جامعة الأزهر (جرجا)، کلية اللغة العربية
حولية کلية اللغة العربية بجرجا
2356-9050
2636-316X
13
5
2009
12
01
عاطفة العباس بن الأحنف وأثرها في صور شعره الغزلي
3313
3376
AR
محمد
عمر أبو ضيف
مدرس الأدب والنقد بکلية اللغة العربية بجرجا ـ جامعة الأزهر
10.21608/bfag.2009.29158
<strong>فإن کلام الإنسان وأدبه دليل علي نفسه وعنوان لها ، وتستطيع أن تتعرف على أي إنسان وتحلل خلقه دون أن تراه أو تعايشه ؛ إذا ما عرفت کلامه أو طالعت أخباره أو درست أدبه وقد قيل:المرء مخبوء تحت لسانه فإذا تکلم ظهر ، وقيل أيضا: ما أضمر أحد شيئا إلا ظهر في فلتات لسانه وصفحات وجهه<strong>[1]</strong>. </strong><br /> <strong>وقد خلق الله تعالى خلقه وخالف بين طباعهم في کل شيء حتى في قبول الهداية والميل إلي الضلال وقرر سبحانه وتعالى:"ولا يزالون مختلفين ولذلک خلقهم<strong>[2]</strong>" ؛ وتباينت لذاک نفوسهم فنفس بالله مطمئنة ونفس للدنيا مشرئبة ونفس بالسوء أمّارة وأخرى لصاحبها لوّامة ونفس سوداوية وأخري سادية ونفس مازوخية وأخرى صافية نقية ونفس ساخطة وأخرى راضية ...إلخ أشکال النفوس والتي لابد أن تظهر منها تلک الطباع مهما حاول صاحبها أن </strong><br /> <strong>يخدع الناس أو يداري أو يکذب أو يواري :</strong><br /> <strong>ومهما تکن عند امرئ من خليقة وإن خالها تخفي علي الناس تعلم<strong>[3]</strong></strong><br /> <strong>وقد کنت من زمن أطالع الشعر في تراثنا العظيم فاستوقفني طويلا شعر العباس بن الأحنف حيث وجدت ديوانه کله في غرض واحد لا يتعداه إلا نادرا –کما سنفصله – وهو الغزل بل والغزل العذري العفيف فاستغربت لهذا کثيرا ودفعني هذا الاستغراب إلي البحث عن السر وراء ذلک وقد زاد من عجبي واستغرابي أن العباس وجد في العصر العباسي وهو عصر الحضارة والرفاهية وقد وجد في بيئة الخلفاء وهي أشد البيئات ترفا ولهوا ومن لوازم التواجد فيها - عند الشعراء - المدح والهجاء : مدح الخلفاء والأمراء والوزراء وهجاء أعدائهم ، ومما يرفع درجات العجب أنه قد وجد معه وصاحبه شعراء أهل مجون ولهو کأبي نواس فالعصر والبيئة والصحبة جميعها تدفع الشعراء إلي الخوض في کل شئ والقول في کل غرض بل واستحداث أغراض جديدة کالتغزل في الغلمان والغلاميات...فما بال هذا الرجل يقف نفسه وشعره -وهو قوي بشهادة النقاد القدامى والمحدثين- علي غرض واحد بل علي شق منه وهو الغزل العفيف ويترک </strong><br /> <strong>الشق الآخر والذي ولغ فيه وعب معظم شعراء عصره وهو الغزل الماجن؟!</strong><br /> <strong>فأردت أن ادرس هذه الشاعر من خلال أقوال المؤرخين والأهم من خلال شعره لأنه هو حقيقته التي لا يمکن أن يعرفها - من عالم الناس – غيره .- وقد کان - فقرأت ما کتب عنه وأمسکت بديوانه طويلا أبدئ فيه وأعيد وأقرأ مرارا وتکرارا وقد وجدت أن ما فعله العباس لا يرجع إلي بيئته!! مخالفا بذلک القاعدة التي يرددها الکثيرون (أن الإنسان ابن بيئته) فالبيئة بکل ما تشتمل عليه من عوامل لم تؤثر في العباس ؛ إنما المؤثر الأکبر الذي يرجع إليه ذلک هو نفسية العباس وجبلته التي فطر عليها.</strong><br /> <strong>وبالنظر في نفسه تجدها نفسية صافية نقية مليئة بالإخلاص للمحب والحرص عليه والتفاني ،کما يبدو جليا للناظرين ما يتمتع به من شعور إيماني لا يوجد إلا قليلا في شعراء الغزل..،</strong><br /> <strong>هذا وقد جاء البحث بعد المقدمة في أربعة مباحث:</strong><br /> <strong>المبحث الأول:العباس وعصره .عرفت العباس فيه بإيجاز کما تکلمت باختصار عن عصره وما يوصف به.</strong><br /> <strong>المبحث الثاني. مفهوم الصورة قديما وحديثا.وفيه بينت مفهوم الصورة عند علمائنا القدماء ، وبينت ما تشمله تعريفاتهم لها ،ثم بينت مفهومها عند المحدثين وکيف تباينت کلماتهم في تعريفها وتحديدها .</strong><br /> <strong>المبحث الثالث:</strong><strong>الصورة والعمل الأدبي عند العباس.وفيه عرجت علي أهمية الصورة للعمل الأدبي وأن لها عناصر لابد أن تتضح في العمل الأدبي وطبقت ذلک على بعض الصور عند العباس وفصلت ما في صوره من خيال وأسلوب وما تتمتع به من دقة في اختيار الألفاظ وصدق في التجربة الشعرية والشعورية.</strong><br /> <strong>المبحث الرابع :</strong><strong>نفسية العباس واتجاهه الغزلي من</strong><strong> خلال</strong><strong> شعره</strong><strong>.وقد بينت هذا الاتجاه الفريد للعباس ورقة شعوره وصفاء نفسه ؛ مستشهدا علي کل کلمة ببيت أو أکثر من شعره ؛ لأصل في النهاية إلي الحقيقة التي أراها وهي : تمتع العباس بنفسية صافية نقية ، وکذلک تمتع محبوبته بنفسية صافية ، ساعدت على استمرار العباس علي هذا النهج العذري العفيف، وتمتعهما سويا في عفاف وورع کبيرين جعل هذه العلاقة تتسم بالطهر والبراءة.</strong><br /> <strong>المبحث الخامس:التصوير في الشعر الغزلي عند العباس ما له وما عليه.وفيه ذکرت بعض المزايا التي يتمتع بها العباس في تصويره :ک</strong><strong>ثراء المنابع عنده وعظم المثيرات</strong><strong>،</strong><strong> البناء الدرامي</strong><strong>،</strong><strong> المعجم اللغوي </strong><strong>،</strong><strong> التجاوب مع الطبيعة</strong><strong>،</strong><strong> کذلک يمتاز بالعمق في التصوير </strong><strong>،</strong><strong> حيوية الصورة</strong><strong> ،</strong><strong> الموسيقية الرقراقة</strong><strong> ،وکذلک </strong><strong>يؤخذ علي العباس</strong><strong> أشاء منها:</strong><strong> المبالغة</strong><strong> ،</strong><strong> ضعف في المعني – أحيانا -، أحيانا يقع في التعبير النثري .