جامعة الأزهر (جرجا)، کلية اللغة العربيةحولية کلية اللغة العربية بجرجا2356-905021620171001التصاقب الصوتي في العربية الضاد والظاء نموذجا دراسة لسانية زمانية502550732115410.21608/bfag.2017.21154ARيحيىالمتعلق بالله الهاشميجامعتي نواکشوط والقصيمJournal Article20170910ملخص الدراسة :<br /> <strong>تتناول هذه الدراسة تطور صوت الضاد بين القدماء والمحدثين؛ حيث تضمن القسم الأول من الدراسة استعراض أقوال العلماء الرواد المؤسسين لعلوم العربية في هذا المجال، حيث تم تحديد مخارج الحروف بالوصف العلمي وإبراز السمات لکل صوت (حرف)، وذلک حسب زمانهم والقرون السابقة لهم، </strong><br /> <strong>بينما وصفت الدراسة في القسم الثاني ما حدث عبر العصور من تطور في طريقة النطق بالضاد وتقاربه مع مجموعة من الحروف في مقدمتها الظاء؛ ويزداد ذلک التقارب بتقادم الزمن وظهور العاميات وانتشارها بالتواز<em>ي </em><em>مع الفصحى.</em></strong><br /> <em><strong><span style="text-decoration: underline;">وقد ختمت الدراسة برصد أهم النتائج التي توصل إليها الباحث ومنها: </span></strong></em><br /> <em><strong>1. </strong></em><em><strong>اشتراک الصوتين في أغلب السمات مع اختلافهما في المخرج (المدرج)</strong></em><br /> <strong>2. </strong><em><strong>تشابه الصوتين في الخطاب </strong></em><strong>اليومي (العامية) مما جعل بعض الدارسين ينعى صوت الضاد في الاستعمال.</strong><br /> <strong>3. </strong><strong>ثبات صوت الضاد في الفصحى لعوامل ثقافية واجتماعية رغم اختفائه في الاستعمال اليومي (العامية)</strong><br /> <strong>4. </strong><strong>تولد الغموض لدى کثير من المتعلمين حول ظاهرة التصاقب الصوتي بين الحرفين ما جعل العامة يخلطون بينهما في کثير من الاستعمال اليومي، بينما يبقى الصوتان متمايزين في مستوى لغة الأدب (الفصحى)</strong><br /> منهج الدراسة<br /> <strong>تنطلق هذه الدراسة من منهج وصفي تاريخي، يهدف اٍلى رصد تطور السمات المشترکة والسمات الفارقة بين حرفي الضاد والظاء ، بوصفهما صوتين</strong><strong>متمايزين في اللسان العربي المضـري الذي نزل به القرآن الکريم، وتکلم به العرب شعرا ونثرا في شبه الجزيرة العربية والبلاد العربية المجاورة قبيل ظهور الإسلام وأثناءه والقرون التالية <sup>(</sup></strong><strong><strong>[1]</strong></strong><strong><sup>)</sup></strong><strong>:</strong><br /> <strong>تتوزع هذه الدراسة في قسمين يمثلان بنية البحث:</strong><br /> <strong> </strong><br /> <br /> <strong>· </strong><strong>القسم الأول</strong><strong>: النصوص التأسيسية عند الرواد.</strong><br /> <strong>· </strong><strong>القسم الثاني</strong><strong>: تطور العلاقة بين الصوتين عبر العصور الإسلامية </strong><br /> <strong>· </strong><strong>نتائج وآفاق</strong><br /> <br /> <strong> </strong><br /> <br clear="all" /><br /> <br /> <strong>(</strong><strong><strong>[1]</strong></strong><strong>)عبد الرحمن بن خلدون / المقدمة ط 4 دار القلم 1981 بيروت- لبنان ص 379 وص 437 وص 545</strong><br /> ملخص الدراسة :<br /> <strong>تتناول هذه الدراسة تطور صوت الضاد بين القدماء والمحدثين؛ حيث تضمن القسم الأول من الدراسة استعراض أقوال العلماء الرواد المؤسسين لعلوم العربية في هذا المجال، حيث تم تحديد مخارج الحروف بالوصف العلمي وإبراز السمات لکل صوت (حرف)، وذلک حسب زمانهم والقرون السابقة لهم، </strong><br /> <strong>بينما وصفت الدراسة في القسم الثاني ما حدث عبر العصور من تطور في طريقة النطق بالضاد وتقاربه مع مجموعة من الحروف في مقدمتها الظاء؛ ويزداد ذلک التقارب بتقادم الزمن وظهور العاميات وانتشارها بالتواز<em>ي </em><em>مع الفصحى.</em></strong><br /> <em><strong><span style="text-decoration: underline;">وقد ختمت الدراسة برصد أهم النتائج التي توصل إليها الباحث ومنها: </span></strong></em><br /> <em><strong>1. </strong></em><em><strong>اشتراک الصوتين في أغلب السمات مع اختلافهما في المخرج (المدرج)</strong></em><br /> <strong>2. </strong><em><strong>تشابه الصوتين في الخطاب </strong></em><strong>اليومي (العامية) مما جعل بعض الدارسين ينعى صوت الضاد في الاستعمال.</strong><br /> <strong>3. </strong><strong>ثبات صوت الضاد في الفصحى لعوامل ثقافية واجتماعية رغم اختفائه في الاستعمال اليومي (العامية)</strong><br /> <strong>4. </strong><strong>تولد الغموض لدى کثير من المتعلمين حول ظاهرة التصاقب الصوتي بين الحرفين ما جعل العامة يخلطون بينهما في کثير من الاستعمال اليومي، بينما يبقى الصوتان متمايزين في مستوى لغة الأدب (الفصحى)</strong><br /> منهج الدراسة<br /> <strong>تنطلق هذه الدراسة من منهج وصفي تاريخي، يهدف اٍلى رصد تطور السمات المشترکة والسمات الفارقة بين حرفي الضاد والظاء ، بوصفهما صوتين</strong><strong>متمايزين في اللسان العربي المضـري الذي نزل به القرآن الکريم، وتکلم به العرب شعرا ونثرا في شبه الجزيرة العربية والبلاد العربية المجاورة قبيل ظهور الإسلام وأثناءه والقرون التالية <sup>(</sup></strong><strong><strong>[1]</strong></strong><strong><sup>)</sup></strong><strong>:</strong><br /> <strong>تتوزع هذه الدراسة في قسمين يمثلان بنية البحث:</strong><br /> <strong> </strong><br /> <br /> <strong>· </strong><strong>القسم الأول</strong><strong>: النصوص التأسيسية عند الرواد.</strong><br /> <strong>· </strong><strong>القسم الثاني</strong><strong>: تطور العلاقة بين الصوتين عبر العصور الإسلامية </strong><br /> <strong>· </strong><strong>نتائج وآفاق</strong><br /> <br /> <strong> </strong><br /> جامعة الأزهر (جرجا)، کلية اللغة العربيةحولية کلية اللغة العربية بجرجا2356-905021620171001الدَّرْسُ النّـَحْــوِيُّ فِي سُوْرَةِ هُوْدٍ وَأَخَوَاتِهَا507552432115710.21608/bfag.2017.21157ARميمونةبنت أحمد الفوتاويقسم اللغة العربية
