جامعة الأزهر (جرجا)، کلية اللغة العربية
حولية کلية اللغة العربية بجرجا
2356-9050
2636-316X
12
2
2008
05
01
الرد على ابن خلدون في قضية الشعر في صدر الإسلام
813
876
AR
محمد
عمر أبو ضيف
أستاذ الأدب والنقد
بکلية اللغة العربية بجرجا
10.21608/bfag.2008.29190
<strong>فإن ظهور الإسلام استوقف الدنيا کلها،وغير في وجهها،کما غير في کل شيء فيها،ومما غيره الإسلام الشعر،فشتان بينه قبل الإسلام وبعده في کل شي من الألفاظ والکلمات والأساليب إلي الصور والأخيلة مرورا بالمعاني والمضامين حيث حدث في جميع هذا ثورة کبيرة،وهي إلي الأفضل بلا شک لأنها استقت هذا التغيير وأخذته من أعظم بيان رأته الأرض وهو بيان العلي الکبير سبحانه وتعالي القرآن الکريم،ثم کان هناک نموذج بشري يحبذ البيان وحسن الصياغة ويحفزه وهو النبي الکريم صلي الله عليه وسلم الذي آتاه الله جوامع الکلم وأعطاه أزمة البيان ومنحه قياد البلاغة ووهبه قمة الفصاحة،فنظر أهل الأدب کل فيما يحسنه من نظم أو نثر إلي هذه الأساليب الراقية العذبة السهلة السلسة،المتينة السبک،الشديدة الأسر،القوية الجزلة والتي جمعت کل أوصاف الفصاحة والبلاغة علي تقابلها کلها التقت في کتاب الله تعالي ثم في بيان المصطفي صلي الله عليه وسلم فظهر الأثر الفوري القوي في شعر الشعراء ونثر الناثرين.</strong><br /> <strong>وکل من يدرس الأدب وتاريخه لابد ان يعرِّج علي عصر صدر الإسلام ويري أثر الإسلام فيه،وقد حدث،ولکن بعض الباحثين رأي - ولا ندري کيف- أن الإسلام أثر بالسلب علي الشعر لا سيما في صدره الأول فضعف الشعر فيه کما وکيفا،وزادت هذه النغمة طنينا ورنينا لا سيما بعد أن تولي کثير من المستشرقين دراسة أدبنا وتحقيقه والتعليق عليه،وقد تصيدوا من أقوال علمائنا السابقين عبارات وجملا حمّلوها غير ما تحمل،ووجهوها علي غير وجهها، وفسروها بأهوائهم،ثم سار خلفهم کثير من کتابنا بعضهم سار لغرض- الله به عليم- وبعضهم سار بحسن نية؛فقد غرته تلک التهاويل وانطلت عليه التزاوير التي زوروها وخدعته التمويهات التي موهوها فرکب رکابهم وحذا حذوهم ، وقام في المقابل باحثون فأبانوا القضية ووضحوا صواب وجهها ولکن ظل أصحاب الغي في غيهم وکابروا في ضلالهم مصرين علي أقوالهم ،متذرعين بأقوال أئمتنا السابقين التي فسروها بأهوائهم ،وقد قرأت في هذه القضية وأردت أن أستزيد فيها وعنها فعزمت علي کتابة هذا البحث ولأحاول الرد أو بمعني آخر توجيه کلام ابن خلدون الوجهة الصحيحة، وقد ترکت کلام المستشرقين جانبا لمعرفة معظم الباحثين في هذا العصر بحقيقتهم وظهور البحوث المستفيضة والکثيرة التي تعرف بهم وبأغراضهم بل وتصنيفهم من حيث الکيد للإسلام والعرب والاعتدال في ذلک ،وکان المهم عند أن اذکر الباحثين العرب الذين تعرضوا لهذه القضية وأقوالهم والرد عليها وعلي ابن خلدون وهو رد علي من قال برأيه أو سار خلفه ،وقد جاء هذا البحث في:</strong><br /> <strong> </strong><br /> <strong> </strong><br /> <strong>المبحث الأول:رأي ابن خلدون ومن تبعه في القضية والرد عليهم. </strong><br /> <strong>وفيه ذکرت القضية وإثارتها من قبل المستشرقين والمستغربين وذکرت نص ابن خلدون الذي سيکون لأجل الرد عليه هذا البحث.ثم مناقشة من تبع ابن خلدون ،حيث ذکرت بعض من تبعه من الباحثين أما الباحثون الغرب فضربت عنهم صفحا مکتفيا بکلمة لباحث عربي في الرد عليهم وأما العرب فرددت عليهم ثم جعلت الرد علي ابن خلدون ردا لهم.وفي الرد علي ابن خلدون، فصلت الرد علي ابن خلدون وبينت نقض کلامه من کلامه والرد عليه من قوله مستشهدا لذلک بالدلائل المعضدة لما أراه من تراثنا الأدبي والنقدي وبينت وجوه الجمال والجلال التي أسبغها الإسلام علي الشعر وما جدده فيه.</strong><br /> <strong>المبحث الثاني :رأي المعارضين لابن خلدون ومدى أصالة رأيه.وفيه ذکرت بعض الباحثين المحدثين الذين اتسموا بالحيادية والموضوعية وبينوا عن طريق البحث الجاد خطأ رأي ابن خلدون ومن تبعه مستشهدين بالاستقراء المحايد للأدب في هذا العصر. ثم مدى أصالة رأي ابن خلدون. وفيه بينت ان ابن خلدون مسبوق في طرقه لهذه القضية بعلمين کبيرين وهما الأصمعي وابن سلام الجمحي وإن کان کلامهما له وجهة أخري غير الحکم العام الذي ذکره ابن خلدون وقد فصّلت القول في رأييهما لأصل فيه – بإذن الله- إلي وجه الصواب ووجدت أن کلاميهما مخالف ومغاير لکلام ابن خلدون.</strong><br /> <strong>المبحث الثالث:موقف الإسلام من الشعر.وفيه أطلت الوقفة مع موقف الإسلام من الشعر الذي هو أرقى درجات الأدب شارحا وموضحا موقف القرآن الکريم وموقف الرسول صلي الله عليه وسلم ثم موقف الصحابة رضوان الله عليهم لأخلص ان الإسلام حبذ الشعر ودفعه ما التزم بمبادئ الإسلام وأسسه وتعاليمه وضوابطه.</strong><br /> <strong>ثم أنهيت البحث راجيا أن أکون قد وفقت في عرض وجهة نظري التي أدين الله بها وأحسبها الصواب في قضية الشعر في صدر الإسلام فإن کانت التي أردتها فلله الحمد وله وحده الفضل والمنة وإن کانت الأخرى فمن نفسي وأسال الله أن يجبر بفضله النقص وأن يغفر الزلل إنه ولي ذلک والقادر عليه وهو من وراء القصد ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.</strong>
