2024-03-28T16:36:22Z
https://bfag.journals.ekb.eg/?_action=export&rf=summon&issue=4512
حولية کلية اللغة العربية بجرجا
BFAG
2356-9050
2356-9050
2012
16
5
من مظاهر التنبيه في القرآن الکريم دراسة نظرية تطبيقية
جابر
على السيد سليم
الحمد لله حمداً يکافئ موفور نعمته، والشکر له - سبحانه - على سوابغ فضله وعظيم منته، والصلاة والسلام على سيد ولد آدم ومصطفاه من بريته، محمد ابن عبد الله الذي ائتمنه على رسالته، سيد المرسلين، وإمام المتقين، وخاتم النبيين، وعلى آله الطيبين الطاهرين وأصحابه الغر المنتجبين، وعترته الهادين المهديين ومن اهتدى بهديه إلى يوم الدين . وبعد : فقد کانت اللغة ومازالت من أهم ما تفتخر به الأمم بوصفها عنوان أصالتها، ورمز کيانها وحضارتها ، وأحد مقومات شخصيتها ، بحيث إنها ظاهرة اجتماعية، وأداة للفکر، والتعبير، والتفاهم، والتواصل بين الأفراد، والجماعات، فهي أسمى ما توصل إليه الإنسان من وسائل التفاهم ، والتواصل ؛ نظرا لما تمتاز به من يسر ، ووضوح ، ودقة دلالة ، واللغة أهم اللغات قيمة ، ومرتبة ، ولا يختلف اثنان على أنها لغة ثرية بنفسها ، وأن فيها من الظواهر اللغوية ، والأسلوبية ما تزال بحاجة إلى دراسة بل دراسات لغوية، لم تصل إليها يد البحث، ولا عجب في ذلک ، فعندما اختارها الله سبحانه وتعالى لتکون وعاء خاتمة رسالاته – الرسالة المحمدية – منحها تجددا وأمدّها بديمومة لا تنتهي فضلا عما أسبغ عليها من قداسة بوصفها لغة التعبد عند المسلمين کافة . ولما کان "السياق يرشد دائما إلى تبيين المجمل، وتعيين المحتمل ، والقطع بعدم احتمال غير المراد، وتخصيص العام، وتقييد المطلق، وتنوع الدلالة، بل إنه أعظم القرائن الدالة على مراد المتکلم " ([1]) ؛ لذا حفل السياق بالظواهر الدلالية، على مستوى الأدوات والتراکيب والأساليب، ومن هذه الظواهر (التنبيه) الذي هو من مقتضيات الحال ، ودواعي المقام ؛ فحين يريد المتکلم سوق کلام مهم، وذي خطر، يقدم له بما يليق بالحال وينبه على ذلک، ليکون تقريرا للکلام، وتوکيدا له ، لئلا يفوت الغرض ويذهب المقصود . فالتنبيه ذو أهمية کبيرة وله دور بارز في نجاح العملية التواصلية بين المتخاطبين ، فبه يدرک المخاطَب مقصود المخاطِب ، وبه يفطن من غفلته ، ويرکز فيما سيلقى إليه من کلام ؛ فيهيئ نفسه ويعدها لذلک . کما أنه لا يخفى علينا صلة التنبيه بالکثير من ألفاظ العربية ، وأدواتها وجملها ، وأساليبها ، وغير ذلک مما سنراه في ثنايا البحث . ولکن على الرغم من أهمية التنبيه ووظيفته اللغوية في التواصل ، إلا أنه لم يحظ بالاهتمام اللائق به لدى الدارسين والباحثين ، وخاصة اللغويين . وقد أُسنِد إليَّ في عام : 2010 م في جامعة الملک فيصل بالسعودية الإشراف على رسالة ماجستير ، في مجال التخصص ، وکان عنوانها ( مظاهر التنبيه في سور الحواميم دراسة لغوية ) ، وبعد قناعتي بالموضوع وإرشاد الباحثة للبدء فيه ؛ إذا بانتهاء تعاقدي مع الجامعة في نفس العام ، وإسناد الإشراف إلى زميل آخر ؛ قام بتغيير الدراسة من لغوية إلى نحوية ، ومع ذلک ظل شغفي بالموضوع وإصراري على دراسته معلقا إلى أن هداني المولى عز وجل ، وسنحت الفرصة للشروع فيه ؛ لإحساسي أن التنبيه من أهم وسائل التواصل بين المرسِل والمستقبِل فاستعنت بالله سبحانه وتعالى وتوکلت عليه ودعوته أن يوفقني في هذا البحث الذي عنونت له بـ ( من مظاهر التنبيه في القرآن الکريم دراسة نظرية تطبيقية ) ، ولا أدعي الإحاطة بکل ما يتصل بظاهرة التنبيه في القرآن الکريم ، ولکن الذي قدمت إنما هو قُلّ من کُثر، وغيض من فيض ، و لعل هذا البحث يکون بدايةً ودافعًا للباحثين بقسم أصول اللغة ، لتناول هذه المظاهر بالبحث والدراسة لکل مظهر على حدة ، دراسة إحصائية ، في کتاب الله وحديث رسوله ، وفي کلام العرب شعره ونثره ، بل ومحاولة ربط هذه الظواهر بين القديم والجديد . وقد حرصت أن تکون دراسة هذه المظاهر في القرآن الکريم ؛ لأن الخطاب القرآني کله - لا شک - يشکل رسالة لغوية ناجحة ، وملائمة لسياق نزولها وتلقيها في کل زمان ومکان ، فهو الأنموذج الأمثل الواجب احتذاؤه في بناء الخطاب . منهج البحث : التزم الباحث المنهج الوصفي التحليلي؛ لأن طبيعة البحث تتطلب أن يقوم بجمع المادة اللغوية، وتحديدها کما وردت في بعض کتب التفسير، ونظرا لکثرة المادة اللغوية التي جمعتها من کتب التفسير، لم أستطع تحليلها کلها؛ حتى لا يطول البحث، واکتفيت بتحليل بعضها، واحتفظت بکثير منها لعل الله – تبارک وتعالى – يوفقني في المستقبل لإخراجه في عمل آخر . خطة البحث : اقتضت طبيعة البحث أن يکون من مقدمة، وتمهيد، وأربعة مباحث، مشفوعة بالخاتمة ، والفهارس الفنية لکل ما احتواه البحث . - أما المقدمة: فقد اشتملت على الحديث عن أسباب اختيار الموضوع، وأهميته، ثم التنويه بمنهج البحث وخطته . - وأما التمهيد فقد تناول مفهوم التنبيه ومصطلحه قديما وحديثا . - أما المباحث فقد جاءت على النحو التالي : المبحث الأول : التنبيه بالألفاظ المفردة . المبحث الثاني : التنبيه بالجمل . المبحث الثالث : التنبيه بالأساليب البلاغية. المبحث الرابع : التنبيه بالأساليب النحوية. المبحث الرابع : التنبيه بالعدول . ثم جاء دور الخاتمة التي اشتملت على أهم النتائج التي توصل إليها الباحث ثم أردفتها بالفهارس الفنية . وأسأل الله – سبحانه وتعالى – أن أکون قد وفقت فيما قصدت إليه : ﴿وَما تَوْفِيقِي إِلاَّ بِاللَّهِ عَلَيْهِ تَوَکَّلْتُ وَإِلَيْهِ أُنِيبُ ﴾ . الباحث
