جامعة الأزهر (جرجا)، کلية اللغة العربيةحولية کلية اللغة العربية بجرجا2356-905014220100301الزيادة بين حروف المعاني وحروف المباني دراسة نحوية صرفية8399502747210.21608/bfag.2010.27472ARصابرالسيد محمود أحمدمدرس اللغويات في کلية اللغة العربية بأسيوطJournal Article20100219فلقد تعددت الحروف وتنوعت معانيها ، فحروف المعاني منها العاملة کـ (إنَّ) وأخواتها ، وحروف الجر ، وحروف الجزم ، ومنها الحروف المهملة کحروف الجواب ، وحروف الصلة ، وحروف التنبيه ، وحرفي الاستفهام ، وحروف المعاني لا تنفک عن مصاحبة الاسم ، أو مصاحبة الفعل ، وتدل على معني فيما تصحبه منهما .<br /> وحروف المعاني بهذا المعني مخالفة لما يسمي بـ (حروف المباني) أو (حروف المعجم) التي لا دلالة لها على معني من معاني الأسماء والأفعال والحروف ، إلا أنها أصل ترکيبها ، فحرف المبني جزء من الکلمة سواء أکان أصيلاً في موضعه أم زائداً ، ومن ثَمَّ تلتقى بعض حروف المباني وبعض حروف المعاني في أن کلاً منها قد يکون أصلياً وقد يکون زائداً ، وأن الأصل عدم الزيادة ، وقد استرعي نظري في دراسة الحروف أمر زيادتها ، وقد انتثرت فيها أقوال العلماء .<br /> ومن ثم عزمت – مستعيناً بالله تعالي – على دراسة الزيادة دراسة نحوية صرفية، فجاء البحث بعنوان : " الزيادة بين حروف المعاني وحروف المباني دراسة نحوية صرفية " .<br /> <strong>وقد دفعني إلى دراسة هذا الموضوع أمور منها :</strong><br /> أولاً : أن مجال زيادة الحروف دراسة خصبة تستحق أن نتجه إليها بالدراسة .<br /> ثانياً : اتفاق بعض حروف المعاني وبعض حروف المباني في أن کلاً منهما کما يکون أصيلاً قد يکون زائداً .<br /> ثالثاً : أن زيادة حرف المعني لم تکن عبثاً ، وکذلک حرف المبني ، وأن لکل منهما أثره الذي يحدثه عند زيادته .<br /> وقد اقتضت طبيعة البحث أن يأتي في مقدمة ، وفصلين ، وخاتمة .<br /> أما المقدمة فتحدثت فيها عن السبب والدافع إلى الکتابة في هذا الموضوع .<br /> وأما الفصل الأول فعنوانه : الزيادة في حروف المعاني دراسة نحوية ، وجاء في مبحثين :<br /> المبحث الأول : المتفق على زيادته من حروف المعاني .<br /> المبحث الثاني : المختلف في زيادته من حروف المعاني .<br /> وقد راعيت في ترتيب الحروف داخل المبحثين عدد حروف کل منها ، فجاءت الحروف الأحادية، وتلتها الثنائية ثم الثلاثية والرباعية .<br /> وأما الفصل الثاني : فعنوانه : الزيادة في حروف المباني دراسة صرفية .<br /> وتناولت فيه الحديث عن حروف الزيادة العشرة المجموعة في (سألتمونيها) ذاکراً ضوابط زيادتها ، ومواضعها .<br /> وأما الخاتمة ففيها : أهم النتائج التي توصلت إليها من خلال دراسة هذا الموضوع.<br /> ثم ذيلت البحث بفهرسين أحدهما : للمصادر والمراجع ، والآخر لمحتويات البحث.<br /> <strong>وما توفيقي إلا بالله عليه توکلت عليه وإليه أُنيب ،،،</strong>جامعة الأزهر (جرجا)، کلية اللغة العربيةحولية کلية اللغة العربية بجرجا2356-905014220100301الجنس اللغوي بين القبائل العربية دراسة لغوية95110072747310.21608/bfag.2010.27473ARحجازيحسن حجازي سليمحجازي حسن حجازي سليم
مدرس أصول اللغة بکلية الدراسات الإسلامية والعربية بدسوقJournal Article20100219<strong> فهذا بحث متواضع عن قضية : الجنس اللغوي بين القبائل العربية والمقصود به هنا هو المذکر والمؤنث , وقضية التأنيث في اللغة العربية شائکة الدراسة , متشعبة الجوانب , مضطربة الأفکار , مختلفة المعاني , وليس کذلک في اللغة العربية وحدها , بل في اللغات جميعها , والذي يدعو إلى هذا الاضطراب والتخالف هو عدم إدراک الضبط الدقيق في جانبين </strong><br /> <strong> <span style="text-decoration: underline;">أحدهما</span> : </strong><strong>الجانب اللفظي</strong><strong> :-</strong><br /> <strong> حيث لا يستطاع إدراک النظام اللغوي الدقيق الفصل بين الذکر والأنثى, فنجد أن کثيراً من الأسماء لا يوجد بها ما يدل على مسماها من الإناث , کما نلمس أن علامات التأنيث ربما ألحقت بما يسمى به المذکر, ولهذا يکون الالتباس اللفظي بين ما يسمى به المذکر والمؤنث في کثير من الأسماء .</strong><br /> <strong> </strong><br /> <strong> </strong><br /> <strong> </strong><strong><span style="text-decoration: underline;">وثانيهما</span></strong><strong> : </strong><strong>الجانب المعنوي</strong><strong> :- </strong><br /> <strong> حيث نلمس اضطراباً ثانياً في تصنيف الأشياء بين التذکير والتأنيث , فلا يوجد فى الجمادات شواهد بيولوجية تدل على نوع جنسها , ومع ذلک نجد أنها تؤنث وتذکر في کثير من اللغات <sup>(<strong>[1]</strong>)</sup> . وکان ما سبق هو من أسباب اختيارى لهذا البحث ، الذى أبين فيه – إن شاء الله تعالى – الأسماء التى تذکر عند قبيلة وتؤنث عند أخرى .