جامعة الأزهر (جرجا)، کلية اللغة العربيةحولية کلية اللغة العربية بجرجا2356-905015420110701الآلهة المدَّعاة في القرآن الکريم دراسة بلاغية245325982756410.21608/bfag.2011.27564ARأبو زيدمحمد علي أحمد شومانأستاذ البلاغة والنقد المساعد في
کلية اللغة العربية بأسيوطJournal Article20110620فقد سجل القرآن الکريم تاريخ البشرية الطويل ، وأشار إلى کثير من عاداتهم وعباداتهم بأسلوب معجز دقيق ، ومن بين هذه العادات السيئة التي سجلها وأبطلها وسفهها ووبخ أهلها عليها ، عبادة غير الله تعالى ، واتخاذ الأنداد من دونه تعالى ، وقد اتخذت عبادة غير الله تعالى صورا متعددة ، وألواناً متمايزة ـ ولکنها تلتقي حول هدف واحد ، وهو الکفر بالله تعالى وإشراک غيره معه في العبادة والتأليه ـ کعبادة الأصنام ، وعبادة الجن ، وبعض اليهود اتخذت عزيراً ابناً لله تعالى کما عُبدت الکواکب والعجل إلى غير ذلک من الآلهة المزعومة ، والأرباب المکذوبة ، التي عنَّ لعابديها أن يعبدوها ويتقربوا إليها ظنا منهم أنها تنفع وتضر ، وتنصر وتخذل ، وتعز وتذل ، وتجيب من دعاها.<br /> وقد أخذت هذه الآلهة المدعاة حيزا کبيراً في کتاب الله تعالى فقد ذُکرت أسماؤها کاللات والعزى ومناة الثالثة الأخرى وغير ذلک ، وأُکثر من وصفها فهي التي لا تسمع ولا تبصر ، ولا تضر ولا تنفع ، ولا تنصر نفسها فضلا عن نصرة عابديها ... ازدراءً وتسفيهًا لها ، وحطا من منزلتها ، وردًا على عابديها ، وتقريعًا لهم على عبادتها ، فليس في ذکرها شرف لها ، ولا إعلاء ، من قدرها ، وإنما هذا أشبه بالمجرم التافه الذي لا يذکر على صفحات الجرائد والإعلام إلا لأنه قاتل أو خائن أو مرتکب جرماً ؛ وفي هذا خطاب للعقول ، لإعادة النظر في المفاهيم الخاطئة ، والموروثات المغلوطة حتى يستقل الإنسان في فکره فيتبع الرأي القويم ويعرض عن ساقطه ومعوجه .<br /> وقد رسم القرآن الکريم لهذه الآلهة صوراً غاية في القبح ومشاهد في نهاية العجز والضعف تمثل واقعها المُذْرِي ، وضعفها وعجزها اللامتناهي ، وتجعل من يتأملها يرجع عن غيه ويثوب إلى رشده .<br /> وقد جاءت خطة البحث على النحو التالي :<br /> بعد جمع الآيات القرآنية الخاصة بالحديث عن الآلهة المدعاة تطلب الأمر تقسيم البحث ثلاثة مباحث على النحو التالي :<br /> المبحث الأول : الآلهة المدعاة التي ورد ذکرها في القرآن الکريم.<br /> المبحث الثاني : التعبير عن هذه الآلهة بضمير العقلاء.<br /> المبحث الثالث : الأمثال المضروبة في القرآن الکريم لهذه الآلهة.<br /> ومن الله استمد العون وأستلهم التوفيق ، وهو المستعان وعليه التکلان.جامعة الأزهر (جرجا)، کلية اللغة العربيةحولية کلية اللغة العربية بجرجا2356-905015420110701الدلالة جدلية المعطيات والسياق مفردة النيل فى الشعر العربى نموذجا259927002756610.21608/bfag.2011.27566ARرمضانحسانين جاد المولىالأستاذ المساعد فى قسم الأدب والنقد
کلية اللغة العربية بأسيوطJournal Article20110620<strong>فيعد البحث الدلالى حقلا من حقول الدراسات النقدية الحديثة ؛ حيث يحتل مکانة بارزة بين مناهجه، واحتلت دراسة السياق منزلة الصدر من هذه الدراسات، وانطلاقا من هذا الزخم الذى يحيط بالمنهج، رأيت أن أدلى بدلوى فى هذا المجال، ووقع اختيارى لمفردة کثر دورانها فى الشعر العربى ، وخاصة المصرى الحديث، وهى مفردة (النيل) ؛ واختيارى لمفردة (النيل) وهى مفردة تعربت(</strong><strong><strong>[1]</strong></strong><strong>)، وإن لم تکن عربية الأصل ؛ لما تحمله من قيمة تاريخية ونفسية يختلف تأثيرها بين مبدع وآخر عبر السياقات النصية المختلفة ، وتفضيلى لدراستها فى الجملة الشعرية ؛ انطلاقا من طبيعة لغة الشعر؛ بوصفها بنية مختزلة مراوغة تجمع إلى موهبة المبدع ثقافته ومهاراته التعبيرية، وتنهل من معرفته لتؤدي دورها الدلالى وفق السياقات التعبيرية المختلفة .</strong><br /> <strong>والدراسة التى نحن بصددها ، لا تنظر إلى مفردة النيل ، من حيث هى لفظ فى ترکيب ، بل من حيث هى لفظ قابل للعطاء الدلالى فى سياقات تعبيرية مختلفة، فدلالة اللفظ يتوقف على وعى المبدع الذى يستخدمه بما يحمله من طاقات دلالية ، يوجهها وفق سياق الدلالة المرادة ، فاللفظ وحدة تعبيرية قابلة للاستنطاق داخل الترکيب النصى وفق مرادات المبدع، فلا تخلو أى کلمة من دلالة معجمية أساسية غالبا ماتکون فضفاضة ؛ لکنها تستقل بدلالتها حال ترکبها فى جملة أو عبارة دالة ، ويتحقق هذا المعنى من خلال الصلات الدلالية بين مکونات الجملة ، و« لا تقتصر دلالة الکلمة على مدلولها فقط ، وإنما تحتوي على کل المعاني التي قد تکتسبها ضمن السياق التعبيرى. وذلک لأن الکلمات ، في الواقع ، لا تتضمن دلالة مطلقة بل تتحقق دلالتها في السياق الذي ترد فيه ، وترتبط دلالة الجملة بدلالة مفرداتها » (</strong><strong><strong>[2]</strong></strong><strong>).