2024-03-29T15:18:10Z
https://bfag.journals.ekb.eg/?_action=export&rf=summon&issue=4022
حولية کلية اللغة العربية بجرجا
BFAG
2356-9050
2356-9050
2016
20
3
دور الرتبة في الدرس النحوي « عرض و دراسة »
عبد المؤمن
محمود أحمد محمد
فللرتبة أهمية کبرى في الدرس النحوي؛ إذ تحصُل العلاقات النحوية بين الکلمات من خلال انتظامها في ترتيب معيّن في الجملة العربية ، يأخذ بعضها بحُجُز بعض، فمن المعروف أن لکل عنصر في الجملة العربية ترتيبا خاصا، يتعيّن به شأنه، بحسب الوضع اللغوي إزاءَ العناصر الأخرى في الترکيب، إذ تنتظم العناصر في نظام مألوف ، قائم على النظام النحوي ، وبذلک تعدّ وصفا لمواقع الکلمات في الترکيب، وبها تظهر الوجوه التنظيمية للأدوار الدلالية للتراکيب العربية، " فالعبارة إنما تدل على المعنى بوضع مخصوص، فإن بُدِّلَ ذلک الوضع والترتيب زالت تلک الدلالة " ([1]). وتظهر أهمية الرتبة بوضوح في الهدف الذي علل النحاة به دخول الإعراب الکلام ؛ إذ جعلوا الحرکات دلائل على المعاني "ليتسعوا في کلامهم، ويقدّموا الفاعل إن أرادوا ذلک، أو المفعول عند الحاجة إلى تقديمه" ([2])، فإن العلامة الإعرابية هي التي تتيح الحرية للرتبة، فيتقدم ما حقّه التأخير، ويتأخر ما حقّه التقديم ، مع المحافظة على وظيفة کل منهما. کما يظهر دورها باعتبارها قرينة لفظية في رفع اللبس عن الجملة عندما تنعدم العلامة الإعرابية ، فيُستعاض بها عن العلامة الإعرابية في توضيح الباب النحوي ، کوجوب تقديم المبتدأ على الخبر ، والفاعل على المفعول ، عند خفاء الإعراب ؛ لأمن اللبس . ويظهر دورها کذلک في تغيير الموقع الإعرابي لکثير من الکلمات، إذا خالفت موضعها الثابت، فلن تبقى على وظيفتها التي کانت عليها، کما بين الفاعل والمبتدأ، والصفة والموصوف، والمستثنى غير الموجب والمستثنى منه . ولها دور أيضا في الإعمال والإهمال ، فکثير من العوامل قد اشتُرط لها وضع معين في الجملة ، لو خالفت هذا الوضع لأُهْمِلَتْ .
دور الرتبة
الدرس النحوي
عرض و دراسة
2016
04
01
1889
2093
https://bfag.journals.ekb.eg/article_21414_3ac590b2b38687bd56df49ca9c2c718e.pdf
حولية کلية اللغة العربية بجرجا
BFAG
2356-9050
2356-9050
2016
20
3
الاختلافُ في مرجعِ ضميرِ الغيبةِ في قصةِ يوسفَ وأثرُهُ في المعنى
الاختلافُ في مرجعِ ضميرِ الغيبةِ في قصةِ يوسفَ وأثرُهُ في المعنى
2016
04
01
2095
2145
https://bfag.journals.ekb.eg/article_21336_811f2b61ab3311a6cb3dc91306f2d6b9.pdf
حولية کلية اللغة العربية بجرجا
BFAG
2356-9050
2356-9050
2016
20
3
الضمائر دراسة نحوية دلالية في ضوء المفضليات والأصمعيات
اختار هذا البحث (الضمائر دراسة نحوية دلالية في ضوء المفضليات والأصمعيات)، وتبدو أهمية هذه الدراسة حين نعلم أن " المسلک اللغوي في التعبيرات المختلفة قد أقر التفرقة بين الواحد والمثنى والجمع ، فالتعبير عن الواحد مخالف التعبير عنه في المثنى والجمع ، والأمر کذلک مع المذکر والمؤنث فبينهما فارق لا يقل أثراً عما بين الواحد وغيره ؛ ولذا فإن ضرورة التطابق في هذه الأمور ظاهرة لغوية تدعمها حقيقة لا شک فيها وهى أن نقاط الاتفاق والاختلاف في هذه المسائل ليست سطحية، وإنما هي مسائل جوهرية وحيوية في الأداء اللغوي بحيث إذا خلا التعبير عن التطابق بين هذه الأحوال أضحى مجرد کلمات متراصة لا رابط بينها، ولا تدل على قيمة لغوية"
وهذه الصور هي التي يقوم عليها هذا البحث، ويناقشها.
