2024-03-29T11:00:49Z
https://bfag.journals.ekb.eg/?_action=export&rf=summon&issue=1392
حولية کلية اللغة العربية بجرجا
BFAG
2356-9050
2356-9050
2017
21
5
المقومات القرآنية الذاتية للنصر عند المسلم من خلال سورة الأنفال
الولي
محمود الشنقيطي
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف المرسلين. وبعد فإن الإشکال الذي يناقشه هذا البحث يتمثل في محاولة إيضاح جوانب من العلاقة التي قدمها القرآن الکريم بين معاني النصر ومقتضياته من جهة، وبين منظومة القيم والأخلاق التي تؤهل المسلم لتحقيقه من جهة أخرى). وأهمية الموضوع تکمن في کونه يتناول هدفا کبيرا من الأهداف التي يتوق کل مسلم إلى تحقيقها، ويتساءل الناس عن أسباب غيابها؛ ألا وهو النصر، خاصة في ظل الهزائم التي تلاحق الأمة في أغلب المجالات الاقتصادية والسياسية والتعليمية، بله العسکرية، کما يستمد الموضوع قيمته الکبرى من کونه ينطلق من زاوية قرآنية تضيء للباحث فيه والناظر إليه الطريق بنور الوحي المنزل من لدن حکيم خبير). ولا يخلو هذا الموضوع من صعوبات تواجه الباحث فيه؛ ومن أخطرها الجفوة الکبيرة بين واقعنا وبين ما يصبو إليه البحث، علاوة على کون الدراسات القرآنية التي تهتم بالتنمية البشرية عموما، ورفع منسوب الفاعلية عند أفراد المجتمع المسلم خاصة شحيحة ـ للأسف ـ مقارنة بغيرها من الموضوعات). ويمکن تصنيف المصادر والمراجع انطلاقا من أهميتها على النحو التالي؛ فأهم المصادر والمراجع التي يتوکأ عليها: القرآن الکريم الذي هو السند الأول للموضوع ، ثم کتب التفسير باعتبارها توضح مضامين النصوص القرآنية، وتحدد دلالتها، ثم کتب الحديث التي تبين ما أجملته بعض الآيات، وتقيد بعض ما أطلقته، وتخصص جانبا مما أجملته، وخاصة الصحيحين، ثم المعاجم التي يعتمد عليها في إيضاح کثير من العبارات اللغوية، ووضعها في سياقها المعجمي ، ثم الکتب العامة التي تحوي جوانب من آراء بعض المهتمين بالموضوع من الرعيل الأول؛ ممن لهم قدم راسخة قد يستفاد مما دونوه في إنارة جوانب هامة من الموضوع،). ويلحظ على جل الکتب التي تفسر أو تعلق على النص القرآني، التي يمکن الإفادة منها في البحث أنها لا تتناول الموضوع استقلالا، وإنما تومئ إليه في ثنايا الحديث عن قضايا أخرى؛ مما يتطلب جهدا کبيرا في انتقاء المعلومات المناسبة منها، وتنسيقها، والربط بينها لخدمة أهداف البحث... وفي سبيل بناء البحث على أسس منهجية تم وضعه في هذه الخطة التي تعتمد على مقدمة أشرنا إلى عناصرها سلفا، ومدخل يحدد السياقات العامة للموضوع، ومباحث أربعة تنتظم محاور الموضوع ، وخاتمة تستخلص أهم النتائج المستقاة من البحث).
المقومات القرآنية
سورة الأنفال
2017
09
01
4000
4042
https://bfag.journals.ekb.eg/article_7502_fa223d1ba7def116f7f4eec6adbafe6f.pdf
حولية کلية اللغة العربية بجرجا
BFAG
2356-9050
2356-9050
2017
21
5
البِنْيَةُ النحْويةُ للقافيةِ عند (( حافظ إبراهيم )) (( القصيدة العُمَرية)) نموذجًا
خليل
ابراهيم مضحي الکبيسي
يظلللشعر حضور قوي في الدرس النحوي،کما کان کذلک عند الأئمة الأوائل.
يدل على ذلک تلک الشواهد الشعرية التي اعتمد عليها النحاة في البرهان على صحة قواعدهم النحوية. .
وقدتنبه هؤلاء العلماء إلى أن للشعر خصوصيةًفي لغتهتحول دون تحکيمهم لها بلغة النثر، وتناولوا ما سموه " الضرورة الشعرية " واختلفوا في تحديدمفهومها اختلافا کان له أثر في اختلاف القواعد والأحکام في کثير من الأحيان.
وإذا کان دأب النحاة هو الاستشهاد بالبيتمنفردًا على ظاهرة نحوية محددة،فإن هذه الدراسة تأتي لتناول البنية النحوية للقافية في ضوءعمل شعري کبير ومتکامل.
لقد أردنا بدراستنا أن نقف على قدرات الشاعر وتحکُّمه في نظم بيتهللوصول إلى قافية سليمةالبناء النحوي والعروضي والمعنوي، وقدرته على فعل ذلک فيأبيات قصيدتهکافة.
وقد اخترنا شاعرًا من رواد المدرسة الکلاسيکية التي يهتم شعراؤها بجلال الصياغة وقوة البناء وجزالة الأسلوب، هو شاعر النيل حافظ إبراهيم.
ووقع اختيارُنا لتطبيقدراستنا على إحدى روائعه الشعرية، وهى قصيدته في "عمر بن الخطاب" التي تشبهالملحمة الشعرية حيث تبلغ مائة وواحدًا وثمانين بيتا،تناول فيها مسيرة الخليفة الراشد في الأمور العامة والخاصة،عارضا صورة صادقة لهذا الصحابي المؤسس للدولة الإسلامية الکبيرة المنظمة،مشيعًافي ربوعها الأمن والعدل والرخاء.
وتتسم القصيدة ببناء بديع للقافية حيث تترکب من ثلاثة حروفهي :
الياء والهاء والألف، بما يمثِّلثراءًفنيًّا ولغويًّا ونحويًّا، وهو ما ستکشفعنه دراستنا بإذن الله .
وقد أثبتنا القصيدة في صدر الدراسة مرقَّمَة الأبيات حتى يسهل الإحصاء، والرجوع للأبيات مباشرة.
واللهَ نسأل التوفيق والسداد
البِنْيَةُ النحْويةُ للقافيةِ
(( حافظ إبراهيم ))
(( القصيدة العُمَرية))
2017
09
01
4043
4095
https://bfag.journals.ekb.eg/article_21212_4a805f87fe68bd21ab164d45269baac0.pdf
حولية کلية اللغة العربية بجرجا
BFAG
2356-9050
2356-9050
2017
21
5
الأسماءُ التي وَرَدَ فيها المنعُ من الصرف وغيرُه
عبد العزيز
بن إبراهيم ابن عبدالله الدباسي
بسم الله الرحمن الرحيم، والصلاة والسلام على سيد الأنبياء والمرسلين وعلى آله وصحبه أجمعين، أما بعد فقد لفتَ انتباهي في باب الممنوع من الصرف کثرةُ ما وَرَدَ فيه من الأسماء التي جاءت عن العرب ممنوعة من الصرف وغير ممنوعة، سواء أکان ذلک في اللغة الفصحى أم في لغات العرب عامة، ولا أعدُّ نفسي مبالغاً إذا قلت: إنه أکثر الأبواب النحوية أو من أکثرها فيما حواه من تعدد للأوجه الجائزة في المسألة الواحدة ومن تعدد في اللغات الواردة فيها؛ ولذا فقد عزمتُ على إفراد ذلک ببحث مستقل، وذِکْر ما ورد موافقاً لها من نصوص فصيحة وبخاصة من القراءات القرآنية، مع تخصيص کل مسألة منها بدراسة مستقلة قائمة على ذِکْرِ ما فيها من أقوال وعلل وأدلة وحجج، وما يفتح له به عليَّ من ترجيحات واستدلالات وتوجيهات. ولا يفوتني التنبيه على أمرين يتعلقان بعنوان البحث: أحدهما: أنني تعمدتُ استعمال عبارة: (المنع من الصرف وغيره) بدل عبارة: (المنع من الصرف والصرف)؛ کي يشمل البحثُ ما وردَ من الأسماء ممنوعاً من الصرف في وجه ومبنياً في وجه آخر، نحو العلم المؤنث الذي على وزن (فَعالِ) وغيره. الآخر: حرصتُ على استعمال کلمة (وَرَدَ) دون (جاز)؛ ليکون البحث خاصاً بما جاء من ذلک مسموعاً عن العرب، دون ما أجازه النحويون مما لم يُسمع معتمدين في ذلک على الأقيسة والأدلة العقلية. ولأهمية قضية الصرف ومنع الصرف ومنزلتها العالية في النحو العربي أفردها الزجاج بکتاب مستقل سماه: (ما ينصرف وما لا ينصرف)، وهو في مجمله إعادة لما ذکره سيبويه في هذا الباب، مع بعض الزيادات اليسيرة فيه، أما في العصر الحديث فقد أُلفتْ بحوث ودراسات في الممنوع من الصرف، منها کتاب (الممنوع من الصرف في اللغة العربية)، للدکتور عبد العزيز سفر، والکتاب جمعٌ لأحکام الممنوع من الصرف کلها، وقُسِمتْ فصوله ومباحثه حسب العلل المانعة للاسم من الصرف، ومما أُلف في ذلک أيضاً کتاب (الممنوعُ من الصرف معجمٌ ودراسة) لأدما طربيه، وهي دراسة تُعنَى بعرض العلل التي تمنع الاسم من الصرف بشکل مفصل، ثم ذکر الأمثلة والتطبيقات على ما ذُکر من قواعد وأحکام منقولة من بعض المعجمات اللغوية، وقد أَلف الدکتور إميل يعقوب کتابه (الممنوع من الصرف بين مذاهب النحاة والواقع اللغوي) زاعماً أنّ الغرض من تأليفه تيسير النحو، لکنه ضمنه نقداً کثيراً للنحويين، واتهاماً لهم بافتعال العلل المانعة من الصرف وتکلفها، ومثل ذلک يجب ألا يعول عليه مطلقاً، وألا يصنف ضمن البحوث العلمية الرصينة؛ لما فيه من المخالفات والمغالطات والتطاول على العلماء وإساءة الظن فيهم، مع افتقار للأدلة والبراهين التي تدعم ما يقوله مؤلفه وينادي به. وقد افتتحتُ هذا البحث بتمهيد ذکرتُ فيه أولاً السبب في منع الاسم غير المصروف من التنوين والکسر، ثم أوردتُ ثانياً العلل المانعة له من الصرف بشکل مختصر ، وبعد ذلک جعلت البحث في مبحثين، خصصتُ الأول لما ورد فيه الصرف وغيره في اللغة الفصحى، والثاني لما ورد فيه ذلک من لغات قبائل العرب، وعَرضتُ في کلا المبحثين المسائل التي قام عليها البحث مدروسة دراسة مفصلة، وفي آخر البحث خاتمة أوجزت فيها ما توصلت إليه من نتائج. أسأل الله الإخلاص والسداد في القول والعمل.
