2024-03-29T07:26:59Z
https://bfag.journals.ekb.eg/?_action=export&rf=summon&issue=4067
حولية کلية اللغة العربية بجرجا
BFAG
2356-9050
2356-9050
2015
19
3
شعر غزوات النبي ( دراسة تحليليَّة )
محمد
بن هادي المبارکي
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين وعلى آله وصحبه أجمعين؛ أمَّا بعد: فإنَّ الشِّعر في ظلال الإسلام قد أدَّى دوراً لا يُنکر في مسيرة الدَّعوة الإسلاميَّة حين واکب الغزوات والفتوحات، ونافح الشُّعراء عن حياض الدَّعوة بکلِّ ما أُوتوا من فصاحة وبيان، وبما استقرَّ في نفوسهم من أضواء اليقين، وإشراقات الإيمان.
وکانت مواقف المصطفى r من شعراء الإسلام قد دفعت بهم إلى شحذ ملکاتهم وصقل مواهبهم، والوقوف في وجه أعداء الإسلام بالکلمة المؤمنة المشحونة بکل طاقات الانفعال الإيمانيَّة التي تزلزل الجبال وتهزُّ الرَّواسي.
ولقد کانت غزوات النَّبيِّ r ميداناً خصباً سار في رکابه کثير من الشُّعراء، وأبانوا عن مناصرتهم لدين الله تعالى، والتَّصدِّي للمشرکين الذين ما فتئوا يتعرَّضون للمسلمين. حيث کان للشِّعر- آنذاک - دوره في مختلف المواقع والغزوات التي خاضها المسلمون من أجل الدِّفاع عن عقيدتهم، والحرص على نشر دعوتهم في شتَّى الأقطار، وهو ما أوجد شعراً وافراً يواکب تلک الغزوات، ويعبِّر عنها، ويستلهم المفهومات الدِّينيَّة في مضامينه التي يتناولها.
وقد آثرت أن تتناول هذه الدِّراسة (شعر غزوات النَّبيِّ r) للوقوف على هذا الشِّعر، ومعرفة أبعاده وتصوُّراته، وما يحمله من قيم فنِّيَّة وسمات خاصَّة.
أمَّا المنهج الذي اتَّبعته في هذه الدِّراسة فيقوم على الجمع بين المنهجين الاستقرائي والتَّحليلي الفنِّي في الوقوف عند شعر الغزوات، وبيان الجوانب التي تناولها، وقد اقتصرت الدراسة على الغزوات التي قيل فيها شعر، أمَّا التي لم يرد فيها شعر فقد استثنيتها، وأوردت ما جاء نادراً من شعر في بعض الغزوات في ثنايا البحث، کما تناولت الدراسة الجوانب الفنية في شعر الغزوات وذلک من خلال الوقوف على بعض القيم الفنِّيَّة والسمات الأسلوبيَّة.
شعر غزوات النبي
غزوات النبي
2015
04
01
1759
1814
https://bfag.journals.ekb.eg/article_21406_36e405c5d4d9b8eb8f14a1b794a9b088.pdf
حولية کلية اللغة العربية بجرجا
BFAG
2356-9050
2356-9050
2015
19
3
أيام العرب في شعر جرير
محمود
خلف البادي
ملخص البحث الدکتور محمود خلف البادي(*) البحث في محورين أساسيين: فالأول تناول تعريف النقائض وارتباطها بأيام العرب الجاهلية التي افتخر بها جرير على خصومه ،وهو افتخار بالنصر في حقيقة الأمر لکلا المتناقضين ، وتناول هذا المحور الحديث عن يوم الإياد, ويوم المرّوت، ويوم الوقيط وغيرها من الايام التي وردت في ثنايا البحث, أما المحور الثاني، فقد تحدث باختصار عن أيام العرب بين النقائض في العصر الأموي والشعر الجاهلي, لکونها تُعدّ مصدراً مهماً للتراث الجاهلي وهي في الوقت عينه بيان العوامل التي دفعت النقائض إلى المنحى السياسي کالفراغ الذي کان يشعر به الناس في ظل حضارة جديدة،فضلاً عن المحاورات العقلية والفلسفية التي شغلت البصرة على أيدي علمائها،مع رغبة البيت الأموي في تحييد القبائل العربية عن السياسة. بيّن البحث مستخدما المنهج الوصفي والمنهج التحليلي قيمة شعر النقائض وأهميته، حيث يميل إلى التعمق والاستطراد.
النقائض
أيام العرب
جرير والفرزدق
الشعر الجاهلي والنقائض
قيمة شعر النقائض
2015
04
01
1815
1847
https://bfag.journals.ekb.eg/article_21408_86968f4e7a4c0226d4265a2b148e918a.pdf
حولية کلية اللغة العربية بجرجا
BFAG
2356-9050
2356-9050
2015
19
3
آليات التشکيل في الرسالة الأندلسية أنموذج من ثلاث
فرحان
محمد عمار حمد المطيري
لعل فن الرسائل الأدبية من أقدم أجناس النثر العربي رسوخًا في التاريخ الأدبي. إن الرسالة ظلت مدًى بعيدًا من الزمن أداة للتواصل بکل أشکاله وصوره ، عبر البيئات المتباعدة والأقاليم المتعددة في الدولة الإسلامية الکبيرة . هذا الأمر قد يعود إلى مستوى الرقي البشري الراهن آنذاک . اعتمد الأفرادُ والدول اعتمادًا فنَّ الکتابة وسيلةً أساسًا في تسيير الأمور وإنجاز المهام في الشئون المختلفة . أصبح ديوان الرسائل ، ذات يوم طويل مديد عبر الزمن ، رکنًا رکينًا من مؤسسات الدولة . دَرَجُ الوصولِ إلى الوظائف العليا في الدولة هو النبوغ في هذا الفن خاصة ، وفي النثر عامة . هنا اشتعل التنافس اشتعالا ، فازدهرت تلک الفنون عبر تلک العصور ازدهارًا ! ... وأبعد من ذلک ، ظَلَّ النصُّ النثريُّ فعّالا في النفوس کالشعر. أخذ کاتبوه في تطويره عبر التنوع الذي شهده . في العصر الأندلسي ، حيث الزمانُ الرخيُّ والمکانُ البهيُّ في حِقَبٍ منه ، تلوَّنَ ذلک الفنُ بألوانه . احتدمت المراسلاتُ وسَلِمَ لنا النصّ . نتعاطاه متعةَ قراءةٍ ، ولذةً في التأمل والتأويلِ والتحليل .