وقد تناولت في هذه الدراسة الحديث عن الضمائر،وبينت فيها نظرة النحاة، وعرضت للمواطن التي يبدو من ظاهرها خروج عن أصل القاعدة کالمطابقة بين الضمير ومرجعه، والضمير الرابط في خبر الجملة الاسمية، والضمير العائد في صلة الموصول ، والضمير العائد على جمع التکسير ، والضمير العائد على ( کم ) وفصلت القول في کثير من المظاهر التي يبدو من ظاهرها خروج عن النظام النحوي.
أما خاتمة البحث فقد تناولت فيها أهم النتائج التي توصل إليها البحث، وأما المنهج الذي اعتمدته في هذا البحث، فإنه يقوم على أساس الاعتماد على ما جاء في المفضليات والأصمعيات من ظواهر لغوية سواء بالموافقة ، أو بالمخالفة مع الترکيز على المخالفات التي يبدو من ظاهرها عدول عن النظام النحوي ، وبيان مطابقتها للواقع اللغوي من خلال الرجوع إلى کتب النحاة للوقوف على آرائهم فيها ، وهذا لايخلو من تحليل، ومناقشة للقضايا النحوية .
والمراجع التي اعتمدت عليها في هذا البحث هى : المفضليات ، والأصمعيات ، وشرح اختيارات المفضل للتبريزى ، وشرح اختيارات المفضل للأنباري، وکتاب الاختيارين :المفضليات والأصمعيات للأخفش الأصغر . وهى المراجع الأساسية لهذا البحث ،ثم على المراجع الأساسية من کتب النحو المختلفة ، ککتاب سيبويه ،ومعاني القرآن للفراء ، ومعاني القرآن للأخفش ، وکتب ابن مالک والرضي ، وابن جنى ، وابن يعيش ، والسيوطى ، وغيرها .
الضمائر دراسة نحوية دلالية في ضوء المفضليات والأصمعيات
2016
04
01
2147
2183
https://bfag.journals.ekb.eg/article_21338_dc7995b563bf4cf8ecfb9039e69ad0aa.pdf
حولية کلية اللغة العربية بجرجا
BFAG
2356-9050
2356-9050
2016
20
3
الرؤية الشعرية والتشکيل الفني في ديوان ( القدس عائدة لنا ) للشاعر طلعت المغربي
محمد
عمر أبوضيف محمد
فهناک في ربوع مصر المحروسة مواهب کثيرة وإبداعات ثرية وثرة تزخرفها أنامل المبدعين في الفنون، التي خلق الله في بعض خلقه من البشر مواهب أصقلت ونميت في أربابها، والأدب العربي في الطليعة والمقدمة من تلکم الفنون، التي تعکس الحياة وما ينتابها من نشاط إنساني ، ومن حق أدباء الأقاليم علينا کباحثين - متخصصين في الأدب والنقد - نشر تراثهم والتعريف بهم.
فالأديب إنسان يفرح ويحزن، ويحب ويکره، يأمل ويحلم، يجتهد فينجح أو يخفق، وفي کل قد يسعفه الأدب في التعبير عن ذاته وتأملاته .
