جامعة الأزهر (جرجا)، کلية اللغة العربية
حولية کلية اللغة العربية بجرجا
2356-9050
2636-316X
19
2
2015
03
01
تأصيل مبدأ النزاهة من خلال مکافحة السنة المطهرة للفساد المالي والإداري
908
890
AR
نصار
منصور محمد عبد الرحيم
مدرس الحديث وعلومه في کلية أصول الدين والدعوة الإسلامية بأسيوط
10.21608/bfag.2015.21386
<strong>من مميزات سنة النبي </strong><strong>e</strong><strong> صلاحيتها لکل زمان ومکان ، وأنها تحمل الخير لکل المخلوقات ، ففيها الأمر بکل معروف والنهي عن کل منکرٍ ، ولم تکتف السنة الغراء بمجرد النهي عن المنکر ، بل أمرت بالابتعاد عنه ونهت عن القرب منه احتياطاً من مقارفته والوقوع فيه ، قال </strong><strong>e</strong><strong> " فَمَنِ اتَّقَى الشُّبُهَاتِ اسْتَبْرَأَ لِدِينِهِ وَعِرْضِهِ، وَمَنْ وَقَعَ فِي الشُّبُهَاتِ وَقَعَ فِي الْحَرَامِ، کَالرَّاعِي يَرْعَى حَوْلَ الْحِمَى، يُوشِکُ أَنْ يَرْتَعَ فِيهِ ". (<strong>[1]</strong>) فالبعد عن الشبهات هو ما يعرف بالنزاهة . </strong>
<strong>من هنا جاء تأصيل السنة للنزاهة بوجه عام في کافة مجالات الحياة ، ولما کان للفساد المالي والإداري خطر عظيم علي الفرد والجماعات ، وتعالت الصيحات من غير المسلمين للأخذ بهذا المبدأ وتطبيقه في هذين الجانبين ، واستقاء بعض الدول الإسلامية لهذه التعاليم والمبادئ من غير المسلمين ، رأيت أنه من الأهمية بمکان إبراز دور السنة المطهرة في تأصيل هذا المبدأ ، وأن مبدأ النزاهة أصل عظيم دعي إليه الإسلام وورد الأمر بالحث عليه من خلال أصوله ومصادره قرآناً وسنةً ، وأن علي المسلمين أن يبادروا وأن يکون لهم قصب السبق في نشر تعاليم دينهم ، وترويجها لدي غير المسلمين ليبرزوا للعالم معالم الإسلام وفضائله ، ولتکون وسيلةً من وسائل الدعوة يهتدي بها غير المسلمين .</strong>
<strong>ومن أهم الأسباب التي دفعتني أيضاً إلي کتابة هذا البحث :</strong>
<strong>قلة الجهود المبذولة تجاه هذا الموضوع من جهةٍ السنة المطهرة .</strong>
<strong>تسليط الضوء علي المبادئ والأخلاق الإسلامية في جانب المال والإدارة ، والکشف عن جهود العلماء فيه .</strong>
<strong>الکشف عن أن مبدأ النزاهة أصله ثابت في الإسلام ، قرآناً وسنةً ، وأن عناية غير المسلمين به ، وغفلة المسلمين أو إهمالهم له ، لا يعني تغاضي الإسلام عنه .</strong>
<strong>الکشف عن أصالة الإسلام وقيمه ومبادئه ليکون وسيلة من وسائل دعوة غير المسلمين .</strong>
<strong>** ويهدف البحث لتحقيق عدة أهداف :</strong>
<strong>إثبات أن مصدر النزاهة وأساسها الأول هو القرآن والسنة،وإن سطت عليه بعض الحضارات أو الأمم،لکنه مبدأ أصيل دعا إليه الإسلام وأصَّل له .</strong>
<strong>تشخيص العلاج لظاهرة الفساد المالي والإداري من خلال ما ورد في السنة المطهرة.</strong>
<strong>الکشف عن أثر الفساد المالي والإداري في ضعف وتأخر الأمم .</strong>
<strong>الحد من ذيوع وانتشار الفساد المالي والإداري .</strong>
<strong>إثبات أثر التمسک بالسنة في تقدم ورقي الأمم ، من خلال تشخيص ومعالجة الأمراض المنتشرة في المجتمعات ومنها الفساد المالي والإداري . </strong>
<strong>ولم اطلع من خلال بحثي علي دراسات سابقة في نفس الموضوع ، لکن وقفت علي ما هو قريب منه ، منها :</strong>
<strong>- أسس مکافحة الفساد الإداري والمالي في ضوء السنة المطهرة ، للدکتور : طه فارس ، تعرض فيه مؤلفه لتعريف الفساد ، ثم ذکر أسساً عامة لمکافحته ، لکنه لم يتعرض لمبدأ النزاهة ولا بالتعريف بها ولا أثرها علي الاقتصاد أو الإدارة .</strong>
<strong>وقد أجاب البحث عن عدة أسئلة :</strong>
<strong>س هل للنزاهة أصل في السنة ؟</strong>
<strong>س کيف دعت السنة المطهرة إلي النزاهة ؟</strong>
<strong>س ما أثر النزاهة علي التقدم المالي والإداري ؟ </strong>
<strong>خطة البحث : </strong>
<strong>جاءت خطة البحث في مقدمة ، وأربعة مباحث ، وخاتمة :</strong>
<strong>** أما</strong><strong> المقدمة</strong><strong> : فذکرت فيها أهمية الموضوع وأسباب اختياري له ، وأهم الدراسات السابقة فيه ومقارنتها بالبحث ، وأهداف البحث وأسئلته .</strong>
<strong>** </strong><strong>المبحث الأول</strong><strong> : في التعريف بالنزاهة وما يتعلق بها (وتحته مطالب ):</strong>
<strong>المطلب الأول</strong><strong> : معنى النَّزَاهَة لغةً واصطلاحًا . </strong>
<strong>المطلب الثاني :</strong><strong> النزاهة في القرآن الکريم .</strong>
<strong>المطلب الثالث :</strong><strong> النزاهة في السنة المطهرة عامةً . </strong>
<strong>المطلب الرابع :</strong><strong> الفرق بين النَّزَاهَة والعفة .</strong>
<strong>المطلب الخامس :</strong><strong> موانع اکتساب النَّزَاهَة .</strong>
<strong>المطلب السادس :</strong><strong> الوسائل المعينة على اکتساب النَّزَاهَة .</strong>
<strong>المطلب السابع :</strong><strong> فوائد النزاهة .</strong>
<strong>المطلب الثامن :</strong><strong> أقسام النزاهة .</strong>
