جامعة الأزهر (جرجا)، کلية اللغة العربية
حولية کلية اللغة العربية بجرجا
2356-9050
2636-316X
14
4
2010
06
01
فــــن الغــــــزل عند هاشـــم الرفـــاعي دراسة تحليلية فنية
2839
2936
AR
صـــــلاح
محمـــــود ســـــيد منـــــاع
الأستاذ المساعد في کلية اللغة العربية
جامعة الأزهر بأسيوط
10.21608/bfag.2010.27497
<strong> فقد کان الشعراء في مصر على وعي تام بحقيقة ارتباط حرکة المرأة بحرکة المجتمع من ناحية ، ومن ناحية أخرى دلالة المرأة رمزاً ثرياً موحياً 0 </strong><br /> <strong> فالمرأة من قديم الزمان شغلت بال الشعراء فوصفوها ، وتغزلوا فيها ، وتکلموا عنها وعن مفاتنها من العصر الجاهلي إلى يومنا هذا ، وسيظل الأمر کذلک 0 وهاشم الرفاعي في شعره حين تصدى للمرأة ، إنما يفعل ما فعله غيره ممن وصفوا محاسنها ومفاتنها الحسية والمعنوية 0</strong><br /> <strong> فموضوع هذه الدراسة " فن الغزل عند هاشم الرفاعي ، وهذا الشاعر هو أحد شعراء مصر في العصر الحديث ويستحق شعره الدراسة ، للکشف عن طبيعة مکانه في خريطة شعرنا الحديث ، وخاصة حين اطلعت على نشيد بلادي أيقنت أن الشاعر ضليع فأحببت دراسته 0 </strong><br /> <strong> " ويبدو أن الناس لا يقتسمون حظوظهم في الحياة بکفاءتهم وجدارتهم ، وکم رفعت هذه الحياة أقدار رجال ليسوا أهلاً لما نالوا من مکانة ، وخفضت هامات کان أهلها جديرين بالتقدير ، والشعراء منهم من نال حظه في دنيا الأدب مما حظي به من دروس وعناية ألقى الضوء على نتاجهم ، ومنه من لفه النسيان في حجبه الکثيفة ، وسحبه المتراکمة ، فلم يظفر من الباحثين بما ظفر به غيره ممن لا يقل عنهم شأناً " <sup>(<strong>[1]</strong>)</sup> 0 </strong><br /> <strong> وأهم الدوافع التي جعلتني أکتب في هذا الموضوع هو أن هاشم الرفاعي لم ينل شعره الغزلي عناية الدارسين وأوشک شعره الغزلي على الدخول في متاهات النسيان فأردت أن أقوم بدراسة مستقلة عن شعره الغزلي لتکشف الغطاء وتجلي الحقيقة عن طبيعة أسلوبه 0 </strong><br /> <strong> وکذلک لا توجد دراسة کاملة تستوعب شعر هاشم الرفاعي الغزلي، ولهذا أخذت على نفسي النهوض بهذه الدراسة سائلاً الله عز وجل أن يمنحني التوفيق والسداد 0 </strong><br /> <strong> وتقع هذه الدراسة في تمهيد ومبحثين وخاتمة :</strong><br /> <strong>التمهيد</strong><strong> : تحدثت فيه عن لمحة من حياة الشاعر هاشم الرفاعي والروافد التي غذت شعره 0</strong><br /> <strong>المبحث الأول</strong><strong> : الدراسة الموضوعية 0</strong><br /> <strong> وتحدثت فيه عن شعر هاشم الرفاعي وخاصة فن الغزل ، وکذلک عن الموضوعات الغزلية التي نظم فيها 0 </strong><br /> <strong>المبحث الثاني</strong><strong> : الدراسة الفنية 0 </strong><br /> <strong> تحدثت فيه عن الوسائط الفنية التي استخدمها هاشم الرفاعي من تناص ، وتکرار ، وإيحاءات لفظية ، والصورة الشعرية ، وأهم مصادرها ، وکذلک عن الموسيقا الداخلية والخارجية 0 </strong><br /> <strong>الخاتمة</strong><strong> : تحدثت فيها عن أهم النتائج والحقائق التي توصلت إليها 0 </strong><br /> <strong>وأدعو الله عز وجل أن يوفقني في تناول هذا الموضوع</strong><br /> <strong>وعلى الله قصد السبيل ومنه التوفيق</strong><br /> <strong> </strong>
فن الغـزل,هاشـم الرفـاعي,دراسة تحليلية فنية
https://bfag.journals.ekb.eg/article_27497.html
https://bfag.journals.ekb.eg/article_27497_d2408fd55b817a785ae9563f832c1b2d.pdf
جامعة الأزهر (جرجا)، کلية اللغة العربية
حولية کلية اللغة العربية بجرجا
2356-9050
2636-316X
14
4
2010
06
01
أدب الوصــايــا في شعــــر عبــــاس الـديـب دراســــــة تحليليـة نقـديـــة
2937
3020
AR
علاء
فؤاد عبد الفتاح بيومي
جامعة الأزهر
10.21608/bfag.2010.27498
فالوصية حاجة من الحاجات الإنسانية وضرورة من ضرورياتها الملحة منذ التقدم حيث قال الله تعالى: "شرع لکم من الدين ما وصى به نوحا والذي أوحينا إليک وما وصينا به إبراهيم وموسى وعيسى أن أقيموا الدين ولا تتفرقوا فيه.........."<sup>([1])</sup><br /> وقال: "ووصى بها إبراهيم بنيه ويعقوب يا بني إن الله اصطفى لکم الدين فلا تموتن إلا وأنتم مسلمون"<sup>([2])</sup><br /> وقد حفظت لنا کتب التراث وصايا الأنبياء والعلماء والحکماء والأدباء کوصية نوح عليه السلام لابنه، ووصية هود عليه السلام لبنيه وما وصايا لقمان لابنه عنا ببعيد حيث جمعت کتب الأدب کما وافرا منها وخلد القرآن الکريم بعضها وما ذاک إلا أنها تفيض حکمة وتحوي درراً تعد دستوراً في تربية الأبناء إذ کانت وصايا شاملة تجمع بين خيري الدنيا والآخرة.<br /> وهکذا کانت وصايا رسولنا الکريم محمد صلى الله عليه وسلم الکثيرة والجليلة وقد جمعتها لنا کتب السنة وهي في مجملها توضح مدى حرص الرسول صلى الله عليه وسلم على أمته ورحمته بهم وحبه لهم ولم لا؟