مظاهر التنبيه
القرآن الکريم
دراسة نظرية تطبيقية
2012
12
01
3495
3554
https://bfag.journals.ekb.eg/article_24817_d83440c4dcc29e17607f74c76b56f993.pdf
حولية کلية اللغة العربية بجرجا
BFAG
2356-9050
2356-9050
2012
16
5
أثر الاقتراض اللغوي في العربية من خلال المقارنة بين ألفاظ الثياب الفصحى والدخيلة في لغة أهل مِصْر ( في العصر الحديث )
فتــــوح
فطيم محمود يوسف
الحمد لله حمدًا طيباً مبارکاً، والصلاة والسلام على أکرم مبعوث ، وخير هاد، وعلى آله وصحبه أجمعين . أما بعـد فاللغة العربية ما عجزت يوماً عن تلبية حاجة المتلاغين بها- وإن شاء الله- لن يصيبها ذلک ما دام في أنحاء المعمورة أکثر من أربعمائة مليون من البشر يضعون يدهم على القرآن الکريم حين يقسمون ، ولن تقف جامدة في وجه التطور والتقدم ، ولقد أخافني وأفزعني ما لحظته في لغة أهل مِصْر الآن من کثرة الکلمات المقترضة من اللغات الأجنبية ففکرت في بحث ودراسة هذا الموضوع " أثر الاقتراض اللغوي في العربية من خلال الموازنة بين ألفاظ الثياب الفصحى والدخيلة في لغة أهل مِصْر " وأقصد بالاقتراض هنا نقل اللفظ من اللغة الأعجمية إلى العربية بتغيير أو بدون تغيير في عصور الاحتجاج اللغوي أو بعدها، أي الاقتراض بمعنى أنه اسم جنس جامع لکل ما دخل العربية من غيرها من لغات أجنبية . والواقع أنني عندما فکرت في دراسة هذه الظاهرة لم أکن أتصور أن المشکلة بهذا الحجم ، وکنت أطمع في الحصول على بضع کلمات ؛ لأن نطاق الدراسة محصور في مجال محدد وهو حقل " الثياب " فإذا بي ومن خلال التتبع لألفاظ هذا الحقل في لغة أهل مِصْر أصل إلى عدد کبير([1]) من الألفاظ المقترضة فيه . والحقيقة أن تقديم أية مشکلة لغوية تفرض على صاحبها عبئا ثقيلاً ، وتلزمه بالتروي لأن أمر اللغة ومباحثها ليس کأمر القضايا الأدبية – مرناً طيعاً – بل إن بحوث اللغة توشک أن تصبح في حيز الأرقام والرموز ، وهذه لا تدل إلَّا على علاقات محددة صارمة ، ومن العسير التوصل إلى هذا المستوى في البحث اللغوي إلَّا بعد جهد کبير . وظاهرة الاقتراض اللغوي من الظواهر اللغوية الشائکة التي تعددت فيها الآراء، بل تعارضت في بعض الأحيان، وعلى ذلک فهي تستلزم في عرضها وفحصها والقضاء فيها إلى أدلة واضحة وحجج قاطعة ، وهذه الظاهرة تکلم فيها علماء اللغة القدماء والمحدثين ولکي أصل إلى الصواب فيها وضعت رأيهم موضع الفرض الذي يحتاج إلى الدليل لإثباته أو نفيه، ومن هنا استخدمت الأسلوب الإحصائي في اختبار تلک الفروض وذلک للتحقق من صحتها . هذا البحث يتناول ألفاظ الثياب التي يستخدمها أهل مِصْر في الوقت الحاضر ولعلک ( أيها القارئ الکريم ) تلحظ معي نَـهْم المصريين الکبير في استخدام الألفاظ المقترضة في هذا المجال خاصة ما يتعلق بألْبِسة السيدات . وهنا قمت بجمع ألفاظ هذا المجال وأعانني فيه الرجوع إلى بعض محلات الألبسة المشهورة للسؤال عن الجديد من ألفاظ هذا المجال واستعنت ببعض المعاجم التي أُلِفت فيه مثل المعجم المفصَّل بأسماء الملابس عند العرب للمستشرق الهولندي رينهارت دَوزَي ، والمعجم العربي لأسماء الملابس لـــ د/ رجب عبد الجواد ، وبعض الکتب المهتمة بدراسة الدخيل مثل الألفاظ الفارسية المعربة لآدي شير ، وشفاء الغليل فيما في کلام العرب من الدخيل للشهاب الخفاجي وغيرهما ، وبالنظر في هذه الکلمات ظهر لدى البحث أن بعضها عربي فصيح ، والبعض الآخر دخيل أو مقترض من اللغات الأجنبية . ومن هنا قسم البحث ألفاظ هذا المجال في لغة أهل مِصْر إلى قسمين : أ- ألفاظ الثياب الفصحى في لغة أهل مِصْر . ب- ألفاظ الثياب المقترضة أو الدخيلة في لغة أهل مِصْر . ومن خلال نسبة الألفاظ الفصحى إلى الألفاظ المقترضة يصل البحث إلى الأحکام العامة وهي إظهار جوانب الإيجاب والسلب في الاقتراض اللغوي ، وکل هذه المقدمات تصل بنا إلى بيان أثر الاقتراض اللغوي في العربية بصفة عامة . وآمل أن أکون بهذا البحث قد أضفت إضافة جديدة للمکتبة اللغوية أَسُد به ثغرة متواضعة خدمة للغة القرآن الکريم غير باخل في سبيل ذلک بالجهد والوقت والعافية ، والله من وراء القصد ، وهو ولي التوفيق ، الباحث
أثر الاقتراض اللغوي
العربية
المقارنة بين ألفاظ الثياب
الفصحى والدخيلة
لغة أهل مِصْر
( في العصر الحديث )
2012
12
01
3755
3664
https://bfag.journals.ekb.eg/article_24818_78e5ea0128192f92af84c5a6c94a3605.pdf
حولية کلية اللغة العربية بجرجا
BFAG
2356-9050
2356-9050
2012
16
5
