جامعة الأزهر (جرجا)، کلية اللغة العربية
حولية کلية اللغة العربية بجرجا
2356-9050
2636-316X
14
6
2010
09
01
ألفاظ الخصوص عند الأزهري في تهذيبه جمعاً ودراسة
4459
4586
AR
آمال
البدرى السيد سالمان
مدرس أصول اللغة في کلية الدراسات
الإسلامية والعربية للبنات في سوهاج
10.21608/bfag.2010.27512
<strong> فإن ظاهرة الخصوص من الظواهر اللغوية البارزة في اللغة العربية ، التي تؤکد الارتباط المحکم و التماسک التام بين أصول الشريعة وأصول العربية . <sup>(<strong>[1]</strong>)</sup> لذا عُني بها </strong><strong>اللغويون</strong><strong> والأصوليون بوجهٍ خاصٍّ لصلتها الوثيقة بأحکام الشريعة <sup>(<strong>[2]</strong>)</sup> .</strong><br /> <strong> فللخصوص أهمية کبيرة في استنباط الأحکام الفقهية ، کما أن لها أثراً بارزاً في اختلاف الفقهاء .<sup>(</sup></strong><strong><strong>[3]</strong></strong><strong><sup>) </sup></strong><strong> </strong><strong> </strong><br /> <strong> وإن خير ما يعين على فهم کتاب الله هو دراسة لغتنا العربية ، ومعرفة أسرارها ؛ تلک اللغة التي شرف الله منزلتها ،وجعل علم الدين والدنيا منوطاً بمعرفتها ؛ إذ هي لغة کتابه، ولغة نبيه-صلى الله عليه وسلم-ولغة أهل جنته.</strong><strong> </strong><br /> <strong>ولا يمکن لطالب العلم الشرعي أن يکون بمعزل عن علوم اللغة من نحو وصرف وبلاغة ودلالة..... لأنها مفتاح الفهم والتفقه في الدين ، ولا سبيل إلى ذلک إلا بالتمکن من اللغة وعلومها ، وقد ربط الإمام الشافعي - رحمه الله - بين الفقه واللغة حين ذکرهما معًا بعد تعلم کتاب الله - جل وعلا- فقال:( من تعلم القرآن عظمت قيمته ، ومن نظر في الفقه نبل مقداره ، ومن تعلم اللغة رق طبعه)<sup>. (<strong>[4]</strong>)</sup> </strong><br /> <strong>وقد</strong><strong>حظيت</strong><strong>ظاهرة</strong><strong>الخصوص</strong><strong>باهتمامٍ</strong><strong>کبير</strong><strong>من</strong><strong>العلماء</strong><strong>وخصها</strong><strong>بعضهم</strong><strong>في</strong><strong>باب</strong><strong>خاص</strong><strong>بها</strong><strong>في</strong><strong>مؤلفاتهم</strong><strong> .</strong><br /> <strong> وإن ظاهرة الخصوص -والعموم کذلک- لتؤکد مفهوم وحدة النصوص ، إذ لا يکتفي وفق هاتين الظاهرتين بالنظر إلى النص نظرة تجزيئية تفکيکية ، وإنما ينظر إليه نظرة واحدة شاملة موضوعية ، تربط النصوص بعضها ببعض ، وفق شبکة من العلاقات اللغوية والعقلية ، منها العموم والخصوص .<sup>(<strong>[5]</strong>)</sup> </strong><br /> <strong>"</strong><strong>ويتصل هذا الجانب بما وقف عنده اللغويون القدماء من العلاقات الدلالية القائمة على المساحة أو الدرجة التي تشغلها دلالة لفظ من الألفاظ فهناک _ کما لاحظوا_ کلمات ذات دلالة عامة تشمل کلمات أخرى کثيرة</strong><strong> "</strong><strong><sup> (<strong>[6]</strong>)</sup></strong><strong> وکلمات ذات دلالة خاصة لا تتجاوزها إلى غيرها. </strong><br /> <strong>ولما کان للخصوص تلک الأهمية - التي فطن إليها اللغويون القدامى ومنهم الإمام أبو منصور</strong><strong>الأزهري- کان هذا البحث الذي عنونته:</strong><br /> <strong>( ألفاظ الخصوص عند الأزهري في تهذيبه جمعاً ودراسة)</strong><br /> <strong> فقد ذکر الإمام أبو منصور</strong><strong>الأزهري خصوص دلالة حوالي ستة وتسعين لفظاً في کتابه تهذيب اللغة ، قمت بجمعها ثم ترتيبها ترتيباً ألفبائياً ،ثم دراسة هذه الألفاظ ومعالجتها وعرض أقوال اللغويين فيها .</strong><br /> <strong>وقد بدأت البحث – بعد هذه المقدمة – بتمهيد </strong><strong>فيه حديث تعريفي موجز عن الإمام </strong><strong>أبو منصور</strong><strong>الأزهري </strong><strong>، وعن کتابه (تهذيب اللغة) ، وعن الخاص : تعريفه، واهتمام العلماء به، وأهمية دراسته . </strong><br /> <strong>ثم دراسة ألفاظ الخصوص التي قرر خصوصها الأزهري. ثم أعقبت ذلک بخاتمة فيها أهم نتائج البحث،ومراجعه وفهارسه.</strong><br />
ألفاظ الخصوص,الأزهري,التهذيب,جمعاً,ودراسة
https://bfag.journals.ekb.eg/article_27512.html
https://bfag.journals.ekb.eg/article_27512_52c595e18a2b1a7482c10226b14abbeb.pdf
جامعة الأزهر (جرجا)، کلية اللغة العربية