<br /> وقد قال الله فيه: "لقد جاءکم رسول من أنفسکم عزيز عليه ما عنتم حريص عليکم بالمؤمنين رؤوف رحيم".<sup>([3])</sup><br /> وبهذا يتبين لنا أن الوصايا قديمة في تاريخ الإنسان وأنها ممتدة على مر الأزمان وأنها من لوازم الحياة الدينية والدنيوية وأنها هي التي تحدد السبيل وتنير الطريق للسالکين.<br /> وقد أفاض الأدباء والحکماء من الوصايا الخالدة منذ العصر الجاهلي وحتى عصرنا الحاضر، وکانت هناک شخصيات بارزة في ميدان الوصايا مثل قس بن ساعدة الإيادي وزهير ابن أبي جناب ووصية أم إياس لابتها ليلة زفافها في ميدان الوصية النثرية.<br /> وفي ميدان الوصية الشعرية يقابلنا لبيد بن ربيعة، والحطيئة، النابغة الجعدي، والإمام الشافعي وأبو العتاهية والطغرائي ودعبل وصالح بن عبد القدوس ومعن بن أوس المزنى وغيرهم.<br /> وأيا ما کان الأمر فإن الوصية ما هي إلا خلاصة حياة يقدمها المحب إلى حبيبه ، وأنها غالباً ما تکون نابعة من أعماق أعماق القلوب.<br /> ومما لا شک فيه أن عباس الديب بإسلاميته وثقافته وفطرته السليمة قد تأثر بهذا في وصاياه التي هي مجال الدراسة.<br /> <br /> هذا ، وقد قسمت بحثي هذا إلى عدة مباحث:<br /> <strong>المبحث الأو</strong>ل: ترجمة الشاعر<br /> <strong>المبحث الثاني:</strong> لمحة عن فن الوصايا<br /> <strong>المبحث الثالث</strong>: الدراسة التحليلية<br /> <strong>المبحث الرابع</strong>: الدراسة الفنية<br /> <strong>الخاتمة</strong>: وتتضمن نتائج البحث<br /> <strong>وأخيراً</strong> کانت مصادر ومراجع البحث<br /> <br /> والله أسأل أن يکون هذا العمل خالصا لوجهه الکريم وأن ينفع به إنه<br /> سميع قريب مجيب<br />
أدب الوصــايــا,شعــــر عبــــاس الـديـب,دراســــــة تحليليـة نقـديـــة
https://bfag.journals.ekb.eg/article_27498.html
https://bfag.journals.ekb.eg/article_27498_f0fedf7497255ca1fc5533e3806dd10d.pdf
جامعة الأزهر (جرجا)، کلية اللغة العربية
حولية کلية اللغة العربية بجرجا
2356-9050
2636-316X
14
4
2010
06
01
قضية تحريف النص القرآنى عند الشيعة (عرض ومناقشة)
3021
3086
AR
أبو عمر
نادي بن محمود حسن الأزهري
عميد کلية الدراسات الإسلامية بأسوان
10.21608/bfag.2010.27499
<strong>إن الحمد لله ..نحمده ونستعينه ونستغفره .. ونعوذ بالله من شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا .. من يهد الله فلا مضل له .. ومن يضلل فلا هادى له .. وأشهد ألاإله إلا الله وحده لاشريک له .. وأن محمداً عبده ورسوله ..وبعد: </strong><br /> <strong>فإن لعقيدة الشيعة فى الإمامة أکبر الأثر فى وضع أصولهم وتناولهم لکتاب الله </strong><strong>U</strong><strong> ، ولعل هذا الأثر کاف شاف فى مجال التفسير ، فحيث لايوجد أثر لعقيدتهم فى الإمامة يصبح تفسيرهم کتفسير غيرهم ، وبقدر وجود هذا الأثر بقدر افتراقهم عمن سواهم . والشيعة ليسوا سواء ، فمنهم من ينهج منهجاً فيه شىء من الاعتدال والابتعاد عن الغلو، وصيانة کتاب الله تعالى من التحريف.ومنهم الغالى المفترى الذى حاول أن يؤيد عقيدته فى الإمامة بتحريف کتاب الله تعالى نصاً ومعنى </strong><br /> <strong>ف</strong><strong>غلاة الشيعة لم يکتفوا بالتأويلات الفاسدة ، ووضع الروايات الباطلة ، وإنما أقدموا على ماهو أشنع من هذا وأشد جرماً ، ذلک أنهم قالوا بتحريف القرآن الکريم ، وحذف اسم على </strong><strong>t</strong><strong>منه فى أکثر من موضع !!. </strong><br /> <strong>واتهموا الصحابة بأنهم أسقطوا من القرآن بعض السور ، وکثير من الآيات التى أنزلت فى فضائل آل البيت والأمر باتباعهم ، والنهى عن مخالفتهم ، وإيجاب محبتهم ، وأسماء أعدائهم والطعن فيهم ولعنهم . ومن بين ماأسقطوه من القرآن أيضاً سورة (الولاية ) ، ويزعمون أنها سورة طويلة قد ذکر فيها فضائل آل البيت !!.والذى جرفهم إلى هذا عقيدتهم فى الإمامة ، وجعلهم إياها رکناً من أرکان الإيمان (<strong>[1]</strong>). </strong><br /> <strong>وفى بحثى هذا الذى عنونت له ب</strong><strong>ـ</strong><strong> :</strong><br /> <strong>" قضية تحريف النص القرآنى عند الشيعة ( عرض ومناقشة ) " .</strong><br /> <strong> محاولة للکشف عن أبعاد هذه القضية الشائکة التى تلصق بالشيعة ، وتحديد موقفهم من النص القرآنى .ولما کان البحث العلمى يقتضى من صاحبه التجرد من الهوى والعصبية ، وتوخى الموضوعية ، والاستقامة فى طلب الحق ، کان لزاماً علىَّ أن أسير فى بحثى هذا وفق هذه الضوابط ، وقواعد البحث العلمى الأصيل . لاسيما أن عصبية المذاهب تحول دون تحرى الحق فى مسائل الخلاف ، وتعمى عن الآثار السلبية التى تنجم عن الخلاف من تفرق وعداء . ولو زالت تلک العصبية ونبذها الجمهور لما ضرَّ المسلمين حينئذ ثبوت هذا القول أو ذاک ؛ لأنهم لاينظرون فيه حينئذ إلا بمرآة الانصاف والاعتبار ، فيحمدون المحقين ، ويستغفرون للمخطئين . وأسأل الله تعالى أن يلهمنى السداد والتوفيق فى بحثى هذا ، الذى أنشد فيه الحق والحقيقة ، فإن أصبت فلله الحمد فى الأولى والآخرة ، وإن کانت الأخرى ، فالحق أردت والخير قصدت ، وماتوفيقى إلا بالله عليه توکلت وإليه أنيب ، وصلى الله على البشير النذير ، وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين .</strong><br /> <br /> <strong> </strong>