الاختلاف اللهجي في تصريف الأفعال في ضوء کتاب شفاء العليل في إيضاح التسهيل للسلسيلي
حمادة
عبد الإله حامد
الحمد لله الذي علّم بالقلم، وجعل کتابه هُدىً وذکرى لأولي الألباب ﴿لا يَأْتِيهِ الباطِلُ مِن بَيْنِ يَدَيهِ ولا مِن خَلْفِه تَنْزيلٌ مِن حَکيمٍ حَميدٍ﴾([1]) ، والصلاة والسلام على أفصح من نطق بلغة الضاد طرّاً سيدنا محمد خير العباد، وعلى آله وصحبه ومن سلک طريق الهدى والرشاد. وبعد،، فإن الصرف يعدّ أحد مستويات البحث اللغوي التي تتعاون فيما بينها للنظر في اللغة ودراستها، ويأتي خطوة مهمة من خطوات التحليل اللغوي موضونا مع الأصوات، والنحو، وعليه فدراسة" اللغة في ضوء المستوى الصرفي دراسة في طورها الناضج الهادف فيه تدرک أسرار اللفظ، وأبعاد المعنى . أهمية هذه الدراسة : لقد نالت لغات العرب عناية کبيرة من قِبَلِ علماء اللغة والنحو والتصريف، فأشاروا إليها فى بطون کتبهم مَعْزُوَّةً إلى الناطقين بها أو غير معزوة، ومن ثمَّ آليت على نفسي جمعها ودراستها عند عالم جليل ممن أَوْلَوْ اللغة اهتمامهم وعنايتهم ألا وهو الإمام "السلسيليّ"، وقد بدا ذلک واضحًا من خلال کتابه "شفاء العليل في إيضاح التسهيل" الذي جمع فيه کثيرًا من لغات القبائل ، کما ضم بين دفتيه الکثير من المسائل التي تتعلق بلغات العرب في المستوي الصرفي ، کما أنه يمثل مصدرًا مهمًا من مصادر لغات العرب لکثير من الباحثين والدارسين، هذا بالإضافة إلى ما يتمتع به من توثيقه اللغات بما ورد في التنزيل وقراءاته، والحديث النبوي الشريف، وکلام العرب الفصحاء نظمًا ونثرًا، ومن ثمَّ کثرت فيه لغات العرب، فکان هذا الموضوع "الاختلاف اللهجي في تصريف الأفعال في ضوء کتاب "شفاء العليل في إيضاح التسهيل " للسلسيلي". وقد ترکزت أهدافه فيما يلي: ـ الکشف عن جهود "السلسيلي" في هذا الحقل. ـ بيان ما انفرد به "السلسيلي" في الحقل اللهجي. ـ الموازنة بين ما جاء في ( شفاء العليل) وبين ما جاء في غيره أملًا في بيان تأثره بمن سبقه وتأثيره فيمن لحقه. الدراسات السابقة : لم أجد من الدراسات السابقة من تناول الاختلاف اللهجي في تصريف الأفعال في ضوء کتاب شفاء العليل في إيضاح التسهيل للسلسيلي، اللهم سوى دراسات دارت حول کتاب السلسيلي ، وکانت حول المنهج النحوي، أو دراسة وتقويم لکتابه بشکل عام ، وقد وجدت منها بعد البحث والاستقصاء : منهج السلسيلي في الدراسة النحوية في ضوء کتابه شفاء العليل لحسين إبراهيم مبارک – العراق، و(العلة النحوية في کتاب شفاء العليل في إيضاح التسهيل للسلسيلي) لأحمد مهدي کاظم، وهي رسالة ماجستير، نوقشت في کلية التربية بجامعة واسط بالعراق، وشفاء العليل في إيضاح التسهيل، دراسة وتقويما لميمونة بنت محمد شمسان وهي رسالة ماجستير بکلية اللغة العربية بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، وکلها کما ذکرت تدور في فلک منهجه النحوي، دراسة وتقويما، بعيدا عن دراستنا الصرفية . منهج البحث : قام البحث باستخراج کل ما يخص لغات القبائل التي تتعلق بالجانب الصرفي من "شفاء العليل" مُتَّبِعًا في دراستها المنهج التحليلي فجعل لکل مسألة عنوانا، ثم ذکر نص السلسيلي مشفوعا بموقفه. مردفًا ذلک بموقف من سبقوه ومن جاءوا بعده مُرجحًا ما أراه راجحًا، ومُضعِّفًا ما أراه ضعيفًا. محاولًا نسبة کل لغة من اللغات التي ذکرها السلسيلي دون عزو. وقد آثر استخدام لفظ لغة دون لفظ اللهجة وهذا جريًا على سنن الأقدمين؛ فأهل اللغة القدماء يطلقون لفظ لغة على ما يشمل اللغة واللهجة والسلسيلي منهم. خطة البحث : وهذا البحث تناولت فيه السمات اللهجية عند القبائل العربية التي وردت في"شفاء العليل" ومن ثمَّ جاء هذا البحث مشتملًا بعد المقدمة، والتمهيد على أربع عشرة مسألة ، وخاتمة، وفهارس موضوعات. *أما المقدمة، فقد دار الحديث فيها حول أهمية الموضوع، ومنهج البحث، وخطته، وأهم الصعوبات. * وأما التمهيد: فخصصته للحديث عن السلسيلي. *ثم قسمت البحث أربع عشرة مسألة، هي : 1- کسر فاء فُعِلَ ساکن العين لتخفيف أو إدغام. 2- مجيء فَعَل يَفْعَل – بفتح العين فيهما – مما لامه ياء وعينه غير حلقية. 3- جواز الفک والإدغام فى المضعف الساکن اللام. 4- حکم المضعف عند إسناده إلى ضمائر الرفع المتحرکة. 5- کسر أحرف المضارعة. 6- حکم آخر الفعل المؤکد بالنون إن کان ياء تلى کسرة. 7- حذف ياء المخاطبة بعد الفتحة فى الفعل المؤکد بالنون. 8- کسر همزة الوصل فى: اقْتُل واخْرُج ونحوهما. 9- حرکة عين مضارع المثال الواوى بعد حذف فائه. 10- نقل حرکة الهمزة وعدمه فيما شاع من فروع الرؤية والرأى والرؤيا. 11- حذف همزة يجىء ويسوء وإحدى ياءى يستحيى. 12- تسکين العين المکسورة والمضمومة من الکلمة الثلاثية. 13- فتح ما قبل الياء الکائنة لامًا مکسورًا ما قبلها، وقبلها ألفًا . 14 - إبدال فاء افتعل تاء إذا کانت ياء أو واوًا مبـدلـة مـن همـزة وإدغامها في التاء. * الخاتمةـ وقد اشتملت على أهم النتائج التى تمخضت عن هذه الدراسة. ثم فهرس الموضوعات.
