معنى المعنى خارج دائرة التمثيل البلاغي " دراسة تحليلية لما يسمِّيه البلاغيون التمثُّل ومستتبعات التراکيب "

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

أستاذ الأدب والبلاغة المشارک ـ جامعة الباحة قسم اللغة العربية ـ کلية العلوم والآداب بالمخواة المملکة العربية السعودية

المستخلص

الملخص
من الخطأ أن نرفض الدلالة الحرفية للشعر لنفرض عليه دلالات نتوهمها ؛ لندخله في دائرة التمثيل البلاغي أو معنى المعنى في باب المجازات والکنايات .
فالدلالة الحرفية للشعر قد تحمل وراءها معاني بعيدة ، أو قريبة أوسع من المجازات والکنايات ، ولا ضير أن تکون وراءها بمسافات أبعد ، أو أن تکون في باب مستتبعات التراکيب ، أو ما يسميه البلاغيون " التمثُّل " ، ويقوم هذا الباب الجليل من البلاغة العربية على انتزاع الشعر من دوائر السياق ، ونفض بعض دلالاته ، وإصباغ دلالات جديدة عليه ، والخروج بالمعاني إلى مساحات أوسع وفضاءات أشمل مما هي عليه في التمثيل البلاغي .
والتمثُّل يقوم على نفض بعض دلالات الشعر ، وإصباغ دلالات جديدة عليه حيث يتم إهمال الدلالات المرادة  وجعل ذلک کله إشارات يتولد عنها هاجسٌ جديد لم يتولد في الکلام ساعةَ تولّد .
ومن جهة أخرى قد نجد التفرُّع من المعنى الحرفي إلى المعنى التمثيلي ، وبهذا تکون العملية تبادلية عکسية بين التمثُّل ومستتبعات التراکيب والتمثيل ، وهذه العملية تولِّد دينامية دلالية تجعل من النص الشعري نصًّا تفاعليًّا بکل ما تعنيه الکلمة من معنى
 
 
 
.Abstract
 
 
 
It is a mistake to reject the literal connotation of poetry to impose upon it connotations that we delude. Let us put it in the circle of rhetorical representation or the meaning of meaning in the section of metaphors and metaphors.
On the other hand, we may find the branching from the literal meaning to the representational meaning, and in this way the reciprocal process is reversed between assimilation and representation, and this process generates a semantic dynamic that makes the poetic text an interactive text in the full sense of the word.

الكلمات الرئيسية