حولية کلية اللغة العربية بجرجا
2356-9050
2636-316X
14
6
2010
09
01
الظواهر النحوية في قراءة ابن السميفع جمع ودراسة وتوجيه
4587
4694
AR
رضى
رمضان محمد محمد
أستاذ اللغويات المساعد
في کلية البنات الإسلامية بأسيوط
جامعة الأزهر
10.21608/bfag.2010.27513
<strong>فإن القراءات القرآنية متواترها وشاذها ، مليئة بالظواهر النحوية ، والصرفية واللغوية ،ويمکن أن تکون مرجعاً خصباً للدراسات النحوية والصرفية واللغوية، ولهذا وقع اختياري على قراءة محمد بن السميفع اليماني فجمعت منها الظواهر النحوية وقمت بدراستها،وتحليلها،وتخريجها من مظانها الأصلية، واقتضت طبيعة البحث أن يأتي في ثلاثة مباحث يسبقهم تمهيد، ويتبعهم خاتمة وفهرس لأهم المراجع والمصادر. </strong><br /> <strong>فأما المقدمة: فتحدثت فيها عن أهمية الموضوع وسبب اختياري ،والخطة التي اتبعتها في عرض هذا الموضوع .</strong><br /> <strong>وأما التمهيد: فتحدثت فيه عن ابن السميفع "حياته ونشأته "فذکرت ، نسبه ، وکنيته ، ونشأته، وشيوخه، وتلاميذه ، ووفاته.</strong><br /> <strong>وأما المبحث الأول : فجعلته للظواهر النحوية في الأسماء .</strong><br /> <strong>وأما المبحث الثاني : فجعلته للظواهر النحوية في الأفعال .</strong><br /> <strong>وأما المبحث الثالث : فجعلته للظواهر النحوية في الحروف .</strong><br /> <strong> والتزمت في هذه الظواهر بالتالي:-</strong><br /> <strong>1- وضعت عنواناً لکل ظاهرة يتناسب مع موضوعها.</strong><br /> <strong>2- ذکرت الآية التي وردت فيها القراءة .</strong><br /> <strong>3- صدرت بقراءة الجمهور، ثم قراءة ابن السميفع ومن تبعه .</strong><br /> <strong>4- خرجت القراءات القرآنية التي جمعتها من کتب القراءات والکتب المعنية بهذا الشأن .</strong><br /> <strong>5- حققت الأبيات الشعرية ، والأرجاز التي وردت في هذا البحث ،فذکرت بحر البيت ، وقائله ، وموطنه في ديوان صاحبه- إن وجد - وبعض مواضعه في کتب التفسير ، والنحو، والصرف ، واللغة.</strong><br /> <strong>6- وثقت الأقوال والآراء الواردة في هذا البحث من کتب أصحابها ،إن وجدت ،وإلا فمن الکتب المتخصصة .</strong><br /> <strong>وأما الخاتمة : فتحدثت فيها عن أهم النتائج التي توصلت إليها في هذا البحث .</strong><br /> <strong>ثم ذيلت البحث بفهرس لأهم المراجع ،وآخر لموضوعات البحث.</strong><br /> <strong>وبهذا ينتهي البحث ،فإن أکن قد وفقت فيما قصدت فبها ونعمت ، وإن تکن الأخرى فحسبي أنني اجتهدت، والله من وراء القصد ،فإنه نعم المولى <br /> ونعم النصير. </strong><br /> <strong> الدکتورة</strong><br /> <strong> رضى رمضان محمد محمد </strong><br /> <strong> أستاذ اللغويات المساعد </strong><br /> <strong> في کلية البنات الإسلامية بأسيوط</strong>
الظواهر النحوية,قراءة ابن السميفع,جمع,دراسة,توجيه
https://bfag.journals.ekb.eg/article_27513.html
https://bfag.journals.ekb.eg/article_27513_cf0acc87ad14ba465b027edfb73c0acb.pdf
جامعة الأزهر (جرجا)، کلية اللغة العربية
حولية کلية اللغة العربية بجرجا
2356-9050
2636-316X
14
6
2010
09
01
المتَشَابَهُ اللَّفظِيّ في سُورَةِ "آلِ عِمْرَان» دِرَاسَةُ بَلاغِيَّةُ تَطْبِيقيَّةٌ
4695
4776
AR
هند
بنت جميل بن صالح نايثه
أستاذ البلاغة والنقد المساعد
قسم اللغة العربية – کلية الأداب
جامعة الأميرة
10.21608/bfag.2010.27514
<strong>التشابه اللفظي فالمؤلفات فيه قليلة بالنظر إلى غيره من علوم القرآن الأخرى، ولذا يقول الغرناطي:"وإن من مغفلات مصنفي أئمتنا -رضي الله عنهم- في خدمة علومه، وتدبر منظومه الجليل ومفهومه، توجيه ما تکرر من آياته لفظا، أو اختلف بتقديم أو تأخير وبعض زيادة في التعبير، فعسر إلا على الماهر حفظاً"</strong><strong>(<strong>[1]</strong>)</strong><strong>، ومن الکتب المؤلفة فيه ما يلي:</strong><br /> <strong>أولاً- الکتب القديمة:</strong><br /> <strong>1- </strong><strong>متشابه القرآن لعلي بن حمزة الکسائي (ت 187هـ).</strong><br /> <strong>2- </strong><strong>حل الآيات المتشابهة لمحمد بن الحسن بن فورک (ت 406هـ). </strong><br /> <strong>3- </strong><strong>درة التنزيل وغرة التأويل للخطيب الإسکافي (ت 420هـ).</strong><br /> <strong>4- </strong><strong>البرهان في متشابه القرآن للکرماني (ت 505هـ).