الأسماءُ التي وَرَدَ فيها المنعُ من الصرف
الممنوع من الصرف
2017
09
01
4097
4151
https://bfag.journals.ekb.eg/article_21213_b97866fbee130582e57b706aec21c790.pdf
حولية کلية اللغة العربية بجرجا
BFAG
2356-9050
2356-9050
2017
21
5
الخصائص الترکيبية والدلالية للفظ (( أحد ))
أريج
بنت فهد السويلم
فإنه يشيع استعمال لفظ "أحد" في الکلام وهو من النکرات الدالة على العموم؛ لذا يکثر مجيئه في تراکيب النفي وشبهه، وقد ورد "أحد" في القرآن الکريم والحديث الشريف في مواضع کثيرة مفردا ، ومضافا، ومؤنثا . وثمة خصوصية في استعمال التراکيب التي يقع فيها لفظ "أحد" ، مما يحتاج إلى جمعه وتحليله والوقوف على خصائص استعمال هذا اللفظ في فصيح کلام العرب مثل: القرآن الکريم والحديث الشريف. ويتناول هذا البحث السمات الترکيبية للفظ "أحد" في القرآن الکريم وصحيح البخاري، ويعرضها وفق الحالات الإعرابية التي يقع فيها الاسم في الاستعمال، وهي: الرفع، والنصب ، والجر. ويتکون هذا البحث من مقدمة وثلاثة مباحث وخاتمة وقائمة المصادر والمراجع وفهرس المحتويات ، أما المقدمة: فتتضمن الإشارة إلى خصوصية التراکيب التي يقع فيها "أحد" في الاستعمال الفصيح، ومنهج البحث في عرض هذه التراکيب ، وأما المباحث الثلاثة فهي : - المبحث الأول : استعمال "أحد" مرفوعا. - المبحث الثاني: استعمال "أحد" منصوبا. - المبحث الثالث: استعمال "أحد" مجرورا. وأما الخاتمة: فتشتمل على أهم نتائج هذه الدراسة .
الخصائص الترکيبية
الخضائص الدلالية
لفظ (( أحد ))
2017
09
01
4153
4197
https://bfag.journals.ekb.eg/article_21214_0566114765d68a2c5cef95456a54d013.pdf
حولية کلية اللغة العربية بجرجا
BFAG
2356-9050
2356-9050
2017
21
5
المصطلح الصّرفيّ عند عبد القاهر الجرجانيّ (ت471هـ) من خلال کتابه (( المفتاح في الصّرف ))
هنية
فتحي أحمد محمد المروي
لقد حدّد القدامَى الکلمات التي تدخل تحت طائلة الدراسة الصرفيّة بأنها الأسماء المتمکنة والأفعال المتصرفة ، فلا يدخل في الدراسة الصّرفيّة جميع أنواع الحروف ؛ لأنها لا يُعرَف أصلُها ،وکذلک الأفعال الجامدة ، والأسماء المبنيّة المتوغلة في شبه الحرف ، وأسماء الأفعال والأصوات ، والأسماء الأعجمية([1]).
وهذا البحث عن المصطلح ، و دراسة المصطلح من الأهمية بمکان "في مجالات العلوم الإنسانية والاجتماعية واللسانيات ، الأمر الذي يؤکد قيمة البعد اللغويّ للدراسة الاصطلاحيّة ، وبخاصة أنّه أصبح واضحاً جليّاً في المحافل الدوليّة ."([2]) .
و"المصطلح في أيّة دراسة نحويّة ليس إلاّ جزءاً من بناء نظريّ للغة ،ومن ثَمّ فإنّ عزل المصطلح فهماً وتقييماً عن الهيکل النظريّ الذي ينتمي إليه يحول بين الدارس وبين النظريّة العلميّة للأمور....."([3]) .
غير أنّ المصطلح الصّرفيّ لم يلقَ ما لاقاه المصطلح النحويّ من العناية والاهتمام ، ومن هنا جاءت أهمية البحث ، وقد وقع اختياري على کتاب" المفتاح في الصّرف" للشيخ عبد القاهر الجرجانيّ ؛ لِما للشيخ من جهود في ميدان الدراسات اللغوية عامة والدراسات الصّرفيّة خاصة ، کما أنّ لکتابه "المفتاح في الصّرف" أهميّة کبيرة في الدرس الصّرفيّ ، فوجدتُ في دراسة مصطلحاته ووصفها فائدة کبيرة للدارسين والباحثين ، لاسيّما أنّ للشيخ مصطلحات انفرد بها لم يستعملها غيره مِمَن کانوا قبله ، وأثّرت في بعض مَن جاءوا بعده.
وقد قال الشيخ عبد القاهر في خطبة الکتاب : " هذا کتاب قليل الإفاضة کثير المعاني ، سهل الحفظ قريب التناول ."
و تکمن مشکلة البحث في المصطلحات الصّرفيّة التي وظّفها الشيخ عبد القاهر الجرجانيّ في کتابه الموسوم بـ "المفتاح في الصّرف" ، ولذا کان منهجي في دراسة تلک المصطلحات هو المنهج الوصفيّ التحليليّ ، والمنهج التاريخيّ في تتبع المصطلحات الصّرفيّة التي استعملها العلماء قبل عبد القاهر وبعده ، ثُمّ المنهج المقارن في معرفة هل انفرد الشيخ بمصطلحات خاصة به لم ترد في کتب الصّرف التي وصلت إلينا ، ولم تشتهر عند غيره من المؤلفين ؟ أم أنّه أعاد مصطلحات سابقيه؟ ومَن مِن العلماء قد استعمل مصطلحات الشيخ بعده ؟ وإذا وُجِد عند الشيخ مصطلحات جديدة انفرد بها فهل هذه المصطلحات تختلف دلالتها عن المصطلحات الشائعة في کتب الصّرف ؟ ، وأيّ من هذه المصطلحات يکون مناسباً أمصطلحات عبد القاهر أم المصطلحات الأخرى؟ .
ومن الصعوبات التي واجهت البحث عدم وجود دراسات باللغة العربية اعتنت بالجانب التحليليّ لبنية المصطلحات الصّرفيّة ودلالتها عند عبد القاهر الجرجانيّ ، وهي أهم الأسباب التي دعت الباحث إلى اختيار هذا الموضوع .
