الدرس الدلالى فى سور الأحقاف ومحمد والواقعة فى ضوء الدرس اللغوى الحديث

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

قسم اللغة العربية کلية الآداب جامعة الطائف

المستخلص

فقد اعتنى علماؤنا القدامى بدراسة القرآن الکريم ، والکشف عن مکنونه وسبر أغواره ، ونحن بحاجة ماسة  إلى قراءة ما فيها  من سمات، وخصائص، ومعارف شتى ، فميادين البحث فيها  زاخرة وواسعة بکل ما يخدم القرآن الکريم ، وقد اهتم علماؤنا العرب- قبل الغربيين- بالدلالة ؛ لأن لغتهم تمتاز بالثراء الواسع ، والتصرف المعنوي العريض فکل لفظ - في اللغة العربية - له إيحاءات کثيرة ويستعمل في التراکيب المختلفة بمعان تتفاوت بتفاوت العبارات، أضف إلى ذلک ما تحويه من الکلمات التي تؤدي عدة معان تبعاً لتعدد القبائل الناطقة بها.
وقد ألمح ابن جنى إلى عناية العرب بالدلالة حيث يقول: ( وذلک أن العرب کما تعنى بألفاظها فتصلحها وتهذبها وتراعيها فإن المعانى أقوى الألفاظ، ونالت منهم هذه الدراسات الدلالية کل العناية والاهتمام ؛ وذلک لأن الدلالة هى قوام اللغة ووظيفتها ومقياس کفايتها وارتقائها.وتزداد أهمية الموضوع بصلته الوثيقة بأشرف کتاب منزل وهو القرآن مع تطبيقه على کتاب الله - U- (القرآن الکريم)، وقد جعلت عنوان بحثي کالتالي:" الدرس الدلالي في سور الأحقاف ومحمد والواقعة في ضوء الدرس اللغوي الحديث".

الكلمات الرئيسية