</strong><br /> <strong>وأخيرا...،</strong><br /> <strong>فقد استمتعت بهذه الدراسة وطول القراءة لهذا الشاعر المحب العفيف ، ومما دفعني لمثل هذه الدراسة دراسات الأستاذ العقاد عن أبي نواس، وابن الرومي،ودراسات الدکتور محمد النويهي ومنها التي تحدث</strong><br /> <strong> فيها عن بشار وقد ذکرت ذلک في خلال البحث<strong>[4]</strong> .</strong><br /> <strong>واصدق شهادة على المرء هي شهادته علي نفسه .وأرجو أن أکون وفقت في توصيل ما أردت أن أقوله فإن کان توفيق فمن الله وحده وله الحمد في الأولى </strong><strong>والآخرة وإن کانت الأخرى فهذه سمات البشر النقص والقصور " ولو کان من عند غير الله لوجدوا فيه اختلافا کثيرا<strong>[5]</strong> " لکن يکفيني شرف المحاولة ، ولعلها تفتح بابا أو تذکر باحثا بالکتابة في مثل هذا الموضوع ؛ فيصل إلي ما حاولنا الوصول إليه...</strong><br /> <strong> والله من وراء قصدي وهو حسبي ومعيني ، وبه عياذي وسدادي، وعليه اتکالي واعتمادي.</strong><br /> <strong> الباحث</strong>
العاطفة,عاطفة العباس,ابن الأحنف,أثر عاطفته,شعر الغزل,شعر العباس
https://bfag.journals.ekb.eg/article_29158.html
https://bfag.journals.ekb.eg/article_29158_511eb07858095d8a8a004315795a15bc.pdf
جامعة الأزهر (جرجا)، کلية اللغة العربية
حولية کلية اللغة العربية بجرجا
2356-9050
2636-316X
13
5
2009
12
01
الوحدة الفنية في مرثية أبي ذؤيب الهذليّ ( دراسة نقديَّة )
3451
3536
AR
سعد الدين
کامل عبد العزيز شحاته
أستاذ البلاغة والنقد المساعد ـ جامعة الأزهر
10.21608/bfag.2009.29160
<strong>"فمن المعروف أن الحرکة النقدية واکَبَتْ أدبنا العربي منذ أقدم العصور حتى اليوم. فقد ظهرت أولى مصطلحات النقد في العصر الجاهلي وتمثَّلت في الأحکام التي کانت تصدر تعليقاً على النصوص الشِّعريَّة أو النَّثريَّة، وتطوَّرتْ تلک المصطلحات مع ظهور الإسلام بقيمٍ جديدة خطت بالمجتمع العربي خطوات واسعة في طريق التقدم والرقي في مجال الأداء الأدبي وذوق متابعيه بفضل القرآن الکريم وما قدمه من بيان معجز، ومع النهضة الحضارية الکبيرة التي کانت بدايتها في العصر الأموي، وبلغت درجة عالية من النضج في ظلِّ الخلافة العبَّاسيَّة دخل الأدب العربي ومعه حرکة النَّقد طوراً جديداً تمثَّل في استفادة الثقافة العربية من تراث الأمم التي امتزج بها العرب، وکان من الطبيعي أن يصاحب ذلک حرکة نقديَّة تعمل على وضع أسس للبلاغة تعتمد معايير أکثر دقَّة واحتکاماً إلى المنهج العلمي، وکان من ثمرات هذه الجهود ظهور مصطلحات نقديَّة أخذت في النموّ والتکاثر على مرِّ العصور.</strong><br /> <strong>ومنذ أوائل القرن التاسع عشر بدأت الأمة العربية في اليقظة من سباتها الطويل، وکانت البداية هي العناية بالتراث القديم ولاسيما في عصور الازدهار الماضية، فنشر عدد کبير من عيون هذا التراث، ومن ناحية أخرى عمل المجتمع العربي وبخاصة في مرکزي نهضته الرئيسين: مصر والشام، على اللحاق برکب الحضارة الأوربية الغربية، وأسهمت في هذه النهضة حرکة الترجمة التي حمل لواءها رفاعة رافع الطهطاوي وتلاميذه، فنقل إلى العربية کثيراً من آداب الغرب وعلومه، وکان من آثار هذا التفاعل ظهور فنون أدبية جديدة مثل الرواية والقصة القصيرة والأدب المسرحي والمقال الأدبي، وتبع ذلک سيلٌ متعاظم من المصطلحات النقدية الجديدة"<sup>(<strong><sup>[1]</sup></strong>)</sup>.</strong><br /> <strong>ومن هذه المصطلحات الجديدة: مصطلح الوحدة، فقد ظهر لأول مرَّة في کتابات الناقد الإنکليزي کولردج<sup>(<strong><sup>[2]</sup></strong>)</sup>. وحاول النقاد تطبيقه على موروثنا الشعري القديمة فانقسموا إلى قسمين: الأول: يرى عدم تحققه في القصيدة القديمة، ومن الحَيْف أن نُلزم الشعراء بهذا المصطلح، وأن النقاد القدامى لم يحفلوا بتحققه. أمَّا الثاني: فيرى أن هذا المصطلح کان متحققاً لدى الشعراء في القصيدة القديمة، وأن النقاد القدامى احتفلوا به، وأشاروا إليه وإن کان عندهم لم يکن معروفاً باسم الوحدة، ولمّا رأيت کلَّ هذا أردت أن أدلي بدلوي في هذا المعترک النقدي من خلال دراسة نقديَّة للوحدة في قصيدة من عيون المراثي في الشعر العربي کلِّه وهي مرثية أبي ذؤيب الهذلي، فکان عنوان دراستي: الوحدة الفنية في مرثية أبي ذؤيب الهذلي دراسة نقدية.</strong><br /> <strong>أسباب اختيار الموضوع:</strong><br /> <strong>وقد حفزني إلى الکتابة في هذا الموضوع عدة حوافز أجملها في الآتي:</strong><br /> <strong>1- </strong><strong>أن هذا الموضوع -حسب علمي- لم يتناوله أحد من الدارسين قبلي أقصد دراسة الوحدة في مرثية أبي ذؤيب الهذلي دراسة نقدية.</strong><br /> <strong>2- </strong><strong>إيماني الشديد بأصالة تراثنا النقدي واکتماله على يد جماعة من النقاد لم يشهد التاريخ مثلهم في کل اللغات الحية ما ترکوا شاردة ولا واردة ذات قيمة وتکشف عن إبداع المبدعين إلاَّ ونصُّوا عليها قاعدة وشرحاً وتطبيقاً.