وفي الوقت نفسه ، لا يستطيع بحال من الأحوال أن يعيش لنفسه دون أبناء جلدته، يشارک في صنع الأحداث بتفاعل إيجابي بناء، ويترجم عنها في عطاء إبداعي يرسم المعطيات، ويشکل المنجزات، ويثور على السلبيات التي تعيق حياة الإنسان، وتحاول أن توقف مسيرته في البناء والتنمية، والتنافس الحضاري بين أبناء الأمة العربية والإسلامية، وبين سائر الحضارات الإنسانية الأخرى، في تفاعل وتناغم، يتحاور مع الذات أو الآخر تارة، ويتصارع معهما تارة أخرى .
وأحب أن استوحي في هذا السياق، جملة للعلامة القاضي عبد العزير الجرجاني حين قال: " ولم تزل العلوم – أيدک الله – لأهلها أنساباً تتناصر بها ، والآداب لأبنائها أرحاماً تتواصل عليها...، وبحسب عظم مزيته وعلو مرتبته يعظم حق التشارک فيه ، وکما تجب حياطته ، تجب حياطة المتصل به وبسببه"([1]).
والنقد من جنود الأدب يقيمه ويقومه ويزکيه ومن جمال الأدب ونفعه أن يتناول الأدباء والمبدعين بالبحث والدراسة وبيان وجوه الخطأ، والإشادة بمواطن الصواب حتي يعلو الإبداع ويرتفع شأنه وتزدهر العملية الإبداعية وتکثر صور الإبداع، لهذا قمت بکتابة هذا البحث عن أحد شعراء الأقاليم المبدعين الواعدين بغية دراسة إنتاجه ووضعه في الميزان النقدي وذکر ما له وما عليه
الرؤية الشعرية والتشکيل الفني في ديوان ( القدس عائدة لنا ) للشاعر طلعت المغربي
2016
04
01
2185
2290
https://bfag.journals.ekb.eg/article_21340_7c948185dce0f9b6b97a7bff92565590.pdf
حولية کلية اللغة العربية بجرجا
BFAG
2356-9050
2356-9050
2016
20
3
البيئة التعليمية (الأزهرية) وأثرها في القيم الفکرية و الفنية لدي شعراء جامعة الأزهر ( الدکتور أحمد منصور نفادي نموذجا )
البيئة التعليمية (الأزهرية)
وأثرها في القيم الفکرية و الفنية
لدي شعراء جامعة الأزهر ( الدکتور أحمد منصور نفادي نموذجا )
2016
04
01
2291
2398
https://bfag.journals.ekb.eg/article_21345_f19b6c0c7886c13713bb09b3b3ef8375.pdf
حولية کلية اللغة العربية بجرجا
BFAG
2356-9050
2356-9050
2016
20
3
النزغة الشيطانية في شعر الصعاليک « دراسة تحليلية فنية »
ماهر
أحمد سيد على سقال
فلا شک أن شعر الصعاليک قد تبوأ مکانة عالية في تاريخ الأدب العربي منذ العصر الجاهلي ، وما بعده من عصور ؛ لما فيه من خصائص فنية عالية شغلت کثيرًا من النقاد والباحثين .
وقد تحدث الدکتور / يوسف خليف عن هؤلاء الشعراء ، وذلک في کتابه : «الشعراء الصعاليک في العصر الجاهلي»([1]) ، وکذا الدکتور / عبد الحليم حفني في کتابه : «شعر الصعاليک منهجه وخصائصه الفنية»([2]) وکان حديثهما عامًا تلمح فيه الإشادة بحياة هؤلاء الصعاليک وشعرهم .
