الاستثناء بين الاتصال والانقطاع دراســـة دلاليـــة فى سور البقرة وآل عمران والنساء

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

فى کلية اللغة العربية بأسيوط

المستخلص

فإن اللغة العربية غنية بأساليبها الرائقة ، وطرائقها المتعددة فى التعبير عن مکنون النفس ، وحنايا القلوب ، ومن هذه الأساليب أسلوب الاستثناء  ، ذلک الأسلوب الشيق الذى يتم فيه إخراج ما بعد أداة الاستثناء من الحکم الذي استوجبه ما قبلها .
وقد لفت نظرى لدى مطالعتى لکتب التفسير اختلاف المفسرين الواضح فى بيان نوع الاستثناء فى بعض الآيات الکريمة من جهة الاتصال والانقطاع ، وما يضفيه ذلک من ظلال دلالية على مضمون الآية ومحتواها .
کما  أثار انتباهى عبارة للعلامة الزمخشريفىسورةالحجر"تعقيبًا على قوله تعالى " إِلاَّ آلَ لُوطٍ إِنَّا لَمُنَجُّوهُمْ أَجْمَعِينَ "([1]) حيث قال :فإن قلت قوله تعالى : " إِلَّا آلَ لُوطٍ " استثناء متصل أو منقطع ؟  . قلت : لا يخلو من أن يکون استثناء من " قوم " فيکون منقطعاً، لأنّ القوم موصوفون بالإجرام ،  فاختلف لذلک الجنسان ، وأن يکون استثناء من الضمير في مجرمين ،  فيکون متصلا ........ فإن قلت : فهل يختلف المعنى لاختلاف الاستثناءين ؟  قلت : نعــم"([2])
ومن هنا کانت فکرة هذا البحث الذى يتناول بالدراسة والتحليل بعض الآيات القرآنية التى وقع الاختلاف فيها بين اتصال الاستثناء وانقطاعه ،

 

الكلمات الرئيسية