</strong><br /> <strong>3- </strong><strong>الرد على أولئک الذين اتهموا التراث الشعري بأنَّ الشعراء قد خلت تجاربهم الشعرية من کلِّ وحدة.</strong><br /> <strong>4- </strong><strong>الردّ على مَن قال: إنَّ التراث النقدي قد خلا من الإشارة إلى الوحدة بمفهومها الحديث ولم يجعلها مقياساً نقديّاً.</strong><br /> <strong>5- </strong><strong>نقل الدرس النقدي من مجاله النظري البعيد عن النص الأدبي إلى مجاله التطبيقي على قصيدة تعدّ من عيون المراثي في الأدب العربي تمثل غرضاً شعريّاً استحوذ على نصيب وافر من نتاج الشعراء.</strong><br /> <strong>خطّة البحث :</strong><br /> <strong>يتکون هذا البحث من مقدمة، وتمهيد، وفصلين، وخاتمة، وفهرسين.</strong><br /> <strong>المقدمة: وفيها أهمية الموضوع، وأسباب اختياره، وخطته، ومنهجه.</strong><br /> <strong>التمهيد: وفيه التعريف بالشَّاعر، ومرثيته، وتعريف الوحدة في النقد الحديث.</strong><br /> <strong>الفصل الأول: نصوص وحدة القصيدة في التراث النقدي قديماً وحديثاً وفيه مبحثان:</strong><br /> <strong>المبحث الأول: نصوص وحدة القصيدة في التراث النقدي قديماً.</strong><br /> <strong>المبحث الثاني: نصوص وحدة القصيدة القديمة عند نقاد العصر الحديث ورأيهم فيها.</strong><br /> <strong> الفصل الثاني: الوحدة في مرثية أبي ذؤيب ويتکون من: مدخل ومبحثين:</strong><br /> <strong>المدخل:</strong><br /> <strong>المبحث الأول: قراءة الوحدة في مرثية أبي ذؤيب.</strong><br /> <strong>المبحث الثاني: العوامل التي ساعدت على تحقيق الوحدة في مرثية أبي ذؤيب.</strong><br /> <strong>الخاتمة: وفيها أهم النتائج والتوصيات التي توصل البحث إليها.</strong><br /> <strong>فهرس المصادر والمراجع، وفهرس الموضوعات.</strong><br /> <strong>منهج البحث :</strong><br /> <strong>وسأسير في هذه الدراسة بمشيئة الله تعالى- على المنهج التکاملي الذي يجمع بين عدة مناهج هي: التأريخي والفني والاستقرائي.</strong><br /> <strong>هذا وستعتمد هذه الدراسة على نصِّ القصيدة الواردة في ديوان الهذليين، ولا تهمل الدراسة بطبيعة الحال فروق الروايات التي وردت لبعض الأبيات في غير ديوان الهذليين کالتي وردت في المفضليات أو في جمهرة أشعار العرب أو خزانة الأدب أو الشعر والشعراء<sup>(<strong><sup>[3]</sup></strong>)</sup>.</strong><br /> <strong>وأخيراً أحسب أن هذه الدراسة تسهم بجزء في هذا المعترک النقدي، فإن کانت کما حسبت فهذا فضل الله يؤتيه من يشاء، وإن کانت الأخرى فحسبي أني اجتهدت وأخلصت النية لله تعالى، والله من وراء القصد.</strong><br />
الوحدة الفنية,مرثية,أبو ذؤيب الهذليّ,دراسة نقديَّة
https://bfag.journals.ekb.eg/article_29160.html
https://bfag.journals.ekb.eg/article_29160_57b811d3ef32f70dbb180cbe5b75cc3e.pdf
جامعة الأزهر (جرجا)، کلية اللغة العربية
حولية کلية اللغة العربية بجرجا
2356-9050
2636-316X
13
5
2009
12
01
عتاب الأصدقاء في عيون الشعراء في العصر العباسـي دراســة تحليلية
3277
3450
AR
علاء
فؤاد عبد الفتاح
جامعة الأزهر
10.21608/bfag.2009.29161
فهذا بحث يدور حول ظاهرة العتاب بين الأصدقاء في العصر العباسي ، وهو موضوع اجتماعي هام لأن مهمته علاج النفوس وتضميد الجراح ودوام الود بين الناس .<br /> وقد کثرت الأقوال بين مؤيد للعتاب ومعارض له ولکل حججه وبراهينه التى يسند إليها ، وقد عرضنا وبسطنا القول في ذلک ثم رجحنا ما اخترناه . ومن ثم ، فبحثنا يتکون من ثلاثة مباحث وخاتمة وقائمة بالمصادر والمراجع التي استعنت بها خلال البحث .<br /> <strong>فالتمهيد</strong> تناولت فيه المفهوم اللغوي لکل من العتاب والصداقة<br /> وکان<strong> المبحث الأول:</strong> بعنوان من صور العتاب في الشعر العربي وقسمته قسمين تناولت في احدهما مفهوم کل من العتاب والصديق.وعرضت في الثاني لبعض صور العتاب في الشعر العربي بالشرح والتحليل والنقد .<br /> <strong>أما المبحث الثاني</strong>: فتناولت فيه عتاب الصديق في الشعر العباسي ومظاهره ، وتتضمن ثلاث نقاط :<br /> أ- عتاب رقيق .<br /> ب- عتاب عنيف.<br /> ج- عتاب بين العنف والرقة .<br /> وقد بينت في هذا المبحث طرائق الشعراء العباسيين في العتاب ، حيث کان لکل شاعر طريقته وأسلوبه في عتاب أصدقائه فمنهم من مال إلى العنف والخشونة بهدف<strong> ا</strong>لانتصاف لنفسه ، ومنهم من آثر الرقة والبعد عن الشدة والرعونة استبقاء للود ، بينما رأى آخرون الجمع بين هذا وذاک أعنى الشدة والرقة في عتابهم لأصدقائهم <br /> <strong>وأما المبحث الثالث</strong>: فکان بعنوان آراء الشعراء والنقاد في عتاب الصديق في الشعر العباسي ، ورأيناهم على ثلاثة مذاهب فريق <strong>مؤيد </strong>للعتاب مطلقاوفريق<strong> معارض</strong> وفريق<strong> مؤيد في تحفظ ،</strong><br /> وکان لکل حججه وبراهينه التي يستند إليها..وقد أدلينا بدلونا في الدلاء حيث ناقشنا هذه الآراء وذکرنا رأينا في تلک القضية .<br /> وفي <strong>الخاتمة</strong> ذکرت خلاصة هذا البحث ونتائجه ،ثم قمت بثبت المصادر والمراجع التي اعتمدت عليها أثناء رحلة البحث .<br /> وإني لأرجو من الله العلى القدير أن ينال هذا البحث الإعجاب والقبول کما أسأله التوفيق والسداد إنه على ما يشاء قدير وبالإجابة جدير .