</strong><br /> <strong> إن القضية من وجهة نظرنا ؛ ليست قضية معنى مفردة في ترکيب ، بل المقصد وعى المبدع بقيمة المفردة ، وقدرته على تفجير الدلالات من داخلها ، بما تحمله المفردة من إرث ثقافى ، وزخم تعبيرى اکتسبته فى مسيرتها التاريخية عبر العديد من التراکيب والاستخدمات التعبيرية ، وتعد دراسة المفردة من خلال تراکيبها الکاشف عن تنوع دلالاتها وفق سياقاتها التعبيرية ، فقيمة المفردات في وظائفها الدلالية(</strong><strong><strong>[3]</strong></strong><strong>)0</strong><br /> <strong>وتطمح الدراسة إلى الکشف عن السياقات التعبيرية ، والقيم الدلالية التى حملتها المفردة عبر مسيرة الشعر العربى ؛ من خلال الصور والأقيسة المتنوعة في دواوين الشعر العربى ..</strong><br /> <strong>وقد اشتملت الدراسة على مدخل نظرى تحدثت فيه عن جدلية الدلالة بين المفهوم والسياق ، وجاءت فى ثلاثة مباحث</strong><br /> <strong>المبحث الأول:</strong><strong>البعد التراثى للدلالة فى الفکرين العربى الإسلامى</strong><br /> <strong>وتناولت فيه ، </strong><strong>أولا</strong><strong> : مفهوم الدلالة فى القرآن </strong><br /> <strong> </strong><strong>ثانيا</strong><strong> : مفهوم الدلالة فى المعاجم العربية </strong><br /> <strong> </strong><strong>ثالثا</strong><strong> : الدلالة بين الاصطلاح والمفهوم فى الفکر العربى أما المبحث الثانى ، فجاء حول : الدلالة عند المحدثين</strong><br /> <strong>وتناولت فيه </strong><strong>أولا</strong><strong> : مفهوم الدلالة فى اصطلاح المحدثين </strong><br /> <strong> </strong><strong>ثانيا</strong><strong> : المعطيات الدلالية المعجمية والاشتقاقية ، و التاريخية والاجتماعية والنفسية ...الخ</strong><br /> <strong>أما المبحث الثالث ، فناقشت فيه : جدلية المعطيات والسياق</strong><br /> <strong>ثم کان الفصل الثانى : التطبيق حول ( مفردة النيل فى الشعر العربى ) نموذجا ، تناولت التطور الدلالى للمفردة فى مسيرة الشعر العربى کله عرضا وتعليقا ، وجاء فى تمهيد وأربعة مباحث ، بدأته بتوطئة تمهيدية حول : القيمة الدلالية للمفردة</strong><br /> <strong>ثم کان : المبحث الأول ( المفردة وسياق الترکيب فى الشعر العربى القديم ) من العصر الجاهلى إلى نهاية العباسى </strong><br /> <strong>أما : المبحث الثانى : فناقش : تطور سياق المفردة فى الشعر المصرى فى العصر الوسيط ، وصنفت السياق التعبيرى للمفردة 0</strong><br /> <strong>أولا : بين الصنعة والعفوية ، ثانيا : الروح المصرية</strong><br /> <strong>أما : المبحث الثالث ، فتناول ( سياق المفردة فى الشعر المصرى الحديث ) والزخم التعبيرى والتطور الدلالى لها فى سياق النصوص المختلفة0</strong><br /> <strong>ثم کان تتمة المباحث المبحث الرابع : وقمت فيه بتحليل لوحات فنية لشعراء کان النيل مفردة وموضوعا عمود تصويرها الفنى.</strong><br /> <strong>وبعد فهذه خلاصة </strong><strong>موجزة تعرض طريقة الباحث في التعامل مع دلالات هذه المفردة في الشعر العربى ، والصورة النهائية التى خرج عليها هذا البحث ، فإن کانت مرضية ؛ فمن الله السداد ، وإن کانت قاصرة ، فيکفينى شرف المحاولة .</strong><br /> <strong> </strong><br /> <strong> </strong>جامعة الأزهر (جرجا)، کلية اللغة العربيةحولية کلية اللغة العربية بجرجا2356-905015420110701البيئة الصعيدية وأثرها في تشکيل الشخصية عند يحيي حقي في مجموعة (دماء وطين)270127722756710.21608/bfag.2011.27567ARمحمدعمر أبوضيفأستاذ مساعد الأدب والنقد
کلية اللغة العربية بجرجاJournal Article20110520<strong>الحمد لله الذي شرف الإنسان بنطق اللسان ، وفضل اللغة العربية على سائر اللغات بالبيان والتبيان وصلى الله على الکامل المبعوث من عدنان بأکمل الأديان إلى الإنس والجان ، وعلى آله وصحبه أولى الفضل والإفضال واليمن والإيمان...</strong><br /> <strong>وبعد ..؛</strong><br /> <strong>فإذا کان للقراءة العادية متعة واحدة، فللدراسة متعتان، متعة القراءة ومتابعة ما يجري من أحداث باهتمام وشغف، ومتعة البحث واکتشاف مقومات العمل الأدبي - محل الدراسة- وما فيه من ميزات ،وخصائص، ومقومات ،وإذا کان هذا العمل قصة ؛ فزد علي ذلک متعة التعايش مع الأحداث، والتعرف علي الشخصيات وتصنيفها، ورصد غاياتها ودوافعها وعلاقاتها الإنسانية وتقييمها</strong><strong>والحکم عليها... وحتى نصل لهذا المستوي من المطالعة لابد أن تکون القراءة متأنية واعية مبصرة ناقدة ؛ لأن العمل الأدبي سيما القصة لا تفتح مغاليق أبوابها للقارئ المتسرع السطحي الذي يقرأ بسرعة الصاروخ ، فهو يقلب الصفحات باستعجال، ويقفز على الکلمات ليصل إلى خاتمتها، بل تکشف کنوزها وتعطي ثمراتها للقارئ المتمعن، الذي يحاول مضغ ما يقرأ جيدا والتلذذ به حتى</strong><strong>يصبح قابلا للبلع وسهل الهضم، يقرأها بلسانه وقلبه وعقله وخياله، وتنمو شخوصها أمامه وتتحرک وتتطور، ويدخل معها إلى عالمها، فيشارکها الأفراح،</strong><strong>ويقاسمها الأحزان، ويتحمس لفوزها ونجاحها، ويسر لنجاتها، ويرثي لإخفاقها، وتتوتر أعصابه عند صدامها فيتعاطف مع أخيارها، ويکور قبضته غضبا وسخطا في وجه أشرارها،</strong><strong>ومن قرأ العمل الأدبي أو القصة بلسانه وحده، أو بلسانه وعقله فقد قتلها</strong><strong>.