الاختلاف اللهجي
تصريف الأفعال
ضوء کتاب
شفاء العليل
إيضاح التسهيل للسلسيلي
2012
12
01
3665
3746
https://bfag.journals.ekb.eg/article_24819_185332b4e8aa9f6773bd2f601f54f96f.pdf
حولية کلية اللغة العربية بجرجا
BFAG
2356-9050
2356-9050
2012
16
5
موقف أبي جعفر الرعيني المتوفى سنة779هـ من النحويين في شرحه لألفية ابن معط
سحر
السيد مصطفى خطاب
الحمد لله الذي أنزل الکتاب بلسان عربي مبين على أفصح العرب وخير الخلق أجمعين سيدنا محمد وعلى آله الطيبين وصحبه الغر الميامين ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين، أما بعد.. فقد غلب على التأليف في بعض مراحله طابع الإيجاز والاختصار ،فظهرت مؤلفات موجزة في علوم ومعارف شتى عرفت بالمتون، ولم يقتصر تصنيف المتون على النثر بل تعدى ذلک إلى النظم، فنظمت قواعد العربية في قصائد وأراجيز، ومن هذه المتون المنظومة ألفية ابن معط التي تعد أول ألفية متکاملة في النحو العربي. وقد ذکر الرعيني أنها خلت من تعمقات النحويين التي يضعونها للاختبار والتمرين کمسائل الإخبار والأبنية([1])، يقول حاثا طلاب النحو على لزومها والاجتهاد في تحصيلها: يا طالب النحو ذا اجتهاد \ تسمو به في الورى وتحيا إن شئت نيل المراد فاقصد \ أرجـوزة للإمام يحيى ويکفي في بيان قيمة هذه الألفية تلک الشروح التي تناولتها درسا وتحليلا ومناقشة على مر الأزمان ومختلف الأمصار،ومن تلک الشروح التي قرت بها عيون الباحثين شرح العلامة أبي جعفر الرعيني والذي جمع فيه ما تفرق من الفوائد وحوى ما تناثر من أقوال العلماء ومسائل الخلاف، ساعده على ذلک تأخر زمنه الذي أتاح له أن يضع خلاصة فوائد الشراح السابقين،فکان بحق أعظم تلک الشروح وأوفاها بحثا وأشملها استقصاء،بالإضافة إلى جودة عرضه للمسائل النحوية الواردة في الألفية من حيث التقسيم والتفصيل؛ ولذلک قال عنه ابن قاضي شهبة:"وعمل شرحا مطولا على ألفية الإمام يحيى أتى بما فيه النفوس تحيا"([2]) ولما کان شرحه کتابا مهما في المکتبة النحوية العربية ؛لما تميز به من عرض المسائل النحوية بطريقة جديدة استفاد فيها ممن سلفه من العلماء ممن اهتموا ببسط الحجج والأدلة بطريقة علمية منظمة فإنني آثرت أن أدرس موقفه من النحويين،وقد حصرت هذا الموقف في موقفه من البصريين والکوفيين إضافة إلى موقفه من صاحب الدرة "ابن معط" . وقد اقتضت طبيعة الموضوع أن يتکون من مقدمة وتمهيد و ثلاثة فصول وخاتمة0 أما المقدمة فتحدثت فيها عن أسباب اختيار الموضوع وخطة البحث فيه. وأما التمهيد فيتضمن أمرين: الرعيني ،حياته وآثاره. الثاني:شرح الرعيني قيمته وأثره . وأما الفصل الأول فبعنوان :موقف الرعيني من البصريين والکوفيين، ويشتمل على مبحثين: الأول:موافقة الرعيني للبصريين. الثاني معارضة الرعيني للکوفيين. وأما الفصل الثاني فبعنوان :موقف الرعيني من ابن معط، ويشتمل على مبحثين: الأول:موافقته له. الثاني:معارضته له. وأما الخاتمة فتتضمن أهم نتائج البحث. والله أرجو أن أکون قد وفقت فيما عزمت عليه ،وحسبي أنها خلاصة جهد جهيد ،فإن أصبت فذلک من فضل الله تعالى وکرمه ،وإن کانت الأخرى فعذري أن هذا مبلغ علمي وقصاري جهدي،ولا يکلف الله نفسا إلا وسعها. وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين
أبو جعفر الرعيني المتوفى سنة779هـ
النحويين . شرحه لألفية . ابن معط
2012
12
01
3747
3860
https://bfag.journals.ekb.eg/article_24820_a7bebded34220cb391a2b25efaed03ba.pdf
حولية کلية اللغة العربية بجرجا
BFAG
2356-9050
2356-9050
2012
16
5
القيود فى الدرس البلاغي
عادل
محمد محمد الأکرت
الحمد لله الذي أنزل على عبده القرآن هادياً للتى هى أقوم، وأمرنا سبحانه بالتفکر والتأمل فى آياته؛ فقال سبحانه: ]کِتَابٌ أَنزَلْنَاهُ إِلَيْکَ مُبَارَکٌ لِّيَدَّبَّرُوا آيَاتِهِ وَلِيَتَذَکَّرَ أُولُو الْأَلْبَابِ[([1]). والصلاة والسلام على أشرف الخلق وإمام المرسلين سيدنا محمد النبى الأمى الکريم، الذي آتاه ربه جوامع الکلم فکان أفصح الفصحاء وأبلغ البلغاء. وبعد،،، فموضوع هذا البحث هو: القيود فى الدرس البلاغي، وقد بنيته على مقدمة وتمهيد وعدة مباحث وخاتمة. تحدثت فى المقدمة عن المنهج الذى أسير عليه فى البحث. وتناولت فى التمهيد مفهوم القيد لغة واصطلاحاً وأنواع القيود ، ومکانة القيد فى الترکيب. وتناولت فى المباحث مفهوم القيود عند النحاة، ونظرتهم إلى قيمة القيد فى الجملة، وبينت ما يتبادر من ظاهر کلامهم من کون القيد أمر زائداً لا يتوقف عليه معنى الکلام، وأثبت أن هذا الفهم لا يتفق مع حقيقة موقفهم من القيود. ثم تناولت دراسة القيود عند البلاغيين، فتتبعت حديث الإمام عبد القاهر عن القيد فى کتابيه: دلائل الإعجاز، وأسرار البلاغة، وبينت مکانة القيد فى نظم الکلام عنده، ووازنت بين نظرته إلى القيد ونظرة المتأخرين من البلاغيين. ثم حاولت أن أضع منهجاً لدراسة القيود فى البلاغة التطبيقية، بحيث يظهر لنا من خلاله مکانة القيد وأهميته فى الکلام، وذلک بالنظر إلى القيد على أنه عنصر أصيل تتوقف عليه صورة المعنى. وقد استعنت فى ذلک بکلام علماء البلاغة وبکلام المفسرين. وقد ذکرت کثيراً من الشواهد التى تکشف عن هذا المنهج، وخاصة التراکيب التى يبدو ظاهرها أن القيد لا تتوقف عليه الدلالة على المعنى المراد؛ لأن القيود فيها جاءت على غير المألوف المعتاد فى فائدتها. وعالجت من خلال هذا المنهج مجىء القيد على غير المألوف فى نظمه. فالله أسأل أن يکون عملى خالصاً لوجهه الکريم، وان ينفع به، وما توفيقى إلا بالله، عليه توکلت ، وإليه أنيب. د. عادل محمد الأکرت
القيود . الدرس البلاغي
2012
12
01
3861
3910
https://bfag.journals.ekb.eg/article_24821_f04e1893428d75c73522571a4e39e545.pdf
حولية کلية اللغة العربية بجرجا
BFAG
2356-9050
2356-9050
2012
16
5
بلاغة التفصيل في تشبيهات امرئ القيس
علي
عبد الموجود نورالدين محمد