عتاب الأصدقاء,عيون الشعراء,العصـر العباسي,دراسة تحليلية
https://bfag.journals.ekb.eg/article_29161.html
https://bfag.journals.ekb.eg/article_29161_2af25f0f169d1639ef858a50c764003e.pdf
جامعة الأزهر (جرجا)، کلية اللغة العربية
حولية کلية اللغة العربية بجرجا
2356-9050
2636-316X
13
5
2009
12
01
العموم والخصوص فى الجمهرة لابن دريد
3537
3662
AR
عبدالله
أحمد محمد باز
أستاذ أصول اللغة المساعد
بکلية اللغة العربية بالزقازيق
10.21608/bfag.2009.29162
<strong>فإن دراسة ألفاظ العموم والخصوص لها أهمية کبيرة فى مجال الدرس اللغوى فالعام والخاص: ظاهرتان بارزتان فى العربية وقد عنى بهما اللغويون والأصوليون0</strong><br /> <strong>ويتصل هذا الجانب بما وقف عنده اللغويون القدماء من العلاقات الدلالية القائمة على المساحة أو الدرجة التى تشغلها دلالة لفظ من الألفاظ فهناک کلمات ذات دلالة عامة تشمل کلمات أخرى کثيرة وکلمات ذات دلالة خاصة لا تتجاوزها إلى غيرها 0</strong><br /> <strong>وکذلک فإن دراسة هاتين الظاهرتين تکشف عن عمق العربية ودقتها واتساع مادتها وقدرتها على التفريق بين المعانى وکيف أن العرب کان عندهم ذوق وحس مرهف يمکنهم من اختيار کل لفظ للمعنى الذى يناسبه فلصوت البعير لفظ يخصه ولصوت النعام لفظ يخصه ولصوت الحمام لفظ يخصه ولصوت الظبى لفظ يخصه وحديث الليل له لفظ يخصه واليوم الشديد له لفظ يخصه وهکذا وقد عنى أصحاب المعاجم عناية کبيرة بظاهرتى العموم والخصوص ومن هؤلاء الخليل والأزهرى والجوهرى وابن سيده وممن عنى بألفاظ العموم والخصوص عناية کبيرة الإمام ابن دريد فى الجمهرة فقد اشتمل هذا الکتاب على عدد کبير من ألفاظ العموم والخصوص لذلک رأيت أن أتناول هذه الألفاظ بالدراسة والتحليل فى هذا البحث ويشتمل البحث على تمهيد وقسمين وخاتمة . التمهيد تحدثت فيه عن ابن دريد وکتاب الجمهرة0</strong><br /> <strong>والقسم الأول: العموم فى الجمهرة. والقسم الثانى: الخصوص فى الجمهرة ، والخاتمة تضمنت أهم النتائج والتوصيات التى انتهى إليها البحث 0</strong><br /> <strong>والله أسأل أن يکون هذا العمل خالصا لوجهه الکريم وأن يکون خدمة للغة القرآن الکريم التى رفع الله قدرها وشرفها بنزول القرآن بها 0</strong><br /> <strong>الباحث</strong><br /> <strong> </strong>
العموم,الخصوص,الجمهرة,ابن دريد
https://bfag.journals.ekb.eg/article_29162.html
https://bfag.journals.ekb.eg/article_29162_9b67c9771c10d7ef1e29ae50742f085d.pdf
جامعة الأزهر (جرجا)، کلية اللغة العربية
حولية کلية اللغة العربية بجرجا
2356-9050
2636-316X
13
5
2009
12
01
العمـوم والخصـوص في معجم مقاييس اللغة لابن فارس (ت395هـ) دراسة مؤصلة
3667
3804
AR
سعيد
محمد محمود الفواخرى
کلية اللغة العربية بالزقازيق
جامعة الأزهر
10.21608/bfag.2009.29163
<strong>فإن قضية العموم والخصوص فصل من العربية حسن، وموضع شريف لطيف، جمع للعرب التوسعة فى الکلام والإيجاز فى القول، وقد نبه عليه القدماء فى مؤلفاتهم، وعرف فضله المحدثون فى مصنفاتهم، ويجب على من کانت العربية حرفته، والفصاحة أسوته، أن يحيط به علما، وأن يتأمله فکرا، فإن من عرف ألف، ومن جهل استوحش، کما قال أبوالفتح0</strong><br /> <strong>وقال أمير المؤمنين عمر بن الخطاب ـ </strong><strong>t</strong><strong> ـ فى فضل العربية وفضل تعلمها: "تعلموا العربية فإنها تشبب العقل، وتزيد فى المروءة" وروى عنه أيضا أنه قال: "تعلموا الفرائض والسنة واللحن کما تعلمون القرآن" ويروى عن أبان بن عثمان أنه قال: "الإعراب حلى اللسان، فلا تمنعوا ألسنتکم حليها" وقال ابن شبرمة: "إن الرجل ليلحن وعليه الخز الأدکن فکأن عليه أخلاقا، ويعرب وعليه أخلاق فکأن عليه الخز الأدکن"(<strong>[1]</strong>)0</strong><br /> <strong>ولأهمية هذه القضية فى لغة العرب قمت بدراستها فى مصدر من أنفس مصادر العربية الذى يعد بحق من أهم المعاجم التى عنيت بالنظرية الدلالية فى اللغة العربية 0</strong><br /> <strong>والحق الذى لا جدال فيه أن "دراسة المعنى هى أساس الدراسات اللغوية جميعا، ومن ثم فقد احتل البحث فى دلالة الألفاظ مکانة سامية ومنزلة مرموقة بين علوم اللغة، وما کان ذلک ليحدث لولا ارتباطه الوثيق فى نشأته بأقدس کتاب لبحث غريبه وتفسيره، والبحث فى أسباب نزول آياته، والوقوف على الأحکام الشرعية منها، فأفاد منه علماء التفسير والحديث وأصول الفقه"(<strong>[2]</strong>)0</strong><br /> <strong>أما لماذا کانت هذه القضية فى هذا الکتاب دون غيره؟