( توظيف التُّراث الشَّعبي في المسرح السُّعودي نماذج ورؤى )

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

جامعة الطائف

المستخلص

ملخص البحث :
يشغل توظيف التُّراث الشَّعبي في المسرح السّعودي حيزًا مهمًا ، إذ اهتمّ الکتاب بتوظيفه أسلوبًا وخطابًا ومادةً ، وسعوا إلى إنتاج دلالات جديدة عبر إسقاط مفردات التُّراث الشَّعبي "السير والحکاية الشعبية –الأغنية الشعبية - شخصية الحکواتي – مسرح الحلقة – الفلکلور واللغة الشّعبية " على الواقع الحاضر ، وقراءة کل منهما في ضوء الآخر ، بلغة درامية مميزة تستقرئ جوهر المضمون لذلک التُّراث ، وتعيد صياغته بفنية درامية مبتکرة تواکب رکائز الفن الدرامي ، ومقوماته وأسسه الحديثة .  وهناک عدد من المسرحيين السُّعوديين الذين وظفوا التُّراث الشَّعبي، وسعوا من خلالها لتکون بديلاً محليًا وتراثيًّا عن الشَّکل الغربيّ الذي قعّد له أرسطو . فأقام الکُتاب بنية درامية تتکئ على الماضي ، وتتقاطع معه، دون أن تعيد نسخه ، بغية التأصيل للمسرح السُّعودي ، وقد حمّل الکُتاب التُّراث الشَّعبي رؤاهم ، وأفکارهم المعاصرة ، وغيّروا زاوية الرؤية إليه ، وهذا ما نادى به عدد من المسرحيين ، وهو ما دعانا للتساؤلات الآتية:
لماذا اتجه المسرحيون إلى التُّراث ؟ کيف تعاملوا معه ؟ وما دوافعهم ؟ وما المصادر التي اعتمدوها ؟ وکيف تجلت مظاهر هذا التُّراث في مسرحهم ؟ وما دوره في تأصيل المسرح السُّعودي ؟ وغيرها من التساؤلات التي نسعى إلى الاجابة عنها من خلال هذه الدراسة .

الكلمات الرئيسية