المصطلح الصّرفيّ
عبد القاهر الجرجانيّ (ت471هـ)
(( المفتاح في الصّرف ))
2017
09
01
4199
4275
https://bfag.journals.ekb.eg/article_21219_fc00dacd9b19d08630a3323be49acbfd.pdf
حولية کلية اللغة العربية بجرجا
BFAG
2356-9050
2356-9050
2017
21
5
ألفاظ الذکاء والفطنة في معجم المخصص لابن سِيدَه الأندلسي دراسة دلالية ومعجمية
صالح
إبراهيم عبدالسلام الغلبان
فهذا بحث في دلالة ألفاظ الذکاء والفطنة في معجم المخصص لأبي الحسن علي بن إسماعيل النحوي اللغوي الأندلسي المعروف بابن سيده المتوفى سنة (458هـ)، ويُعَدُّ "معجم المخصص لابن سيده أکمل صورة وأضخم عمل تتجلى فيه فکرة الحقول الدلالية". (1)
ويدخل حقل الذکاء والفطنة ضمن مجال دلالي أوسع ، هو الإنسان ؛ فقد نصَّ ابن سيده على عددٍ من المجالات الفرعية للإنسان تشمل : صفاته الخَلْقِيَّة والخُلُقِيَّة ونشاطه وعلاقاته ومعتقداته ، کما جاءت في الأسفار 1 ، 2 ، 3 ، 4 ، 10 ، 16 . ورأى د.کريم زکي حسام الدين أن المخصص يشتمل على أربعة مجالات دلالية هي مجال الإنسان ، والحيوان ، والطبيعة ، والماديات. (2)
أهمية البحث :
يستمد البحث أهميته من الجانب اللغوي الذي اختاره لدراسة ألفاظ الذکاء والفطنة ، وهو الجانب الدلالي الذي يأخذ موقعًا متميزًا بين جوانب الدراسة اللغوية فالبحث في دلالة الألفاظ بحث في عقلية العربي وفطرته وثقافته وحضارته ونظرته للأشياء التي تتضح في الألفاظ التي جعلها وعاءً لذلک کله.
أهداف البحث :
1- الکشف عن دقة العربي في التمييز بين المعاني المتقاربة بألفاظ مختلفة.
2- دراسة الدلالة في معجم موضوعي يتخذ من المعنى أساسًا لتقسيم ألفاظ اللغة وتصنيفها.
3- دراسة الألفاظ ودلالاتها التمييزية داخل الحقل الدلالي الواحد ، وصلة تلک الألفاظ بعنوان الحقل.
4- الاستفادة من وضوح دلالات الذکاء والفطنة عند العربي في واقعنا المعاصر الذي يهتم بتنمية مهارات الذکاء والفطنة والبناء الفکري والحضاري للإنسان.
منهج البحث :
وقد اتبعنا في البحث منهجًا تحليليًّا وإحصائيًّا في دراسة دلالة ألفاظ الذکاء والفطنة ، فأثبتنا لکل لفظ معنى خاصًّا به ينتمي إلى الأصل الدلالي لمادته اللغوية، ورصدنا العلاقة بين ألفاظ الحقل وعنوانه ، وقَسَّمْنا البحث وفقًا لدلالات ألفاظ الحقل ، واسْتعنَّا في إبراز العلاقات الدلالية داخل الحقل بما أورده أصحاب المعاجم والکتب اللغوية من تفسيرات لمعاني ألفاظ الذکاء والفطنة.
الدراسات السابقة :
تعددت الدراسات ، وکثرت البحوث التي تتناول معاجم الموضوعات ، لاسيما معجم المخصص لابن سيده بصفته أکبر معجم موضوعي في اللغة العربية؛ فهي تمثل الجانب التطبيقي لنظرية الحقول الدلالية التي ظهرت في النصف الأول من القرن العشرين والتي تعطي منهجا لدراسة الدلالة وفقًا للعلاقات الدلالية بين ألفاظ الحقول الدلالية ، ومناسبتها لمعاني عناوين تلک الحقول ، ومن أهم تلک الدراسات :
1-التحليل الدلالي إجراءاته ومناهجه . د.کريم زکي حسام الدين.
2- معاجم الموضوعات في ضوء علم اللغة الحديث . د.محمود سليمان ياقوت.
3- أصول تراثية في نظرية الحقول الدلالية . د.أحمد عزوز .
4- نظرية الحقول الدلالية دراسة تطبيقية في المخصص لابن سيده (دکتوراه).هيفاء عبدالحميد کلنتن
وغير تلک الدراسات التي تتناول الحقول الدلالية والعلاقات بين ألفاظها .
خطة البحث :
جاء تقسيم الألفاظ في البحث وفقًا للمعاني التي تدل عليها والتي تنضوي تحت مفهوم الذکاء والفطنة على النحو التالي .
أولًا: الفرق بين الذکاء والفطنة:
ثانيًا: ألفاظ الذکاء في الحقل ودلالاتها :
1- دلالة النفاذ والمُضِيِّ في الأمْر.
2- دلالة الحِدَّة والتَّوَقُّد والسرعة.
3- دلالة الشدة والصلابة والقوة.
4- دلالة الحِفْظ والتَّحَفُّظ.
5- ذکاء الابن ذکاءٌ لأبيه.
6- دلالة النُّبْل والنَّجابة.
ألفاظ الذکاء والفطنة
معجم المخصص
ابن سِيدَه الأندلسي
دراسة دلالية ومعجمية
2017
09
01
4277
4333
https://bfag.journals.ekb.eg/article_21222_76e661adee4014bd478b5f84bc124c5d.pdf
حولية کلية اللغة العربية بجرجا
BFAG
2356-9050
2356-9050
2017
21
5
الأفعال الکلامية واشتغالاتها الحجاجية في الرسائل الديوانية (( رسالة المعتمد إلى أذفنش أنموذجًا ))
ليلى
محمد بايزيد
تروم هذه الدراسة الوقوف على الممارسات التداولية التي يمکن أن يجدها الدارس في الرسائل الديوانية، وتسعى إلى استنباط الاستراتيجيات الخطابية التي يتکئ عليها لتبليغ مقاصده، وقد وقع الاختيار على رسالة المعتمد إلى أذفنش([1])؛ لما فيها من تنوع في الأفعال الکلامية، واستلزام لمعان متضمنة حضت على إفرازها ملابسات الحدث الخطابي، فاجتهدت الدراسة في الإجابة عن استفهامات أهمها: ما الأفعال الإنجازية التي تمکنت من الخطاب، وما المعاني المستلزمة التي انبثقت عن غير المباشر منها؟ وکيف اشتغلت هذه الأفعال حجاجيًّا في النص؟ وقد سارت الدراسة على المنهج الوصفي التحليلي، فقاربت بداية الأفعال الکلامية مقاربة نظرية موجزة، ثم انتقلت بعد ذلک لتدرس کل قسم منها على حدة، حيث استخلصت ما جاء منها في الرسالة، ثم تناولته بالتحليل والتمحيص الذي يمکن أن يتکفّل بتحقيق إجابات الاستفهامات السابقة.
الأفعال الکلامية
الإخباريات
التوجيهيات
الالتزاميات
التعبيريات
الإعلانيات
المعنى المستلزم
2017
09
01
4335
4375
https://bfag.journals.ekb.eg/article_21225_d7f046934eae63991d5c1d2daa959f12.pdf
حولية کلية اللغة العربية بجرجا
BFAG
2356-9050
2356-9050
2017
21
5
الترکيب وعناصر الربط في قصيدة زيد الخيل الطائي الشعرية ( دراسة تحليلية )
منيفة
نايف الشمري
فيسعى هذا البحث إلى دراسة البنية الترکيبية التي تعد مستوى من مستويات القصيدة العربية، وجزءاً لا يتجزأ منها، والمستوى الترکيبي يعني دراسة العلاقة الداخلية والعلاقة الخارجية بين العناصر المکونة للقصيدة.
و محور البحث يدور حول مستوى العلاقة الخارجية التي تهتم بالتوظيف الدلالي لمقطع القصيدة، وعناصر الربط بينها وبين المقاطع الأخرى، التي تشکّل بمجملها صورة الترکيب الدلالي الهيکلي العام للقصيدة.
وقد وقع اختيار هذا الموضوع لأسباب من أبرزها: کونه موضوعاً جديداً لم يعنَ به إلا قليل من الدارسين ،و لتکون هذه المحاولة إثراءً للدراسات الترکيبية في اللغة العربية.
وتمحورت إشکالية هذه الدراسة حول الترکيب وعناصر الربط في قصيدة زيد الخيل الشعرية ؟.
وکان المنهج في جمع الأبيات المدروسة، قائم على المنهج التحليلي القائم على الاختيار لا الإحصاء.