قضية تحريف النص القرآنى,الشيعة,عرض ومناقشة,تحريف النص
https://bfag.journals.ekb.eg/article_27499.html
https://bfag.journals.ekb.eg/article_27499_7e618e1a641d0be98aeb4f148531a087.pdf
جامعة الأزهر (جرجا)، کلية اللغة العربية
حولية کلية اللغة العربية بجرجا
2356-9050
2636-316X
14
4
2010
06
01
عناصـــــر الإبـــــداع الفني في شعر سلمان الفيفي
3087
3254
AR
صلاح
محمود سيد مناع
الأستاذ المساعد بکلية اللغة العربية ـ قسم الأدب والنقد
10.21608/bfag.2010.27500
<strong> فالتجربة الشعرية في أساسها تجربة لغوية ، لأن الشعر هو استخدام فني لما تفجره الطاقات الحسية والعقلية والنفسية والصوتية للغة ، فالشعر يمتاز بأنه بناء قائم على تفجير ما في اللغة من طاقات ، مما يؤدي إلى استحداث عنصر مهم ـ من عناصر الشعر ـ هو الإيقاع ، الذي يحظى بدور فعال في شحن الدفقة الشعورية وفقاً لحالة الشاعر النفسية 0 </strong><br /> <strong> ولغة الشعر أرقى مظاهر اللغة ، لذا کانت الحقيقة التي تتجلى في الشعر ، أو تتفتح ، أو تتکشف في أجلى الحقائق وأوضحها <sup>(<strong>[1]</strong>) </sup>0</strong><br /> <strong> وينشأ الوجود الشعري في لغته انفعالاً وفکراً وصوتاً وخيالاً ، وتتکون التجربة الشعرية لحظة وجود المثير خلال حالة وجدانية يعيشها المبعد ، فتکتمل التجربة بکل مفرداتها ، وتلح على صاحبها للإفصاح عنها ، حيث تتردد في داخل الشاعر أصداء المثير وما أحدثه في نفسه من أحاسيس وانفعالات ، فتتم في داخله القصيدة بإيقاعها الموسيقي المصاحب للانفعال والمعبر عنه ، ويتآزر مع الصورة والمعنى والألفاظ المختارة التي تتمازج جميعها للإفصاح عما يريد البوح به من مشاعر وأفکار ، ومن هنا کان على الشاعر أن يستثمر خصائص اللغة ـ لأنها المادة البنائية للشعر ـ سعياً إلى بعث صورة إيحائية تصل رسالتها إلى المتلقي ، إذن فاللغة هي الأساس والوعاء الذي يحتوي على عناصر الإبداع الفني للشعر 0 </strong><br /> <strong> وتهدف هذه الدراسة ( عناصر الإبداع الفني شعر سليمان الفيفي ) إلى بيان الأطر الفنية والأسلوبية التي تمتاز بها اللغة الشعرية في العصر الحديث عند شاعر عربي سعودي الجنسية ، وذلک من خلال تحليل النصوص تحليلاً فنياً يبرز ما فيها من قيمة جمالية متمثلة في الصورة واللفظ والموسيقا واللغة والتناص والثنائيات الضدية وغيرها کما نوضح ما في النص من عيوب إن وجدت 0 </strong><br /> <strong> وهکذا ارتأينا أن تکون الدراسة في عناصر الإبداع الفني في شعر سلمان الفيفي دراسة فنية تحليلية حيث أفردنا لکل عنصر إبداعي مبحثاً بدءاً من اللغة وانتهاء بالموسيقى 0 </strong><br /> <strong> ولم نقف عند قصائد بعينها للشاعر ، بل استفدنا من مختلف نصوصه الشعرية ، وهذه الدراسة اعتمدت اعتماداً کلياً على النص الشعري ، وعلى إمکانات اللغة الفنية الإبداعية0</strong><br /> <strong>وأسأل الله التوفيق والسداد ،،،</strong><br />
عناصـــــر الإبـــــداع الفني,شعر سلمان الفيفي,سلمان الفيفي
https://bfag.journals.ekb.eg/article_27500.html
https://bfag.journals.ekb.eg/article_27500_fd3da737cc1fee618eed92c9e30c70f9.pdf
جامعة الأزهر (جرجا)، کلية اللغة العربية
حولية کلية اللغة العربية بجرجا
2356-9050
2636-316X
14
4
2010
06
01
التلاؤم بين الإحسان وجزائه الأخروي في القرآن الکريم ومدى ملاءمة ذلک للسياق العام
3255
3348
AR
عبد الهادي
أحمد سيد عبد العال
المدرس في قسم البلاغة والنقد
في کلية اللغة العربية بالمنوفية
10.21608/bfag.2010.27501