<strong>** </strong><strong>المبحث الثاني :</strong><strong> التعريف بالفساد المالي والإداري وما يتعلق بهما (وتحته مطالب):</strong>
<strong>المطلب الأول :</strong><strong> تعريف الفساد المالي والإداري ، والعلاقة بينهما .</strong>
<strong>المطلب الثاني :</strong><strong> أنواع الفساد المالي والإداري ، وأسبابه ، ومظاهره .</strong>
<strong>أولاً :</strong><strong> أنواع الفساد .</strong>
<strong>ثانياً :</strong><strong> أسباب الفساد .</strong>
<strong>ثالثاً :</strong><strong> مظاهر الفساد .</strong>
<strong>المطلب الثالث :</strong><strong> آثار الفساد المالي والإداري في ضعف وتأخر الأمم .</strong>
<strong>المطلب الرابع :</strong><strong> حجم الفساد المالي والإداري عالمياً وإقليمياً باعتبار آخر إحداثية لعام 2014 م ، ومرتبة الدول العربية فيها.</strong>
<strong>** </strong><strong>المبحث الثالث :</strong><strong> النزاهة من خلال مکافحة السنة المطهرة للفساد المالي والإداري ، وتناولت فيه عدة نقاط :</strong>
<strong>المطلب الأول </strong><strong>: وسائل علاج السنة للفساد المالي :</strong>
<strong>القدوة الصالحة .</strong>
<strong>إقامة الحدود ، وسن القوانين الرادعة وعدم التهاون في تطبيقها .</strong>
<strong>تغريم المتسبب في الإفساد ما أفسد .</strong>
<strong>الاقتصاد في المعيشة وتطبيق حدِّ الکفاية .</strong>
<strong>التحفيز علي طلب المال الحلال .</strong>
<strong>إظهار ثواب الأمين وتحفيزه .</strong>
<strong>الحجر .</strong>
<strong>تمييز المال العام عن غيره .</strong>
<strong>النهي عن التصرف في الأموال العامة قبل قسمتها .</strong>
<strong>10- الشفافية .</strong>
<strong>المطلب الثاني :</strong><strong> وسائل علاج السنة للفساد الإداري :</strong>
<strong>الأمر بمراقبة الله وخشيته .</strong>
<strong>النهي عن استغلال السلطة .</strong>
<strong>النهي عن المحسوبية والواسطة .</strong>
<strong>استعمال الأصلح .</strong>
<strong>اشتراط الأمانة ، والقوة ، والحفظ ، والعلم في العمال .</strong>
<strong>الشعور بالمسئولية .</strong>
<strong>الاختبار والمقابلة .</strong>
<strong>إعطاء العمال أجوراً کافية .</strong>
<strong>إرضاء العملاء .</strong>
<strong>10- إرشاد العمال وتوجيههم .</strong>
<strong>** </strong><strong>المبحث الرابع :</strong><strong> أثر النزاهة في تقدم ورقي الأمم ( الأخلاقي والاقتصادي ) من خلال القضاء علي الفساد المالي والإداري (وتحته مطالب ):</strong>
<strong>المطلب الأول :</strong><strong> أثر النزاهة في الرقي الأخلاقي :</strong>
<strong>1- القضاء علي الأخلاق الذميمة .</strong>
<strong>2- نشر الأخلاق الفاضلة .</strong>
<strong>المطلب الثاني :</strong><strong> أثر النزاهة في التقدم الاقتصادي :</strong>
<strong>1- القضاء علي المعاملات الضارة المنهي عنها .</strong>
<strong>2- تشريع المعاملات النافعة المأمور بها . </strong>
<strong>المطلب الثالث :</strong><strong> أثر الرقي الأخلاقي والاقتصادي في تقدم الأمم .</strong>
<strong>** الخاتمة : وفيها أهم النتائج والتوصيات .</strong>
تأصيل مبدأ النزاهة,مکافحة السنة المطهرة,الفساد المالي والإداري
https://bfag.journals.ekb.eg/article_21386.html
https://bfag.journals.ekb.eg/article_21386_65db08476be3ed6367e0c41fd7254261.pdf
جامعة الأزهر (جرجا)، کلية اللغة العربية
حولية کلية اللغة العربية بجرجا
2356-9050
2636-316X
19
2
2015
03
01
العمل بالشبه فى النحو العربى شروطه والأحکام المترتبة عليه دراسة تحليلية فى باب النواسخ للدکتور
891
1095
AR
رمضان
خميس عباس القسطاوى
أستاذ اللغويات المساعد
کلية الدراسات الإسلامية والعربية للبنات بکفر الشيخ
جامعة الأزهر
10.21608/bfag.2015.21388
الحمد لله الذى رفع درجة العلماء ، ونصب رايتهم ، وجعلهم أصل کل خير وفلاح ، وخفض أهل الجهل والعمى والضلال ، والصلاة والسلام على أفصح من نطق بالضاد سيدنا محمد r ، وعلى آله، وأصحابه، ومن نسج على منوالهم إلى يوم الدين، وبعد ..... <br /> فإن نظرية العمل والعامل فى النحو العربى نظرية عربية خالصة، ارتبطت بنشأة النحو وتطورت بتطوره ، وهى فى الأصل مرتبطة بالعلة النحوية التى لازمت النحو منذ نشأته ، وکان الاهتمام بها يزداد شيئًا فشيئًا ، فلکل حکم نحوى علة کانت سببًا فيه وتفسيرًا له ، فلما رأى النحاة الحالات الإعرابية من رفع ونصب وجر وجزم ، تساءلوا عن الموجد لذلک ؛ فقادهم هذا التفکير إلى الحديث عن قضية العامل التى کانت الأساس الذى بُنى عليه النحو العربى تأليفًا ومنهجًا ، وهى المحور الرئيس فى قضايا الخلاف النحوى.<br /> والمتتبع لأسباب العمل فى النحو العربى ؛ يقف على عدة أسباب منها: العمل بحق الأصالة، والعمل بالاختصاص ، والعمل بالنيابة، والعمل بالشبه .<br /> وعلى الرغم من أهمية العمل بالشبه فى النحو العربى ، إلا أننى لم أقف على أحد – ممن وقفت عليهم – أفرد هذا الموضوع بمؤلف خاص ، وإنما کان حديثًا متفرقًا فى أبواب النحو ، ولذا استخرت الله U للکتابة فى هذا الجانب ؛ فکان هذا البحث الذى عنونته بـ (<strong>العمل بالشبه فى النحو العربى .. شروطه والأحکام المترتبة عليه - دراسة تحليلية فى باب النواسخ</strong>) .