الضمائر دراسة نحوية دلالية في ضوء المفضليات والأصمعيات

نوع المستند : المقالة الأصلية

المستخلص

اختار هذا البحث  (الضمائر دراسة نحوية دلالية في ضوء المفضليات والأصمعيات)، وتبدو أهمية هذه الدراسة حين نعلم أن " المسلک اللغوي في التعبيرات المختلفة قد أقر التفرقة بين الواحد والمثنى والجمع ، فالتعبير عن الواحد مخالف التعبير عنه في المثنى والجمع ، والأمر کذلک مع المذکر والمؤنث فبينهما فارق لا يقل أثراً عما بين الواحد وغيره ؛ ولذا فإن ضرورة التطابق في هذه الأمور ظاهرة لغوية تدعمها حقيقة لا شک فيها وهى أن نقاط الاتفاق والاختلاف في هذه المسائل ليست سطحية، وإنما هي مسائل جوهرية وحيوية في الأداء اللغوي بحيث إذا خلا التعبير عن التطابق بين هذه الأحوال أضحى مجرد کلمات متراصة لا رابط بينها، ولا تدل على قيمة لغوية"
وهذه الصور هي التي يقوم عليها هذا البحث، ويناقشها.
وقد تناولت في هذه الدراسة الحديث عن الضمائر،وبينت فيها نظرة النحاة، وعرضت للمواطن التي يبدو من ظاهرها خروج عن أصل القاعدة   کالمطابقة بين الضمير ومرجعه، والضمير الرابط في خبر الجملة الاسمية، والضمير العائد في صلة الموصول ، والضمير العائد على جمع التکسير ، والضمير العائد على ( کم ) وفصلت القول في  کثير من المظاهر التي يبدو من ظاهرها خروج عن النظام النحوي.
     أما خاتمة البحث فقد تناولت فيها أهم النتائج التي توصل إليها البحث، وأما المنهج الذي اعتمدته في هذا البحث، فإنه يقوم على أساس الاعتماد على ما جاء في المفضليات والأصمعيات من ظواهر لغوية سواء بالموافقة ، أو بالمخالفة مع الترکيز على المخالفات التي يبدو من ظاهرها عدول عن النظام النحوي ، وبيان مطابقتها للواقع اللغوي من خلال الرجوع إلى کتب النحاة للوقوف على آرائهم فيها ، وهذا لايخلو من تحليل، ومناقشة للقضايا النحوية .
والمراجع التي اعتمدت عليها في هذا البحث هى : المفضليات ، والأصمعيات ، وشرح اختيارات المفضل للتبريزى ، وشرح اختيارات المفضل للأنباري، وکتاب الاختيارين :المفضليات والأصمعيات للأخفش الأصغر . وهى المراجع الأساسية لهذا البحث  ،ثم على المراجع الأساسية من کتب النحو المختلفة ، ککتاب سيبويه ،ومعاني القرآن للفراء ، ومعاني القرآن للأخفش ، وکتب ابن مالک والرضي ، وابن جنى ، وابن يعيش ، والسيوطى ، وغيرها .

الكلمات الرئيسية