طرائق القرآن الــکريم في إثبات عقيدة الألوهية

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

کلية الدراسات الإسلامية للبنات بالمنصورة

المستخلص

فإن القرآن الکريم کتاب الله الخالد، الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه، تنزيل من حکيم حميد، تحدث عن السابقين وألمح للحاضرين، وقدم صورة لما يُستقبل من الأزمان والسنين، تضمن الإخبار عن الغيوب وذلک مما لا يقدر عليه جميع البشر ولا سبيل لهم إليه([1]).
ومن ذلک ما حدَّث القرآن عن أولئک الذين ضلوا سبيل الرشد القويم واتبعوا طريق الهوى، وخالفوا الفطرة وکان عليهم أن يتعايشوا معها، والفطرة ناطقة بوجود الله تعالى، وتوحيده، وثبوت أوجه الکمال والجمال والجلال والإکرام له جل شأنه، والعقل السليم يؤاخى الفطرة النقية في بلوغ تلک الغاية العليا، على أساس أنهما معاً من صنع رب البرية.
والقرآن الکريم عالج عقيدة الألوهية بمنطق يتوافق مع العقول السليمة من ناحية الوصف، وطرائق الاستدلال، ومن هنا کان اختياري لدراسة هذا الموضوع تحت عنوان (طرائق  القرآن  الکريم  في إثبات  عقيدة  الألوهية)وقد استغرق هذا البحث مجموعة من المقدمات، يمکن اعتبارها المفاتيح المنهجية التي يتم اصطحابها

الكلمات الرئيسية