جامعة الأزهر (جرجا)، کلية اللغة العربية
حولية کلية اللغة العربية بجرجا
2356-9050
2636-316X
12
3
2008
07
01
اقتصاد المجهود العضلي في ظاهرة الإعلال بالقلب
1479
1550
AR
جابر
علي السيد سليم
مدرس أصول اللغة بالکلية
جامعة الأزهر
10.21608/bfag.2008.29202
<strong> فإنّ ظاهرة الاقتصاد في المجهود العضلي من الظواهر اللغوية التي تسري في شرايين اللغة العربية ، ومن السمات التي منحها الله – سبحانه وتعالى – للغة قرآنه ودينه الإسلامي الحنيف ، ولا أکون مبالغًا إذا قلت إن هذه الظاهرة تظهر علاقة وثيقة بين اللغة العربية وبين الدين الإسلامي ، ألا وهي علاقة التيسير والتسهيل , فالدين الإسلامي يميل إلى التيسير ويبتعد عن التعسير ، وقد</strong><strong>أمرنا</strong><strong>رسولنا</strong><strong>بالتيسير</strong><strong>في کل مناحي الحياة</strong><strong>فقال</strong><strong>في</strong><strong>الحديث</strong><strong>المتفق</strong><strong>عليه</strong><strong>عن</strong><strong>أنس :"يسروا</strong><strong>ولا</strong><strong>تعسروا</strong><strong>وبشروا</strong><strong>ولا</strong><strong>تنفروا<sup> "(<strong>[1]</strong>)</sup> وما</strong><strong>خُيِّر</strong><strong>رسولنا</strong><strong>الکريم</strong><strong>بين</strong><strong>أمرين</strong><strong>إلا</strong><strong>اختار</strong><strong>أيسرهما ،</strong><strong>ما</strong><strong>لم</strong><strong>يکن</strong><strong>إثما</strong><strong>.</strong><br /> <strong> وکذلک اللغة العربية تميل إلى التيسير والتخفيف ، ما لم يتعارض مع قواعدها وبنيتها ، ويتمثل ذلک في ظاهرة الاقتصاد في المجهود العضلي .</strong><br /> <strong> وهذه الظاهرة لها وجودها الفعلي في لغتنا نطقًا وتقنينًا ، والذي يؤکِّد ذلک أنّها لم تکن قائمة في ذهن النحاة فقط ، بل کانت لدى کثير من القبائل ، وشملت کثيرًا من المناطق العربية باعتراف النحاة المحدثين<sup>(<strong>[2]</strong>)</sup> .</strong><br /> <strong> ومع أنها ظاهرة قديمة عرفها الإنسان العربيُّ منذ العصر الجاهليِّ ؛ فلا نجد لها حديثا مستقلا عند اللغويين ، بل نجدها مبعثرة في کتبهم اللغوية تحت مصطلح (الخفة) . </strong><br /> <strong> والحقيقة أن هذا المصطلح يحتاج إلى توضيح وتعليل صوتي , يوضح کيفيّة التخفيف فسيولوجيًّا.</strong><br /> <strong> ولأهمية هذه الظاهرة فقد أشار إليها کثير من الأساتذة في مؤلفاتهم وفي محاضراتهم , وفي مجالسهم العلمية وطلبوا من أبنائهم- وأنا أحدهم- دراستها ومن هؤلاء الدکتور/ عبد الله ربيع محمود – رحمه الله-, والدکتور /عبد الحميد أبو سکين , والدکتـور/ عبد الغفار هلال , والدکتور/ عبد الفتاح البرکاوي , ومنذ أن سمعت ذلک من سعادتهم عقدت النية أن أدرس هذه الظاهرة , ولکنني وجدتها تحتاج إلى دراسات عديدة ، وليست دراسة واحدة , فتحتاج من يظهرها ويکشف عنها من نواح لغويـة متعددة ، کالإعلال , و الإبدال , والإدغام , والقلب , والحذف , والإمالة , والبناء والإعراب . وإن شاء الله سأتناولها في أبواب نحويّة وصرفيّة أخرى حتى أکشف النقاب عن هذه الظاهرة ، وتکون مرآة لأبناء العربية يرون فيها ما تميّزت به لغة دينهم عن سائر اللغات البشرية .</strong><br /> <strong> علما بأنني ترکت بقية مباحث الإعلال والإبدال ؛ حتى لا يطول البحث ويتشعب ، ولأوفيه حقه في البحث والتنقيب والمناقشة والتعليل ، کما اقتصرت على المواضع التي وجب فيها القلب ، وترکت مواضع الجواز ؛ لأني أبحث- فقط - عن المواضع التي يتحتم على المتکلم أن ينطق بالقلب .</strong><br /> <strong> خطة البحث ومنهجه :</strong><br /> <strong> التزمت في هذه الدراسة بالمنهج الوصفي القائم علي التحليل اللغوي ؛ لأن طبيعة البحث تتطلب مني ذلک . واقتضت طبيعة البحث أن يأتي في أربعة فصول يسبقها تمهيد , ثم تليها خاتمة وبعض الفهارس الفنية ، على النحو التالي :</strong><br /> <strong> التمهيد وخصصته للتعريف بمصطلحات العنوان , والمقصود بحروف العلة ومخارجها وصفاتها ، ومخارجها ، وصفاتها .