</strong><br /> <strong>وقد اشتمل هذا البحث على مقدمة , وتمهيد , ومبحثين , وخاتمة , وفهارس فنية .</strong><br /> <strong>أما المقــدمـــة : فقد اشتملت على سبب اختياري لهذا الموضوع وعلى محتويات البحث.</strong><br /> <strong>وأما التمهيـــــد: فقد تناولت فيه تعريف المذکر والمؤنث , والدليل على أن المذکر هو الأصل,وتقسيم المؤنث سواء أکان بعلامة أو بغيرعلامة , وأقوال العلماء في ذلک وأهم الکتب التى ألفت فيه.</strong><br /> <strong> وأما المبحث الأول : فقد أشتمل على ما يذکر ويؤنث من أعضاء الإنسان مثل : ( الإبهام , والذراع , البطن , العضد , العنق ، القفا , الکتف , اللسان). </strong><br /> <strong>وأما المبحث الثاني : فقد أشتمل على ما يذکر ويؤنث من غير أعضاء الإنسان مثل : ( الذهب , والرياح , وزوج , والسيل ,والسلام , والصاع , والخمر , والطريق , والسکين )</strong><br /> <strong>وأما الخاتمـــة : فقد اشتملت على بعض النتائج التي أخذت من هذا البحث ثم ذيَّلته بفهارس فنية .</strong><br /> <strong> و أسأل الله أن يوفقني إلى سواء السبيل . . . فهو حسبي ونعم الوکيل ربنا عليک توکلنا وإليک أنبنا وإليک المصير . </strong><br /> جامعة الأزهر (جرجا)، کلية اللغة العربيةحولية کلية اللغة العربية بجرجا2356-905014220100301الألفاظ الأعجمية فى : الشمائل المحمدية للإمام أبى عيسى محمد بن سورة الترمذى صاحب السنن المتوفى سنة 279هـ دراسة لغوية100910962747410.21608/bfag.2010.27474ARحجازىحسن حجازى سليمالمدرس بقسم أصول اللغة فى کلية الدراسات
الإسلامية والعربية بنين بدسوقJournal Article20100219فإن الله عزوجل قد وفقني بفضله وکرمه ومنته أن أطالع کتابا هو من أفضل الکتب بعد کتابه - عزوجل - في شهر هو من أفضل الشهور المحرمة وهو شهر المحرم أما الکتاب فهو کتاب - الشمائل المحمدية - وهو من أفضل ما صنف في هذا النوع بشهادة العلماء الأجلاء . الذي صنفه شيخ المحدثين وإمام العلماء الحافظ : أبو عيسي الترمذي - رحمه الله -<br /> وبعد قراءتي لهذا الکتاب العظيم وجدت فيه بعض الألفاظ الأعجمية التي نطق بها العرب ، وظهرت هذه الألفاظ في الأحاديث النبوية التي اشتمل عليها هذا الکتاب العظيم، فقمت بجمعها وآثرت أن أجعلها بحثاً لعل الله ـ عزوجل ـ أن ينفع به الطلاب والدارسين في مجال العربية إنه ولي ذلک والقادر عليه - حيث إنني وجدت الأبحاث فيه قليلة وقليل ما ينظر الباحثين إلي هذه القضية فآثرت أن يکون البحث فى (الألفاظ الأعجمية فى الشمائل النبوية) .<br /> وقد قسمت هذا البحث علي النحو التالي :<br /> مقدمة وتمهيد ، ومباحث ، وخاتمة .<br /> أما المقدمة : فتناولت فيها سبب اختياري لهذا البحث وأهميته عند علماء اللغة .<br /> وأما التمهيد : فتناولت فيه ترجمة مختصرة عن حياه الإمام أبي عيسي الترمذي ، وآثاره .<br /> وأما المبحث الأول : فتناولت فيه معني کلمة: "الشمائل" لغوياً ولفظياً.<br /> وأما المبحث الثاني : فتناولت فيه الاستشهاد بالحديث النبوي الشريف وموقف العلماء منه 0<br /> وأما المبحث الثالث : فتناولت فيه الألفاظ الأعجمية في کتاب الشمائل النبوية 0<br /> وأما الخاتمة : فاشتملت علي أهم ما توصلت إليه في هذا البحث من نتائج 0<br /> هذا وإن کان فيه من توفيق فمن الله وإن کان غير ذلک فمن نفسى والشيطان، والله أسأل أن يوفقنى إلى ما يحبه ويرضاه0<br /> د/ حجازى حسن حجازى سليم<br /> <strong>مدرس أصول اللغة بکلية الدراسات الإسلامية والعربية بنين دسوق ـ جامعة الأزهر</strong><br /> <strong>1431هـ ـ 2010م</strong><br /> <strong>أبها ـ المملکة العربية السعودية</strong>جامعة الأزهر (جرجا)، کلية اللغة العربيةحولية کلية اللغة العربية بجرجا2356-905014220100301اللهجات العربية فى شعر رؤبة ابن العجاج109711382747510.21608/bfag.2010.27475ARحجازيحسن حجازي سليممدرس أصول اللغة بکلية الدراسات الإسلامية والعربية
بنين بدسوقJournal Article20100219الحمد لله رب العالمين ، الحمد لله الذى خلق الإنسان وعلمه البيان ، وجعل لکل أمة لسانًا تتميز به عن غيرها من الأمم ، وجعل بفضله وکرمه فى کل جيل علماء يحفظون کتابه ، وينصرون لغته ، ومن هؤلاء العلماء : القراء ، والمفسرون ، وعلماء الحديث النبوى الشريف والشعراء ، والأدباء ، واللغويون وقد قامت اللغة على أسس ثلاثة هى ، القرآن الکريم وهو المصدر الأول الذى استقرأ منه علماء اللغة مادتهم واستشهدوا به على قضاياهم .<br /> والحديث النبوى الشريف ، وهو المصدر الثانى فى مراتب الاستشهاد على القضايا اللغوية وغيرها .<br /> وکلام العرب سواء أکان شعراً أم منشراً وهو المصدر الثالث الذي استشهد به العلماء على قضاياهم .<br /> ولما کان الشعر هو المصدر الثالث من مصادر الاستشهاد أثرت أن يکون بحثى هذا فيه ، وقد سميته اللهجات العربية فى شعر رؤبة ابن العجاج .