من أبنية جموع القلة " أفعل وأفعال " في القرآن الکريم دراسة دلالية

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

کلية البنات الإسلامية فى أسيوط – جامعة الأزهر

المستخلص

فمما لا شک فيه أن أفضل ما يتجه إليه الدارسون، ويتعلق به المتعلمون کتاب الله ، الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه، تنزيل من حکيم حميد، فهو الشرف لمن أراد شرفاً، وهو العز لمن أراد عزا .
ولقد کان القرآن الکريم – ولا يزال – هو المنهل العذب الذي يستمد منه البلاغيون، والنحاة، والفقهاء، والمفسرون، وعلماء القراءات والتجويد، وغيرهم، مادتهم العلمية في محاولة منهم لاستخراج حکمه وأحکامه، واستلهام نوره في الکشف عن أوجه الکمال والجلال، بله الجمال في ألفاظه ومعانيه ([1]) .
ومما لا شک فيه أن کل مفردة جاءت في النظم العزيز إنما وضعت وضعاً مقصوداً في مکانها المناسب الذي لا يصلح فيه غيرها، وأن کل تغيير يعتري المفردة القرآنية في السياق إنما جاء لقصد ينبغي البحث عنه واستظهاره ([2]) .
من هذا المنطلق کان اختياري لهذا البحث الذي أحاول البحث عن الإسهامات الدلالية لاستعمال القرآن الکريم لبناءين من أبنية جموع القلة وهما
" أَفْعُل وأفعال " .

الكلمات الرئيسية