<strong>فهذه دراسة بلاغية موضوعها ( التلاؤم بين الإحسان وجزائه الأخروي في القرآن الکريم ومدى ملاءمة ذلک للسياق العام ) تقوم ببيان وعرض جزاء الإحسان في الآخرة ـ على تنوعه إجمالا وتفصيلا وقوة وضعفا ـ وطريقة نظم التعبير عن المثاب فيه ، ومدى ملاءمة ذلک للسياق...</strong><br /> <strong>ومن ثم فهي تهدف إلى الوقوف على أسباب اختلاف طريقة التعبير عن ثواب الإحسان في آية عنه في أخرى ، وتدرجه من القوي إلى الأقوى ثم الأکثر قوة...وهکذا،تبعا لاختلاف طريقة التعبير عن الإحسان في جانب المثاب (فعلا کان ـ کما في "للذين أحسنوا"،أو قيدا ـ کما في " جاء بالحسنة"،أو وصفا ـ کما في " المحسنين أو المحسنات" )؛ لما يعکسه البناء الترکيبي من أثر في نوع الثواب وطريقة التعبير عنه ؛ لأن لکلّ نظم دقيق معنى دقيقا ، ولکل نظم أدق معنى أدق = وتبعا لاختلاف السياق الذي وردت فيه ؛ لما له من دور لا يخفى في طريقة التعبير عن کل من المثاب والثواب ؛ إذ هو المرجع الرئيس في اختلاف التعبير في آية عنه في أخرى بعد المقصد من الکلام...,وإلا ما کان الاختلاف في أسلوب التعبير عن الثواب مع اختلاف السياقات للآيات التي تتماثل فيها طريقة التعبير عن الإحسان إن لم يکن للسياق العام دوره في ذلک ... ومن هنا رکّزت هذه الدراسة على شيئين : </strong><br /> <strong>طريقة نظم التعبير عن الإحسان والربط بينها وبين الثواب .. السياق العام ودوره في اصطفاء نظم خاص في التعبير عن الإحسان في جانب المثاب، وأثر ذلک في قوة الثواب , حيث إن ثواب الآخرة يأتي قويا في مواضع , وأقوى في أخرى ، وأکثر وأعظم قوة في غيرهما..</strong><br /> <strong>ومن هنا کان لهذه الدراسة أهميتها في الوقوف على جانب من جوانب بلاغة القرآن الکريم وإعجازه , حيث يأتي فيه التعبير عن المعنى الخاص بطريقة خاصة , وعن المعنى الأخص بطريقة أخص منها .. وهکذا , وهذا ما نجده من خلال البحث في ثواب الآخرة المرتبط بالإحسان , حيث جاء التعبير عن ثوابه بطرق مختلفة تبعا لاختلاف السياق العام وطريقة نظم التعبير عن المحسنين والغرض الذي ذکر فيه هذا الثواب ...</strong><br /> <strong>وهذه البلاغة التي بلغت المنتهى,وهذا الإعجاز الذي بلغ الغاية هو ما دفعني إلى هذه الدراسة,لعلي أقف على قطرة من بحر بلاغة الإعجاز القرآني..وأؤدي بعض ما عليّ تجاه هذا الدين العظيم، وکتابه،ورسوله ..</strong><br /> <strong>وقد جاء هذا البحث في مقدمة وتمهيد وثلاثة مباحث وخاتمة وفهارس فنية . </strong><br /> <strong>أما المقدمة فقد ذکرت فيها أهمية الموضوع وطريقة السير فيه .</strong><br /> <strong>وأما التمهيد فذکرت فيه معنى الإحسان ومنزلته من الدين , وطريقة التعبير عنه في القرآن الکريم .</strong><br /> <strong>المبحث الأول:التلاؤم بين الإحسان(فعلا) وجزائه الأخروي ومدى ملاءمة ذلک للسياق العام.</strong><br /> <strong>المبحث الثاني:التلاؤم بين الإحسان(قيدا) وجزائه الأخروي ومدى ملاءمة ذلک للسياق العام .</strong><br /> <strong>المبحث الثالث:التلاؤم بين الإحسان(وصفا) وجزائه الأخروي ومدى ملاءمة ذلک للسياق العام. </strong><br /> <strong>أما الخاتمة فذکرت فيها أهم نتائج البحث, ثم ذيلت البحث بفهرس لأهم المصادر والمراجع التي أفدت منها فيه .</strong><br /> <strong>وأخيرا أدعو الله تعالى أن يجعل هذا العمل خالصا لوجهه , سائلا إياه سبحانه التجاوز عن الزّلّة بحسن النية، راجيا من أساتذتي الأجلاء وأهل العلم ممن قد يطالعون هذه الدراسة أن يلتمسوا لي العذر إن بدا تقصير، وحسبي ثواب المحاولة .. وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين ... وصلى الله ـ تبارک وتعالى ـ على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين ، في کل لمحة ونفس عدد ما وسعه علم الله العظيم ... </strong><br /> <strong> </strong><br /> <strong> الباحث </strong><br /> <strong> </strong>
التلاؤم,الإحسان وجزائه,الأخروي,القرآن الکريم,ملاءمة ذلک,السياق العام
https://bfag.journals.ekb.eg/article_27501.html
https://bfag.journals.ekb.eg/article_27501_99bc3d076724c0c8311aa424b07e828a.pdf
جامعة الأزهر (جرجا)، کلية اللغة العربية
حولية کلية اللغة العربية بجرجا
2356-9050
2636-316X
14
4
2010
06
01
صفة الإمام العادل للحسن البصرى ( رضى الله عنه ) ( المتوفى 110 هـ ) دراسة بلاغية
3349
3408
AR
حماد
حسين حسن محمود
الأستاذ المساعد فى قسم البلاغة والنقد
10.21608/bfag.2010.27502
<strong> يقول ابن رشيق القيروانى: ما تکلمت به العرب من جيد المنثور، أکثر مما تکلمت به من جيد الموزون، فلم يحفظ من المنثور عُشره، ولا ضاع من الموزون عُشره " </strong><strong><sup>(</sup></strong><sup><sup>[1]</sup></sup><strong><sup>)</sup></strong><strong> ، وفى هذا رد على کل من يزعم أن العرب لم يکن لهم نثر فنى قبل الإسلام ، ومعلوم أن سبب ضياع کثير من النثر الجاهلى راجع إلى طبيعته الفنية الخالية من الوزن ، عکس الشعر فإن المروى فيه أکثر ، وذلک لسهولة حفظه لاشتماله على الوزن ، کذلک قلة التدوين فى هذا العصر ، والاعتماد على الحفظ ، ومن ثم فالشعر أقرب للحفظ من النثر ، ولست هنا بصدد التعليل لأصالة النثر ، ولکن قلت ما قلت لأبين الغبن الذى تعرض له ، فإنه لم يلق العناية الکافية من الدراسات البلاغية ، والنقدية ، ولعل