<br /> وقد وقع اختيارى على باب النواسخ ؛ لأن حقيقة العمل فيها ترجع إلى العمل بالشبه .<br /> <strong>هذا وقد بنيت هذا البحث فى مقدمة، ومدخل، ومبحثين ، وخاتمة .</strong><br /> <strong>وذلک کما يلى :</strong><br /> <strong>أولاً</strong> : المقدمة ، وفيها سبب اختيارى للموضوع ، وخطته .<br /> <strong>ثانيًا : مدخل</strong> ، وهو بعنوان : أنواع العوامل والأصل فيها. وفيه:<br /> <strong>أولاً </strong>: أنواع العوامل في العربية .<br /> <strong>ثانياً: </strong>الأصل في العمل.<br /> <strong>ثالثًا : المبحث الأول، </strong> وهو بعنوان : تشبيه فرع بأصل في العمل في باب النواسخ.<br /> <strong>رابعا: المبحث الثاني: وهو بعنوان:</strong> تشبيه فرع بفرع في العمل في باب النواسخ.<br /> <strong>خامسا : الخاتمة</strong> : وفيها أهم نتائج البحث .<br /> وذيلت البحث بثبت المصادر والمراجع، وفهرس الموضوعات .<br /> أدعو الله U أن يجعل هذا البحث لبنة فى صرح العربية الخالد، وأن يجعله خالصًا لوجهه الکريم ، إنه نعم المولى ، ونعم النصير .<br /> <br /> <strong>الدکتور</strong><br /> <strong>رمضان خميس عباس القسطاوى</strong><br /> أستاذ اللغويات المساعد<br /> کلية الدراسات الإسلامية والعربية للبنات بکفر الشيخ<br /> جامعة الأزهر
العمل بالشبه,النحو العربى,دراسة تحليلية فى باب النواسخ للدکتور
https://bfag.journals.ekb.eg/article_21388.html
https://bfag.journals.ekb.eg/article_21388_a86e7cfe66566d7e697c6892777ca08d.pdf
جامعة الأزهر (جرجا)، کلية اللغة العربية
حولية کلية اللغة العربية بجرجا
2356-9050
2636-316X
19
2
2015
03
01
مَا يَرُدُّ الأشياءَ إِلى أُصُولِهَا في النَّحوِ والصَّرفِ دراسةٌ تطبيقيةٌ في القرآن الکريم
1069
1190
AR
عادل
عبده محمود حسانين
أُسْتَاذ اللُغَوِيَّاتِ المُسَاعِدِ في کُلِّية اللغة العربية في أسيوط
والأستاذ المساعد في کلية الآداب والعلوم بوادي الدواسر
جامعة الأمير سطام بن عبد العزيز
10.21608/bfag.2015.21390
<strong>الحمدُ للهِ رَبِّ العالمين ، والصلاةُ والسلامُ على أشرفِ الأنبياءِ والمرسلين ، سيدِنا محمدٍ النبيِّ الأميِّ الأمينِ، وعلى آلهِ وصحابتِهِ أجمعين والتابعين لهم بإحسانٍ إلى يومِ الدينِ:</strong>
<strong>أما بعد:</strong>
<strong>فلقد کَرَّمَ اللهَ اللغةَ العربيةَ بأَنْ أنزلَ بها خيرَ کتبِهِ القرآنَ الکريمَ ،قال تعالى :</strong><strong>]</strong><strong>إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ قُرْآنًا عَرَبِيًّا لَعَلَّکُمْ تَعْقِلُونَ</strong><strong>[</strong><strong> <sup>(<strong><sup>[1]</sup></strong>)</sup></strong><strong>وأودعه أسرارَ علومِ اللغةِ قاطبةً من نحوٍ ،وتصريفٍ ، وبلاغةٍ، وأدبٍ، إلى غير ذلک من العلوم الأخرى، هذا وقد امتازتِ اللغةُ العربيةُ بأسرارٍ وتراکيبَ جعلت العلماءَ والباحثين يقفون لها إجلالًا وتعظيمًا وإکبارًا عندما يکتشفون سِرًّا من أسرارِها، هذا وقد کان لتناولِ اللغةِ لألفاظِ وکلماتِ العربيةِ أنماطٌ مختلفةٌ ، فمنها ما هو اسمٌ ،ومنها ما هو فعلٌ ،ومنها ما هو حرف ، والاسم إما نکرة وإما معرفة، وإما مفردًا أو مثني أو جمعًا، وإما مکبرًا وإما مصغرًا، وإما مضافًا أو غير مضاف، والفعل إما ماضيًا أو مضارعًا أو أمرًا ، وإما جامدًا وإما متصرفًا، وإما معتلًّا، وإما صحيحًا إلى غير ذلک من التقسيمات، هذا ومن خلال قراءتي في بعض کتب النحو والصرف لاحظت أن بعض الکلمات قد اعتراها الحذف ، وعند استعمالها في باب آخر قد يرجع إليها هذا المحذوف فتردُ إلى أصلها، أو تمنع من الصرف لعلة ما ،وعند زوال هذه العلة ترجع إلى أصلها من الصرف ، وقد تکون مفردة وقد حذف أحد أصولها ،فإذا ثنيت أو جمعت رجع إليها الحرف المحذوف إلى غير ذلک من الأشياء التي تظهر أثناء البحث والدراسة ،ففکرت مَليًّا في أن أجمع الأبواب التي يُرَدُّ فيها الشيء إلى أصله، وأتناولها بالبحث والدراسة في بحثٍ مستقلٍ يجمع شتاتها بين دفتيه ليسهل على الباحث في النحو والصرف الرجوع إلى هذه الأبواب مجتمعة دون عناء البحث عنها في الکتب المختلفة ، وقد شفعت هذه الدراسة بتطبيق هذه الظاهرة على القرآن الکريم ، وبيان ما ورد منها في آي الذکر الحکيم، وما لم يرد وقد أسميته :( مَا يَرُدُّ الأشياءَ إِلى أُصُولِهَا في النحو والصرف دراسة تطبيقية في القرآن الکريم)</strong>
<br clear="all" /><br />
مَا يَرُدُّ الأشياءَ إِلى أُصُولِهَا,النَّحوِ والصَّرفِ دراسةٌ تطبيقيةٌ,القرآن الکريم
https://bfag.journals.ekb.eg/article_21390.html
https://bfag.journals.ekb.eg/article_21390_181736f86b33bd42ffeed5027e38fa2f.pdf
جامعة الأزهر (جرجا)، کلية اللغة العربية
حولية کلية اللغة العربية بجرجا
2356-9050
2636-316X
19
2
2015
03
01
الشخصيةوأثرها في خيال العامَّة الأدبي (عنترة والحجاج نموذجا)
