أثر التکرار فى التماسک النصى عينيّة سويد بن أبي کاهل اليشکريّ أنموذجًا

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

أستاذ مساعد- بقسم اللغة العربية بجامعة الملک سعود

المستخلص

     الحمد لله الذي أنزل على عبده الکتاب العظيم بلسان عربيّ مبين، وتکفَّل بحفظه إلى يوم الدين، والصلاة والسلام على أشرف المرسلين، أمّا بعد:
     فالنصّ الأدبي عبارة عن رسالة من مُرسِل إلى متلقٍ ما، تحتوي على مفاتيح تعين المتلقي على فهم مُراد مرسِلها؛ لذلک أصبح التکرار من التقنيات الواضحة لبناء النص الشعري، ويعتبر أداة إستراتيجية قوية تؤدي إلى تنبيه المتلقي إلى شيء ما يريد الشاعر إيصاله إليه، وکذلک يلعب دورًا مهمًّا في سبک النص وتحديد معناه واستکشاف مضمونه؛ لذا وقع الاختيار على عينية سويد؛ لما فيها من أنماط التکرار المختلفة التي بيّنت قضية النصّ ومعالم الوصول إلى مضمونه.
     ويهدف هذا البحث إلى عکس دور التکرار بأنماطه المختلفة في تماسک النص وشدّ أواصره من خلال رصد عناصره التي انتشرت على سطح النص.
     وقد اعتمد البحث في دراسته التطبيقية على عينة مختارة من الشعر الجاهلي تتمثّل في عينية سويد بن أبي کاهل اليشکري التي رفعت شاعرها إلى مصاف فحول الشعراء، وبلغ عدد أبياتها مائة وثمانية.
     وأمّا المنهج المتّبع، فهو المنهج اللساني الذي يقوم بالوقوف على تحليل ظاهرة ما، ثم وصفها من خلال استقرائها في حدود عينة البحث المختارة.
     ورکّز البحث على نوع واحد من وسائل السبک المعجمي، ألا وهو التکرار بأنماطه المختلفة، وتوضيح أثره في تماسک النص وفک شفراته.
     وقد جاءت خطة البحث في مقدمة وتمهيد وأربعة محاور هي:
المحور الأول: التکرار المحض أو التام (تکرار العنصر والمعنى والمرجع واحد).
المحور الثاني: التکرار الجزئي (الاشتقاقي).
المحور الثالث: شبه التکرار (التکرار الصوتي).
المحور الرابع: التکرار بشبه الترادف (التکرار الدلالي).
     ثم انتهى البحث بخاتمة حوت أهم النتائج، وقائمة بالمراجع، وملحق للجداول الإحصائية التفصيلية لعناصر التکرار.

الكلمات الرئيسية