<br /> وقد قام هذا البحث – بعد توفيق الله عز وجل لى – على مقدمة ، وتمهيد ومباحث ، وخاتمة وفهارس عامة .<br /> <strong>أمـا المقـدمـة : فتناولت فيها اسم البحث وسبب اختياره .</strong><br /> <strong>وأمـا التمهيــد : </strong>فتناولت فيه الحديث عن مصادر الاحتجاج فى اللغة وشرحتها شرحا وافيا کما ذکر العلماء القدامى .<br /> <strong>وأمـا المبحـث الأول : </strong>فتناولت فيه الحديث عن رؤبة ابن العجاج نسبه ، واختلاف العلماء في اسمه ومولده ووفاته – رحمه الله .<br /> <strong>وأمــا المبحـث الثاني :</strong> <strong>فتناولت فيه ما يأتي :</strong><br /> أ- اللهجات في المسائل النحوية في شعر رؤبة على النحو التالي<br /> ب- اللهجات في إعراب المثنى<br /> ج- اللهجات فى نون المثنى<br /> د- اللهجات فى تنوين الترنم<br /> هـ- لهجة الحجاز فى ( کفاف )<br /> و- اللهجات فى ذوات<br /> ز- إلزام الألف للمثنى فى جمع الأحوال<br /> ر- اللهجات فى الاسم الموصول ( الذين )<br /> <strong>المبحـــث الثــالـــث :</strong> وتناولت فيه المسائل الصوتية على النحو التالى .<br /> <span style="text-decoration: underline;">إبدال الصوائت وتناولت فيه </span><br /> أ- تعاقب الحرکات على نون المثنى<br /> ب- إبدال الهمزة من الألف<br /> ج- إبدال الصوامت<br /> <strong>المبحــث الرابــع : وتناولت فيه الحديث عن الدلالة وفيه </strong><br /> أ- مجئ کان بمعنى صار<br /> ب- مجئ من بمعنى البدل<br /> ثم کانت الخاتمة وتناولت فيها : أهم ما توصل إليه البحث فى هذا المجال .<br /> وقمت بعمل فهارس فنية<br /> والله أسأل أن يوفقني وکل من قرأ هذا العمل المتواضع فهو حسبي ونعم الوکيل .<br /> <strong>د / حجازي حسن حجازي سليم </strong>جامعة الأزهر (جرجا)، کلية اللغة العربيةحولية کلية اللغة العربية بجرجا2356-905014220100301الفروق الدََّلالية فى کتاب الکنز المدفون والفلک المشحون للإمام جلال الدين السيوطى المتوفى سنة 911هـ دراسة نظرية تطبيقية113913142747610.21608/bfag.2010.27476ARزينبزيادة البغدادىمدرس أصول اللغة
بکلية الدراسات الإسلامية والعربية للبنات بالإسکندريةJournal Article20100219الحمد لله الذى فضل بنى آدم على کثير ممن خلق تفضيلاً بما حباهم من التعقل والتدبر والعلم والعرفان، وميزهم به کذلک على جميع خلقه من حسن الانتفاع بالخبرة والاتعاظ بالعبرة وتفردهم بالذکر والتذکر وعظم التأثر فى سلوکهم الظاهرى والباطنى بالتجربة الحسية والروحية أو المادية والمعنوية، والصلاة والسلام على خير الأنام، وسيد ولد عدنان، إمام المرسلين وخاتم النبيين محمد النبى العربى، أفصح من نطق بالفصحى لغة القرآن، فأجاد وأبان، واستمال القلوب النافرة. والعرب کما تعنى بألفاظها فتصلحها وتهذبها، فإن المعانى أقوى عندها وأکرم عليها، وأفخم قدراً فى نفوسها، وتعد الفروق الدلالية بين الألفاظ من أهم القضايا التى تناولها علماء العربية الأول منذ بداية البحث اللغوى عند العرب، ويمکن أن نلمس ذلک بوضوح وجلاء عند علماء العربيـة القدماء کالخليل بن أحمد وسيبويه وابن جنى وغيرهم.<br /> کما تنبه أبو هلال العسکرى إلى مثل هذه الفروق وصنف فيها کتاباً أطلق عليه « الفروق اللغوية »، وکذلک فعل أحمد بن فارس وقطرب حيث صنَّف کل منهما کتاباً أطلق عليه « الفرق »، کما صنف أبو البقاء الکفوى کتاباً فى الفروق الدلالية أطلق عليه « الکليات ».<br /> کل هذا يدل على أن علماء العربية الأوائل قد اهتموا بفکرة الفروق الدلالية وبيان مدى أهميتها فى الدرس الدلالى مما يعود على اللغة العربية بالثراء والنماء.<br /> لذا فقد عقدت العزم على اختيار هذه القضية الدلالية الممتعة، وقد اخترت کتاب « الکنز المدفون والفلک المشحون » للإمام جلال الدين السيوطى ليکون مجالاً للبحث والدراسة.<br /> وقد اجتهدت بتوفيق من المولى U فى تصنيف الألفاظ التى تعد من قبيل الفروق الدلالية والتى أوردها السيوطى فى کتابه « الکنز المدفون والفلک المشحون » باعتبارات متعددة راجية توفيق المولى U، وألا يکون التوفيق قد جانبنى فيما فعلت وذلک نظراً لأن السيوطى – رحمه الله – لم ينص على تلک الاعتبارات التى تعرف بها الفروق الدلالية بين تلک الألفاظ عند حديثه عنها.<br /> وقد قسمت هذا البحث مقدمة وثلاثة فصول وخاتمة وعدداً من الفهارس الفنية الکاشفة عما فى البحث.<br /> أما المقدمة:<br /> فقد ألقيت فيها الضوء على أسباب اختيارى للموضوع، ومدى أهميته فى الدرس الدلالى.<br /> وأما الفصل الأول: فتحدثت فيه عن السيوطى کتابه الکنز وقسمته مبحثين:<br /> المبحث الأول: عصر السيوطى وقد ألقيت فيه الضوء على الحالة السياسية، والاقتصادية والاجتماعية والثقافية والفکرية لعصر السيوطى.<br /> المبحث الثانى: وقد ألقيت فيه الضوء على شخصية السيوطى وتحدثت فيه عن نسبه ومولده، وأساتذته وشيوخه، ونتاجه العلمى وغير ذلک.