1191
1240
AR
محمد
عمر أبوضيف محمد
أستاذ الأدب والنقد المساعد
فى کلية اللغة العربية بجرجا
10.21608/bfag.2015.21391
<strong>فکما تتأثر العامة بالأدب تؤثر فيه ، وترفده وتغذيه بأحداث ووقائع ، قد تکون واقعية ، وقد تکون مخترعة وخيالية ، وتري في هذه الأحداث - سواء أکانت نثرا أو شعرا- أساليب له خصوصية ، وأخيلة محلقة، وألفاظا جديدة ، وصورة مبتکرة أحيانا ؛ مما يطرب به ويلذ قراء الأدب وشداته ، ويفتح للأدباء والمبدعين أبوابا جديدة ، ويمدهم بأفکار مستحدثة ؛ مما يساهم في إذکاء الأدب وإثرائه ، مع أن هذا الأدب ليس له مؤلف معروف ، ولا مبدع محدد ، بل - عند البحث والفحص – لا تجد له مبدعا إلا العوام وخيالهم ، وهذا کثير في کل أدب سيما أدبنا العربي وتراثنا الشرقي ، ولهذا کان هذا البحث وجاءت فکرته لتؤيد هذا الاستنباط وتعزز تلک الرؤية ، وتضع لها الدليل المحسوس والبرهان الملموس من تراثنا وأدبنا ، وقد استشهدت بمثلين مشهورين – وإن کانت الأمثلة کثيرة- أحدهما للشخصية المحبوبة للعامة، والأخرى للمکروهة لها، وأثر تلک العاطفة في الخيال ، الذي يخترع لکل شخصية وينحل عليها ما يؤيد حبه أو ما ينفيه ويؤيد الکره ويبينه، وقد جاء البحث في:</strong>
<strong>المقدمة .</strong>
<strong>ومدخل بعنوان : الشخصية وأثرها.</strong>
<strong>والمبحث الأول بعنوان : الشخصية المحبوبة : (عنترة بن شداد)</strong>
<strong>المطلب الأول بعنوان : من عنترة ؟.</strong>
<strong>المطلب الثاني بعنوان: عقدة أورثت الشجاعة .</strong>
<strong>المطلب الثالث بعنوان: الشجاعة وخيال العامة.</strong>
<strong>المطلب الرابع</strong><strong> بعنوان</strong><strong>: </strong><strong>ملحمة عنترة وسيرته .</strong>
<strong>المبحث الثاني بعنوان :الشخصية المکروهة :</strong><strong> (الحجاج بن يوسف الثقفي)</strong>
<strong>المطلب الأول بعنوان: بين الميلاد والوفاة</strong><strong>.</strong>
<strong>المطلب الثاني بعنوان: خيال العامة وقصص الحجاج.</strong>
<strong>(القصة الأولي: الحجاج والشاب والفتاة)</strong>
<strong>من دلائل تزييف خيال العامة للقصة .</strong>
<strong>(القصة الثانية : الحجاج والمرأة)</strong>
<strong>من دلائل تزييف خيال العامة للقصة.</strong>
<strong>(القصة الثالثة:الحجاج والطفل)</strong>
<strong>بيان تزييف خيال العامة للقصة.</strong>
<strong>آملا من الله أن يکون البحث موفقا، مصيبا لوجه الحق ، وأن يفتح بابا جديد يلج من خلاله الباحثون لاستيفاء هذه القضية ..والله المستعان وعليه التکلان ولاحول ولاقوة إلا بالله العلي العظيم.</strong>
الشخصيةوأثرها في خيال العامَّة الأدبي,(عنترة والحجاج نموذجا)
https://bfag.journals.ekb.eg/article_21391.html
https://bfag.journals.ekb.eg/article_21391_195111e16a6f096f244361646aacb0e8.pdf
جامعة الأزهر (جرجا)، کلية اللغة العربية
حولية کلية اللغة العربية بجرجا
2356-9050
2636-316X
19
2
2015
03
01
التناص بين النظرية والتطبيق
1241
1301
AR
فاروق
أحمد ترکي الهزايمة
أستاذ النقد الأدبي المشارک
جامعة الأمير سطام بن عبد العزيز
قسم اللغة العربية – کلية الآداب والعلوم
المملکة العربية السعودية
10.21608/bfag.2015.21393
<strong>تعد نظرية التناص من النظريات النقدية الحديثة التي تتجه للقارىء والنص, وکان لجهود جوليا کريستيفا أثر کبير في تجلية مصطلح التناص وإزالة ما اکتنفه من غموض ولبس, واکتسب المصطلح على يديها شيوعًا, وأصبح فکرة سائدة في الممارسات النقدية, ولم يتوقف الاهتمام بالتناص عند جهود جوليا کريستيفا بل انشغل کثير من النقاد الغربيين أمثال جيرار جينت, ورلان بارت وجاک دريدا وغيرهم بالتناص وقدموا کما قدمت جوليا کريستيفا تحديدات للمصطلح وتحدثوا في ماهيته وأنواعه وعلائقه مع غيره من المصطلحات الأخرى . </strong>
<strong>وتقوم فکرة التناص عند منظريه على أن النص لم يعد ذلک الکيان المحدد المسيج المنغلق على نفسه, وإنما أصبح النص نصًا منفتحًا, وأنه شبکة خلافية ونسيج من الآثار تشير بطريقة لانهائية إلى شيء ماغير نفسها, وهکذا فإن النص يتخطى أو يجتاح کل الحدود المخصصة له . </strong>
<strong>والتناص وإن کان من المصطلحات النقدية الحديثة,فإننا قد نجد له بعض البذور الجنينية في نقدنا العربي القديم , فالاقتباس والتضمين والسرقات الأدبية کلها تؤشر إلى وجود نص أو أکثر في النص الحالي, ومن هنا نلمس أن ثمة صلات قوية بين التناص والمصطلحات المجاورة له دلاليًا کالاقتباس والتضمين والسرقات, فکلها تؤکد على إيمانها بقضية انفتاح النصوص, وأن أمر وجود نص آخر فيها أمر اعتيادي .</strong>
<strong>ولأهمية التناص وحداثته وصلاته القوية بغيره من المصطلحات المتقاربة معه في نقدنا العربي القديم, نهضت هذه الدراسة للوقوف على مفهوم التناص وماهيته وإبراز مدى التقارب بينه وبين غيره من المصطلحات الأخرى, واعتمدت الدراسة في منهجها على الإفادة من عنصري الوصف والتحليل في تناول التناص.</strong>