</strong><br /> <strong>5- </strong><strong>هداية المرتاب للسخاوي (ت 643هـ).</strong><br /> <strong>6- </strong><strong>ملاک التأويل القاطع بذوي الإلحاد والتعطيل في توجيه المتشابه اللفظ من</strong><strong>آي التنزيل لابن الزبير الغرناطي (ت708هـ).</strong><br /> <strong>7- </strong><strong>کشف المعاني في المتشابه من المثاني (لبدر الدين ابن جماعه (ت 733هـ).</strong><br /> <strong>8- </strong><strong>فتح الرحمن بکشف ما يلتبس في القرآن لزکريا الأنصاري (ت926هـ).</strong><br /> <strong>9- </strong><strong>کفاية القارئ للإمام الحارثي التتوي(ت 1174هـ).</strong><br /> <strong>ثانياً- الدراسات الحديثة:</strong><br /> <strong>کما أن هناک دراسات حديثة قامت حول هذا الموضوع، ورسائل علمية سجلت وأجيزت في بعض الجامعات، منها:</strong><br /> <strong>1- </strong><strong>سبيلُ الإتقان في متشابه القرآن</strong><strong>محمد نصر الدين محمد عويضة.</strong><br /> <strong>2- </strong><strong>الضبط بالتقعيد للمتشابه اللفظي في القرآن المجيد فواز بن سعد الحنين.</strong><br /> <strong>3- </strong><strong>کنز الحفاظ في متشابه الألفاظ لمحسن الترجمان</strong><br /> <strong>4- </strong><strong>دراسة المتشابه اللفظي من آي التنزيل في کتاب ملاک التأويل للدکتور فاضل السامرائي</strong><br /> <strong>5- </strong><strong>من بلاغة المتشابه اللفظي في القرآن الکريم للدکتور محمد علي الصامل.</strong><br /> <strong>6- </strong><strong>المتشابه اللفظي في القرآن الکريم وأسراره البلاغية للدکتور صالح بن عبد الله الشثري، رسالة دکتوراه بکلية اللغة العربية - جامعة أم القرى.</strong><br /> <strong>7- </strong><strong>بلاغة المتشابه اللفظي في سورة التوبة للباحثة ريم بنت زيد بن عبد الرحمن القحيز، رسالة ماجستير بکلية اللغة العربية – جامعة الإمام. </strong><br /> <strong>ولذا کان من إتمام مسيرة السابقين دراسة المتشابه اللفظي في کل سورة أو في کل موضوع على حدة، وإسهاماً مني بجهد المقل، وإکمالاً لمسيرة هؤلاء العلماء الأجلاء في هذا الدرب المبارک لدراسة کتاب الله تعالى؛ أجلّ وأعظم ما أنفقت فيه الأعمار، أشارک بهذا البحث المتواضع بعنوان: </strong><br /> <strong>(المتشابه اللفظي في سورة آل عمران)</strong><br />
المتَشَابَهُ اللَّفظِيّ,سُورَةِ "آلِ عِمْرَان»,دِرَاسَةُ بَلاغِيَّةُ,تَطْبِيقيَّةٌ
https://bfag.journals.ekb.eg/article_27514.html
https://bfag.journals.ekb.eg/article_27514_d3d7e16ed654d3035892768ccd0d2675.pdf
جامعة الأزهر (جرجا)، کلية اللغة العربية
حولية کلية اللغة العربية بجرجا
2356-9050
2636-316X
14
6
2010
09
01
مَوقفُ بَهَاءِ الدِّينِ بنِ النَّحَّاسِ فِي (التَّعْلِيقَةِ) مِنْ شَيخِهِ ابنِ عَمْرُونَ الحَلَبِيِّ عَرْضٌ وَتقْوِيمٌ
4777
4976
AR
أيمن
السيد بيومي الجندي
الأستاذ المساعد بکلية اللغة العربية بالمنوفية
جامعة الأزهر الشريف
10.21608/bfag.2010.27515
فالنَّحوُ حارسُ العربيةِ، وعمادُها، ولقد حَظِيَ في بلاد (الشام) بما حَظيت به هذه اللغةُ الثرَّة ُالولودُ، وحسبُها أنَّها لغةُ کتابِ اللهِ المُعْجِز، وهي شخصيةُ العربيِّ وذاتُه، بين أعاجمَ لا تُفصحُ، وألسنةٍ لا تُبِينُ، فلا غَروَ أنْ کانتْ همَّةُ المفکرينَ به أکبرَ، ورحابةُ العقول له أحْمَلَ، وقرائحُ المشتغلين فيه أنظرَ، وأثقبَ.<br /> ومن أشهر أولئک الأعلامِ الذين شارکوا بجُهدٍ واضحٍ في الدرس النحوي في (الشام) في القرن السابع الهجري، الشيخُ أبو عبد الله جمالُ الدين بنُ عمرونَ الحلبيُّ (649ه)، صاحبُ أطول شرح على المفصَّل، وتلميذُه الشيخُ بهاءُ الدين بنُ النَّحاس الحلبيُّ (698ه)، الذي نقل لنا کثيرًا من تُراثِ شيخِه، وعلمه في کتابه الماتع (شرح المقرب) المُسمَّى (التعليقة).<br /> ومن خلال قراءَتِي هذا السِّفرَ المبارکَ (التعليقة) وجدتُ صاحبَه ابنَ النَّحاس شغوفًا بشيخه ابنِ عمرون متأثرًا به، إلا أنَّه في بعض الأحيانِ يُخالفه، ويُعارضه في أدبٍ جمٍّ، ومن هنا کانت فکرة هذا البحث: (موقف بهاء الدين بن النَّحاس من شيخه ابن عمرون الحلبيِّ، عرضٌ وتقويمٌ).<br /> وکان ورائي لاختيار هذا الموضوع ما يأتي:<br /> أولا: إبرازُ شخصيَّةِ ابن عمرونَ في ساحة الفکر النَّحوي، وبخاصة أنه شيخٌ لابن مالک، ومع هذا لم يَعرض له ابن مالک في کتبه، على الرغم من تأثره وإعجابه به کثيرًا، کما ذکر الدماميني<sup>([1])</sup>.