدٍ، وعلى آله الأطهار، وصحبه الأبرار الأخيار، وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين .</strong>
<strong> </strong>
<strong> </strong>
<strong> </strong>
( أو ) في سورتي البقرة وآل عمران
https://bfag.journals.ekb.eg/article_21341.html
https://bfag.journals.ekb.eg/article_21341_d156c6b830c5ac755edec3d8b295c0bc.pdf
جامعة الأزهر (جرجا)، کلية اللغة العربية
حولية کلية اللغة العربية بجرجا
2356-9050
2636-316X
21
4
2017
07
01
( کان ) و( ليس) بين تردد التصنيف وثبات المعنى ( مقاربة نحوية دلالية )
3649
3677
AR
لطفي
عمر علي بن الشيخ أبو بکر
أستاذ مشارک بقسم اللغة العربية بکلية الآداب
جامعة حضرموت ـ الجمهورية اليمنية
10.21608/bfag.2017.21343
<span style="text-decoration: underline;">( کان ) و ( ليس) بين تردد التصنيف وثبات المعنى</span>
<span style="text-decoration: underline;">(مقاربة نحوية دلالية )</span>
<span style="text-decoration: underline;">ملخص البحث :</span>
<strong>اختلف النحاة کثيرا في ( کان ) و( ليس ) فعدوهما فعلين نظراً للشکل ولقبولهما بعضاً من خصائص الأفعال ، بينما خالفهم بعض النحويين وعدوهما حرفين نظراً للمعنى ولعدم قبولهما حد الفعل ، وقد استقصيت في هذه المسألة کل ما قاله النحاة ،وعرضت آراء العلماء فيها مبيناً وجه القوة والضعف في کل رأي، ثم عرضت آراء بعض العلماء المحدثين مؤيداً أن ( کان) و( ليس ) حرفان نظراً لکون هذا الرأي يخدم المعنى کثيراً فهما تفتقران إلى أهم خاصية من خواص الفعل وهي الدلالة على الحدث .</strong>
<strong> </strong>
<strong> </strong>
<strong> </strong>
<strong>ABSTRACT</strong>
<strong>Grammarians differed much Kan (it was) and Lais (not). They were considered as two actions because of the shape and the acceptance of some of the verbs characteristics, while some grammarians disagreed and considered them two characters because of the meaning and the lack of acceptance of the verb extent. The researcher has surveyed in this issue all what grammarians said and offered the views of scientists showing the side of strengths and weaknesses of each view, and offered the views of some modern scientists supporting that (it was) and (not) are two letters due to the fact that this opinion often serves the sense. They lack the most important verb characteristic, which is significance to the event.</strong>
<strong> </strong>
<strong><span style="text-decoration: underline;"> </span></strong>
( کان ),( ليس),تردد التصنيف وثبات المعنى,مقاربة نحوية دلالية
https://bfag.journals.ekb.eg/article_21343.html
https://bfag.journals.ekb.eg/article_21343_dba1ea5db601ff4f6f0288e36da78c03.pdf
جامعة الأزهر (جرجا)، کلية اللغة العربية
حولية کلية اللغة العربية بجرجا
2356-9050
2636-316X
21
4
2017
07
01
مصطلحات الزيادة ودلالاتها عند الألوسي
3679
3741
AR
عبد الله
بن محمود فجال
أستاذ النحو والصرف المساعد
جامعة الملک سعود ـ عمادة السنة الأولى المشترکة
قسم مهارات تطوير الذات