</strong><br /> <strong>وقد فعلت هذا مع مجموعة دماء وطين ليحي حقي وعجبت لرؤيته للصعيد وتحامله عليه حتى صار إجرام الأبطال في قصصه يعزوه لهذه البيئة ومع هذا عشت بموضوعية مع هذه المجموعة لکتابة هذا البحث:البيئة الصعيدية وأثرها في تکوين الشخصية عند يحيي حقي في مجموعة (دماء وطين) وقد جاء هذا البحث في:</strong><br /> <strong>مدخل.</strong><br /> <strong>الفصل الأول:</strong><strong>يحيي</strong><strong> حقي سيرة وأسلوب. </strong><br /> <strong>وفيه:</strong><strong> يحي حقي المولد والنشأة،و </strong><strong>بيئة النشأة الأدبية ساعدت في تکوينه ،وبيئة المدرسة الأدبية الحديثة، و</strong><strong> بيئة عمله في الصعيد وأثرها،و بيئة المسکن وأثرها، وکتاباته،و</strong><strong> أسلوبه </strong><strong>، ومن مميزات يحيي حقي .</strong><br /> <strong> </strong><strong>الفصل الثاني</strong><strong>: مجموعة دماء وطين.</strong><br /> <strong>وفيه: المجموعة نظرة تحليلية ، والمجموعة وعناصرها فنيا.</strong><br /> <strong>الفصل الثالث</strong><strong> : الشخصية کما أظهرها يحيي وأثر البيئة فيها:-</strong><br /> <strong>وفيه : مفهوم الشخصية ،و مفهوم البيئة وأثرها، و رسم يحيي حقي للبيئة الصعيدية،والبيئة المادية (المکانية والاجتماعية)،والبيئة المعنوية النفسية.</strong><br /> <strong>وأخيرا</strong><strong> قائمة المصادر والمراجع .</strong><br /> <strong> </strong>جامعة الأزهر (جرجا)، کلية اللغة العربيةحولية کلية اللغة العربية بجرجا2356-905015420110701التصويب اللغوي في مشکلات موطأ مالک بن أنس لابن السِّيد البَطَلْيَوْسي277329602756910.21608/bfag.2011.27569ARمحمودعبدالله عبد المقصود يونسمدرس أصول اللغة في کلية العربية بأسيوطJournal Article20110520<strong>فاللغة العربية کانت سليقة العربي الأول وفطرته التي فطره الله تعالى عليها، تغذاها مع لبان الأمهات، فکان لا يحتاج إلى من يفسر له لغته، أو من يکشف له عن غوامضها، حتى اختلط بغيره من الأعاجم، أو بمن اختلطوا بهم من العرب أنفسهم، فبدأ اللحن يتسرب إلى ألسنة العامة ثم الخاصة، فأول ما کان منه في الألفاظ، ثم بدأ يتخذ طريقه إلى المعاني والتراکيب، ثم ظهرت بعد فترة ليست بالقصيرة تلک الکتب التي اصطلح على تسميتها بکتب التصحيح أو التصويب اللغوي، وکان أولها کتاب الکسائي ت189هـ " ما تلحن فيه العامة" وتوالت المؤلفات بعد ذلک کإصلاح المنطق لابن السکيت ت244هـ، وأدب الکاتب لابن قتيبة ت276هـ، ولحن العوام للزبيدي ت379هـ، وتثقيف اللسان وتلقيح الجنان لابن مکي الصقلي501هـ ودرة الغواص للحريري ت516هـ، والمدخل إلى تقويم اللسان لابن هشام اللخمي577هـ، وغيرها.</strong><br /> <strong>وفي عصرنا الحاضر قام المحدثون بتحقيق هذه الکتب على نحو صنيع الدکتور رمضان عبد التواب، والدکتور عبد العزيز مطر وغيرهما، وکانت لهم دراسات مستقلة حول التصويب اللغوي مثل معجم الأغلاط الشائعة، ومعجم الأغلاط اللغوية لمحمد العدناني، ولغة الجرائد لإبراهيم اليازجي، وغيرهم کثيرون.</strong><br /> <strong>هذا ولما کانت کتب التصحيح اللغوي قديما قد أتى عليها الدارسون والباحثون بحثا ودراسة، فقد وليت وجهي تجاه کتاب لعالم لغوي أندلسي شارک بدور لا ينکر في حرکة التصحيح اللغوي في الأندلس، وهو العلامة أبو عبد الله بن السِّيد من خلال کتابه" مشکلات موطأ مالک بن أنس"؛ ليکون موضوعا لهذه الدراسة التي جاءت تحت عنوان " التصويب اللغوي في مشکلات موطأ مالک بن أنس لابن السِّيد البطليوسي".</strong><br /> <strong>والکتاب يقع في مائة وثمانين ورقة من القطع المتوسط، وکان اعتمادي على النسخة التي قام بتحقيقها طه بن علي بو سريح التونسي، طبع دار ابن حزم بيروت، الطبعة الأولى1420هـ 1999م.</strong><br /> <strong> وکان من دوافع اختياري لهذا الموضوع ما يلي:</strong><br /> <strong>1 - إيماني واقتناعي بأن التصويب اللغوي لم يکن قاصرا على الکتب المتعارف عليها بکتب التصحيح اللغوي، والدليل على ذلک أن کثيرا من کتب التراث اللغوي، بل والشرعي حوت الکثير من هذه الملامح التصويبية .</strong><br /> <strong>2 - کتاب" مشکلات موطأ مالک" لعالم لغوي هو ابن السِّيد، تميَّز بمنهج متشدد في هذا الکتاب غالبا، وقد خالف المتشددين أحيانا، فالقول بتشدده ليس على إطلاقه، کما سيتضح في ثنايا البحث.</strong><br /> <strong>3 - حوى الکتاب الکثير من تنبيهات المؤلف على أخطاء الخاصة من فقهاء ومحدثين، وکذا أخطاء لبعض العامة، فرأيت أن أقف معها وأحللها في ضوء معطيات الدرس اللغوي.</strong><br /> <strong>4 - انطلاقا من دور السنة النبوية الشريف وتفعيلا لدورها - بعد القرآن الکريم- في خدمة اللغة الفصحى، فالکتاب موضع الدراسة انتقى مؤلفه بعض الألفاظ من موطأ مالک، وقام بشرحها شرحا لغويا، ونبه من خلال الشرح على بعض الأخطاء.</strong><br /> <strong>5 - الکتاب موضع الدراسة في ألفاظ مختارة من کلام سيد الخلق وحبيب رب العالمين، ومعلوم أن کلامه </strong><strong>r</strong><strong> قمة في الفصاحة، وذروة في البلاغة.