قصد المتکلم في النحو العربي دراسة نحوية دلالية في التغاير الإعرابي

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

أستاذ النحو والصرف والعروض المساعد بکلية دار العلوم/ جامعة الفيوم/ جمهورية مصر العربية‬‬‬‬

المستخلص

الملخص
يدور هذا البحث حول قصد المتکلم ودلالاته، والتغاير الإعرابي لمنطوقه، وکيفية توجه الدلالات بناء على قصده ونيته وعلامات إعرابه، وتأتي أهمية هذه الدراسة للتأکيد على أن المتکلم هو الرکيزة الأولى في انطلاق عملية التواصل، وتحديد المعاني والدلالات، وأن الحاجة الإنسانية وقصد المتکلم يمثلان قوة الدفع لإنتاج التراکيب اللغوية، وتحويل الصورة الذهنية الغيبية إلى صورة واقعية منطوقة, أو ما يسمى"عملية الإنتاج الکلامي"، معنى ذلک أن الصورة الکلامية المنطوقة تأتي تعبيرا عن صورة ذهنية مسبقة، وأن التراکيب التي تخلو من قصد المتکلم تعدّ لغوا لا معنى  لها، وأن التغاير الإعرابي الذي يحدثه المتکلم في منطوقه اللغوي يجب أن يتفق مع ما تعارفت عليه جماعته اللغوية، وعلى هذا التغاير تتجه الدلالات، وتظهر المعاني، وأن المخالفة بين قصد المتکلم والصورة المنطوقة يفقد اللغة تواصلها وغايتها
 
.Abstract
 
 
 
   This research revolves around the intent of the speaker and its connotations, the inflectional variation of his utterance, and how connotations are directed based on his intent, intention and signs of his expression. To produce linguistic structures, and transform the metaphysical mental image into a realistic spoken image, or the so-called "verbal production process", This means that the verbal verbal image comes as an expression of a prior mental image, and that the structures that are devoid of the speaker’s intent are meaningless language, and that the grammatical variation that the speaker makes in his linguistic utterance must agree with what his linguistic group is accustomed to, and on this heterogeneity the indications are directed The meanings appear, and the difference between the intent of the speaker and the spoken image loses the language's continuity and purpose.

الكلمات الرئيسية