10.21608/bfag.2017.21344
مصطلحات الزيادة ودلالاتها عند الألوسي<br /> الملخص<br /> <strong>شُغِلَ علماء العربية بتنـزيه القرآن الکريم عن بعض المصطلحات التي قد تخل بفصاحته، کالزيادة حيث إن کلام الله -عزَّ وجل- لا يعتريه نقص أو زيادة، وتفننوا بوضع المصطلحات البديلة لذلک، فمنهم من ترکها على أصلها في التسمية، ومنهم من يسميها "التوکيد"، ومنهم من يسميها "الصلة"، ومنهم من يسميها "المقحم"، ومنهم من يسميها "الحشو" ومنهم من يسميها "اللغو"، وأضاف الألوسي في هذا الميدان مصطلح "سيف خطيب"؛ ليکون له باع کغيره من النحاة في تنزيه القرآن الکريم عن الزيادة، مع إقرارهم جميعًا أن الزيادة في اللفظ لا المعنى.</strong><br /> <strong>وقد بينَّ أغلب نحاة العربية أن الزيادة تکون للتوکيد، وجاء الألوسي بدلالات للزيادة غير التوکيد، وقد ناقش هذا البحث مصطلحات الألوسي في التعبير عن الزيادة، مع هذه الدلالات الجديدة.</strong><br /> <strong>وتنوعت المصادر التي عدتُ إليها، وما بين کتب النحو والصرف قديمها وحديثها، والمعاجم اللغوية، وکتب التفسير، وکتب إعراب القرآن.</strong><br /> <strong>واعتمدت على المنهج الوصفي</strong><strong>ّ</strong><strong>الإحصائيّ في جمع مادة البحث وعرضها ومناقشتها، </strong><strong>وختمت البحث بخاتمة تضمنت أهم النتائج التي وصلتُ إليها في هذا البحث، وقائمة للمصادر والمراجع التي عدت إليها في بحثي هذا.</strong><br />
الزيادة,الصلة,المقحم,سيف خطيب,التوکيد,الدلالة
https://bfag.journals.ekb.eg/article_21344.html
https://bfag.journals.ekb.eg/article_21344_99452c012f7fe7be66d6d262e758ad2c.pdf
جامعة الأزهر (جرجا)، کلية اللغة العربية
حولية کلية اللغة العربية بجرجا
2356-9050
2636-316X
21
4
2017
07
01
التَّأويلُ النَّحْوي للشَّاهِدِ الشِّعْري عندَ ابنِ السَّراج
3743
3813
AR
نواف
بن أحمد حکمي
أستاذ النحو والصرف المساعد بجامعة نجران
کلية العلوم والآداب بشرورة
صادق
بن يسلم العي
أستاذ النحو والصرف المشارک بجامعة حضر موت
والمعار إلى جامعة نجران/ کلية العلوم والآداب بشرورة
10.21608/bfag.2017.21347
ملخص البحث
<strong>التأويل النحوي يعني النظر فيما نقل من فصيح الکلام مخالفًا للأقيسة والقواعد المستنبطة من النصوص الصحيحة، والعمل على تخريجها، وتوجيهها لتوافق بالملاطفة والرفق هذه الأقيسة والقواعد، على ألَّا يؤدي هذا التوجيه إلى تغيير القواعد أو زعزعة صحتها واطرادها</strong><strong>. </strong><strong> فهو يدور في فلک المعنى، ثم تطور ليکون وسيلة للمحافظة على الأصل النحوي الذي وضعه النحويون؛ فجاءت أکثر تأويلاتهم للنصوص دائرة في فلک المحافظة على هذا الأصل من الشواهد التي قد تزعزعه وتبعده فيسود الاضطراب على ما أصلوا وقعَّدوا، فکان التأويل المهرع الذي يهرعون إليه عندما تتصادم النصوص والشواهد</strong><strong>. </strong><strong>ولما کان ابن السراج</strong>(316هـ)<strong> من أبرز نحاة البصرة أحببنا أن نسلط الضوء على منهجه في هذه الظاهرة لأنه يمثل اتجاهًا کبيرا في النحو العربي. ولعل أبرز أسباب اختيار هذا الموضوع هو تلمس مدى جدوى تأويل النصوص وخدمته للنص اللغوي، فهل هذه الظاهرة حميدة تخدم النص اللغوي؟ أم أنها مجرد افتراضات وتمحلات وتخيلات تکبل معصم النحو، وترهق کاهل دارس اللغة</strong><strong>. </strong><strong>وقد خلص البحث إلى أن مجمل تأويلات ابن السراج کانت مفيدة للنص اللغوي خادمة له مراعية للقواعد النحوية، ولم تکن مجرد افتراضات عقيمة تعيق حرکة التطور في النحو العربي</strong><strong>.</strong>