وقد کثر الحديث عن الشعراء الصعاليک خاصة في تاريخ الأدب الجاهلي ، وکنت أحاضر هذه المادة ، فأثار انتباهي اهتمام کثير من الأدباء والنقاد بالثناء على أخلاق هؤلاء الشعراء الصعاليک ، والإفراط في وصفهم بالکرم ، والشجاعة ، والمروءة ، والنزعة الإنسانية ، فقلت : لمَ هذه النظرة المقدسة لأخلاق هؤلاء الصعاليک ؟ فکيف لو کانوا ملائکة بين البشر ؟
وقد وقر في ذهني أن الأصل في الصعلوک هو الشر والفساد ، وهذا ما أقرته لي المعاجم العربية([3]) فلم تهافت الباحثون ومؤرخوا الأدب العربي حول الجوانب المضيئة في شعر الصعاليک ، وترکوا جوانبه المظلمة مع أنها هي الأصل؟
ومنذ ذلک الحين وقد تتبعت شعر هؤلاء الصعاليک بالبحث والتنقيب؛ للکشف عن جوانبه المظلمة بالشرِ والفساد على الرغم من صعوبة ذلک عليَّ ؛ لما امتاز به هؤلاء الشعراء من مکر ودهاء في إخفاء فسادهم وجرائمهم ، فکثيرًا ما يتحدثون عن الفقر ومذلته ونفور الناس منه؛ حتى يلتمس لهم العذر في سطوهم على أموال الأغنياء وأکلها بالباطل .
کما أنهم کثيرًا ما يتحدثون عن کرمهم وتکافلهم الاجتماعي ، وشجاعتهم وسرعة سطوهم ، ومروءتهم ؛ لإخفاء ما اشتهروا به بين القبائل من الشر والفساد ؛ حتى خلعوا من قبائلهم على رؤوس الأشهاد في محافل العرب وأسواقهم .
وهم يتکرمون على بعضهم ، ويکفلون ضعفاءهم ؛ إحياءً للصعلکة ؛ حتى تنتشر بين أفراد المجتمع ، وأي قيمة للکرم إذا کان الکريم لا يحترم ملکية الآخرين فيسطو عليها ويجود منها على غيره؟
وأي قيمة للشجاعة والمروءة في الغدر بالأبرياء وسفک دمائهم وأعراضهم في ظلام الليل البهيم ؟
النزغة الشيطانية في شعر الصعاليک « دراسة تحليلية فنية »
2016
04
01
2401
2506
https://bfag.journals.ekb.eg/article_21348_cdfa1af6e96e6d30b9a81665cb67da0b.pdf
حولية کلية اللغة العربية بجرجا
BFAG
2356-9050
2356-9050
2016
20
3
التناص في ديوان ((ورود على ضفائر سناء)) للشاعر غازي القصيبي
صابر
حامد عبد الکريم سيد
مجدي
بن عيد الأحمدي
تحاول هذه الدراسة الکشف عن التناص في ديوان "ورود على ضفائر سناء" للشاعر غازي القصيبي بوصفة تقنية فنية يلجأ إليها الشاعر لکي يُعبِّر عمّا يجول في خاطره من فکرٍ تتجلّى معه رؤيته للحياة.
ولإنجاز هذا الهدف قمت باتخاذ ديوان ((ورود على ضفائر سناء)) ميداناً للدراسة أحاول من خلاله دراسة هذه التقنية، وبيان الدور الرئيس لها في شحن النصوص بطاقات دلالية واسعة.
وتوصلت الدراسة إلى أن التناص بعامة و التناص التاريخي بخاصة أسهم في منح النصوص قراءات متعددة من خلال عملية التلقي.