<strong>وحتى تستکمل الدراسة مهمتها توزعت في مقدمة وخاتمة وثلاثة مباحث, عمدت في المقدمة إلى التمهيد للدراسة والعرض لمفراداتها, وسعت الدراسة في المبحث الأول: (مفهوم التناص) إلى تناول المفهوم اللغوي والاصطلاحي للتناص فقد توقفت الدراسة عند أبرز المفهومات لأبرز المنظرين والنقاد الغربيين والعرب , وسعت الدراسة في المبحث الثاني: (العلاقة بين التناص والسرقات الأدبية ) إلى بيان مدى التقارب والتباعد بين التناص والسرقات, ولذا تم ملاحقة الآراء النقدية التي تناولت هذه العلاقة ومناقشتها , ونهض المبحث الثالث : (الدراسة النصية) إلى اختيار مجموعة من النصوص الشعرية العربية الحديثة وقراءتها قراءة واعية لإبراز مدى حضورالتناص فيها, وجاءت الخاتمة عارضة لأبرز النتائج التي توصلت إليها الدراسة . </strong>
<strong>تم دعم هذا المشروع بواسطة عمادة البحث العلمي بجامعة الأميرسطام بن عبد العزيز من خلال المقترح البحثي رقم 2368 -02-2014.</strong>
<strong> </strong>
<strong> </strong>
<strong> </strong>
<strong> </strong>
التناص,النظرية والتطبيق
https://bfag.journals.ekb.eg/article_21393.html
https://bfag.journals.ekb.eg/article_21393_9f8031ffcc07e19e5530c897a7b49b3e.pdf
جامعة الأزهر (جرجا)، کلية اللغة العربية
حولية کلية اللغة العربية بجرجا
2356-9050
2636-316X
19
2
2015
03
01
المقاومة الفلسطينية فى شعر محمد سعيد الغول دراسة موضوعية وفنية
1303
1394
AR
عبد الحافظ
عبد المنصف عبد الحافظ
أستاذ الأدب والنقد المساعد فى کلية اللغة العربية فرع جامعة الأزهر بالمنوفية
10.21608/bfag.2015.21395
<strong>وبعد ، ففى الحديث عن " شعر المقاومة الفلسطينى " ، نجد أننا أمام أفق لامحدود، ملون بألوان متعددة ومتما زجة من الثقافات والأحداث والأسماء والرجال، أفق يحمل سمات وبصمات شعب تعاقبت عليه الأحداث تعاقب الأيام والأجيال، وکل صوت لديه يحمل صبغته ويضع بصمته المميزة على مدى هذا الأفق الفريد.</strong>
<strong>إنه "شعر". تنبع ميزته وعظمته من استمراريته وتتابعه رغم کل العراقيل، جيل يبنى فوق بناء جيل ، وتستمر المسيرة لتتسم خلالها صورة المقاومة بألوانها وخطوطها، بعنفوان الشعب المقاوم الثابت على حقوقه وتاريخه وتراثه وجذوره.</strong>
<strong>إنه الشعر . الذى يصور واقع الشعب الفلسطينى ، الذى لم يجد له خيارا سوى المقاومة للتصدى للمؤامرات التى تحاک ضده ، والممارسات التى تثقل عليه وتسلبه کل حقوقه الشرعية والإنسانية والوطنية ، والتحدى لکل محاولات التجاهل لحقوقه وکيانه وثوابته.</strong>
<strong>وعلى الرغم من تقصير حرکة النقد الأدبى فى متابعة روافده ، ورصد تياراته وتطوراته ، بل حصرته وعلى مدى سنوات طوال بالأسماء دون التيارات والتطورات، ولو طرحنا السؤال : من هم شعراء المقاومة الفلسطينية على أى إنسان ؟ لکان الجواب الفورى : " ابراهيم طوقان "، " محمود درويش" ، " وسميح القاسم "، " وتوفيق زياد"، " وراشد حسين".</strong>
<strong>وللحق نقول: إن أحدا لا ينکر أنها أسماء عمالقة فى الأدب الفلسطينى ، ولکن للحق أيضا نقول :إن من الظلم أن نتوقف عند هذه الأسماء ولم نلتفت لغيرها ، متجاهلين عددا کبيرا من الأسماء التى لها بصمتها فى مسيرة هذا الأدب الراقى ، منهم من عاصر هؤلاء وزاملهم ، ومنهم من لحق بهم ليکمل الطريق بکل محبة واخلاص ، ولم ينقصه الذکاء والإبداع .</strong>
<strong>ومن هؤلاء الشاعر المقدسى " محمد سعيد الغول " ، فهو من الشعراء الأوائل الذى ينضم الى فيلق المقاتلين بالکلمة من أجل فلسطين ،فله ابداعاته الرائعة فى مختلف الموضوعات والقضايا ، بالاضافة الى تمکنه من ناصية اللغة والحفاظ عليها .</strong>
<strong>شاعر أتى من القدس ، وتغلب على روحه مسحة الحزن والأسى ، ولا جرم فکيف يفرح من أقصاه فى الأسر، ووطنه ينادى صباح مساء ، من يفک قيدى ؟ولکن کيف السبيل ؟إن السبيل هو بالمقاومة بهديرها وحصادها ، ومقاومة شاعرنا بأعظم ما يملک وهو: شعره ، الذى جعل منه لظى يصلى به أعداء وطنه ودينه .</strong>
<strong>وکان هذا التقصير من رواد حرکة النقد الأدبى فى تجاهل کثير من الشعراء، من الأسباب التى دفعتنى الى اختيار "شعر المقاومة الفلسطينية " عند " محمد سعيد الغول" موضوعا لبحثى ، بالاضافة الى :</strong>
<strong>أولا- ما يتميز به أدب " الغول " من روح اسلامية بارزة ، کانت بمثابة الخيط المتين الذى يربط بين فنونه الشعرية جميعا .</strong>
<strong>ثانيا- ما رأيته من حبه للغة العربية ، وحفاظا عليها ما ا ستطاع الى ذلک سبيلا .</strong>
<strong>ثالثا- الرغبة الملحة فى التعرف على ملامح شعر المقاومة الفلسطينية عند شاعر شهدها من بدايتها حتى وقتنا الحالى .</strong>
<strong>رابعا – يعد هذا البحث أول دراسة عن الشاعر " محمد سعيد الغول " ، فلم يکتب أحد عنه من قبل حتى کتابة هذه السطور .</strong>
<strong>کل هذه الأمور مجتمعة حببت الى أن أتقدم من هذا الرجل ، أتعرف عليه وأعرف الناس به ، وأتناول جانبا من نتاجه الأدبى بالدراسة والتحليل ، ومن ثم أساهم فى اخراجه لأبناء الأمة من محبى وعشاق اللغة العربية وآدابها ، ليکون لأجيالنا قدوة تقتدى ، ونبراسا يهتدى ، ومثالا عليه يحتذى ، وصولا الى تحرير حقيقى لوطننا الغالى المفدى ، وقدسنا المندى ، أولى القبلتين ، وثالث الحرمين ، بإذن الله تعالى ......</strong>