في هذه الدراسة تخيرتُ مثالا رجوتُ أن يکون مثيلا . ثلاث رسائل من حقبة واحدة ، لکُتَّاب ثلاثة أيضا التقى اثنان منهما ، وکان الثالث من جيلهما . من منتصف القرن الخامس الهجري تقريبًا إلى منتصف السادس بالتقريب أيضا . عَرِيَتْ هذه الرسائلُ في مصدرها من العنوان ، وقد هيأتُ بعضَ العنواناتِ لها أستعين بذلک على الربط بين طروحات التحليل ومناسبة کلٍّ منها وهدفها . وقد ألحقتُ نصوصها في ذيل البحث . حرصت أن تمثلَ هذه الثلاثُ ألوانًا مختلفة من الأنواع المعروفة للرسائل . الأولى تمثل الرسائلَ الاجتماعية ، والثانية تمثل الرسائلَ الإخوانية ، والثالثة من الرسائل الديوانية . الرسالة الأولى لفقيه عاش في النصف الثاني من القرن الخامس وما بعده (کان حيًّا بعد سنة 499هـ) يدعى أبا محمد عبدالقوي الأندلسي([1]). أرسل رسالته إلى صديق له من الفقهاء أيضا ، يدعوه فيها إلى اجتماع اعتزم عقده لمناسبة تزويج ابنته . اختصرتُ موضوعَها في عنوان مقترح هو " دعوة إلى حفل زواج " . لقد کان الموضوع طريفًا ، فلم يکن الاجتماعُ حفلَ زواج بالمعنى المعهود للتعبير . کان حفلَ عرض الفقيهِ ابنتَهُ على صديقه يزوِّجُه إياها أو قل: يخطبها إليه ، صنيع الصحابة الأولين وبعض الأنبياء . أشار هو إلى ذلک في سياق رسالته. تخلل الرسالةَ من جهة الموضوع عدةُ أفکار، بدأت بتمهيد للغرض الأساس المذکور آنفًا. تحدثتْ عن حقيقة أن إنجاب البنات إنما هو ابتلاء من الله تعالى للعبد ، وذلک يستوجب الصبر المنجي من النار. تطرق بعد ذلک إلى حقوقهن علينا وجناية القدماء عليهن بالوأد في الجاهلية . وعرض شيئًا من خلائقهن متحاملا قليلا عليهن ، ثُمّتَ عادَ فأثنى وأحسن الذکر. وقرب الختام مهَّدَ لما اعتزم عليه بسلوک شعيب عليه السلام وعمر t في عرض کل منهما ابنتَهُ للزواج ممن يثق بأمانته ؛ ليرفع الکاتبُ الحرَجَ عن نفسه في ذلک . وختم رسالته بالثناء على الفقيه والسلام .
والرسالة الثانية کتبها الأديب المشهور أبو محمد عبدالمجيد بن عبدون وزير بني الأفطس ، وصاحب القصيدة ذائعة الصيت في رثاء دولتهم . توجه برسالته إلى الکاتب الوزير أبي عبدالله محمد بن أبي الخصال يطلب إليه التراسل والتواصل . قال صاحب المعجب([2]) عن هذه الرسالة : " ومن رسائله -الإخوانيات- رسالةٌ کتب بها إلى أبي عبد الله محمد بن أبي الخصال يخطب مودّتَه، ويستدعي من إخائه جِدَّتَه ". فجعلتُ عنوانها:(دعوة إلى تجديد الإخاء ) . بدأتْ بالثناء على الوزير المرسَل إليه وإکبار شأنه . وأخذ الکاتبُ في دفع ظنة المنافسة الأدبية - لابن أبي الخصال - عن نفسه ، وأکد التبعية له وأنه تالِيهِ في المرتبة الفنية. وطالبَ المرسَلَ إليه بجوابٍ على رسالته هذه ، مُشِيدًا بأدبه الذي يرجو أن يحوز بعضَه في جوابه المأمول([3]) . وينخرط في شکاة انقطاع التواصل الأدبي بينهما . ويستصغر ابنُ عبدون قَدْرَ نفسِهِ في هذه الصناعة أمام بلاغة ابن أبي الخصال ونبوغه ، يمتدحه بذلک ، بصورة بليغة وزائدة عن حد الاعتدال . ويختتم بالسلام .
وقد کتب الرسالة الثالثة أبو مروان بن أبي الخصال ، على لسان الأمير عليِّ ابن يوسف بن تاشفين أمير المرابطين آنذاک([4]) ، يُقَرِّع فيها جنودَ الجيش الذين انهزموا أمام ابن رذمير(ألفونسوا المحارب) هزيمة بالغة ، حيث أعملَ فيهم القتلَ وشرَّدَ بهم . فأخذ أبو مروان يکيل لهم السخرية والتهکم والنکير واللوم والتهديد والسبَّ المقذعَ طوالَ الرسالة . ذکر المؤرخون أن ذلک شَقَّ على الأمير فحنق على الکاتب وأعفاه ، فقد فطن إلى أنه يکره المرابطين . تحدث الأميرُ بذلک لأخيه أبي عبدالله بن أبي الخصال ، وترکا الخدمة في بلاط الإمارة على أثر ذلک([5]). توفي أبو مروان بمراکش في العام 539هـ([6]). تبعه أخوه شهيدًا في قرطبة بعد عام([7]) . هدمتْ هذه الرسالةُ علاقةَ کاتبها وأخيه بحاکم المرابطين . لکنها احتوتْ ضربًا من التفوق في تشکيلها الفني يستحق عناءَ الدرس والتحليل .