</strong><br /> <strong>فإنى أتمثل بما کتبه شيخنا، وشيخ المحققين جميعا: فضيلة الشيخ العلامة عبدالسلام هارون حين طلب منه تحقيق کتاب المقاييس، فيقول: "فلما نظرت فيه ألفيتنى إزاء مجد لا ينبغى أن يضاع، أعنى هذا المجد الثقافى العربى، فإن کتابنا هذا لا يختلف اثنان بعد النظر فيه، أنه فذ فى بابه، وأنه مفخرة من مفاخر التأليف العربى، ولا إخال لغة فى العالم ظفرت بمثل هذا الضرب من التأليف، ولقد أضفى ابن فارس عليه من جمال العبارة، وحسن الذوق، وروح الأديب، ما يبعد به عن جفوة المؤلفات اللغوية، وعنف ممارستها، فأنت تستطيع أن تتخذ من هذا الکتاب متاعا إذ تبغى المتاع، وسندا حين تطلب التحقق والوثوق، والکتاب بعد کل أولئک، يضم فى أعطافه وثناياه ما يهب القارئ ملکة التفهم لهذه اللغة الکريمة، والظهور على أسرارها"(<strong>[3]</strong>)0</strong><br /> <strong>ويقول أيضا: "إن ابن فارس رجل خالد، خلده علمه، وخلده خلقه قبل علمه"(<strong>[4]</strong>)0</strong><br /> <strong>وقد اقتضت خطة الدراسة لهذا البحث أن تصنف المادة اللغوية التى جمعتها من معجم "المقاييس" على مقدمة، وفصلين، وخاتمة، ومعجم لغوى، وثبت للمصادر والمراجع0</strong><br /> <strong>ففى المقدمة</strong><strong>: عرضت لأهمية الموضوع، وسبب اختيارى له، والمنهج الذى سرت عليه 0</strong><br /> <strong>وفى الفصل الأول</strong><strong>: تناولت قضية العموم0</strong><br /> <strong>وفى الفصل الثانى</strong><strong>: تناولت قضية الخصوص0</strong><br /> <strong>وفى الخاتمة</strong><strong>: ذکرت أهم النتائج التى توصلت إليها من خلال هذا البحث0</strong><br /> <strong>وفى المعجم اللغوى</strong><strong>: رتبت الألفاظ التى دار عليها البحث ترتيبا أبجديا عاديا لقضيتى العموم والخصوص، أفردت کل قضية بمعجم خاص ليسهل على القارئ الرجوع إلى ما يريد 0</strong><br /> <strong>وفى ثبت المصادر والمراجع</strong><strong>: ذکرت أهم المصادر والمراجع التى اعتمدت عليها 0</strong><br /> <strong>وقد دار هذا البحث على اثنتين ومائتى لفظة من الألفاظ اللغوية، ضمها واحد وتسعون ومائة ترکيب من التراکيب التى تناولها العلامة </strong><strong>ابن فارس فى مقاييسه</strong><strong>،وهذا العدد المدروس هو کل ما فى المقاييس0</strong><br /> <strong>وکان منهجى فى دراسة هذه القضية أن أقدم فى کل موضع کلام العلامة ابن فارس، ثم أتبعه بالتأصيل من کلام الأئمة السابقين عليه أو التالين له، کما أننى أفدت بما کتبه أساتذتنا فى جامعة الأزهر المعمور وغيرها فى التعليق على النص المدروس سواء أکان ذلک توثيقا أم تفصيلا أم مناقشة0</strong><br />
العمـوم,الخصـوص,معجم مقاييس اللغة,ابن فارس,دراسة مؤصلة,مقاييس اللغة
https://bfag.journals.ekb.eg/article_29163.html
https://bfag.journals.ekb.eg/article_29163_183413c0406b2488a9b110fc93fa0efe.pdf
جامعة الأزهر (جرجا)، کلية اللغة العربية
حولية کلية اللغة العربية بجرجا
2356-9050
2636-316X
13
5
2009
12
01
قصـة ثـور الـوحــش وحــماره بـين النجــاة والهـــلاک عند الشعراء الجاهليين والمخضرمين
3805
3855
AR
محمد
عبد السلام محمد على
المدرس بقسم الأدب والنقد
کلية اللغة العربية بجرجا
جامعة الأزهر
10.21608/bfag.2009.29164
کنت قد قرأت قصيدة أبى ذؤيب فى رثاء أولاده <sup>([1])</sup> ، ووقفت کثيراً عند قصة ثور الوحش ومعرکته مع کلاب الصيد وانتصاره عليها حيث ظهر فجأة صاحب الکلاب الصائد ، ووجه سهماً من سهامه للثور فأرداه قتيلاً .. تأملت هذا کثيراً ، وربطت بينه وبين مقولة الجاحظ : " ومن عادة الشعراء ، إذا کان الشعر مرثية أو موعظة أن تکون الکلاب التى تقتل ثور الوحش ، وإذا کان الشعر مديحاً وقال : کأن ناقتى بقرة من صفتها کذا أن تکون الکلاب هى المقتولة ، ليس على أن ذلک حکاية عن قصة بعينها ، ولکن الثيران ربما جرحت الکلاب وربما قتلتها ، وأما فى أکثر ذلک فإنها تکون هى المصابة والکلاب هى السالمة والظافرة وصاحبها الغانم " <sup>([2])</sup> ، فقررت أن أن أتتبع هذه السياقات التى نجا فيها الثور مقابلاً إياها بالسياقات التى تنتهى القصة فيها بمقتل الثور ، محاولاً إثبات أن هناک طرقاً ثابتة وقوالب محددة يصب فيها الشعراء معانيهم ، ومکنونات نفوسهم , حسب سياقات معينة توجه دفة الحديث إلى المعانى والمقاصد المرادة .<br /> فتتبعت ـ أولا ـ قصة ثور الوحش مع کلاب الصيد , ثم اتبعتها بقصة الحمر الوحشية الباحثة عن الماء , ولم أقف کثيرا عند جانب الصياغة ؛ لأن هدفى متابعة غرض الشاعر من قصصه الذى يدخل بدوره فى غرضه العام من قصيدته .<br /> <strong>والله من وراء القصد وهو الموفق بعونه ومنه</strong><br /> <br /> <br clear="all" /><br />
ثـور الـوحــش,حــماره,النجــاة,الهـــلاک,الشعراء الجاهليين,المخضرمين
https://bfag.journals.ekb.eg/article_29164.html
https://bfag.journals.ekb.eg/article_29164_1961da536f84628a117a485e3ffc4f68.pdf
جامعة الأزهر (جرجا)، کلية اللغة العربية
حولية کلية اللغة العربية بجرجا
2356-9050
2636-316X
13
5
2009
12
01
من بلاغة الاستعارة في أقوال الحسن البصري
3855
3905
AR
حسن
محمد الشريف
مدرس البلاغة والنقد
کلية الدراسات الإسلامية والعربية
بنين بالديدامون شرقية
10.21608/bfag.2009.29173