<br /> ثانيًا: کشفُ النِّقاب عن (شرح المفصل) لابن عمرون؛ حيث تُعَدُّ (التعليقة) لابن النَّحاس سجلًا حافلًا بکثرة النقول عنه.<br /> ثالثًا: انفراد ابن عمرون بکثيرٍ من الآراء، والتعليلات والتوجيهات.<br /> رابعًا: تأثيرُ بهاءِ الدين بن النَّحاس في کثيرٍ من خالفيه، وفي مقدمتهم تلميذه أثيرُ الدين أبو حيانَ، وکذا محبُّ الدين ناظرُ الجيش، وجلال الدين السيوطي، وغيرهم، وهم مَنْ هم علمًا وتبحُّرًا في علوم العربية وفُنونِها، فأردتُ أنْ أُجَلِّيَ شخصيةَ هذا العالم الأستاذ ابن النَّحاس. الذي تلمذَ له شيخ العربية أبو حيانَ الأندلسي.<br /> خامسًا: اشتمالُ کتابِ (التعليقة) على کثيرٍ من مسائل الخلاف بين البصريين والکوفيين التي أغفلتها کتبُ الخلاف، وما هذا إلا لأنَّ ابنَ النَّحاس کان مُشتغلاً بقراءة الخلاف.<br /> سادسًا: إظهارُ أثرِ ابن عمرونَ في ابن النَّحاس، وإبرازُه ، وتقويمُ هذه العلاقةِ بينهما ببيان موقف التلميذ من شيخه، وأستاذه.<br /> <strong>خُطَّة البحث:</strong><br /> أدرتُ هذا البحثَ على مباحثَ ثلاثةٍ تسبقها مقدمةٌ وتمهيدٌ، ويردُفها إجمالٌ ببيان موقف ابن النَّحاس من شيخه ابن عمرون، ثمَّ الخاتمة، وثبت المصادر والمراجع، وفهرس الموضوعات، فجاء على النحو التالي:<br /> أولاً: المقدمة، وقد ذکرتُ فيها نبذة عن الموضوع، وأسباب اختياري له، والخطة التي انتظمت هذا البحث، ومنهج دراستي فيه.<br /> ثانيًا: التمهيد، وهو بعنوان: لمحة عن حياة ابن عمرون وابن النَّحاس، تناولت فيه بإيجاز الحديث عن ابن عمرون، وابن النَّحاس.<br /> ثالثًا: المبحث الأول: وجاء بعنوان: مسائل الموافقات، وفيه تحدثت عن المسائل التي وافق فيها ابنُ النَّحاس شيخَه ابنَ عمرون.<br /> رابعًا: المبحث الثاني: وهو بعنوان: مسائل المخالفات، وتناولت فيه المسائل التي عارض فيها ابنُ النَّحاس ابنَ عمرون.<br /> خامسًا: المبحث الثالث: وهو بعنوان: المسائل التي سکت عنها، ووقفتُه على المسائل التي عرض فيها ابنُ النَّحاس رأيَ شيخه، ولمْ يبْدِ فيها رأيًا، لا بالموافقة، ولا بالمخالفة.<br /> سادسًا: بيانٌ بإجمال موقف ابن النَّحاس من شيخه، وتکلمت فيه بإيجاز عن مدى العلاقة بين ابن النَّحاس وشيخِه، وعن موقفه منه بشکلٍ عامٍّ.<br /> سابعًا: الخاتمة، وهي تتضمنُ أهمَ النتائج التي توصلتُ إليها من خلال البحث.<br /> ثامنًا: ثبت المصادر والمراجع.<br /> تاسعًا: فهرس الموضوعات.<br /> <strong>منهج البحث:</strong><br /> ومنهجي في هذا البحث يتلخص في الآتي:<br /> 1- رتبتُ المسائل حسب ترتيب ألفية ابن مالک؛ لشهرتها.<br /> 2- وضعتُ عنوانًا مناسبًا لکلِّ مسألة.<br /> 3- قدَّمتُ لکلِّ مسألة بتمهيدٍ مُوجزٍ، کمَدخل لدراسة المسألة.<br /> 4- نقلتُ نصَّ التعليقةِ المشتمل على رأي ابن عمرون.<br /> <strong>5- </strong>النَّصُّ على رأي ابن عمرون، وتحقيقه من خلال الکتب التي وردَ فيها، إنْ وُجِدَ.<br /> <strong>6- </strong>مناقشة المسألة من خلال کُتب النَّحو المعتمدة مع الترکيز على رأي ابن عمرون وابن النَّحاس فيها.<br /> <strong>7- </strong>إظهار موقف ابن النَّحاس من شيخه.<br /> <strong>8- </strong>بيان رأي الباحث في المسألة مدعومًا بالدليل.<br /> <strong>9- </strong>الاعتماد على الأدلة المقنعة، والبراهين الواضحة في کلِّ أحکام هذا البحث، وآرائه وترجيحاته.<br /> <strong>10- </strong>قمتُ – على قدر الإمکان – بعزوِ کلِّ قول إلى قائله بما في ذلک تخريج الآيات القرآنية الکريمة وقراءاتها، والأحاديث النبوية الشريفة، والشواهد الشعرية، وأقوال العرب النثرية.<br /> <strong>11- </strong>لمْ يقفْ دَوري في هذه الدراسة عند حدِّ جمع المادة العلمية فحسب، بل تجاوزت هذا الحدَّ إلى محاولة المناقشة، والتوفيق بين الآراء المختلفة، والترجيح والتضعيف، وغير ذلک من الأمور التي تقتضيها طبيعةُ البحث العلمي.<br /> هذا، وقدْ بذلت ما في وسعي حتى خرج البحثُ بهذه الصورة، وأعلم – علم اليقين – أنه جُهدٌ متواضع، وأنَّ شأنه شأنُ کلِّ عمل قد يجانبه التوفيق في بعض الأمور، ويُعوزه الکمالُ الذي لمْ يُخلق للبشر، فإنْ کنتُ قدْ أصبتُ فهذا فضل الله يؤتيه من يشاءُ من عباده، وإنْ کانت الأخرى فألتمس من الله – تعالى – العفوَ، ومن القاريء الکريم ذکرَ حسنة من حسنات هذا العمل، فإنَّ الحسناتِ يذهبنَ السيئاتِ، وسبحانَ من اختصَّ بعموم الکمَالاتِ.<br /> والحمدُ لله أولًا وآخرًا ، وصلاةً وسلامًا على محمَّدِ الخيرِ والرحمة، وعلى آله وصحبه الکرام البررة.<br /> <br /> الباحث<br />