</strong><br /> <strong>وبناء على ما سبق رأيت أن أقف مع ملامح التصويب اللغوي في هذا الکتاب، وتحليلها لتکون باعثا وموجها إلى غير هذا الکتاب من مؤلفات ومصنفات.</strong><br /> <strong>وقد اقتضت طبيعة البحث أن يأتي في مقدمة وتمهيد وأربعة مباحث تعقبها خاتمة، ففي المقدمة ذکر لأهمية الموضوع والبواعث التي دفعت إليه، وکذا خطة الباحث في تناول الموضوع.</strong><br /> <strong>التمهيد : عرضت فيه لما يأتي:</strong><br /> <strong>أولا:</strong><strong>ابن السيد البطليوسي فذکرت اسمه، ونسبه، ومکانته، وشيوخه، وتلامذته، ومؤلفاته.</strong><br /> <strong>ثانيا</strong><strong>: کتاب "مشکلات موطأ مالک بن أنس" وبدأت ذلک بکلمة موجزة عن الکتاب ومنهجه، ثم ذکرت مصادر المؤلف فيه، ثم أوردت ملاحظات على الکتاب وتحقيقه، ثم تحدثت منهج ابن السِّيد في التصويب اللغوي.</strong><br /> <strong>المبحث الأول :</strong><strong> عنوانه" التصويب على المستوى الصوتي" وعرضت فيه لما يلي:</strong><br /> <strong>1 - بين الفتح والکسر مع تغير المعنى، وذکرت تحته( حَفْنة - حِفْنة)</strong><br /> <strong>2 - بين الفتح والکسر بدون تغير المعنى وعرضت فيه:</strong><br /> <strong>أ- القَسِيّ - القِسِيّ ب- العَتاقَة - العِتاقة</strong><br /> <strong>3- بين الفتح والإسکان وتحته:</strong><br /> <strong>أ- رُخْصَة – رُخَصَة ب- الظَّلَع - الظَّلْع</strong><br /> <strong>ج- اللُّقَطة واللُّقْطة </strong><br /> <strong>4- بين الزيادة والحذف والإبدال :</strong><br /> <strong>أولا: الزيادة:</strong><br /> <strong>- الحُدَيْبِيَة - الحُدَيْبِيَّة </strong><br /> <strong>ثانيا: الحذف: وتحته: </strong><br /> <strong>أ- القَصْواء والقُصْوى وأَقْصَى</strong><br /> <strong>ب- اللُّوبِياء - اللُّوبِيَا ج- الحَفْيَاء والحَفْيَا</strong><br /> <strong>د- الميْت – المَيَّت</strong><br /> <strong>ثالثا: الإبدال: </strong><br /> <strong>- عَقْرَى وحَلْقَى - عَقْرًا وحَلْقًا</strong><br /> <strong>والمبحث الثاني عنوانه" التصويب على مستوى البنية" وذکرت تحته ما يلي:</strong><br /> <strong>أولا: التصويب في صيغ الأفعال( عين الفعل)، وتحته ما يلي:</strong><br /> <strong>أ- </strong><strong>ما قد يؤدي الخطأ فيه إلى اللبس بين المعاني،</strong><strong> وأوردت تحته</strong><br /> <strong>1- </strong><strong>غَرَبَت – غَرُبَت</strong><br /> <strong>2- </strong><strong>کَبِرَ - کَبُرَ</strong><br /> <strong>ب- </strong><strong> صيغ ضعيفة أو قليلة مروية لا ينبغي إنکارها، وذکرت تحته: رَعَفَ ورَعُفَ ورَعِفَ</strong><br /> <strong>ج- لغة معروفة ومعزوة وهي غير معروفة عند المؤلف، وذکرت تحت ذلک:</strong><br /> <strong>نَکَل َيَنکِل - نَکِلَ يَنکَلُ.</strong><br /> <strong>د- بين التشديد والتخفيف في عين الکلمة، وتحته: عَلَفَ –عَلَّفَ.</strong><br /> <strong>ثانيا: التصويب في صيغ الأسماء، وتحته ما يلي:</strong><br /> <strong>1- </strong><strong>تصويب فَعَلَات بفتحات متتابعة، وتخطئة فَعْلَات بفتح فسکون، وذکرت تحته:</strong><br /> <strong> أ- غَرَفَات - غَرْفَات ب- حَفَنَات – حَفْنَات.</strong><br /> <strong> 2- بين فَعِيل وفَعَل، وذکرت تحته: حَدِيث – حَدَث.</strong><br /> <strong>3- تصويب مَفْعِل وتخطئة مَفْعَل ومَفْعُل من کلمة (معدن)</strong><br /> <strong>4- بين مَفْعَلَة ومَفْعِلَة، وذکرت تحته: مَشْيَخَة ومِشْيَخَة.</strong><br /> <strong>5- بين أتان وأتانة.</strong><br /> <strong>6- بين صيغ الجموع، وذکرت تحته:</strong><br /> <strong>أ- أخَاقِيق - لَخَاقِيق ب- النَّعَم والأنعام.</strong><br /> <strong>المبحث الثالث</strong><strong> : عنوانه" التصويب على المستوى الترکيبي" وتحته ما يلي:</strong><br /> <strong>1- بين خطاب الحاضر والغائب، وذکرت تحته ( أليس قد علمت – ألست قد علمت)</strong><br /> <strong>2- امتناع الجزم في جواب النهي لأدائه إلى فساد المعنى.</strong><br /> <strong>3- بين إن النافية وأن المصدرية.</strong><br /> <strong>المبحث الرابع :</strong><strong> عنوانه" التصويب على المستوى الدلالي" وتحته ما يلي:</strong><br /> <strong>أولا: تصويب في معاني بعض الکلمات، وذکرت تحته ما يلي:</strong><br /> <strong>1- </strong><strong>إطلاق الکعب على ظهر القدم.</strong><br /> <strong>2- </strong><strong>إطلاق الإهاب على جلد الإبل والبقر والغنم.</strong><br /> <strong>3- </strong><strong>الکسوف والخسوف للشمس والقمر.</strong><br /> <strong>4- </strong><strong>بين الثَّلة والحَيْلَة.</strong><br /> <strong>ثانيا: تصويب معنى الکلمة اعتمادا على اشتقاقها.</strong><br /> <strong>ثالثا: فروق دقيقة بين دلالات بعض الکلمات، وذکرت تحته:</strong><br /> <strong>في الأفعال:</strong><br /> <strong>تَبِضَّ - تَبِصَّ.</strong><br /> <strong>تَرِبَ - أتْرَبَ.