لهذه الدراسة زاوية تتجه إليها الرؤية في التحليل والتناول : الکشف عن الوجه الأدبي للنص من خلال معالجة وسائل تنسيق صورته الفنية ، ونظمه ، وتکامله في تلک الصورة مع موضوعه . جوهر الإبداع منطَلَقًا ومجالًا. إدراک مقومات الجمال الفني ، والبحث عن مدى قوتها أو ضعفها ، مدى توفيقها في مواضعها ، ثمتَ جدواها وتأثيرها .
وقد عولت الدراسة على مصدرين أساسين لهذه الرسائل المختارة، هما کتابا "رسائل ومقامات أندلسية" و"رسائل أندلسية"، وهاتان مجموعتان لم يُهتدَ إلى تحديد شخصية جامعِ کلٍ منهما([8]) .
آليات التشکيل
الرسالة الأندلسية
2015
04
01
1848
1899
https://bfag.journals.ekb.eg/article_21409_6378ef157fd48c5b6f9f1388a4813194.pdf
حولية کلية اللغة العربية بجرجا
BFAG
2356-9050
2356-9050
2015
19
3
الحرکة الشعرية في بواکير الدولة البوسعيدية من1154-1285هـ 1741-1868م
راشد
بن حمد بن هاشل الحسيني
ملخص الدراسة
إن هذه الحقبة الزمنية؛ (عصر الدراسة) لم تدرس بعد فى مدى علمي، ففيها مجموعة سلاطين وأمراء قربوا إليهم الشعراء والعلماء فمدحهم الشعراء والعلماء وأغدقوا عليهم العطايا والهبات، وبها علماء إصلاح کان لهم دور بارز في مجتمعهم، فذکرهم الشعراء بما هم له أهل من الحمد والمدح ، ثم لما وافت المنية أولئک السلاطين ما کان من الشعراء إلا أن وافوا بذممهم فرثوهم بغرر قصائدهم وتنحبوا لأجلهم ، وتعددت تلک القصائد عند بعضهم .
هذا الأدب ما يزال في بطون الدواوين والکتب والمخطوطات محتاجا إلى من ينفض عنه غبار الزمن، ويخرجه للقراء ويبوبه ويصنفه ، فکانت هذه الدراسة تأصيلية مسحية مقسمة الشعراء إلى فئات ومظهرة ما کان فيها من حرکة نقدية متبعة المنهج الوصفي التحليلي.
Abstract
The study investigates the poetic traditions of the early Albusaidi era. During this period, sultans, princes and rulers paid considerable attention to poets and literary scholars, rewarding them substantially for their work. Poets competed to compose work that would be handsomely rewarded, and upon the death of a sultan, wrote eulogistic poems as a sign of loyalty and affection. The poets came from different backgrounds which influenced the content and ideas expressed in their poetry. The researcher maintains that classifying the poets according to their ideas and roles will highlight the constituent features of the poetic movement and the proactive poets of that era. The methodology applied in this study includes the following details: the poet's name, his origins and where he lived, his death, the group of poets he belonged to, his collection of poetry, the people that he addressed in his poetry, samples of his work and any additional biographical information about his life. The poets of the period being studied devoted their attention to refining their work, exemplifying renowned classical Arab poets as well as their contemporaries a mater which established a kind of criticism that the current study tries to explore and document.
الحرکة الشعرية
بواکير الدولة البوسعيدية
1154-1285هـ 1741-1868م
2015
04
01
1900
1956
https://bfag.journals.ekb.eg/article_21411_cdeebb01b037f65f372be3ba570fb977.pdf
حولية کلية اللغة العربية بجرجا
BFAG
2356-9050
2356-9050
2015
19
3
التطور الدلالي في ألفاظ الإشارة في اللغة العربية واللغات الساميّة
أنس
أحمد قرقز
التطور الدلالي في ألفاظ الإشارة في اللغة العربية واللغات الساميّة
د.أنس أحمد قرقز([1])
المُلَخَّص:
يهدف الباحث في هذه الورقة، إلى قراءة ألفاظ الإشارة في اللغة العربية، وتتبّع تطوّرها في مظانّها الأصيلة، بدءًا من القديم إلى الحديث، وذکر الشواهد التي تؤکد ما يذهب إليه الباحث، وجعل هذه الدراسة خاضعة للملاحظة والتحليل الموضوعي، معتمدًا في ذلک على الاستعمالات اللغوية للألفاظ، کما يسعى الباحث متکئًا على المنهجين: التاريخي والمقارن، إلى مقاربة وضع الألفاظ في اللغات السامية وعددها، فضلًا عن التعرض لمراتب الإشارة في اللغات الساميّة، مع ذکر أمثلة من الاستعمالات اللغوية في اللغة العربية. ورأى الباحث أنه من المفيد للبحث التعرّض لظاهرة المثنى في اللغات الساميّة.
الکلمات المفتاحية: ألفاظ الإشارة، أسماء الإشارة، المثنى، مراتب الإشارة، التطور اللغوي.
Abstract
Semantic evolution in Demonstrative words in Arabic Language and Semitic Languages
By
Dr. Anas Ahmed Qarqaz[2]*
The researcher, in this paper, aims to study the Demonstrative Words in the Arabic Language, and follow its evolution in authentic positions, ranging from the ancient to the modern, by mentioning the evidences that confirm what the researcher goes to, and make this study subjected to observation and objective analysis, relying on linguistic uses of words. Also the researcher seeks, leaning on historical and comparative methods, to approach putting words in Semitic Languages and their numbers, as well as displaying the ranks of the Demonstratives in the Semitic languages, with examples of linguistic uses in the Arabic Language.
The researcher saw it is useful to this paper to display the phenomenon of the Dual in Semitic Languages.
Key words: Demonstrative Words, the Dual, the Single, Demonstrative ranks , Language Development.
