الشخصيةوأثرها في خيال العامَّة الأدبي (عنترة والحجاج نموذجا)

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

أستاذ الأدب والنقد المساعد فى کلية اللغة العربية بجرجا

المستخلص

فکما تتأثر العامة بالأدب تؤثر فيه ، وترفده وتغذيه بأحداث ووقائع ، قد تکون واقعية ، وقد تکون مخترعة وخيالية ، وتري في هذه الأحداث - سواء أکانت نثرا أو شعرا- أساليب له خصوصية ، وأخيلة محلقة، وألفاظا جديدة ، وصورة مبتکرة أحيانا ؛ مما يطرب به ويلذ قراء الأدب وشداته ، ويفتح للأدباء والمبدعين أبوابا جديدة ، ويمدهم بأفکار مستحدثة ؛ مما يساهم في إذکاء الأدب وإثرائه ، مع أن هذا الأدب ليس له مؤلف معروف ، ولا مبدع محدد ، بل - عند البحث والفحص – لا تجد له مبدعا إلا العوام وخيالهم ، وهذا کثير في کل أدب سيما أدبنا العربي وتراثنا الشرقي ، ولهذا کان هذا البحث وجاءت فکرته لتؤيد هذا الاستنباط وتعزز تلک الرؤية ، وتضع لها الدليل المحسوس والبرهان الملموس من تراثنا وأدبنا ، وقد استشهدت بمثلين مشهورين – وإن کانت الأمثلة کثيرة- أحدهما للشخصية المحبوبة للعامة، والأخرى للمکروهة لها، وأثر تلک العاطفة في الخيال ، الذي يخترع لکل شخصية وينحل عليها ما يؤيد حبه أو ما ينفيه ويؤيد الکره ويبينه، وقد جاء البحث في:
المقدمة .
ومدخل بعنوان : الشخصية وأثرها.
والمبحث الأول بعنوان : الشخصية المحبوبة : (عنترة بن شداد)
المطلب الأول بعنوان : من عنترة ؟.
المطلب الثاني بعنوان: عقدة أورثت الشجاعة .
المطلب الثالث بعنوان: الشجاعة وخيال العامة.
المطلب الرابع بعنوان: ملحمة عنترة وسيرته .
المبحث الثاني بعنوان :الشخصية المکروهة : (الحجاج بن يوسف الثقفي)
المطلب الأول بعنوان: بين الميلاد والوفاة.
المطلب الثاني بعنوان: خيال العامة وقصص الحجاج.
(القصة الأولي: الحجاج والشاب والفتاة)
من دلائل تزييف خيال العامة للقصة .
(القصة الثانية : الحجاج والمرأة)
من دلائل تزييف خيال العامة للقصة.
(القصة الثالثة:الحجاج والطفل)
بيان تزييف خيال العامة للقصة.
آملا من الله أن يکون البحث موفقا، مصيبا لوجه الحق ، وأن يفتح بابا جديد يلج من خلاله الباحثون لاستيفاء هذه القضية ..والله المستعان وعليه التکلان ولاحول ولاقوة إلا بالله العلي العظيم.

الكلمات الرئيسية