<br /> وأما الفصل الثانى: فهو بعنوان « دراسات نظرية حول الفروق الدلالية » وقد ألقيت فيه الضوء على مفهوم الفروق لغة واصطلاحاً، وأهميتها، ومدى اهتمام العلماء بها، کما ألقيت فيه الضوء على الطرق التى يعرف بها الفروق الدلالية بين الألفاظ.<br /> وأما الفصل الثالث: فهو بعنوان« الدراسة التطبيقية من کتاب الکنز المدفون والفلک المشحون » وقد ألقيت فيه الضوء على الألفاظ التى أوردها السيوطى فى کتابه وقد اجتهدت فى تقسيمها باعتبارات متعددة، وقد قسمت الفصل خمسة مباحث:<br /> المبحث الأول: الفرق بين اللفظين باعتبار العموم والخصوص.<br /> المبحث الثانى: الفرق بين اللفظين باعتبار حال الشئ الذى يتعاقب عليه اللفظان.<br /> المبحث الثالث: الفرق بين اللفظين باعتبار صفات معنى کل لفظ.<br /> المبحث الرابع: الفرق بين اللفظين من مادة واحدة باعتبار صيغة کل منهما.<br /> المبحث الخامس: الفرق بين اللفظين باعتبار التقابل.<br /> ثم الخاتمة: وهى عبارة عن تلخيص ونتائج للبحث.<br /> ثم يليها الفهارس وهى:<br /> <strong>فهرس الآيات القرآنية الکريمة.</strong><br /> <strong>فهرس الکتب.</strong><br /> <strong>فهرس الموضوعات.</strong><br /> هذا والله أسأل أن يوفقنى فى دراسة هذه القضية، خدمة للغة العربية، ولا أدعى الکمال فالکمال لله وحده، فإن کنت قد وفقت فمن الله وإن کانت الأخرى فإنه ليسعدنى أن أتلقى ما يدلنى على خطأ ويهدينى إلى صواب فيه. والأمر لله U من قبل ومن بعد فهو العاصم من الزلل والموفق للحق والهادى إلى الصواب، وصلى الله على محمد رسول الله وعلى جميع الأنبياء والمرلسين، وعلى آل محمد وصحبه أجمعين.<br /> <br /> زينب زيادة دسوقى البغدادى<br /> مدرس بقسم أصول اللغة<br /> کلية الدراسات الإسلامية والعربية للبنات بالإسکندريةجامعة الأزهر (جرجا)، کلية اللغة العربيةحولية کلية اللغة العربية بجرجا2356-905014220100301من البلاغة القرآنية في قصة سليمان عليه السلام مع الهدهد وملکة سبأ131513402747710.21608/bfag.2010.27477ARعبد اللهبن أحمد بن محمد العمريالأستاذ المساعد في کلية اللغة العربية
جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية
قسم البلاغة والنقد ومنهج الأدب الإسلامي.Journal Article20100219الحمد لله الذي جعل القرآن معجزة محمد صلى الله عليه وسلم , وجعل حقيقة إعجازه الأولى في بيانه , وجميل نظمه , والصلاة والسلام على خير خلق الله محمد بن عبد الله عليه أفضل الصلاة والسلام .<br /> أما بعد فأين نقف من بلاغة القرآن الکريم ؟ ومن أين نغترف من معين بيانه ؟ وما مقدار أخذک وما مقدار ما لم تحط به ؟ إنها أسئلة مشروعة عن بلاغة کتاب الله تعالى التي حيرت فصحاء الکلام وبلغاء القول.<br /> إن من يقدم بحثا في بلاغة القرآن کبر بحثه أو صغر يجب أن يعترف إنما هو واقف بشاطئ بحر عباب لا يرى طرفه , ولا يحرز عمقه , وتدعوه نفسه التواقة أن يسبح في ذلک البحر العظيم فيجد متعته في ما قدر عليه من سباحة وغوص , ويعلن عجزه عن الوصول إلى أبعد من دائرة سباحته وعمق , غوصه التي لا تمثل في نسبة مساحة ذلک البحر أدنى رقم يحدد على مقياس الرسم .<br /> وإن ما أقدمه هنا لا يعدوأن يکون جهدًا مقلاً أراد أن يتصفح آيات کريمات في موضوع قصير حوته آيات معدودات , ثم انتقيت مما قاله أهل التفسير والبلاغة ما أراه يظهر المعنى ويحقق الهدف مع إضافة ما وفقني الله إليه من قياسات في نظم الکلام , أو دقة المعنى اللفظي , أو قوة التلازم المعنوي .<br /> اسأل الله أن أکون قد وفقت إلى إبراز بعض من بلاغة القرآن الکريم لينهل منها الناهلون , ويستمتع بها المتذوقون , والله من وراء القصد .جامعة الأزهر (جرجا)، کلية اللغة العربيةحولية کلية اللغة العربية بجرجا2356-905014220100301تَفَاوتُ البَيان ِالقُرْآنيِ بَيْن َابن ِسِنَانِ الخَفَاجِي والقَاضِي البَاقِلَّانيِ (عَرْضٌ ودِرَاسَةٌ وتَحْرِيرٌ)134114652747810.21608/bfag.2010.27478ARسعيدبن إسماعيل الهلاليالأستاذ المشارک بجامعتيْ الأزهر و أمّ القرى
(الکلية الجامعية بالقنفذة)Journal Article20100219فقد قال جمعٌ من أهل العلم بتفاوت البيان القرآني ؛ تبعاً لاختلاف نظمه؛ ذلک لأنهم نظروا في القرآن الکريم؛ فرأوا فيه نظماً ؛لم يعتمد أکثر من التّعاطف ونسق الجمل، وآخر اعتمد الدّقة والتّفنُّن في التّصوير ؛ فقالوا: إنّ الأوّل أقلُّ بلاغةً من الثّاني، ومن العجيب الغريب أنَّ هذا الرأي يکاد يلقى القبول من أکثر علماء البلاغة المتأخرين.
والحق أن هذا القول قد استوقفني کثيراً، وأزعم أنه يستوقف کلّ مسلمٍ، يؤمن بإعجاز القرآن الکريم ، ويعلم أنّ إعجازه، کان – ولا يزال- في بلاغته، ، التي يُوضع فيها کلُّ حرفٍ بحسابٍ دقيق، وکل کلمة بدقة متناهية، وکل جملة بميزان،بحيث لو نزعتَ منه کلمةً – بل حرفاً-، ثم أدرت لسان العرب کلَّه ، لتبحث عن أخرى تسدّ مسدها ، فلن تجد.
