الدلالة في شرح ديوان أبي محجن الثقفي لأبي هلال العسکري المتوفى نحو 395هـ

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

کلية اللغة العربية بأسيوط

المستخلص

فإن ديوان أبي محجن الثقفي من دواوين الشعراء المُقلِّين، وهو مع قلة قصائده محکم السبک، غزير المعاني، جيد الأسلوب، ولذا وقع اختيار أبي هلال العسکري عليه ليقوم بشرحه متأسيًا في ذلک بما قام به يعقوب بن السکيت، وأبو سعيد السکري، وأبو الحسن الطوسي، من شروحهم لدواوين الشعراء المکثرين. وقد ارتأى العسکري صنع ذلک مع دواوين الشعراء المقلين والمغمورين، ليلحق قليل الإحسان بکثيره، ومغموره بمشهوره –کما ذکر هو-.
ولقد طالعت هذا الديوان وشرحه الذي قام به العسکري، فأعجبني ذلک الشرح؛ لما اشتمل عليه من وضوح في المعنى، وتکامل في الفکرة، ورشاقة في الأسلوب، وفوق کل ذلک تعرضه للقضايا اللغوية التي اشتملت عليها الأبيات
فعقدت العزم – بعد أن استخرت الله القدير-على دراسة هذا الشرح
من الوجهة اللغوية، وجعلته بعنوان: (الدلالة في شرح ديوان أبي محجن الثقفي لأبي هلال العسکري المتوفى سنة 395هـ)

ويرجع سبب اختياري لهذا الموضوع إلى:
1 – جودة شعر أبي محجن وفصاحته، لکونه من ثقيف، إحدى القبائل الحجازية المشهود لها بالفصاحة، ولوجوده في تلک الفترة المسماة بعصور الاحتجاج.
2 – ولأن أبا هلال العسکري من العلماء الذين لهم صولات وجولات في مجال البحث اللغوي، فأردت أن أنال شرف متابعة هذا العالم الفذ.
3 – معايشة التراث اللغوي في عصوره الأولى، دراسة وبحثًا، وإبراز جهود العلماء المخلصين في خدمة تراثنا، وإماطة اللثام عمَّا خَفِيَ منه، بغية النفع به، والإفادة منه.
هذا وقد اقتضت طبيعة البحث أن يکون في مقدمة، وستة مباحث، وخاتمة.
تحدثت في المقدمةعن: أهمية الموضوع، ودوافع اختياره، ومنهج السير فيه، وتبعتها بالتعريف بشخصية الشاعر أبو محجن الثقفي، وشارح ديوانه أبو هلال العسکري.
أما المبحث الأولفهو بعنوان: طرق شرح المعنى، وتحته:
الشرح بالمشترک اللغوي، والشرح بالمرادف، والشرح بالعبارة، والشرح باختلاف الصيغة، والشرح بتعليل التسمية.
المبحث الثاني: الدلالة العامة.
المبحث الثالثبعنوان: تعليل التسمية.
المبحث الرابع: التأصيل والتغير الدلالي.
المبحث الخامس: الخصوص.
المبحث السادس: دلالة السياق.
* الخاتمةوفيها ذکرت أهم النتائج التي توصلت إليها من خلال هذه الدراسة.
* ثم ذيلت البحث بفهارس لمصادره، ومراجعه، وموضوعاته.

الكلمات الرئيسية