الدارسين فى هذا المجال تأثروا بما قاله شيخ البلاغة الإمام عبد القاهر الجرجانى : من أن الشعر هو" معدن البلاغة ، وعليه المعول فيها "</strong><strong><sup>(<strong><sup>[2]</sup></strong>)</sup></strong><strong> ، وردد الدکتور أبو موسى هذا المعنى فى قوله: دراسة الشعر،وتفقده،وتذوقه،ومعرفة فنونه ، وطرائق الشعراء کل ذلک أصل ، وأساس فى الدراسة البلاغية ، لا يقوم بشيء منها إلا عليه "</strong><strong><sup>(<strong><sup>[3]</sup></strong>)</sup></strong><strong>، وإن کنا نسلم بهذا، إلا أنه لا يجعلنا نغض الطرف عن النثر ، خاصة وأن له لغته التى تتوهج حرارة ، وتتقد عاطفة وانفعالاً ، وتکون قادرة على إثارة الدهشة والإعجاب، فهى لغة ذات سحر خاص، توقع المتعة الفنية فى نفس القارئ والسامع ، کما أنه يعتمد کوثيقة تاريخية للدولة أکثر من الشعر ، لأنه لسان حالها ، ولاسيما الرسائل الديوانية ، والمعبرة عن أحداث التاريخ ، فضلاً عن ذلک أن أدبية وجمالية النص النثرى ، قد تفوق النص الشعرى ، لأن الشعر فى بعض الأحيان قد يکون نظماً ذهنياً ، لا روح فيه ، وإنما هو فکر ، ووزن وقافية ، کما هو الحال فى المنظومات العلمية للنحو وغيره، ولذا فإن الجمال فى الشعر والنثر يرجح عندما تتفوق الوظيفة الجمالية على الوظيفة المعرفية . </strong><br /> <strong>ولما کان للنصوص النثرية هذه القيمة العالية فى التعبير ، وقع اختيارى على نص للحسن البصرى وهو: رسالة للخليفة عمر بن عبد العزيز بصفة الإمام العادل ، ولا شک أن الحسن رائد مدرسة الاصلاح الاجتماعى ، والسياسى فى عصره ، وواحد من رواد الخطابة الدينية ، وبالرغم من أصوله غير العربية ، إلا أنه استطاع أن يعبر بها تعبيراً لم يملکه أصحابها ، فتميز نثره بالحکمة، والبلاغة، والفصاحة ، حتى عّدو کلامه أشبه بکلام النبيين ، وکان من الزهاد الأوائل الذين نذروا أنفسهم إلى وعظ الناس ، وصدهم عن التهالک على ملاذ الدنيا، وکان الزهد فى عصره رداً على انغماس الناس فى الشهوات ، لاسيما أولئک الذين أفاءت عليهم الفتوحات الإسلامية ، أو التجارة بالمال الوفير ، وقد أوتى ملکة من التعبير جعلت مواعظه تأسر القلوب ، وتسيل الدموع ، إلى جانب کلماته التى تنبعث منها إشعاعات موحية ، ومؤثرة ، کل ذلک أغرانى بتناول رسالته السابق ذکرها بالدراسة البلاغية القائمة على التذوق البلاغى للنصوص ، ومعرفة طرائقها ، وتبين مسالکها ، وما تنطوى عليه من نکات بلاغية ، وقد اقتضت طبيعة البحث أن يکون فى مقدمة ، وتمهيد ، ومبحث واحد ، وخاتمة ، وفهرس المصادر والمراجع، وفهرس موضوعات البحث .</strong><br /> <strong> المقدمة وفيها بيان بأهمية الموضوع .</strong><br /> <strong>التمهيد : وفيه حديث مختصر عن الحسن البصرى ، وأهم ملامح حياته ، إلى جانب ذکر النص الکامل للرسالة ، والأفکار الرئيسة فيها ، ومدى مطابقتها للحال .</strong><br /> <strong>ومبحث واحد خصصته للتحليل البلاغى للرسالة .</strong><br /> <strong>الخاتمة : وفيها أهم نتائج البحث ، ثم فهرس المراجع ، وفهرس موضوعات البحث .</strong><br /> <strong>وبعد .. أسأل المولى عز وجل السداد والتوفيق ، وأن يکون هذا العمل فيه إضافة للمکتبة البلاغية ، وأن يغفر الله لى ما وقعت فيه من هنات ، والله من وراء القصد ، وهو الهادى إلى سواء السبيل . </strong><br /> <strong> الباحث </strong><br /> <br /> <br /> <strong> </strong>
صفة الإمام العادل,الحسن البصرى,دراسة بلاغية,الإمام العادل
https://bfag.journals.ekb.eg/article_27502.html
https://bfag.journals.ekb.eg/article_27502_162201767d8b08468fb52135b875eb66.pdf
جامعة الأزهر (جرجا)، کلية اللغة العربية
حولية کلية اللغة العربية بجرجا
2356-9050
2636-316X
14
4
2010
06
01
دُرَيْـــوِد عبد الله بن سليمان بن المنذر القرطبي (ت : 325 هـ) حياته وآراؤه النحوية
3409
3470
AR
محمد
خلف محمود عوض
الأستاذ المساعد في قسم اللغويات
في کلية اللغة العربية بجرجا – جامعة الأزهر
10.21608/bfag.2010.27503
<strong>فدراسة الشخصيات الرائدة التي لها شأنها ومکانتها في النحو العربي، والتي شاءت الظروف بأن تعدو العوادي على کتبهم بفقدها، أو عدم ظهورها، تهدينا إلى معرفة آرائهم النحوية ومذاهبهم واتجاهاتهم.</strong><br /> <strong>وعبد الله بن سليمان بن المنذر الأندلسي القرطبي، المقلب بـ(دُرَيْوِد) من الأعلام الذين لهم شخصيتهم النحوية المتميزة، وآراؤه التي ذکرها النحاة متناثرة في کتبهم خير شاهد على ذلک.