ابن خلدون,قضية الشعر,صدر الإسلام,الشعر,الإسلام,موقف الإسلام من الشعر
https://bfag.journals.ekb.eg/article_29190.html
https://bfag.journals.ekb.eg/article_29190_eb4b69cab0e23e3b84541ae0416f46a8.pdf
جامعة الأزهر (جرجا)، کلية اللغة العربية
حولية کلية اللغة العربية بجرجا
2356-9050
2636-316X
12
2
2008
05
01
الظاهرة الأدبية فى رسائل الهاتف المحمول
879
968
AR
عصمت
محمد أحمد رضوان
مدرس الأدب والنقد فى الکلية
10.21608/bfag.2008.29191
<strong>فقد عُرف الأدب الإنسانى جميعه منذ عصوره الأولى بتأثره بالبيئة التى تحويه ، وبالأحداث التى يُعايشها ، بل بکل جديد تقع عليه أعين هؤلاء الذين يسطرونه بمداد من أفکارهم ووجداناتهم .</strong><br /> <strong>ويتفاوت تأثر الأدب بما حوله وفقاً لطبيعة هذا المؤثر ، ودرجة تأثيره فى حياة منشئ الأدب ومتلقيه ، فنرى هذا التأثير يتراوح بين تطورٍ لغرض قائم استجدَّ ما يدعو لتطويره ، واستحداث لغرض جديد دعت الظروف والأحداث إلى وجوده .</strong><br /> <strong>وفى هذا وذاک قد يشمل التحديث جانبى المضمون والشکل ، وقد يقتصر على أحدهما .</strong><br /> <strong>وقد يکون المؤثر من القوة بحيث يؤدى إلى استحداث جنس أدبى جديد له سماته الخاصة ، وخصائصه المميزة ، وأدباؤه البارعون فى إنشائه .</strong><br /> <strong>ومما لا شک فيه أن ظهور الهاتف المحمول فى حياتنا ، وما اشتمل عليه من وجود خدمة الرسائل القصيرة المکتوبة يمثِّل هذا المؤثر القوى الذى أضاف إلى أجناسنا الأدبية المعروفة جنساً أدبياً جديداً له طبيعته وملامحه هو ( أدب رسائل الهاتف<br /> المحمول ) والتى يمثل کثير منها قطعة أدبية لها جمالياتها وفنيتها .</strong><br /> <strong>لقد کان ظهور الهاتف المحمول ظاهرة أثرت فى حياة الشعوب والأفراد<br /> من جوانب مختلفة : اقتصادية واجتماعية وثقافية ، وهو بما يحمله من رسائل محکمة التأليف ، سريعة الانتشار قد أوجد ظاهرة أدبية جديرة بالدراسة والبحث بوصفها جنساً أدبياً جديداً فرض نفسه بصورة لا يمکن إغفالها أو تجاهلها .</strong><br /> <strong>وسأحاول فى الصفحات التالية - بإذن الله تعالى - إماطة اللثام عن هذا الجنس الأدبى الجديد من حيث ضوابطه ، واتجاهاته ، وخصائصه الفنية ، وذلک على النحو التالى :</strong><br /> <br /> <strong>· </strong><strong>أبدأ بتمهيد يتناول أثر الهاتف المحمول ورسائله فى الحياة والأدب .</strong><br /> <strong>· </strong><strong>ثم أتحدث عن الظاهرة الأدبية فى رسائل الهاتف المحمول من حيث دوافعها الباعثة على ظهورها ، وضوابطها المحددة لها .</strong><br /> <strong>· </strong><strong>ثم أتحدث عن أهم الاتجاهات والموضوعات التى تناولتها رسائل الهاتف المحمول .</strong><br /> <strong>· </strong><strong>ثم أتحدث عن بعض اللمحات النقدية والفنية التى توازن بين هذا اللون الأدبى والألوان الأدبية الأخرى ، وتناقش أهم السمات والظواهر الفنية المتصلة به .</strong><br /> <strong>· </strong><strong>ثم أنهى البحث بخاتمة تضم خلاصته وأهم نتائجه .</strong><br /> <br /> <strong> والله المستعان</strong><br /> <strong> الباحث</strong>
الظاهرة الأدبية,رسائل الهاتف المحمول,الرسائل
https://bfag.journals.ekb.eg/article_29191.html
https://bfag.journals.ekb.eg/article_29191_cd8419df3a7509cfac10612c6aab391c.pdf
جامعة الأزهر (جرجا)، کلية اللغة العربية
حولية کلية اللغة العربية بجرجا
2356-9050
2636-316X
12
2
2008
05
01
تشکل حرکة المجتمع والتاريخ فى الرواية المصرية الحديثة ( رواية: " الباقى من الزمن ساعة" لنجيب محفوظ ـ نموذجاً )
969
1128
AR
لطفى
فکرى محمد الجودى
مدرس الأدب والنقد
فى کلية الدراسات الإسلامية والعربية بقنا
10.21608/bfag.2008.29193