</strong><br /> <strong> 3- عَجَزَ يَعْجِزُ - عَجِزَ يَعْجَزُ.</strong><br /> <strong>4- تُطْلَقُ – تُطَلَّقُ.</strong><br /> <strong>5- قال – أقال.</strong><br /> <strong>6- هَوَى - أهْوى.</strong><br /> <strong>ثانيا: في الأسماء:</strong><br /> <strong>1- </strong><strong>أَکُول - أکِيلَة.</strong><br /> <strong>2- </strong><strong>حِرْم – حُرْم.</strong><br /> <strong>3- </strong><strong>ذو طِوَى - ذو طُواء.</strong><br /> <strong>4- </strong><strong>الرُّعَام والرُّغام والرَّغام.</strong>جامعة الأزهر (جرجا)، کلية اللغة العربيةحولية کلية اللغة العربية بجرجا2356-905015420110701أثر السياق القرآني في توجيه معنى الإمالة296130262757010.21608/bfag.2011.27570ARحساممحمد عزمي العفوريأستاذ اللغويات المساعد
جامعة الملک فيصل – کلية الآداب –
الأحساء- السعوديةJournal Article20110620ملخص بالعربية:<br /> <strong>يتناول هذا البحث </strong><strong>أثر السياق القرآني في توجيه معنى </strong><strong>الإمالة</strong><strong>، والتي تعتبر من الظواهر الصوتية القرآنية، من مثل: التنغيم، والنبر، وغيرها، ولذا فإنّ أکثر هذه العلامات هي إيحاءات تعبر عن دلالة ما في صوت أو کلمة في سياق ما.</strong><strong>ومن هذا الباب درس البحث </strong><strong>اللفظ</strong><strong> الصوتي</strong><strong> وسياقه</strong><strong> في القراءات القرآنية (الإمالة) بين الأداء والمعنى، في حدود الکلمات المتفق والمختلف عليها عند القراء والنحويين.</strong><br /> ملخص بالإنجليزية:<br /> <strong>Summary: This research deals with the study of the semantic impact of Quranic context in directing the meaning of Imala, </strong><strong>which is </strong><strong>one of the acoustic phenomena of Quran, such as: toning, and </strong><strong>intonation</strong><strong>, </strong><strong>etc</strong><strong>, therefore most of these signs are </strong><strong>inspiration</strong><strong>s that express the semantic role of a sound or word in some context. Thus the research studies the voice and its context in Quranic Qira'at (Imala) between performance and meaning, within the words agreed & disagreed upon by readers (Qurra'a).</strong><br /> <strong> </strong>جامعة الأزهر (جرجا)، کلية اللغة العربيةحولية کلية اللغة العربية بجرجا2356-905015420110701أثر السياق في البنية النحوية ومدى إدراک النحاة المتقدمين لهذا الأثر ظاهرة الحذف نموذجًا302730522757110.21608/bfag.2011.27571ARسميحأحمد محمد مقداديجامعة الملک فيصل_ السعوديةJournal Article20110620<span style="text-decoration: underline;">ملخص</span><br /> <strong>اعتاد الباحثون المحدثون، أن يرکزوا على أثر الدلالة في الترکيب اللغوي، ولکنهم في فترة لاحقة تنبهوا إلى جوانب أخرى مؤثرة في هذا الترکيب، منها السياق، أي العناصر الخارج لغوية، المؤثرة في الجملة أو النص اللغوي.</strong><br /> <strong>وهنا يطرح الذهن الأسئلة الآتية:</strong><br /> <strong>ما العناصر الخارجة لغوية التي يمکن أن تؤثر في بنية النص ؟ وما أثرها على المتلقي إفهاما وتأثيرا؟ وهل أشار النحاة العرب القدماء إلى هذا الأثر؟</strong><br /> <strong>The context impact in syntactic structure and the taking into account of preceding grammarians of this impact</strong><br /> <strong>"</strong><strong>Ellipse phenomenon as a</strong><strong>model</strong><strong>"</strong><br /> <strong><span style="text-decoration: underline;">Abstract</span></strong><br /> <strong>Most researchers concentrated on the semantic dimension of language. But in times coming after they began to feel the importance of context dimension which means the extra linguistic elements the matter which implies that the following questions should have answers:</strong><br /> <strong>1. what are the extra linguistic matters which affect on the Arabic sentence?</strong><br /> <strong>2. what is the range of the ability of these elements in making others understand what is being said? </strong><br /> <strong>3. Did the Arab grammarians give notes on these matters we here would like to say that this research represents a serious try of answering on the above mentioned questions. </strong>جامعة الأزهر (جرجا)، کلية اللغة العربيةحولية کلية اللغة العربية بجرجا2356-905015420110701إشکالية المصطلح النحوي العطف، والجر، والجزم، والصلة أنموذجا305330942757310.21608/bfag.2011.27573ARمرادرفيق البياريأستاذ اللغة والنحو المساعد
قسم اللغة العربية -کلية الآداب – جامعة الملک فيصلزيادمحمد سلمان أبو سمورأستاذ اللغة والنحو المساعد
