تَمَثُّلات التُّراث في الدِّعَاية والإعلان دراسة تَداوُليّة في إطار منطقة تبوک

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلفون

1 أستاذ اللغويات الاجتماعية المساعد في کلية التربية والآداب، جامعة تبوک ـ المملکة العربية السعودية

2 أستاذ البلاغة والنقد المشارک في کلية المجتمع، جامعة تبوک ـ المملکة العربية السعودية

المستخلص

الملخص :
يمثّل التراثُ لأيّة أمة من الأمم ذاکرةً ثقافيّةً ممتدةً عبر العصور، يستمد منها أبناء الأمة معالمَ هويتهم، ويستدعونها في العديد من مناشط حياتهم، وفي عصرنا الراهن توسّلت المناشط الإشهاريّة دعايةً کانت أو إعلانًا بالعديد من الوسائل الجاذبة ومن بينها استدعاء وتوظيف التّراث بمختلف أنواعه ومضامينه في تشکيل الخطاب الإشهاري؛ لما لذلک من دور کبير في لفت الانتباه، وجذب الجماهير، والتأثير في المتلقّي (المستهلک) وإقناعه باقتناء السلع وممارسة فعل الشراء، ومن خلال التداوليّة التي تُعنَى بدراسة اللغة في الاستعمال، يأتي هذا البحث ليقارب المظاهر الإشهارية المستلهمة من التراث في إطار مدينة (تبوک) ومنطقتها، مرتکزًا على الجانب التفاعليّ للّغة بوصفها فعلًا إنجازيًّا له دوره البالغ في التأثير والإقناع، منطلقًا من مبدأ يقوم على أنّ المظاهر الدعائية والإعلانية في مجتمع ما ليست مجرد لافتات وعناوين مرفوعة للدلالة على المحل والترويج لنشاطه التجاري فقط، وإنما هي قبل ذلک دوالّ لأنساق ثقافيّة في الذاکرة الجمعية للمجتمع، لها أبعادها التداوليّة التي تعمل على تحقيق غاياتها لدى المتلقي.
 
Abstract
 
 
 
Advertisements plays a crucial role in promoting and maintaining consumerism. Advertisements as well as names of stores and slogans do not just serve to identify the store and what it offers, they also perform a function of persuasion and attracting attention. In order to do so, advertisements draw on various resources. One significant resource is heritage. Heritage represents a great source of nations’ identity, pride, and admiration. In this paper, we investigate how religious and cultural heritage are deployed in advertisements in the city of Tabuk in order to encourage consumerism. In order to achieve this, we draw on pragmatics whose main aim is to investigate ‘language in use’. In the case of this study, the use of language in order to promote consumerism through persuasion.

الكلمات الرئيسية