<strong>فلقد کان الأدب ـ ولا يزال ـ وسيظل ـ يمثل أحد التجليات الفوقية التي يفرزها الواقع الاجتماعي، وصورة من صور الوعي الفاعلة فيه ، وظاهرة من الظواهر الفکرية التي وجدت منذ فجر التاريخ ـ منذ أن اکتشف الإنسان نفسه وأصبحت له لغة يعبر فيها عن متطلباته .</strong><br /> <strong>فلاشک أن الفن ـ والأدب جزء منه ـ يمتلک سلطة کبرى تجعله قادراً على تحـويل الأحـداث الواقعية إلى متتاليات قصصـية ذات معـنى، تنبع دائماً من إدراک ما هو قائم وما هو ممکن. فالأشکال القصصية الواقعية تعکس الواقع التاريخي وتزيد وعينا بالممارسة الاجتماعية القائمة، ولکنها في الوقت نفسه تجعلنا ندرک أيضاً البدائل الممکنة والغاية وراء المشروع الإنساني. </strong><br /> <strong>والأشکال القصصية الواقعية التي نقصدها هنا ليست هي من ذات الواقعية الاشتراکية التي تتراوح بين الفوتوغرافية والدعاية، ولکنها واقعية تستند إلى إدراک معين للواقع الاجتماعي ولکيفية تجاوزه ، کواقع مباشر متغيِّر من خلال العملية التاريخية التي يُفترَض أنها تحتوي على الإمکانيات الإنسانية والاجتماعية التي سيُقدَّر لها أن تتحقق في نظام اجتماعي وثقافي جديد .</strong><br /> <strong>فالعلاقة التي يقيمها العمل الروائي مع الواقع لا يمکن بحال من الأحوال أن تثبت على واقعيتها المنقولة من الواقع کما هي ، والتعامل مع العمل الأدبي على أنه مجرد انعکاس للعالم الاجتماعي، إنما تتحول من الواقعي إلى المتخيل بحيث يصبح من الصعب التحقق من معادلته الاجتماعية فالمجتمع هو مجتمع الکتاب الذي يبرزه العالم المتخيل .</strong><br /> <strong>والناظر إلى الکم الروائي الذي أبدعه مخيال نجيب محفوظ في مسيرة المدونة الروائية العربية عامة والمصرية خاصة ـ يجد أنه يعکس الأساس الفعلي والحقيقي لبداية الرواية العربية الحديثة، حيث إن الرواية العربية مرّت بأطوار کثيرة تشکلت من خلالها جنيناً مکتمل الهيئة على يد نجيب محفوظ. من هنا جاءت مسارات التحول التي عرفتها الرواية العربية على يد نجيب محفوظ، عاکسة لفعل التحقق الإبداعي الروائي في صورته التامة الناضجة .</strong><br /> <strong>فالرواية تأتى في طليعة الأشکال النصية الأدبية الهادفة المعبرة عن الواقع ، ومن أشدها تجسيداً لتحولاته ، وأعمقها استيعاباً لأبعاده ؛ لما تحتويه من معمار فني يشتمل على أساليب التعبير المختلفة ـ الشعرية والقصصية ـ التي تمکنها من بز صور المجتمع والتعبير عن الإنسان ومصيره وتطلعاته، واستيعاب حرکة التاريخ واستشراف المستقبل .</strong><br /> <strong>فهى ـ أى الرواية ـ من أهم الفنون الأدبية التي جاءت لتعکس طرحاً أدبياً وفکرياً واعياً من أشکال العلاقة الوطيدة بين النص الأدبي والواقع الاجتماعي التاريخي .فهي ليست کيانا أدبيا مطلقاً، لا يوجد إلا لذاته ، وإنما وجد لتلبية للعديد من التحولات التاريخية ـ الاجتماعية والسياسية ـ التي تفرزها المجتمعات الإنسانية .</strong><br /> <strong>ولقد کان أدب نجيب محفوظ ـ ولا يزال ـ مجالاً ثرً ودسماً للدراسات الأدبية التي اختلفت بالطبع طرق تناولها لهذا العالم الروائي الذي تموج في داخله حرکة الحياة في معناها الأوسع والأشمل.</strong><br /> <strong>إن نجيب محفوظ يتخطى المکانية والزمانية في عالمه الروائي ، ويشمل الحياة العريضة ليلتبس فيها الماضي والحاضر والمستقبل . وفيه ترى نموذج الفنان الذي أفاد من مختلف المناهج الفنية ، واستطاع أن يستوعب بذکاء ومقدرة فذة کل تلک المناهج لتتحول على يديه إلى مقدرة ومهارة في إعطاء مذاق جديد للنص الروائي .</strong><br /> <strong>من أجل ذلک جاءت الدراسات الأدبية لنتاجه الروائي متنوعة ، فمنها ما تناول المنهج التاريخي أحياناً، والبناء الروائي أحياناً أخرى، ومنها ما تناول دلالة الشخصيات بحسبانها نماذج اجتماعية لشريحة تاريخية معينة ، ومنها ما تناول فکرة الانتماء و(اللا انتماء ) في أدبه عامة ... وصلتها بالظروف الاجتماعية.</strong><br /> <strong>ولاشک أن هذه الدراسات أدت ـ بلا جدال ـ دوراً مهماً في استکشاف أدب نجيب محفوظ القصصي ، کما بذل أصحاب هذه الدراسات جهوداً طيبة أفدت منها إفادة کبيرة حيث وجهت نظري لکثير من القضايا الفنية والموضوعية.</strong><br /> <strong>وقد طمحت هذه الدراسةإلى تحقيق بغيتها من خلال اختيار أنموذج روائي دال يجسد رؤيا عامة، ويجعل من الموقف الوجودي للإنسان وما يمر به من أحداث تاريخية لحرکة الحياة وجهته الکبرى ، هذا النموذج هو روايته المهمة (الباقي من الزمن ساعة ) التي کتبها في عام 1982م.