ضوابط صوغ البنية الصرفية بين النظرية والتطبيق

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

کلية البنات الأزهرية طيبة الجديدة

المستخلص

فقد أصابت العربيةُ ثروةً لغوية واسعة ؛بما تشعّب عن أصولها من أبنيةٍ وصِيغٍ ، تشتمل على أقسام الکَلِم وما تفرّع عنها، ولا يرتاب باحث محقّق في شدّة تعويلها على البناء والترکيب ، الذي عاد عليها بالغنى والثراء.
وقد درس الصرفيون أنواع الأبنية دراسة تفصيلية شاملة ، فلم يکتفوا بحصرها وتصنيفها ، بل جاوزوا ذلک إلى وضع ضوابط لصوغها وبنائها ، وکانوا يسعون للخروج من شتات الأمثلة المتعددة إلى بناء هيکل صرفي مُحکَم ، يقوم على محاور رئيسة ، يضبط تلک الأمثلة في قضايا کلية عامة، تحدّد الأسس والأصول التي بُني عليها علم الصرف.
  بل کانوا يعتمدون علي هذه الضوابط في توجيه ما خالف قواعدهم وأصولهم، إلا أن هذه الضوابط لم تفرد في باب خاص ضمن مؤلفاتهم، بل وردت مُوزَّعة على أبواب مختلفة.
من هنا جاءت فکرة هذا البحث ، لا ، لأدعى أني آتٍ بما لم يأت به الأوائل، فأنا عالة عليهم ، أصدر عنهم في کل ما آتي وأذر، ولکن غاية ما هناک أنى حاولت جاهدا تشذيب وتهذيب ما آل إلىّ من لدنهم ؛ لأصنع منه مادة متضامّة ، تضمّ شتات ما تفرّق من جزئياته في طيّات مؤلفاتهم.
   فجاء بعنوان: (ضوابط صوغ البنية الصرفية بين النظرية والتطبيق).
وفي البحث عن تلک الضوابط من مظانّها تبين أن صوغ البنية الصرفية وما

الكلمات الرئيسية