<strong> </strong>
<strong> </strong>
<strong> </strong>
Abstract
The grammatical interpretation means to look at what has been transferred from eloquent speech, which is contrary to the standard and rules derived from the correct texts; and to work on interpreting and directing it to agree with these values and rules. On condition that this orientation should not lead to changing the rules or shaking them as it is in the orbit of the meaning. Then it devolved to be a means of preserving the grammatical origin which was formulated by the grammarians. The most of their interpretations of texts came to be in the orbit of preserving this origin of evidences that may shake and distanced it, and therefore, the disorder will prevail over what they have established. Therefore, interpretation was the solution that they rush to when the texts and evidence collide. As Ibn al-Sarraj, one of the most prominent grammarians of Basra, I wanted to shed light on his approach to this phenomenon. He represents a great trend in Arabic grammar. The most important reason for choosing this topic is to approach the feasibility of interpreting texts and the usefulness of the interpretation the linguistic text. Is this a good phenomenon to support the linguistic text? Or they are just assumptions, tricks and imagination shackle the wrist of grammar and burden the language learner. The research concluded that all the interpretations of Ibn al-Sarraj were useful for the linguistic text, and subjected to the grammatical rules. They were not just futile assumptions that hamper the evolution of Arabic grammar
<strong> </strong>
التَّأويلُ النَّحْوي,الشَّاهِدِ الشِّعْري,ابنِ السَّراج
https://bfag.journals.ekb.eg/article_21347.html
https://bfag.journals.ekb.eg/article_21347_b77a70bfc31c33989a35a7cf7c8478fb.pdf
جامعة الأزهر (جرجا)، کلية اللغة العربية
حولية کلية اللغة العربية بجرجا
2356-9050
2636-316X
21
4
2017
07
01
فاعل المعنى وأثره في الحکم النحوي ـ عرضًا ودراسة
3815
3907
AR
حمدي
عبدالحميد أحمد عبد العواض
المدرس بقسم اللغويات
بکلية اللغة العربية بأسيوط
10.21608/bfag.2017.21349
<strong>فهذا بحث يندرج تحب باب واسع من أبواب العربية ، قد ورد به القرآن الکريم ، وفصيح الکلام منثورًا ومنظومًا ، وهو باب الحمل على المعنى ، وقد اهتمت العرب بالمعاني اهتمامًا کبيرًا يدل على عنايتهم بها ، وتقدمها في نفوسهم، وما نشأ علم العربية في خطواته الأولى إلا لتفشي اللحن الذي يذهب بالمعاني ، ويؤدي إلى اضطرابها ، والتباسها ، وغموضها لدى السامع <br /> أو القارئ؛ فوضِع الإعراب في الألفاظ لبيان المعاني، وإيضاح دلالات التراکيب . وعلامات الإعراب في الألفاظ دوالّ على المعاني المختلفة التي تعتور الأسماء من الفاعلية ،والمفعولية، والإضافة ، وغيرها من المعاني التي تنشأ عن التراکيب المختلفة باختلاف ترتيب الکلم الذي يوضح غرض المتکلم ، فلم تکن العناية إذ ذاک بالألفاظ بل لخدمة المعاني وإبرازها.</strong>