التطور الدلالي
ألفاظ الإشارة
اللغة العربية
اللغات الساميّة
2015
04
01
1957
1985
https://bfag.journals.ekb.eg/article_21412_baec6bd64983ea94abc987a93892d87e.pdf
حولية کلية اللغة العربية بجرجا
BFAG
2356-9050
2356-9050
2015
19
3
الدرس اللغوي فى کتاب الاقتضاب في شرح أدب الکتَّاب لابن السِّيد البطليوسي المتوفى سنة 521هـ
زينب
زيادة دسوقى البغدادى
الحمدُ لله ربِّ العالمينَ حمداً کثيراً طيباً مبارکاً فيه، کما ينبغي لجلال وجهه وعظيم سلطانه، والصَّلاة والسَّلام على خاتم الأنبياءِ والمرسلينَ، صلاةً وسلاماً تبلغنا بها رضاک والجنَّة، وعلى آله وصحابته ومن اهتدى بهديه وسار على سنته إلى يوم الدين.
أما بعد :
فلقد حبا الحق - سبحانه وتعالى- اللغة العربية بکوکبةٍ من علمائنا القدامى، الذين بذلوا مجهودات عظيمة فى سبيل الحفاظ على لغة القرآن الکريم من التَّصحيف والتَّحريف، ومن هؤلاء العلماء الأفذاذ ابن السِّيد البطليوسي، الذي ترک لنا ثروةً لغويةً وتراثاً ضخماً، ومؤلفات قيِّمة فى مجال اللُّغة العربيَّة.
واعترافاً بفضل هذا العالم الجليل، فقد اخترت أحد مؤلفاته الغنيَّة وهو کتاب
» الاقتضاب فى شرح أدب الکتَّاب « ؛ نظراً لما يضمُّه من ثروةٍ لغويةٍ في فقه العربية وعلومها ؛ ولعناية القدماء واعتمادهم على هذا المؤلف لأهميته فى مجال اللغة.
کل هذه الأسباب مجتمعةً دفعتني للغوص في هذا المؤلَف ؛ للوقوف على جميع القضايا والمسائل اللغويَّة التي تناولها في کتابه، مع بيان موقفه من هذه القضايا، واستجلاء موقفه من ابن قتيبة، حيث نراه قد صنَّف کتابه هذا رداً على ابن قتيبة.
وقد جعلت عنوان هذا البحث : «الدرس اللغوي في کتاب الاقتضاب فى شرح أدب الکتَّاب لابن السِّيد البطليوسي المتوفى سنة 521هـ ».
وقد اقتضت طبيعة هذا البحث أن يتکون من مقدمةٍ، وتمهيدٍ، وأربعةِ أبوابٍ، وخاتمةٍ، وعددٍ من الفهارس الفنية الکاشفة عمَّا في البحث يمکن توضيحها فيما يلى:
أما المقدمة : فقد ألقيت فيها الضوء على أسباب اختياري للموضوع، ومدى أهميَّته في اللغة.
وأما التمهيد : فهو بعنوان : «البطليوسي والاقتضاب » وينقسم قسمين :
القسم الأول : التعريف بالبطليوسي ومکانته العلمية.
القسم الثاني: منهج البطليوسي فى کتابه الاقتضاب.
" الدَّرس اللغوي في کتاب الاقتضاب ".
وينقسم أربعة أبواب :
الباب الأول : بعنوان «الدرس الصوتى».
وينقسم فصلين :
الفصل الأول «الأصوات الصامتة»
وينقسم ثلاثة مباحث :
المبحث الأول: »الإبدال بين الأصوات الصامتة ».
المبحث الثاني : « تحقيق الهمزة وتسهيلها ».
المبحث الثالث: « المخالفة الصوتية».
الفصل الثاني : بعنوان: « الصوائت»
وينقسم مبحثين :
المبحث الأول : « تعاقب الحرکات ».
المبحث الثاني : «الإتباع».
الباب الثاني بعنوان: « الدرس الصرفي ».
وينقسم ستة فصول :
الفصل الأول : بعنوان : « صوغ اسم المفعول من الأجوف ».
الفصل الثاني : بعنوان: « التذکير والتأنيث ».
الفصل الثالث : بعنوان : « المقصور والممدود ».
الفصل الرابع : بعنوان: « القلب المکاني ».
الفصل الخامس : بعنوان « فعل وأفعل بين التَّعدِّي واللُّزوم ».
الفصل السادس : بعنوان: « تداخل اللُّغات ».
الباب الثالث : بعنوان « الدَّرس النَّحوي ».
وينقسم ثلاثة فصول :
الفصل الأول : بعنوان: « الممنوع من الصرف ».
الفصل الثاني : بعنوان : « إقامة حروف الجر بعضها مقام بعض ».
الفصل الثالث بعنوان: « لغة إلزام سنين وکرين وبابهما الياء وإعرابها بحرکات ظاهرة على النون ».
الباب الرابع بعنوان: « الدرس الدلالي وعوامل زيادة الثَّروة اللُّغوية ».
وينقسم أربعة فصول :
الفصل الأول : بعنوان : « مشکلات تعدُّد المعنى ».
وينقسم ثلاثة مباحث :
المبحث الأول : « المشترک اللفظي ».
المبحث الثاني : « المتضاد ».
المبحث الثالث : « المترادف ».
الفصل الثاني : بعنوان : « التعبير عن المعنى ».
وينقسم خمسة مباحث :
المبحث الأول : « طرق التعبير عن المعنى ».
المبحث الثانى : « تعليل التسمية ».
المبحث الثالث : « المناسبة بين الألفاظ ومعانيها ».
المبحث الرابع : « الفروق الدلالية ».
المبحث الخامس : « الاشتقاق ».
الفصل الثالث بعنوان: « العام والخاص »
وينقسم مبحثين :
المبحث الأول : « العام ».
المبحث الثانى : « الخاص ».
الفصل الرابع : بعنوان : « من عوامل زيادة الثروة اللغوية التعريب »
ثم الخاتمة : وتضم أبرز نقاط البحث وأهم نتائجه.
