بشائر الأفراح في لطائف سورة الانشراح

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

في کلية أصول الدين والدعوة في أسيوط

المستخلص

فإن أفضل ما رغب فيه الراغب وتعلق به قلب الطالب هو کتاب الله تعالى ومدارسته والکشف عن درره والبحث عن معانيه ومقاصده والتدبر في سوره وآياته والبيان للطائف سوره ولعمر الله إن الناظر لسور القرآن والدراس لها ليجد أن لکل سورة لطائف لا تُحصي ولا تُعد ويعاين من الفوائد مالا يحصر. لم لا ؟ والقرآن لا يزال بکراً إلي يوم الدين لا تنقضي عجائبه ولا تنضب درره ولا تنتهي فوائده فهو لا ريب مناط التبشير بکل الرحمات ومهبط الفرح والسرور لمن آمن وعمل صالحاً لاسيما رسول الإنسانية جمعاء سيدنا محمد بن عبد الله صلى الله عليه وعلي من والاه فلقد جاءت سورة ألم نشرح درة في ذاک المقام حوت آيات تدر ببشارات وتنطوي علي برکات کلها تعني صاحب الشـفاعة والمکرمة نبينا محمد - r - فضلاً علي ذلک جاءت السورة في أسلوب غاية في الإحکام وقمة في البلاغة العالية السامقة ولما في السورة من درر ولطائف ذات صبغة تفسيرية وبلاغية وأسلوبية ليس کل هذا فحسب بل وأسرار تعبير وجمال لمفرداتها, وجمال أخاذ أيضاً لدلالات معاني حروفها وروعة لضمائرها تأخذ باللب والجنان وتهتز لبيانها الألسن قبل الأرکان فدعاني فؤادي للتجول في روضة لطائف هذه السورة الفيحاء وبستانها المخضر کي أقتطف ما تروق بسماعه الآذان، من لطائف للسورة الکريمة التي لا تکاد ترى لکل أحد إلا بأحد شيئين: علم عميق، أو تأمل دقيق، أو بکليهما  فطرقت هذا الباب ببحث سميته:
" بشائر الأفراح في لطائف سورة الانشراح"
وقد کانت خطة هذا البحث مکونة من عدة مطالب هي:
المطلب الأول:لطائف نزولها وفيه الحديث عن لطائف اسمها, ومحل نزولها وعدد آياتها, وسبب نزولها, وإحکامها ومناسباتها لما قبلها, وما بعدها, وفضائلها, ومقصودها ومحورها, وقد کان مجموع هذه اللطائف ثمان .
المطلب الثاني: لطائف قول الله – تعالي-: { أَلَمْ نَشْرَحْ لَکَ صَدْرَکَ } [سورة ألم نشرح:1] وقد أثمر هذا المطلب إ حد ي عشرة لطيفة
المطلب الثالث: وجاء تحت عنـوان اللطائف الواردة في قول الله تعالي: { وَوَضَعْنَا عَنْکَ وِزْرَکَ } [سورة ألم نشرح: 2]وقد أثمر هذا المطلب سبع لطائف .
المطلب الرابع: اللطائف الواردة في قول الحق –تعالي-: { الَّذِي أَنْقَضَ ظَهْرَکَ} [سورة ألم نشرح: 3]وقد نتج عن هذا المطلب لطيفتان.
المطلب الخامس:اللطائف الواردة في قول الله – تعالي-: { وَرَفَعْنَا لَکَ ذِکْرَکَ } [سورة ألم نشرح: 4]وقد نتج عن هذا المطلب خمس لطائف .
المطلب السادس: اللطائف الواردة في قول الله الحق –U-: { فَإِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا} [سورة ألم نشرح:5] وقد نتج عن هـذا المطلب أربع لطائف.
المطلب السابع: لطائف قول الله – تعالي-: { إِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا } [سورة ألم نشرح: 6] وقد أثمر هذا المطلب ثلاث لطائف .
المطلب الثامن: لطائف قول الله – تعالي-: { فَإِذَا فَرَغْتَ فَانْصَبْ} [سورة ألم نشرح: 7] وقد نتج عن هذا المطلب أربع لطائف .
المطلب التاسع والأخير:اللطائف الواردة في قول الله – تعالي –: {وَإِلَى رَبِّکَ فَارْغَبْ } [سورة ألم نشرح:8] وقد أثمر هذا المطلب خمس لطائف.
وأخيراً الخاتمة وضمنتها أهم نتائج هذا البحث وذيلتها بفهرس المصادر والمراجع لهذا البحث والله أسال العون والتوفيق إنه نعم المولي ونعم النصير .

الكلمات الرئيسية