</strong><br /> <strong>ولما کانت هذه المحاولة المتواضعة التي نحن بصددها ، تجمع بين التناول النظري والتحليل النصي للأعمال الروائية المنتقاة من أدبنا المصري الحديث ـ وجه الباحث اهتمامه منذ السطور الأولى إلى رأس الموضوعات المطروحة مباشرة دون أن يضيع وقتاً في تناول خلفيات سياسية أو اجتماعية أو فکرية تضخم البحث وترهق الباحث ، من أجل ذلک قمت بتقسيم البحث إلى مقدمة وثلاثة فصول وخاتمة . جاء الفصل الأول منها (مدخلاً نظرياً ) تحت</strong> <strong>عنوان :</strong> <strong>(النص الروائي وسلطة المتغير الاجتماعي</strong><strong>)</strong> <strong>أما</strong> <strong>الفصل الثاني فحمل عنوان</strong> <strong>(تشکل الخطاب الروائي)</strong> <strong>و فيه قمت بقراءة الملامح الموضوعية للخطاب الروائى لرويات نجيب محفوظ فى مرحلتى ماقبل ومابعد الثورة. أما الفصل الثالث فقد جاء فصلا تطبيقياً تحت عنوان</strong> <strong>(مسائلة النص الروائي)</strong><strong> و فيه عرضت بالقراءة للرؤيا الفنية للمنظور الروائى التى تبدت من خلال النص الروائى الذى ارتضته الدراسة لأن يکون عينتها المدروسة ، وهو رواية (الباقى من الزمن ساعة) لنجيب محفوظ وذلک فى حدود مايلى :</strong><br /> <strong>أولا ًـ</strong> <strong>المنظور الفکري .</strong><br /> <strong>ثانياً ـ المنظور الفني . </strong><br /> <strong>ويشمل:</strong><br /> <strong>(</strong><strong> العنوان الروائي : الوعي الشکلي والجمالي .</strong><br /> <strong>(</strong><strong> الأفق الروائي : الواقع والمتخيل .</strong><br /> <strong>(</strong><strong> الفضاء النصي : التشکل والبناء الداخلي .</strong><br /> <strong>ويشمل:</strong><br /> <strong>B</strong><strong>بنية الحکى .</strong><br /> <strong>B</strong><strong>بنية الزمن.</strong><br /> <strong> </strong><strong>B</strong><strong>بنية اللغة .</strong><br /> <strong>B</strong><strong>بنية الشخوص .</strong><br /> <strong>الخاتمـــــــــــة .</strong><br /> <strong>المحتــــــــوى .</strong><br /> <strong>والله أسأل أن تکون هذه الدراسة من الأعمال المحمودة القادرة على إضافة مردودات إيجابية جديدة ـ بقدر ما ـ مهما کان هذا القدر ـ يستفاد بها فى مجال الدراسات الأدبية والنقدية العربية الحديثة ـ إن شاء الله تعالى .</strong><br /> <br /> الباحث<br /> <strong><em> </em></strong>
حرکة المجتمع,التاريخ,الرواية المصرية,الرواية الحديثة,رواية الباقى من الزمن ساعة,نجيب محفوظ,نموذجاً
https://bfag.journals.ekb.eg/article_29193.html
https://bfag.journals.ekb.eg/article_29193_223f6a61cc3bbdde87fa16ef47fd8824.pdf
جامعة الأزهر (جرجا)، کلية اللغة العربية
حولية کلية اللغة العربية بجرجا
2356-9050
2636-316X
12
2
2008
05
01
من بلاغة القرآن الکريم عن إقامة الصلاة
1129
1258
AR
بغدادي
إبراهيم الصحابي
أستاذ البلاغة والنقد المساعد في الکلية
10.21608/bfag.2008.29195
فإن القرآن الکريم هو کتاب الله المعجز, ونوره الهادي , وآياته المرشدة والمشرعة والمعلمة , هو الذي لا تنقضي عجائبه والذي لم تنته الجن إذ سمعته حتى قالوا ( إنا سمعنا قرأنا عجبا يهدى إلي الرشد فأمنا به )<br /> و من أهم مواطن الإعجاز في کتاب الله اختيار الألفاظ , أي : الدقة المتناهية , کما أن اللفظة مستقرة في مکانها ومتلائمة ومنسجمة مع أخواتها , کما أن معناها يؤثر في غيرها ومعناها يتأثر بالمعاني التي تکتنفها , کما أنها في بعض الأحيان تتکرر في عدة مواضع , ومن الملاحظ بعد عميق التأمل أنها – أي اللفظة – لها سمتها الذي يميزها في موضعها عن بقية المواضع , نظرا لاختلاف السياقات والمقامات والأغراض0 ويعرف هذا بطول التأمل ودقة المقارنات , ومعرفة أسباب النزول , ومعونة السياق والمقام , والإلمام بالمعاني التي وضعتها اللغة للفظة 0<br /> واخترت من تلک الألفاظ لفظة الصلاة والتي کثر استعمالها في کتاب الله, وتنوعت سياقاتها , وتباينت أغراضها , مع اختلاف ترتيبها مع غيرها من الصفات , وهذا يدل علي عظيم قدرها , وجليل منزلتها , وعلو مکانتها وشرف أغراضها 0 والحديث عن إقامة الصلاة أخذ حظا وافراً ونصيبا کبيرا , وذلک لأنه متعلق في معظمه بأهل الإيمان , وأهل الإيمان يصلون ولکن ربما يحدث منهم ما يخل بإقامتها, والحديث عن إقامة الصلاة اخذ ألوانا مختلفة, وسلک القرآن به طرقا متباينة<br /> فاخبر الله عن قوم أقاموا الصلاة , وهذا الإخبار هو من المدح والثناء , واخبر عنهم في مواضع أخري بأنهم يقيمون الصلاة بالفعل المضارع لإفادة الاستمرار والتجدد لأن الصلاة لها أوقات معلومة ومواقيت محدودة , وتارة يطلب من أهل الإيمان إقامة الصلاة بصيغة المضارع , أي يذکرهم بتجدد إقامتها کلما حان وقتها 0<br /> وأمر الله بإقامة الصلاة کافة الناس , فأهل الإيمان المقيمون للصلاة الأمر بالنسبة لهم هو المحافظة والمداومة, ولغيرهم من أهل الکتاب والکفار , والمراد ابتداء فعل ذلک وإنشائه مع المداومة والمحافظة 0<br /> وعبر بالاسم عند الحديث عن إقامة الصلاة في مقامات المدح والثناء لان ذلک أبلغ لما فيه من إفادة الثبوت والدوام أو طلب ذلک من الله-تعالى- کما حصل من نبي الله إبراهيم – عليه السلام ( رَبِّ اجْعَلْنِي مُقِيمَ الصَّلاةِ وَمِنْ ذُرِّيَّتِي رَبَّنَا وَتَقَبَّلْ دُعَاءِ) (ابراهيم:40)<br /> أما لفظ الصلاة بدون الإقامة فقد ورد بصيغ متعددة , منه : فعل الأمر والفعل الماضي والفعل المضارع , وفي سياق النهي , وفي سياق الشرط , وفي سياق الجملة الحالية و ووقع مجرورا , وورد هذا اللفظ مفردا ومجموعا وورد مفعولا, ومضافا ومضافاً إليه , ووردت إضافته إلي ضمير المخاطب المفرد وضمير الغائب المفرد والجمع , وضمير المتکلم المفرد وبصيغة اسم الفاعل وورد اسما للمکان , وإلي غير ذلک من بقية الصيغ<br /> ولکن سوف تقتصر الدراسة هنا في هذا البحث على إقامة الصلاة<br /> وقد تتبعت هذا اللفظ تتبعا دقيقا حيث جمعت الشبيه إلي الشبيه والنظير إلي النظير , وأشرت قدر المستطاع إلي ما هديت إليه من أسرار النظم الحکيم , مستعينا بالله- تعالي – وراجعا إلي أئمة هذا الفن من المفسرين , والله أسأل أن يکون هذا العمل خالصا لوجهه الکريم . <br /> <strong> </strong><br /> <strong> </strong>
بلاغة القرآن الکريم,إقامة الصلاة,القرآن,بلاغة القرآن
https://bfag.journals.ekb.eg/article_29195.html
https://bfag.journals.ekb.eg/article_29195_5bf81900ec736ddb9b71c9d6a212bf5a.pdf
جامعة الأزهر (جرجا)، کلية اللغة العربية
حولية کلية اللغة العربية بجرجا
2356-9050
2636-316X
12
2
2008
05
01
مراقي البيان إلي بلاغة فاتحة القرآن
1259
1289
AR
أحمد
حسن علي محمد
مدرس البلاغة والنقد في الکلية
جامعة الأزهر
10.21608/bfag.2008.29198
<strong>فإن شرف أي دراسة مرتبط بما تتعلق به هذه الدراسة ، وأي شرف أعلي ومقام أفضل من دراسة تتعلق بأشرف کتاب وأفضل کلام ، کلام رب العالمين ، المنزل علي إمام النبيين ، ورحمة الله للعالمين.</strong><br /> <strong>لذا قصدت هذه الدراسة المتواضعة أن يکون لها حظ من هذا الشرف ، فحطت رحالها عند فاتحة الکتاب ، تقرع الأبواب ، وتقبل الأعتاب ، لعلها تنال القبول وتدرک الثواب ، فتقدم شيئاً يعين علي فهم المراد من کلام الملک الوهاب.</strong><br /> <strong>ولما کانت سورة الفاتحة </strong><strong>-</strong><strong> بحسب ترتيب المصحف </strong><strong>-</strong><strong> أول کلام الله عز وجل إلي عباده ، يعلمهم کيف يرجون رحمته ، مقدمين بين يديه حسن الثناء عليه ، بکل أوصاف الکمال والجلال ، وکانت سورة الفاتحة أعظم سور القرآن ، لما کان الأمر کذلک برعت أقلام العلماء في بيان أسرار هذه السورة ، وتفتقت الأذهان في استخراج دقائق ولطائف المعاني وأسرار بلاغة النظم الکريم ، وقد تنوعت هذه اللطائف والأسرا ر بتنوع العقول والأفهام ، وبحسب ما فتح الله علي عباده ، لکن تناثرت هذه اللطائف في کتبهم ومؤلفاتهم لاختلاف أزمانهم وأوقاتهم.</strong><br /> <strong>لذا قصدت هذه الدراسة جمع شتات هذه اللطائف والأسرار ، وضم بعضها إلي بعض وترتيبها علي نسق يخدم المعني ، ويبرز جوانب البلاغة فيها ، ويشرح ما کان غامضاً منها ، وتحرير النکات البلاغية من کتب أئمة البلاغة ، لعلها تضيف لبنة في صرح البلاغة القرآنية الشامخ ، الشاهد علي عظمة وروعة هذا الکتاب الخالد .</strong><br /> <strong>والقصد من وراء ذلک أولاً وآخراً ابتغاء مرضاته تعالي ، ونيل شرف الخدمة في محراب کتابه، ثم بعد ذلک رجاء أن تکون إضافة ولو بسيطة إلي مکتبة البلاغة القرآنية .</strong><br /> <strong>والله من وراء القصد وهو الهادي إلي سواء السبيل، والحمد لله رب العالمين . </strong><br /> <strong> </strong><br /> <strong> </strong>
مراقي البيان,بلاغة فاتحة القرآن,الفاتحة
https://bfag.journals.ekb.eg/article_29198.html
https://bfag.journals.ekb.eg/article_29198_a5a7c8e396d15b7585f2c31f369d5a2b.pdf