کما أزعم - أيضاً - أنّه يستوقف کُلّ متخصصٍ، تعامل مع القرآن عن قربٍ، ووقف على سمو بلاغته، وهو يدرک أنّ معنى قولهم: "هذه الآية أبلغ من تلک" ، أنّ الأبلغ قد رُوعيت فيه کلّ الاعتبارات المناسبة للمقام، وأنّ البليغة لم تُراعَ فيها کلّ الاعتبارات، وعدم مراعاة کلّ الاعتبارات، معناه عند البلاغيين عجز المتکلم - تعالى الله عن ذلک علوّاً کبيراً – عن الوفاء بحق المقام.
وما أفزعني، أنّني وجدتُ بعض المستشرقين، يحاول الطعن على القرآن المجيد، بوحي من هذا القول وبإشارة منه ، وإن لم يقصد القائلون به ذلک ؛ إذ وجدتُ أعجمياً، لا يکاد ينفک عن عجمته ،ولم ينطلق لسانه في العربية انطلاق العاديين من أهلها، ولم يزل محکوماً للعجمة في نطقه وفهمه ، ومع ذلک يحاول هذا الدعيّ أن يتصدّر للحکم وإبداء الرأي في کتاب الله الکريم.جامعة الأزهر (جرجا)، کلية اللغة العربيةحولية کلية اللغة العربية بجرجا2356-905014220100301بلاغة التوجيه النبوي إلى محبة الله ورسوله146515502747910.21608/bfag.2010.27479ARأحمدحسن علي محمدالأستاذ المساعد في قسم البلاغة والنقد بکلية اللغة العربية بجرجاJournal Article20100219<strong>فإن المحبة شعور فطري خلقه الله عز وجل في الإنسان لتعمر به الحياة ، فالحب هو سر الوجود بل هو روح الوجود ، لا قيمة للإنسان بدونه ، دون هذه العاطفة يعيش الإنسان حياة الأنعام بل الأنعام أحسن حالاً منه بالحب يرقى الإنسان إلى أعلى المنازل ، ويسمو بالروح إلى أرقى الدرجات ، " فالمحبة هي التي تحرک المحب في طلب محبوبه الذي يکمل بحصوله له ، فتحرک محب الرحمن ومحب القرآن ، ومحب العلم والإيمان ، ومحب المتاع والأثمان، ومحب الأوثان والصلبان ، فتثير من کل قلب حرکة إلى محبوبه من هذه الأشياء ، فيتحرک عند ذکر محبوبه منها دون غيره (1) .</strong>
<strong> </strong>
<strong>ولما کانت المحبة بهذه المنزلة جاء الإسلام ليهذبها ويجعل رباط المسلم فيها مرتبطاً بالله عز وجل ، فإن أحب أحبَّ لله ، وإن أبغضَ أبغض لله ، وإن أعطى أعطى لله ، وإن منعَ منع لله ، شعاره فيها " {قُلْ إِنَّ صَلاَتِي وَنُسُکِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي لِلّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ} (162) سورة الأنعام " فمدار حياة المسلم کلها حول قطب المحبة ، محبته لله هي التي تدفعه إلى طاعته ، ومحبته لرسوله هي التي تسوقه إلى اتباع سنته ، ومحبته للصالحين من عباد الله هي التي تقوده إلى بذل روح الود لهم وخفض جناح الذل عندهم حسبة لله وامتثالاً لأمر نبيه. </strong>
<strong>لقد ارتبطت علاقة المحبة بالإيمان ارتباطاً وثيقاً حتى صارت شرطاً من شروط الإيمان ، ورکناً من أرکانه لا يُستکمل الإيمان إلا بها ، وأعلى درجات هذه المحبة محبة الله ورسوله ، ولذا يقول صلى الله عليه وسلم : لا يؤمن أحدکم حتى أکون أحب إليه من ولده ووالده والناس أجمعين ". (1)</strong>
<strong>بل المحبة هي أوثق عرى الإيمان ، يدل على ذلک الحديث الذي رواه البيهقي عن ابن عباس رضي الله عنهما قال:" قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لأبي ذر يا أبا ذر أي عرى الإيمان أوثق ؟ قال الله ورسوله أعلم قال : المولاة في الله والحب في الله والبغض في الله "(2).</strong>
<strong>بل هي منزلة من منازل السائرين إلى الله عز وجل والسالکين طريق الآخرة تحدث عنها ابن القيم ومن قبله الإمام الهروي ضمن منازل السالکين .</strong>
<strong>يقول ابن القيم : " ومن منازل : إياک نعبد وإياک نستعين " منزلة المحبة ، وهي المنزلة التي تنافس فيها المتنافسون ، وإليها شخص العاملون ، وإلى علمها شَمَّر المتسابقون ، وعليها تفانى المحبون وبروح نسيمها تروّح العابدون ، فهي قوت القلوب وغذاء الأرواح وقرة العيون ، وهي الحياة التي من حرمها فهو من جملة الأموات ... وهي روح الإيمان والأعمال والمقامات والأحوال التي متى خلت منها فهي کالجسد الذي لا روح له " (<sup>1) </sup> </strong>
<strong>ولما کانت المحبة من أرقى المنازل کانت عرضة لادعاء المدعين ، فما أکثر المدعين لمحبة الله ومحبة رسوله ، لکن عند التحقيق يتراجع عنها المفلسون ولا يثبت فيها إلا الواصلون .</strong>
<strong>يقول ابن القيم : " لما کثر المدعون للمحبة طولبوا بإقامة البينة على صحة الدعوى فلو يعطى الناس بدعواهم لادعى الخلي حرقة الشجي فتنوع المدعون في الشهود فقيل لا تقبل هذه الدعوى إلا ببينة قوله : {قُلْ إِن کُنتُمْ تُحِبُّونَ اللّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْکُمُ اللّهُ وَيَغْفِرْ لَکُمْ ذُنُوبَکُمْ وَاللّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ } <br /> آل عمران :31 . فتأخر الخلق کلهم وثبت أتباع الحبيب في أفعاله وأقواله وأخلاقه " (1)<sup>(2)</sup></strong>
