فقد ظلت اللغة العربية تعيش غربة وهواناً بين الناطقين بها دعک من غيرهم ، وشاع اللحن في مبناها ومعناها ، ومن أکثر ما تقع فيه الأخطاء بينهم ترکيب وأحکام العلم المرکب الذي قلّما يسلم منه أحد ، ومساهمة منّا في إصلاح هذا الخلل رأينا بيان أحکام العلم المرکب النحويّة والصرفيّة حتى يقف عليها المطلع والمتطلع ويستخدمها استخداما صحيحا .
أسباب اختيار الموضوع : 1 ـ العَلَم أکثر دوراناً في الکلام والکتابة . 2 ـ کثرة الأخطاء الشائعة في استخدام العَلَم المرکب بناءً وترکيباً . 3 ـ الوقوف على الاستعمال الصحيح للأعلام المرکبة . 4 ـ المساهمة في معالجة الاستعمال الکلامي والکتابي للعلم المرکب . 5 ـ تبسيط القاعدة النحوية للمطلع .
حدود الدراسة: العلم المرکب أنواعه وأحکامه النحوية الصرفية .
منهج الدراسة : سلکت في هذه الدراسة المنهج التحليلي وذلک بعرض أقوال النحاة والصرفيين والوصول من خلالها إلى نتائج بالترجيح أو الموافقة أو المخالفة أو الجمع بين هذه الأقوال .
الدراسات السابقة : متفرقات في کتب النحو والصرف تناولت العلم المرکب باعتباره نوعاً من أنواع العلم ، ولم أجد ـ على حدّ علمي ـ من أفرد الموضوع بدراسة مستقلة .
عملي في البحث : 1 ـ جمع أقوال النحاة والصرفيين في القضية . 2 ـ التوفيق بينها موافقة أو مخالفة أو ترجيحاً . 3 ـ نسبة الأقوال والأشعار إلى قائليها . 4 ـ صناعة فهارس للمراجع والموضوعات .