جامعة الأزهر (جرجا)، کلية اللغة العربية
حولية کلية اللغة العربية بجرجا
2356-9050
2636-316X
12
2
2008
05
01
أدلة علي سقوط العطف من بين طرق القصر الاصطلاحية
1291
1336
AR
أحمد
حسن علي محمد
مدرس البلاغة والنقد بالکلية ـ جامعة الأزهر
10.21608/bfag.2008.29197
<strong>فإن کل کلام يؤخذ منه ويرد عليه إلا کلام المعصوم صلي الله عليه وسلم ؛لأنه مستمد من وحي السماء، وقد تکلم البلاغيون عن أساليب القصر وعددوا طرقه فأجادوا وأحسنوا وشرحوا وبينوا ، وأفاضوا في ذکر الأمثلة وتحليل الشواهد القرآنية والأبيات الشعرية التي تحمل في طياتها الکثير من المعاني والدلالات، ولم يکن وقوفهم في دراسة القصر عند تحديد المقصور والمقصور عليه وأداة القصر فقط ، بل غاصوا وراء المعاني والدلالات التي تتواري خلف أدوات القصر، لکن عند حديثهم عن القصر بطريق العطف لم يکن الإمتاع فيه بنفس الدرجة التي أنت واجدها في بقية الطرق ، وليس هذا تقصيراً منهم ، ولکن لأن الطريق نفسه لا يحمل سمات بلاغة مثل بقية الطرق ، فکان کلامهم فيه يقف عند تحديد الدلالة اللفظية التي تظهر في الشاهد، ولا يجدون دلالات تذکر تتخفي وراء هذه الأدوات ، بل إن ضعف دلالة هذه الأوات جعلهم أنفسهم يضطربون في تحديد المقامات التي تأتي فيها هذه الأدوات ، بل وصل الأمر إلي رفض بعضهم لهذا الطريق وإخراجه من دائرة القصر البلاغي ، والحق - من وجهة نظري - مع هؤلاء الرافضين ؛ لأن الغرض من دراسة الأساليب دراسة بلاغية هو الغوص وراء الأسراروالمعاني التي تفيض بها الأدوات وتنطق بها العبارات ويشع بها السياق، وإنک لا تجد کبيردلالة وراء أدوات العطف عندما تستخدم في القصر سوي دلالة لفظية ساذجة لا تدل علي أکثر من إيجاب ونفي يمکن أن يفاد بغيرها من الأدوات .</strong><br /> <strong>لذا : أردت في هذا البحث أن أقف عند کلام البلاغيين في هذا الطريق لأبين اضطرابه وعدم رسوخه بين بقية الطرق ، وأسوق الأدلة علي سقوطه من بينها، وعدم صلاحيته لإفادة القصر البلاغي ضمن الأساليب العالية.</strong><br /> <strong>وقد بدأت کلامي بدراسة موجزة لهذا الطريق من خلال کتب النحاة والبلاغيين حتي يکون القارئ علي دراية به قبل إيراد الأدلة علي سقوطه،ثم سقت الأدلة التي تکشف اضطراب هذا الطريق وعدم رسوخه ، حاولت خلالها تحليل کلام البلاغيين والوقوف عند الأمثلة التي أوردوها في شواهد هذا الطريق ومقارنتها بالشواهد الأخري في بقية الطرق لأصل من خلالها إلي الحکم علي هذا الطريق.</strong><br /> <strong>وهذا التحليل والنقد هو تعبير عن رأي ووجهة نظر ، فإن لاقي من القاريء قبولاً فبها ونعمت ولله الحمد والمنة، وإن کانت الأخري فله غنمها وعلي غرمها ، وحسبي أنها محاولة مني في إثراء النقد البلاغي ، والله المستعان ولا حول ولا قوة إلا بالله . </strong>
أدلة السقوط,سقوط العطف,طرق القصر,الطرق الاصطلاحية,القصر
https://bfag.journals.ekb.eg/article_29197.html
https://bfag.journals.ekb.eg/article_29197_94ec43dc99d5c1a1832c61bb01908edb.pdf
جامعة الأزهر (جرجا)، کلية اللغة العربية
حولية کلية اللغة العربية بجرجا
2356-9050
2636-316X
12
2
2008
05
01
وقفات بلاغية مع ابن أبي الإصبع المصري في کتابيه ( تحرير التحبير ) و ( بديع القرآن ) عرض ومناقشة وترجيح
1337
1416
AR
البدري
فؤاد عبد الغني
مدرس البلاغة والنقد في الکلية
جامعة الأزهر
10.21608/bfag.2008.29199
<strong> فمما لا شک فيه أن العلامة ابن أبي الإصبع المصري ، من العلماء الذين لهم قدم راسخة ، ويد طولى ، وفکر مستنير في علم البلاغة ، فهو البلاغي الناقد الحصيف ، صاحب الذوق الرفيع ، والحس المرهف ، ومن يقرأ کتابيه ( تحرير التحبير ) ، و ( بديع القرآن ) تظهر له صفات أخرى ، کان يتميز بها ابن أبي الإصبع المصري ، وهذا ليس بغريب عليه ، فالبيئة التي عاش فيها ، وتأثر بها هي التي أملت عليه ذلک ، فضلاً عن أن تناوله لعلم البلاغة لم يکتف فيه بجمع الألوان البلاغية ، بل کـان يقف تجاهها ناقدًا لما لم يعجبه ، ومرجحًا ما يراه راجحًا ، ومغيرًا ما لم تعجبه تسميته . </strong><br /> <strong>إلا أنک في بعض الأحيان تتوقف عند نصوص کلامه ، ولا تدري ماذا يقصد بهذا لکلام ؛ لأنه قد يظهر لک من خلال کلامه – إن أسانا الظن به – شيء من الخلط والاضطراب ، ولکن العلامة ابن أبي الإصبع من العلماء الذين نحسن الظن بهم ، ولعل ما ورد عنده من هذا الخلط کان مرجعه أن المصطلحات البلاغية لم تکن قد استقرت في عهده على وضع معين ، أو أن عقولنا لم تصل إلى فکر هؤلاء وما يريدون من کلامهم ، ومن أجل ذلک جاء هذا البحث تحت عنوان " وقفات بلاغية مع ابن أبي الإصبع المصري في کتابيه ( تحرير التحبير ) و(بديع القرآن ) عرض ومناقشة وترجيح .