کلية الآداب والعلوم الإنسانية ـ جامعة طيبةJournal Article19700101<strong> </strong><strong>تظل الدراسات النحوية القرآنية فيضًا مستمرًا، يستمد عمقه وأصالته من کتاب الله الکريم، فمذ بدأ التأليف اللغوي کان القرآن الکريم مصدرًا أولًا في الاستشهاد اللغوي بعامة، والنحوي بخاصة، حتى تخصصت المؤلفات لتظهر کتب معاني القرآن وإعرابه، فرافقت کتب التفسير التي ناقشت کثيرًا من مسائل النحو والصرف في تفسير الآيات القرآنية الکريمة.</strong><br /> <strong> وحفل التاريخ النحوي قديمًا وحديثًا بکثير من الدراسات التي اتخذت القرآن الکريم مصدرًا ثرًا لبناء مادتها، وتنوعت بين دراسات تقوم على استقراء القرآن الکريم کله، أو بعضه، ومنها ما اقتصر على سورةٍ تبنى عليها دراسة نحوية أو صرفية، أو أن يُجمع بين العلمين في الدراسة.</strong><br /> <strong> ويقوم اختيار الباحثين للسورة أو السور موضوع الدراسة لبواعث يرتضونها، وأهداف يخدمونها؛ فتکون حافزاً لبناء دراساتهم، فمنها ومنها ما يهتم بموضوع، أو قضية، أو حرفِ أو عدد من حروف المعاني؛ لتدرس في سورة أو جزء، أو في کامل القرآن الکريم، وقد تتجه الدراسات لتهتم بفکرة الدرس النحوي عند مدرسة أو عالم، أو في سورة أو بضع سور من القرآن الکريم، وغير ذلک من تنوع مسارب الدراسات؛ فتختلف الدراسات حينئذٍ في تقسيماتها ومنهجها وفق الهدف الذي قامت من أجله.</strong><br /> <strong> وهنا کان دافع هذا البحث هو وقفةٌ تکررت کثيرًا أمام حديث المصطفى</strong><strong>e</strong><strong>، حين سُئِل: قد شِبتَ يا رسول الله؟ فقال: " شيبتني هود وأخواتها"،<sup>(<strong><sup>[1]</sup></strong>)</sup> وروى الترمذي:" شيبتني هُودٌ والواقِعةُ والمرسلاتُ، وعمَّ يتساءلونَ وإذا الشَّمْسُ کُوِرَتْ".<sup> (<strong><sup>[2]</sup></strong>)</sup> </strong><br /> <strong> واختلفت روايات الأحاديث في تحديد أخوات سورة هود<sup> (<strong><sup>[3]</sup></strong>)</sup>، وأسفر استقراء الروايات عن إحدى عشرة سورة کريمة، وهي وفق ترتيب المصحف: سورة الواقعة، والحاقة، والمعارج، والقيامة، والمرسلات، والنبأ، والتکوير، والانفطار، والانشقاق، والغاشية، وآخرها سورة القارعة ليأتي هذا البحث متخذًا من سورة <span style="text-decoration: underline;">( هود وأخواتها)</span> مجالًا لبناء دراسة نحوية تتناول عددًا من المسائل النحوية التي وردت في هذه السور مجتمعة أو منفردة .</strong><br /> <strong> وکان مما حفزني لهذا العمل أني لم أجد– في حدود ما وقفت عليه- دراسة تفردت في البحث في سورة هود مع أخواتها، لتظهر أهمية تخص الدراسة الحالية، وهي تفردها في بابها بجمع هذه السور کلها في دراسة نحوية مشترکة، وبالنظر فيما اشتملت عليه هذه السور من آيات العقيدة والرسالة والرسل، وقصص الأمم السابقة مع أنبيائهم، وأهوال القيامة، والبعث والحساب، ومشاهد النعيم والعذاب تولدت مشکلة البحث لتجيب عن الأسئلة التالية:</strong><br /> <strong> </strong><br /> <strong>- </strong><strong>ما الترکيب النحوي للجمل في سورة هود وأخواتها ؟</strong><br /> <strong>- </strong><strong>ما أبرز قضايا الحذف والتقديم والتأخير في هذه السور؟</strong><br /> <strong>- </strong><strong>ما دلالات بعض حروف المعاني التي تتوافق مع مضمون السور ؟ </strong><br /> <strong>- </strong><strong>ما التوجيهات النحوية للقراءات القرآنية في هذه السور ؟</strong><br /> <strong>فتتحقق بذلک جملةُ أهدافٍ يسعى البحث إليها، ومنها : </strong><br /> <br /> <strong>تتبع بعض المسائل النحوية في السور الکريمة في بناء الجملة، وقضايا الترتيب والحذف . </strong><br /> <strong>دراسة هذه المسائل من خلال أقوال النحاة والمعربين والمفسرين. </strong><br /> <strong>استجلاء دلالات الآيات موضوع الدراسة بما يمکنه أن يفسر تخصيص الرسول</strong><strong>e</strong><strong> هذه السورة وأخواتها؛ أنها سبب تسارع الشيب إليه عليه أفضل الصلاة وأزکى التسليم. </strong><br /> <br /> <strong> وتقوم الدراسة فکرةً وإجراءً على استخدام المنهج الوصفي التحليلي؛ وذلک من خلال تتبع عدد من القضايا النحوية في السور الکريمة، بجمع شواهدها من الآيات ودراستها وعرض – ما أمکن منها - في جداول تيسر الوصول إليها، والإحالة في الهوامش إلى أغلب الشواهد التي لم تذکر في الجداول، ثم تحليل نماذج من تلک الشواهد بما يخدم هدف البحث الرئيس، وهو تتبع دلالات الآيات فيها، وتقوية الرأي بما ورد عند النحاة والمعربين من نقول ومناقشات نحوية، دون إفاضة في ذلک؛ إذ المقصد تلمس أسرار بعض الآيات في تفسير حديث الرسول</strong><strong>e</strong><strong>: <br /> " شيبتني هود وأخواته"، وفي ضوء ذلک جاء البحث في مقدمة وتمهيد وأربعة مباحث وخاتمة، وفق ما يلي:</strong><br /> <strong>- </strong><strong></strong>التمهيد <strong>: وهو حديث عن سورة هود وأخواتها.</strong><br /> <strong>- </strong><strong> </strong>المبحث الأول <strong>: بناء الجملة في السور، وجاء هذا المبحث ليتناول نوع الجمل في السور کلها من خلال الجمع بين رؤى القدامى وبعض المحدثين في تقسيمات الجمل .</strong><br /> <strong>- </strong>المبحث الثاني <strong>: مسائل الترتيب والحذف، وفيه عرض لمسائل التقديم والتأخير، ومسائل الحذف في السور .</strong><br /> <strong>- </strong>المبحث الثالث<strong>: حروف المعاني في السور، حيث تم جمع بعض من الحروف التي تتوافق معانيها في الآيات مع مضامين السور الکريمة .