فان تراثنا الإسلامي أمانة في أعناقنا ، يلزم الاهتمام به ، والرجوع إليه ، والإفادة منه خاصة کتاب الله ، وسنة نبيه محمد - صلي الله عليه وسلم - وما کان لخلفائه الراشدين وتابعيهم بإحسان إلي يوم الدين من خطب ، وأقوال تنطق بالحکمة ، وتمس حياتنا في کل مناحيها ،<br /> وإذا کنا قد قرانا کثيرا عن الحسن البصري فما زلنا في حاجة لمعرفة شخصيته عن قرب ، وذلک يتأتى من خلال دراسة کلامه : فالعلاقة وثيقة بين الإنسان وبين نطقه: فالکلمة عنوان صاحبها ، وجزء من شخصيته ، فهي تنبيء عن ثقافة صاحبها ومکنون نفسه : فدارس البلاغة دائما وأبدا مولع بالأساليب الرائقة ، والعبارات القوية، والألفاظ المعبرة ، والمشاعر الفياضة ، والأحاسيس الراقية ، فإذا وجد ضالته هام بها ،ودرسها محاولا استنطاقها عله يصل إلي شخصية صاحبها .<br /> والحسن البصري من کبار التابعين وإمامهم ، وله باع طويل في شتى العلوم ، وقد حباه الله - تعالي - بحافظة قوية ، وعقل راجح ، وذوق خالص ، وفطرة سوية ، ومنطق قوى ، وطبع سليم ، وحکمة بالغة ، وموهبة فذة جعلت لکلامه مذاقا خاصا ،وطبعا فريدا، وهذا ما حفزني للبحث عن الاستعارة في أقوال الإمام الحسن البصري ، فجمعت أکثر من أربعين موطنا من مواطن الاستعارة ، معتمدا على المراجع ، والمصادر المختلفة : کإحياء علوم الدين لأبى حامد الغزالي ، والاعتصام لأبى إسحاق الشاطبي ، والبحر المديد لأحمد بن محمد المهدي ، والبيان والتبيين والحيوان للجاحظ ، وتاريخ الطبري لابن جرير، و تفسير حقي ، و جمهرة خطب العرب لأحمد زکي صفوت ، وحلية الأولياء لآبى نعيم ، و شعب الإيمان للبيهقي ،و العقد الفريد، لابن عبد ربه ، و الکامل في اللغة والأدب المبرد ، ونهاية الأرب في فنون الأدب للنويري ، والزهد لابن حنبل وغيرها ،،<br /> ثم قمت بتحليلها تحليلا بلاغيا محاولا الوقوف علي جانب من سر بلاغتها ، <br /> وقد قسمت موضوعي هذا إلي ثلاثة فصول : يسبقها تمهيد تناولت فيه التعريف بالحسن البصري ، ونبذة عن الاستعارة وقيمتها البلاغية ،<br /> وجعلت الفصل الأول : بلاغة الاستعارة في مقام : النصح والإرشاد ،<br /> والفصل الثاني : بلاغة الاستعارة في مقام : الحکمة ،<br /> والفصل الثالث : بلاغة الاستعارة في مقام : التحذير من الدنيا ،<br /> ثم خاتمة وثبت للمراجع ،،،<br /> <br /> وبعد فالشکر موصول لکل من قدم لي المساعدة في إنجاز هذا البحث المتواضع راجيا من الله أن يحقق الهدف المنشود منه ، وحسبي أنني حاولت ، واجتهدت ، والکمال لله وحده ،،<br /> والله اسأل أن يجعل هذا العمل خالصا لوجهه الکريم ، إنه ولي ذلک والقادر عليه ,,<br /> ربنا لا تؤاخذنا إن نسينا أو أخطانا ، والحمد لله أولا وآخرا ،،<br /> <br /> <br /> د حسن الشريف
بلاغة الاستعارة,أقوال الحسن البصري,الحسن البصري,الاستعارة
https://bfag.journals.ekb.eg/article_29173.html
https://bfag.journals.ekb.eg/article_29173_9e906aea015c61e97a4355c0bc031dc7.pdf
جامعة الأزهر (جرجا)، کلية اللغة العربية
حولية کلية اللغة العربية بجرجا
2356-9050
2636-316X
13
5
2009
12
01
وصف المتنبى لذاته دراسة بلاغية نقدية
3907
3961
AR
رمضان
عاشور أبو زيد
جامعة الأزهر
10.21608/bfag.2009.29174
فمنذ الأيام الأولى في دراستي الجامعية أدرکت قيمة المتنبي الشعرية ، ومکانته الأدبية ، فقد کان اسمه وشعره يطرقان آذاني ، ويمسان شغاف قلبي في معظم قاعات الدرس الجامعي ، وقد شدني هذا الخلاف القائم بين أساتذتي في شخصية المتنبي وشعره ، فمنهم من کان يحکم عليه بميزان البلاغة فيرفعه بشعره إلى عنان السماء ، ومنهم من کان يحکم عليه بميزان الشرع ، فيهوي به إلى القاع ، ويحکم عليه بضعف العقيدة . وهذا الخلاف لم يکن وليد اللحظة ، وإنما هو ضارب بجذوره في کتب التراث العربي ، فهو خلاف متأثر بما جاء في هذا التراث ، وهذا الخلاف جعلني في توق وشوق إلى التعرف على شخصية هذا الشاعر، والحکم عليه حکمًا يزيل هذه الحيرة التي خلفها بداخلي هذا الخلاف ، ووجدت في نفسي رغبة ملحة لدراسة شعر هذا الرجل الذي ملأ الدنيا ، وشغل الناس على حد تعبير ابن رشيق ، وکنت واحدًا من هؤلاء الذين شغلهم المتنبي بشخصه وشعره ،فعزمت على التعرف على شخصية هذا الشاعر والحکم عليه من خلال شعره ، ومن خلال ما نطق به لسانه ، لا من خلال ما تناقلته مجالس الأدباء والنقاد ؛ لأن هذه المجالس کانت لا تخلو من التلفيق ؛ خاصة وأن المتنبي قد رزئ بخصومات من أدباء عصره لم يرزأ بها شاعر مثله على مر العصور .<br /> <br /> وعندما حانت لحظة التسجيل لمرحلة الماجستير ، ثم الدکتوراه کانت الفرصة سانحة لتحقيق هذه الرغبة في دراسة شعر المتنبي ، إلا أن عهدًا کنت قد أخذته على عاتقي ، وألزمت به نفسي جعلني أتنحى عن هذه الرغبة ، وهو أن أبدأ حياتي العلمية بدراسة کتاب الله تعالى ، وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم ، وقد تحقق لي بفضل الله تعالى ، وبفضل أساتذتي ما أردت ، فقد درست البلاغة النبوية في مرحلة الماجستير ، والبلاغة القرآنية في مرحلة الدکتوراه ، وکان لزامًا عليَّ بعد ذلک أن أحقق ما تصبو إليه نفسي منذ زمن بعيد ، فاتجهت إلى شعر المتنبي الذاتي ، لأجمع بذلک بين التعرف على شخصية المتنبي وشعره . ولما کان الشعر الذاتي في ديوان المتنبي أوسع مجالاً من أن يحويه بحث اتجهت إلى جانب من جوانب هذا الشعر ، وهو الذي يتحدث فيه المتنبي عن صفاته ، فکان موضوع هذا البحث <strong>{ وصف المتنبي لذاته </strong><strong>)</strong><strong> دراسة بلاغية نقدية </strong><strong>(</strong><strong> }</strong> ولا شک أن دراسة شعر المتنبي تثري البلاغة العربية ، وتمدها بالجديد من الألوان البلاغية ؛ وذلک لما يحويه هذا الشعر من الأساليب والمعاني المبتکرة التي کسر بها المتنبي قيود الشعر العربي ، هذا بالإضافة إلى ما في دراسة هذا الشعر من تهذيب النفس ـ لما فيه من أخيلة دقيقة ومعانٍ رقيقة ـ وترقيق الحس ، وتثقيف اللسان ، وتکوين الملکة البلاغية ، کما أن دراسة الشعر الذاتي للشاعر خير وسيلة للتعرف على شخصيته والحکم عليه ؛ لأن الحکم على الشاعر في هذه الحالة لا يعتمد على الروايات المتناقلة ، وإنما يعتمد على ما نطق به الشاعر نفسه .