<strong>قال ابن جني : " ووقَّرُوا المعنى ورجَّبوه ؛ لشرفه عندهم وتقدمه في أنفسهم؛ فرأوا الإخلال باللفظ في جنب الإخلال بالمعنى يسيرًا سهلاً وحجمًا محتقرًا ". </strong><strong><sup>(<strong>[1]</strong>)</sup></strong>
<strong>فالمعنى غالب للفظ ، ومقدم عليه لشرفه ، واللفط خادم جيء به له ومن أجله إيضاحًا وإبرازًا ، وقد ذکر الزمخشري أن الميل مع المعنى والإعراض عن اللفظ جانبًا باب جليل من علم العربية.</strong><strong><sup>(<strong>[2]</strong>)</sup></strong>
<strong>ولتأدية المعاني القائمة في نفس المتکلم والإخبار عنها في تراکيب بسيطة طريقان : </strong>الطريق الأول<strong>: إسناد الفعل ،أو ما في معناه إلى الاسم المتأخر عنه ،نحو : قام زيدٌ ، وما قائمٌ أخواک ، والاسم في هذا الطريق فاعل في الصنعة النحوية ، </strong>والطريق الثاني<strong>: إسناد الفعل ،أو ما في معناه إلى الاسم المتقدم عليه نحو : زيد قام ، وعمرو قاعد، والاسم في هذا الطريق مبتدأ من حيث الصنعة ، ولکنه فاعل من حيث المعنى .والاسم إن خرج هنا عن حدِّ الفاعلية في الصنعة ، فإنه لم يفقد الإعراب المستحق له ، فهو لم يزل عمدة باقيًا على إعراب العمد وهو الرفع ، وأما في نحو : أعطيت زيدًا درهمًا ، فالجملة مشتملة على فاعل في المعنى ، لم يسبق استعماله فاعلا مستحقًا للرفع غير أن فحوى الجملة يدلک ويبصرک أن زيدًا آخذٌ للدرهم ، فهو فاعل في المعنى ، وأن الدرهم مأخوذ ، فهو مفعول به في المعنى ، وترتب على کون الأول فاعلا في المعنى ترجيح تقديمه مفعولا في جملته باعتبار فاعليته في المعنى ؛ لأن الفاعل أسبق رتبة في الصنعة النحوية من المفعول به . وفي نحو : تصبَّبتُ عرقًا ،وأصله : تصبَّبَ عرقي ، نقل الفاعل عن فاعليته ، وکونه عمدة مستحقًا للرفع ،إلى کونه تمييزًا فضلة مستحقًا إعراب الفضلات وهو النصب ، ولمَّا کان الفاعل لا يقدُم فعله باقيًا على بابه استصحب الأصل عند بعضهم ؛ فمنع تقديم التمييز على عامله المتصرف . وفي نحو : مررت برجل حسنِ الوجهِ ، لمَّا کان أصله: حسنٍ وجهُه ، فحول إسناد الصفة عن الفاعل الظاهر إلى ضمير الموصوف ، والصفة المشبهة المحمولة على الفعل في العمل مثلُه لا يرتفع بها فاعلان ؛ صار الفاعل في الأصل في صورة الفضلة ، وخرج إلى الجرِّ بالإضافة ، غير أنه بقي اعتبار الفاعلية في تعدم تعرف الصفة بإضافتها إليه ؛ لأن الفاعل لا يعرف فعله ، وجاز دخول ( أل) عليها معرِّفةً . نظرت في نحو هذه التراکيب وغيرها ، وتأملت ما للفاعل في المعنى فيها من تأثير في الجملة أصلا وتحويلا ، فطفقت أجمع من بطون الکتب راصدًا ما کان فاعلا في المعنى لأستبين أثره في الأحکام النحوية في دراسة بعنوان :</strong>
<strong>( </strong>فاعل المعنى وأثره في الحکم النحوي ـ عرضا ودراسة<strong> )</strong>
<br clear="all" /><br />
فاعل المعنى,الحکم النحوي,عرضًا ودراسة
