الدرس اللغوي فى کتاب الاقتضاب في شرح أدب الکتَّاب لابن السِّيد البطليوسي المتوفى سنة 521هـ

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

بکلية الدراسات الإسلامية والعربية للبنات بالإسکندرية - جامعة الأزهر

المستخلص

الحمدُ لله ربِّ العالمينَ حمداً کثيراً طيباً مبارکاً فيه، کما ينبغي لجلال وجهه وعظيم سلطانه، والصَّلاة والسَّلام على خاتم الأنبياءِ والمرسلينَ، صلاةً وسلاماً تبلغنا بها رضاک والجنَّة، وعلى آله وصحابته ومن اهتدى بهديه وسار على سنته إلى  يوم الدين.
                                أما بعد :
فلقد حبا الحق - سبحانه وتعالى- اللغة العربية بکوکبةٍ من علمائنا القدامى، الذين بذلوا مجهودات عظيمة فى سبيل الحفاظ على لغة القرآن الکريم من التَّصحيف والتَّحريف، ومن هؤلاء العلماء الأفذاذ ابن السِّيد البطليوسي، الذي ترک لنا ثروةً لغويةً وتراثاً ضخماً، ومؤلفات قيِّمة فى مجال اللُّغة العربيَّة.
واعترافاً بفضل هذا العالم الجليل، فقد اخترت أحد مؤلفاته الغنيَّة وهو کتاب
 » الاقتضاب فى شرح أدب الکتَّاب « ؛ نظراً لما يضمُّه من ثروةٍ لغويةٍ في فقه العربية وعلومها ؛ ولعناية القدماء واعتمادهم على هذا المؤلف لأهميته فى مجال اللغة.
کل هذه الأسباب مجتمعةً دفعتني للغوص في هذا المؤلَف ؛ للوقوف على جميع القضايا والمسائل اللغويَّة التي تناولها في کتابه، مع بيان موقفه من هذه القضايا، واستجلاء موقفه من ابن قتيبة، حيث نراه قد صنَّف کتابه هذا رداً على ابن قتيبة.
وقد جعلت عنوان هذا البحث : «الدرس اللغوي في کتاب الاقتضاب فى شرح أدب الکتَّاب لابن السِّيد البطليوسي المتوفى سنة 521هـ ».
وقد اقتضت طبيعة هذا البحث أن يتکون من مقدمةٍ، وتمهيدٍ، وأربعةِ أبوابٍ، وخاتمةٍ، وعددٍ من الفهارس الفنية الکاشفة عمَّا في البحث يمکن توضيحها فيما يلى:
أما المقدمة : فقد ألقيت فيها الضوء على أسباب اختياري للموضوع، ومدى أهميَّته في اللغة.
وأما التمهيد : فهو بعنوان : «البطليوسي والاقتضاب » وينقسم قسمين :
القسم الأول : التعريف بالبطليوسي ومکانته العلمية.
القسم الثاني: منهج البطليوسي فى کتابه الاقتضاب.
" الدَّرس اللغوي في کتاب الاقتضاب ".
                     وينقسم أربعة أبواب :
الباب الأول : بعنوان «الدرس الصوتى».
                          وينقسم فصلين :
الفصل الأول «الأصوات الصامتة»
                       وينقسم ثلاثة مباحث :
المبحث الأول: »الإبدال بين الأصوات الصامتة ».
المبحث الثاني : « تحقيق الهمزة وتسهيلها ».
المبحث الثالث: « المخالفة الصوتية».
الفصل الثاني : بعنوان: « الصوائت»
                          وينقسم مبحثين :
المبحث الأول : « تعاقب الحرکات ».
المبحث الثاني : «الإتباع».
الباب الثاني  بعنوان: « الدرس الصرفي ».
                      وينقسم ستة فصول :
الفصل الأول : بعنوان : « صوغ اسم المفعول من الأجوف ».
الفصل الثاني : بعنوان: « التذکير والتأنيث ».
الفصل الثالث : بعنوان : « المقصور والممدود ».
الفصل الرابع : بعنوان: « القلب المکاني ».
الفصل الخامس : بعنوان « فعل وأفعل  بين التَّعدِّي واللُّزوم ».
الفصل السادس : بعنوان: « تداخل اللُّغات ».
الباب الثالث : بعنوان « الدَّرس النَّحوي ».
                       وينقسم ثلاثة فصول :
الفصل الأول  : بعنوان: « الممنوع من الصرف ».
الفصل الثاني : بعنوان : « إقامة حروف الجر بعضها مقام بعض ».
الفصل الثالث بعنوان: « لغة إلزام سنين وکرين وبابهما الياء وإعرابها    بحرکات ظاهرة على النون ».
الباب الرابع بعنوان: « الدرس الدلالي وعوامل زيادة الثَّروة اللُّغوية ».
                          وينقسم أربعة فصول :
الفصل الأول  : بعنوان : « مشکلات تعدُّد المعنى ».
                          وينقسم ثلاثة مباحث :
المبحث الأول : « المشترک اللفظي ».
المبحث الثاني : « المتضاد ».
المبحث الثالث : « المترادف ».
الفصل الثاني : بعنوان : « التعبير عن المعنى ».
                        وينقسم خمسة مباحث :
المبحث الأول : « طرق التعبير عن المعنى ».
المبحث الثانى : « تعليل التسمية ».
المبحث الثالث : « المناسبة بين الألفاظ ومعانيها ».
المبحث الرابع : « الفروق الدلالية ».
المبحث الخامس : « الاشتقاق ».
الفصل الثالث بعنوان: « العام والخاص »
                       وينقسم مبحثين :
المبحث الأول : « العام ».
المبحث الثانى : « الخاص ».
الفصل الرابع : بعنوان : « من عوامل زيادة الثروة اللغوية التعريب »
ثم الخاتمة : وتضم أبرز نقاط البحث وأهم نتائجه.
ثم يليها الفهارس الکاشفة عمَّا فى البحث وهى :
فهرس الآيات القرآنية الکريمة
فهرس المصادر والمراجع
فهرس الموضوعات
هذا والله أسأل أن يوفقني في هذه الدراسة، خدمةٍ للقرآن الکريم ولغته العربية، وأن يجعل عملي هذا خالصًا لوجهه الکريم، ولا أدَّعى الکمال، فالکمال لله وحده، فإن کنت قد أصبت فذلک من فضل الله علىَّ وعلى الناس، وإن کانت الأخرى، فيکفينى أن المجتهد لا يحرم شيئاً من الأجر. ربنا عليک توکلنا، وإليک أنبنا وإليک المصير وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين.
                            

الكلمات الرئيسية