</strong><br /> <strong> وفي الفصل الأول : تحدثت عن اقتصاد المجهود العضلي في قلب الهمزة ، وقسمته إلى ثلاثة مباحث : خصصت المبحث الأول لاقتصاد المجهود العضلي في قلب الهمزة ألفًا ، والمبحث الثاني لاقتصاد المجهـود العضلي في قلب الهمزة ياءً ، والمبحث الثالث لاقتصاد المجهود العضلي في قلب الهمزة واوًا.</strong><br /> <strong> وفي الفصل الثاني تحدثت عن اقتصاد المجهود العضلي في قلب الواو ، وقسمته إلى ثلاثة مباحث : تناول المبحث الأول الحديث عن اقتصاد المجهود العضلي في قلب الواو ألفًا ، وجعلت المبحث الثاني للحديث عن اقتصاد المجهود العضلي في قلب الواو ياءً ، وفي0 المبحث الثالث بينت اقتصاد المجهود العضلي في قلب الواو همزة .</strong><br /> <strong> وفي الفصل الثالث تحدثت عن اقتصاد المجهود العضلي في قلب الياء ، وجاء – أيضا- في ثلاثة مباحث : تناولت في المبحث الأول اقتصاد المجهود العضلي في قلب الياء ألفًا ، وخصصت المبحث الثاني لاقتصاد المجهود العضلي في قلب الياء واوًا ،أما المبحث الثالث فکان لاقتصاد المجهود العضلي في قلب الياء همزة.</strong><br /> <strong> وفي الفصل الرابع تعرضت لاقتصاد المجهود العضلي في قلب الألف ، وقد قسمته إلى ثلاثة مباحث : تحدثت في المبحث الأول عن اقتصاد المجهود العضلي في قلب الألف ياءً ، وفي المبحث الثاني تناولت اقتصاد المجهود العضلي في قلب الألف واوًا ، وخصصت المبحث الثالث لاقتصاد المجهود العضلي في قلب الألف همزة.</strong><br /> <strong> وقد التزمت في کل مبحثٍ أن أذکر المواضع التي وجب فيها القلب ، ثم أذکر فلسفة القدامى والمحدثين لکل موضع ، ثم أعقب على ذلک . </strong><br /> <strong> وأخيرا جاءت ، الخاتمة وذکرت فيها أهم النتائج التي توصلت إليها من خلال الدراسة , ثم وضعت قائمة بالمصادر والمراجع التي ذکرت ، ثم فهرسا للموضوعات .</strong><br /> <strong> وأرجو من الله - سبحانه وتعالى- التوفيق ؛ لأن أقدم للقراء والباحثين والمکتبة العربية , والإسلامية شيئًا جديدًا مثمرًا للبحث العلمي ؛ فهو نعم المولى ونعم المعين. </strong><br /> <strong> الباحث </strong><br />
اقتصاد المجهود العضلي,ظاهرة الإعلال بالقلب,الجهد العضلي,الجهد
https://bfag.journals.ekb.eg/article_29202.html
https://bfag.journals.ekb.eg/article_29202_5aa89a845180b6bcce5c8ae62e611225.pdf
جامعة الأزهر (جرجا)، کلية اللغة العربية
حولية کلية اللغة العربية بجرجا
2356-9050
2636-316X
12
3
2008
07
01
أثر الوزن والقافية على البنية الصرفية والمقطعية مع التوجيه الصوتى فى شعر حسان بن ثابت ( رضى الله عنه )
1551
1670
AR
جابر
على السيد سليم
مدرس أصول اللغة بالکية
جامعة الازهر
10.21608/bfag.2008.29203
فلم يبلغ قوم في الحفاظ على لغتهم والتفاني في خدمتها والحرص علي نقائها ما بلغه العرب ، وما ذاک إلا لأنَّ لغة من لغات الأرض لم يتنزل بها کتاب سماوي بمعانيه وکلماته وحروفه سوى اللغة العربية فقال تعالى: {وَلَقَدْ نَعْلَمُ أَنَّهُمْ يَقُولُونَ إِنَّمَا يُعَلِّمُهُ بَشَرٌ لِّسَانُ الَّذِي يُلْحِدُونَ إِلَيْهِ أَعْجَمِيٌّ وَهَذَا لِسَانٌ عَرَبِيٌّ مُّبِينٌ} <sup>(<strong>[1]</strong>)</sup>وقال جل شأنه :<br /> { نَزَلَ بِهِ الرُّوحُ الْأَمِينُ*عَلَى قَلْبِکَ لِتَکُونَ مِنَ الْمُنذِرِينَ *بِلِسَانٍ عَرَبِيٍّ <br /> مُّبِينٍ } <sup>(<strong>[2]</strong>)</sup>وحين التوت الألسنة بمخالطة الأعاجم ، دفعت الغيرة على اللغة علماءها للمسارعة بوضع القواعد التي تحمي الألسنة والأقلام من الخطأ ، وکان الشعر العربي من مصادرهم الرئيسية التي استمدوا منها تلک القواعد والأصول ، فهو ديوان العرب ، حفظت به الأنساب وعرفت المآثر ،ومنه تُعلمت اللغة ،وهو حجة فيما أشکل من غريب کتاب الله عز وجل ،وغريب الحديث النبوي الشريف ، وحديث الصحابة والتابعين .