ثم يليها الفهارس الکاشفة عمَّا فى البحث وهى :
فهرس الآيات القرآنية الکريمة
فهرس المصادر والمراجع
فهرس الموضوعات
هذا والله أسأل أن يوفقني في هذه الدراسة، خدمةٍ للقرآن الکريم ولغته العربية، وأن يجعل عملي هذا خالصًا لوجهه الکريم، ولا أدَّعى الکمال، فالکمال لله وحده، فإن کنت قد أصبت فذلک من فضل الله علىَّ وعلى الناس، وإن کانت الأخرى، فيکفينى أن المجتهد لا يحرم شيئاً من الأجر. ربنا عليک توکلنا، وإليک أنبنا وإليک المصير وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين.
الدرس اللغوي
کتاب الاقتضاب
شرح أدب الکتَّاب
ابن السِّيد البطليوسي
2015
04
01
1986
2354
https://bfag.journals.ekb.eg/article_21415_a83e41cd0f572ac42310ecdc86c99254.pdf
حولية کلية اللغة العربية بجرجا
BFAG
2356-9050
2356-9050
2015
19
3
لسانيات النصّ نشأتها ومفهومها وأسسها
محمد
عبدالرحمن أحمد محمد
فإن لسانيات النص فرع علمي بکر، بدأ ظهوره في سبعينات القرن الماضي، قدم للبحث اللغوي فوائد جمة، وأسهم بإسهامات کبيرة أثرت في التطوير المعرفي لعلم اللغة تأثيرًا عميقًا.
والاتجاه إلى النص يمثل بُعدًا وفتحًا معرفيًّا جديدًا في الدرس اللغوي، وتاريخ اللسانيات الحديثة؛ و"هو التحول الأساس الذي حدث في السنوات الأخيرة؛ لأنه أخرجها–اللسانيات- نهائيًّا من مأزق الدراسات البنيوية الترکيبية التي عجزت في الربط بين مختلف أبعاد الظاهرة اللغوية: البنيوي والدلالي والتداولي"([1]).
لقد تجاوزت الدراسات اللسانيـة النصيـة حدود الجملة إلى بنية لغوية أکبر منها في التحليل هي النص؛ إذ عُدّ النص الصورة الکاملة والأخيرة المتماسکة التي يتم عن طريقها التواصل بين أفراد المجموعة اللغوية... ؛ حيث لم تعد الجملة کافية لکل مسائل الوصف اللغوي فکان من المفروض أن يتجه الوصف في الحکم على الجملة من وضعها في إطار وحدة کبرى هي النص.
وجاء اختياري لهذا الموضوع؛ رغبة منّي في ربط التراث العربي بالدراسات المعاصرة،
لعلي أسهم ـ ولو بالقليل ـ في ربط هذا التراث العربي بالتطور العلمي من جهة، ومواکبة النظريات المعاصرة من جهة أخرى؛ فللسانيات النصية دور مهم في الترابط النّصي، فکان هذا البحث "لسانيات النص: نشأتها ومفهومها وأسسها ".
ويتکون البحث من مقدمة وثلاثة مباحث تتضمن عدة مطالب وخاتمة وثبت بالمصادر
المقدمة وفيها أهمية البحث وخطته.
المبحث الأول : النشأة والتطور
المطلب الأول : النشأة والتاريخ
المطلب الثاني : موضع البحوث اللغوية العربية القديمة في اللسانيات الحديثة
المطلب الثالث : الصلة بين التراث اللغوي في اللغة العربية واللسانيات
المطلب الرابع : لسانيات التراث, واللسانيات الحديثة
المبحث الثاني : مفهوم لسانيات النص
المطلب الاول : تعريف اللسانيات وأقسامها , فروعها , ومصطلحاتها, أهدافها
المطلب الثاني : مفهوم النص وتعريفه
المطلب الثالث : مفهوم التواصل وعناصره
المبحث الثالث : أسس لسانيات النص ومعاييرها
المطلب الاول : أسس لسانيات النص
المطلب الثاني : لسانيات الفکر ولسانيات النص
المطلب الثالث : الفرق بين لسانيات النص ولسانيات الجملة
المطلب الرابع : المقارنة بين بعض المصطلحات
ثم ذيلت الدراسة بخاتمة ضمت النتائج التي توصل إليها الباحث، ثم ثبت يحتوي على أهم مصادر الدراسة ومراجعها، وآخر بموضوعات الدراسة.
الباحث
لسانيات النصّ
نشأتها
مفهومها
2015
04
01
2355
2481
https://bfag.journals.ekb.eg/article_21416_548636959f07113d669bbfb345b56562.pdf
حولية کلية اللغة العربية بجرجا
BFAG
2356-9050
2356-9050
2015
19
3
الفعل في قراءة أنس بن مالک دراسة نحوية دلالية
أحمد
بن محمد العضيب
إن الحمد لله نحمده ونستعينه، ونستغفره، ونعوذ به من شرور أنفسنا، من يهده الله فلا مضل له، ومن يضلل فلا هادي له، وأشهد أن لا إله إلا الله، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله، أما بعد:
فلا شک أنَّ القرآن الکريم بقراءاته کان المصدر الأهمَّ من مصادر علماء اللغة والنحو، حين أرادوا التقعيد ووضع الأحکام التي تضبط علم اللغة، لتکون على منهاج بيِّن لمن أراد التکلم بها على طريقة العرب وسَننها ، وقد أولى العلماءُ - ومنهم علماء اللغة والنحو - القراءاتِ القرآنيةَ کل عناية واهتمام، واستنبطوا منها کثيرًا من الأحکام والقواعد، وناقشوا ما جاء مخالفًا في ظاهره ما استقر من قواعد اللغة، أو خالف الکثير الشائع من کلام العرب، وکان للقراءات الشاذة نصيب من هذه العناية، فمن يقرأ في کتب التفسير والقراءات واللغة والنحو يجد حديثهم في تخريج هذه القراءات منثورًا فيها، بل إنه قد خصصت بعض الکتب في توجيه القراءات، وکتب أخرى خصصت لتوجيه الشاذة منها.