<strong>لقد عُني القرآن الکريم بالحديث عن هذه المنزلة ، وعنيت السنة النبوية کذلک بها أيما عناية فکثر حديثه صلى الله عليه وسلم عنها مبيناً فضل هذه المنزلة ومدى ارتباطها بالإيمان ، وکيفية تحقيق هذه المنزلة وکيف تکون حدودها وضوابطها . </strong>
<strong> وکلامه صلى الله عليه وسلم - على العموم - کلام حُفَّ بالعصمة وشُدُّ بالتأييد ، وألقى الله عليه المحبة وغشاه بالقبول ، فهو کلام يغوص في أعماق النفس البشرية ويؤثر فيها تأثيراً کبيراً .</strong>
<strong>وکلامه صلى الله عليه وسلم - على الخصوص - في هذه المنزلة <br /> " منزلة المحبة " کلام يأخذ بالألباب، ويسحر النفوس ؛ لأنه کلام عن عاطفة يشترک فيها جميع البشر، والکلام فيها - وخاصة عند المحبين - يصادف هوى في النفس، ويشفي غليلاً في الفؤاد ؛ لأنه حديث النفس إلى النفس ، وهُتاف الروح إلى الروح .</strong>
<strong>لذا وجدت نفسي مشدوداً إلى کلامه صلى الله عليه وسلم عن هذه المنزلة، واشتاقت نفسي للکتابة حول هذا الموضوع - رجاء أن أکون من أهل هذه المنزلة فأحشر في زمرة المحبين لله ورسوله - فاستخرت الله سبحانه وتعالى ودعوته أن يوفقني في هذا الأمر، وأن يجعله خالصاً لوجهه .</strong>
<strong>ولما کان التخصص يحتم على الکاتب أن ينظر إلى الموضوع من زاوية تخصصه اتخذت الدراسة في هذا الکتاب طريقها من الوجهة البلاغية ، فسلطت الضوء على مادة البحث - وهي حديثه صلى الله عليه وسلم عن محبة الله ورسوله - لتميط اللثام عن بعض جوانب بلاغته صلى الله عليه وسلم وروعة بيانه خلال حديثه عن هذه المنزلة ، وتکشف النقاب عن کيفية توظيفه صلى الله عليه وسلم لأساليب البيان في بيان حدود وضوابط هذه العاطفة ، وکيفية توجيهه صلى الله عليه وسلم لهذه العاطفة وجعلها المحرک القوي الذي يدفع بالمؤمن في طريقه إلى ربه، فتجعل محور حياته کلها محبة الله ورسوله ،ثم بلاغته في التوجيه إلي أسباب تحصيل محبة الله لنا.</strong>
<strong>وقد سارت الدراسة حول هذا الموضوع في تمهيد وفصلين :</strong>
<strong> کان الحديث في </strong><strong>التمهيد</strong><strong>عن ماهية المحبة وأنواعها ومراتبها وعلاماتها وشواهدها ومدى ارتباطها بالعبودية . وتحدثت فيه عن ماهية المحبة وأنواعها واستحقاق الله لها وارتباطها بالعبودية ، ومدى ارتباط المحبة بالعبودية وعلاماتها وأسباب تحصيلها. </strong>
<strong> وذلک ليکون هذا التمهيد بمثابة مدخل إلى الدراسة البلاغية .</strong>
<strong> الفصل الأول :</strong><strong> عن بلاغته صلى الله عليه وسلم في بيان فضل محبة الله ومحبة رسوله ومحبة آل بيته ،وفيه مبحثان :</strong>
<strong>المبحث</strong><strong>الأول</strong><strong>: ورکزت الدراسة في هذا الفصل على توظيفه صلى الله عليه وسلم لکل ما أوتيه من فصاحة وبلاغة في بيان ارتباط محبة الله ورسوله ومحبة آل بيته بالعقيدة ، وتبوئها من الإيمان مکاناً عالياً .</strong>
<strong>المبحث الثاني : </strong><strong>بلاغته </strong><strong>r</strong><strong> في بيان فضل محبة آل بيته</strong> .
<strong> الفصل </strong><strong>الثانى</strong><strong> : بلاغته صلى الله عليه وسلم في بيان محبة الله لعباده</strong><strong> وأسباب</strong><strong>تحصيلها وفيه مبحثان : </strong>
<strong> </strong><strong>الأول</strong><strong>: الطاعة سبيل إلي نيل محبة الله </strong>
<strong> </strong><strong>الثاني</strong><strong>: علامة محبة الله تعالى للعبد</strong>
<strong>ثم </strong><strong>الخاتمة</strong><strong> وذکرت فيها أهم الوسائل التي استخدمها صلى الله عليه وسلم في بيان هذه المنزلة. </strong>
<strong>ولقد بذلت في هذا البحث جهدي وطاقتي محاولاً استجلاء جانب - ولو بسيط من جوانب بلاغته صلى الله عليه وسلم حول هذه القضية المهمة، فإن کنت قد وفقت فلله الحمد والمنة ، وإن کانت الأخرى فأسأل الله المغفرة ، وحسبي فيه صدق النية وصلاح القصد.</strong>
<strong>وأنت أيها القارئ لک من هذا الکتاب غُنمه وعلىَّ غرمه، فإن صادف منک قبولاً فإمساک بمعروف وإلا فتسريح بإحسان.</strong>
<strong>والله من وراء القصد وهو الهادي إلى سواء السبي</strong>
المؤلف
<strong> د / أحمد حسن على محمد</strong>
<strong> الأستاذ المساعد في قسم البلاغة</strong>
<strong> بکلية اللغة العربية بجرجا</strong>