</strong><br /> <strong>وعلى الرغم من هذا، فهو شخصية يلفها الغموض، ويحيط بها الإبهام، ورغبة في إزاحة الغموض عنها، قمت محاولاً کشف النقاب عن هذه الشخصية، التي لم يرد الحديث عنها في کتب التراجم والطبقات إلا ما ندر على الرغم من کثرتها، وحتى في الکتب التي يرد ذکره فيها لا يتجاوز بعض الأسطر، وکل کتاب منها يردد ما ذکره الآخر، أو يزيد عليه شيئاً قليلاً، ونظراً لفقد کتابه الذي شرح فيه کتاب الکسائي، فقد اعتمدت في جمع آرائه على الکتب المطبوعة، هذه الآراء المتناثرة في بطون الکتب وأمهات المراجع، کارتشاف الضرب، والجنى الداني، وهمع الهوامع، حتى بدت شخصية الرجل النحوية، وظهرت معالمها، وبرزت مکانتها.</strong><br /> <strong>وإنما وقع اختياري على دراسة شخصية دُرَيْوِد وآرائه النحوية؛ لأنّه - في حدود علمي - لم أر بحثاً تناول هذا الرجل؛ لکشف أفکاره وآرائه النحوية، وقد عرض الباحث لرأي دُرَيْوِد من خلال آراء النحاة في المسألة الواحدة حتى يمکن الموازنة بين رأيه وآراء النحاة، وهل وافق جمهور النحاة أو خالفهم، أو وافق مذهباً من المذاهب، أو رأياً من الآراء، أو انفرد بهذا الرأي، إلى غير ذلک.</strong><br /> <strong>وعلى أيِّ حال، فقد کان دُرَيْوِد شديد الثقة بنفسه، يبدو ذلک من خلال آرائه التي انفرد بها، ولذا فمن الإنصاف ألاَّ نُغْمض أَعْينُنا عن عالم مثله، حتى نستطيع أن نتعرف على مکانة هؤلاء العلماء وعطائهم.</strong><br /> <strong>وقد اقتضت طبيعة البحث أن يأتي في: مقدمة، وفصلين، وخاتمة.</strong><br /> <strong>أمّا المقدمة: فقد ذکرت فيها بإيجاز سبب اختياري لتلک الشخصية.</strong><br /> <strong>وأمّا الفصل الأول: فقد جعلت عنوانه: عبد الله بن سليمان (دُرَيْوِد) حياته وآثاره، ويندرج تحته مبحثان:</strong><br /> <strong>المبحث الأول: عصر دُرَيْوِد، تحدثت فيه عن: الحالة السياسية في دولة بني أمية في الأندلس، والحالة العلمية: الحرکة النحوية واللغوية والتأليف الأدبي في هذه الفترة.</strong><br /> <strong>المبحث الثاني: حياة دُرَيْوِد، وتناول: اسمه ونسبه، لقبه، مولده ونشأته، نشاطه العلمي، شعره، مذهبه النحوي، وفاته.</strong><br /> <strong>الفصل الثاني: وکان موضع الحديث عن آرائه النحوية، التي جمعتها ورتبتها على حسب أبواب ألفية ابن مالک.</strong><br /> <strong>وقد قمت بوضع عنوان لکل مسألة، ومناقشتها، مع مقابلة رأيه بآراء العلماء، حتى يمکن الموازنة والحکم من خلال صورة متکاملة للمسألة النحوية التي هي موضع البحث، وقد بدا من خلالها مدى موافقته للنحاة أو مخالفته لهم.</strong><br /> <strong>ثُمّ الخاتمة: وقد سجلت فيها أهم نتائج البحث.</strong><br /> <strong>وأرجو من الله - تعالى - أن أکون قد جلوت الغموض الذي يکتنف شخصية لها مکانتها العلمية بين النحاة المتقدمين، وخاصة في الأندلس، وکشفت عن عقلية لم تنل حظها من الدراسة لدى الباحثين، وحاولت معالجة آرائه النحوية.</strong><br /> <strong>والله أسأل أن يلهمنا اتباع الحق، إنه على ما يشاء قدير.</strong><br /> <strong> الباحث</strong><br /> <strong> محمد خلف محمود عوض</strong><br />
دُرَيْـــوِد عبد الله بن سليمان بن المنذر القرطبي,حياته,آراؤه النحوية,دريود,القرطبي
https://bfag.journals.ekb.eg/article_27503.html
https://bfag.journals.ekb.eg/article_27503_2276cba5cecf04484d5d0543d9c8a9de.pdf
جامعة الأزهر (جرجا)، کلية اللغة العربية
حولية کلية اللغة العربية بجرجا
2356-9050
2636-316X
14
4
2010
06
01
الضرورة الشعرية فى ديوان عبيد الله بن قيس الرقيات دراسة وتحليل
3471
3548
AR
رفعت
عبد الحميد محمود الليثى
کلية الدراسات الإسلامية والعربية
للبنات بسوهاج
10.21608/bfag.2010.27504
<strong>فهذا بحث موضوعه (الضرورة الشعرية فى ديوان عبيد الله بن قيس الرقيات ــــــ دراسة وتحليل ) 0</strong><br /> <strong>اختيار البحث : </strong><strong>يجئ هذا البحث ثمرة لقراءة متأملة متأنية لواحد من دواوين الشعر العربى التى تنتمى إلى عصر من أزهى عصور الاحتجاج حيث عاش الشاعر وانتهى به الأجل قبل انتهاء القرن الأول الهجرى بنحو ربع قرن أو أقل، هذا من حيث الزمان ، أما المکان فقد قضى الشاعر صدر شبابه بين مکة والمدينة أى فى بيئة لغوية هى الغاية فى نقاء اللغة وفصاحة الناطقين بها، ومن ثم فإنه يمکن الاطمئنان تماما إلى أن ديوان شعره يعد مصدرا من مصادر الاستشهاد عند النحويين 0</strong><br /> <strong>وکأىّ نص لغوى موثق فإنه يعد کنزا من کنوز التطبيق اللغوى بما تحتويه أبياته من ظواهر نحوية وصرفية متنوعة تمد معجم شواهد العربية بزاد جديد يعطيه حيوية ونماء، ومن بين هذه الظواهر الضرورة الشعرية، التى يحتاج الکشف عن صورها ومواضعها المختلفة إلى فضل نظر وحسن تأمل، وهذا ما قصد إليه البحث0</strong><br /> <strong>ودراسة الضرورة الشعرية من صميم الدراسات النحوية والصرفية لأنها أحکام مبنية على ما يقع فى الشعر مما يخالف مقاييس النحويين وقواعدهم ، ولأن النحويين کثيرا ما تختلف مناهجهم فى بناء القواعد