التَّکْرَارُ وَأثَرُهُ في تَماسُکِ النَّصِّ الشّعريّ القديم مِيميَّةُ حُمَيدِ بنِ ثَوْرٍ أُنمُوذَجًا

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

حاصل على الماجستير في الأدب العربي من جامعة جازان المملکة العربية السعودية

المستخلص

الملخص
تسعى هذه الدِّراسة إلى الوقُوفِ على أسرار التّکرارِ ودوره في التَّماسُک النَّصّيّ في ميميَّة حُميدِ بنِ ثورٍ الهلاليّ، بوصفها من أطولِ القصائدِ في الشِّعر القديم؛ إذ تصلُ أبياتُها إلى قرابة مائتي بيتٍ؛ فيثير هذا الطَّولُ سؤالا جوهريًّا ملحّا:
کيف استطاعَ حُميدٌ أَنْ يحقِّق هذا التَّماسک لهذه القصيدة الطَّويلة؟
وکان للبحثِ أنْ يتوقَّفَ عند عنصرٍ واحدٍ، لطبيعته، وهو عنصر التَّکرار  بوصفه من أهمّ عناصر التَّماسکِ النَّصّيّ الذي يتجاوَزُ السَّبکَ إلى الحَبْکِ ؛ لکونه ينتقل من الإطار الشَّکليّ في السَّبک ليتجاوزهُ إلى النَّسق الدَّلاليِّ العام في الحَبکِ.
 
 
 
Abstract
This study seeks to identify the secrets of repetition and its role in textual coherence in Mimia of Humaid ibn thor Al-Hilali, As one of the longest poems in old poetry. Its verses reach two hundred. This length raises an essential and insistent question: 
How can he achieve this cohesion for this long poem? 
       This research was to stop at one element because of its nature, this element is the repetition as one of the most important textual coherence elements, which exceeds cohesion to coherence. because it moves from the formal frame in cohesion and exceeds the general semantic manner in coherence. 
 

الكلمات الرئيسية