</strong><br /> <strong>- </strong>المبحث الرابع <strong>: توجيه القراءات القرآنية في السور، وانتهج المبحث جمع عدد من القراءات وتقسيمها وفق توجيهاتها النحوية، وعرضها في جداول تيسر تناولها والرجوع إليها، ولم يتجه البحث هنا إلى مناقشة القضايا النحوية في القراءات فقد لا تخدم فکرة البحث في تتبع دلالات المعاني فيها.</strong><br /> <strong>- </strong>الخاتمة<strong>: وفيها أهم نتائج الدراسة، وما يمکن أن تدفع به من توصيات.</strong><br /> <strong> وبعد : فهذا عمل قصدته فکرا ومنهجا ومعايشة لکتاب الله عز وجل في صحبة سورة هود وأخواتها، أسأل الله صدق العمل وإخلاص النوايا، والله من وراء القصد . </strong><br /> الباحثة<br /> جامعة الأزهر (جرجا)، کلية اللغة العربيةحولية کلية اللغة العربية بجرجا2356-905021620171001تباين آراء ابن مالک في سبک المنظوم وفک المختوم عنها في کتبه الأُخرى5245547520881710.21608/bfag.2017.208817ARمختارعبد الحميد عبد الرحيم يمنىأستاذ مساعد بقسم اللغويات
في کلية الدراسات الإسلامية والعربية بنين بقناJournal Article19700101<strong>الحمدُ لله ربِ العالمين ، والصلاة والسلام على خير من نطق بلسان عربي مبين , سيد الأنبياء والمرسلين سيدنا محمد , وعلى آله , وأصحابه أجمعين.</strong>
وبعـــــد :
<strong>فإنَ الاختلاف سنة الله تعالى في خلقه ، قال الله تعالى: "وَلا يَزَالُونَ مُخْتَلِفِينَ إِلاَ مَنْ رَحِمَ رَبُّکَ وَلِذَلِکَ خَلَقَهُمْ"(<strong>[1]</strong>), والقواعد العلمية ، ولا سيما النحوية منها ليست على قانون واحد ، أو على قاعدة واحدة إلاَ الأصول منها، أمَا الفروع فهي متغيرة واختلف العلماء فيها ، وهذا الاختلاف ، وهذا التبايُن لإثراء اللغة ، وللوصول إلى الأفضل في إرساء قواعدها ، وللاستدلال بأفضل ما نطقت به العرب من هذه اللغة ، ومن المعروف أنَ العالم يختلف مع غيره في الرأي لروح المنافسة بينهما ، ولهذا نشأت المدارس النحوية المختلفة ، واختلفت آراء النحويين على مر العصور کلٌ يدلو بدلوه في المسألة على حسب اطلاعه واجتهاده ، وتحليله للنصوص.</strong>
<strong>أمَا أن يختلف العالم مع نفسه فيکون له رأي في المسألة ثم يغير رأيه ويقول رأياً آخر في نفس فهذا جدير بالبحث والدراسة. وهذا قد يحدث لعلماء کثيرين على مر العصور من نشأة علم النحو إلى عصر المتأخرين منهم أمثال ابن مالک ، وأبي حيان ، والمرادي ، وابن هشام ، وابن عقيل وغيرهم . </strong>
<strong>وقد يکون هذا سببه روح المنافسة أيضاً , أو الرجوع إلى الصواب في الرأي ، أو الاطلاع على أدلة أکثر أو الاطلاع على رأي غيره فيقتنع به ، أو تقادم الزمن فيکون له رأي في آخر حياته العلمية استقر عليه مخالف لما قاله سابقاً وهکذا.</strong>
<strong>فموضوع هذا البحث : "تبايُن آراء ابن مالک في کتابه سبک المنظوم وفک المختوم عنها في کتبه الأخرى".</strong>
<strong><span style="text-decoration: underline;">وکان اختياري لهذا الموضوع للأسباب الآتية :</span></strong>
<strong>1- </strong><strong> أردت أن أقف على الاختلاف والتبايُن في الرأي عند ابن مالک في هذا الکتاب مع ما قاله في کتبه الأخرى في نفس المسألة لأکتشف ما استقر عليه رأيه ، وأقوم بدراسة وتحليل هذه المسائل ، وعرض آراء النحويين فيها ، واختيار الصواب في الأقوال فيها ما أمکن .</strong>
<strong>2- </strong><strong> الاطلاع على أکثر من مؤلّف لابن مالک لأکتشف التبايُن والاختلاف في الرأي عنده ، وهل تغيُر الرأي عنده مشفوع بأدلة جديدة ، أو رأي معلل والآخر مرسل ؟ وهکذا.</strong>
<strong>3- </strong><strong> أنَ ابن مالک من العلماء المشهورين ، وظهور هذا الاختلاف والتبايُن في رأيه جدير بالبحث والدراسة ، لأنَه لابد أن يکون الهدف منه إثراء اللغة والوصول إلى الأفضل وهذا يستحق الکشف عنه وإخراجه إلى النور .</strong>
<strong>4- </strong><strong> أنَ جمع آراء ابن مالک التي تباينت واختلفت من مؤلف لمؤلف في بحث واحد أمر مفيد – إن شاء الله – لي أولاً ثم لمن أراد أن يستفيد من هذا الجمع من کتبه المختلفة ثانياً.</strong>
<strong>5- </strong><strong> أردت أن أثبت في هذا البحث ما وصل إليه ابن مالک من النضج الفکري في المسائل النحوية ، وطريقته في الاستدلال ، وأنَه عالم متجدد الفکر کثير الاطلاع ، يمکن أن يغير رأيه إذا ارتأى أنَ رأيه الآخر هو الصواب ، فالرجوع إلى الحق فضيلة ، ومن صفات العلماء .</strong>
<strong><span style="text-decoration: underline;">وقد اقتضت طبيعة البحث أن يکون في :</span></strong>
<strong>مقدمة ، وتمهيد ، وفصلين ، وخاتمة مزيلة بأهم المصادر والمراجع .</strong>
المقدمة<strong> : وفيها موضوع البحث وأسباب اختياره ، والخطة التي سار عليها.</strong>
التمهيد<strong> : التعريف بابن مالک وتبايُن الرأي عنده وکتابه سبک المنظوم وفک المختوم , وفيه ثلاثة مباحث: </strong>
المبحث الأول :<strong> ابن مالک (حياته وآثاره).</strong>
المبحث الثاني :<strong> تبايُن الرأي عند ابن مالک في سبک المنظوم , وفک المختوم .</strong>
المبحث الثالث<strong> : سبک المنظوم وفک المختوم ومنهج البحث فيه . </strong>
الفصل الأول<strong> : تبايُن آراء ابن مالک النحوية في سبک المنظوم وفک المختوم عنها في کتبه الأخرى.</strong>
الفصل الثاني<strong> : تبايُن آراء ابن مالک الصرفية في سبک المنظوم وفک المختوم عنها في کتبه الأخرى.</strong>
الخاتمة<strong>: وفيها أهم النتائج التي توصلت إليها في هذا البحث أهم المصادر والمراجع.</strong>