قسم اللغة العربية- کلية الآداب – ينبع جامعة طيبةJournal Article20110620<strong>الملخص</strong><br /> <strong> خُصصت هذه الدراسة للبحث في إشکالية المصطلح لبعض حروف المعاني في اللغة العربية وهي "العطف، والجر والجزم والصلة" وکانت المنهجية المتبعة کالآتي: بدأنا بتعريف حرف المعنى لغة واصطلاحا، ثم تناولنا کل مصطلح من هذه المصطلحات الأربعة مفسرين معناها اللغوي والاصطلاحي وشارحين وظيفتها النحوية ودلالتها المعنوية، ومفصلين الحديث في تعبير النحاة عن کل أسلوب من هذه الأساليب بأکثر من مصطلح، محاولين البحث عن الأسباب التي دفعتهم إلى إطلاق مصطلحات مختلفة على هذه الأساليب مستقصين في ذلک کله على ما ورد في کتب النحاة القدماء ولا سيما کتاب سيبويه والمبرد وابن السراج والزجاجي وابن جني . . . . وغيرهم.</strong><br /> <strong> </strong><br /> <strong> </strong><br /> <strong><br clear="all" /> </strong><br /> <strong>The Problem of the Syntactic Expression</strong><br /> <strong>Conjunctions, prepositions, imperatives and linking words as a Model</strong><br /> <strong>Dr. Murad Al Bayyari</strong><br /> <strong>Dr. Ziad Abu Samour</strong><br /> <strong>Abstract</strong><br /> <strong>This study is allocated to discuss the problem of terminology of some syntax in Arabic language and they are "conjunctions, prepositions, imperatives and linking words" The methodology was as follows:</strong><br /> <strong>We started defining characters meaning linguistically and idiomatically, then we dealt with each one of these four terms interpreting its linguistic and idiomatic meaning and explaining its function and grammatical significance. Then we presented grammarians detailed modern expression for each method with more than one term, trying to search for the motives that prompted them to introduce different terms on these methods investigating all what was stated in the books of early grammarians particularly Sibawayh, Al Mubared, Ibn Al Seraj, Al Zojaji, Ibn Jeni… and others.</strong><br /> <strong> </strong><br /> <strong> </strong>جامعة الأزهر (جرجا)، کلية اللغة العربيةحولية کلية اللغة العربية بجرجا2356-905015420110701العلل الصرفية في کتاب المقتصد في شرح التکملة لعبد القاهر الجرجاني المتوفى سنة471هـ309532142757510.21608/bfag.2011.27575ARسحرالسيد مصطفى خطابالمدرس في قسم اللغويات بکلية الدراسات الإسلامية والعربية للبنات بسوهاجJournal Article20110520<strong> علما النحو والصرف کغيرهما من العلوم الإنسانية يخضعان للقوانين العقلية بالدرجة الأولى؛ فهما إذا يخضعان للاستقراء والاستنباط والقياس ،الأمر الذي يفتح أمام الباحثين أبوابا عديدة للاختبار والتجريب والحکم والتعليل ومن هنا حَـرصَ علماء العَرَبيّـةِ على تفسيـرِ الظّـاهرة التّرکيـبيّةِ المـوجـودة في لغَـةِ العَـربِ تفسيـراً دقيـقاً ، فاستَعملوا جُملةً منْ الأصولِ الفلسفيّةِ العلمية لِتساعدَهم في الوُصُولِ إلى نَظرةٍ دقيقةٍ في هذه التراکيبِ، وهـذه الأصـولُ مَوجـودةٌ في غيْـرِ النّحـو والصرف منْ علومِ العَربِ ، منها القيـاسُ والتّـأويلُ وهمـا منْ مصطلحاتِ الفقهِ والتّفسيرِ .</strong><br /> <strong>ومن الأصـولِ الفلسفـيّةِ العلـمية العلّـةُ ، فهي إمعـانُ النّـظرِ المنطقـيّ الـذي يسـاعدُ في الکشـفِ عن الأسـرارِ الذّهنـيّةِ للتّـراکيـبِ النّحويّـة والأحکام الصرفية ، ومنْ ثَـمّ تساعـدُ في الوصـولِ إلى تفسيـرٍ عقـليٍّ للترکيـبِ ،وقد سارَ العلماء على طريـق استخـدامِ العلّـةِ في التفسيـرِ کَما هـو حالُ غيرِهم من الفقـهاءِ والمفسّـرين ، ولَمْ يَخرجْ أَحَـدٌ منْ العلماء على هذا النّهـجِ إلاّ عُلَمـاءُ مَعـدودون کابن مضـاء القرطـبي الذي صـرّحَ برفض العـلل الثّوانِي والثّوالث ، أمّا العلـلُ الأُولُ فَأخَـذَ بِها وهذا موضــوعٌ يکــشـفُ عن القُـدرة العَقْـلـيّةِ التي کـانَ يَتَـمتّـعُ بِـها عُلـماؤنا ، ومن هنا جاءت أهمية البحث،وقد آثرت البحث عن هذه الظاهرة في کتاب المقتصد في شرح التکملة لعبد القاهر الجرجاني لما يأتي:- </strong><br /> <strong> </strong><br /> <strong>1- </strong><strong>اهتمام عبد القاهر الجرجاني بالتعليل ليس في مسائل النحو والصرف فحسب بل تعداهما إلى البلاغة والمعاني أيضا، حتى دفعه اهتمامه الکبير به إلى أنْ قال فيمن لا يرى من النظم إلا الإعراب الظاهر : " إِنَّ منَ الآفَةِ أيضاً مَنْ زَعَمَ أنَّه لا سبيلَ إِلى معرفةِ العِلَّةِ في قليلِ ما تُعْرَفُ المزيّةُ فيه وکثيرِه ، وأنْ ليس إِلا أنْ تعلمَ أنَّ هذا التقديمَ وهذا التنکيرَ ، أو هذا العَطْفَ أو هذا الفَصْلَ ، حَسَنٌ ، وأنَّ له مَوْقِعَاً من النَفْسِ وحَظّاً من القَبولِ . فأمّا أنْ تَعْلَمَ (لِمَ کان کذلک ، وما السَّببُ ؟) فممَّا لا سبيلَ إِليه ، ولا مَطمعَ في الاطِّلاعِ عليه ، فهو بتوانِيه والکسلِ فيه في حُکمِ مَن قالَ ذلک</strong><strong>(<strong>[1]</strong>)</strong><strong>"</strong><strong>0</strong><br /> <strong>2- </strong><strong> المقتصد في شرح التکملة للجرجاني، فکما نعلم ألّف أبو علي الفارسي –رحمه الله- کتاباً مختصراً في الصرف في منتصف القرن الرابع الهجري، أُحتيجَ معه الى الشرح والتيسير، فانکبّ عليه ذوو الدراية يشرحونه وييسرونه للمتعلمين، اِلاّ أن شرح الجرجاني کان الأول في کل شيء، في اِحتوائه المادة العلمية، زيادة على تذييل الحکم الصرفي بالکثير من آراء العلماء، على مختلف المذاهب والعصور ، مع عقد المقابلة بينها غالباً، واِستخلاص الرأي المناسب من ذلک کلّه، زيادة على ذلک أن الجرجاني لم يکتفِ بالشرح والتعليق فقط، وإنما تعداهما إلى الاستدراک على أبي علي ما فاته، فکان بحق سجلاً ضخماً جامعاً لأغلب آراء العلماء وعللهم في المسألة الواحدة.</strong><br /> <strong>3- </strong><strong>ما تميز به </strong>الجرجاني<strong> من قوة الإرادة وعلو الهمة ،وقد دفعه هذا إلى دراسة علم النحو والتبحر فيه والتعمق في معرفة أسراره، ولاسيّما وهو المحقق المبدع الذي کان ينساب انسياباً هيّناً في الموضوعات التي يطرقها، تدعوه إلى ذلک عقليته المتفتّحة المستوعبة لمختلف أنواع المعرفة، فکان على دراية في علم الکلام والمنطق، وعالماً في النحو والصرف والبلاغة، بإمضاء غير واحد من علماء العربية.</strong><br /> <strong>وقد اقتضت طبيعة الموضوع أن يقسم إلى مقدمة وتمهيد وفصلين وخاتمة.</strong><br /> <strong>تحدثت في المقدمة عن أهمية الموضوع وسبب اختياره وخطة البحث فيه ،وقسمت التمهيد إلى مطلبين :-</strong><br /> <strong>الأول</strong><strong>:-عبد القاهر الجرجاني وحياته.</strong><br /> <strong>الثاني</strong><strong> :-العلة ونشأتها وتطورها وأقسامها</strong><br /> <strong> ومما يجب ملاحظته هنا أنني حين أتحدث عن نشأة العلة وتطورها فإنني أقصد العلة النحوية والصرفية معا ؛وذلک لأن علم النحو والصرف کانا في القرون الأولى متداخلين آخذا بعضهما بحجز الآخر لقرب الوشيجة بينهما في الغرض والمقصد وکانت مباحث الصرف في طي کتب النحو وعم الأمرين اسم النحو ،واستمر هذا الاندماج طويلا من الزمن ؛ولذا عرف بعضهم النحو بأنه:"علم يعرف به أحوال الکلم العربية إفرادا وترکيبا ليشمل الأمرين ،ولا ريب أن للصرف قرابته الدنيا بالنحو وکان التصريف ما لبث مندسا في علم النحو ،فإن کتاب سيبويه قد جمع بين الفنين ثم أخذت هذه الفروع بعد ذلک يمتاز بعضها عن بعض في البحث والتدوين .</strong><br /> <strong>وأما الفصل الأول</strong><strong>:-</strong><strong> فهو أکبر الفصلين وأکثرهما لاحتوائه على مادة العلل الصرفية ، فقمت فيه بدراسة بعض مسائل التعليل عنده .</strong><strong> وذلک بعرضها وتحليلها ودراستها، </strong><strong>وقد التزمت في ترتيب مسائل التعليل بترتيب الجرجانى تمامًا مع إحداث بعض التعديل. فوردت تعليلات لمسائل في باب التقاء الساکنين والوقف والنسب والمذکر والمؤنث والجموع والتصغير والمجرد والمزيد من الأسماء والأفعال والإدغام.</strong><br /> <strong>وأما الفصل الثاني</strong><strong> فتحدثت فيه عن أنواع العلة وسما تها عند الجرجاني.</strong><br /> <strong>وذکرت في الخاتمة أهم النتائج التي توصلت إليها.</strong><br /> جامعة الأزهر (جرجا)، کلية اللغة العربيةحولية کلية اللغة العربية بجرجا2356-905015420110701ألفيتا ابن معطي ( ت / 628 هـ ) وابن مالک( ت/672 هـ) عرض وموازنة وتقويم321533402757610.21608/bfag.2011.27576ARضياءالدين فهمي محمدمدرس في قسم اللغويات
بکلية اللغة العربية بالزقازيق
جامعة الأزهرJournal Article20110620فقد کثرت المؤلفات في النحو والتصريف ، وتنوعت بين مصنفات جمعت فـــي طياتها بين مسائل هذين العِلْمين ، کالکتاب لسيبويه ( ت / 180 هـ ) ، والمقتضب للمبرد ( ت / 285 هـ)، ومؤلفات أخرى آثرت الفصل بين موضوعاتهما ، وإفراد کل منهما بالتصنيف ، فاهتم بعضها بمعالجة موضوعات النحو فقط ، کالمقدمة الکافية لابن الحاجب ( ت / 646 هـ)، والمقدمة الآجرومية في علم العربية لابن آجروم ( ت / 723 هـ )، في حين اهتم بعضها الآخر بدراسة موضوعات صرفية ، ککتاب التصريف لأبي عثمان المازني ( ت / 247 هـ ) ، والملوکي في التصريف لابن جني ( ت / 392 هـ ) ، و تفاوتت هذه المصنفات جميعا في استقصاء القواعد المتعلقة بموضوعها ، وأيضا في سهولة العبارة ،وحسن الأداء ، وجودة الترتيب ، وجمال التنسيق والتبويب ، وکان هذا التفاوت أثرا ودليلا على خضوع تلک المؤلفات لسنة التدرج التي اکتنفت هذين العِلمين في أطوار نموهما وارتقائهما وهي سنة ماضية في کل علم أنتجته قرائح البشر .<br /> وقد اجتهد فريق من النحويين في تذليل قواعد النحو والتصريف ، فعمدوا إلى صياغتها في أوزان شعرية مقفاة ، فکان النحو المنظوم ، الذي بذر بذوره الأولى أحمد بن منصور اليشکري ( ت / 370 هـ ) ، ثم أخذ هذا النوع من التأليف في النمو والرقي إلى أن أوفى على الغاية على يــد ابن معطي( ت / 628 هـ ) ، وابن الحاجب ( ت / 646 هـ ) ، وابن مالک ( ت / 672 هـ) فابن معطي صنف منظومته " الألفية " في النحو والتصريف ، وقلده في ذلک ابن مالک ، أما ابن الحاجب فألف منظومته " الوافية نظم الکافية " وهي نظم لمقدمته في النحو " الکافية ".