التناص في ديوان ((ورود على ضفائر سناء)) للشاعر غازي القصيبي
2016
04
01
2509
2529
https://bfag.journals.ekb.eg/article_21351_cd33edd3155b8cd9f124e6df04befe44.pdf
حولية کلية اللغة العربية بجرجا
BFAG
2356-9050
2356-9050
2016
20
3
دور اللفظة فى البلاغة القرآنية عند الخطابي وعبد الجبار وعبد القاهر دراسة نظرية وتطبيقية
عادل
محمد محمد الأکرت
فالقرآن الکريم کتاب الله الخالد، ومعجزة الإسلام الباقية إلى أن تقوم الساعة، اعترف ببلاغته المعجزة وتميزه عن سائر کلام البشر أعداء الإسلام قبل أنصاره، والفضل ما شهدت به الأعداء. والقرآن الکريم بحر زاخر، عطاؤه يتجدد، وأسراره لا تنفذ، وعجائبه لا تنقضي.
وقد أودع الله سبحانه فى ألفاظ القرآن وتراکيبه من الخصائص واللطائف ما أعجز البشر عن الإحاطة بها وقول کلمة الفصل فيها، وما ذکره العلماء من أسرار بلاغته، وما سيذکرونه ما هو إلاّ قطرة من بحر عطائه، فعدم الإحاطة بأسرار بلاغة القرآن ولطائفه من وجوه الإعجاز فى القرآن الکريم، فالقرآن أعجز الإنس والجن عن الإتيان بمثله، وأعجز أيضا العلماء والدارسين عن الإحاطة بکل أسراره ولطائفه.
وهذه الدراسة أحاول فيها الکشف عن شئ من أسرار البلاغة القرآنية، وجعلت الدراسة فى ألفاظ القرآن الکريم، فکانت الدراسة بعنوان:
دور اللفظة فى البلاغة القرآنية عند الخطابى وعبد الجبار وعبد القاهر – دراسة نظرية وتطبيقية. وأهدف من هذه الدراسة الوقوف على آراء العلماء الثلاثة فى دور اللفظة فى البلاغة القرآنية، والکشف عن تميز اللفظة القرآنية فى موضعها وسياقها، بحيث يستحيل أن تؤدى لفظة أخرى ما ادته هذه اللفظة فى سياقها ومقامها، وذلک من خلال دراسة تطبيقية لبعض ألفاظ القرآن الکريم، وارتکزت هذه الدراسة على ما قاله العلماء الثلاثة فى الإعجاز البلاغى فى القرآن، وعلى ما قاله البلاغيون والمفسرون وعلماء القرآن فى مختلف العصور.
وکان اختيار هؤلاء العلماء الثلاثة دون غيرهم لأن هناک اتفاقا بينهم فى أمور واختلافا فى أمور أخرى، فالاتفاق فى أن القرآن معجز ببلاغته، وأنهم حاولوا تحديد أسباب تميز البلاغة القرآنية عن بلاغة البشر. والاختلاف فى مرجع هذه البلاغة المعجزة، أهى ترجع إلى اللفظ والمعنى والنظم، أم أنها ترجع إلى النظم وحده؟
وقد بنيت الدراسة على مقدمة وفصلين: فى الفصل الأول أتحدث عن دور اللفظة فى بلاغة القرآن عند العلماء الثلاثة، وفى الفصل الثانى أُبين ما تيسر لى من أسرار اختيار لفظة على أخرى، من خلال دراسة تطبيقية على الألفاظ المتقاربة فى المعنى، وعلى تنوع الصيغة، محاولاً الکشف عن شئ من أسرار اختيار لفظ على لفظ وصيغة على صيغة.