<strong> </strong>جامعة الأزهر (جرجا)، کلية اللغة العربيةحولية کلية اللغة العربية بجرجا2356-905014220100301خطبة واصل بن عطاء التى جانب فيها حرف الراء دراسة بلاغية155116302748010.21608/bfag.2010.27480ARدسوقيعبد المعز محمد محمدالأستاذ المساعد في قسم البلاغة والنقد ـ جامعة الأزهرJournal Article20100219<strong>فلما کان الشعر ديوان العرب (<strong>[1]</strong>) ، فإن شيخ البلاغيين الإمام عبد القاهر يرى أنَّ جوهر العمل البلاغي يتمثّل في تفقد الأبنية الشعرية ، ودراستها دراسة بلاغية تذوقية ...؛ وذلک لعظم منزلة الشعر في لغة العرب وبلاغتهم ، إذ هو " معدن البلاغة وعليه المعوّل فيها " (<strong>[2]</strong>) .إذا کان ذلک کذلک، فإن ذلک لا يغض من شأن النثر ودراسته دراسة بلاغية تذوقية تحليلية، لاسيما إذا نظرنا إلى القول القائل بأن النثر أصل الکلام ، والنظم فرع عنه، والأصل أشرف من الفرع ، والفرع أنقص من الأصل ، لکن لکل واحد منهما زائنات وشائنات"(<strong>[3]</strong>) والمقام لا يسع لذکر ما لکليهما، کما أن المقام ليس فى إبراز أيهما أفضل من الآخر.(<strong>[4]</strong>) فإذا کان للشعر أبنية ولمحات وخيالات فللنثر مثل ذلک ، والبلاغة روح ينفخها صاحب النص فى نصه سواء أکان نصه شعراً أم نثرا.</strong><br /> <strong>والتراث العربى يموج بالآثار النثرية النادرة الدالة على ثرائه وأصالته وبلاغته ، وهى فى أمس الحاجة إلى دراستها دراسة بلاغية تذوقية تحليلية . </strong><br /> <strong>وخطبة واصل بن عطاء ( 80- 131هـ) التى جانب فيها حرف الراء من هذه الآثار. </strong><br /> <strong>والخطبة على بلاغتها وفصاحتها وجمال صياغتها جاءت خالية من حرف<br /> الراء ، وهو من أکثر الحروف دوراناً فى الکلام.</strong><br /> <strong>وقد نالت هذه الخطبة إعجاب الجميع واستحسانهم وعلى رأسهم الجاحظ<br /> فى بيانه .(<strong>[5]</strong>)</strong><br /> <strong>ومن الأسباب القوية فى اختيارى هذه الخطبة موضوعا للدراسة هي تلک المقدرة البيانية الفائقة لرجل لديه عيب فى نطق حرف الراء، ثم يخطب خطبة طويلة ارتجالية(<strong>[6]</strong>) - دون سابق إعداد - ولا يأتى فيها بهذا الحرف.</strong><br /> <strong>هذا وقد درست هذه الخطبة فى بحث أدبى تحت عنوان : " خطبة واصل بن عطاء التى جانب فيها حرف الراء"(<strong>[7]</strong>) ، وقد أفاد بحثى هذا منها.(<strong>[8]</strong>)</strong><br /> <strong>ولم يتناولها أحد - فيما أعلم - بالدراسة البلاغية .</strong><br /> <strong>هذا وقد اقتضت طبيعة البحث أن يکون فى مقدمة ، وتمهيد ، ومبحث واحد، وخاتمة.</strong><br /> <strong>أما المقدمة فقد ذکرت فيها أهمية الموضوع ، وسبب اختياره .</strong><br /> <strong>والتمهيد کان للحديث عن واصل وخطبته.</strong><br /> <strong>ثم المبحث الذى خصص للأساليب البلاغية فى الخطبة.</strong><br /> <strong>والخاتمة وفيها أهم النتائج التى توصل إليها البحث ، ثم المصادر والمراجع ، وفهرس البحث.</strong><br /> <strong>ولا شک أن هذا البحث فيه حسنات،مع أنه لم يخل من السيئات ، ومن فضل الله أنه أنزل قوله :{ إِنَّ الْحَسَنَاتِ يُذْهِبْنَ السَّـيِّئَاتِ }(<strong>[9]</strong>) فآمل أن يحقق هذا البحث الغاية المنشودة منه ، أو أن يدنو منها على أقل تقدير، وأن يکون لبنة فى صرح الدرس البلاغى التطبيقى القائم على تحليل النص الأدبى العربى وتذوقه، فإن وفقت فلله الحمد من قبل ومن بعد، وإن تکن الأخرى فحسبى المحاولة ، والله ولى التوفيق ، فإنه نعم المولى ونعم النصير.</strong><br /> <strong> الباحث ...</strong><br /> <strong> </strong>جامعة الأزهر (جرجا)، کلية اللغة العربيةحولية کلية اللغة العربية بجرجا2356-905014220100301قراءة في مشروع النقد الثقافي163117042748110.21608/bfag.2010.27481ARفاروقأحمد ترکي الهزايمةأستاذ النقد الأدبي المساعد
جامـعـة الخــرج /کلية الآداب والعلوم بوادي الدواسر
المملکة العربية السعوديةJournal Article20100219<strong>يشکل النقد الثقافي اليوم نقلة نوعية في النظرية والمفهوم من حيث الانتقال بالنقد من مجال الأدب الذي لازمه منذ البدايات إلى مجال الخطاب الثقافي، وبما يتسم به هذا الخطاب من شمولية واتساع، فقد کان النقد الأدبي ينظر إلى النص من الزاوية الأدبية والجمالية ولا يلتفت إلى النصوص غير المتسمة بذلک من تلک الجهة وکأن هناک تحديدا لرؤيته للمجال النصي، أما النقد الثقافي فقد تحمل عناء الاهتمام بالخطاب الثقافي الشمولي سواء أکان صادرا من جهة ذات سلطة أو مجردة من السلطة أو متعارضة مع السلطة ، ووسع مجالاته ليشمل کل ما يهم الإنسان من أدب وغناء واقتصاد، ومسلسلات اجتماعية إلى غير ذلک من جوانب الحياة المختلفة.