<br /> وقد خلد لنا التاريخ دواوين عديدة لشعراء مازال صيتهم ذائعا في کافة الدراسات الأدبية والبلاغية واللغوية ، وما زال العرب - حتى يومنا هذا - يولد منهم مَنْ يرفع شأن أمته بقصائده الجليلة العطرة .<br /> ولکن ليس کل ما يقال يُعد صاحبه في مصاف الفحول من الشعراء ؛فهذه مکانة لا يرقاها إلا من توافرت فيه ملکات خاصة وصفات لا توجد في غيره ، ومن أهمها ثقافة الشاعر اللغوية ؛ فقد ألح الأصمعي على وثاقة الصلة بين الفحولة وعمق المعارف اللغوية <sup>(<strong>[3]</strong>)</sup>، بل إن أبا هلال العسکري وصى بأن ينخل الشاعر ألفاظه ويبدل بعضها من بعض ولا يضع الکلمة إلا مع أختها حتى يتحقق لشعره الالتئام<sup>(<strong>[4]</strong>)</sup>. کما أکد النقاد على ضرورة دراية الشاعر الجيدة بالنحو والصرف <sup>(<strong>[5]</strong>)</sup>. وعبد القاهر الجرجاني يجعل المفاضلة بين الشعراء بمدى العلم بالنحو ، وينتقص قدر الشاعر بمدى تهاونه في النحو<sup>(<strong>[6]</strong>)</sup> وابن رشيق يؤکد حاجة الشاعر إلى ما حصر له من المعارف لاحتمال الشعر ما حمل من نحو ولغة وفقه ... وغير ذلک من ضروب المعارف<sup>(<strong>[7]</strong>)</sup>.<br /> وربما کان لحس الشاعر وذوقه دخل في تغيير بعض الألفاظ والترکيب ، شريطة عدم الإغراب أو هدم القواعد اللغوية ، فليس معنى قول سيبويه : " وليس شيء يضطرون إليه إلا وهم يحاولون به وجهان <sup>(<strong>[8]</strong>)</sup> ليس معناه - في رأينا- أنه موافق على ما يصنع کثير من الشعراء .<br /> وفي رأينا أن الشاعر الفصيح المرموق عليه أن يجتنب ما أجازوه من الضرائر سوى بعض المواطن التي قد تکون مقبولة ومستحسنة مثل الحالات التي ذکرها ابن السراج ، کصرف ما لا ينصرف ، وإظهار التضعيف ، وتحريک الساکن ، وقصر الممدود ، وتخفيف المشدد ، وتخفيف الهمزة ، وقطع الوصل ، ووصل القطع ...إلخ<sup> (<strong>[9]</strong>)</sup> فکثير منها جاء على لهجة من لهجات العرب کما سنرى في ثنايا البحث . أمّا اللحن في الإعراب ، أو إزالة الکلمة عن نهج الصواب فليس من ذلک ، ولا معنى لقول من يقول : إنّ للشاعر عند الضرورة أن يأتي في شعره بما لا يجوز<sup>(<strong>[10]</strong>)</sup> ، فالکلمة العربية لها قواعدها الصرفية والصوتية ، ولها نظام خاص بنيتها المقطعية من حيث تکوين المقاطع ، وعددها ونظام تواليها ، وخير دليل على ذلک أن المستشرقين حللوا أبيات الشعر العربي إلى مقاطع بدلا من تحليلها إلى تفاعيل ، کما صنع القدماء من علماء العرب<sup>(<strong>[11]</strong>)</sup> .<br /> ومع کثرة الدراسات التي تحدثت عن الضرائر وأثرها على اللغة، لم أر بحثا خاصا للحديث عن أثر الوزن والقافية على البنية الصرفية والبنية المقطعية ، عند أيّ شاعر من الشعراء ؛ لذا کان اختيارنا لهذا البحث بعنوان : أثر الوزن والقافية في البنية الصرفية والمقطعية في شعر حسان بن ثابت ، رغبة في التأکد من مدى تمکن الشاعر من أدوات فنه ، ومدى فصاحته العربية ، ومعرفة ما إذا کانت المحافظة على الأوزان سببا في الإفحاش والإغراب ، والضعف اللغوي عند الشاعر .<br /> أمّا عن اختيار هذا الشاعر خاصة فلذلک عدة أسباب :<br /> * منها أنه شاعر الرسول - صلى الله عليه وسلم - وهو شاعر مخضرم ، اکتسب مهاراته اللغوية من القدماء ومن القرآن الکريم والحديث النبوي الشريف .