دور اللفظة فى البلاغة القرآنية عند الخطابي وعبد الجبار وعبد القاهر دراسة نظرية وتطبيقية
2016
04
01
2531
2630
https://bfag.journals.ekb.eg/article_21353_75cc98512fe992cf7fb8226a1fa2ccdd.pdf
حولية کلية اللغة العربية بجرجا
BFAG
2356-9050
2356-9050
2016
20
3
لهجة القُرَيَّات بالمملکة العربية السعودية دراسة لغوية تاريخية
ياسر
السيد رياض السيد المرسي
فالدراسات اللسانية للهجاتنا الحديثة ، تفيد في رسم خريطة للظاهرة اللغوية في الوطن العربي ، ومواطن ثباتها وتغيرها ، وتفيد کذلک فيما تطمح إليه العربية من معجم تاريخي؛ ومن هنا جاءت هذه الدراسة لرصد متغيرات لهجة " القُرَيَّات"، وإبراز اتجاهاتها . وهي ملامح أثارت انتباهي في کلام أهلها في حياتهم اليومية ، وأسواقهم ، ومنتدياتهم ؛ فاهتممت بجمعها ودراستها أثناء إعارتي للعمل في کلية العلوم والآداب بالقُرَيَّات فرع جامعة الجوف ، من عام 2012 م ، وحتى الفراغ من هذا البحث في أواخر عام 2016 م .
واتبعت في دراستها المنهج التاريخي ، بالربط بين ظواهر اللهجة المدروسة، والنصوص القديمة المتعلقة بها. واقتضت طبيعة البحث أن يأتي في أربعة فصول، تسبقها مقدمة وتمهيد ، وتتلوها خاتمة .
أشرت في المقدمة إلى أسباب اختيار هذا الموضوع ، والمستوى المدروس ، ومنهجي فيه ، والدراسات السابقة . وعرضت في التمهيد للموقع الجغرافي لمحافظة " القُرَيّات " ، والقبائل التي تسکنها .
وتناولت في الفصل الأول التطور في أصوات لهجة " القُرَيّات "، من خلال ثلاثة مباحث : المبحث الأول: تطور الأصوات الصامتة والصائتة ، المبحث الثاني: تطور المقاطع الصوتية ، المبحث الثالث : انتقال النبر .
وتعرضت في الفصل الثاني لدراسة تطور الأبنية في لهجة "القُرَيَّات" ، وضم مبحثين ، المبحث الأول : تطور أبنية بعض الأسماء ، واشتمل على :
1- تحريک عين الثلاثي .
2- قصر الممدود .
3- تطور أبنية بعض المشتقات ( اسم الفاعل من غير الثلاثي - صيغة المبالغة " فَعَّال " - اسم المکان " مَفْعَل " - بعض صيغ اسم الآلة ) .
4- تطور صيغة فُعْلُول .
5- تطور صيغة التصغير " فُعَيْل " .
والمبحث الآخر : من هذا الفصل: تطور أبنية بعض الأفعال في لهجة "القُرَيَّات" .
وأما الفصل الثالث ، فخصصته لدراسة التطور في تراکيب لهجة " القُرَيّات"، واحتوى على ثلاثة مباحث : المبحث الأول - التطور في الأدوات ( في بعض أسماء الإشارة وأسماء الاستفهام ) . المبحث الثاني - لزوم حالة إعرابية واحدة ، وهذا في الأفعال الخمسة ، والمثنى ، وجمع المذکر السالم .المبحث الثالث: متفرقات نحوية.
وعقدت الفصل الرابع للمفردات والدلالة في لهجة " القُرَيَّات" ، وجاء في مبحثين : الأول منهما بعنوان : اختزال الکلمات ، والآخر : التطور الدلالي ، بمظاهره الثلاثة الأکثر في هذه اللهجة : تخصيص الدلالة ، تعميم الدلالة ، نقل الدلالة .
فيما اشتملت الخاتمة على أهم نتائج البحث .
الدراسات السابقة :
قبل تقديم هذا البحث للنشر ، عرفت من الصديق الأستاذ الدکتور خالد فهمي – الأستاذ بآداب المنوفية – في اتصال هاتفي ( بتاريخ 29/1/2017م ) أن الدکتور عبد الناصر محمود عيسى – الأستاذ بآداب أسيوط - له بحث في لهجة " الجَوْف " ، فتواصلت معه ؛ لکون "القُرَيَّات" محافظة من المحافظات الأربع لمنطقة "الجَوْف" : " سَکَاکَا " و"دَوْمَة الجَنْدَل" و"طَبَرْجَل " والقُرَيَّات" ، وأمدني – مشکوراً - بنسخة من بحثه ( لهجة الجوف دراسة في الصوت والبنية ) ([1]) .