مَوقفُ بَهَاءِ الدِّينِ بنِ النَّحَّاسِ,التَّعْلِيقَةِ,ابنِ عَمْرُونَ,الحَلَبِيِّ,عَرْضٌ,تقْوِيمٌ
https://bfag.journals.ekb.eg/article_27515.html
https://bfag.journals.ekb.eg/article_27515_e79ec4b472728c02f6e6b975930ae771.pdf
جامعة الأزهر (جرجا)، کلية اللغة العربية
حولية کلية اللغة العربية بجرجا
2356-9050
2636-316X
14
6
2010
09
01
مالَمْ يَعْرِفْه الأَصْمَعِىُّ مِنْ خِلاَلِ الَجْمَهَرةِ دراسة لُغَوَيَّة
4977
5066
AR
عيسى
السيد المرسى أبو عسل
کلية اللغة العربية ( جامعة الأزهر )
فرع الزقازيق
والأستاذ المشارک فى جامعة أم القرى
10.21608/bfag.2010.27516
فهذه سياحة لغوية فى معجم من معاجمنا العربية الأصيلة<strong> ( جمهرة اللغة ) ، </strong>لإمام من أئمة ورُوَّاد المعاجم اللغوية العربيَّة<strong>( ابن دريد ت 321 هـ ) </strong>تتبعت ما جاء فيه عن إمام من أئمة اللغة الثقات ،الإمام (<strong>الأصمعى ت215 هـ ) </strong>الملّقَّب بـ "راوية العرب" ، "وشيطان الشِّعْر" ،" والإمام العلامة الحافظ به " وغير ذلک .<br /> <strong> </strong><br /> فحصرت ما نصَّ – الأصمعى– على أنَّه ( لم يعرفه ) ، أَوْ قال عنه ( لا أَدْرى ) ، وقمت بدراسته دراسة لغوية موضوعيَّة مرکَّزة ، من خلال أقوال ونصوص أئمة اللغة الثِّقات ، وقد أثبتت الدراسة صحة کثير من الألفاظ التي لم يعرفها الأصمعىُّ – رحمه الله - کما أيَّدت الدراسة (الأصمعىَّ) فى بعض الألفاظ (1).<br /> <strong> </strong><br /> <strong>والبحث يشتمل على مقدمة، وقسمين ، وخاتمة ، وفهرس .</strong><br /> <strong> </strong><br /> <strong>القسم الأوَّل : </strong>بعنوان : ( التعريف بالأصمعى ) فعَّرفت بهذا الأمام الفذِّ تعريفًا مختصرًا – لکثرة الأبحاث التى عرَّفت به – فعرضت به – فعرضت لنسبه ومولده ، ومنزلته وآراء العلماء فيه ، وشيوخه ، وتلامذته ، ومؤلفاته (1) ، ووفاته .<br /> <strong>القسم الثاني ، </strong>بعنوان :<br /> ( الألفاظ التى لم يعرفها الأصمعى )<br /> وقد اتبعت المنهج الوصفى الاستقرائى ، وأهم معالم منهجى فى دراسة هذه الألفاظ يتلخص فيما يأتى :-<br /> 1- حصرت الألفاظ التى نَصَّ ( الأصمعِى ) – رحمه الله - ، على أنَّه لا يعرفها ، أوْ قال عنها : ( لا أدْرِى ) .<br /> 2- رتبت الألفاظ – موضوع الدراسة – ترتيبًا هجائيًا .<br /> 3- وضعت عنوانا لکل لَفْظٍ حسب رَأْى الأصمعى .<br /> 4- أتيت برأى ( الأصمعى ) أوَّلا ، ثم ناقشته من خلال أقوال ونصوص أئمة اللغة الثِّقات ، فإنْ کان الحقُّ مع ( الأصمعى ) نصصت عليه (2) ، وإنْ کان خلاف ذلک نبَّهت عليه ، داعمًا قولى بنصوصٍ لأئمة اللُّغة .<br /> 5- وثقَّت النُّصوص والأبيات من مظانِّها الأصلية .<br /> 6- ضبطت الألفاظ ، لا سيَّما الألفاظ التى إلى تحتاج إلى ضبط .<br /> أسأل الله عزَّ وجلَّ التوفيق والسَّداد ، وأَنْ ينفع بهذا العمل المتواضع عشَّاق العربيَّة ، إنَّه ولىُّ ذلک والقادر عليه ، وهو حسبنا ونعم الوکيل .<br /> <br /> دکتور<br /> عيسى السيد المرسى أبو عسل<br /> <br /> <br clear="all" /><br />
مالَمْ يَعْرِفْه,الأَصْمَعِىُّ,الَجْمَهَرةِ,دراسة لُغَوَيَّة
https://bfag.journals.ekb.eg/article_27516.html
https://bfag.journals.ekb.eg/article_27516_8f8982eacf246493bce6793c27a58906.pdf
جامعة الأزهر (جرجا)، کلية اللغة العربية
حولية کلية اللغة العربية بجرجا
2356-9050
2636-316X
14
6
2010
09
01
دراسة صوتية ودلالية في کتـاب غـريب القــرآن للسجسـتانـي
5067
5220
AR
جمال
محمد عبدالکريم المهدي
جامعة الأزهر
10.21608/bfag.2010.27517