ولقد لفت انتباهي ما وقفت عليه من قراءة أحد أعلام الصحابة المقربين من الرسول r، وکان ملازمًا له فترة طويلة من عمره، وهو أنس بن مالک t، فقد کان عالمًا بقراءة الرسول r، ومن شواهد ذلک ما روي عنه، أنّه سئل عن قراءة رسول الله r، فقال: (کانت قراءته مدّا، ثمّ قرأ: {بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ} يمدّ {بِسْمِ اللَّهِ}، ويمدّ {الرَّحْمنِ}، ويمدّ {الرَّحِيمِ})([1]).
وقد رأيت له قراءات مختلفة متعلقة بالفعل، تستحق أن ينظر فيها ويقرأ في توجيه العلماء لها، وأحسب أن البحث فيها والنظر في کلام العلماء في توجيهها يضيف کثيرًا للدراسات النحوية واللغوية، فمما رأيته في قراءته أنه قد خالف المشهور من القراءات، بل إن في بعض قراءاته من الغرابة ما يصل إلى أنه ـ t ـ يقرأ الاسم في القراءة المشهورة فعلاً، وهذا الإجراء ينبني عليه ما يستحق النظر من الدراسة والتأمل في التوجيه والتأويل، ومن ذلک إسناده في بعض قراءاته بعض الأفعال إلى ضمائر أخرى مخالفة للإسناد الذي کانت عليه، وهذا أيضًا ينبني عليه ما يدعو للبحث والنظر، فآثرت أن يکون بحثي في هذا الجانب، وسميته "الفعل في قراءة أنس بن مالک دراسة نحوية دلالية".
وکما يظهر من العنوان، فقد تناولت في هذه الدراسة جانبين مهمين، الأول الجانب النحوي، الذي وجد من العلماء کل عناية واهتمام، والجانب الآخر الجانب المعنوي الدلالي؛ لأنه من المعلوم بالضرورة أن اختلاف المبنى ينبني عليه - غالبًا - اختلاف في المعنى، واختلاف المعاني يلزم منها – غالبًا - اختلاف الأحکام التي تدل عليها هذه الآيات، وسيکشف البحث کل هذه الجوانب، وسيظهر اختلاف تلک الأحکام الفقهية أو غيرها بسبب اختلاف تلک القراءات، والاختلاف في بنية الکلمات وسياق الکلام، وما إلى ذلک، مع المقارنة وبيان الفروق بين قراءة أنس t وقراءة غيره.
وقد استقصيت في بحثي کل ما يتعلق بالفعل من قراءة أنس t، مع طول بحث وتنقيب، ثم رجعت إلى أهم المصادر التي تحدثت عن هذه القراءات من کتب التفسير والقراءات وإعراب القرآن والنحو واللغة، واستنبطت منها أهم أقوال العلماء في توجيهها وبيان مرادها، والفرق بينها وبين القراءة المقابلة لها.علمًا أني لم أقف بحسب اطلاعي على من خصَّ هذا الموضوع بدراسة.
وبدأت البحث بمقدمة أوضحت فيها أهمية الموضوع، وأسباب اختياره، والمنهج المتبع فيه، ثم انتقلت إلى تمهيد للبحث، ورأيت أنه من المناسب أن أتحدث فيه عن أمر له علاقة کبيرة بالبحث، ويحتاجه قارئه، وهو عن القراءة الشاذة وتعريفها وبعض أحکامها؛ لأني رأيت أکثر قراءات هذا البحث من هذا النوع، وقد تطرقت فيه إلى نقاشات وآراء للعلماء متعلقة بالقراءة الشاذة، فهذا التمهيد سييسر على القارئ کشف کثير مما قاله العلماء في ثنايا هذا البحث، ثم شرعت في صلب البحث وقسمته أربعة مباحث، المبحث الأول: قراءة الأسماء أفعالاً، وفي هذا المبحث تحدثت عن قراءات أنس التي قرأ فيها الأسماء في قراءة الجمهور والعامة أفعالاً، وجعلت کل قراءة في مطلب، أوضحت فيه توجيه العلماء لها، توجيهًا من الناحية النحوية، والدلالية، وبيان الفرق بينها وبين قراءة الجمهور من حيث المعنى والصنعة النحوية، وما يلزم منه من اختلاف في بعض الأحکام الشرعية أو غيرها. والمبحث الثاني: قراءة الأفعال بأفعال أخرى موافقة لها في المعنى والإعراب، وقد صنعت فيه ما صنعت في الأول، والمبحث الثالث: قراءة أنس الفعل بقراءة اختلف فيها إسناده للضمائر عن الإسناد الذي کان لها في القراءة الأخرى، وقد نهجت فيه النهج السابق، والمبحث الرابع: قراءة الفعل المثبت منفيًّا، ثم ذکرت أبرز نتائج هذا البحث في خاتمة، ثم ذکرت في ذيل البحث ثبتًا للمصادر والمراجع.
وأسأل الله ـ سبحانه ـ أن يکون هذا البحث خالصًا لوجهه الکريم، حائزًا على رضاه، نافعًا لمن قرأه، مضيفًا ما ينفع ويفيد في الدراسات النحوية المتعلقة بالقرآن الکريم وقراءاته، وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين.
الفعل
قراءة أنس بن مالک
دراسة نحوية دلالية
2015
04
01
2482
2552
https://bfag.journals.ekb.eg/article_21419_9cda60f8824ba9f2d627e45c8ec2348e.pdf
حولية کلية اللغة العربية بجرجا
BFAG
2356-9050
2356-9050
2015
19
3
احتواء القراءات القرآنية على التغييرات الإعرابية والبنيية التي تطرأ بتغير لهجات القبائل العربية جمعا ودراسة
فاطمة
عبد الرحمن عبد اللطيف الجندي
الحمد لله رب العالمين، الذي أنزل القرآن بلسان عربي مبين، ويسَّره للذکر فقال عز شأنه :ﮋ ﮞ ﮟ ﮠ ﮡ ﮢ ﮣ ﮤ ﮊ[ القمر: ١٧] ، وأذن للتالين أن يتلوه ويرتلوه على سبعة أحرف ؛ تخفيفاً عليهم وتهوينا ، والصلاة والسلام على النبي الأمين، الموصوف في محکم الکتاب بأنه ﮋ ﯘ ﯙ ﯚ ﮊ [ التوبة: ١٢٨]، وعلى آله وصحبه وسلم .