<strong>والله أسأل أن يجعل عملي هذا خالصاً لوجهه الکريم , وأن ينفع به إنَه ولي ذلک والقادر عليه.</strong>جامعة الأزهر (جرجا)، کلية اللغة العربيةحولية کلية اللغة العربية بجرجا2356-905021620171001الترابط الدلالي بين التراکيب في ضوء معايير تحليل الخطاب547755202116710.21608/bfag.2017.21167ARفيصلمحمد حسن العسيريکلية الآداب والعلومJournal Article20170910<strong>هذه الدراسة امتداد لدراسة سابقة تحدثت فيها عن الروابط اللفظية والمعنوية داخل النص، والتي بينت فيها روابط عديدة تربط بين جزئيات النص ربطًا دلاليًا مسوغًا للوصل والفصل بين الجمل، إلا أن الروابط الدلالية لا تقتصر على هذا الحد؛ لئن الدلالة الکلية للنص من متمماتها دراسة الروابط بين أول النص وآخره ووسطه، وعلاقة النص بما يحيط به وما لا يحيط به من النصوص والدلالات، فکان هذا البحث مکمل لما سبق الحديث عنه.</strong><br /> <strong>فالنص وحدة لغوية کبرى، ويتکون من عدة مکونات دلالية تعبر عن مراد الکاتب وأفکاره في حدود الإطار المتماسک، وعلاقات النص بالوحدات الدلالية الدالة عليه.<sup>(<strong><sup>[1]</sup></strong>)</sup></strong><br /> <strong>هذه العلاقات متعددة ومتنوعه، منها ما يتعلق بعنوان المقطوعة الأدبية وإطلالتها الأولى، أو عناوينها الفرعية، أو علاقة أول النص بآخره، وأوله بفقره، وعلاقة مضمونه بآخره، أي: خاتمته، وهو ما يعرف بالتناسب الإجمالي بين النصوص.</strong><br /> <strong><span style="text-decoration: underline;">أما أهمية هذا النوع من الدراسة التحليلية فتکمن في:</span></strong><br /> <strong>- </strong><strong>إبراز الروابط بين مجموعة من الجمل مع مجموعة أخرى، أوبين وحدات النص وفقراته.</strong><br /> <strong>- </strong><strong>إظهار الخاصية التناسبية بين وحدات النص التي سوغت التسلسل الفکري والمعنوي بين الفقرات، ووحدات النص الکبرى.</strong><br /> <strong>- </strong><strong>إظهار علاقات النص بالوحدات الدلالية المحيطة به، أو التي تتصل به دلاليًا.</strong><br /> <strong>وقد حرصت على تتبع مواطن الدلالة النصية الکبرى والعامة بين الوحدات المختلفة، والوحدات الدلالية الخارجية، التي تبين جماليات النص، وخصائصه الدلالية والبيانية، في إطارين مختلفين، حيث تضمن البحث مقدمة وتمهيد ومبحثين: تحدثت في </strong>المبحث الأول<strong>: عن الروابط بين وحدات النص الواحد، وفي </strong>المبحث الثاني<strong>: تحدث البحث عن علاقة النص بالوحدات القريبة منه، ثم </strong>الخاتمةوالفهارس<strong>.</strong><br /> <strong>کما حرص البحث على إيراد الشواهد لکل علاقة تناولتها بالدراسة، مع تنوع الشاهد بين القرآن أو الحديث، أو أبيات من أشعار العرب، حتى تقدم الدراسة نموذجًا للتنوع الدلالي للعلاقات بين النصوص، واختلاف العنصر الدلالي؛ تبعًا لاختلاف نوع النص.</strong><br /> <strong>أما منهج البحث فقد سلک المنهج التکاملي الذي يجمع بين المنهج التحليلي، والمنهج الاستقرائي لتتبع آراء النقاد والبلاغيين في مسائل البحث، ويعمد إلى استخدام المنهج التاريخي أو غيره من المناهج بحسب نوع العلاقة والنص والشاهد.</strong><br /> <strong>آمل أن تسلط الدراسة الضوء على الروابط بين أجزاء النص، وتقدم نموذجًا للدلالة السياقية العامة بين النصوص؛ مما يفيد القارئ الکريم.</strong><strong>ه الطلحي.</strong>جامعة الأزهر (جرجا)، کلية اللغة العربيةحولية کلية اللغة العربية بجرجا2356-905021620171001الحروف القاصر عملها على نصب الاسم الذى بعدها دراسة نحوية552156312117410.21608/bfag.2017.21174ARعرفهعبد الرحمن سلطان علىکلية اللغة العربية بجرجا ـ جامعة الازهرJournal Article20170910<strong>فمن المزايا التي اتسمت بها اللغة العربية الظواهر الإعرابية، أي تغيير أواخر الکلم، من رفع إلى نصب إلى جر إلى جزم، وذلک نتيجة تأثير الکلام بعضه في بعض، فتسمى الکلمة المؤثرة عاملاً، والکلمة المتأثرة معمولاً، والظاهرة الإعرابية الحادثة عملاً <sup>(<strong>[1]</strong>)</sup> .</strong><br /> <strong>فالمعربات معمولات، والمعمولات تقتضي العوامل، والعوامل على ضربين لفظي، ومعنوي، واللفظي هو الأصل؛ لأنه الأقوى، إذ کان محسوساً يدرک بالسمع، والمعنوي دونه؛ لأنه معقول مستنبط، کما يقول ابن الخشاب <sup>(<strong>[2]</strong>)</sup> .</strong><br /> <strong>ومن العوامل اللفظية في النحو العربي الحروف، وقد ذکر الجرجانى فى کتابه العوامل المائة من هذه الحروف سبعة أحرف تنصب الاسم المفرد الذي بعدها فقط، وهذه الأحرف هى: الواو التي بمعنى مع، وإلا الاستثنائية، وحروف النداء وهى: ياء، وأيا، وأي، وهيا، والهمزة <sup>(<strong>[3]</strong>)</sup> .</strong><br /> <strong> </strong><br /> <strong>فاستعنت الله في دراسة هذه الحروف فجاء هذا البحث بعنوان :<br /> " </strong>الحروف القاصر عملها على نصب الاسم الذي بعدها<strong> "</strong> دراسة نحوية<strong> .</strong><br /> <strong>ونسبة العمل إلى هذه الحروف إما أنه من طريق المسامحة؛ لأن النصب حاصل بواسطتها على الراجح؛ إذ لولا هذه الحروف لما نصب الاسم الذى بعدها على المفعول معه، أو الاستثناء، أو النداء، وإما لأنها الناصبة بنفسها عند من يراها هي العاملة، وسيأتي بيان ذلک مفصلاً في ثنايا البحث .</strong><br /> <strong>وقد اخترت هذا الموضوع لما يأتي:</strong><br /> <strong>1- </strong><strong>إماطة اللثام عن هذه الحروف کاشفاً النقاب عن مذاهب النحويين في إعمالها، وبيان ما يتعلق بها من أحکام نحوية، وجعل هذه الحروف في بحث مستقل يجمع ويربط بينها.</strong><br /> <strong>2- </strong><strong>ما رأيته من آراء نحوية مختلفة في بعض المسائل المتعلقة بهذه الأحرف .</strong><br /> <strong>3- </strong><strong>أن نظرية العامل والمعمول من خصائص اللغة العربية التي تميزها عن غيرها من اللغات الأخرى .</strong><br /> <strong>وتقتضي طبيعة البحث أن يکون في مقدمة، وتمهيد، وثلاثة مباحث، وخاتمة.</strong><br /> المقدمة<strong>: وذکرت فيها أهمية الموضوع، وأهم الدوافع التي دفعتني لاختياره، وخطة البحث.