وفي هذا البحث جهد طيب فيه ، ولا يتعارض بحثي معه ؛ فالعنوان وإن کان عاماً "لهجة الجوف" إلا أن مؤلفه اعتمد في مادته على ما لاحظه في منطقة "سَکَاکَا " ، حيث مقر عمله بجامعة الجوف([2]) ، دون منطقة "القُرَيَّات " التي هي محل دراستي . وهذه نقطة جوهرية تفصل بين البحثين . ومع ذلک استبعدت من البحث ما وجدته مشترکاً معه في جانبي : الأصوات والبنية ، مکتفياً بذکره في المقدمة من باب تتمة الفائدة ([3]) ، مع الإشارة لموضعه في بحث "لهجة الجوف " للدکتور عبدالناصر .
لهجة القُرَيَّات بالمملکة العربية السعودية دراسة لغوية تاريخية
2016
04
01
2631
2681
https://bfag.journals.ekb.eg/article_21356_834bf919e4a3e38cfc6f173fd524df2d.pdf
حولية کلية اللغة العربية بجرجا
BFAG
2356-9050
2356-9050
2016
20
3
مظاهر الأحزان على جوارح الإنسان في ضَوْءِ القرآن الکريم « بلاغة وإعجازًا »
أماني
محمد هاشم عبد المجيد
فعندما خلق الله تعالى الإنسان أودع فيه الأحاسيس والمشاعر, والغرائز والانفعالات, وجعل تلک الانفعالات هي همزة الوصل والتفاعل بينه وبينَ الآخرين؛ ليکون بها شاهدًا على عجائب قدرته وأسرار خلقته . وللانفعالات النفسية في القرآن الکريم صور عديدة, ومن يعکفُ على دراستها يجِدْ فيها وصفًا دقيقًا وتشخيصًا حيًا لکثيرٍ من الانفعالات التي يشعر بها الإنسان في حياته, فمنها انفعالات تدل على الراحة والاطمئنان مثل: الحب والمودة وغيرها, وانفعالات تدل على الألم مثل: الحزن والخوفُ والغضب والبغض وغيرها, کل ذلک يحتاج إلى مؤلفات عديدة لا نصل إلى نهايتها؛ لأنه کتاب الله المُعْجِز الذي ]لَا يَأْتِيهِ الْبَاطِلُ مِن بَيْنِ يَدَيْهِ وَلَا مِنْ خَلْفِهِ[؛ (1) لأنه ] مِن لَّدُنْ حَکِيمٍ عَلِيمٍ [.(2) لذا يعتبر الأثر النفسي الذي يصدره القرآن الکريم في نفسِ المتلقي مِنْ مقومات إعجازه , وبحثنا هذا لمحة بسيطة عن التواصل في القرآن الکريم بلغة غير منطوقة لوصف مظاهر انفعال الحزن من خلال التعبير بجوارح الإنسان کالوجه والعين والفؤاد والقلب في حالة الحزن الشديد. ولغة الجسد وتعبيرات الوجه والعين والفؤاد والقلب من الأساليب التي استخدمها القرآن الکريم لوصف انفعال مَنْ بُشِّرَ بالأُنثى, في قوله تعالى: ]ظَلَّ وَجْهُهُ مُسْوَدًّا وَهُوَ کَظِيمٌ[,(1) ووصف الأب الذي فقد ابنه حينما قال: ] وَابْيَضَّتْ عَيْنَاهُ مِنَ الْحُزْنِ فَهُوَ کَظِيمٌ [,(2) ووصف فؤادُ أُمٍّ تتلهف على وليدها الرضيع في قوله : ] وَأَصْبَحَ فُؤَادُ أُمِّ مُوسَى فَارِغاً[.(3) ومن خلال ذلک نُظهر– بمشيئة الله تعالى- لماذا آثر النظم القرآني التعبير بالوجه ولم يحدد جارحة بعينها عندما وصف مظاهر الزوْج الذي بُشِّر بالأنثى؟ ولماذا آثر جارحة العين عندما تحدَّث عن مظاهر حُزْن الأب الذي فقد ابنه؟ ولماذا عبَّر بالفؤاد والقلب عندما تحدَّث عن مظاهر حزن أُمٍ فقدت رضيعها؟ وذلک؛ لأن لغة القرآن الکريم شاملةً لوسائلِ التبليغِ والاتصالِ, ولغة الجسد قادرة على مخاطبة العقل، وتحريک العواطف وتوصيل الرسالة الربانية إلى المخاطب بأسلوب سهل.