وتحديد المقاييس، فقد کان من نتيجة ذلک أن تختلف آراؤهم فى کثير من صور الضرورة، حيث يراها بعضهم ضرورة، ويراها الآخرون غير داخلة فى باب الضرورة هذا فضلا عن خلافهم فى مفهوم الضرورة بصفة مبدئية، وترتيبا على ذلک فإن دراسة الضرورة الشعرية فى هذا الديوان هى لون من ألوان الدراسة النحوية والصرفية وهذا هو الهدف من البحث0</strong><br /> <strong><br clear="all" /> </strong><br /> <strong>خطة البحث :</strong><br /> <strong>اقتضت طبيعة هذا البحث أن يکون فى قسمين :</strong><br /> <strong>القسم الأول : </strong><strong>وفيه ثلاثة مباحث :</strong><br /> <strong>ــــــ </strong><strong>المبحث الأول : </strong><strong>التعريف بالشاعر 0</strong><br /> <strong>ــــــ </strong><strong>المبحث الثانى : </strong><strong>التعريف بالديوان 0</strong><br /> <strong>ــــــ </strong><strong>المبحث الثالث : </strong><strong>مفهوم الضرورة الشعرية0</strong><br /> <strong>القسم الثانى : </strong><br /> <strong>ويشتمل على عرض وتحليل ودراسة الأبيات التى احتوت على الضرورة الشعرية، وقد اتبعت فى عرض أنواع الضرورة تصنيف ابن عصفور للضرورة فى کتابه (ضرائر الشعر) ، فهناک : </strong><br /> <strong>ضرائر الزيادة وتشمل زيادة الحرکة وزيادة الحرف وزيادة الکلمة ، وهناک ضرائر النقص وتشمل نقص الحرکة، ونقص الحرف، ونقص الکلمة، وهناک ضرائر التقديم والتأخير، وتشمل تقديم الحرکة، وتقديم الحرف ومنه الفصل بين المتلازمين وما أشبه ذلک، ثم ضرائر البدل وتشمل إبدال الحرکة من الحرکة، والحرف من الحرف، والکلمة من الکلمة، والحکم من الحکم 0</strong><br /> <strong>وقد التزمت إلا ما ندر فى عرض أبيات کل نوع من أنواع الضرائر أن أقدم له بشاهد من شعر شعراء آخرين غير عبيد الله، ثم آخذ بعد ذلک فى عرض أبيات عبيد الله 0</strong><br /> <strong>ثم إننى قدمت خاتمة للبحث تضمنت أهم ما يمکن أن يقال إن البحث قد وصل إليه من نتائج، ثم أتبعت ذلک أربعة فهارس : فهرس الأشعار، ثم فهرس أبيات الضرورة من شعر عبيد الله، ثم فهرس المراجع، ثم فهرس الموضوعات0</strong><br /> <strong>هذا، وإننى لأسأل الله العلى القدير أن أکون قد وفقت فى إخراج هذا البحث على الصورة التى تحقق الغاية المنشودة منه، وما توفيقى إلا بالله عليه توکلت وإليه أنيب 0</strong><br /> <strong> </strong>
الضرورة الشعرية,ديوان عبيد الله بن قيس الرقيات,دراسة وتحليل,الرقيات,قيس
https://bfag.journals.ekb.eg/article_27504.html
https://bfag.journals.ekb.eg/article_27504_de1ac76a7de1d7564a0cc9d3b75b5549.pdf
جامعة الأزهر (جرجا)، کلية اللغة العربية
حولية کلية اللغة العربية بجرجا
2356-9050
2636-316X
14
4
2010
06
01
فتح المنان فى تعقب شموس العرفان دراسة نقدية لغوية ( نحوية وصرفية )
3549
3697
AR
رايف
على إبراهيم محمد
جامعة الأزهر
10.21608/bfag.2010.27505
<strong>الحمد لله الذى خلق الإنسان وعلمه البيان ، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريک له ، الملک الحق المبين ، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله ، أفصح العرب لساناً ، وأوضحهم بياناً ، وأعذبهم نطقاً ، وأسدهم لفظاً ، وأبينهم لهجة ، وأقومهم حجة ، وأرشدهم سبيلا .</strong><br /> <strong>اللهم صل عليه وعلى آله وأصحابه الذين ميزهم الله بأفضل اللغات ، ورفعهم بها أعلى الدرجات وسلم تسليماً کثيراً .</strong><br /> أما بعد<br /> <strong>فإن لکل أمة لغتها التى تعتز بها وتفخر ، ولغتنا العربية الفصيحة هى عنوان مجدنا ورمز وجودنا ، وقوام حياتنا ، ودليل وحدتنا ، ولغة قرآننا .</strong><br /> <strong>وقد کانت اللغة العربية – وما زالت – موضع العناية والاهتمام من العلماء على مر الأزمان وتتابع القرون والأيام .</strong><br /> <strong>وقد شاء الله تعالى أن يحفظ العربية من اللحن والتحريف فأنزل القرآن الکريم عربياً حفظاً لها وإبقاءً عليها ، ولولاه لما بقى لها أثر .</strong><br /> <strong>ومن حفظ اللغة العربية أن سخر لها علماء أجلاء قاموا بخدمتها وتوفروا للبحث والتنقيب فيها ، ولم تحظ لغة فى العالم بما حظيت به لغتنا العربية من اهتمام العلماء بها ، فمنهم من شتغل ببيان معانى مفرداتها کأصحاب المعجمات اللغوية ، ومنهم من بحث فى صياغتها وبنيتها ، کعلماء الصرف ، ومنهم من بحث فى جملها وترکيبها کعلماء النحو ، ومنهم من بحث فى بيانها ومعانيها وبديعها کعلماء البلاغة .