<strong>وقد اقتضى البحث " المنهج التکاملى" . الذى يجمع بين ثلاثة مناهج فى داخله ، تتعاون فيما بينها لدراسة العمل الأدبى من کافة جوانبه .</strong>
<strong>وفى ضوء هذا المنهج قسمت البحث الى : مقدمة ، وتمهيد ، وفصلين ، وخاتمة ، ثم المصادر والمراجع .</strong>
<strong>فتعرضت المقدمة : لأهمية الموضوع ، وکيفية تناوله .</strong>
<strong>وتحدثت فى التمهيد وخصائصه.: عن سيرة الشاعر وحياته ، وآثاره الأدبية ، </strong><strong>ثم </strong><strong>مفهوم شعر المقاومة الفلسطينية ،</strong>
<strong>وجاء الفصل الأول بعنوان "الدراسة الموضوعية"، وفيه تحدثت عن: قضايا المقاومة الفلسطينية فى شعر "الغول"، وهى :قضية الأسرى الفلسطينيين، والإعلام والسلام ، وموقف الغرب وأمريکا من القضية ، والتخاذل العربى نحو القضية .</strong>
<strong>أما الفصل الثانى:فقد خصصته لدراسة " الخصائص الفنية لشعر المقاومة الفلسطينية " وقسمته ستة مباحث :</strong>
<strong>الأول- الألفاظ والأساليب </strong>
<strong>الثانى – الموسيقى </strong>
<strong>الثالث- العاطفة </strong>
<strong>الرابع- المعانى </strong>
<strong>الخامس- التصوير الشعرى </strong>
<strong>السادس- الوحدة العضوية</strong>
<strong>وفى الخاتمة : لخصت أهم نتائج البحث ، ثم أردفتها بالمصادر والمراجع التى استقى منها البحث مادته .</strong>
<strong>" وبعد" : فإننى أتوجه الى الله –سبحانه وتعالى- أن يجعل عملى هذا خالصا لوجهه الکريم ، وأن ينفع به ، ويثيبنى بقد ر ما بذلت من جهد الذى أرجو أن أکون قد وفقت فى اخراجه على هذه الصورة ، ولا أدعى أننى وصلت فيه الى حد الکمال ، فذلک مالا أدعيه ، ولا يستطيع أن يدعيه باحث يحترم عقله ويقدر عقول الآخرين ،وإنما حسبى أننى بذلت جهدى قدر طاقتى ، ولم أدخر جهدا أو وقتا فى سبيل انجاز هذا البحث ، فإن کنت قد وفقت فى تحقيق هدفى ، فبفضل الله-تعالى- کان ذلک التوفيق ، وإن کان غير ذلک فإنما التقصير منى وذمه عائد على، " ولا يکلف الله نفسا الا وسعها ".</strong>
<strong>"وما توفيقى الا بالله عليه توکلت واليه أنيب" ،" والحمد لله رب العالمين ". </strong>
<strong>الباحث</strong>
المقاومة الفلسطينية,شعر محمد سعيد الغول,دراسة موضوعية وفنية
https://bfag.journals.ekb.eg/article_21395.html
https://bfag.journals.ekb.eg/article_21395_a396added47eeca67ff4cebe7b2f3038.pdf
جامعة الأزهر (جرجا)، کلية اللغة العربية
حولية کلية اللغة العربية بجرجا
2356-9050
2636-316X
19
2
2015
03
01
توجيه القراءات بالسنة من خلال کتاب «المختار في معاني قراءات الأمصار» لأبي بکر أحمد بن عبيد الله بن إدريس جمعاً ودراسةً
1395
1436
AR
حسين
بن محمد العواجي
الأستاذ المشارک بقسم القراءات في الجامعة الاسلامية في المدينة المنورة
10.21608/bfag.2015.21397
<strong>فإن المشتغلين بالنحو والصرف واللغة خدموا کتاب الله الکريم من خلال ما نشروه من العلم, تعليماً وتأليفاً, وکان من أجلِّ ما ألف کتاب: «المختار في معاني قراءات أهل الأمصار» لأبي بکر أحمد بن عبيد الله بن إدريس -رحمه الله- من أعيان القرن الرابع، عمد فيه -رحمه الله- إلى توجيه القراءات الثمان<sup>(<strong><sup>[1]</sup></strong>)</sup>, وبيان عللها معتمداً على شواهد عديدة من القرآن الکريم، والحديث النبوي الشريف, والشعر, وغيرها<sup>(<strong><sup>[2]</sup></strong>)</sup>.</strong>
<strong>وجاءت فکرة هذا البحث لإبراز شواهد الحديث الشريف, من خلال جمعها ودراسة منهج المؤلف فيها. </strong>
<strong>والحديث الشريف من مصادر التشريع واللغة، والنبي </strong>r<strong> من أهل الفصاحة والمعرفة بلغات العرب، خاطب کلَّ قوم بلسانهم، قالت أم معبد<sup>(<strong><sup>[3]</sup></strong>)</sup> في وصفها له </strong>r<strong>: "حُلْوُ المنطِق، فَصْلٌ، لا نَزْرٌ<sup>(<strong><sup>[4]</sup></strong>)</sup>، ولا هذرٌ<sup>(<strong><sup>[5]</sup></strong>)</sup>، کأنّ مَنطِقَهُ خَرَزَاتٌ نُظِمْنَ، وکان جَهِيرَ الصَّوْتِ، حَسَن النغمة </strong>r<strong>"<sup>(<strong><sup>[6]</sup></strong>)</sup>.</strong>
<strong>وکان اختيار هذا الکتاب ليکون محل الدراسة لقيمته العلمية, وإمامة مؤلفه، وأخذه عن أئمة کبار من اللغة والقراءة، وکثرة شواهده من الحديث الشريف, وسميت البحث: «</strong>توجيه القراءات بالسنة من خلال کتاب المختار في معاني قراءات الأمصار لأبي بکر أحمد بن عبيد الله بن إدريس جمعًا ودراسةً<strong>».</strong>
الدراسات السابقة:
<strong>لم أقف على دراسة سابقة لهذا الموضوع عند ابن إدريس, وقد حقق الکتاب الدکتور/ عبد العزيز الجهني, وبين منهج المؤلف عامة, وأشار إلى أنه يستشهد بالحديث دون وضع دراسة خاصة باستشهاد المؤلف بالحديث الشريف<sup>(<strong><sup>[7]</sup></strong>)</sup>, ومن ثم کان هذا البحث استکمالاً لما قام به فضيلة المحقق.</strong>
خطة البحث:
<strong>تتکون خطة البحث من:</strong>
<strong>مقدمة، وقسمين، وخاتمة، وفهارس.</strong>