الحمد لله الذي أنعم على الإنسان بنعمة البيان ،والصلاة والسلام على خير من نطق بالبيان فأجاد،سيدنا محمد وعلى آله وصحبه الأطهار الأبرار. وبعد... يمثل الشعر الجاهلي الرافد الأصيل للشعر العربي في عصوره المتعاقبة ، ويقف امرؤ القيس على قمة شعراء الطبقة الأولى في نظر کثير من النقاد القدامى والمحدثين، وقد حظي شعره بحظ وافر من الدراسة والبحث،غير أن "الکلام العالي لا ينقطع عطاؤه،وإذا لم تقع منه على شيء خفيّ أثار في نفسک فکرة نافعة"([1]). ويلحظ القارئ المتأمل في شعر امرئ القيس أن من أهم ما يميز شعره براعة الوصف، وجودة التشبيهات، فهو أحسن طبقته تشبيهاً([2])،وتتلاحق التشبيهات في شعره وتتدفق في صفوف متعاقبة ،وقد عقد لها ابن سلام فصلاً في طبقاته([3]). وقد لفت انتباهي استشهاد الإمام عبدالقاهر بأکثر من شاهد لامرئ القيس عند حديثه عن "التفصيل في التشبيه"؛ فقرأت ديوانه لتتبع ظاهرة التفصيل في تشبيهاته، ومن هنا وقع اختياري لدراسة هذه الظاهرة بلاغياً؛ رغبة مني في إثراء الدرس البلاغي التطبيقي. فهذه الدراسة لا تهدف إلى استقصاء تشبيهات امرئ القيس،بل هي تبحث عن خاصية فيها،وميزة تميز بها شعره، تتمثل في کثرة التفصيل في تشبيهاته، مما أکسبها بُعداً وغرابة تستوجب في إدراکها فکراً متأنيا، وعقلا واعيا. فتجلية هذه الظاهرة، والوقوف على أسرارها البيانية وأثرها في تصوير المعاني وإبرازها، وتبيان جمال التفصيل وروعته في تشبيهات امرئ القيس ،هي مهمة هذه الدراسة ، وذلک اعتماداً على تقسيم الإمام عبدالقاهر للتفصيل. وقد استوت هذه الدراسة على مقدمة ،وتمهيد ،وثلاثة مباحث ،وخاتمة. فالمقدمة: ذکرت فيها منزلة شعر امرئ القيس ومکانته،وأهمية الموضوع وطبيعة هذه الدراسة،وخطة السيرفيها. والتمهيد: ذکرت فيه نبذة مختصرة عن امرئ القيس ،وسمات شعره وخصائصه، ثم تحدثت عن التفصيل في التشبيه وصوره عند البلاغيين. أما المباحث الثلاثة فقد تناولت فيها بالتحليل والشرح أوجه التفصيل وصوره في تشبيهات امرئ القيس: المبحث الأول ـ التفصيل بإثبات بعض الصفات وترک بعضها. المبحث الثاني ـ التُفصيل بالنظر من المشبَّه في أمور واعتبارها کلها في المشبّه به . المبحث الثالث ـ التفصيل بالنظر إلى خاصة في بعض الجنس . وقد خلصت في الخاتمة إلى أهم النتائج ، وأتبعتها بذکر أهم المصادر والمراجع. وبعد ....فآمل أن يوفقني الله ـ عزّ وجلّ ـ في تجلية مظاهر جمال التفصيل في تشبيهات امرئ القيس ؛ لتکون إضافة لمکتبة الدرس البلاغي التطبيقي. وما توفيقي إلا بالله، منه المعونة والسداد. وکتبه د/ علي عبدالموجود نورالدين محمد
بلاغة التفصيل
تشبيهات . امرئ القيس
2012
12
01
3911
3967
https://bfag.journals.ekb.eg/article_24822_690f8e99d0cfdff230cdbcefc64693f7.pdf
حولية کلية اللغة العربية بجرجا
BFAG
2356-9050
2356-9050
2012
16
5
"رؤى بلاغية ونقدية" فى قصيدة أنشودة المطر للسياب
أماني
محمد هاشم عبد المجيد
الحمد لله العلي الأعلى، والصلاة والسلام على أشرف المرسلين وخاتم النبيين, وعلى آله وأصحابه ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين . وبعـد. محاور هذا البحث تبلور" رؤى بلاغية ونقدية في قصيدة أنشودة المطر للسياب" وهي رؤية بلاغية ونقدية في استقراء القصيدة ، ووصف مکوناتها البلاغية التي تجعل منها بوتقة معرفية ترتقي إلى حد الجمال في التعبير عن شعر التفعيلة خاصة، وأنماط الشعر الأخرى عامة. وفي هذه الرؤية نتتبع خواص تراکيب الکلام المتمثلة في التعبير عن المعنى بطرق مختلفة , والموصوفة بمطابقة الکلام لمقتضى الحال, متجولة في وجوه تحسين الکلام. ولذلک عمدت في تکوين بنيتها المعرفية إلى وضعها في ميزان البلاغة العربية ،ووازنت بين فنون البلاغة وبين مقصد الشاعر حيث اتفقنا أو اختلفنا في الوصف أوالتحليل , فالتحليل هدفه الوصول إلى الوصف الأبلغ لماهية النص وتأويله "لأن أجود الشعر أبلغه". وأن النص وسيط " فهم وإفهام " فغاية القائل والسامع إدراک سمات الکلام البليغ , وهو لا يتأتى إلا عن طريق الدراسة والبحث والتأمل، ومن هنا نحتاج دائمًا إلى الدراسات البلاغة ، التي من أهم أهدافها الکشف عن العناصر البلاغية التي تساعدنا على تربية الذوق للبليغ وللناقد على حدٍ سواء. ولم ينل شاعر معاصر من اهتمام النقاد والباحثين وعنايتهم بشعره أکثر مما ناله بدر شاکر السياب, وعلى الرُّغم من کثرة الذين درسوا شعره دراسة نقدية وفق مناهج مختلفة, إلا أننا لا نجد من حاول أن يفيض من عناصر علوم البلاغة بفروعها المختلفة في توجيه النص وفهمه, إلا مواطن قليلة شتَّى متناثرة بين سطور بحوثهم . ومن ثم أسرتني "أنشودة المطر" بما تحويه من حيوية ومشاعر صادقة ومختلفة, فالسياب شاعر متألم من الأعماق نفسيًا وجسديًا منذ طفولته التي حُرِم فيها من حنان الأم والأب ورعاية الأقارب، فهو وليد بيئته التي اشتد فيها وطأة الحياة على الناس حتى تمنوا الموت جهارًا ونهارًا بانفعال صادق النبرة مخلص الأداء. ومن خلال تعبيره عن آلامه ترک لنا نتاجًا شعريًا صَّور فيه عذابه ولوعة اغترابه وحرارة اشتياقه إلى الأهل والوطن, فکان هذا دافعًا وحافزًا لکي أتناول التحليل البلاغي في شعر السياب متمثلا في "قصيدة أنشودة المطر" لأظهر مدى تأثر السياب بعلوم البلاغة المختلفة، وکيف استطاع التعبير عن تلک الأنشودة وجعلها مصحوبة بالألم الذي رافقه منذ البدايات المبکرة لشبابه. وهذه الرؤي تختلف عن کل ما کتب حولها في القديم والحديث؛ حيث بنيت على تأمل عميق طويل في فنون البلاغة المختلفة، ولم اعتمد على مجرد استخراج مصطلحات بلاغية بحتة، حيث إن تراث السياب معلم بارز؛ فهو منارة حيث قيل عنه: (إنه ملأ الدنيا وشغل الناس)! والسياب – في تقديرنا – کان جديرًا بأن يملأ الدنيا، ويشغل الناس بأکثر مما صنع غيره ؛ لنتفق حول هذه الرؤى أو نختلف؛ لکن ما ينبغي ألا نختلف عليه: أن تراث السياب، وقصيدة أنشودة المطر في مقدمته؛ شهادة نضعها في مقدمة من يستحقون الانتماء إلى الشعر الحر (شعر التفعيلة) والانتساب إلى الأدب الإنساني العالمي!. ولسنا نبالغ حين نقول: إن السياب أحق شعراء الشعر المعاصر بوصفه بأنه شاعر الحزن والأمل.. عندما التزم السياب في إبداع تلک الأنشودة الزاخرة المتدفقة الحاشدة بالمعاني البلاغية المختلفة؛ فهل کان صنيعه هذا نافلة يثاب عليها، أو تکلفًا يحاسب عليه؟! وهل لقصيدته هذه نظير في التراث الشعري العربي- شعر التفعيلة -؟ وما علاقة اسم الأنشودة بمضمونها؟ وإلى أي مدى اقتضى المضمون فيها الشکل؟. قضايا کثيرة متشعبة ومتداخلة يعالجها هذا البحث... ولکن لماذا نتصدى للرؤى البلاغية والنقدية في أنشودة المطر؟ ذلک لأنني أدرکت - وأنا أؤمن إيمانا لا يدرکه أي اضطرابٍ- , أنه حين نملک زمام الحقيقة نستطيع أن نعبر عنها بوضوح. فالعمل الشعري مجال فسيح للتأويل، ويتوقف ذلک على ثقافة القارئ، ودربته، لذلک نجد عطاء النص الأدبي متجدداً أزلياً لا ينفد أبداً, فکلما استعطاه قارئ أعطاه، ولن يتأتى ذلک إلا بأدوات منهجية فاعلة، ومؤهلات علمية عالية . والأنشودة تمتاز بسلامة اللغة, ودقة التعبير وحسن الوصف, وروعة التصوير, وکما کان هذا عاملا من عوامل إنجاز البحث کان أيضًا من الصعوبات التي واجهتني في هذه الدراسة حيث إن عمق الأنشودة, وما فيها من ثراء بلاغي يحتاج إلى أکثر من دراسة , کما يحتاج إلى الکثير من الوقت لإنجازه للوصول إلى ما في الأنشودة من درر کامنة . کما أن کثرة المراجع التي تناولت شعر السياب ، وما تراکم فيها من إنجاز نقدي حول هذا الشاعر يجعل أي محاولة لقراءته اليوم حرثًا في أرض مترعة بالتأويلات, ودخولا في غابة کثيفة من الدلالات والاستقصائيات المنهجية الشيقة , لأنها تنطلق کذلک من حاضر ثقافي صاغ السياب بعض القيم الفکرية والقومية والشعرية الأصيلة فيه. ومن هنا بذلت کثيرًا من الجهد فلم أترک مرجعًا إلا قصدته في سبيل أن أجمع شَتات ذلک البحث , وأنا مدينة بواجب الشکر لعدد کبير من الأدباء والنقاد , حتى ليظن الظان أن الأمر لم يعُد فيه متسع لمقال , ولکن الأمر غير ذلک, حيث تم دراسة السياب الشاعر وليس السياب البليغ . وسرت في هذا البحث على المنهج "التحليلي البلاغي النقدي الاستقصائي", حيث وضحت الألفاظ الغامضة معتمدة في ذلک على المعاجم اللغوية, فذکرت المعنى العام لکل بيت مع ربطه بسابقة ولاحقه , ثم حللت الأنشودة تحليلا کاملا بالوقوف عند بعض الألفاظ , مبيِّنة سر التعبير بها دون غيرها, وسر مجيئها على الصيغة التي جاءت عليها دون غيرها من الصيغ الأخرى , موضحة ما في الأنشودة من بلاغة تراکيب من حيث نظم الکلام على الخبر والإنشاء والتعريف والتنکير والتقديم والتأخير والذکر والحذف, والإيجاز والإطناب والقصر والفصل والوصل وغير ذلک, کما تعرضت للصور البيانية من تشبيه ومجاز لغوي وکناية , کما ذکرت أيضًا مواضع استعمال الشاعر للمحسنات البديعية سواء کانت لفظية أو معنوية , مبينة دورها في المعنى وسر التعبير بها في موضعها. ثم آثرت الجانب النقدي فتم نقد الألفاظ وجاء ذلک في ثنايا التحليل البلاغي للأنشودة , أما النقد العام فأفردت له محورًا خاصًا به . واقتضت طبيعة البحث أن يأتي في مقدمة وتمهيد وستة محاور, وخاتمة ضامة لأهم النتائج التي توصلت إليها الدراسة. وثبت للمصادر والمراجع . وفهرس للموضوعات . - المقدمة : ذکرت فيها أهمية الموضوع والمنهج الذي سرت عليه. - التمهيد : وجاء فيه السياب والشعر الحر – شعر التفعيلة- والتعريف بالشاعر وعرض الأنشودة. - المحور الأول : المقدمة الغزلية المُطَوَّرة وفنونها البلاغية. - المحـور الثاني : تجارب الطفولة البائسة " ومضات بلاغية ". - المحور الثالث : المشهد الاستهلالي حول فاعلية المطر, ودلالاته الترکيبية0 - المحور الرابع : المشهد الاستهلالي, حول حاسة السمع وأسراره البلاغية. - المحور الخامس: قبسات بلاغية من المشهد الاستهلالي, حــول المطر والطفولة في العراق. - المحور السادس: " نقد عام " ويتمثل في الرؤى النقدية للقصيدة. - الخاتمة : ذکرت فيها أهم النتائج التي توصلت إليها الدراسة, ثم ذيلت البحث بثبت لأهم مصادر البحث ومراجعه, وفهرست لموضوعات البحث. وأخيرًا أرجو أن أکون قد قدمت بين أيديکم بحثًا جادًا تمثلت فيه منهج الإمام عبد القاهر الجرجاني في التطبيق البلاغي على قصيدة أنشودة المطر, لشاعر حظى بکثير من الاهتمام من حيث التراکيب والصور والمبتکرات الفنية. وآمل أن يکون هذا العمل إضافة متواضعة لمن سبقني في هذا المضمار ، آملة أن نحفظ للغتنا قوتها وأصالتها، وقدرتها على التعبير والتأثير ، خدمة للغة القرآن الکريم ، فإن نفع فذلک رجائي فيه. { إِنْ أُرِيدُ إِلاَّ الإِصْلاَحَ مَا اسْتَطَعْتُ وَمَا تَوْفِيقِي إِلاَّ بِاللّهِ عَلَيْهِ تَوَکَّلْتُ وَإِلَيْهِ أُنِيبُ} سورة هود أية 88
رؤى بلاغية . نقدية . قصيدة
أنشودة المطر . السياب
2012
12
01
3968
4167
https://bfag.journals.ekb.eg/article_24823_02ab48fbf616662d32c552360f5d0be4.pdf
حولية کلية اللغة العربية بجرجا
BFAG
2356-9050
2356-9050
2012
16
5
من أوجه التقابل بين قصتي يوسف وموسى -عليهما السلام- في القرآن الکريم
الحسن
عبد اللطيف محمد اللاوي
ورد ذکر سيدنا يوسف -u- في القرآن الکريم في غير السورة التي سميت باسمه في آيتين فقط، في قوله تعالى: (وَوَهَبْنَا لَهُ إِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ کُلاًّ هَدَيْنَا وَنُوحاً هَدَيْنَا مِن قَبْلُ وَمِن ذُرِّيَّتِهِ دَاوُودَ وَسُلَيْمَانَ وَأَيُّوبَ وَيُوسُفَ وَمُوسَى وَهَارُونَ وَکَذَلِکَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ) [الأنعام : 84] وقوله تعالى: (وَلَقَدْ جَاءکُمْ يُوسُفُ مِن قَبْلُ بِالْبَيِّنَاتِ فَمَا زِلْتُمْ فِي شَکٍّ مِّمَّا جَاءکُم بِهِ حَتَّى إِذَا هَلَکَ قُلْتُمْ لَن يَبْعَثَ اللَّهُ مِن بَعْدِهِ رَسُولاً کَذَلِکَ يُضِلُّ اللَّهُ مَنْ هُوَ مُسْرِفٌ مُّرْتَابٌ) [غافر : 34] ومن العجيب مجيء سيدنا موسى -u- معطوفا على سيدنا يوسف -u- في الآية الأولى، ومن العجيب -أيضا- أن ذکريوسف في الآية الثانية ورد في إطار مشهد من مشاهد قصة موسى.ولا يمکن القول إن هذا من قبيل المصادفة، فليس ثمة مصادفة في القرآن الکريم، بل لکل شيء في القرآن سر وإن خفي علينا. ولعل في هذا إشارة إلى ما بين قصتيهما من أوجه التقابل التي يريد هذا البحث أن يقف أمامها استکشافا لجمال ملامحها وإستشرافا لمواطن حسنها، ولا أعلم أن أحدا قد تناول هذا من قبل في مبحث مستقل. ولا يُراد من هذا البحث الموازنة بين القصتين، کما أن مفهوم التقابل فيه لا يعني التطابق بين عناصر کل من القصنين، ولکنه يعني وجود المناسبة التي تلتقي فيها القصتان أو بعض من عناصرهما، هذه المناسبة قد تکون ظاهرة أحيانا، وقد تکون خافية أحيانا أخرى، تتخذ مظهر الموافقة تارة، وتتخذ مظهر المفارقة تارة أخرى. من ثم کانت عناية هذا البحث موقوفة فقط على تلک المناسبة دون غيرها رصدا وتوصيفا وتحليلا واستنتاجا، من خلال النظر المتأني إلى الآيات التي عرضت مشاهد کل من القصتين، وتتبع ما ورد في بطون الکتب قديما وحديثا من إشارات قد تُومئ إلى مناسبة تلتقي فيها القصتان أو بعض من عناصرهما. ولا يخفي ما في مثل هذا العمل من المصاعب التي يمکن أن تواجه من يقوم به، إذ يرتاد دربا لم يُخبَر، وشِعبا لم يُعبَر، مع هيبة تغشى کل من يرد هذه الحياض أو يقف أمام تلک الرياض. وقد اقتضت طبيعة هذا الموضوع أن يجيء البحث فيه في مقدمة وتمهيد وثلاثة فصول وخاتمة. تُلْمِح المقدمة إلى طبيعة الموضوع وأهميته والخطة التي يسير البحث في إطارها. ويتناول التمهيد المفاضلة بين القصتين عند العلماء في القديم والحديث. ويستکشف الفصل الأول التقابل بين القصتين في طريقة العرض والموضوع. ويستظهر الفصل الثاني التقابل بين الأحداث في القصتين. ويستبين الفصل الثالث التقابل بين الشخصيات في القصتين. وتتولى الخاتمة توضيح أبرز النتائج التي توصل إليها البحث. والله -سبحانه وتعالى- أسأل، وبنبيِّه -r- أتوسَّل، أن يرزقنا الإخلاص في القول والعمل، وأن يجنِّبنا بفضله الزَّلَل، وأن يُحْسِن ختامَنا عند حضور الأجل.