</strong><br /> <strong>هذا وقد کانت اللغة العربية فى أول الأمر سليمة من اللحن يتکلم بها العرب سليقة ؛ وذلک لعدم اختلاطهم بغيرهم ، فلما اتسعت الفتوحات الإسلامية وانطلق المسلمون العرب فاتحين بلاد العالم واختلطوا بغيرهم من العجم ، ونشروا اللغة العربية فى البلاد المفتوحة حيث إنها لغة الدين الجديد الذى اعتنقته البلاد المفتوحة وهو الإسلام ، اضطر أهل البلاد المفتوحة إلى تعلم اللغة العربية ، واضطر العرب الخلص إلى التفاهم مع أهل البلاد المفتوحة فحدث من ذلک امتزاج أدى إلى ضعف اللغة ، وتسرب اللحن إليها من ألسنة أهل البلاد المفتوحة ، وشمل هذا اللحن المفردات والأساليب ، فَهَبّ العلماء المخلصون لمنع هذا الخطر وتنقية اللغة مما أصابها من اللحن الذى شوه جمالها فوضعت قواعد علمى النحو والصرف ، ومع مرور الأيام واتساع نطاق الحضارة وکثرة الشعراء والکتاب ، وکثرة المؤلفات فى شتى نواحى الآداب والفنون زاد الخطأ اللغوى فى الاستعمال ، والالتواء فى الأساليب ، والخروج عن طرق العرب فى کلامها ، وانتشر ذلک على ألسنة الکتاب والشعراء ، وفى بطون الکتب ، فقام العلماء المخلصون حفاظاً على اللغة من الانحراف بالتنبيه إلى هذا المرض الخطير والحث على الاستعمال الفصيح والأسلوب الصحيح ، فألفوا کتباً کثيرة فى علاج اللحن فى اللغة ، لا يتسع المجال لسردها منها على سبيل المثال : ما تلحن فيه العامة للکسائى ت سنة 189 هـ ، وإصلاح المنطق لابن السکيت ( ت 244 هـ ) ، وأدب الکاتب لابن قتيبة <br /> ( ت 276 هـ ) ودرة الغواص فى أوهام الخواص للحريرى ، وغيرها ، ولم يتوقف التأليف فى معالجة اللحن اللغوى حتى عصرنا الحاضر .</strong><br /> <strong>ومن هذه الکتب التى أسهمت فى معالجة اللحن اللغوى کتاب شموس العرفان بلغة القرآن للأستاذ / عباس أبو السعود ، وقد جعله صاحبه فى أربعة أبواب : </strong><br /> الباب الأول<strong> : فى أخطاء بعض العامة - وهو موضوع دراستى – </strong><br /> <strong> ويشمل ثلث الکتاب تقريباً ، حيث يبدأ من بصفحة 9 وينتهى بصفحة 134 .</strong><br /> والباب الثانى<strong> : فيما بين بعض الألفاظ المتقاربة من الفروق : ويبدأ من ص 135 إلى ص 196 .</strong><br /> <strong>و</strong>الباب الثالث <strong>: فى بعض ما يؤخذ على مؤلف القاموس وصاحب هامشه وبعض العلماء : ويبدأ من ص 197 إلى ص 222 .</strong><br /> والباب الرابع<strong> : فى الألفاظ التى لها أکثر من معنى ، بيد أن بعض الخاصة <br /> يقصرونها على معانيها المشهورة : ويبدأ من ص 223 إلى نهاية الکتاب وهى ص 290 .</strong><br /> <strong>وقد کانت دراستى منصبة على الباب الأول وهو : فى أخطاء بعض <br /> الخاصة ، فقد أورد فيه 255 خطأ للخاصة تقريباً ، فقمت بدراسة هذه الأخطاء دراسة نقدية ، أبين فيها مدى صحة حکمه بالخطأ على هذه الألفاظ والأساليب ، وقد تبين لى أنه مصيب فى معظم هذه الأحکام ، وقد تعقبته فى ست وثمانين مسألة منها ، وهذه المسائل شملت مسائل نحوية وصرفية ومعجمية .</strong><br /> وکان من أسباب دراستى لهذا الموضوع ما يأتى :<br /> <strong>1 – إنصاف بعض الخاصة من الأحکام التى أطلقها المؤلف على ألفاظهم وأساليبهم وهى صحيحة .</strong><br /> <strong>2 – التعرف على الجهود النقدية عند الأستاذ / عباس أبو السعود .</strong><br /> <strong>وقد اقتضت طبيعة البحث أن يأتى فى مقدمة وتمهيد وقسمان وخاتمة وفهرساً للموضوعات </strong><br /> أما المقدمة<strong> : فقد تحدثت فيها عن أهمية الموضوع ، وأسباب اللحن ، وتاريخ انتشاره ، وبعض الکتب المؤلفة فى معالجته ، وبيان الأسباب التى دفعتنى إلى اختيار هذا الموضوع ، ومنهجى فى تناول مسائله .</strong><br /> وأما التمهيد<strong> : ( الأستاذ عباس أبو السعود وکتابه شموس العرفان ) فقد تضمن مبحثين :</strong><br /> المبحث الأول<strong> : الأستاذ / عباس أبو السعود ( حياته وآثاره ) ، وقد جاء الکلام فيه على النحو التالى :</strong><br /> <strong>نسبه ، ومولده ، ومنزلته العلمية ، ومؤلفاته .</strong><br /> المبحث الثانى<strong> : کتاب ( شموس العرفان بلغة القرآن ) ، وقد جاء الکلام فيه <br /> کما يلى :</strong><br /> <strong>موضوعات الکتاب ، منهج المؤلف فيه ، مقياس الصواب اللغوى عند المؤلف فيه .</strong><br /> وأما القسم الأول<strong> : فقد تناول المسائل النحوية التى خطأها المؤلف وتعقبته فيها .</strong><br /> وأما القسم الثانى<strong> : فقد تحدثت فيه عن المسائل الصرفية التى حکم عليها المؤلف بالخطأ ، ورددت عليها فى ذلک .</strong><br /> وأما الخاتمة<strong> : ففيها أهم النتائج التى خرجت بها من البحث والجديد الذى أضافه البحث فى مجال الدراسات النحوية والصرفية واللغوية .</strong><br /> <strong>ثم ذيلت البحث بفهرس للموضوعات يکشف عما فيه .</strong>
فتح المنان,تعقب شموس العرفان,دراسة نقدية لغوية,نحوية وصرفية,العرفان
https://bfag.journals.ekb.eg/article_27505.html
https://bfag.journals.ekb.eg/article_27505_d284e4da2d38ae38db2eb02c3f372eb8.pdf