الحجاج البلاغي في (نوادر المتنبئين والطفيليين) في الجمانة الثانية من کتاب العقد الفريد لابن عبد ربِّه

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

قسم اللغة العربية - کلية الآداب - جامعة الأميرة نورة بنت عبد الرحمن

المستخلص

 
 
مدخل
سوف نحاول في هذا الفصل أن نبين کيف تمنح البلاغة الخطاب الحجاجي بعدًا إقناعيًا، "فالأساليب البلاغية قد يتم عزلها عن سياقها البلاغي لتؤدي وظيفة لا جمالية، بل تؤدي وظيفة إقناعية استدلالية، ومن هنا تبين أن معظم الأساليب البلاغة تتوفر على خاصية التحول؛ لأداء أغراض تواصلية، ولإنجاز مقاصد حجاجية" ([1]) .
وإذا تمعنا في نوادر العقد الفريد نجد استحواذ الصيغ، والأساليب البلاغة عليها، فالحجاج البلاغي في نوادر المتنبئين والطفيليين اتخذ بنية واحدة، إما باعتماده على حجة ونتيجة أي يبدأ باستعراض الحجج، ومن ثم يصل إلى النتيجة أو العکس.
وسنقوم بتحليل بعض النماذج من نوادر المتنبئين والطفيليين من کتاب العقد الفريد لابن عبد ربه الذي استعمل مجموع من الآليات البلاغية الحجاجية کالمقام، وبعض الصور البيانية کالتشبيه والکناية والاستعاة، وبعض الأساليب البديعية وغيرها تحليلًا حجاجيًا.
 

الكلمات الرئيسية