وبعد :- فإن علم القراءات القرآنية من أشرف العلوم وأجلّها ؛ لشدة تعلقه بکتاب الله تعالى ، وهو آية دالة على تمام حفظ الله تعالى لکتابه مصداقا لوعده الحق ﮋ ﮗ ﮘ ﮙ ﮚ ﮛ ﮜ ﮝ ﮊ[ الحجر: ٩] .
وقد هيّأ الله سبحانه جيلا فريدا من الصحابة الکرام تلقوا عن رسول الله r هذا القرآن بألفاظه وحرکاته وسکناته ووجوه قراءته وترتيله ، وعنهم أخذ التابعون سماعا وعرضا ، وهکذا حتى وصل إلينا متواترا ، وسيظل محفوظا بحفظ الله سبحانه إلى يوم الدين .
وقد کان الصحابة يتلقون القرآن عن رسول الله – r – فيقرئ کلا منهم بما يناسب لغته ويوافق لهجته تيسيرا عليهم ، وکانوا مأمورين أن يقرأ کل منهم کما عُلّم ، وحين سمع أحدهم قراءة آخر – ولم يکن يقرأ بمثلها – أنکرها عليه ظنا منه أنه لا يحسن القراءة ، فترافعا إلى رسول الله – r – فسمع قراءة کل منهما وأقرهما على ما قرأ مبينا لهما أن القرآن أنزل على سبعة أحرف ([1]) .
وتعد القراءات القرآنية مصدراً اصيلا لدراسة اللهجات العربية ، کما تعد القراءات القرآنية مظهرا للهجات العربية القديمة ، أو ممثلة لبعض ظواهر هذه اللهجات سواء أکانت هذه الظواهر صوتية، أو نحوية أو صرفية ، أو معجمية أو غيرها ، کما أن القراءات القرآنية هي المرآة الصادقة التي تعکس الواقع اللغوي الذي کان سائدا في شبه الجزيرة العربية ، کما أن القراءات القرآنية أصل المصادر جميعا في معرفة اللهجات العربية ([2]) .
لکل هذه الأسباب لم أتردد في اختيار هذا البحث الذي أطرقه في حقل القراءات القرآنية ، واللهجات العربية .
وقد جاء هذا البحث بعنوان : ( احتواء القراءات القرآنية على التغيرات الإعرابية والبنيية التي تطرأ بتغير لهجات القبائل العربية جمعا ودراسة ) .
هذا وقد اقتضت طبيعة البحث أن يشتمل على مقدمة ، وتمهيد ، وفصلين ، وخاتمة، وفهارس فنية متنوعة .
أما المقدمة فتحدثت فيها عن أهمية مثل هذه الدراسة ، وأسباب اختيار هذا الموضوع .
وأما التمهيد فتناولت فيه : ( نبذه عن القراءات القرآنية وتشمل : تعريف القراءات القرآنية لغة واصطلاحا – أقسام القراءات القرآنية ، وضابط کل قسم – فوائد اختلاف القراءات القرآنية وتنوعها – ثم نبذه عن اللهجات العربية وتشمل : تعريف اللهجة لغة – اشتقاق اللهجة – تعريف اللهجات اصطلاحا – أثر اللهجات في قراءة القرآن الکريم – أثر اللهجات العربية في اللغة والنحو – اهتمام النحاة باللهجات – قواعد قبول اللهجة وردها – مظاهر اللهجات العربية في الکتب اللغوية – العلاقة بين اللهجات العربية والقراءات القرآنية ) .
· وأما الفصل الأول فقد اشتمل على : ( الجانب النحوي على احتواء القراءات القرآنية للتغيرات الإعرابية التي تطرأ بتغير لهجات القبائل العربية ) ، وقد احتوى هذا الفصل على ثمانية مباحث :
- المبحث الأول في : المعرب بعلامة إعراب فرعية ، وقد اشتمل هذا المبحث على ثلاث مسائل :
المسألة الأولى: إلزام المثنى "الألف" مطلقا، وإعرابه بحرکات مقدرة عليه
المسألة الثانية: اتباع حرکة " العين " لحرکة الفاء في المجموع بألف وتاء زائدتين .
المسألة الثالثة: إثبات حرف العلة مع وجود الجازم في الفعل المضارع المعتل الآخر .
- المبحث الثاني : في الإعراب المقدر ، وفيه مسألة واحدة هي :
حذف الحرکة الظاهرة من الأسماء والأفعال الصحية
- المبحث الثالث : في أنواع المعارف، وقد اشتمل هذا المبحث على ست مسائل :
المسألة الأولى : حذف " واو الجماعة " والاکتفاء بالضمة .
المسألة الثانية : ضم " هاء الغيبة " بعد الياء الساکنة والکسرة .
المسألة الثالثة : إسکان " هاء الغائب " واختلاسها بعد الحرکة .
المسألة الرابعة : إثبات ألف " أنا " وصلا ووقفا.
المسألة الخامسة : تسکين الهاء من ( هو و هي ) .
المسألة السادسة : تشديد النون في بعض الأسماء المبنية : (اسم الإشارة – والاسم الموصول ) .
- المبحث الرابع : في : الحروف المشبهة بـ " ليس " ، وفيه مسألة واحدة هي : إعمال ( إن ) النافية عمل " ليس " .
- المبحث الخامس : في المفعول فيه . وفيه مسألتان :
المسألة الأولى : جواز إعراب ( حيث ) .
المسألة الثانية : جواز إعراب ( لدن ) .
- المبحث السادس : في المجرور بالحرف ، والمجرور بالإضافة ، وفيه ثلاث مسائل :
المسألة الأولى : إبدال " الحاء " من ( حتى ) عينا .
المسألة الثانية : قلب " ألف المقصور " ياء ، عند إضافتها لياء المتکلم .
