أثر الاتفاق في العلامة الإعرابية في تعدد التوجيه الإعرابي في القرآن الکريم

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

کلية اللغة العربية في الرياض جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية

المستخلص

فمن المباحث الطريفة في إعراب القرآن الکريم التي تستحق التأمل والدراسة ورود ألفاظ ذات علامات إعرابية مشترکة بين موقعين إعرابيين، ولما رأيت أثر ذلک في الصناعة والمعنى رغبت في دراسة هذا الموضوع: أثر الاتفاق في العلامة الإعرابية في تعدد التوجيه الإعرابي في القرآن الکريم، محاولاً بيان تأثير هذا الاتفاق في تعدد التوجيه وتفسير الآية والاستدلال بها عند المعربين والمفسرين.
وقد حوى هذا البحث مواضع في القرآن الکريم تعدد التوجيه فيها الإعرابي، واتفقت علامة الإعراب.
وجعلت هذا البحث في تمهيد، تلاه فصلان وخاتمة، وهي:
التمهيد، وعنوانه: أهمية الإعراب في الدلالة على المعنى.
وأما الفصلان، فهما: الفصل الأول: أثر الاتفاق في العلامة الإعرابية في تعدد التوجيهات الراجحة في القرآن الکريم. والفصل الثاني: أثر الاتفاق في العلامة الإعرابية في تعدد التوجيهات المرجوحة في القرآن الکريم.
ثم الخاتمة وبينت فيها أهم نتائج البحث.
وقد بذلت الجهد في جمع المادة العلمية، فجمعت ما ينيف عن خمس وأربعين آية من کتاب الله عز وجل جاءت فيها العلامة الإعرابية متفقة بين موقعين إعرابين واختلفت آراء المعربين والمفسرين في توجيهها، فأوردتها ضمن فصلي البحث محاولاً بيان أثر الاتفاق في العلامة في تعدد التوجيه، ولم أستقص الدراسة الإعرابية للألفاظ الواردة في الآيات محل البحث؛ لأن الغرض من الجمع بيان أثر الاتفاق في العلامة لا استقصاء الأقوال والأعاريب.
ولم أجد فيما اطلعت عليه من الدراسات ما له صلة بمواضع الاشتراک في العلامة الإعرابية في القرآن الکريم.

الكلمات الرئيسية