<br /> <br /> وقد اتبعت في دراستي المنهج التالي :<br /> <strong>أولاً :</strong> حصرت الصفات التي وصف بها الشاعر ذاته ، ووضعت الصفة عنوانًا رئيسًا أبدأ به الدراسة ، <br /> وقمت بتعريف هذه الصفة ، ثم ذکرت من الشواهد ما يبرزها ، ويبين درجتها في القوة ، ويظهر <br /> بلاغة المتنبي في تصويرها والکشف عنها .<br /> <strong>ثانيًا :</strong> رتبت الصفات في البحث حسب أهميتها بالنسبة للشاعر ، فبدأت بالحديث عن الفصاحة<br /> والشجاعة ، لأنهما من أهم وأکثر الصفات التي تحدث عنها المتنبي ، وقدمت الفصاحة على<br /> ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ<br /> <br /> <br /> الشجاعة ؛ لأني رأيت المتنبي عند الجمع بينهما يقدم صفة الفصاحة على الشجاعة من ذلک قوله<sup>(1)</sup><br /> <strong>َجفَتْني کأنِّي لَستُ أَنْطَقَ قَوْمِها وأطعنَهم والشّْهبُ في صورةِ الدُّهمِ</strong><br /> وجاءت العفة في المرتبة الثالثة ؛ لأني رأيت العفة في شعره مرتبطة بالشجاعة کما في قوله<sup>(2)</sup> :<br /> <strong>لا أنْ يکونَ هکَذا مَقَالـــــــي فَتًى بنِيرانِ الحُروبِ صَالِ</strong><br /> <strong> مِنْهَا شَرَابي وَبهَا اغْتِسَالي لا تَخْطُرُ الفَحشاءُ لي ببَالِ</strong><br /> ولما رأيت غالب حديث المتنبي عن صبره وخبرته کان في المراحل الأخيرة من حياته جعلت <br /> الحديث عن صبره ، ثم الحديث عن خبرته في الترتيب الأخير من الدراسة ، وتوسط البحث <br /> الحديث عن علو منزلته ومکانته ، ثم الحديث عن علو همته وطموحه ؛ لأن الذي يظهر من شعر<br /> المتنبي أن علو المنزلة ، وعلو الهمة في مرتبة واحدة في الأهمية بالنسبة له .<br /> <br /> <strong>ثالثًا </strong>: ربطت الشواهد بالقصيدة التي تنتمي إليها ، ثم بينت الغرض والمناسبة التي قيلت فيها القصيدة ،<br /> ثم ذکرت المطلع الذي بدأت به ، وذلک إيمانًا مني بان القصيدة وحدة متکاملة ، وسياق واحد لا <br /> يتجزأ .<br /> <strong>رابعًا </strong>: ذيلت الدراسة في نهاية کل صفة تحدث عنها المتنبي بملخص أرصد فيه أبرز السمات في <br /> حديث المتنبي عن هذه الصفة .<br /> <strong>خامسًا</strong> : اعتمدت في تحقيق الأبيات وروايتها على ديوان المتنبي طبعة المکتبة الثقافية ـ بيروت ـ لبنان<br /> ، وإذا کان للبيت روايات أخرى أُشير إليها ، مع التوجيه البلاغي لاختلافها ، والمفاضلة بينها ،<br /> وبيان أيها أنسب وأبلغ في التعبير عن مراد الشاعر ومقصده .<br /> <strong>سادسًا</strong> : لم أقف من الشاعر موقف المتعصب له ، المعجب بکل ما يقوله ، بل إنني تعاملت معه تعامل<br /> الناقد المحايد الذي يظهر الجيد ويبرزه ، ويقف على الرديء ويبين أسبابه . <br /> <strong>سابعًا</strong> : اتبعت في دراستي المنهج التحليلي الذوقي مقتفيًا في ذلک أثر الإمام عبد القاهر الجرجاني ، <br /> فأبرزت الخصائص والأساليب البلاغية التي وظفها المتنبي في الکشف عن الصفة التي يتحدث <br /> عنها ، مبينًا أثر هذه الخصائص والأساليب ودقتها في إبراز هذه الصفة ، ومدى التآزر <br /> والترابط بين الأساليب داخل النظم في الکشف عنها ، مع الوقوف على خصوصية الکلمات <br /> والجمل داخل السياق . <br /> هذا وقد اقتضت طبيعة هذا المنهج أن يأتي هذا البحث في قسمين من الدراسة تسبقهما<br /> مقدمة وتذيلهما خاتمة : أما المقدمة ففيها إظهار لقيمة الموضوع ، ودوافع اختياره ، ومنهج <br /> السير فيه ، وأما القسم الأول من الدراسة :فهو الدراسة التمهيدية ،وعنوانها( المتنبي وخصائص<br /> شعره ) ، وأما القسم الثاني فقد احتوى على الدراسة البلاغية وکانت في ترتيبها کالتالي :<br /> <br /> <strong> أولاً </strong> : بلاغة المتنبي في وصفه لفصاحته وبلاغته<br /> <strong>ثانـيًا</strong> : بلاغة المتنبي في وصفه لشجاعته<br /> <strong>ثالثـًا</strong> : بلاغة المتنبي في وصفه لعفته<br /> <strong>رابعًا </strong>: بلاغة المتنبي في وصفه لعلو منزلته ومکانته<br /> <strong>خامسًا</strong> : بلاغة المتنبي في وصفه لعلو همته وطموحه<br /> <strong>سادسًا</strong> : بلاغة المتنبي في وصفه لصبره وجلده<br /> <strong>سابعًا</strong> : بلاغة المتنبي في وصفه لخبرته وتجاربه<br /> أما الخاتمة ففيها رصد لأهم نتائج الدراسة .<br /> <br /> <strong>هــــــــــذا وباللــــه التــــوفيـــــــق</strong>
وصف المتنبى,ذاته,دراسة,بلاغية,نقدية,المتنبي,الوصف,وصف الذات
https://bfag.journals.ekb.eg/article_29174.html
https://bfag.journals.ekb.eg/article_29174_a829b814c6365f691bf1031165933904.pdf
جامعة الأزهر (جرجا)، کلية اللغة العربية
حولية کلية اللغة العربية بجرجا
2356-9050
2636-316X
13
5
2009
12
01
العز بن عبد السلام وآراؤه النحوية
3963
4063
AR
هشام
السعيد البلتاجي
کلية اللغة العربية بالمنصورة ـ جامعة الأزهر
10.21608/bfag.2009.29175