فإن أهمية کتاب " غريب القرآن علي حروف المعجم " ترجع إلى أمور منها :<br /> 1- ريادته تأليف غريب القرآن علي حروف المعجم ، ولذلک يقول الدکتور/نصار موضحا ذلک " وصفوة القول في هذه الحرکة : أنها الحرکة العلمية الأولي في الإسلام بدأت في عصر مبکر لا يعدو النصف الأول من القرن الأول للهجرة ، ودونت بعد هذا التاريخ بقليل، وسارت في طريقين : الترتيب وفقا للسور في المصحف ، وهو أقدمها ، والترتيب الألف بائي، واستمرا في الوجود في حياة الحرکة کلها ، وکانت الألفاظ ترتب في داخل هذه السور بحسب ورودها في الآيات أيضا أما الترتيب الألف بائي فابتدأ معقدا عند العزيزي في القرن الرابع من جهة ومبسطا من جهة أخري ، معقدا من حيث فصله بين المفتوح والمضموم والمکسور ، ومبسطا من حيث إدخاله الحروف الأصلية والمزيدة في اعتباره .<strong><sup> (<strong>[1]</strong>)</sup></strong><br /> 2- هنا بالإضافة إلى اهتماماته المبکرة بمباحث صوتية ودلالية مهمة فمن القضايا الصوتية : الإبدال -الإدغام – المخالفة الصوتية – تخفيف الهمز وتحقيقه ... الخ ومن القضايا الدلالية الاشتقاق الکلي والجزئي وتعليل التسمية ، وتطور الدلالة بالتخصيص والتعميم والانتقال ، والمشترک اللفظي ، والتضاد ، والترادف ... الخ ، هذا وقد قمت بجمع المادة العلمية من خلال کتاب "غريب القرآن" للسجستاني ، التي تندرج تحت کل من القضايا الصوتية والدلالية السالفة الذکر ، ثم قمت بدراستها –بعد تصنيفها- دراسة وصفية ، هذا ، وقد اشتمل البحث علي مقدمة بينت فيها أهمية البحث والمنهج الذي سرت عليه في إعداده ، وتمهيدا تناولت فيه الأمور الآتية : اسمه ونسبه – نشأته وحياته – شيوخه ومعلموه – وفاته – اختلاف تسمية الکتاب – وقفة مع المدلول اللغوي والاصطلاحي لکلمة "غريب" – منهج المؤلف في عرض مادة هذا الکتاب.<br /> الباب الأول<strong>:</strong> الدرس الصوتي في غريب القرآن للسجستاني ويتکون من أربعة فصول : <strong>الفصل الأول :</strong> الإدغام – <strong>الفصل الثاني</strong> : المخالفة الصوتية – <strong>الفصل الثالث</strong> : الإبدال ويتکون من مبحثين : المبحث الأول الإبدال بين الصوامت بعضها من بعض المبحث الثاني الإبدال بين الصوائت القصيرة بعضها من بعض . <strong>الفصل الرابع</strong> : تخفيف الهمز وتحقيقه .<br /> الباب الثاني <strong>:</strong> الدرس الدلالي في غريب القرآن للسجستاني ، ويتکون من أربعة فصول : <strong>الفصل الأول</strong> : الاشتقاق ويتکون من مبحثين :- المبحث الأول : الاشتقاق الجزئي – المبحث الثاني : الاشتقاق الکلي أو الدوران <strong>، الفصل الثاني:</strong> طرق شرح المعني وتفسيره في غريب القرآن للسجستاني ، <strong>الفصل الثالث :</strong> التطور الدلالي ويتکون من ثلاثة مباحث المبحث الأول تخصيص العام في غريب القرآن للسجستاني – المبحث الثاني : تعميم الخاص في غريب القرآن للسجستاني المبحث الثالث تطور الدلالة عن طريق الانتقال عند السجستاني ، <strong>الفصل الرابع :</strong> تعدد المعني للفظ ، وتعدد اللفظ للمعني ويشمل ثلاثة مباحث المبحث الاول :المشترک اللفظي ، المبحث الثاني: التضاد ، المبحث الثالث: الترادف ، الخاتمة وفيها أهم النتائج وأسأل الله تعالي أن يلقي عليه القبول ، وأن يجعله خالصاً لوجهه الکريم إنه علي ما يشاء قدير وبالإجابة جدير ، وصل اللهم علي سيدنا محمد النبي الأمي وعلي آلة وصحبه وسلم.<br /> <strong>د / جمال المهدي</strong><br /> <br />
دراسة صوتية,دلالية,کتـاب غـريب القــرآن,السجستانـي
https://bfag.journals.ekb.eg/article_27517.html
https://bfag.journals.ekb.eg/article_27517_f260f123bba37fc37e9e3894fbeabfcc.pdf
جامعة الأزهر (جرجا)، کلية اللغة العربية
حولية کلية اللغة العربية بجرجا
2356-9050
2636-316X
14
6
2010
09
01
حکايات اللحياني وأثرها في بناء الحکم النحوي
5221
5332
AR
عاطف
عبد الصبور على حسن
مدرس اللغويات فى کلية الدراسات الإسلامية
والعربية للبنات بأسيوط
10.21608/bfag.2010.27518
فليس هناک أمة اهتمت بلغتها اهتمام العرب بلغتهم ، ويسجل التاريخ لهم الإبداع في القول ، والتنافس في مقام الفصاحة ، والتباري في صنوف البيان ، وفنون الکلام.<br /> وتعکس الأسواق التي کانت منتشرة في بقـاع الجزيرة العربية مدى حبهم للغتهم، وما کانوا عليه من حس لغوي ، وفطرة زکية ، لا تعرف اللحن .<br /> ولما جاء الإسلام ، وسعى إليه الناس من کل فج عميق ليشهدوا منافع لهم ، ودخل فيه کثير من أهل العجم بدأ اللحن يتسلل إلى أسوار العربية ، ويعرف طريقه إلى مفرداتها وصيغها ، وأمست اللغة تلتوي بعد سلاستها ، وتمرض بعد سلامتها ، فخشي الفضلاء على لغتهم ، وشعروا بحاجتهم إلى علم يضبط قواعدها ، ويصون مفرداتها ، ويکافح اللحن بکل صوره وأشکاله ، ويضرب بسور بين العجمة واللسان العربي ، فلا يستطيع غير العرب أن يظهروه ، ولا تقدر الأمم الداخلة في الإسلام على نقبه .