<br /> ومنها ما ذکره عن شعره حيث يقول : <sup>(<strong>[12]</strong>)</sup> :<br /> يُعْيي سِقاطي مَنْ يُوَازِنُنِي إنّي لَعَمْرُکَ لَسْتُ بالْهَذْرِ<sup>(<strong>[13]</strong>)</sup><br /> ومن شعره الذي يهجو به أمية ابن خلف قوله <sup>(<strong>[14]</strong>)</sup><br /> سأَنْشُرُ إن بَقَيْتُ لَکم کلاما يُنَشَّرُ في المجامِعِ مِنْ عُکاظِ<br /> قوافي کالسلام إذا استمَرَّتْ مِنَ الصُّمِّ المُعَجْرَفة الغِـلاظِ<br /> وهو القائل<sup>(<strong>[15]</strong>)</sup> :<br /> إن يأخُذِ اللهُ مِن عَيْنَيَّ نُورَهما ففي لسانِي وقلبي منهمـا نُورُ<br /> قَلْبٌ ذکيٌّ وعقـل غير ذي رَذَلٍ وفي فمي صارم کالسيف مأثورُ<br /> وليس أفضل من کلام الذي يقول فيه<sup>(<strong>[16]</strong>)</sup> :<br /> لا أسرِقُ الشعراء ما نَطَقوا بل لا يُوافِقُ شِعرَهم شِعْري<br /> إنّي أَبَى لي ذَلِکُم حَسَبِي و مَقَالـَةٌ کَمَقاطِعَ الصَّخْرِ<br /> وأخي من الجنِّ البصيرُ إذا حـالَ الکـلامَ بأَحْسن الحِبرِ<br /> * ومن أسباب الاختيار أيضا ما ذُکر من أنه فحل من فحول الشعراء ، بل إنه أشعر أهل المدر<sup>(<strong>[17]</strong>)</sup> وقال الحطيئة : أبلغوا الأنصار أن شاعرهم حسان أشعر العرب <sup>(<strong>[18]</strong>)</sup> وقيل عن شعره کنز من کنوز الأمة العربية<sup>(<strong>[19]</strong>)</sup> .<br /> <em><span style="text-decoration: underline;">خطة البحث</span></em><br /> أمّا عن خطة البحث ، فقد بنيت من أربعة فصول ، الفصل الأول والثاني ، قام بهما الدکتور / رجب عبد القادر حجاج ، تناول فيهما أثر الوزن والقافية على البنية الصرفية ، والفصل الثالث والرابع قام بهما الدکتور/ جابر علي السيد سليم ، تناول فيهما أثر الوزن والقافية على البنية المقطعية ، وقد قسم البحث على النحو التالي :<br /> تمهيد : وتضمن تعريفا موجزا بحياة الشاعر ، ثم محتويات الديوان عروضًا وقافيةً .<br /> مدخل : اشتمل على صلة علم الأصوات بعلمى الصرف والعروض .<br /> الفصل الأول : عنوانه : أثر الوزن على البنية الصرفية ، وقد جاء في ثلاثة مباحث : المبحث الأول ، وخصص للتغيير بالنقص . والمبحث الثاني ، وخصص لتغيير الصيغة ، والمبحث الثالث : تناول التغيير بالزيادة .<br /> الفصل الثاني :عنوانه : أثر القافية على البنية الصرفية ، وقد جاء في ثلاثة مباحث : المبحث الأول تحدث عن تغيير الصيغة ، والثاني ، تناول تغيير بالنقص ، والثالث : تناول تغيير بالزيادة<br /> الفصل الثالث : عنوانه : أثر الوزن على البنية المقطعية ، وتکوَّن من مبحثين ، المبحث الأول، وخصص للتغيير بالحذف ، والمبحث الثاني ، وتناول التغيير بالزيادة .<br /> الفصل الرابع : عنوانه : أثر القافية على البنية المقطعية ، وقد جاء في مبحثين : المبحث الأول تناول التغيير بالحذف ، والمبحث الثاني وتناول التغيير بالزيادة .<br /> ثم الخاتمة وتضمنت أهم نتائج البحث ، ثم فهارس البحث .<br /> منهج البحث :<br /> أمّا عن المنهج المتبع في سير البحث ، فهو المنهج الوصفي التحليلي .<br /> هذا ، وبالله التوفيق<br /> الباحث<br /> جابر سليـم<br />
أثر الوزن والقافية على البنية الصرفية والمقطعية مع التوجيه الصوتى فى شعر حسان بن ثابت ( رضى الله عنه )
https://bfag.journals.ekb.eg/article_29203.html
https://bfag.journals.ekb.eg/article_29203_7937a7f74a3b728afff336ce9131d41f.pdf
جامعة الأزهر (جرجا)، کلية اللغة العربية
حولية کلية اللغة العربية بجرجا
2356-9050
2636-316X
12
3
2008
07
01
اختلاف القراءات القرآنية فى تعاقب الصوائت دارسة لغوية فى ضوء ما أورده السمين الحلبى فى تفسير سورة البقرة نموذجا
1671
1777
AR
سعيد
محمد محمود الفواخرى
الأستاذ المساعد فى قسم أصول اللغة فى کلية اللغة العربية
فرع جامعة الأزهر بالزقازيق
10.21608/bfag.2008.29204
