کشف اللثام عن أهم أقوال القاضي منذر بن سعيد البلوطي الأندلسي في تفسير القرآن

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

قسم التفسير وعلوم القرآن کلية أصول الدين والدعوة في أسيوط

المستخلص

فإن خـير الحديث کتاب الله وخـير الهدى هـدى محمد وشـر الأمـور محدثاتها، وکل محدثـة بدعـة وکل بدعـة ضـلالة([1])، وکل ضلالة في النار([2]).
وبعـــد
فإن کتاب الله تعالى أَجَلُّ الکُتُبِ قَدْرًا، وأغزرُها فائدةً ونفعًا، وأوضحُها دليلًا وبرهانًا، جعله الله للدين أساسًا ومِنْهاجًا، وللصدور شفاءً ودواءً، مَن تدبرَهُ وعَمِلَ به فهو الموفَّقُ السعيد، ومن نَبَذَهُ وأعرضَ عنه فهو الشقي البعيد ولقد هَيَّأَ اللهُ لکتابِه رجالًا أَوْقَفُوا حياتَهم على حفظِه وتأويلِه، وأفْنَوا أعمارَهم في معرفةِ معانِيه وتفسيرِه، واستَفْرَغُوا جُهْدَهُم في تعلُّمِه وتعليمِه، فحَفِظَ الله بهم کتابَه ودينَه، حتى غَدَا کتابُ الله مُيَسَّرًا لکلِّ راغب، ومن هؤلاء القاضي منذر بن سعيد البلوطي الأندلسي ولذا کان حرِيًّا بنا أن نَقِفَ؛ علي سِيَرَة هذ القاضي، ونَنْظُر في أهم أقواله في تفسير القرآن الکريم ونميط اللثام عن أهم سمات تفسيره للتنزيل الحکيم ونکشف للقارئ عن قيمة أقواله في تفسير کتاب ربنا الحميد المجيد، ومن هنا تأتي

الكلمات الرئيسية