<strong>المقدمة وفيها: أهمية الموضوع, والدراسات السابقة, وخطة البحث, ومنهجه.</strong>
القسم الأول: التعريف بالمؤلف وکتابه<strong>, وفيه تمهيد وثلاثة مباحث:</strong>
<strong>تمهيد: حجية السنة في اللغة.</strong>
<strong>المبحث الأول: التعريف بالمؤلف.</strong>
<strong>المبحث الثاني: التعريف بالکتاب.</strong>
<strong>المبحث الثالث: منهج المؤلف في توجيه القراءات بالسنة.</strong>
القسم الثاني: القراءات الواردة توجيهها بالسنة في کتاب «المختار»<strong>.</strong>
<strong>ثم خاتمة بأهم النتائج والتوصيات.</strong>
<strong>ثم الفهارس الآتية:</strong>
<strong>فهرس المصادر.</strong>
<strong> </strong>
توجيه القراءات بالسنة,«المختار في معاني قراءات الأمصار»,أبي بکر أحمد بن عبيد الله بن إدريس
https://bfag.journals.ekb.eg/article_21397.html
https://bfag.journals.ekb.eg/article_21397_3371253e654bd2f94c35af0573211889.pdf
جامعة الأزهر (جرجا)، کلية اللغة العربية
حولية کلية اللغة العربية بجرجا
2356-9050
2636-316X
19
2
2015
03
01
صفات وأحوال أعضاء خلق الإنسان في القرآن الکريم دراسة في ضوء نظرية السياق
1437
1596
AR
أمل
عبد الفتاح أحمد محمد
المدرس بقسم أصول اللغة کلية البنات الإسلامية بأسيوط
10.21608/bfag.2015.21401
توطئة<br /> <strong>لقد بلغ القرآن الکريم ذروة الفصاحة والبيان، فهو معجز في شکله ومضمونه، ومن أبرز دلائل إعجازه دقته في اختيار الألفاظ، فکل لفظ وضع في مکانه المناسب في بناء محکم متماسک، إذ لا يمکن أن يستبدل بلفظ آخر ولو حصل ذلک لاختل المعنى وتُشوه البناء.</strong><br /> <strong>تقوم هذه الدراسة على اصطفاء صفات وأحوال أعضاء خلق الإنسان في القرآن الکريم، ودراستها دراسة سياقية، لتکون أنموذجًا دالاً على الوحدة السياقية للنص القرآني، وإن من أعظم ما يبين منزلة هذا العلم أنه مرتبط حقيقة بالقرآن نفسه من حيث إنه تفسير للقرآن بالقرآن، ذلک أنه تفسير للآية بما تضمنه نصها، أو بما سبقها ولحقها من الآيات، وهذا من تفسير القرآن بالقرآن، وإن الدارس ليلحظ أن هذا الکم من صفات وأحوال أعضاء خلق الإنسان وتراکيبها قد يشير ـ من الوجهة الظاهرية ـ إلى شيء من التکرار أو التغاير ـ بيد أن ما يُظنُّ من تکرار أو تغاير ما هو إلا لبنة تفضي إلى تضافر، فضلاً عن اشتماله على مواد تکشف جانبًا من غنى النص ـ تعددًا وتنوعًا ـ ولمَ للدرس السياقي من أثر في بناء تصور کل من مجموع عناصر آياته ينبئ عن وجود نسج علائقي متين بين نظم ألفاظه في تراکيبه.</strong><br /> <strong>والبحث إذ يستقرئ هذه الصفات والأحوال وما يستتبعها من تراکيب، فإنه يعالج متفرقها وجمعها في سياقها وبيان مقامي خاص، متکئًا على ما انتثر من التفاتات السلف لهذه الصفات في بطون المعاجم والتفاسير، فضلاً عن جهود علماء اللغة القدامى والمحدثين في هذا المجال.</strong><br /> <strong> </strong>
أحوال أعضاء خلق الإنسان,القرآن الکريم دراسة في ضوء نظرية السياق
https://bfag.journals.ekb.eg/article_21401.html
https://bfag.journals.ekb.eg/article_21401_280f89f124632e5483190f6dbd2c2280.pdf
جامعة الأزهر (جرجا)، کلية اللغة العربية
حولية کلية اللغة العربية بجرجا
2356-9050
2636-316X
19
2
2015
03
01
الفروق الدلالية عند ثعلب من خلال شرح ديوان زهير دراسة تحليلية نقدية
1597
1688
AR
عصام
فاروق إمام أحمد
کلية البنات الأزهرية بالعاشر من رمضان
10.21608/bfag.2015.21402
<strong>من المعروف تميز العرب في مجال اللغة والأدب، وسبقهم الأمم في البلاغة والفصاحة، لذا فقد ارتضي ربُّنا - تبارکت أسماؤه- أن تکون لغتُهم وعاءً لکتابه الکريم، وأن يتحداهم به تحديًّا يعجزون فيه أن يأتوا بمثل سورة واحدة منه، ولا يخفى ما ينطوي عليه هذا التحدي من إثباتٍ لبراعتهم في اللغة وضروب الأدب، وإلا فکيف يکونون أهلًا لهذا التحدي؟ ولا يتأتى تميز العرب في لغتهم من کثرة مفرداتها، فکم من لغةٍ کُثرت مفرداتها، ولا من تعدُّد معانيها فالمعاني ليست حکرًا على أمةٍ دون أخرى، وقد يبدو من المعاني لأمةٍ ما لا يظهر لأخرى.</strong><br /> <strong>وإنما أتى هذا التميزُ للعرب من معرفة مواضع الکلام، وانتقاء الألفاظ في الدلالة على المعاني، انتقاءً دقيقًا ومحددًّا. فللعرب في هذا الانتقاء باعٌ طويلٌ يظهر أحد جوانبه في فکرة الفروق الدلالية، من حيث التفريق بين الألفاظ متقاربة المعاني في الاستعمال، حيث تُستخدم لفظةٌ في موضع لا يصح أن تُستخدم فيه لفظةٌ أخرى قريبةٌ منها في المعنى إلا على سبيل التجوُّز، أو الضرورة في اختيار القوافي على سبيل المثال. </strong><br /> <strong>وقد تجلى تراث الفروق واضحًا من خلال کُتُبٍ حملت هذا الاسم، لکن يبقى مخزونٌ آخرُ للفروق يتمثل في المعاجم اللغوية، وکتب التفسير، وشروح الدواوين الشِّعرية.