</strong><br /> التمهيد<strong>: وعنوانه: العامل النحوي، وأنواعه، والحروف عملها، واختصاصها، وفيه مطلبان:</strong><br /> المطلب الأول<strong>: العامل النحوي، وأنواعه بصورة موجزة .</strong><br /> المطلب الثاني<strong>: الحروف عملها، واختصاصها بصورة موجزة .</strong><br /> المبحث الأول:<strong> الواو التي بمعنى مع .</strong><br /> المبحثالثاني<strong>: إلا الاستثنائية .</strong><br /> المبحثالثالث<strong>: حروف النداء .</strong><br /> الخاتمة<strong>: وفيها أهم النتائج التي توصلت إليها .</strong><br /> <strong>وأسأل الله أن يوفقني في هذا العمل، وأن يجعله خالصاً لوجهه الکريم .</strong><br /> <strong> </strong><br /> <strong>الباحث</strong><br /> د/ عرفـه عبد الرحمن سلطان علي<br /> مدرس اللغويات في کلية اللغة العربية بجرجا<br /> <strong><br clear="all" /> </strong><br /> <br clear="all" /><br />جامعة الأزهر (جرجا)، کلية اللغة العربيةحولية کلية اللغة العربية بجرجا2356-905021620171001فَنْقَلاتُ الزمخشريِّ النحويةُ في سورِ الحواميم دراسةٌ تأصيليةٌ تحليلية563357072118310.21608/bfag.2017.21183ARعلــينجــار محمــد حســنقسم اللغة العربية
کلية الآداب والعلوم الإنسانية ــ جامعة جازان ــ المملکة العربية السعوديةJournal Article20170910<strong>فمن علماء السلف الأفذاذ العَلَّامَةُ أبو القاسم محمود بن عمر جار الله الزَّمَخْشَرِيُّ [ ت 538ه] ـ رحمه الله ـ ومن مؤلفاته التي لا يَتَجاوَزُها أهلُ العلم تفسيرُه "الکَشّاف"، وقد برزت فيه ظاهرةٌ، ألزمَ بها نفسَه؛ ألا وهي ظاهرة "الفَنْقَلَة"؛ إذ يعرض الزمخشريُّ المسألةَ بشرط افتراضي يُشْرِکُ فيه القارئ ثم يُجيب عنه؛ فيقول:" فإنْ قُلْتَ: ... قُلْتُ: ..."، و(الفَنْقَلة) مصدر منحوت من هذه العبارة؛ مثل ( السَّبْحَلة، والحَمْدَلَة، والحَوْقَلَة). وجمعها: فَنْقَلات.</strong><br /> <strong>وبحصر الفنقلات الزمخشرية الکشّافية إلکترونيًّا؛ وجدتها ألفًا وخمسَمائةٍ واثنتين وأربعين فنقلةً؛ فيها فنقلات عقدية، وفقهية، وتفسيرية، وبلاغية، ولغوية، وصرفية، ونحوية، ...</strong><br /> <strong>وهذا البحث يدرس شيئا من هذه الظاهرة بحصر الفنقلات النحوية التي وردت في سور الحواميم السبع ( غافر ـ فصلت ـ الشورى ـ الزخرف ـ الدخان ـ الجاثية الأحقاف) مؤصِّلًا لها مُحَلِّلًا تحليلا يکشف عن الفنقلة وما يتعلق بها.</strong><br /> <strong>وقد اخترت هذه السور؛ لأنها تمثل مَعْقِدًا متصلا من سور القرآن الکريم؛ إذ تتوالى سبعتُها في المصحف، کما أن ذهن الزمخشري ـ رحمه الله ـ تفتَّقَ فيها عن عددِ فنقلاتٍ جديرٍ ببناء بحث.</strong><br /> <strong>وقد حصرتُ فيها أربعا وعشرين فنقلةً: اسميةً وفعلية، وحرفية، وجُمْلِيَّة وشبه جملية؛ مرتبةً تبعًا لترتيب السور، ثم الآيات؛ لِيَسْهُلَ على القارئ الوصولُ إليها، والاطِّلاعُ عليها، والإفادةُ منها، في خطة قامت بعد المقدمة على أربعة مباحث:</strong><br /> المبحث الأول<strong>ـ الفنقلات الاسمية: وفيه ثماني فنقلات.</strong><br /> المبحث الثاني<strong>ـ الفنقلات الفعلية: وفيه سِتُّ فنقلات.</strong><br /> المبحث الثالث<strong>ـ الفنقلات الحرفية: وفيه فنقلتان.</strong><br /> المبحث الرابع<strong>ـ الفنقلات الجُمْلِيَّة وشبهها: وفيه ثماني فنقلات.</strong><br /> <strong>ثم </strong>خاتمة<strong>حَوَتْ أهم النتائج وتوصيةً، وأَنهيتُه بِثَبَتٍ للمصادر والمراجع، ثم بفهرس المحتويات.</strong><br /> <strong> </strong><br /> <strong>واتبعتُ فيه المنهج الوصفي القائم على حصر الفنقلات النحوية في السور الکريمة، ثم وضع عنوان مناسب لکل فنقلة، مع تأصيلها وتحليلها بدراستها عند المفسرين والنحويين السابقين للزمخشري ـ رحمه الله ـ واللاحقين له، ثم إبداء الرأي والترجيح في نهاية کل فنقلة.</strong><br /> <strong> </strong><br /> <strong> </strong><br /> <strong>هذا، وإذا کان الزمخشري ـ رحمه الله ـ قد لُقِّبَ بــ (جار الله)؛ لأنه جاور بيت الله الحرام ما يقرب من ثلاث سنوات ألَّفَ فيها کشّافَه</strong><strong><sup>(<strong><sup>[1]</sup></strong>)</sup></strong><strong>؛ فإن جزءًا من هذا البحث ـ بفضل الله على عبده ـ قد کُتِبَ بجوار الحرم المکي ـ حفظه الله ـ؛ ليجمع بين برکة الکتاب وبرکة المکان، ولتتواصلَ قلوب اللاحقين بالسابقين، ونقول لهم إنَّا على الدَّرْب سائرون، والرجاء أن يجمعنا الله بکم في جنّات النعيم " يَوْمَ لَا يَنْفَعُ مَالٌ وَلَا بَنُونَ * إِلَّا مَنْ أَتَى اللهَ بِقَلْبٍ سَلِيمٍ"</strong><strong><sup>(<strong><sup>[2]</sup></strong>)</sup></strong><strong>.</strong><br /> <strong>والحمدُ للهِ ربِّ العالمين!</strong><br /> الباحث<br /> د. علي نجار محمد حسن<br /> <strong> </strong><br /> <strong> </strong><br /> جامعة الأزهر (جرجا)، کلية اللغة العربيةحولية کلية اللغة العربية بجرجا2356-905021620171001روح القضاء وأثرها في نقد القاضي الجرجاني(ت392ه)570957792118710.21608/bfag.2017.21187ARسلامهدردير محمد علىفي کلية اللغة العربية بجرجا ـ جامعة الازهرJournal Article20170910<strong>يعد کتاب الوساطة للقاضي الجرجاني من أهم المؤلفات النقدية التي ألفت في القرن الرابع الهجري، کما أنه من خيرة الکتب المنهجية؛ لأن القاضي الجرجاني لم يقصر عمله فيه على دفاعه عن المتنبي، وإنما تعرض فيه لقضايا کثيرة في النقد الأدبي، وهي مجتمعة تبين لنا منهجه التکاملي في التأليف؛ بما تحويه من نظرات نقدية فنية أو تاريخية أو نفسية .