فقد خلف سلطان العلماء العز بن عبد السلام تراثا علميا زاخرا ومتنوعا ، أثرى المکتبة العلمية في شتى مناحيها ، وأقيمت حوله دراسات علمية وفيرة ، ألقت الضوء على معظم جوانب الفکر لديه، إلا أن جانبا من فکره ما زال ـ فيما أعلم ـ لم يتطرق إليه أحد، ألا وهو الجانب النحوي ، على الرغم من آرائه الوضاءة التي أودعها ثنايا مصنفاته المتعلقة بالتفسير وعلوم القرآن ، لذا أراد البحث أن يکون لبنة في بناء هذا الجانب من شخصية ذلک العالم العلم .<br /> وفى سبيل ذلک قمت بجمع ما تناثر من تلک الآراء في مصنفاته المختلفة ، مصنفا إياها مع دراستها ومقارنتها ببعض الآراء التي قيلت في کل مسألة ، مرجحا ما أراه بأدلته.<br /> وقد اقتضت طبيعة البحث أن يکون من مقدمة وفصلين وخاتمة:<br /> <strong>أما المقدمة</strong> فقد تضمنت سبب اختيار الموضوع ومنهجه وخطته العامة .<br /> <strong>وأما الفصل الأول</strong><strong> (العز بن عبد السلام وملامح الشخصية النحوية)</strong><strong> فقد احتوى على </strong>مبحثين:<br /> الأول: (العز بن عبد السلام) . تحدثت فيه عن نسبه وحياته وآثاره ومکانته العلمية وشيوخه وتلاميذه ووفاته بإيجاز.<br /> والثاني: (أبرز الملامح اللغوية) ، تحدثت فيه عن السمات العامة للمادة اللغوية لدى العز، ومصادره، وأثره فيمن أتى بعده، وآرائه النحوية والصرفية، واتجاهه النحوي من خلال تلک الآراء، ثم بعض الهنات التي تراءت للبحث.<br /> <strong>وأما الفصل الثاني:</strong> (آراء العز النحوية) . وجاء في أربعة مباحث:<br /> الأول: الحروف ، والثاني: الأبنية ، والثالث: التراکيب ، والرابع: بين الصناعة والمعنى.<br /> <strong>وأما الخاتمة </strong>فقد تضمنت أهم ما توصل إليه البحث من نتائج.<br /> ثم ذيلت البحث بثبت للمصادر التي اعتمد عليها البحث ، ثم فهرس عام للبحث يعين القارئ على الوصول لبغيته بأيسر السبل.<br /> <br /> والله أسأل أن يجعله خالصا لوجهه الکريم ، وأن يرزقنا الثبات فى القول والعمل ، إنه ولى ذلک والقادر عليه.<br /> <strong> </strong><br /> <br /> د/هشام السعيد البلتاجي
العز بن عبد السلام,آراؤه النحوية,آراء العز,بن عبد السلام,العز
https://bfag.journals.ekb.eg/article_29175.html
https://bfag.journals.ekb.eg/article_29175_576d7070370406498b853ca2f67d50e2.pdf
جامعة الأزهر (جرجا)، کلية اللغة العربية
حولية کلية اللغة العربية بجرجا
2356-9050
2636-316X
13
5
2009
12
01
بحث فى بيان المراد من مصطلح ثقة لا يحتج به ، ومصطلح ثقة صدوق لا يحتج به من خلال تقريب التهذيب لابن حجر العسقلاني
4065
4114
AR
عمر
سليمان عبدالفتاح مکحل
أستاذ مشارک
اختصاص الحديث الشريف وعلومه -قسم الدراسات الاسلامية
کلية الأداب بالدمام - جامعة الدمام - المملکة العربيية السعودية
10.21608/bfag.2009.29176
<strong>ملخص البحث</strong><br /> <strong>عنيت هذه الدراسة بمصطلح (ثقة لا يحتج به ) ، ومصطلح (ثقة صدوق لا يحتج به ) ، وتجلية أمرها ، وبيان المقصود منها ، وکيفية استخدامها ، وازالة التعارض الذي يتبادر للوهلة الأولى ، عند النظر اليها ، لأن الثقة من جمع بين العدالة وتمام الضبط ، فکيف يکون من هذا حاله ، لا يحتج به ، وکذلک الثقة الصدوق ، الذي يجمع بين العدالة والضبط ، إلا أنّ ضبطه نزل قليلا ، فکيف لا يحتج به يا ترى .</strong><br /> <strong> </strong><br /> <strong>Abstract</strong><br /> <strong>This study focused on the expression (trustworthy but not authorative) and (Aquite trustworthy but not authorative). it is clarification of these two expressions ; what is meant by them ;nhow to use them amd how to differenitiate the contradiction between them that midht come the first thing of it . So as the trustworthy is the one who combies justice and the exact wordings, how come he is not trustworthy?! And so the trustworthy who combines justice and the exact wordings but to a lower scale then how come he is not authorative.</strong>
ثقة لا يحتج به,ثقة صدوق لا يحتج به,تقريب التهذيب,ابن حجر العسقلاني,العسقلاني,لا يحتج به
https://bfag.journals.ekb.eg/article_29176.html
https://bfag.journals.ekb.eg/article_29176_f9ee81aa43442671d02e92a4d37e5e34.pdf
جامعة الأزهر (جرجا)، کلية اللغة العربية
حولية کلية اللغة العربية بجرجا
2356-9050
2636-316X
13
5
2009
12
01
أثر اختلاف الفقهاء فى حجية مرسل غير الصحابى
4115
4176
AR
محمد
عاشور محمد راضي السيد
مدرس أصول الفقه بکلية الدراسات الإسلامية
والعربية للبنين بقنا
10.21608/bfag.2009.29177
<strong>ثم أما بعد :</strong><br /> <strong>فهذا بحث في علم أصول الفقه بعنوان " أثر اختلاف الفقهاء في حجية مرسل غير الصحابي " قمت فيه بجمع ما تناثر في کتب العلماء حول هذا الموضوع وذلک باختصار دون حشو أو تطويل .</strong><br /> <strong>والله أسأل أن يجعل هذا العمل خالصاً لوجهه الکريم , إنه نعم المولي ونعم النصير .</strong><br /> <strong>والله ولي التوفيق</strong><br /> <strong> </strong>
اختلاف الفقهاء,حجية مرسل,غير الصحابى,صحابي,الحجة
https://bfag.journals.ekb.eg/article_29177.html
https://bfag.journals.ekb.eg/article_29177_3e1276502ad61a8fecea33f7548046a4.pdf