<br /> ومن هنا هرع العلماء إلى البادية منبع الفصاحة ومعين البيان ، فامتلأت البوادي بالوافدين عليها على اختلاف نزعاتهم ، وتباين مواطنهم ، وساحوا في الجزيرة العربية يلتقطون اللغة، ويتلقون العربية الخالصة من شوائب العجمة.<br /> وعکفت الألباب الخالصة ، والأذهان الصافية ، والأفهام الواعية على استنباط دقائق اللغة ، ولمِّ شواردها ، وقنص نوادرها ، وقد کان ذلک مع نهاية القرن الأول الهجري ، وبداية القرن الثاني تقريباً .<br /> وکان اللحياني واحداً من هؤلاء حيث قامت على أکتافه وأکتاف شيوخه من أئمة الکوفة أرکان المدرسة الکوفية ، التي کان لها الفضل الأکبر في رواية اللغة ونقلها وتدوينها ، ذهب إلى البادية والتقى بفصحائها ، وقد تمخض عن رحلاته إليها کتاب له في النوادر قال عنه القفطي : " حسن جليل "<sup>(<sup>[1]</sup>)</sup> .<br /> إلا أن هذا الکتاب أتت عليه حوادث الزمان وعوادي الأيام ، فلم يعرف طريقه إلينا، وضن به الزمان علينا .<br /> والظاهر أن هذا الکتاب قد انطوى على علم غزير ، ونوادر مفيدة ، تبرز ما للکوفيين من إسهامات في القاعدة ، وتعکس السمات المنهجية للمذهب الکوفي ، وتوجِّه النظر إلي أن الکوفيين اعتمدوا أشياء ترکها البصريون نظروا إليها على أنها شاذة ومخالفة لأقيستهم ، فأتى بها الکوفيون ثقة منهم بأنها مهمة في إثراء اللغة ، ومفيدة في بناء الحکم النحوي .<br /> وقد تَبَيَّنتُ ذلک من خلال حکاياته المنثورة في کتب النحويين واللغويين ، وأفصح عنه ما تيسر لي الوقوف عليه من مسائل نحوية اشتملت عليها تلک الدراسة.<br /> ولما أردت أن أسلک بعض طرق أهل اللغة لعلّي أنال بعض فضلهم ، وجدت<br /> في تلک الحکايات جملة صالحة لإعداد بحث ، أسهم به في کشف النقاب عن تلک الحکايات ، وأثرها في بناء الحکم النحوي ، وأبين به إسهامات صاحبها في خدمة اللغة العربية . وقد جاء تحت عنوان :<br /> <strong>" حکايات اللحياني وأثرها في بناء الحکم النحوي "</strong><br /> <br clear="all" /><br />
حکايات,اللحياني,أثرها في بناء الحکم النحوي,الحکم النحوي
https://bfag.journals.ekb.eg/article_27518.html
https://bfag.journals.ekb.eg/article_27518_0050e75445728df3200d463c5abb188c.pdf
جامعة الأزهر (جرجا)، کلية اللغة العربية
حولية کلية اللغة العربية بجرجا
2356-9050
2636-316X
14
6
2010
09
01
ما لا ينصرف في ديوان شعر الحادرة
5333
5426
AR
حميدة
عبد الحميد حستن القاضي
مدرس اللغويات فى کلية الدراسات الإسلامية
والعربية للبنات بسوهاج
10.21608/bfag.2010.27519
<strong>فَاللُّغَةُ الْعَرَبِيَّةُ أشرف لغات العالمين فهي لغة القرآن الکريم، ولسان سيد المرسلين </strong><strong>ص</strong><strong>، والحق أنَّ النَّحْوَ العربي لم يکن إلاَّ خدمةً لکتاب الله الکريم،الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه، ولا من خلفه، وهذا بإجماع العلماء. </strong><br /> <strong>ومع انتشار الإسلام في بقاع الأرض، ودخول النَّاسِ في دين الله أفواجاً اختلط العرب بالأعاجم وغيرهم ونتيجة لهذا الاختلاط شاع اللحن في الکلام، وتطرق الفساد إلى اللُّغَةِ؛ وکاد أن يدخل في ذلک القرآن الکريم .وهال المسلمين في صدر الإسلام الأمر، وأحسوا بالخطب، فقام أبو الأسود الدؤلي بوضع مبادئ النحو وعرضها على الإمام عليٍ کرَّم الله وجهه فأقره بقوله:(ما أحسن هذا النحو الذي قد نحوت) فآثر العلماء تسمية هذا العلم باسم النحو استبقاءً لکلمة الإمام(<strong>[1]</strong>)</strong><strong> .</strong><br /> <strong>وجاء من بعده تلاميذ له أخذوا عنه وزادوا فيه، وتلقاه عنه غيرهم؛ ولم يلبث هذا العلم بعد خطوته الأولى أن استقام على الطريق، وتوافر العلماء على الاشتغال به، وتتابعت جهودهم فيه طبقة بعد طبقة، إلى أن استوى عوده وبلغ أشدَّه، وتنوعت فروعه، وتشعبت طرقه ومسالکه، وأصبح علماً له کل ما للعلوم(<strong>[2]</strong>)من أصول ومقوِّمات. وبلغ غايته على يد الخليل بن أحمد الفراهيدي شيخ الْعَرَبِيَّةِ، وتلميذه سيبويه إمام النحاة.