(<strong>[1]</strong>) وتطرقه لتلک القضايا لم يأت من فراغ؛ فقد جره إليها انقسام نقاد عصره في نظرتهم لأبي الطيب المتنبي؛ فمنهم فريق يناصر الشاعر؛ فيعجب بکل ما يقوله، وفريق آخر يتصيد له الأخطاء ويتغاضى عن حسناته؛ ولهذا يتفق الکثير من الدارسين على أن کتاب الوساطة من أکثر الکتب اعتدالا وأکثرها بعدا عن التعصب للشاعر أو عليه، والعنوان يمثل بحق الدراسة قلبا وقالبا؛ إذ أن المؤلف لم يبخسه حقه، ولم يحاول إنزاله من مکانته اللائقة به بين فحول شعراء العربية عامة والمعاصرين له خاصة، کما أنه لم يدع له العصمة ؛ فأثبت ما وقع فيه من عيوب وهنات، التي شأنه فيها شأن کل الشعراء المحدثين، فالاعتدال والوسطية سمة غالبة على کل ما يصدره القاضي الجرجاني من أحکام بل وتظهر حتى في تعليقاته وتعقيباته على بعض القضايا التي أثارها .(<strong>[2]</strong>)</strong><br /> <strong>ومن ثم فإن روح القضاء واضحة في کتاب الوساطة، واضحة في المنهج، وواضحة في الأسلوب، روح القضاء هي العدل والحذر والتثبت، روح قريبة النسب إلى الروح العلمية، بل نحن لا نرى بين الروحين فرقا، فهما من معدن واحد، کما أن مظاهرهما واحدة .(<strong>[3]</strong>) </strong><br /> <strong>والمطلع على نصوص الوساطة، يرى روح القضاء التي يحاول من خلالها القاضي الجرجاني التوسط بين أبى الطيب وخصومه، کل ذلک بروح مسئولة عن القيمة النقدية تجاه تقويم الشعر. يتبدى ذلک في طريقة معالجة القضية وطرحها، وتدلل عليها لغة القضاء المستخدمة في الکتاب؛ کما سيتضح ذلک من خلال الدراسة . </strong><br /> <strong>وقد کان من مظاهر تلک الروح القضائية أن بدا في أسلوب القاضي عبارات دلت على أسلوب أخلاقي رفيع، من خلال الإفصاح عما يراه صوابا، لکن بتواضع وعدم ادعاء</strong><strong>؛</strong><strong> الأمر الذي دفع الدکتور محمد مندور إلى الإعجاب بلغته والثناء عليه بقوله : " هذه لغة نادرة المثال عند المؤلفين من قدماء العرب، أين هي مثلا من لغة رجل کالصولي أو قدامة أو ابن الأثير أو غيرهم من المدلين المعجبين المسرفين في الثقة في أنفسهم؟ هذه لغة عالم ثبت متواضع حذر دقيق، لغة جديدة بين النقاد، لغة رجل اتسعت معرفته فأدرک حدودها".(<strong>[4]</strong>) </strong><br /> <strong>من هنا حاولت الدراسة الوقوف على أثر وظيفة القضاء التي شغلها القاضي الجرجاني فترة من الزمن فيما عالجه من قضايا نقدية، وفيما جهر به من أحکام نقدية </strong><strong>في وساطته بين المتنبي وخصومه من خلال کتابه ( الوساطة ) . </strong><br /> <strong>وذلک من خلال ذکر نماذج من عبارات القضاء الواردة في أسلوبه ضمن إجراءات القضية أو الحکومة کما عبر عنها القاضي في الکتاب بحسب ما تکشف عنه نصوص الوساطة؛ بما يعطي صورة مکتملة لتلک الإجراءات. </strong><br /> <strong>وقد جاءت الدراسة في مقدمة، وتمهيد، وثلاثة مباحث، وخاتمة، وفهرس للمصادر والمراجع، وفهرس لمحتويات الدراسة :</strong><br /> - المقدمة .<br /> <strong>– </strong><span style="text-decoration: underline;">تمهيد</span><strong>: شخصية القاضي الجرجاني الوسطية وأثرها في نقده</strong><strong> . </strong><br /> <strong>- </strong><span style="text-decoration: underline;">المبحث</span><span style="text-decoration: underline;">الأول</span><strong>: شيوع المصطلح القضائي في مقدمة الوساطة(الدلالة والتوظيف)</strong><strong>. </strong><br /> <strong>- </strong><span style="text-decoration: underline;">المبحث</span><span style="text-decoration: underline;">الثاني</span><strong> : </strong><strong>روح القضاء وأثرها في ترسيخ مبدأ "العدالة النقدية" في الوساطة. </strong><br /> <strong>- </strong><span style="text-decoration: underline;">المبحث</span><span style="text-decoration: underline;">الثالث</span><strong>: </strong><strong>روح القضاء وأثرها في إجراءات الوساطة النقدية عند القاضي الجرجاني. </strong><br /> <strong>– </strong><span style="text-decoration: underline;">الخاتمة</span><strong>: وقد تضمنت أهم النتائج التي توصلت إليها الدراسة.</strong><br /> <strong>والله أسأل أن يلهمنا التوفيق والسداد، وأن يجعل هذا العمل مقبولا، وأن يتجاوز – سبحانه – عما فيه من خطأ أو زلل؛ فهو ولي ذلک والقادر عليه. وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم في کل لمحة ونفس عدد ما وسعه الله العظيم .</strong><strong> </strong> <span style="text-decoration: underline;">الباحث</span><br /> جامعة الأزهر (جرجا)، کلية اللغة العربيةحولية کلية اللغة العربية بجرجا2356-905021620171001قصيدة ابن الـرومي في رثاء ابنه ( مـحمد ) دراسة بلاغية تحليلية578158832119310.21608/bfag.2017.21193ARمفيدةمحمد حسنبکلية الدراسات الإسلامية والعربية للبنات بسوهاج ـ جامعة الازهرJournal Article20170910<strong>من أهم أهداف الدراسات البلاغية الکشف عما في لغتنا العربية من نفائس وکنوز، والقدرة على الإبداع، وتربية الذوق النقدي المرهف، والملکة القوية التي بها يعرف الجيد من الرديء، شعراً کان أو نثراً، وخير معين على ذلک معرفة ودراسة الشعر، الذي هو فن العربية الأول، فهو ديوان العرب الذي حفظ لغتهم على مر العصور, وهو من أرقى أنواع الکلام وأجوده, وقد اتخذه العلماء وسيلة لتفسير غريب القرآن الکريم، وفهم معانيه وأساليبه ، ومعرفة أسرار إعجازه وبلاغة تراکيبه0</strong><br /> <strong>والصورة الأدبية هي أسمى مراتب البيان والإبداع فهي تحرک العاطفة, وتهز المشاعر, وتسمو بالأحاسيس وترتقي بالوجدان, ولهذا شغل العلماء قديما وحديثا بالتعرف على مواطن الجمال في التصوير الأدبي0</strong><br /> <strong>وکذلک دراسة البلاغة دراسة تطبيقية من خلال النصوص الأدبية والدواوين الشعرية الرفيعة هدف من أهداف البلاغة، نحيى به تراثنا الشعري، ونربط السابق باللاحق، والبلاغة شأنها شأن العلوم الأخرى، تختلف طرق دراستها من عصر إلى