</strong><br /> <strong>إن النقد الثقافي متصل بالثقافة اتصالا وثيقا ,والوقوف على مفهوم الثقافة کان جزءا من اهتمام الباحث لإيمان الباحث بأن هذه الوقفة تثري الدراسة , وتلقي مزيدا من الضوء على جوانبها، ويعتقد الکثيرون أن الانتقال من النقد الأدبي إلى النقد الثقافي لم يأت بصورة اعتباطية بل جاء نتيجة لمجموعة من الدوافع والأسباب، فعالج الباحث بعضا من هذه الأسباب بقدر اطلاعه على الدراسات المتاحة، أما المفهوم فقد توقف عنده کثير من الدارسين، لذا لم يتم تجاوزه بل عمد البحث إلى تناول المفهوم ومحاورته قدر المستطاع، ولاشک أن النص الثقافي له خصوصيته المميزة ، لذا تم مناقشة مفهوم النص الثقافي والتغاير بينه وبين النص الأدبي، أما أهم المرتکزات التي اعتمد عليها النقد الثقافي، فقد عالج الباحث بعضها وسلط عليها الضوء، وحاول التعرف على المحاولات العربية الحديثة في مجال النقد الثقافي وعرض لبعضها، وناقش بعض الممارسات وقدم نقدا متواضعا لبعضها، ومهما يکن، فإنها تبقى محاولة لکشف مفهوم النقد وأسباب تولده وآلياته وممارساته.</strong>جامعة الأزهر (جرجا)، کلية اللغة العربيةحولية کلية اللغة العربية بجرجا2356-905014220100301صورة الآخر في الرّواية العربيّة الموقِفُ / الصَّوتُ / الصَّدى170517722748210.21608/bfag.2010.27482ARعلىعبد الوهاب مطاوعأستاذ الأدب والنقد المساعد بجامعة الأزهر
کلية الدراسات الإسلامية والعربية
بنات بني سويفJournal Article20100219توقيع...<br /> صورة الآخر/ تمثيلاتُ الآخر/ معرفة الآخر/ الإحساس بالآخر/ مواجهة الآخر/ الحوار مع الآخر.. آفاق معرفية لم تُسفر حتى اليوم عن مفهوم أو مصطلح تستقر عليه الأوساط الثقافية.. يجأر بها الخطاب الفکري العربي في المعاصرة. لکن والعربي مهموم غارق في ذاته فقط، يغفل فِعل الآخر فينا، بل يجهل حقيقته والتعامل معه؛ وقد استوعبنا هو بوعيه، وتعَقله، وثورته المعلوماتية. وحين يُفکر الآخر فينا بهذه العقلانية، ونحن نفکر في ذواتنا فقط بصوتنا المُشَوّش القطرى.. ساعتها تحدث الصَّدمة الکبرى، ولکن لمن؟!!<br /> الصفحات التالية تکشف جانبا من هذا الموقف، وتَبُوح من خلال فنّ السَّرد الروائي العربي بمن أيّهما المصدوم/ المأزوم.. الذات العربية، أم الآخر/ الغرب.<br /> جامعة الأزهر (جرجا)، کلية اللغة العربيةحولية کلية اللغة العربية بجرجا2356-905014220100301الدفع البلاغي لموهم التعارض العددي في البيان النبوي177318302748310.21608/bfag.2010.27483ARشعبانمحمد علي کفافيمدرس البلاغة والنقد في کلية اللغة العربية
فرع جامعة الأزهر بالزقازيقJournal Article20100219فالسنة النبوية المطهرة والأحاديث النبوية الشريفة، کنز من کنوز الوحي الإلهي؛ جاءت تفصل ما أجمله القرآن, وتوضح ما أبهم فيه، وتبين ما تشابه منه, ومن ثم فهي تحمل تراثا إنسانيا عظيما لا يحاکيه تراث آخر.<br /> وإن البلاغة النبوية التي خرجت ألفاظها ومعانيها من أطهر قلب موصول بخالقه, ونطق بها أشرف لسان نطق بوحي السماء؛ لتنال المنزلة الثانية بعد البلاغة القرآنية.<br /> ولقد تعرضت السنة النبوية الشريفة على مر الأزمان والعصور لکثير من الطعون.<br /> وإيمانا منا بضرورة الذود عن حياض هذه السنة؛ جاء هذا البحث مشارکة مني وإسهاما في الدفاع والرد على الافتراءات والبذاءات التي تحاول الإساءة والنيل من شخص رسولنا الکريم r، ورمي السنة المطهرة بأکاذيب وأقوال مزيفة مغرضة, تشکک المسلمين في هذه السنة, ومن ثم تبعدهم عن مصدرهم الثاني للتشريع.<br /> ويأتي أهمية هذا البحث في أنه يحمل قضايا بلاغية مهمة جديرة بالبحث والدراسة؛ تظهر بعضا من روائع إبداعه r ، وتبرز شيئا من خصائص بلاغته العالية.<br /> کما أن من أهداف هذا البحث إبراز مکانة البلاغة النبوية، وخصائص أسلوبها.<br /> وإنما خص هذا البحث بقضية الدفع البلاغي لموهم التعارض العددي في البيان النبوي؛ نظرا لأن الترکيب العددي يشغل موقعا کبيرا في البيان النبوي .<br /> إن الأحاديث النبوية التي اختلفت فيها الأعداد صراحة؛ من أهم الأسباب التي اتخذها المرجفون المشککون دليلا على التعارض و التناقض -بحسب زعمهم- ومن ثم جاء البحث ليفند ويبطل زعمهم.<br /> کما لا يخفى أهمية الأعداد فى دلالتها التشريعية وبناء الأحکام الشرعية.<br /> وکذلک بلاغتها فى دلالتها التأثيرية؛ لکونها عنصرا من عناصر التشويق والإثارة واللفت، وخاصة فى سياق الإجمال والتفصيل وهذا من کمال بلاغته r. <br /> ويتکون البحث من مقدمة،وصلب الموضوع، وخاتمة، وفهرسا.<br /> ففي المقدمة بينت فيها سبب اختيار الموضوع وأهميته ومنهجه.<br /> وتأتي الخاتمة بأهم ما توصل إليه البحث.<br /> وأخيرا فهرسا يضم الأحاديث النبوية التي وردت فى البحث ثم أهم المصادر والمراجع.<br /> أما عن المنهج الذي اعتمدته فهو المنهج التحليلي الذي يدرک بلاغة الترکيب العددي الوارد في ضوء مراعاة خصوصيات کل سياق ودلالات الألفاظ وخصائص التعبير.<br /> <strong>وبعد....</strong><br /> فإن کنت قد وفقت فيما بذلته من جهد في هذا البحث؛ فذلک الفضل من الله, وإن کانت الأخرى؛ فأرجو من الله العفو والعافية في الدين والدنيا والآخرة؛ إنه ولي ذلک والقادر عليه.<br /> <strong>د.شعبان کفافي</strong><br /> <br />