التصاقب الصوتي في العربية الضاد والظاء نموذجا دراسة لسانية زمانية

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

جامعتي نواکشوط والقصيم

المستخلص

ملخص الدراسة :
تتناول هذه الدراسة تطور صوت الضاد بين القدماء والمحدثين؛ حيث تضمن القسم الأول من الدراسة استعراض أقوال العلماء الرواد المؤسسين لعلوم العربية في هذا المجال، حيث تم تحديد مخارج الحروف بالوصف العلمي وإبراز السمات لکل صوت (حرف)، وذلک حسب زمانهم والقرون السابقة لهم،
بينما وصفت الدراسة في القسم الثاني ما حدث عبر العصور من تطور في طريقة النطق بالضاد وتقاربه مع مجموعة من الحروف في مقدمتها الظاء؛ ويزداد ذلک التقارب بتقادم الزمن وظهور العاميات وانتشارها بالتوازي مع الفصحى.
وقد ختمت الدراسة برصد أهم النتائج التي توصل إليها الباحث ومنها:
1. اشتراک الصوتين في أغلب السمات مع اختلافهما في المخرج (المدرج)
2. تشابه الصوتين في الخطاب اليومي (العامية) مما جعل بعض الدارسين ينعى صوت الضاد في الاستعمال.
3. ثبات صوت الضاد في الفصحى لعوامل ثقافية واجتماعية رغم اختفائه في الاستعمال اليومي (العامية)
4. تولد الغموض لدى کثير من المتعلمين حول ظاهرة التصاقب الصوتي بين الحرفين ما جعل العامة يخلطون بينهما في کثير من الاستعمال اليومي، بينما يبقى الصوتان متمايزين في مستوى لغة الأدب (الفصحى)
منهج الدراسة
تنطلق هذه الدراسة من منهج وصفي تاريخي، يهدف اٍلى رصد تطور السمات المشترکة والسمات الفارقة بين حرفي الضاد والظاء ، بوصفهما صوتينمتمايزين في اللسان العربي المضـري الذي نزل به القرآن الکريم، وتکلم به العرب شعرا ونثرا في شبه الجزيرة العربية والبلاد العربية المجاورة قبيل ظهور الإسلام وأثناءه والقرون التالية ([1]):
تتوزع  هذه الدراسة في قسمين يمثلان بنية البحث:
 

·     القسم الأول: النصوص التأسيسية عند الرواد.
·     القسم الثاني: تطور العلاقة بين الصوتين عبر العصور الإسلامية
·      نتائج وآفاق

 



([1])عبد الرحمن بن خلدون / المقدمة ط 4 دار القلم 1981 بيروت- لبنان ص 379 وص 437 وص 545
ملخص الدراسة :
تتناول هذه الدراسة تطور صوت الضاد بين القدماء والمحدثين؛ حيث تضمن القسم الأول من الدراسة استعراض أقوال العلماء الرواد المؤسسين لعلوم العربية في هذا المجال، حيث تم تحديد مخارج الحروف بالوصف العلمي وإبراز السمات لکل صوت (حرف)، وذلک حسب زمانهم والقرون السابقة لهم،
بينما وصفت الدراسة في القسم الثاني ما حدث عبر العصور من تطور في طريقة النطق بالضاد وتقاربه مع مجموعة من الحروف في مقدمتها الظاء؛ ويزداد ذلک التقارب بتقادم الزمن وظهور العاميات وانتشارها بالتوازي مع الفصحى.
وقد ختمت الدراسة برصد أهم النتائج التي توصل إليها الباحث ومنها:
1. اشتراک الصوتين في أغلب السمات مع اختلافهما في المخرج (المدرج)
2. تشابه الصوتين في الخطاب اليومي (العامية) مما جعل بعض الدارسين ينعى صوت الضاد في الاستعمال.
3. ثبات صوت الضاد في الفصحى لعوامل ثقافية واجتماعية رغم اختفائه في الاستعمال اليومي (العامية)
4. تولد الغموض لدى کثير من المتعلمين حول ظاهرة التصاقب الصوتي بين الحرفين ما جعل العامة يخلطون بينهما في کثير من الاستعمال اليومي، بينما يبقى الصوتان متمايزين في مستوى لغة الأدب (الفصحى)
منهج الدراسة
تنطلق هذه الدراسة من منهج وصفي تاريخي، يهدف اٍلى رصد تطور السمات المشترکة والسمات الفارقة بين حرفي الضاد والظاء ، بوصفهما صوتينمتمايزين في اللسان العربي المضـري الذي نزل به القرآن الکريم، وتکلم به العرب شعرا ونثرا في شبه الجزيرة العربية والبلاد العربية المجاورة قبيل ظهور الإسلام وأثناءه والقرون التالية ([1]):
تتوزع  هذه الدراسة في قسمين يمثلان بنية البحث:
 

·     القسم الأول: النصوص التأسيسية عند الرواد.
·     القسم الثاني: تطور العلاقة بين الصوتين عبر العصور الإسلامية
·      نتائج وآفاق

 
 

الكلمات الرئيسية