عصر، حتى تؤتي ثمارها المرجوة، وتتحقق الفائدة منها0</strong><br /> <strong> </strong><br /> <strong>ولهذا آثرت أن يکون موضوع بحثي دراسة قصيدة من قصائد الشعر, نظمها ابن الرومي في رثاء ابنه الأوسط محمد، ودراستها دراسة تطبيقية تحليلية، تظهر ما اشتملت عليه من صور بديعة وأساليب بلاغية رائعة عبرت عن حال الشاعر و فقيده أدق تعبير وأوفاه0</strong><br /> <strong>والقصيدة هي رائعة من روائع شعر الرثاء، الذي دائماً ما يکون محملاً بفيض من المشاعر والأحاسيس التي تصور حالة الراثي و المرثي، ولا سيما عندما يکون المرثي هو ابن الشاعر، وقرة عينه، الذي لا تحلو الحياة إلا معه وبه0</strong><br /> <strong>کما أن الرثاء فن يخرج ما في النفس من صور وأخيلة لا تخرجها إلا مشاعر متأججة وقلب مکروب، فهو فن ذو عاطفة قوية تجعل النفس تصول وتجول علها تجد متنفساً يخرج کوامنها، وما تشعر به، بصور دقيقة، وعاطفة صادقة، من غير تصنع أو تکلف0</strong><br /> <strong>وقد اتبعت في هذه الدراسة المنهج التحليلي، الذي يوضح الصورة البلاغية, ودلالتها, وأثرها النفسي، ومدى تصويرها لمشاعر الراثي وحال المرثي0</strong><br /> <strong>وقد جاءت القصيدة مقسمة إلى معاني وأفکار, بعد ذکرها کاملة في بداية البحث، ووضعت لکل مجموعة أبيات عنواناً يشير إليها، ويدل على الغرض الذي يقصده الشاعر منها، ثم أشرتُ إلى المعنى العام لتلک الأبيات بإيجاز، ثم التحليل البلاغي، وتوضيح الصور البلاغية التي اشتملت عليها ومدى ملائمتها للسياق والغرض، وذلک بتحليل کل بيت على حدة، وربطه بالسياق والمقام والحالة النفسية للشاعر، مستعينة في ذلک بکثير من المصادر اللغوية والبلاغية0</strong><br /> <strong> </strong><br /> <strong> </strong><br /> <strong>وقد جاء البحث في مقدمة تناولت فيها أهمية دراسة الشعر، ومنهج البحث, ثم تمهيد ذکرت فيه التعريف بالشاعر, وأغراضه الشعرية, ومناسبة القصيدة، ثم عرضتُ القصيدة کاملة مقسمة إلى معانٍ، ثم تحليل کل بيت، ثم خاتمة البحث بذکر خصائص القصيدة وسماتها البلاغية، ثم مراجع البحث ومصادره0</strong><br /> <br /> والله من وراء القصد و هو نعم المولى ونعم النصير<br /> <strong> </strong><br /> <strong> </strong>جامعة الأزهر (جرجا)، کلية اللغة العربيةحولية کلية اللغة العربية بجرجا2356-905021620171001الحجاج البلاغي في (نوادر المتنبئين والطفيليين) في الجمانة الثانية من کتاب العقد الفريد لابن عبد ربِّه588559232119710.21608/bfag.2017.21197ARمنيرةضبعان ناصر الضبعانقسم اللغة العربية - کلية الآداب - جامعة الأميرة نورة بنت عبد الرحمنJournal Article20170910
<strong> </strong>
مدخل
<strong>سوف نحاول في هذا الفصل أن نبين کيف تمنح البلاغة الخطاب الحجاجي بعدًا إقناعيًا، "فالأساليب البلاغية قد يتم عزلها عن سياقها البلاغي لتؤدي وظيفة لا جمالية، بل تؤدي وظيفة إقناعية استدلالية، ومن هنا تبين أن معظم الأساليب البلاغة تتوفر على خاصية التحول؛ لأداء أغراض تواصلية، ولإنجاز مقاصد حجاجية" (<strong>[1]</strong>) .</strong>
<strong>وإذا تمعنا في نوادر العقد الفريد نجد استحواذ الصيغ، والأساليب البلاغة عليها، فالحجاج البلاغي في نوادر المتنبئين والطفيليين اتخذ بنية واحدة، إما باعتماده على حجة ونتيجة أي يبدأ باستعراض الحجج، ومن ثم يصل إلى النتيجة أو العکس.</strong>
<strong>وسنقوم بتحليل بعض النماذج من نوادر المتنبئين والطفيليين من کتاب العقد الفريد لابن عبد ربه الذي استعمل مجموع من الآليات البلاغية الحجاجية کالمقام، وبعض الصور البيانية کالتشبيه والکناية والاستعاة، وبعض الأساليب البديعية وغيرها تحليلًا حجاجيًا.</strong>
جامعة الأزهر (جرجا)، کلية اللغة العربيةحولية کلية اللغة العربية بجرجا2356-905021620171001عتبات النصِّ النقديِّ592559492120010.21608/bfag.2017.21200ARمحمدأبو عدلجامعة اليمامة ـ الرياض ـ السعوديةJournal Article20170910<strong>لعلَّ اشتغالي في مجال نقد النقد، وتنامي اهتمامي بدراسة العتبات النصِّيَّة (</strong><strong>Pretexts</strong><strong>)</strong><strong>، أوحى إليَّ بدراسة "عتبات النصِّ النقديّ" مؤمناً بجدوى هذا الموضوع وجِدَّتِه، لاسيَّما بعد البحث والاستقصاء في کتابات </strong><strong>جيرار </strong><strong>جينيت (</strong><strong>Gerard</strong><strong>Genette</strong><strong>) وغيره من النقاد ذوي الاهتمام بالعتبات النصّيَّة، إذ تبيَّن أنَّها إنَّما کانت تتحدَّث عن عتبات النصِّ الإبداعيِّ بالدرجة الأولى؛ أمَّا هذا الموضوع والذي يندرج تحت فرع جديد نسبياً هو "نقد النقد"، فلم يخُضْه أحدٌ من النقاد من قبلُ، ولم تُعيَّنْ خصوصيَّاتُه التي تميِّزه من غيره، والتي ستکون رافداً معرفيَّاً يضاف إلى ما کُتب في "نقد النقد".</strong>
<strong> لکنِّي عقدت العزم على الشروع في هذه البحث بعد أن انتهيت مؤخَّراً من قراءة کتاب "عتبات"</strong><strong>لـ</strong><strong>)</strong><strong>جينيت)، إذ نبَّه المترجم (عبد الحقِّ بلعابد) في خاتمة الکتاب إلى أنَّ العتبات النصّيَّة: "تحتاج دائماً إلى إضافات بحثيَّة، وأنَّ کتاب عتبات يعد مقدِّمة فقط لوضع نَمْذَجَةٍ عامَّة لدراسة المناص، لأنَّ مفاهيمه ومصطلحاته الدارسة له ووظائفه الجماليَّة والتداوليَّة لم تکتمل بعد، وهذا للحرکيَّة المستمرَّة لهذا المصطلح [...] وهذه الحرکيَّة المصطلحيَّة التي تتبَّعناها لمصطلح المناص، جعلتنا لا نلمُّ بکلِّ اشتغالاته، وانشغالاته، لکثرة مجالاته"(<strong>[1]</strong>) </strong>
<strong>من المؤکَّد أنَّ ما قدَّمه (جينيت) في باب "العتبات النصّيَّة" - في معظمه أو أقلِّه - دارَ في خَلَد نقَّاد وباحثين قبله، کأهميَّة العنوان، والإهداء، والمقدِّمة وغيرها ...؛ لکنه أضاف إليه، وبَلْوَرَهُ، فکان الرائد في لفت الأنظار إلى هذا الباب، والتنظير له بوصفه جانباً جديداً يفتح آفاقاً رحبة لدارسي الأدب، وفي هذا السياق يتابع هذا البحث؛ أملاً في أن يکون باکورةً في بابه بما يقدِّم من إضافةٍ متواضعةٍ إلى دارسي النقد. </strong>