</strong><br /> <strong>وقد سرت في هذه الوقفات على منهج هو کالآتي : </strong><br /> <strong>أولاً</strong><strong> : قراءة اللون البديعي الواحد في الکتابين ، قراءة متأنية بفهم وتدبر على قدر استطاعتي .</strong><br /> <strong>ثانيًا</strong><strong> : جاريته على تسمية جميع أبواب البلاغة بأنها من البديع ؛ لأنني لست بصدد تصنيف البلاغة عنده إلى : معان وبيان وبديع ، ولکن البحث له هدف آخر .</strong><br /> <strong>ثالثًا </strong><strong>: نقلت کلامه بالنص – حتى وإن کان طويلاً – لأضعه بين يدي القارئ ؛ ليحکم عليه من خلال کلامه .</strong><br /> <strong>رابعًا </strong><strong>: ناقشته في کلامه بکلامه ، وأقمت عليه الحجة من خلال ما يقول ثم عرضت أقوال أهل العلم في کل مسألة ، ورجحت اللون البلاغي الذي ينسب إليه الشاهد .</strong><br /> <strong>خامسًا </strong><strong>: راجعت بعض النقول ، التي نقلها عن السابقين .</strong><br /> <strong>سادسًا</strong><strong> : خرجت الأبيات الشعرية من دواوين أصحابها ، وضبطتها بالشکل ، ونسبتها إلى قائليها .</strong><br /> <strong>سابعًا </strong><strong>: صنفت الشواهد التي وقفت فيها معه إلى ثلاثة أقسام :</strong><br /> <strong>القسم الأول</strong><strong> : شواهد ذکرها تحت لونين من البلاغة ، بينهما فرق ، </strong><br /> <strong>وهو الذي يفرق بينهما .</strong><br /> <strong>القسم الثاني</strong><strong> : </strong><strong>عدم دقته في تعريف بعض الألوان البلاغية والتفريق بينها. </strong><br /> <strong>القسم الثالث</strong><strong> : شواهد لا تتفق مع تعريفاته للألوان البلاغية .</strong><br /> <strong>واعتمادًا على ما سبق ، فقد جاء البحث في : مقدمة ، وتمهيد ، وثلاثة مباحث ، وخاتمة ، وفهرس للمصادر والمراجع .</strong><br /> <strong>فأما المقدمة</strong><strong> : فبينت فيها أهمية الموضوع ، والدواعي التي دفعتني إليه.</strong><br /> <strong>وأما التمهيد</strong><strong> فيشتمل على شقين :</strong><br /> <strong>الشق الأول</strong><strong> : نبذة عن ابن أبي الإصبع المصري .</strong><br /> <strong>الشق الثاني</strong><strong> : نبذة عن کتابيه ( تحرير التحبير ، وبديع القرآن ) .</strong><br /> <strong>وأما المبحث الأول</strong><strong> ، فعنوانه : الشواهد التي ذکرت تحت لونين من البلاغة مع أن بين اللونين فرقًا .</strong><br /> <strong>وأما المبحث الثاني</strong><strong>، فعنوانه : عدم دقته في تعريف بعض الألوان البلاغية والتفريق بينها .</strong><br /> <strong>وأما المبحث الثالث</strong><strong> : </strong><strong>إتيانه بشواهد لا تتفق مع تعريفاته للألوان البلاغية </strong><br /> <strong>وأما الخاتمة</strong><strong> : فبيت فيها أهم النتائج التي توصلت إليها الدراسة . </strong><br /> <strong>وبعد : فهذه وقفات بلاغية استُخلصت من خلال قراءة الکتابين (تحرير التحبير) و ( بديع القرآن ) لابن أبي الإصبع المصري ، إن صح فهمي فيها ، فهذا من توفيق الله وعونه ، وإن کانت الأخرى ، فاعتذر أولاً إلى العلامة ابن أبي الإصبع المصري ، إن کنت حملت کلامه ما لا يحتمل ، وأسأل الله ثانيًا أن يغفر لي وله ، إنه ولي ذلک والقادر عليه . </strong><br /> <strong> الباحث </strong>
وقفات بلاغية,ابن أبي الإصبع المصري,تحرير التحبير,بديع القرآن,عرض,مناقشة,ترجيح
https://bfag.journals.ekb.eg/article_29199.html
https://bfag.journals.ekb.eg/article_29199_738001501900b291ba280699c4d2a815.pdf
جامعة الأزهر (جرجا)، کلية اللغة العربية
حولية کلية اللغة العربية بجرجا
2356-9050
2636-316X
12
2
2008
05
01
أثر سياق المقال فى بيان ما فى القرآن من الإجمال
1417
1474
AR
محمد
بن زيلعي هندي
أستاذ التفسير المساعد بجامعة الطائف
10.21608/bfag.2008.29200
