علم المناسبات وأثره في تدبر القرآن الکريم مبادئ وتأصيل

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

کلية الشريعة والدارسات الإسلامية بجامعة الکويت

المستخلص

فإن أعظم العلوم علوم القرآن العظيم، فشرف العلم بشرف المعلوم،
ولا شيء أشرف من کلام الله I، وعلى الأمة تجاه کتاب ربها واجبات محتومة وفرائض معلومة؛ ومن واجبات الأمة نحو القرآن تدبره([1])، کما قال U: ﴿أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ وَلَوْ کَانَ مِنْ عِنْدِ غَيْرِ اللَّهِ لَوَجَدُوا فِيهِ اخْتِلَافًا کَثِيرًا﴾ [النساء: 82]، وقال:Y ﴿أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ أَمْ عَلَى قُلُوبٍ أَقْفَالُهَا﴾ [محمد: 24] ، وهو الغاية الکبرى من إنزال القرآن کما قال I: ﴿کِتَابٌ أَنْزَلْنَاهُ إِلَيْکَ مُبَارَکٌ لِيَدَّبَّرُوا آيَاتِهِ وَلِيَتَذَکَّرَ أُولُو الْأَلْبَابِ﴾ [ص: 29].
ولقد کنت کتبت کتابًا في مبادئ علم التدبر، وذکرت فيه أن مسائله ترجع إلى أربعة أصول، هي:
1-        علم المناسبات.
2-        قاعدة دلالات الألفاظ.
3-        الوحدة الموضوعية للسورة.
4-        أثر علوم اللغة العربية في التدبر.
وأريد في هذا البحث إن شاء الله أن أکتب في (علم المناسبات وبيان أثَره في تدبر القرآن).
وقد قسّمت البحث إلى قسمين: نظري، وتطبيقي، وقبلهما تمهيد، وضمنت التمهيد والقسم النظري المبادئ العشرة لعلم المناسبات.

الكلمات الرئيسية