<strong>وعلى ضوء الدراسات النقديَّة الحديثة يتبيَّن أنَّ جهود (جينيت) وغيره قد آتتْ أُکُلَهَا، وأفلحت في توجيه اهتمام دارسي الأدب نحو العناية بهذا الجانب، اهتماماً لا تجد له نظيراً لدى دارسي النقد بفرعيه النظريِّ والتطبيقيِّ؛ لِما في طبيعة عتبات الأدب والنقد من اختلافٍ نسبيٍّ، لا ينفي ضرورة العناية بالأخير منهما، "ومن لا ينتبه إلى طبيعة ونوعيَّة العتبات [کذا]</strong><strong>*</strong><strong> يتعثَّر بها. ومن لا يحسن التمييز بينها، من حيث أنواعها وطبيعتها ووظائفها، يخطئ أبواب النصّ"(<strong>[2]</strong>) </strong>
<strong>فکانت غاية هذا البحث الکشف عن وجوه الاختلاف بين أبرز عتبات النصِّ النقديّ وما يناظرها في النصِّ الإبداعيِّ من حيث الموقع والخصائص والبنية الوظيفيَّة، إذ توجَّه نحو تعيينها أولاً، ثم تحليلها لبيان خصائصها المفردة، وصولاً إلى ما يمکن أن تقدِّمه من جديد للمشتغلين في حقل "نقد النقد"، معتمداً في ذلک المنهج الاستقرائي.</strong>
<br clear="all" /><br />جامعة الأزهر (جرجا)، کلية اللغة العربيةحولية کلية اللغة العربية بجرجا2356-905021620171001المقال الأدبي النقدي المعاصر (من خمسينيات القرن العشرين حتى العَقد الثاني من القرن الواحد والعشرين)595160132120810.21608/bfag.2017.21208ARإيمانمحمد عبد الفتاح الشماعبکلية الدراسات الإسلامية والعربية للبنات بالإسکندريةJournal Article20170910المقدمة
<strong>** <span style="text-decoration: underline;">لم يعرف العرب المقال بصورته الحديثة ، ولکنهم عرفوا ما هو قريب منه</span> متمثلاً فى الرسائل التى کانت تتناول الموضوعات الأدبية والسياسية والإجتماعية ، وخاطبوا بها المثقفين فى عصرهم ، وکان کاتبها يتأنق فى عرضها ويبدع فى أسلوبها ، کرسائل ابن المقفع والجاحظ .</strong>
<strong>· </strong><strong><span style="text-decoration: underline;">أما المقال بمفهومه الفنى الحديث</span></strong><strong> فقد ظهر فى القرن التاسع عشر بفضل الصحافة، فقد نشأ وتطور وازدهر فى ساحاتها بحکم ظروف ومتطلبات العصر.</strong>
<strong>· </strong><strong>وقد نشأ ليخاطب جموع الأمة فى بساطة وسهولة ، دون تعمق يرهق القارئ العام، وفى الوقت ذاته يحقق الإقناع بما جاء به . (1)</strong>
<strong>** <span style="text-decoration: underline;">وقد اخترت "المقال" موضوعاً لبحثى الماثل</span> ، لأهميته بعد أن صار نثراً فنياً شأن القصة والأقصوصة والرواية والمسرحية والشعر ، ونافس کل تلک الفنون منافسة شديدة ، بل "واستوى على عرش الکتابة الفنية شامخاً فى الجودة والإتقان والجمال والإکتمال والبراعة والاقتدار" (2)</strong>
<strong>والواقع أن إختيارى للمقال موضوعاً للبحث الماثل لم يکن إلا نتيجة لقراءات کثيرة ، وعکوف على کتب الباحثين المتخصصين من أساتذتنا الأجلاء . والبحث الماثل بعد کل هذه القراءات وذلک العکوف أصبح مفيداً وهاماً يضيف فى قدر کبير منه جوانب غير مسبوقة بفضل الله، فقد خصصته للفترة من خمسينيات القرن العشرين حتى العَقد الثانى من القرن الواحد والعشرين، أى حتى الآن . وإذا کان کُتَّابُ المقال فى القرن العشرين قد حَظَوْا من قبل بالدراسة فإن کتاب المقال فى العقدين الأول والثانى من القرن الواحد والعشرين</strong><strong>لم يحظوا بدراسة إبداعاتهم فى المقال . وربما کان تناول تجربتهم فى إبداع المقال غير مسبوق . فضلاً عن أننى حاولت قدر جهدى أن أصل أيضا إلى أفکار وآراء لم يصل إليها سابقونا فى البحث ولا سجلوها فى بحوثهم ، متجنبة الموضوعات الجاهزة المکررة.</strong>
<strong>* وقد إقتدى هذا البحث الجديد الماثل بأبحاث أساتذتنا الأکاديمين التى دعت إلى الغوص فى التراث العربى لتقصى جذور هذا الفن – فن المقال – فى أسفاره العربية القديمة ، وإن کان البحث مخصصاً للأدب المعاصر .. لأنه لا يمکن استيفاء البحث المعاصر دون الإلمام بجذوره فى تراثنا العربى "فخطأ جسيم أن يظن باحث معاصر أن أدبنا الحديث ينفصل عن أدبنا فى الأزمنة السابقة ، إذ لا يوجد أدب غربى ولا شرقى خليق بأن يسمى أدباً من غير أن بتصل بماضى الأمة وبروحها الخالد ، وفى الحقيقة لا يوجد أدب لأمة منبت الصلة بأدبها <br /> الماضى " (3)</strong>
<strong>*من جهه أخرى فإننى قد أخذت بنصيحة أستاذنا الجليل الدکتور شوقى ضيف ، فلم أختر فن المقال برمته بأنواعه المختلفة فى الأدب المعاصر ، بل حرصت على تضييق نطاق البحث، فقصرته على المقال الأدبى . بل قصرته على نطاق أضيق يتناول المقال الأدبى النقدى فقط . وحرصاً على قاعدة تضييق موضوع البحث ، ليکون أکثر صلاحية للبحث والدراسة الآمنين حصرته فى فترة زمنية محدودة هى الفترة من خمسينيات القرن العشرين حتى العقد الثانى من القرن الواحد والعشرين ، وليس الأدب المعاصر کله الذى يبدأ بانتهاء الحرب العالمية الثانية إلى الآن .(4)</strong>
<strong> </strong>
<strong> </strong>
<strong>*وأخيراً فقد إخترت منهاجا لبحثى هذا : المنهج التکاملى قدر المستطاع . فقد راعيت المنهج التاريخى والمنهج الإجتماعى والمنهج النفسى والمنهج الفلسفى الجمالى ، واستفدت بکل هذه المناهج تحقيقا للمنهج التکاملى قدر الإمکان، إذ لم يوضع لدراسة الأدب منهج واحد معين فهو أعقد من أن يخضع لمثل هذا المنهج ، وذلک حتى تتکشف کل الأبعاد أو جُلُّــها کما يقول بحق أستاذنا العلامة شوقى ضيف (5)</strong>
<strong>لقد بذلت کل جهدى ليکون بحثى الماثل أقرب ما يکون للدقة والعمق والشمول ، واثقة من أنه لا يمکن أن يحقق الکمال فى الوقت ذاته </strong>
<strong> </strong>
وعلى الله قصد السبيل