علة الکراهة الأسباب والآثار دراسة نحوية وصرفية

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

کلية البنات الأزهرية بطيبة بالأقصر

المستخلص

فإن من العلل النحوية التى اعتمد عليها النحاة فى تفسير أحکامهم علة الکراهة .
والکره فى اللغة بالفتح والضم لغتان خلاف الحب يقال کَـرَّه إليه الامر تکريها صيره کريها إليه ، نقيضه حببه إليه ، وأمر کريه مکروه ، ووجه کريه قبيح ، ويقال کرهت الشىء کرها وکراهة وکراهية .
 وعرفه النحاة : بأنه ما لم يرد فى کلامهم ، وإنما ورد غيره فيعلل بأنهم تجنبوه لأنهم يکرهون أنهم ينطقون به .
والفرق بينه وبين القبيح أن القبيح ما لم يرد فى کلامهم ولم يرد غيره وإنما يفترض وروده ولذا کانت مراتب القياس کالتالى :
الإجماع – الکثير – الشائع – القليل – المنفرد – الشاذ – المستکره – الممتنع .
فإننا نلاحظ أن مرتبة المستکره تأتى فى المرتبة بعد الشاذ وقبل الممتنع أى فى المرتبة قبل الأخيرة وبذلک نشعر مدى رفض العرب له ، وقبول النحويين له قبول المکره .
تناولت فى بحثى هذا الأسباب والآثار المترتبة على ذلک وسميته
[ علة الکراهة الأسباب والآثار دراسة نحوية وصرفية ]

الكلمات الرئيسية