وقد حاولت معالجة البحث من خلال الخطة التي تضمنت: مقدمة، وتمهيداً، وثلاثة مباحث ، وخاتمة، وصدّرت الموضوع بتمهيد يعرض "نبذة عن الشاعر زيد الخيل" ثمّ جاء البحث موزّعاً کما يلي:
المبحث الأول: المتواليات الثانوية.
المبحث الثاني : المتواليات الاکتنازية.
المبحث الثالث : متواليات الموضوع.
وانتهى البحث بخاتمة أجملت فيها أهمّ النتائج التي خرج بها البحث.
وإن کثيراً من الأنماط التي تناولها شعر زيد الخيل کانت تکشف عن أداء وظائف جديدة في الترکيب بسبب انزياحه عن الأصل مما شکل بؤرة للحديث ما کانت لتحصل لو کانت في الرتبة القياسية لها.
الترکيب
عناصر الربط
قصيدة زيد الخيل الطائي الشعرية
( دراسة تحليلية )
2017
09
01
4377
4415
https://bfag.journals.ekb.eg/article_21242_b1b932edf5adea7ec43ff86c8e247424.pdf
حولية کلية اللغة العربية بجرجا
BFAG
2356-9050
2356-9050
2017
21
5
قراءة التراث الشعري في عصر صدر الإسلام قصيدة عبدالله بن رواحة في رثاء حمزة (دراسة أسلوبية)
علوة
عابد عبدالله الحساني
عبدالله بن رواحة أحد شعراء صدر الإسلام المنافحين عن دين الله, اکتسب شعره ميزة أدبية, تفرد بها من خلال قصيدته التي رثى فيها حمزة عم الرسول -صلى الله عليه وسلم- في ستة عشر بيتا، والتي تجلّت فيها ظاهرة تداخل العلاقات بين الجمل و التراکيب ، الأمر الذي أسهم في إيجاد بنية حية تربط بين عناصر القصيدة المختلفة، وهو ما أدى بالطبعية إلى تحقيق الانسجام بين مستويات المنهج الأسلوبي الحديث بمستوياته الأربعة:( الترکيبي, والدلالي ، والتصويري، والصوتي) .
ونظراً لأهمية الأسلوبية في الدراسات النقدية الحديثة، ولإثرائها للنص الأدبي في کثير من جوانبه وقع الاختيار على قصيدة عبد الله بن رواحه في رثاء حمزة بن عبد المطلب، والتي انعکست فيها شخصية الشاعر، فقدّم خلالها مادة غنية قابلة لمنهجية الطرح الأسلوبي الحديث، فضلا عن اغتراب الدراسات الأسلوبية حول شعر عبد الله بن رواحه، فلم يُستوف الشاعر بدراسة أسلوبية لشعره - في حدود علمي - إلا ما يتناول جانبا معينا لآخرين معاصرين له برزوا واختلفوا عنه في النتاج الشعري, وأن ما يتعلق به کان - في أغلبه تاريخياً- وبعيدا عن هذا المحتوى النقدي.
ويحاول البحث الإجابة على التساؤلات التالية: ما أهم الخصائص الأسلوبية الترکيبية والدلالية والتصويرية والصوتية في قصيدة عبدالله بن رواحة؟ وأي مستوى طغى على الآخر من هذه المستويات وکان أکثرا حضورا؟ وما مدى ترابطها معا؟ وما التقنيات الإثرائية الأخرى للنص؟
وتجدر الإشارة إلى أن هناک ثمّة دراسات تناولت شعر صدر الإسلام والفتوحات الإسلامية، ولعل من أهمها: مثل الرسول والشعراء لأحمد سويلم, وشعر الفتوح الإسلامية للنعمان القاضي, وفي کلتيهما کانت الدراسة تاريخية مبنية على الموازنة بين الشعر قبل وبعد الإسلام.
والبنية الفنية لشعر الفتوحات الإسلامية للمؤلف حسين الدخيلي، وهي ترتکز في أغلبها على الصورة الشعرية وموسيقاها؛ لذلک کانت هذه الدراسات تختلف في المحتوى کما تختلف في تناول بعض الجوانب دون بعض؛ إذ ستکون هذه الدراسة أسلوبية يتجلى من خلالها تنوع مستوياتها ومدى ترابطها وثراءها للنص الأدبي من خلال قصيدة رثاء الشاعر لحمزة -رضي الله عنهما-. ولا يخفى الاستفادة من الدراسات السابقة في تناول القصيدة أسلوبيا مع بعض المعاجم والمصادر التي ستذکر في قائمتها لاحقا.
وقد اقتضت طبيعة الدراسة أن يُقسم البحث إلى ما يلي: المقدمة، والتي هدفت إلى تجلية أرکان البحث؛ فطرحت مجموعة من التساؤلات شکلت صلب الدراسة، أما المحاور الأربعة؛ فقد درست على التوالي المستوى الترکيبي, المستوى الدلالي، المستوى التصويري، المستوى الصوتي، والتقنيات الأسلوبية للنص, ثم خاتمة اشتملت على أهم النتائج التي توصلت إليها الدراسة.
وقد ذُيّل البحث بقائمة المصادر والمراجع المستفاد منها في هذه الدراسة مرتبة ترتيبا أبجديا.
وبعد، فهذا جهد المُقل؛ فإن أحسنت فذلک بتوفيق من الله تعالى، وإن أخطأت، فإني أسأل الله تعالى العفو والمغفرة، " وَمَا تَوْفِيقِي إِلَّا بِاللَّهِ ۚ عَلَيْهِ تَوَکَّلْتُ وَإِلَيْهِ أُنِيببُ
قراءة التراث الشعري
عصر صدر الإسلام
قصيدة عبدالله بن رواحة
رثاء حمزة (دراسة أسلوبية)
2017
09
01
4417
4441
https://bfag.journals.ekb.eg/article_21248_d13568fbbd3faa791d1c9225642da000.pdf
حولية کلية اللغة العربية بجرجا
BFAG
2356-9050
2356-9050
2017
21
5
صورة الحنين في شعر ابن زيدون دراسة فنِّيَّة
هويدا
محمد الريح
فمن الموضوعات التي طرقها الشعراء قديمًا وحديثًا شعر الحنين ، الذي يمتاز بالعاطفة الصادقة والأحاسيس الحزينة المتأججة، فهو تجربة شعورية خاضها الشاعر القديم معبراً عن شعوره بالفقد وإحساسه بالاغتراب من خلال أشعاره الرقيقة التي لا يکاد يخلو منها أدب أمة من الأمم، حيث نجد شعراء العرب قديماً ، کانوا يبدءون قصائدهم بالحنين والتشويق ، والوقوف على أطلال الديار، وهذا نابع من ترحلهم المتکرر، "وکانوا أصحاب خيام يحملونها أينما حلوا، يطول ترحلهم ويقصر عند بعضهم، والقاسم بينهم، تذکر الدّيار، الذي نلمحه في بداية قصائدهم، ومقاصدهم تختلف، فطريق أهل البادية، ذکر الرحيل والانتقال، وتوقع البين، والإشفاق منه، وصفة الطلل والحمولة، والتشوق بحنين الإبل، ولمع البرق ومرذَّ النَّسيم، وذکر المياه التي يلتقون عليها، والرياض التي يحلون بها"([1]).
لهذا کله برزت لي أهمية دراسة هذا الموضوع ، وقد جعلت عنوان بحثي کالتالي :
صورة الحنين في شعر ابن زيدون " دراسة فنِّيَّة "
وقد اقتضت طبيعة البحث أن يتکون من : مقدمةٍ ، وتمهيدٍ ، و ثلاثة مباحث، وخاتمةٍ ، وعددٍ من الفهارس الفنية الکاشفة عمَّا فى البحث .
أمَّا المقدمة: فقد ألقيت فيها الضوء على أسباب اختياري للموضوع , والمنهج المتَّبَع في الدراسة .
وأما التمهيد: فبعنوان: (( مدخل بعنوان: معالم أدبية و فنية ))
والمبحث الأول: بعنوان: ((صورة الحنين عند ابن زيدون )) و ينقسم إلى مطلبين:
المطلب الأول:الحنين الى المکان .
المطلب الثاني: الحنين الى الإنسان والزمان
و المبحث الثاني: بعنوان : (ألوان الصُّورة الحسيَّة ) . و ينقسم کما يلي :
أولاً: الصُّورة المتحرکة .
ثانياً: الصُّورة البصريَّة .
ثالثاً: الصُّورة السمعيَّة .
رابعاً: الصُّورة الَّشميَّة .
خامساً: الصُّورة الذَّوقيَّة .
سادساً: الصُّورة اللَّمسيَّة .