مظاهر الأحزان على جوارح الإنسان في ضَوْءِ القرآن الکريم « بلاغة وإعجازًا »
2016
04
01
2683
2824
https://bfag.journals.ekb.eg/article_21360_862d7717b9e0ad54df575014be637ae0.pdf
حولية کلية اللغة العربية بجرجا
BFAG
2356-9050
2356-9050
2016
20
3
قراءة لبعض النظريات الترجمية من وجهة فعل التلقي دراسة وتحليل
بصــافي
رشـــيدة
لا شک أنّ الحديث عن حقل الترجمة من الوجهة التنظيرية، هو حديث عن التقاطع المعرفي الحاصل بين حقل اللسانيات بوصفه حقلا معرفيا متکاملا، والترجمة بوصفها ممارسة تقنية تقوم على مهارات فنية . تلک المهارات التي أرادت أن تأخذ لنفسها الشرعية العلمية والمعرفية بغية تأمين عملية الفعل الترجماتي . ويزداد الأمر حرصا على الموضوعية والأمانة في مجال ترجمة النصوص المقدّسة . وهکذا استثمرت الترجمة الأسس والمفاهيم العلمية من حقل اللسانيات فأفرزت ما أصبح ينعت في الدراسات الترجمية بـ : نظرية الترجمة أو علم الترجمة النظري (Traductologie).
وإذا کانت الترجمة قد أتاحت لنفسها الظهور في ساحة البحث اللساني بصفة نظرية؛ فإنّ اعتمادها على القضايا والأبحاث اللسانية ظل ملحوظا في السنوات الأخيرة من هذا القرن، وعلى رأسها قضية ازدواجية اللغة (Bilinguisme) وعلى أصول الکلمات (Etymologie). يذکر مونان خمسة نظريات وهي ولبارمارشال إيران (W.M.Urbain) ، ونظرية إيجان نيدا(E.Nida)،ونظرية فيناي ودار بيلي (Vinay et Darbelnet)، ونظرية فيدوروف (Fedorov)، ونظرية جون کاتفورد (J.C.Catford) ، وعلى غرار هذا أجرى إيجان نيدا تقسيما لنظريات الترجمة على حسب ما هو موجود في النظرية اللغوية والنظرية الاجتماعية اللغوية، ولکن يمکننا أن نحدد على خلاف ذلک أربعة نظريات ضمن التقسيم الذي يقوم به تشاو لارتباط هذا التصنيف بالموضوع المراد معالجته من حيث إنّ تصنيف تشاو([1]) يرتبط بموضوع تعليمية الترجمة، وهذه النظريات هي : النظرية القواعدية، والنظرية الثقافية، والنظرية التفسيرية ، ونظرية أنواع النصوص
قراءة لبعض النظريات الترجمية من وجهة فعل التلقي دراسة وتحليل
2016
04
01
2827
2860
https://bfag.journals.ekb.eg/article_21362_3086ed9b7e243d538dcdbb8c913af522.pdf