مصطلحات الزيادة ودلالاتها عند الألوسي

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

أستاذ النحو والصرف المساعد جامعة الملک سعود ـ عمادة السنة الأولى المشترکة قسم مهارات تطوير الذات

المستخلص

مصطلحات الزيادة ودلالاتها عند الألوسي
الملخص
شُغِلَ علماء العربية بتنـزيه القرآن الکريم عن بعض المصطلحات التي قد تخل بفصاحته، کالزيادة حيث إن کلام الله -عزَّ وجل- لا يعتريه نقص أو زيادة، وتفننوا بوضع المصطلحات البديلة لذلک، فمنهم من ترکها على أصلها في التسمية، ومنهم من يسميها "التوکيد"، ومنهم من يسميها "الصلة"، ومنهم من يسميها "المقحم"، ومنهم من يسميها "الحشو" ومنهم من يسميها "اللغو"، وأضاف الألوسي في هذا الميدان مصطلح "سيف خطيب"؛ ليکون له باع کغيره من النحاة في تنزيه القرآن الکريم عن الزيادة، مع إقرارهم جميعًا أن الزيادة في اللفظ لا المعنى.
وقد بينَّ أغلب نحاة العربية أن الزيادة تکون للتوکيد، وجاء الألوسي بدلالات للزيادة غير التوکيد، وقد ناقش هذا البحث مصطلحات الألوسي في التعبير عن الزيادة، مع هذه الدلالات الجديدة.
وتنوعت المصادر التي عدتُ إليها، وما بين کتب النحو والصرف قديمها وحديثها، والمعاجم اللغوية، وکتب التفسير، وکتب إعراب القرآن.
واعتمدت على المنهج الوصفيّالإحصائيّ في جمع مادة البحث وعرضها ومناقشتها، وختمت البحث بخاتمة تضمنت أهم النتائج التي وصلتُ إليها في هذا البحث، وقائمة للمصادر والمراجع التي عدت إليها في بحثي هذا.
 

الكلمات الرئيسية