</strong><br /> <strong>ومن هنا کانت فکرة هذا البحث؛ من حيث هي محاولة لاستجلاء تراث الفروق الدلاليّة خارج إطارها الأساسيّ المتمثل في کتب الفروق؛ جمعًا لشتات هذا التّراث، ومحاولة الوقوف على ماهيته. </strong><br /> <strong>وکذلک الوقوف على بيان کيفيّة توظيف الفروق في شرح الأبيات الشعريّة، وإظهار الدقة في اختيار الألفاظ، ومدى مناسبتها للسّياق الواردة فيه. </strong><br /> <strong>وقد اخترتُ من شروح الدّواوين شرحَ ثعلب</strong><strong>(</strong><strong><strong>[1]</strong></strong><strong>)</strong><strong>لديوان زهير بن أبي سُلمى، ومن المعروف أن ثعلبًا ممن يرون عدم الترادف بين الألفاظ، ولذا فإنه من المؤکد أن تکون فکرةُ الفروق لديه واضحةٌ، واستعملها في خدمة النّصوص التي يعمل على شرحها.</strong><br /> <strong>وقد استعنت في دراسة هذه الفروق على بعض مبادئ نظريات تحليل المعنى: الحقول الدلالية، والتکوين الثلاثي للمعنى، والنظرية السياقية.</strong><br /> <strong>ويطمح الباحث أن يتحقق من فکرة هذا البحث- مستخدمًا المنهج الوصفي، ومعتمدًا على إجراءات التحليل - من خلال جانبين أساسيين هما:</strong><br /> <strong> القسم الأول: الجانب النظري، ويشمل الأمور التالية:</strong><br /> <strong> أوَّلًا: مفهوم الفروق الدلالية.</strong><br /> <strong> ثانيًا: تراث الفروق في العربية.</strong><br /> <strong> ثالثًا: معايير التفريق الدلالي.</strong><br /> <strong>رابعًا: لمحات عن بعض نظريات التحليل الدلالي.</strong><br /> <strong>القسم الثاني: الجانب التّطبيقيّ، ويشمل الأمرين التّاليين:</strong><br /> <strong> الأمر الأول: أمثلة الفروق الدلالية موزعة بحسب المجالات الدلاليّة.</strong><br /> <strong> الأمر الثاني: معايير ثعلب في الفروق، وکيفيّة توظيفها.</strong><br /> <strong> </strong><br /> <strong> </strong><br /> <strong> </strong><br /> <br clear="all" /><br /> <br /> <br /> <br /> <br /> ([1]) هو من اللغويين والنحاة البارزين، ترجم له کثيرون سواء کانوا من مصنفي الطبقات أو من حققوا کتبه، ولذا فسوف أکتفي هنا بالإشارة إلى بعض هذه المراجع التي ترجمتْ له، ومنها: نزهة الألباء في طبقات الأدباء (202) لأبي البرکات الأنباري، تح: محمد أبو الفضل إبراهيم، دار الفکر العربي 1418-1998 إنباه الرواة على أنباه النحاة (1/173- 186) القفطي، تح: محمد أبو الفضل إبراهيم، دار الفکر العربي- مؤسسة الکتب الثقافية، ط أولى 1406- 1986م. معجم الأدباء (2/536) ياقوت الحموي، تح: إحسان عباس، دار الغرب الإسلامي ط أولى 1993، بغية الوعاه في طبقات اللغويين والنحاة (1/396-398) السيوطي، تح: محمد أبو الفضل إبراهيم، دار الفکر، ط ثانية 1399-1979م. الفهرست (80) لابن النديم، تح: رضا- تجدد، 1971م، طبقات النحويين واللغويين (141-150) للزُّبيدي، تح: محمد أبو الفضل إبراهيم، دار المعارف، ط ثانية 1973، غاية النهاية في طبقات القراء (1/135) لابن الجزري، تح: برجستراسر، دار الکتب العلمية، ط أولى 1427- 2006م. الأعلام (1/267) لخير الدين الزرکلي، دار العلم للملايين، ط الخامسة عشرة، 2002م. معجم المؤلفين (1/223) عمر کحالة، مؤسسة الرسالة، 1957م
الفروق الدلالية,ثعلب,شرح ديوان زهير,دراسة تحليلية نقدية
https://bfag.journals.ekb.eg/article_21402.html
https://bfag.journals.ekb.eg/article_21402_03eaf93a5c475a0fc0772bb4e55b9e9d.pdf
جامعة الأزهر (جرجا)، کلية اللغة العربية
حولية کلية اللغة العربية بجرجا
2356-9050
2636-316X
19
2
2015
03
01
( توظيف التُّراث الشَّعبي في المسرح السُّعودي نماذج ورؤى )
1689
1756
AR
د. لطيفة
عايض عبدالله البقمي
جامعة الطائف
10.21608/bfag.2015.21404
<strong>ملخص البحث :</strong>
<strong>يشغل توظيف التُّراث الشَّعبي في المسرح السّعودي حيزًا مهمًا ، إذ اهتمّ الکتاب بتوظيفه أسلوبًا وخطابًا ومادةً ، وسعوا إلى إنتاج دلالات جديدة عبر إسقاط مفردات التُّراث الشَّعبي "السير والحکاية الشعبية –الأغنية الشعبية - شخصية الحکواتي – مسرح الحلقة – الفلکلور واللغة الشّعبية " على الواقع الحاضر ، وقراءة کل منهما في ضوء الآخر ، بلغة درامية مميزة تستقرئ جوهر المضمون لذلک التُّراث ، وتعيد صياغته بفنية درامية مبتکرة تواکب رکائز الفن الدرامي ، ومقوماته وأسسه الحديثة . وهناک عدد من المسرحيين السُّعوديين الذين وظفوا التُّراث الشَّعبي، وسعوا من خلالها لتکون بديلاً محليًا وتراثيًّا عن الشَّکل الغربيّ الذي قعّد له أرسطو . فأقام الکُتاب بنية درامية تتکئ على الماضي ، وتتقاطع معه، دون أن تعيد نسخه ، بغية التأصيل للمسرح السُّعودي ، وقد حمّل الکُتاب التُّراث الشَّعبي رؤاهم ، وأفکارهم المعاصرة ، وغيّروا زاوية الرؤية إليه ، وهذا ما نادى به عدد من المسرحيين ، وهو ما دعانا للتساؤلات الآتية:</strong>
<strong>لماذا اتجه المسرحيون إلى التُّراث ؟ کيف تعاملوا معه ؟ وما دوافعهم ؟ وما المصادر التي اعتمدوها ؟ وکيف تجلت مظاهر هذا التُّراث في مسرحهم ؟ وما دوره في تأصيل المسرح السُّعودي ؟ وغيرها من التساؤلات التي نسعى إلى الاجابة عنها من خلال هذه الدراسة .</strong>
توظيف التُّراث الشَّعبي,المسرح السُّعودي
https://bfag.journals.ekb.eg/article_21404.html
https://bfag.journals.ekb.eg/article_21404_885e979aa42271714bd5f9a2ad9acb79.pdf