<strong>فقد حظيت الدراسة الصوتية باهتمام علماء اللغة القدامى، وقد جاء ذلک واضحا فى الدراسات الصوتية التى قام بها الخليل بن أحمد الفراهيدى فى کتابه "العين"، وکذلک إمام العربية سيبويه <br /> (ت 180هـ)، والعلامة ابن جنى( ت 392هـ) الذى أرسى قواعد الدرس الصوتى ووضع له المعالم والحدود، مما جعل</strong><strong>الکثير من</strong><strong>علماء الغرب قديما وحديثا</strong><strong>يشهدون للعرب بالسبق فى هذا المجال،وکذلک کان للجهود التى قام بها الشيخ الرئيس ابن سينا أثر واضح فى اهتمام العرب بلغة کتابهم والحفاظ عليها0</strong><br /> <strong>ولم يقتصر جهود العلماء العرب فى الاهتمام بلغتهم عند علماء اللغة والنحو، بل کان لعلماء التفسير دور بارز فى إبراز النواحى اللغوية فى تفسير القرآن الکريم، ومن هؤلاء العلماء الإمام أحمد بن يوسف، المعروف بالسمين الحلبى(<strong>[1]</strong>)، فقد ضمن کتابه الدر المصون کثيرا من المباحث اللغوية التى جعلت من هذا الکتاب مصدرا أساسيا لا يمکن لأى باحث لغوى الاستغناء عن الرجوع إليه والانتفاع به فى مستويات اللغة: الصوتية والنحوية والصرفية والدلالية0</strong><br /> <strong>لهذا فإنى استخرت الله تعالى وقمت بإعداد بحث فى (</strong>اختلاف القراءات القرآنية فى تعاقب الصوائت دراسة لغوية فى ضوء ما أورده السمين الحلبى فى تفسير سورة البقرة <strong>" </strong>نموذجا<strong>" ) فى هذا الکتاب. وأسأل الله سبحانه وتعالى أن يکتب لى ولهذا البحث القبول وأن يجعله عملا متقبلا، خالصا لوجهه الکريم0</strong><br /> <strong>وقد قمت بجمع المادة اللغوية ثم صنفتها إلى مقدمة وتمهيد وخمسة فصول وخاتمة وفهارس. </strong><br /> <strong>ففى المقدمة تحدثت عن أهمية الموضوع وسبب اختياره0 </strong><br /> <strong>وفى التمهيد: عرضت لمصطلحات (الصوائت والحرکات) و(الصوائت والمصوتات ) فى استعمالات القدماء0</strong><br /> <strong>وفى الفصل الأول: تناولت ظاهرة التعاقب فى الصوائت مبرزا القيمة الدلالية ما أمکن0</strong><br /> <strong>وفى الفصل الثانى: تناولت ظاهرة التعاقب بين الصوائت والسکون مبرزا القيمة الدلالية ما أمکن0</strong><br /> <strong>وفى الفصل الثالث : تناولت ظاهرة الإتباع فى الصوائت 0 </strong><br /> <strong>وفى الفصل الرابع : تناولت ظاهرة الإمالة0</strong><br /> <strong>وفى الفصل الخامس : تناولت ظاهرة المخالفة فى الصوائت </strong><br /> <strong>وفى الخاتمة : ذکرت أهم النتائج التى توصلت إليها من خلال هذا البحث0 </strong><br /> <strong>ثم جاء فهرس المصادر والمراجع0</strong><br /> <strong>وما توفيقى إلا بالله عليه توکلت وإليه أنيب</strong><br /> <strong>د/ سعيد محمد محمود الفواخرى</strong>
اختلاف القراءات,القراءات القرآنية,تعاقب الصوائت,دارسة لغوية,السمين الحلبى,تفسير سورة البقرة,نموذجا
https://bfag.journals.ekb.eg/article_29204.html
https://bfag.journals.ekb.eg/article_29204_5e60cedbd95c10a2a377f09937930a3f.pdf
جامعة الأزهر (جرجا)، کلية اللغة العربية
حولية کلية اللغة العربية بجرجا
2356-9050
2636-316X
12
3
2008
07
01
تعليل التسمية فى تفسير البحر المحيط لأبى حيان الأندلسى (ت745هـ)
1779
1889
AR
سعيد
محمد محمود الفواخرى
الأستاذ المساعد فى قسم أصول اللغة فى کلية اللغة العربية
فرع جامعة الأزهر بالزقازيق
10.21608/bfag.2008.29205
فإن خير ما يتنافس فى دراسته، وأفضل ما تبذل فيه الأوقات والسنون هو کتاب الله تبارک وتعالى "الذى لا تزيغ به الأهواء، ولا تتشعب معه الآراء، ولا يشبع منه العلماء ولا يمله الأتقياء"([1])0<br /> لذا فإنى يممت وجهى إلى دراسة جانب من جوانب لغة القرآن الکريم فى کتاب من أجل کتب التفسير وأعظمها وهو کتاب: "البحر المحيط" لأبىحيان الأندلسى، وسميت هذه الدراسة بـ"تعليل التسمية فى تفسير البحر المحيط"0<br /> وتظهر أهمية هذه الدراسة فى أنها توضح العلة فى مدى تعلق الاسم بمسماه أو ارتباطه به، کما تبين أيضا حکمة هذه اللغة الشريفة اللطيفة وحکمة العرب أنفسهم فى إطلاق الأسماء على مسمياتها، فقد ذکر أبوعمرو الدانى (ت444هـ) فى حديثه عن الفتح والإمالة: أن العرب تسمى الشئ باسم ما هو منه، وما قاربه وجاوره، وکان بسبب منه، وتعلق به ضربا من التعلق، وهذه عبارته: "والإمالة أيضا على ضربين: إمالة متوسطة، وإمالة شديدة، والقراء تستعملهما معا، فالإمالة المتوسطة: حقها أن يؤتى بالحرف بين الفتح المتوسط وبين الإمالة الشديدة، والإمالة الشديدة: حقها أن تقرب الفتحة من الکسرة، والألف الساکنة من الياء من غير قلب خالص، ولا إشباع مبالغ، والمصنفون من القراء المتقدمين، وغيرهم قد يعبرون عن هذين الضربين من الممال بالکسر مجازا واتساعا ، کما يعبرون عن الفتح بالتفخيم ، ويعبرون أيضا عنهما بالفتح والإضجاع، وذلک کله حسن مستعمل بدليل تسمية العرب الشئ باسم ما هو منه، وما قاربه وجاوره، وکان بسبب منه، وتعلق به ضربا من التعلق، ولهذا يعبر عن الأسماء بالضم فى نظائر لذلک"([2]) 0<br /> ومع هذا فإن علماءنا الأوائل قد صرحوا بأن الأسماء کلها لعلة، إلا أنه قد خفى عليهم بعض علل التسمية، لبعدها فى الزمان عنهم، وهذا ما أوضحه ابن جنى حين قال: "وقد يمکن أن تکون أسباب التسمية تخفى علينا لبعدها فى الزمان عنا، ألا ترى إلى قول سيبويه: "أو لعل الأول وصل إليه علم لم يصل إلى الآخر" يعنى أن يکون الأول الحاضر شاهد الحال، فعرف السبب الذى له ومن أجله ما وقعت عليه التسمية، والآخر ـ لبعده عن الحال ـ لم يعرف السبب للتسمية، ألا ترى إلى قولهم للإنسان إذا رفع صوته: قد رفع عقيرته، فلو ذهبت تشتق هذا، بأن تجمع بين معنى الصوت، وبين معنى "ع.ق.ر" لبعد عنک وتعسف، وأصله أن رجلا قطعت إحدى رجليه فرفعها ووضعها على الأخرى، ثم صرخ بأرفع صوته، فقال الناس: رفع عقيرته"([3])0<br /> ويقول ابن الأعرابى: "الأسماء کلها لعلة، خصت العرب ما خصت ، منها من العلل ما نعلمه، ومنها ما نجهله ...، فإن قال لنا قائل: لأى علة سمى الرجل رجلا، والمرأة امرأة، والموصل الموصل، ودعد دعدا؟<br /> قلنا: لعلل علمتها العرب وجهلناها، أو بعضها، فلم تزل عن العرب حکمة العلم بما لحقنا من غموض العلة وصعوبة الاستخراج علينا"([4])0<br /> ولعل بحثى هذا يدحض أو يساعد فى دحض مقولة من زعم بأن الأسماء لا تعلل0<br /> وقد قمت بجمع المادة العلمية من کتاب البحر المحيط لأبىحيان الأندلسى، واتبعت فى دراستها المنهج الوصفى الاستقرائى، أعنى: أننى بعد عرض کلام أبىحيان أتبعه بالتأصيل بعد استقراء کتب اللغة وغيرها ما أمکننى ذلک، وما أتيح لى الرجوع إليه0<br /> وبعد المقدمة والتمهيد صنفت هذه المادة العلمية على تسعة عشر مبحثا، وخاتمة، وفهارس للمصادر والمراجع0<br /> ففى المقدمة: بينت أهمية هذا الموضوع وسبب اختيارى له0<br /> وفى التمهيد : عرضت لعلم الاشتقاق وأهميته وأنواعه، ولمعنى تعليل التسمية، وملاحظها ، وعلاقتها بالاشتقاق 0<br /> وفى المبحث الأول: تسمية الشئ باسم وظيفته، أى: عمله، أو بخواصه وصفاته فى عمله0<br /> وفى المبحث الثانى: تسمية الشئ باسم ما يشبهه0<br /> وفى المبحث الثالث: تسمية الشئ باسم ما يئول إليه0<br /> وفى المبحث الرابع: تسمية الشئ باسم صفة فيه0<br /> وفى المبحث الخامس: تسمية الشئ باسم لونه 0<br /> وفى المبحث السادس: تسمية الشئ باسم ما يلازمه 0<br /> وفى المبحث السابع: تسمية الحال باسم المحل أو العکس0<br /> وفى المبحث الثامن: تسمية الشئ بوصف أو هيئة يکون عليها0<br /> وفى المبحث التاسع: تسمية الشئ باسم ما آل إليه0<br /> وفى المبحث العاشر: تسمية الشئ باسم سببه0<br /> وفى المبحث الحادى عشر: تسمية الشئ باسم ما يقع فيه0<br /> وفى المبحث الثانى عشر : تسمية الشئ باسم مجاوره0<br /> وفى المبحث الثالث عشر: تسمية الزمان بملابسه0<br /> وفى المبحث الرابع عشر: تسمية الشئ باعتبار علاقته مع غيره0<br /> وفى المبحث الخامس عشر: تسمية الشئ باسم طبيعته0<br /> وفى المبحث السادس عشر: تسمية الشئ باسم أول أحواله 0<br /> وفى المبحث السابع عشر: تسمية الشئ باسم طعمه 0<br /> وفى المبحث الثامن عشر: تسمية صفة الشئ باسم مکانه0<br /> وفى المبحث التاسع عشر: تسمية الشئ باسم جزئه0<br /> وفى الخاتمة: ذکرت أهم النتائج التى توصلت إليها0<br /> ثم جاء ثبت المصادر والمراجع0<br /> وأسأل الله تعالى أن أکون قد وفقت فيما قصدت إليه، وأن يجزى أساتذتنا عنا خيرا، ويجعل هذه الأعمال فى موازين حسناتهم 0<br /> <strong>والله ولى التوفيق</strong><br /> الباحث<br /> <br /> <br /> <strong> </strong>