و المبحث الثالث: بعنوان : ((خصائص شعر الحنين عند ابن زيدون )) ويشمل:
أولاً: سهولة الألفاظ .
ثانياً: صدق العاطفة .
ثالثاً : التَّجربة الذَّاتيَّة .
رابعاً: المزج بين الحنين و شعر الطَّبيعة .
ـ الخاتمة.
ـ الفهارس.
ـ فهرس الکتب والمراجع .
ـ فهرس الموضوعات .
وقد اعتمدت في هذا البحث على المنهج الاستقرائيِّ الوصفيِّ التحليليِّ للألفاظ ، وذلک بعد الاستقصاء والحصر ، فبدأ ت بحصر جميع الألفاظ التي تقع في دائرة مباحث البحث الثلاثة ، وتحليلها وتصنيفها طبقاً لفصول البحث مباحثه . کل ذلک مع اتباع الطرق العلميَّة في تحقيق وتوثيق الآراء والمذاهب من مظانها الأصلية ، واستخلاص النتائج المتعلقة بالبحث .
هذا والله أسأل أن يوفقنى فى هذه الدراسة ، فإن کنت قد وفقت فمن الله وإن کانت الأخرى فإنه ليسعدنى أن أتلقى ما يدلنى على خطأ ويهدينى إلى صواب فيه ، والأمر لله- -U من قبل ومن بعد فهو العاصم من الذلل والموفق للحق والهادى إلى الصواب ، وصلى اللهم على سيدنا محمد رسول الله r وعلى جميع الأنبياء والمرسلين وعلى آله وصحبه أجمعين.
هويدا محمد الريح
أستاذ الأدب المساعد بقسم اللغة العربية
کلية الآداب - جامعة الطائف
صورة الحنين
شعر ابن زيدون
2017
09
01
4443
4501
https://bfag.journals.ekb.eg/article_21306_1511c57f5fcb389723e7df0f72e4a691.pdf
حولية کلية اللغة العربية بجرجا
BFAG
2356-9050
2356-9050
2017
21
5
الدلالة الإيحائية لمفردة الحجر في شعر محمود درويش ديوان ( أوراق الزيتون , وعاشق من فلسطين ) أنموذجا
منال
محمد العبدان
انشغل عدد کبير من علماء اللغة واللسانيات بالکلام في أحوال المتکلم والمتلقي , والتي سميت فيما بعد بمکونات الخطاب : وهي المخاطب ,والمخاطب , والغرض من الخطاب , وموضوعه , وملابساته , وعلاقاتها بالماضي والحاضر وما توحي إليه من مستقبلا في العمل الأدبي .
ولابد عند دراسة بناء النص من الارتکاز على العلاقات السياقية , لأنها هي التي تخلق الانسجام بين أدوات النص , ولأن منهج بحثي أسلوبي لغوي , جعل من مفردة الحجر عند الشاعر محمود درويش أساسا له , رأيت البدء ببيان مفهوم العلاقات السياقية في البنية النصية , والتي تشمل العلاقات السببية , والعلاقات المعجمية , وعلاقات التماثل الأسلوبي , وعلاقات التناص , وعلاقات التتابع الدلالي , والتي تؤسس لتنظيم النص الأدبي , لأنها تسهم في الربط والتوضيح , وبيان مواطن الجمال , وتجعل من العمل الأدبي أکثر تأثيرا في النفوس .
وقد تنبه علماء اللغة العرب لقضية السياق , وخاضوا غمارها , منذ عصر الجاحظ حيث بدأت قضية اللفظ والمعنى بالأخذ والرد , حين صرح الجاحظ بأن الألفاظ مطروحة في الطريق يعرفها الضري والبدوي , والعربي والأعجمي , ولکن المفاضلة في صياغتها .
ففتح بذلک الباب لعلم المعاني ,الذي عني أکثر ما عني بمناسبة الکلام لمقتضى الحال , وجعل مقياس إبداع الشاعر أو الکاتب إتقان ما سماه علماء اللغة اليوم بالسياق , الذي هو مفتاح المعنى والذي يرتکز على الثقافة اللغوية والاجتماعية للأديب .
وفي العصر الحديث اتخذت الدراسات اللغوية العربية مسارا جديدا متأثرة بظهور المذاهب الفلسفية الغربية , والدراسات اللغوية الغربية , فظهر علو اللغة بحلة جديدة , وأفکار کانت موجودة , ولکن لم تکن واضحة جلية کما هي الآن .
يقول الدکتور محمود السعران في ذلک : " إن علم الدلالة هو وجهة النظر الجديدة , أو الفلسفة الجديدة التي حلت محل وجهات النظر القديمة , والفلسفات اللغوية السابقة , وعلم اللغة قد تجنب أخطاء جوهرية في الفلسفات اللغوية القديمة , وقد قدم مبادئ لم يعد شک في أنها أکمل وأشمل وأصدق واعتمد على وسائل وآلات أدق مرات ومرات من وسائل الأقدمين وآلاتهم (1) .
ويقول أولمان : " اللغة ليست هامدة أو ساکنة بحال من الأحوال , على الرغم من بط تغيرها وحرکتها أحيانا , فالأصوات , ولاتراکيب , والعناصر النحوية , وصيغ الکلمات ومعانيها معرضة کلها للتغير والتطور , على اختلاف في سرعته حسب الأزمنة , والعناصر موضع التغير "(2).
الدلالة الإيحائية لمفردة ، شعر محمود درويش ، ( أوراق الزيتون
وعاشق من فلسطين )
2017
09
01
4503
4539
https://bfag.journals.ekb.eg/article_21309_c095b5dbeae7aab5a0db705ecf14f9ab.pdf
حولية کلية اللغة العربية بجرجا
BFAG
2356-9050
2356-9050
2017
21
5
معالم الرؤية الإسلامية في شعر محمد السيد شحاته ( شاعر البراري )
محمد
صبحي عبد الفتاح الجمال
توطئة أحمد الله رب العالمين ، وأشهد ألا إله إلا الله ولي الصالحين ، وأشهد أن محمداً رسول رب العالمين ، خير مبعوث إلى خير أمة بخير دين ، وبعد: فهذه محاولة للتنقيب عن الادب الإسلامي ، والشعر الذي يستلهم البيان القرآني المعجز، ويستدعي الشخصيات الإسلامية الخالدة ، ويستجلي مظاهر القدرة الإلهية ، ويبعث على التأمل في مجالي الکون ومرائي الطبيعة ، والتعرف على رؤية شاعر مسلم للإنسان والکون والحياة من منظور العقيدة الناصعة والتصور الإسلامي الصحيح بعد أن حانت لحظة المواجهة بين الإسلام وخصومه، وأنتج التحدي للهوية الدينية ألوانا من الاستهانة بتعاليم الإسلام وصنوفاً من الطعن في ثوابت الإيمان ، لذا فقد أصبح الاحتشاد واجباً والأدب الإسلامي ضرورة، وأضحى ترسم خطى النابهين مطلبا حضاريا تعلو به راية العلم النافع والفکر المستنير ، يقول الدکتور صابر عبد الدايم : ( ديوان الشعر الحديث يعبق بالتجارب الإسلامية رؤية وأداء ، وما على الأدباء والنقاد إلا أن ينقبوا جادين فاحصين متأملين ، وسيعودون بعد رحلة التنقيب في مفازات الأدب ورياضه الغُنّ وحدائقه الفِيحِ بأثمن الکنوز وأسمى التجارب ) ([1]) . ولست بحاجة إلى التعريف بالأدب الإسلامي أو الاستکثار من الأدلة على أهميته فهذا ما اضطلع به رواد هذا الفن ([2]) وحسبي أن أتجول في ( ديوان شاعر البراري ) محاولاً التأکيد على أن الأدب الإسلامي المنشود هو ما استکمل العناصر الموضوعية والفنية ، ومحاولا التقاط معالم الرؤية الإسلامية لدى الشاعر دون تقيد بالشعر الديني المباشر أو الوعظ الخطابي المألوف ، أو التناول النمطي للقيم الإسلامية الذي أضر بفکرة الأدب الإسلامي واستحال دون قصد سهاما تصوّب نحوه ، ومن ثم فقد جاء هذا البحث مقسماً على النحو الآتي : - استلهام البيان القرآني - استدعاء الشخصية النبوية - التأمل في مجالي الکون ومظاهر الطبيعة - إسلاميات متنوعة مع التوقف عند الظواهر الفنية التي توسل بها الشاعر ([3]) لإبراز تلک الرؤية الفريدة التي جاشت بها نفس شاعرة وعاطفة إيمانية صادقة ، سائلاً الله عز وجل القبول والرشاد ، وصل اللهم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم .
معالم الرؤية الإسلامية
شعر محمد السيد شحاته
( شاعر البراري )
2017
09
01
4541
4611
https://bfag.journals.ekb.eg/article_21311_c52218ba733cc6c678d7d183ec0b5a36.pdf
حولية کلية اللغة العربية بجرجا
BFAG
2356-9050
2356-9050
2017
21
5
السمات الفنية في الشعر الإسلامي عند ((محمد توفيق علي ))
کمال
محمد محمد عبدالرحمن مخلوف
کثيرًا ما تاقت نفسي إلى الکتابة في موضوع يرتبط بديننا الحنيف ، ومن فيض کرم الله عليَّ أن وقع في يدي الأعمال الکاملة للشاعر " محمد توفيق علي " وقد وجدت له في هذه الأعمال الکاملة ديوانا بعنوان " تسبيح الأطيار " جميع شعره إسلامي ، وقرأت هذا الديوان قراءة متأنية ، ورأيت أنه جدير بأن أکتب فيه بحثا فهداني الله ـ سبحانه وتعالى ـ إلى اختيار عنوانه " السمات الفنية في الشعر الإسلامي عند " محمد توفيق علي " واشتمل البحث على مقدمة وأربعة مباحث وخاتمة ، ثم ثبت المصادر والمراجع والفهارس .
وبعد أن انتهيت من الحديث عن مقدمة البحث بدأت بالحديث في المبحث الأول عن حياة الشاعر ونشأته بإيجاز ، ثم تناولت في المبحث الثاني الحديث عن موضوعات شعره الإسلامي ، أما في المبحث الثالث فقد تحدثت عن السمات الفنية في شعره الإسلامي ، ووضحت ما تميز به شعره الإسلامي من ناحية الألفاظ والمعاني ، کما ذکرت الظاهرة الأسلوبية التي اتسم بها شعر شاعرنا " محمد توفيق علي " ، وقد تحدثت في المبحث الرابع عن الصورة الأدبية وعناصرها عند الشاعر ، ثم تحدثت عن الأخيلة بنوعيها الجزئي والکلي ، ثم ختمت حديثي في المبحث الخامس عن الأوزان والموسيقى ، ثم ذکرت الخاتمة ، فالمصادر والمراجع والفهارس .
السمات الفنية
الشعر الإسلامي
((محمد توفيق علي ))
2017
09
01
4613
4691
https://bfag.journals.ekb.eg/article_21314_6106ebd6bab0a4dc420f37a334d5c0a2.pdf
حولية کلية اللغة العربية بجرجا
BFAG
2356-9050
2356-9050
2017
21
5
الدَّرس البلاغي في قصَّة موسى و الخضر (( سورة الکهف الآيات 59 : 82 نموذجاً))
مريم
عبد الله القرشي
فإنّ القرآن الکريم نبع لا ينضب معينه ، فهو کتاب الله المعجز جمع بين دفتيه الأساليب العربيَّة صوتيًّا، وصرفيًّا، ونحويًّا، ودلاليًّا، وبلاغيَّا ، وتکمن أهمية الدرس البلاغي في القصص القرآني ، ممثلاً في قصَّةموسى والخضر التي وردت في سورة الکهف ، مع استکناه الأسرار البلاغية التي وردت في الآيات ( 59: 82 ) مناط البحث والدراسة .، وکيف أن القرآن الکريم يعد حجر الأساس لکل دراسة بلاغية ، فقد أودع الحق - تبارک وتعالى - في کتابه جُلَّ أسرار البيان ، وجعله رسالة خالدة على مرِّ العصور والأزمان ، لا تنقضي عجائبه ، ولا يخلق على کثرة الرد ، فلم تنقطع فيه الدراسات القرآنية ، حيث احتجَّ به النَّحويُّ ، ونهل من معينه البلاغي ُّ ، وارتوي منه المفسر والفقيه ؛ کل هذه الأسباب مجتمعةً دفعتني للغوص في القصص القرآني وخاصَّة قصَّة موسى والخضر ؛ للوقوف على أهم الجوانب البلاغية الفنية التي تفرَّد بها القرآن الکريم ، وکذلک إثبات خصوصيَّة القرآن الکريم وأنَّه حقيق بالدراسة ، وکذلک إظهار التَّناسق اللَّفظيِّ المتمثل في الفواصل القرآنيَّة ، وما يتبعها من الإيقاع والتَّطريب، مع بيان مکمن العذوبة في کل ذلک .
وقد تناول بحثي الدرسالبلاغي في قصَّة موسى والخضر ، وقد قسمته مقدمةً ، وتمهيداً، وثلاثة فصول ، وخاتمةً، وعدداً من الفهارس الفنية الکاشفة عمَّا في البحث .
أمَّا المقدمة : فسوف ألقي فيها الضوء على أسباب اختياري للموضوع , والمنهج المتَّبَع في الدراسة ، کما يتم فيها إلقاء الضوء علي أهمية الدرس البلاغي في القصص القرآني ، ممثَّلاً في قصَّة موسى والخضر التي وردت في سورة الکهف ، مع استکناه الأسرار البلاغية التي وردت في الآيات( 59: 82 ) مناط البحث والدراسة .
و التمهيد : وعنوانه : " بين يدي سورة الکهف ، ومعالم بلاغية "
وينقسم قسمين :
القسم الأول : " بين يدي سورة الکهف "
القسم الثاني : " مدخل بعنوان معالم بلاغية "
" الدرس البلاغي في قصَّة موسى والخضر
ممثلاً في الآيات ( 59: 82 ) من سورة الکهف.
وينقسم ثلاثة فصول :
الفصل الأول : بعنوان : " جماليات البديع " وينقسم مبحثين :
المبحث الأول : " الطباق " .
المبحث الثاني : " السجع " .
الفصل الثاني : بعنوان " الفاصلة القرآنية بلاغتها وأسلوبها ومميزاتها " .
الفصل الثالث : بعنوان " سمات الأسلوب القرآني ومزاياه " .
الخاتمة : وهي تضم أهم النتائج التي تمخَّض عنها البحث .
ثم يليها الفهارس الکاشفة عما في البحث وهي :
- فهرس الآيات القرآنية الکريمة .
- فهرس الأحاديث النبوية الشريفة .
- فهرس الأشعار .
- فهرس المصادر والمراجع .
- فهرس الموضوعات.
وقد اعتمدت في هذا البحث على المنهج الاستقرائيِّ الوصفيِّ التحليليِّ للألفاظ ، وذلک بعد الاستقصاء والحصر ، فبدأ ت بحصر جميع الألفاظ التي تقع في دائرة فصول البحث الثلاثة ، وتحليلها وتصنيفها طبقاً لفصول البحث مباحثه . کل ذلک مع اتباع الطرق العلميَّة في تحقيق وتوثيق الآراء والمذاهب من مظانها الأصلية ، واستخلاص النتائج المتعلقة بالبحث .
هذا والله أسأل أن يوفقنى فى هذه الدراسة خدمة للقرآن الکريم ، فإن کنت قد وفقت فمن الله وإن کانت الأخرى فإنه ليسعدنى أن أتلقى ما يدلنى على خطأ ويهدينى إلى صواب فيه ، والأمر لله U من قبل ومن بعد فهو العاصم من الذلل والموفق للحق والهادى إلى الصواب ، وصلى اللهم على سيدنا محمد رسول الله r وعلى جميع الأنبياء والمرسلين وعلى آله وصحبه أجمعين.
د. مريم عبد الله القرشي
أستاذ البلاغة المساعد بقسم اللغة العربية
کلية الآداب - جامعة الطائف
الدَّرس البلاغي
قصَّة موسى و الخضر
(( سورة الکهف الآيات 59 : 82 نموذجاً))
2017
09
01
4693
4743
https://bfag.journals.ekb.eg/article_21317_3fbff33f63efbc5b89863e1db41b5314.pdf
حولية کلية اللغة العربية بجرجا
BFAG
2356-9050
2356-9050
2017
21
5
خصائص نظام التمثيل في شعر ابن ميادة
عبير
علي عبدالله الجربوع
يدرس هذا البحث خصائص نظام التمثيل في شعر ابن ميادة ([1])، وقد قام على تحليل نصوص ابن ميادة الشعرية تحليلا أسلوبيا، واستخلاص أنظمة التمثيل، فبحث عن غلبة مصدر مخصوص على الصور في شعره، کما اهتم بمعرفة الخصائص المميزة لنظام التمثيل عند الشاعر بدراسة الصلة بين العالم الحقيقي وصور التخييل لديه .