<br /> ووجدت في نفسي رغبة ملحة في عقد موازنة بين ألفية ابن معطي وألفية ابن مالک، فوفقني الله - تعالى – إلى کتابة هذا البحث ، وجعلته بعنوان : " ألفيتا ابن معطي : ت / 628 هـ ، وابن مالک : ت / 672 هـ عرض وموازنة وتقويم " وکان رائدي في هذا البحث کتاب " کفاية الإعـراب لابن الخباز الموصلي : ت / 639 هـ ، والکافية لابن الحاجب : ت / 646 هـ عرض وموازنة وتقويم " للدکتور / عبد الجليل محمد عبد الجليل حيث أفدت منه کثيرا، وبخاصة فيما يتعلق بمنهج الکتاب وتبويبه وتقسيمه ، ومما دعاني إلى الکتابة في هذا الموضوع :<br /> أولاً: الوقوف على القيمة العلمية لألفية ابن معطي التي لم تلق قدرا کبيرا من الدراسة والبحث .<br /> ثانيا : التحقق من مدى صدق قول ابن مالک في تفضيل ألفيته على ألفية ابن معطي : * فائقة ألفية ابن معطي * ، وذلک بالوقوف على خصائص ، وميزات کل من الألفيتين ، وبيان المآخذ عليهما .<br /> ثالثا : بيان مدى إمکانية الإفادة من الألفيتين في مجال تيسير الدراسات النحوية وتذليلها للدارسين .<br /> واقتضت طبيعة هذا البحث أن يتکون من مقدمة ، وتمهيد ، وثلاثة فصول ، وخاتمة ، عرضت في المقدمة لبيان أهمية الموضوع ، وأسباب اختياره وخطتي فيه ، کما قمت في التمهيد بدراسة موجزة عن ابن معطي ، وابن مالک تناولت فيها جوانب من حياتهما ، وآثارهما العلمية .<br /> وجعلت الفصل الأول بعنوان :" السمات العامة لألفيتي ابن معطي وابن مالک " وبينت فيه الخصائص العامـة لکل مـن الألفيتين ، من خلال مبحثين ، خصصت الأول منهما لبيان السمات العامة لألفية ابن معطي ممثلة في : اسم الکتاب ونسبته إلى مؤلفه ، وزمن وطريقة تأليفه ، وموضوعات الکتاب ، ومصادره وشروحه .<br /> وتحدثت في المبحث الثاني عن : السمات العامة لألفية ابن مالک من حيث اســم الکتاب ، ونسبته لمؤلفه ، وزمن وطريقة تأليفه ، وموضوعاته ، ومصادره ، وشروحه ، وختمت هذا الفصل ببيان نتائجه في الموازنة بين الألفيتين من حيث السمات العامة لکل منهما .<br /> وأما الفصل الثاني فجعلته بعنوان : " خصائص منهج ابن معطي وابن مالک في ألفيتيهما " ويشتمل على مبحثين :<br /> المبحث الأول : خصائص منهج ابن معطي في ألفيته<br /> المبحث الثاني : خصائص منهج ابن مالک في ألفيته<br /> وانتهى هذا الفصل بنتائجه في الموازنة بين الألفيتين من حيث الخصائص المنهجية لکلتيهما .<br /> وجاء الفصل الثالث بعنوان:" مآخذ النحويين على الکتابين " وتضمن : المبحث الأول ، وعنوانه : المآخذ على ألفية ابن معطي<br /> المبحث الثاني ، وعنوانه : المآخذ على ألفية ابن مالک ، وأنهيت الفصل بذکر نتائجه في الموازنة بين الألفيتين من حيث المآخذ عليهما ،<br /> وبعد انتهاء الفصول الثلاثة ، والنتائج المتعلقة بکل فصل ، تأتي الخاتمة وفيها النتائج العامة للبحث ، ثم ذيلت البحث بفهارس عامة<br /> والله أسأل أن ينفعني بهذا العمل في الدنيا والآخرة ، وأن يفيد منه طلاب العربية ، والمهتمون بها إنه أکرم مأمول ، وأفضل مسئول .<br /> <br /> جامعة الأزهر (جرجا)، کلية اللغة العربيةحولية کلية اللغة العربية بجرجا2356-905015420110701تأملات أسلوبية في سورة الانشقاق334134092757710.21608/bfag.2011.27577ARميمحسن الحلفيأستاذ الأدب والنقد المساعد-قسم اللغة العربية-کلية الآداب للبنات-جامعة الملک فيصل-الأحساء –المملکة العربية السعوديةJournal Article20110620الملخص<br /> <strong>يمثل النص القرآني في تاريخ الحضارة والثقافة العربية نصاً محورياً , ومن محورية هذا النص نجد اتساع مکتبة التأليف فيما يتعلق بالقرآن الکريم وعلومه حتى تکاد تلک المؤلفات لا تحصى لکثرة عددها وتنوع اتجاهات بحثها ؛ أمّا فيما يتعلق بدراسة النص القرآني وتحليل أساليبه الجمالية , فالبحوث أکثر وأوسع وربما تکون هذه المحاولة هي أحدى المحاولات التي ترجو أن تکشف عن جمالية وسر ترابط الجزء بالأجزاء الأخرى في النص القرآني عبر التطبيق في سورة الانشقاق ؛ إذ تناولت الدراسة الجوانب الصوتية والدلالية في مبحثين يليها مبحث ثالث استدعاه البحث وهو ( تناظر البنى الترکيبية ودلالاتها في المشهد القرآني ) .</strong><br /> <strong>وخلصت الدراسة إلى نتائج أهمها أنّ سورة الانشقاق هي بنية الاختزال والتکثيف أو ( الإجمال ) لسورتى التکوير والانفطار وهي بنية لا يمکن أن تنفصل عن الأجزاء الأخرى أو تعمل بمعزل عنها . </strong><br /> <br /> <br /> Abstract<br /> <br /> Some of the most important results the study concluded are that " Al Inshqaq's " is a constructional reduction and constructional of " Al Taweer " and " Al Infitar " Suras . Moreover the study revealed the semantic relation <br /> between the name of the Sura and its content . <br /> Quranic – scape .<br /> coherence of a part to the other parts in the Quranic text through the application in Sura " Al Inshiqaq " in the<br /> <br /> This study aims at discovering the beauty and the<br />