أوجه التقابل . قصتي يوسف وموسى . القرآن الکريم . موسى . يوسف
2012
12
01
4168
4252
https://bfag.journals.ekb.eg/article_24824_79f1ec7288f22fa78756a7cefa1e7285.pdf
حولية کلية اللغة العربية بجرجا
BFAG
2356-9050
2356-9050
2012
16
5
الموسيقى الداخلية فى شعر الشريف المرتضى
أحمد
لطفى السيد أحمد
الموسيقى الداخلية في شعر الشريف المرتضى (*) تقدمة الحمد لله رب العالمين بديع السماوات والأرض، جعل الأرض قرارًا، والسماء بناء وصورکم فأحسن صورکم فتبارک الله أحسن الخالقين، والصلاة والسلام على خير خلقه المبعوث رحمة للعالمين، الذى أُوتى جوامع الکلم، صلوات ربى وسلامه عليه، وعلى آله وأصحابه، والتابعين لهم بإحسان إلى يوم الدين.... أما بعد : فالشعر يستمد قيمته من قدر الأثر الذى يبقيه في نفوس مُتَلقيه ، عندما يقدح شرارة العقل، ويتلمس حاجات النفس ، فإن له وقع السحر على متذوقيه ، ولعل الإيقاع ( الموسيقى الداخلية ) هو الأساس في ذلک ، بمعنى أن شرط الشعر ينبع من اکتساب لغته إيقاعًا خاصًّا يرتکز عليه ارتکازًا أساسيًّا في بناء موسيقيته، " إذ إن المعنى لا يتحول من نثرى إلى شعرى مطلق إلا من خلال اشتغال بنية إيقاعية تسهم في إحداث هذا التحول الخطير في شکل اللغة ، وطاقاتها الدلالية وصولاً إلى التعبير عن الظلال الوجدانية للدلالات " ([1]) . وأى خلخلة في هذا السياق الإيقاعى يصاحبه شرخ في شعرية القصيدة ، والذى يؤدى إلى اضطراب نظمها وقوانينها ([2]) . وشعر الشريف المرتضى مفعم بإيقاعاته الصوتية ، وموسيقاه الداخلية نظرًا لخصوبته ، وتنوع مضامينه وأشکاله ، ووفرته الکمية مما جعله مادة صالحة للدرس، وبخاصة ظاهرة الإيقاع الصوتى في شعره ، التى لم تنل حظها الوافى من الدراسة والاهتمام . لذا وجدتنى مدفوعًا إلى دراسة الموسيقى الداخلية في شعره ، وذلک لأن الإيقاع الموسيقى من أکثر الموضوعات الأدبية إثارة للجدل والنقاش ، وأقربها التصاقًا بالدرس الحديث الذى يتواءم مع ما تدعو إليه المذاهب النقدية التى تبرز أهمية الدراسة للإيقاع الشعرى في أنها تضع على بساط البحث ما لا يشک في جدواه من عناصر البناء الشعرى . وقد حاول هذا البحث أن يحيل النظر بتأن وشمول في شعر الشريف المرتضى بحثًا عن موسيقاه الداخلية الخفية ، وقد استقام له ذلک من خلال ثلاثة مباحث يسبقها تمهيد ، وتعقبها خاتمة ، ثم ثبت بالمصادر والمراجع . أما التمهيد : فوقف عند مفهوم الموسيقى الداخلية، ووظيفتها في البناء الشعرى ، وحُسن توظيف الشريف المرتضى لها في شعره . وأما المبحث الأول : فجعلت عنوانه : " الموسيقى الداخلية للتکرار " وتحدثت فيه عن إيقاع التکرار في شعر الشريف المرتضى عبر أنواعه المختلفة ، من تکرار للحرف ، وتکرار للکلمات ، وتکرار للعبارات ، وتکرار للازمة ، وما يؤديه من قيمة صوتية عالية قادرة على إحداث التنغيم الصوتى داخل البناء الشعرى . وأما المبحث الثانى : فجعلت عنوانه : " الموسيقى الداخلية للتدوير " وما يدل عليه من تواصل موسيقى البيت وامتدادها . وأما المبحث الثالث : فجعلت عنوانه : " موسيقى المحسنات البديعية " وحضورها الفعال في تشکيل الإيقاع في شعره ، لما تحمله من قدرات صوتية متساوية ومتوازنة تعمل على جذب انتباه المتلقى . ثم أنهيت الدراسة بخاتمة أودعتها أهم نتائج البحث ، وأتبعت الخاتمة بفهرس للمصادر والمراجع . والله أسأل أن يجعل هذا العمل مقبولاً ، فإن أکن قد أصبت فذلک فضل من الله، وإن تکن الأخرى فلا يکلف الله نفسًا إلا وسعها ، وحسبى أننى اجتهدت وأخلصت النية ، ويبقى الکمال لله وحده ، وهو حسبى ونعم الوکيل .