موضوع البحث<br /> <strong>هذا الموضوع بعنوان «أثر سياق المقال في بيان ما في القرآن من الإجمال » .</strong><br /> <strong>يتحدث هذا البحث عن أثر السياق المقالي للنص في بيان المجمل في القرآن الکريم. </strong><br /> <strong>والمجمل نوع من أنواع علوم القرآن الذي نص عليه علماء التفسير وعلوم القرآن وأصول الفقه ، وضبطوه ، وبينوا أهمية بيانه ، وأثر السياق وغيره من وسائل البيان في توضيحه . </strong><br /> أهمية البحث<br /> <strong>لا جدال في أهمية هذا البحث في فهم النص القرآني ، ومعرفة أهم المؤثرات فيه ، من جوانب متعددة : </strong><br /> <strong>1ـ أن المجمل من أهم الأنواع في القرآن التي يعد العلم بها ومعرفة التعامل معها من أهم الرکائز التي يقوم عليها التفسير . </strong><br /> <strong>2ـ أن السياق هو الفاصل ـ غالباً ـ عند الالتباس في فهم النص ، خاصة في موارد الإجمال . </strong><br /> <strong>3ـ أن الدراسات في هذا الباب أعنى : أثر السياق في بيان المجمل في القرآن غير کافية، وغير مرکزة ـ غالباً ـ على کتب التفسير بشمولها ، وإنما تتأثر کثيراً بتناول الأصوليين لبيان المجمل في آيات الأحکام فقط .</strong><br /> <strong>ويکفي في أهمية هذا البحث أن العلماء قديماً قد نصوا على أهمية السياق في هذا الباب.</strong><br /> <strong>يقول ابن القيم(ت : 751هـ) : (السياق يرشد إلى تبيين المجمل وتعيين المحتمل والقطع بعدم احتمال غير المراد وتخصيص العام وتقييد المطلق وتنوع الدلالة .</strong><br /> <strong> </strong><strong>وهذا من أعظم القرائن الدالة على مراد المتکلم فمن أهمله غلط في نظره وغالط في مناظرته فانظر إلى قوله تعالى :﴿ذُقْ إِنَّکَ أَنْتَ الْعَزِيزُ الْکَرِيمُ (49) ﴾[الدخان/49]، کيف تجد سياقه يدل على أنه الذليل الحقير ) . (</strong><strong><strong>[1]</strong></strong><strong>)</strong><br /> أهداف الدراسة<br /> <strong>تهدف هذه الدراسة إلى أمور منها : </strong><br /> <strong>1ـ التعريف بالسياق في مفهومه وأنواعه وتاريخ الاهتمام به .</strong><br /> <strong>2ـ التعريف بالمجمل في القرآن وبيانه ، وأنواع البيان ، وأنواع المجمل في القرآن.</strong><br /> <strong>3ـ بيان أثر السياق المقالي في بيان أنواع المجمل في القرآن من خلال ذکر أنواع المجمل وضرب الأمثلة لها وبيان أثر سياق المقال في بيان کل مثال من خلال کتب التفسير . </strong><br /> منهج البحث<br /> <strong>لکي يمکن تحقيق الأهداف السابقة سلکت المنهج المبني على الأسس التالية :</strong><br /> <br /> <strong> تناولت قضايا الموضوع من خلال المراجع التي تحدثت عنها ، وإن خرجت عن نطاق کتب التفسير وعلوم القرآن المباشرة ، فأخذت من مراجع علم الأصول واللغة ، لعلاقتهما المباشرة بقضية السياق . </strong><br /> <strong> تناولت المعلومات بالمنهج التاريخي ، بتقديم الأسبق تأليفاً أو وفاة حسب الاستطاعة.</strong><br /> <strong> رکزت البحث على جانب التفسير من خلال دراسة هذه القضية من الناحية التطبيقية على تفسير القرآن الکريم ، وبحث آياته .</strong><br /> <strong> اقتصرت في الأمثلة ـ غالباً ـ على مثالين لکل فکرة مع کثرة الأمثلة بسبب صغر حجم البحث.</strong><br /> <strong> عزوت الآيات داخل متن البحث دفعاً لتضخم الحواشي خاصة مع کثرة الآيات . </strong><br /> <strong> رتبت مراجع الفکرة في الفهارس ترتيباً تاريخياً .</strong><br /> <strong> اتبعت في التوثيق الطريقة المختصرة بالاکتفاء باسم الکتاب المختصر ثم اسم مؤلفه، واکتفيت بذکر معلومات النشر للمراجع في فهرس المصادر والمراجع . </strong><br /> <br /> خطة البحث<br /> <strong>يمکن الوصول لهذه الأهداف في هذا البحث من خلال الخطة التالية : </strong><br /> <strong>مقدمة : تبين موضوع البحث وأهميته وأهدافه وخطته . وهي هذه .</strong><br /> <strong>المبحث الأول : في التعريف بالسياق والإجمال : وفيه مطلبان : </strong><br /> <strong> المطلب الأول : يتحدث عن مفهوم السياق ، وتاريخه ، وأنواعه . </strong><br /> <strong>المطلب الثاني : يتحدث عن مفهوم المجمل ، وبيانه ، والإشارة العامة إلى أنواعه.</strong><br /> <strong>المبحث الثاني : أثر السياق في بيان الإجمال : وفيه مطلبان : </strong><br /> <strong>المطلب الأول : يتناول أثر السياق في بيان الإجمال في اللفظ ا لمفرد . </strong><br /> <strong>المطلب الثاني : يتناول أثر السياق في بيان الإجمال في الترکيب . </strong><br /> <strong>الخاتمة وتتضمن أهم النتائج التي تم التوصل إليها .</strong><br /> <strong>فهرس محتويات البحث .</strong>
سياق المقال,بيان ما فى القرآن,الإجمال,أثر السياق
https://bfag.journals.ekb.eg/article_29200.html
https://bfag.journals.ekb.eg/article_29200_8afc6d1f901d659aa875faa9d1f9316d.pdf