</strong><br /> <strong>وقد أردت أن أَرِدَ موردَهم وأن أنهل من منهلهم، ونسير على الدَّرْبِ، ومن هنا کان اختياري لموضوع هذا البحث وهو :</strong><br /> ما لا ينصرف في ديوان شعر الحادرة<br /> <strong>وقد جَرَتْ عادة النحاة أن يذکروا موانع الأسماء من الصرف في باب من أبواب کتب النَّحْوِ، ويقصرون کلامهم فيه على بعض القضايا والأحکام، دون استقصاء لمسائل هذ الباب، اکتفاءً بورودها في بعض الأبواب الأخرى، ثم جاء العلامة إبراهيم بن السري المعروف بالزجاج أحد أعيان القرن الرابع الهجري فخالف من قبله، وجرَّد همته لتأليف<br /> کتاب في" الصرف " قصره على باب ما ينصرف وما لا ينصرف، وأضاف إليه باباً جديداً في أحکام التسمية بحروف الهجاء وبعض مرکبات الأسماء، وطريقة النطق بهما . وهو باب يتصل اتصالاً وثيقاً بما يحدث في تطور الأسماء في اللغة على مر الأزمان (<strong>[3]</strong>)</strong><br /> <strong>وقد أردت أن أطبق القواعد النحوية على نصوص اللغة، وهذا يحتاج إلى دقة شديدة وصبر ومصابرة على ذلک.</strong><br /> <strong>عرفت العربية الشعر قبل الإسلام في قصائد مطولة، وکانت للشعر قبل الإسلام مکانة عظيمة، وبلغت مرتبة الشاعر مرتبة الزعيم إذ کانت تبشر بمولده القبائل، والشعر من الفنون الجميلة التي ترقى بذوق الإنسان، وتسمو بأحاسيسه، وهو جميل في تخير ألفاظه، جميل في ترکيب کلماته، جميل في توالى مقاطعه وانسجامها بحيث تتردد ويتکرر بعضها فتسمعه الآذان موسيقى ونغماً منتظماً، فالشعر صورة جميلة من صور الکلام(<strong>[4]</strong>) .</strong><br /> <strong>قال رسول الله</strong><strong>ص</strong><strong> : "</strong><strong>إِنَّ مِنَ الشِّعْرِ لَحِکْمَةً</strong><strong>" </strong><sup>(<sup>[5]</sup>)</sup><strong> .</strong><br /> <strong>لهذا وغيره کان اختياري لهذا الموضوع من خلال شعر الحادرة، ومعروف أنَّ الحادرةَ شاعرٌ من شعراء الجاهلية، والشعر ديوان العرب، وبذلک کان ديوانه من مصادر اللغة .</strong><br /> <strong>وعن الاستشهاد بشعر شعراء الجاهلية قيل " اعْتُمِدَ في العربية على أشعار العرب، وهم کفار، لِبُعْدِ التدليس فيها، کما اعْتُمِدَ في الطب وهو في الأصل مأخوذ عن قوم کفار لذلک " فَعُلِمَ أنَّ العربي الذي يحتَجُّ بقوله لا يشترط فيه العدالة، نعم تشترط في راوي ذلک . وکثيراً ما يقع في کتاب سيبويه وغيره"حَدَّثني مَنْ لاَ أَتَّهِمُ" و"مَنْ لاَ أَثِقُ بِهِ"، وينبغي الاکتفاء بذلک وعدم التوقف في القبول، ويحتمل المنع " (<strong>[6]</strong>).</strong><br /> <strong>ويشتمل البحث على:</strong><br /> <strong>مقدمَّة وتمهيدٍ وفصلين. أمَّا المقدمة فقد ذکرت فيها أهمية الموضوع وسبب اختياري له وأمَّا التمهيد فقد تضمن تعريف الشاعر " الحادرة ".</strong><br /> <strong>وأما الفصل الأول :فعنوانه:</strong><strong>" </strong><strong>دراسة ما لا ينصرف" ويتکون من مباحث :</strong><br /> <strong>المبحث الأول: " معنى ما لا ينصرف ".</strong><br /> <strong>المبحث الثاني: "العلل المانعة من الصرف"</strong><br /> <strong>المبحث الثالث: "أنواع ما لا ينصرف"</strong><br /> <strong>المبحث الرابع: " أسباب صرف ما لا ينصرف وحکم منع المصروف"</strong><br /> <strong>وأمَّا الفصل الثاني: فعنوانه: " شواهد الممنوع من الصرف في ديوان الحادرة "</strong><br /> <strong>ويتکون من مباحث :</strong><br /> <strong>المبحث الأول " شواهد ألف التأنيث في ديوان الحادرة "</strong><br /> <strong>المبحث الثاني:"شواهد صيغة منتهى الجموع"مفاعل"،"مفاعيل"،"فعالل"، و"فواعل" ، و " أفاعيل" في ديوان الحادرة "</strong><br /> <strong>المبحث الثالث: " ما يمتنع صرفه لعلتين: الوصفية ، وعلة أخرى في ديوان الحادرة "</strong><br /> <strong>المبحث الرابع : "ما لا ينصرف معرفةً وينصرفُ نکرةً في ديوان الحادرة" .</strong><br /> <strong>المبحث الخامس:" مسميات بين التأنيث والتذکير والصرف والمنع من الصرف ".</strong><br /> <strong>ثمَّ الخاتمة : وتشتمل على أهم النتائج التي حصلت عليها واستفدت منها ، ثم قدمت فهرساً للمراجع والمصادر ، وأتبعته فهرساً للموضوعات ، ولقد علمني هذا البحث الصبر الجميل والتأني في التفتيش عما يوضح مسائله ويبينها في بطون الکثير من کتب التفسير واللغة والنحو وأعاريب القرآن .</strong><br /> <strong>نرجو من الله العلي القدير أن أکون قد وفقت في إخراجه إنه بالإجابة جدير وهو على کل شئ قدير . </strong><br />
ما لا ينصرف,ديوان شعر الحادرة,الحادرة
https://bfag.journals.ekb.eg/article_27519.html
https://bfag.journals.ekb.eg/article_27519_b1b0a6ac877817e1da2f8b3f25e6cec4.pdf