المسألة الثالثة : کسر "ياء المتکلم" المضاف إليها جمع المذکر السالم وغيره.
- المبحث السابع : في إعمال المصدر ، وفيه مسألة واحدة هي :
من أبنية المصادر " فِعّال " – بکسر الفاء وتشديد العين مع فتحها - .
- المبحث الثامن : في المنادي ، وفيه مسألة واحدة هي :
ضم هاء التنبيه بعد " أيّ " في النداء .
· أما الفصل الثاني فقد اشتمل على: (الجانب الصرفي على احتواء القراءات القرآنية للتغيرات البنيية التي تطرأ بتغير لهجات القبائل العربية)، وقد احتوى هذا الفصل على خمسة مباحث :
- المبحث الأول في : حروف الزيادة ، وفيه مسألة واحدة هي :
حذف أحد حرفي العلة عند اجتماعهما في آخر الفعل المضارع .
- المبحث الثاني في : المشتقات ، وفيه مسألتان :
المسألة الأولى : من صيغ المبالغة فُعّال – بضم الفاء وتشديد العين مفتوحة - .
المسألة الثانية : کيفية صياغة اسمي الزمان والمکان من الفعل الماضي المضموم العين في المضارع .
- المبحث الثالث في : المقصور والممدود ، وفيه مسألة واحدة هي :
مد الاسم المقصور .
- المبحث الرابع في : التقاء الساکنين ، وفيه مسألة واحدة هي :
قلب " الألف " همزة فرارا من التقاء الساکنين .
- المبحث الخامس في : الوقف ، وفيه مسألة واحدة هي :
کسر "تاء" هيهات وفتحها، وإبدالها هاء في الوقف .
ثم کانت الخاتمة ، وذکرت فيها أهم نتائج هذا البحث ، ثم کانت الفهارس الفنية المتنوعة وأهمها : فهرس القراءات القرآنية وفهرست لهجات القبائل وفهرست قوافي الأبيات الشعرية ، وفهرست أهم المراجع والمصادر وفهرست المحتويات .
وبعد : فأرجو الله عز وجل – أن أکون قد وفقت فيما أردت ، وأسأل الله أن يجعل عملي هذا خالصا لوجهه الکريم ، وأن ينفع به الدارسين ، وأن يجنبنا الذلل والخطأ في القول والعمل ، إنه سبحانه وتعالى قدير ، وبالإجابة جدير ﮋ ﯹ ﯺ ﯻ ﯼﯽ ﯾ ﯿ ﰀ ﰁ ﮊ[ هود: ٨٨ ] .
احتواء القراءات القرآنية
التغييرات الإعرابية والبنيية
لهجات القبائل العربية
2015
04
01
2553
2681
https://bfag.journals.ekb.eg/article_21423_4a2018f041aece907ec659f75658686e.pdf
حولية کلية اللغة العربية بجرجا
BFAG
2356-9050
2356-9050
2015
19
3
مجموعتى:خيمة المحبة السعودية وتحديق فى الفراغ المغربية ـ دراسة موازنة
ماهر
أحمد محمد أحمد الملاح
نمت القصة القصيرة وتطورت فى الأقطار العربية تطوراً کبيراً؛ لأنها تناسب سرعة العصر فمثَّلت لمحات خاطفة يتناول من خلالها الکاتب ما يعنُّ له من أفکار ويصوِّر ما يريد من موضوعات ، فکثرت لکثرة أماکن نشرها من الدوريات أو المجموعات وهذه الکثرة الکاثرة من فن القصة القصيرة تحتاج إلى النقد الذى يرصد حرکة القصة ويتابع نتاجها ، وإذا حدث ذلک بالترکيز على قطرين فإنما يکون أکثر إفادة وثراءَّ للدراسة ؛ ليکون النقد الذى يقنن لهذا اللون الأدبى من ناحية الموازنة التى توضح وجوه الاتفاق أو الاختلاف ومواطن الجودة والإخفاق إذا وجدت ، ولم لى من قراءات متعددة فى مجال القصة القصيرة اتضح لى أن القصة فى السعودية اهتمت برسالة التنوير والتوجيه المجتمعى من الناحية الموضوعية فقد کان المجتمع بملامحه هو المادة القصصية التى دارت حولها معظم القصص ، بجوار قضايا عامة وتصوير للوطن وما يشعر به الکاتب تجاهه واستعانت بالطرق الفنية فى البناء وصور التتابع .
فى حين کانت القصة المغربية راصدة للواقع المعيش فى المغرب تصور کذلک قضايا المجتمع وملامحه من ناحية البطالة والفقر وبعض السلبيات، وکان صوت الکاتب يمثل ناقوساً يدق لينذر بالخطر ويدعو إلى تلافى أسبابه ، هذا وإن تجاوز الحد فى النقد والوقوف أمام بعض الأمور والتعبير عنها عن طريق الإيحاء ، وألمت القصة المغربية بالطرق الحديثة فى البناء لقربها من الثقافة الغربية وخاصة فرنسا وأسبانيا . ولذا وجدناها تقتفى أثر القصة القصيرة عند الغرب.
وبذا تصبح الدراسة ثرية ومفيدة إذا استطاعت أن توضح وجوه التلاقى والاختلاف بين القصة القصيرة السعودية والقصة القصيرة المغربية، ولما کان من الصعب بل من المستحيل متابعة کل القصص السعودية والمغربية اکتفيت بمجموعتى : ( خيمة المحبة ) السعودية و(تحديق فى الفراغ) المغربية .
لعلى أصل بالدراسة إلى نتيجة واضحة تضيف إلى المکتبة العربية جديداً فى هذا المجال ، ولا سيما أن هذه الدراسة لم يتعرض لها أحد من قبل ، والله ولى التوفيق .
الباحث
خيمة المحبة السعودية
تحديق فى الفراغ المغربية
دراسة موازنة
2015
04
01
2682
2789
https://bfag.journals.ekb.eg/article_21425_9e3fc8e57640edeb20ef3280ef397bec.pdf