الموسيقى الداخلية . شعر الشريف المرتضى . الموسيقى . الشريف
الشعر . القافية
2012
12
01
4253
4303
https://bfag.journals.ekb.eg/article_24825_d39fba6ada47276492fe3c7297fb52be.pdf
حولية کلية اللغة العربية بجرجا
BFAG
2356-9050
2356-9050
2012
16
5
شعر المرأة فى ديوان الحماسة دراسة وتحليل
امال
حسانين محمد حسانين
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على رسول الله ، أما بعد ... فتراث کل أمة هو رکيزة حضارتها، وجذورها الممتدة فى باطن التاريخ . والبحث فى هذا التراث، واستنباط المضامين الفکرية والروحية والإنسانية هى مهمة الباحثين والدارسين للتراث الأدبى، ومن هذا التراث کتاب (ديوان الحماسة) لأبى تمام، ولکن لماذا شعر المرأة ؟ ولماذا ديوان الحماسة ؟ لعل الإجابة تکمن فى أسباب اختيار هذا الموضوع ودافعى إليه وهى کالآتى : 1 – ما حفل به التراث من أنماط مختلفة من الاختيارات والمجموعات الشعرية، والتى نُظر إليها على أنها مجاميع شعرية يرجع إليها الدارسون للتحقيق من رواية بيت أو شاهد لغوى، ولم يُنظر إليها على أنها باختياراتها وترتيبها ذات طابع أدبى وفکرى تثير کثيرًا من القضايا والرؤى والأطروحات . 2 – ما انتابنى من إحساس عند مطالعة نماذج أشعار المرأة فى ديوان الحماسة من أن هناک رؤية شمولية لإبداع المرأة ورصد معاناتها ومشاعرها، فهى أشعار ذات بُعد إنسانى خاص، تجاوز بها الجامع حدود التدوين والتجميع، فکلمة (ديوان) ذات دلالتين مختلفتين ولکن بينهما تکامل فهى فى الأولى تشير إلى العمل الإبداعى – خاصة الشعر – وفى الأخرى إلى نسق محدد فى الترتيب والتبويب . 3 – إن شهرة أبي تمام کانت مُنصبَّة على معرفة الناس به شاعراً مجيداً، في حين أنه لم يلتفت إليه الکثير على أنه جامع ومُبوِّب ، فهو فى ديوان الحماسة مختلف فى رؤيته لديوان الحماسة ، لم يشأ أن يعرض على الناس ما هو مشهور ومعروف ، ولکن أراد أن يضع بين أيديهم نماذج رائعة من الشعر العربى لشعراء کانوا مُقِلِّين أو مغمورين . 4 – إن أبا تمام اختار بعض نماذجه من أشعار النساء ، فکان أولاً فى هذا الاختيار حتى زمانه، فهو بما اختار من شعر المرأة ووضعه فى مؤلفه – ديوان الحماسة – صاحب رؤية خاصة ، وبُعد فنى ، ورسالة إنسانية يفتح أمامنا الباب لدراسته . واستخدم البحث المنهج الفنى التحليلى الذى يعتمد على الخطوات التالية : 1 – تتبع شعر المرأة فى ديوان الحماسة ، واستقصاء النصوص . 2 – انتقاء النصوص ذات البعد الفنى والتى تخدم أغراض البحث وتقسيمه الموضوعى . 3 – تحليل النصوص تحليلاً فنيًّا من خلال الأبعاد النقدية والأدبية من الظواهر اللغوية الأسلوبية والتصوير الأدبى والموسيقى الشعرية . الخطة : اقتضت طبيعة البحث أن يقسم إلى مبحثين بعد المقدمة کالآتى: المبحث الأول : المرأة والشعر ، ويتضمن الآتى : الشعر الذى جاء على لسان المرأة بکل کياناتها الاجتماعية ، کالآتى : أولاً: الأم ، ثانيًا : الأخت ، ثالثًا : الزوجة ، رابعًا : الابنة ، خامسًا : الحبيبة ، مع بعض الملاحظات على تلک الأشعار وبعض السمات الخلقية فى هذا الشعر . المبحث الثانى : الدراسة الفنية التحليلية ، وقد اشتملت على الآتى : أولاً : الظواهر اللغوية والأسلوبية، بما تشتمل عليه من الألفاظ والتراکيب وعلاقتهما بالتجربة الشعرية والعاطفة، ثم الأسلوب وتنوعه بين الخبرى والإنشائى، والخطاب والغيبة، وکذلک من الظواهر مناسبة اللفظ للمعنى المراد، مع إبراز بعض الأساليب کأسلوب القصص أو الحکى واستخدام المثل أو الحکمة، وکذلک من الظواهر التضاد الفنى والتکرار ، مدعمة کل ذلک بنماذج توثق تلک النقاط وتبرز الرؤى النفسية وانعکاسها على العملية الإبداعية . ثانيًا : التصوير الأدبى ووقفت فيه على تعريف الصورة وانقسامها من حيث الإطار العام إلى صور جزئية وصور کلية ، مع ذکر منابع الصورة الکلية من اللفظ الفصيح والخيال والعاطفة والشعور والموسيقى والنظم والتأليف ، وعناصرها مثل الحجم والشکل واللون ... وقد ذکرت نماذج لصور کلية تضافرت فيها کل المنابع والصور ، أما الصور الجزئية قد آثرت تقسيمها إلى : صور جزئية من البيئة ، وصور فيها طرافة ، وصور جزئية ساخرة . ثالثًا : الموسيقى الشعرية ، وقد تحدثت فيها عن الموسيقى الخارجية المتمثلة فى الوزن والقافية ، ثم الموسيقى الداخلية والخفية ، ولها عدة صور منها : مناسبة اللفظ للمعنى ، والمحسنات البديعية ، والمشتقات ، وسهولة اللفظ وعذوبته . وينتهى البحث بخاتمة تُبين ما توصل إليه البحث من نتائج . ثم الفهارس . والله الموفق والهادى إلى سواء السبيل .
شعر المرأة . ديوان الحماسة . دراسة وتحليل
2012
12
01
4304
4382
https://bfag.journals.ekb.eg/article_24826_4f44f51fa7a29de009311cc3a88219e1.pdf
حولية کلية اللغة العربية بجرجا
BFAG
2356-9050
2356-9050
2012
16
5
الفکر الإستشراقي دوافعه آثاره مواجهته والتصدي له
سيد
حسين فراج محمد
تصدير «لولا أن الإسلام حق بذاته، مؤيد بتأييد الله، محفوظ بحفظه، لم تبق منه بقية تصارع قوى الشر في الأرض، التي ما ترکت سبيلاً من المکر إلا سلکته، ولا سبيلاً لإطفاء نوره إلا أخذت به، ويمکرون ويمکر الله، والله خير الماکرين» [من کلام العلامة: عبد الرحمن بن حبنکة الميداني في مقدمة کتابه «أجنحة المکر الثلاثة وخوافيها»]. وکتب المستشرق البريطاني البروفيسور، «مونتجمري وات» مقالاً في جريدة «التايمز اللندنية» في (8/3/ 1968م). جاء فيه: «إذا وُجد القائد المناسب الذي يتکلم الکلام المناسب عن الإسلام، فإنه من الممکن لهذا الدين أن يظهر کإحدى القوى السياسية العظمى في العالم مرة أخرى». واستطرد معبراً عن قلقه بتأکيد أحد زملائه، وهو المستشرق السير هاملتون جب» فقال: «وکما نوَّه (السير هاملتون جب): فإن هناک احتمالاً من الحکمة للغرب ألا يقلل من شأنه، ألا وهو ظهور الإسلام من جديد وکقوة عالمية».
الفکر الاستشرافي . مواجهة الفکر الغربي . التصدى للاستشراق
2012
12
01
4383
4453
https://bfag.journals.ekb.eg/article_24827_f255fa5c14ea9bb0e441e693bcd50db5.pdf