تعليل التسمية,تفسير البحر المحيط,أبى حيان الأندلسى,أبو حيان,الأندلسي,التعليل,التسمية,البحر المحيط
https://bfag.journals.ekb.eg/article_29205.html
https://bfag.journals.ekb.eg/article_29205_963684ad8a6c7c9b1746b704d5a9154e.pdf
جامعة الأزهر (جرجا)، کلية اللغة العربية
حولية کلية اللغة العربية بجرجا
2356-9050
2636-316X
12
3
2008
07
01
اللهجات فى کتاب شرح تسهيل ابن مالک (ت672هـ) لابن عقيل(ت769هـ) المسمى ( المساعد على تسهيل الفوائد) دراسة لغوية
1891
2087
AR
عبدالله
أحمد محمد باز
أستاذ أصول اللغة المساعد
بکلية اللغة العربية بالزقازيق
10.21608/bfag.2008.29206
<strong>فإن دراسة اللهجات العربية لها أهمية کبيرة في مجال البحث اللغوي ولذلک أهتم بها العلماء واستشهدوا بها في مستويات اللغة المختلفة الصوتية والصرفية والنحوية والدلالية، والدارس لهذه اللهجات يحتاج إلى مراجعة کتب التفسير واللغة والأدب والتاريخ لأن هذه اللهجات وردت متناثرة فيها ، وقد بذلت جهود کبيره فى قراءة هذه الکتب واستخراج ما فيها من اللهجات لکنها مازالت فى حاجة إلى المزيد من الدراسات المتأنية التى تتناول اللهجات الموجودة فى هذه الکتب بالدراسة والتحليل ، وقد عنى علماء النحو باللهجات عناية کبيرة وضمنوا کتبهم الکثير منها ومن کتب النحو المهمة التى عنيت باللهجات کتاب شرح التسهيل لابن عقيل فقد أشتمل هذا الکتاب على الکثير من اللهجات وکان الإمام ابن عقيل يستشهد بها فى مستويات اللغة المختلفة الصوتية والصرفية والنحوية والدلالية لذا رأيت أن أفرد اللهجات الواردة فى ثنايا هذا الکتاب بدراسة مستقلة وکان عملى فى هذه الدراسة هو جمع الکلمات المتناثرة فى ثنايا الکتاب وتصنيفها ودراستها ، وقد اشتمل البحث على تمهيد وأربعة فصول وخاتمة والمصادر والمراجع0 </strong><br /> <strong> فى التمهيد عرفت بابن مالک وابن عقيل وبکتاب التسهيل لابن مالک وشرحه لابن عقيل، وفى الفصل الأول تحدثت عن الظواهر الصوتية وفى الفصل الثانى تحدثت عن الظواهر الصرفية وفى الفصل الثالث تحدثت عن الظواهر النحوية وفى الفصل الرابع تحدثت عن الترادف من الظواهر الدلالية ثم الخاتمة تضمنت أهم النتائج التى انتهى إليه البحث ، والله اسأل أن يکون هذا العمل خالصا لوجهه الکريم وأن يکون خدمة للغة القرآن هذه اللغة التى رفع الله قدرها وشرفها بنزول القرآن بها 0</strong><br /> <strong>الباحث</strong>
اللهجات,کتاب شرح,التسهيل,ابن مالک,ابن عقيل,المساعد على تسهيل الفوائد,دراسة لغوية,المساعد
https://bfag.journals.ekb.eg/article_29206.html
https://bfag.journals.ekb.eg/article_29206_5af5fcb6d1f23cc49c787d637101707b.pdf
جامعة الأزهر (جرجا)، کلية اللغة العربية
حولية کلية اللغة العربية بجرجا
2356-9050
2636-316X
12
3
2008
07
01
المشترک اللفظي في تفسير القرطبي ت 671
2089
2253
AR
عبدالله
أحمد محمد باز
أستاذ أصول اللغة المساعد
بکلية اللغة العربية بالزقازيق
10.21608/bfag.2008.29207
<strong> فقد اهتم علماء اللغة والمفسرون قديماً وحديثاً بالمشترک اللفظي فمنهم من أفرده بالتأليف ومنهم من تناوله بالدراسة ضمن مؤلفاتهم.