خصائص نظام التمثيل
شعر ابن ميادة
2017
09
01
4745
4783
https://bfag.journals.ekb.eg/article_21320_2f76ff681ef899e61126653b5c1a037e.pdf
حولية کلية اللغة العربية بجرجا
BFAG
2356-9050
2356-9050
2017
21
5
الانزياح في التشبيه المقلوب عند أبي تمام
نــوف
فهد الطرباق
لقد توسعت فضاءات الدراسات الأسلوبية بحيث شملت کل خصائص التعبير الأدبي، وهذا التطور کان بالتوازي مع ولادة بعض المناهج النقدية أوموتها ؛ مما جعل النقاد الأسلوبيين يبحثون عن الجدة طرح جديد وتجديد قديم ، ومن تلک الممارسات والدروس النقدية الأسلوبية الدرس المتخصص في الانزياح، الذي کان يعد من المفاهيم البارزة في الخطاب النقدي الأسلوبي المعاصر، کما أنه رکيزة لا يستغنى عنها في الدراسات الأسلوبية الغربية والعربية. والانزياح بمفهوم عام : هو الخروج بالتعبير عن المألوف المتبع عند السابقين . و لم يقتصر الانزياح على مستوى واحد من مستويات الدرس الأسلوبي، بل تدخل فيها جميعا؛ فظهر الانزياح النحوي، والصوتي، والدلالي، والصرفي، والترکيبي. وقد استعان البحث بالمنهج الأسلوبي الذي يدرس کيفية ما يُقال باستخدام الوصف والتحليل في آن واحد. وتسعى هذه الدراسة لکشف مواطن التشبيه المقلوب المنزاح عن طريق تجاوز البنية السطحية إلى البنية العميقة عند أبي تمام ،مقتصرة على غرض المديح ؛ نظراً لسعة الديوان ؛وکثرة الانزياحات الدلالية فيه ،ولکونه يفوق الأغراض الأخرى في عدد أبياته ؛ولهذا فقد اقتصرت الدراسة على عرض نماذج يبرز من خلالها الانزياح في التشبيه المقلوب عند أبي تمام دون الحصر والاستقصاء. وقد توافرت مجموعة من الدراسات المتعلقة بشعر أبي تمام ، وکانت عوناً لي على إنجاز هذا البحث، تناول بعضها حرکة التجديد في شعره ، وتناول بعضها الآخر أسلوب الانزياح في الشعر وجمالياته وأشکاله .
الانزياح
التشبيه المقلوب
أبي تمام
2017
09
01
4785
4805
https://bfag.journals.ekb.eg/article_21322_0f415578a0b84ceca895d82e0241a220.pdf
حولية کلية اللغة العربية بجرجا
BFAG
2356-9050
2356-9050
2017
21
5
التماسک الصوتي ومظاهره في التراث العربي النقدي والبلاغي "دراسة نموذجية من خلال قصة نوح عليه السلام" Phonological cohesion and its aspects in the Rhetorical and critical studies of Arabic. “An analytical study in the light of Naoh stody”
محمد
فيصل
Abstract
phonological cohesion is a phonemical relation of the Textual unites that exist within surface structure of the text, and that define it as a smalar unit of a text. That is why the study of phonological cohesion is very important in textual linguistics, especially in the Text of holy Quran. Therefore the ancient researchers have chosen it in different ways in the Quranic textual analysis.The ancient Arab started the study of phonologicalCohesion in different ways in the books of "Tajweed and critical Arabic books" to prove the phonological relations between phonimes of a text, aspecially in the light of Quranic text as “Mojza” and “ijaaz” because of its organization and arrangement ofphonological cohesion, that is why they started study this kinds of textual continuity in the following Terms: "Rhythem, Rhyme, Metre, prosody, intonation and Tone, , and many others theories. This research work differ from previous works in many aspects, while the researcher focuses on the concept of phonological cohesion and its various aspects with the reference of Naoh story in Arabic Language.
Key words: phonological Cohesion and its kinds in Arabic
مفهوم التماسک الصوتي، مظاهره، السجع، الوزن والقافية، الإيقاع، النغمة/التنغيم ، خلاصة البحث، مصادر وهوامش البحث.
التماسک الصوتي
التراث العربي النقدي
2017
09
01
4807
4829
https://bfag.journals.ekb.eg/article_21325_44596308dd393989f04e1c20bc94e792.pdf
حولية کلية اللغة العربية بجرجا
BFAG
2356-9050
2356-9050
2017
21
5
التماسک المعجمي ومظاهره في التراث العربي النقدي والبلاغي (دراسة نموذجية من خلال قصة نوح عليه السلام) Lexical cohesion and its devices in the Rhetorical and critical studies of Arabic. “An analytical study in the light of Naoh stody”
محمد
فيصل
التماسک المعجمي
التراث العربي النقدي والبلاغي
2017
09
01
4831
4863
https://bfag.journals.ekb.eg/article_21328_b3cc7ec8e3d10c3b6e5a49fb4b8ce02e.pdf
حولية کلية اللغة العربية بجرجا
BFAG
2356-9050
2356-9050
2017
21
5
البنى الصوتية والترکيبية للصور البيانية في الکلم النوابغ للإمام الزمخشري ت538هـ دراسة بلاغية تحليلية
حمدي
علي أبو المحاسن البهوي
فخَلْفَ أَکَمَة الحروف والألفاظ والتراکيب والتصاوير تکمن الأسرار والدلالات والإشارات والإيحاءات، فإذا ما سبرنا أغور النصوص، وتعمقنا لفائفها، وتسللنا بين سَداها ولُحمتها، أسفر النص عن أسراره، وباح بما في أغواره، فتحدَّرت المعاني من دوحة النص، تسيل مدرارةً غزيرةَ کُلَى الدلالات، وشآبيب الإشارات، وتزاد المعاني السيّالة، والدلالات الهَطّالة، کلما أحکم الأديب بنايته، وأجاد صناعته. ومن يطالع کتاب: [الکلم النوابغ ـ للإمام الزمخشري583هـ] يراه قد ضم حِکمًا تمثل خلاصة تجارب الحياة. وعلى الرغم من أن نصوص تلک الحکم أتت في إيجاز، إذ لا تتجاوز کل حکمة سطرًا أو سطرين، إلا أن نصوص هذه الحکم نسجتها يد صَناع، ولا غرو في ذلک؛ فناسجها وبانيها، ومُحْدِث الصور في معانيها هو الإمام الزمخشري، المتبحر في فنون العربية، والذي تجرَّع من فکر الإمام عبدالقاهر الجرجاني فتضلع حتى الثُّمالة، ثم أتى في کشافه بالبلاغة التطبيقية للفکر البلاغي للإمام عبدالقاهر . ولقد اکتست معاني الکلم النوابغ من البنى الصوتية والترکيبية للصور البيانية ما يلائم المقام، ويوافق السياق، تبعًا لتنوع المقامات والسياقات. ولعل من أبرز ما يستلفت النظر، ويستوقف الخاطر في الکلم النوابغ، البنى الصوتية والترکيبية للصور البيانية؛ إذ استطاع الزمخشري بطاقاته التعبيرية، وملکاته البيانية أن يعبر عن مراداته في صور بيانية أسهمت في رسم لوحاتها بنى صوتية وترکيبية تحمل في مطاويها أسرارًا ودلالات وإشارات وإيحاءات، تنقل أصداء العالم الداخلي للمتکلم من ناحية، ومن ناحية أخرى تشکِّل جوقةً من القيم الصوتية والترکيبية والتصويرية تعزف جميعها لحنًا دلاليًّا متناغمًا، يخاطب خاطر المتلقي، ويحاور وجدانه، ويقنع عقله. لقد استطاع الناثر ـ باقتدار ـ أن ينظم أفکاره ومعانيه في صور بيانية، دقيقة النظم، محکمة السبک، فخرجت الصور في نظم بديع کالعقد الذي نظمته يد صَناع، لا تستطيع أن تستغني عن حبة منه، ولا أن تضع واحدة مکان الأخرى، فلکل حبة صبغ دلالي لا يؤديه غيرها ولا شبيهها، فأتت الصورة المعنوية وقد تفجرت بين مرفأي التأمل ومعاودة النظر ينبوعًا ثجاجًا بالدلالات، فالبنى الترکيبية والصوتية والتصويرية، کل ذلک ذاب في بوتقة السبک فخرج لنا أدبًا خالدًا يشهد بالسبق والعبقرية. هذا، وقد دفعني لاختيار هذا الموضوع أمور، أهمها: ـ أن صاحب الکلم النوابغ بلاغي ونحوي وشاعر وناثر ولغوي ومفسر... فأردت أن أقف على أثر موسوعية الثقافة العربية في بلاغة أدبه، بل في لون أدبي کثيرًا ما يغض بعض البلاغيين الطرف عنه. ـ الخَصوصيات البلاغية التي اعتبرها الزمخشري في تشکيل البنى الصوتية والترکيبية التي رسمت لوحات صوره البيانية. ـ جدَّة الموضوع، فلم أقف على أي دراسة بلاغية سابقة تناولت الکلم النوابغ. وتکمن مشکلة البحث في: أن البنى الصوتية والترکيبية للصور البيانية في الکلم النوابغ تنوعت بتنوع المقامات والسياقات، فکانت الحاجة ماسة لدراسة بلاغية تحليلية تتعمق الصورة اللفظية للوقوف على النکات البلاغية والأسرار الدلالية للتعابير؛ للإجابة على أسئلة أهمها: هل اعتبر الناثر في أبنية صوره البيانية مع ما يؤدي به أصل المعنى المراد خَصوصيات بلاغية ملائمة للمقامات والسياقات المتنوعة؟ وما تلک الخصوصيات؟ وما الأسرار الکامنة وراءها؟ وهل أثَّر الإيجاز في بناية الصور البيانية على الوفاء بحق المعنى؟ وتهدُف الدراسة إلى: الوقوف على الأسرار البلاغية، والنکات التعبيرية للبنى الصوتية والترکيبية للصور البيانية في الکلم النوابغ. هذا، وقد جاءت دراستي هذه تحت عنوان: [البنى الصوتية والترکيبية للصور البيانية في الکلم النوابغ للإمام الزمخشري ت538هـ ـ دراسة بلاغية تحليلية]. واقتضت طبيعة هذه الدراسة أن تخرج في مقدمة، وتمهيد، وثلاثة مباحث، وخاتمة، وفهارس، وبيان ذلک کما يلي: مقدمة ، وتضم أهمية الموضوع، وأسباب اختياره، والدراسات السابقة، ومشکلة البحث، وکيفية تقسيمه، والمنهج المتبع في دراسته. ثم تمهيد وعنوانه: الزمخشري، وکتابه، وتحرير المصطلحات. ثم تأتي المباحث الثلاثة على النحو التالي: المبحث الأول: البنى الصوتية والترکيبية للصورة التشبيهية، وفيه مطلبان: المطلب الأول: البنى الصوتية والترکيبية للتشبيه الضمني. المطلب الثاني: البنى الصوتية والترکيبية للتشبيه الصريح. المبحث الثاني: البنى الصوتية والترکيبية للصورة الاستعارية، وفيه مطلبان: المطلب الأول: البنى الصوتية والترکيبية للاستعارة المفردة. المطلب الثاني: البنى الصوتية والترکيبية للاستعارة التمثيلية. المبحث الثالث: البنى الصوتية والترکيبية للصورة الکنائية. ثم الخاتمة، وفيها أهم النتائج. أما عن المنهج، فقد اتبعت هذه الدراسة المنهج الوصفي التحليلي . هذا، وأسأل الله ـ تعالى ـ أن يجعل هذا العمل خالصًا لوجهه الکريم، وأن يجعله في الميزان يوم تنصب الموازين، وأن يرزقني التوفيق والسداد والرشاد...
البنى الصوتية
لترکيبية
الصور البيانية في الکلم النوابغ
الإمام الزمخشري ت538هـ
دراسة بلاغية تحليلية
2017
09
01
4865
4937
https://bfag.journals.ekb.eg/article_21332_d832ff3c468f351a831ad9d41ade6ace.pdf
حولية کلية اللغة العربية بجرجا
BFAG
2356-9050
2356-9050
2017
21
5
جماليات التکرار في شعر محمود حسن إسماعيل
آمال
يوسف سيد يوسف
الملخص التکرار ظاهرة أسلوبية ونسق تعبيري مهم في الشعر العربي ، وقد اعتمدت عليه القصيدة في نصها ، بشکل يلفت انتباه القراء والنقاد ، فاتجهت بعض الدراسات إلى الحديث عن معناه وأشکاله ووظائفه ، ولکن کانت هذه الدراسات جزئية ؛ حيث دارت حول التکرار على مستوى الجملة ، أو العبارة ، أو النص الواحد ، وليس على مستوى شعر الشاعر ، من هنا کان الدافع لهذه الدراسة التي تسعى إلى دراسة التکرار ليس على مستوى النص الواحد من نصوص الشاعر ، وإنما هي دراسة ترصد المتکررات في نصوص الشاعر کلها ، والکشف عن الخصائص الجمالية والفنية في شعره . حيث تهدف إلى الکشف عن ظاهرة التکرار في شعر محمود حسن إسماعيل، والتي ترتبط ارتباطاً وثيقاً بنفسية الشاعر وبناء حياته ، فإذا کان التکرار مفتاحاً للفکرة المسيطرة على الشاعر ، فإن هذه الدراسة تسعى إلى التعرف على هذه الظاهرة في شعره وإلى أي مدى استطاع الشاعر أن يوفق في بنائه وصياغته ، ليجعل منه أداة فاعله داخل النص الشعري ، کما يحاول التعرف على أنماطه ؛ (والتي تمثلت في تکرار (الاستهلال والختام واللازمة ، ودور هذه المحاور في بناء وتکوين سياقاته الشعرية ذات الدلالات القوية لدى المتلقي ، وأهم مستوياته والتي تتمثل في تکرار (الحرف والکلمة والعبارة والمقطع) Abstract Repetition is a stylistic phenomenon and an important form of expression in Arabic poetry. The poem adopted this rhetorical device in its text in a way that draws the attention of readers and critics. Some studies have begun to discuss its meanings, forms and functions. Previous studies were partial since they revolve around repetition at the level of sentence, phrase, or text, and not at the poet's level of poetry as a whole. Hence the motive of this study is to study repetition in all texts written by the poet, and the disclosure of aesthetic and artistic characteristics in his poetry. Moreover, the study aims to reveal the phenomenon of repetition in the poetry of Mahmoud Hassan Ismail, which is closely related to the poet's psychology and life. Repetition is considered a key to the dominant theme of the poet; accordingly this study seeks to identify this prevalent feature. The research will show to what extent the poet was able to constructand formulate his poetry to make repetition an effective tool within the poetic text, as he tries to identify the patterns; which were in the repetition of initiation, sealing, repeated words in every line, and accumulation. The study focuses on the role of these features in the construction and composition of poetic contexts and their strong indications to the recipient. In addition to that, it sheds light on the most important levels, which is the repetition of (letter; assonance, the word, the sentence/phrase and section)
جماليات التکرار
شعر محمود حسن إسماعيل
2017
09
01
4939
4989
https://bfag.journals.ekb.eg/article_21335_046eceb9af331e45334c4ad07b45c275.pdf
حولية کلية اللغة العربية بجرجا
BFAG
2356-9050
2356-9050
2017
21
5
اللغة الساخرة ووظائفها في روايات غازي القصيبي ( العصفورية - أبو شلاخ البرمائي- دنسکو ) . أنموذجاً
أسماء
محمد سعد بن صالح
ملخص البحث موضوع البحث هو ( اللغة الساخرة ووظائفها في روايات غازي القصيبي (العصفورية- أبو شلاخ البرمائي- دنسکو) . أنموذجاً ) ويهدف إلى البحث في السخرية وآلياتها في روايات غازي القصيبي، بوصفها أسلوبًا من أساليب التعبير، وظاهرة يلجأ إليها الأدب لا لمجرد الإضحاک فقط، بل يسعى من خلالها إلى التقويم والتهذيب والإصلاح، سعيًا لتطهير الحياة والمجتمع من الظواهر السلبيّة، وتسعى الدراسة إلى کشف لغة السخرية ووظائفها في روايات غازي القصيبيّ، وکشف ما وراء تلک السخرية من أهداف حيث تعبر السخرية عن الآلام التي يشعر بها الأديب الذي يريد الإصلاح من خلال النقد الساخر لواقع الأمة والناس. وتأتي أهمية الدراسة کونها تضع لبنة في مجال النقد الأدبيّ الحديث بالوقوف على الأساليب السّاخرة في الأعمال الأدبيّة وتحليلها، والکشف عن أهمية السخرية، حيث أصبحت أسلوبًا فنيًّا يحتل مکانًا بارزًا بين أساليب الأدب وخاصة الرواية، وکذلک أهمية تجربة القصيبيّ الروائيّة في الرواية السعوديّة؛ إذ يعدُّ من الرموز الأدبيّة التي أثبتت وجودها على الساحة الأدبيّة والثقافيّة، والسخرية سمة في أسلوبه السَّرديّ فأردت أن أمنح الأسلوب بعض الجدة بدراسة لغتها ووظائفها.
اللغة الساخرة ووظ
روايات غازي القصيبي
( العصفورية - أبو شلاخ البرمائي- دنسکو )
2017
09
01
4991
5021
https://bfag.journals.ekb.eg/article_21337_d2a56418b2afe6efedfd97a6bf3f1cd2.pdf