https://bfag.journals.ekb.eg/article_21349.html
https://bfag.journals.ekb.eg/article_21349_6ce7476457cf3ea2fd9302b0cf2f9f61.pdf
جامعة الأزهر (جرجا)، کلية اللغة العربية
حولية کلية اللغة العربية بجرجا
2356-9050
2636-316X
21
4
2017
07
01
الوُصَل في لغة العرب دراسة نحوية وصرفية
3908
3994
AR
صابر
حامد عبد الکريم سيد
کلية اللغة العربية بأسيوط ـ جامعة الأزهر الشريف
10.21608/bfag.2017.21352
<strong>فإن لغتنا العربية قائمة على نظام بديع ، ونسق قويم ، يتحد فيه اللفظ ، مع موقعه في الجملة ؛ ليتم بهما بناء الجملة الذي يعبر عن المعنى المراد بدقة متناهية .</strong><br /> <strong>وأحيانًا يراد التعبير عن معنى معين ، فتأبى القاعدة أن يتم ذلک مباشرة ، أو أن يتم ، ولکن مع عدم استقامة اللفظ إلا بواسطة معينة ، وهو ما يسمونه " الوُصْلة ." ولقد وجدت لهذه اللفظة ذکرًا متناثرًا في کتب النحويين ، غير مجموع ، أو مفصل ، وإنما يأتي ذکره عرضًا ، فشد انتباهي هذا الأمر ، وخصوصًا أني وجدت أن ذکر هذه الواسطة ( الوُصْلة ) لا يتم المعنى المراد دونه ، فقمت بجمع ما استطعت من هذه الوُصَل ، مما رأيت أنه يخدم فکرة هذا البحث ، سواء أکانت هذه الوًصلة تُوَصِّل إلى معنى مراد ما کان له أن يتم من دونها ، أم کانت تُوَصِّل إلى إقامة بنية ما کان لها أن تقوم لولا وجودها ، وقمت بدراستها في هذا البحث تحت عنوان " الوُصَل في لغة العرب دراسة نحوية ، وصرفية ".<br /> وجعلته في مبحثين ، مسبوقين بمقدمة ، وتمهيد ، ومَتْلُوَّين بخاتمة .<br /> فالتمهيد ـ عنوانه : الوُصَل : معناها وفائدتها ـ تکلمت فيه عن معنى الوُصْلة في اللغة ، ثم المقصود بها في هذا البحث .</strong><br /> <strong>والمبحث الأول ـ عنوانه : الوُصَل في أبواب النحو ـ تناولت فيه الوُصَل التالية :</strong><br /> <strong>ذو ـ بمعنى صاحب ـ ، و" أي " ، واسم الإشارة ، والاسم الموصول ، والضمير ، و" إيّا " ، وحروف الجر ، والباء الزائدة ، والفاء .</strong><br /> <strong>والمبحث الثاني ـ عنوانه : الوُصَل في أبواب الصرف ـ تناولت فيه الوُصَل التالية :</strong><br /> <strong>همزة الوصل ، و التحريک ـ والوقف ، والحذف ، ورد المحذوف .</strong><br /> <strong>والخاتمة ذکرت فيها أهم ما وصلت إليه في هذا البحث .</strong><br /> <strong>ثم ذيلته بثبت بأهم المصادر والمراجع التي رجعت إليها في هذه الدراسة .</strong><br /> <strong>وأسأل الله ـ تعالى ـ أن يرزقني الإخلاص في القول والعمل ، وأن يَمُنَّ علي بأجر الاجتهاد ، وأن يجعل ما فيه من ثواب في ميزان حسنات والديّ ، وحسناتي .</strong><br /> <strong>ورحم الله امرءًا رأى خَلَلًا فأشار علي بسَدّه ، أو نقصَا فوجهني لإتمامه ،" وَمَا تَوْفِيقِي إِلَّا بِاللَّهِ عَلَيْهِ تَوَکَّلْتُ وَإِلَيْهِ أُنِيبُ " .</strong><strong><sup> (<strong>[1]</strong>)</sup></strong><br /> <strong> </strong><br /> <strong> </strong><br /> <strong> </strong><br /> <strong> </strong><br /> <strong> </strong><br />
الوُصَل,لغة العرب,دراسة نحوية وصرفية
https://bfag.journals.ekb.eg/article_21352.html
https://bfag.journals.ekb.eg/article_21352_48ced8dcf0ce27bf00734ff987b62f5f.pdf