</strong><br /> <strong>وقد ذهب کثير من علماء اللغة والتفسير إلي أن المشترک اللفظي يعد من مناقب العربية ومحامدها فهو دليل علي ثراء اللغة واتساع مادتها وذهب آخرون إلي أن المشترک اللفظي يؤدي إلي التعمية والإلباس وعدم وضوح المعني المراد لذلک فهو لا يعد من مناقب اللغة ولا من محامدها وسوف يعرض البحث إلي آراء العلماء في وقوع المشترک اللفظي في اللغة العربية والرأي الذي يميل إليه والإمام القرطبي من المفسرين المرموقين فقد اهتم في تفسيره بالقضايا الدلالية عموماً وبالمشترک اللفظي خصوصاً وکان يستشهد علي ما يقول بالقرآن الکريم والحديث الشريف وکلام العرب شعراً ونثراً لذلک رأيت أن أفرد المشترک اللفظي في تفسير القرطبي ببحث مستقل ويقوم العمل في هذا البحث علي جمع أمثلة المشترک اللفظي الواردة في التفسير وتصنيفها ودراستها ويقرر علماء اللغة أن هناک أسباب کثيرة أدت إلي وجود المشترک اللفظي في اللغة العربية منها المجاز واختلاف اللهجات والاستعارة من اللغات المختلفة والتطور الصوتي وغيرها وقد بدا من خلال دراسة أمثلة المشترک اللفظي الواردة في تفسير القرطبي أنها ترجع إلي عدة أسباب هي المجاز اختلاف اللهجات الاستعارة من اللغات المختلفة ومن هنا قمت بدراسة هذه الکلمات علي النحو التالي :</strong><br /> <strong><span style="text-decoration: underline;">أولاً </span></strong><strong>المجاز ,<span style="text-decoration: underline;"> ثانياً</span> اختلاف اللهجات , <span style="text-decoration: underline;">ثالثاً</span> الاستعارة من اللغات المختلفة .</strong><br /> <strong>وقسمت البحث إلي تمهيد وفصلين وخاتمة.</strong><br /> <strong><span style="text-decoration: underline;">التمهيد </span></strong><strong>: ويشمل 1- التعريف بالإمام القرطبي .</strong><br /> <strong>2- التعريف بتفسير القرطبي. </strong><br /> <strong>3- المفسرون والمشترک اللغوي .</strong><br /> <strong><span style="text-decoration: underline;">الفصل الأول</span></strong><strong> : المشترک اللفظي ويشمل تعريفه وتأليف العلماء فيه وأراء العلماء فيه وأسباب نشأة المشترک اللفظي وأثر المشترک في اللغة .</strong><br /> <strong><span style="text-decoration: underline;">الفصل الثاني</span></strong><strong> : المشترک اللفظي في تفسير القرطبي ويشمل :</strong><br /> <strong>أولاً : المجاز . ثانياً : اختلاف اللهجات .</strong><br /> <strong>ثالثاً : الاستعارة من اللغات المختلفة.</strong><br /> <strong>والخاتمة تضم النتائج التي انتهي إليها البحث والله أسأل أن يکون هذا العمل خالصاً لوجه الکريم وأن يکون خدمة لهذه اللغة التي شرفها الله بنزول القرآن بها.</strong><br /> <strong> </strong><strong>الباحث</strong>
المشترک اللفظي,تفسير القرطبي,القرطبي
https://bfag.journals.ekb.eg/article_29207.html
https://bfag.journals.ekb.eg/article_29207_ac420728aefcbfe9f69f385ac09ac73a.pdf
جامعة الأزهر (جرجا)، کلية اللغة العربية
حولية کلية اللغة العربية بجرجا
2356-9050
2636-316X
12
3
2008
07
01
العلامة العوتبى الصحاري وفصول من فقه اللغـــة
2255
2284
AR
محمد
السيد على بلاسى
أستاذ أصول اللغة المساعد
بکلية اللغة العربية بالزقازيق
10.21608/bfag.2008.29208
<br /> <strong>العلامة العوتبى الصحاري</strong><br /> <strong>وفصول من فقه اللغـــة</strong><br /> <strong>إنّ تحقيق تراث الأمة ونشره وجعله سائغاً بين أيدى الباحثين والدارسين يکوّن رکيزة أساسية فى نهضتها ؛ إذْ يصل قديمها بحديثها ، ويشيع فيها الثقة والقدرة على فهم الحاضر واستشراف المستقبل .</strong><br /> <strong>وقد تداعت لنا هذه الأفکار ؛ ونحن نقف أمام علم من أعلام تراثنا اللغوى والتاريخى والفقهى ،کادت الأيام تعفّى مصنفاته الموسوعية القيمة(1).</strong><br /> <strong>إنه الشيخ العلامة الفقيه اللغوى البارع النسّابة أبو المنذر سَلِمةُ بن مُسَلَّم بن إبراهيم الصحارى العوتبى ؛ نسبة إلى عوتب بلد من أعمال (صحار) إلى جهة الشرق منها </strong>
العلامة,العوتبى,الصحاري,فصول من فقه اللغـــة,فقه اللغة,العلامة العوتبي
https://bfag.journals.ekb.eg/article_29208.html
https://bfag.journals.ekb.eg/article_29208_23882a3c119097985bc631e4baadd02a.pdf